فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2012, 05:58 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين.

    فرانسس دينج .......!


    بقلم عبدالرحمن الامين
    [email protected]

    انشطرت لشقين وأنا أتابع مراسم تسلم الامين العام للأمم المتحدة ، بان كي مون ، لأوراق الدكتور فرانسس دينج سفيرا لجمهورية جنوب السودان بالمنظمة الدولية .كانت مشاعري خليط من شتي .رتق واحد فتقوه الي علمين ورئيسين وسمات دخول وخروج وسفيرين بالامم المتحدة ، وان كان فرانسس متوالية لانهائية القيم ممن هو افتراضا صنوه ،ويتقاسم معه اللقب من الجانب الآخر !
    لو ان ثمة مرثية بطعم الفرح ، لكانت هي . أحسست بأن شيئا في شهق وطارت روحه ، وشئ آخر صرخ صرخة الحياة ، فماج الحزن مع زغرودة ! انها ذات الحال ، ربما ، التي أحسها الدكتور لكني رأيته مبتسما -هذا هو فرانسس .
    لا أدعي بأنني من خلصائه ، لكني من جمهرة كبيرة تكن له الاحترام والمحبة . ان عرفت فرانسس فقد عرفت عنوانا للوسطية والتفاؤل . هذه الوسطية أكسبته الكثير من العداوات المؤقتة لمن تعجلوا الأمور . لا غرو ان اراده المتخاصمون في صفهم ، فهو سلاح فاتك. بيد انه كثيرا ما خذل المتشاكسون برؤي من يقول أنا معكم ولكن ! تركوه دوما شبه غاضبين بل وأحيانا مشككين في "موقفه " لكنهم دوما عادوا اليه بعد حين ، مستشهدين بحكمة ماقاله يوم ان سعوا اليه ! فاحتفلوا بنصف موقفه .

    كانت السيارة العائلية الرحيبة تنهب الارض لداره . حملت في جوفها كثر من الناهضين بهموم الشأن السوداني . تغدينا يومها بمنزل الصديق الدكتور لوال دينج ، وزير الدولة بالمالية ووزير النفط بعد سنوات لاحقة . في ذات الغداء قدم د. فرانسس دعوة مفاجئة للعشاء بمنزله ذات المساء وقد علم لتوه ان كثيرا من الحضور سيغادر المدينة اليوم التالي .غادر لبيته مبكرا لترتيب الوليمة . استمرت أحاديث السياسة وتحليلاتها بالسيارة . طال المسير وقد اختار سائقنا د.لوال دينج ان يشق كرش فيرجينا لواشنطن من الوسط سالكا طرقا داخلية باشارات مرورمتعددة بدلا عن جادة الدائري السريع . وفي لحظة صمت نادرة سأل د.منصور خالد السائق ( انت يا لوال ...فرانسس ده اصلو ساكن وين؟ ) كانت الانجليزية أقرب الي لسان لوال فاجاب أنه يسكن علي طريق (جورجيا) في "البوردر لاين" الفاصل مابين واشنطن العاصمة وولاية ميرلاند . ونكتة مباغتة من د.منصور محشوة بالكثير ( هو فرانسس ده حياتو كلها عيشة في البوردرلاين!)ضجت السيارة بالضحك واستلطاف اشارة ألمعية تقطر ذكاءا وتختزل قصة أمير دينكا نقوك وأبيي بل وتخربش علي جدار نصف مواقفه المعهودة التي ماأرضت كثيرين وماأغضبت سوي النصف لكنها أفرحت من تبقي !


    هذه الوسطية المبذولة بسخاء ، سكنا أو مرئيات موقف سياسي ، جعلته نطاسيا متألقا في طب التراما السياسية وانقاذ المواقف المستعصية . في 1986 تهيأ معهد ودروولسون لندوة أعلنت أشهرا قبل أن يقرر رئيس وزراء السودان ،آنذاك، السيد الصادق المهدي وقف(كافة) الاتصالات مع الحركة الشعبية . ذهب اليه د. فرانسس بالخرطوم ليثنيه عن قرار المقاطعة للندوة مذكرا بأهميتها والرسالة السالبة التي ستتركها مقاطعة الحكومة لها وبخاصة ان الحركة الشعبية جددت التزامها بالمشاركة . ببهلوانياته المعتادة ، ارسل رئيس الوزراء رسالة لدكتور فرانسس يعلن فيها دعمه للندوة لكنه لم يشر عن اي قرار بشأن المشاركة فيها ولو علي مستوي السفير ! رأي الربان الديبلوماسي الحاذق السفير صلاح أحمد محمد صالح الدفرسوار في الرسالة ، فما أضاع فرصة العبور . قرر السفير صلاح تكليف نائبه الوزير المفوض يوسف سعيد،بتمثيل السودان في أعمال الندوة .موقف بدأه د.فرانسس باطلاع السفير صلاح علي الرسالة فغني السفير الابن رائعة والده "صه ياكنار " - وماهمه شئ!

    كان اليوم في الرزنامة هو الأحد من بواكر صيف واشنطن البهيج . الكل خارج منزله للاستمتاع بأشعة شمس هي منزلة مابين الحر والربيع ، طعم الحلو مر . اتصلت بالدكتور فرانسس دينج متابعة لأمر بيننا . رد علي ابنه بلغة أهل البلد. طلبت والده فصاح ( ياأبي محادثة لك ، أرفع السماعة وسأقفل من عندي ) .ظللت منتظرا .لحظات والأب يطلب الابن قفل الخط ، وفجأة ...حفلة "كاربة ورابة" فنانها أحمد المصطفي بعود مشدود الوتر: ( ليك من سحر الجنوب قسماتو***ومن طيب زهر الشمال نسماتو*أحبّو واحب نوناتو، نوناتو الفي وجناتو***أحبّو واحب تقديرو، أحب رمّان صديرو،وسيف لحظو حين ما يديرو،أموت ما بعشق غيرو)...مقطع كامل من جهاز التسجيل بصوت يعلو كما النسائم ، وددت لو تأخر فرانسس . وددته يترك صوت النقيب يسمو لتلكم الهضبة الشاهقة التي ما ان لاحت نتوءاتها ، شددنا عضلات رئاتنا وأفرغنا حمولة صدورنا للتزود بأنفاس جديدة بصلاحية النفخة الواحدة . ونفرة الصعود ، حيث تتشايل أصوات علي حلاقيم ويتكئ نشاذ علي رخيم والكل بنيان مرصوص للكورال ، فيشتد الازر وتستر العيوب بلا سكتة القلبية ! ومباشرة ، نفرة هبوط هي ترنيمات بالصوت الجيتاري التخين ، تؤدة بنقاء الحجيج اذ هبطوا من عاليهم ! بدا لي ان أصابع د.فرانسس شلت من فرط نشوة الطرب فضلت مفاتيح التحكم لخفض الصوت ، تمنيت أن يطول بحثه عن المؤشر اللعين ....ياللحسرة ، انهار معبد البهجة فور لدارته قرص الصوت ، فاحتشم أحمد المصطفي بصوت خفيض في الخلفية ! عاد صوت فرانسس معتذرا عن الازعاج وماطيب خاطره الا عندما عرف ان المتحدث هو أنا وليس من رطانة أهل الديار ! قال ( بالله عليك هل سيصدقك احد ان قلت ان فرانسس دينج السوداني الجنوبي المسيحي استعاض عن خطبة القسيس في كنيسة الاحد بأحمد المصطفي وهو بأمريكا) ..صفعني السؤال بما أكتنز من مدلولات ذكية يصلح اي منها كفصل في دراسة الهوية والثقافة في وطننا المكلوم !

    كل شئ عن فرانسس دينج لا يأتي الا وفيه بعض من متشابكة الهوية والثقافة والدين التي أوردت بلادنا مواطن الاهوال ، ومافتئت علي عنفوانها التدميري حتي بعد ان انفصل الجنوب ، وتشققت جذوع دارفور وكردفان والشرق . بيد أن الطيب مصطفي بن العباس وحوش كافوري ، في جهة مقابلة ، يذبحون الذبائح ويبشرونا بسودان عربي في نقاء بكر زيت الزيتون . بحسبهم ان الوطن هو كوجه مايكل جاكسون ، قابل للتعديل الجراحي من فاطس الأنف وجاعد الشعر وغليظ الشفاه !
    في لحظة صفاء حدثني عن موقف هو فصل آخر من تأزمات السودان . قال انه ابان عمله كوزير دولة بوزارة الخارجية استدعاه مدير المكتب التنفيذي في واحدة من جمع هذا المكتب الذي لايعرف التثاؤوب ولا يعترف لا بأيام ولا بساعات الدوام ( وتلك خارجية أخري ، رحمها الله ). انفجرت بوادر مشكلة كبري اطرافها ليبيا وفرنسا وتشاد والسودان . استلزم الامر ، علي خطورته ، قرارا سياديا فوريا .تم الاتصال بمدير مكتب الرئيس نميري الذي نقل للرئيس بأن الدكتور فرانسس في الطريق اليه بمسكن أصهاره بأمدرمان . تأبط الوزير أوراقه وملفاته وبالذات الورقة المسماة ( خطة البدائل ) التي هندسها دبلوماسيو الخارجية كخارطة طريق للخروج من المطب الهوائي بأقل الاضرار . دخل د.فرانسس علي نميري الذي باغته بدعابة عالية الكثافة ( ناس الخارجية ديل مايخلوا الزول حتي يرتاح مع أهله يوم الجمعة !). اعتذر الزائر بلطفه المعهود مؤكدا للرئيس بأن اجتماعه سوف لن يتجاوز نصف الساعة. قال له ان سوف يستثمرالوقت بتوزيعه علي بضعة محاور : عرض للمشكلة ومستجداتها، استعراض حزمة البدائل المقترحة وتبصيره بما لها وما عليها، توقعات ردود الافعال ، الرد علي تساؤلاته ، الاتفاق علي اجراء وأخذ موافقته علي القرار النهائي ...والانصراف ! ترك نميري كل هذا واستدعي جديدا ( انت عارف يافرانسس أهمية يوم الجمعة في الاسلام ؟) أجابه ، فزاد وأوعي . صمت نميري ليعاود ( طيب يافرانسس ليه ماتسلم ياخ ؟ انت راجل فاهم الاسلام تمام! والله العظيم لو أسلمت ح يكون عندك أجر كبير جدا )! طار عقل الدبلوماسي الرزين الذي ، بقدرة فالق الحب والنوي، تسبب حضوره للبحث في مشكلة دولية ، الي مشكلة ذاتية ..ومعقدة جدا ولربما ترخص الرئيس/الداعية في شرح أهمية الختان في الاسلام اذ لا حياء في الدين !.
    عندما أستغرق الرئيس الواعظ في دعواه ، خرج الدكتور فرانسس عن قيود عدم مقاطعة الرئيس -قال له ( لكن ياريس مش عندكم سورة في المصحف بتقول "لكم دينكم ولي دين "؟ ) ضرب المنطق الداعية المبتدئ في صميم منطقه ، فالتقط المقذوف وقذفه به ( خلاص ، مادام انت عارف ده كلو يبقي اسلامك ضروري لأنك لو مااسلمت ح تكون زي الكفار بتاعين قريش اللي عرفوا الدعوة ورفضوا يؤمنوا ..ولا شنو ؟")...أعتقد نميري انه أطبق علي رقبة وزيره "الكافر" وماتبقي له الا النطق بالشهادتين ، فرفسه الدكتور فرانسس برد صافع ( ياسيادة الرئيس برضه أنا بعرف أيات كثيرة في المصحف بتقول انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ، مش كده؟) ترك ابن شيخ دينكا نقوك رئيسه يهمهم ويتمتم وفتح ملفاته وبدأ الحديث عن نذر الحرب الناشبة علي حدودنا الغربية !

    لو أجريت استفتاءا بواشنطن الاكاديمية أو طواقم تنفيذييها ، قدامي أو محدثين، عن شخصية سودانية واحدة يثقون فيما يجري به لسانها تحليلا للشأن السوداني أو الأفريقي ، لقالوا لك بلا كثير تردد : فرانسس دينج ! يعرفونه معرفة حقة بل وفيهم من يعتقد بأن وجوده بينهم ، وليس في موقع قيادي في بلده ، هو أكبر شهادة علي قرية ظالم أهلها ووطن يشوي زبدة مثقفيه. عرفوه كمستمعين وقرأوا له مؤلفات ظلت ترفد نوعيا عقولهم وتغذي مكتباتهم برؤي ثاقبة في متعرجات السياسة الدولية حتي بلغت الاربعين كتابا اليوم !
    زاوج د.دينج في عقله النير بين مخرجات تعليمنا (قبل ان يتسلط عليه مأمون حميدة وثيران المستودع اللاحقون ) في جامعة الخرطوم وجامعة ييل ، أرفع جامعات امريكا في مساقات عدة منها الدراسات القانونية حيث نال الماجستير والدكتوراة . وانطلق في فضاءات العمل الدبلوماسي مبتدئا من قسم حقوق الانسان بمنظمة الامم المتحدة ( 1967 -1972). استقدمه الدكتور منصور خالد ليصبح سفيرا للسودان بكل من كندا ، الدنمارك ، فلندا ، النرويج والسويد والولايات المتحدة وفيما بين هذه التقلبات الخارجية وزيردولة بوزارة الخارجية .
    بعد ان ترك منصبه بالسودان ، حضر لواشنطن للاقامة مع زوجته الكندية منذ 40 عاما السيدة دورثي لدويغ وانجاله الذكور الاربعة دونالد ، دانيال ديفيد ودينس .
    وبدأت رحلة أخري من العطاء النوعي التي ان أفردت صحائف سيرتها ، فاما ان يصيبنك الاعجاب ان تمثلت الاحقاق ، أو كثير من الحسد ان غرك مانلت من معارف !
    بدأ في مؤسسات لاتحتفي الا بالعلماء . أصبح زميلا بمؤسسة روكفلر ثم اكتشف درب مركز ودروولسون للباحثين العالميين ضيفا ثم باحثا مقيما – فقفي أثره د. منصور خالد في 1978 ومن بعده السفير صلاح عثمان هاشم ونفر آخرين آخرهم السفير د.نورالدين ساتي . انتقل ببحوثه الي راجمة بحثية ذات صيت ونفوذ هي معهد بروكنز . وماأدراك مابروكنز! مطبخ الرؤي السياسية ومعمل الاستراتيجية الوظيفية لسياسات أمريكا الخارجية . ويكفي للتدليل ان ببروكنز ولدت فكرة كامب ديفيد علي يد وليام كوادنت ! انضم د.فرانسس دينج لهذا المعهد كباحث رفيع ولمدة 12 عاما أنهمك خلالها في تخليق برنامج عن أفريقيا استفادت منها الخارجية الأمريكية في صياغة تصوراتها العامة ، ولاتزال تفعل . شعر د.فرانسس بحنين الي قاعات الدرس فتلقفته جامعة مدينة نيويورك كمحاضر متميز بمركز الدراسات العليا فيها . تركها وعاد للضفة المقابلة تماما لبروكنز في ذات الشارع الفاصل ، محاضرا بقسم الدراسات الدولية جامعة جونزهوبكنز. ارتحل بعدها في داخل مدينة واشنطن كأستاذ زائر متميز بمركز جون كلوج التابع لمكتبة الكونغرس .وماغادره الا زميلا في مركز الدراسات الدولية بمعهد ماساشوستيس للتكنولوجيا ، أحد الحاضنات الاشهر للمعرفة الامريكية المتخصصة .
    مابين 1992 -2004 عمل تحت الأمين العام ، 12 عام أخري مع أفريقيين متفرقا الهوي والمزاج الاداري - بطرس غالي ثم كوفي . وظيفته تحت كليهما كانت مبعوثا لشؤون المهجرين داخليا .
    مابين 2002 والعام الذي تلاه ، اصبح زميلا رفيعا بالمعهد الامريكي للسلام الذي عاد اليه لعام آخر مابين 2006-2007 كمدير لبرنامج دعم السلام في السودان . ثم خمسة سنوات أخري مع أمين عام للأمم المتحدة الاسيوي الراهن ، بان كي مون ، ممثلا خاصا له لمكافحة التطهير العرقي (مايو 2007 -يوليو2012) .

    أما نصيبه من التكريم ذي الدلالات الكبري فقد استهله البابا في الفاتيكان عام 2000 عندما خصه بجائزة روما للسلام والعمل الانساني. وفي 2005 فاز مناصفة بجائزة قراويمير مع السيدة روبيتا كوهين (أفكار لتحسين النظام العالمي )،
    وفي 2007 حصل علي جائزة مؤسسة ميراج المخصصة لقيادات الحلم الأمريكي .

    لا أدري لماذا يتداخل شريط أحمد المصطفي في ذاكرتي فيلتف ببعض مما تبقي من أغنية ذلك اليوم ، وخاتمة من أغنية نهضت تمشي ....؟ ربما هو طعم الحديث عن فرانسس دينج ، احتفاءا ودمعة !

    فقدنا الصواب يا شبابنا
    يا ابو عبدة وين احبابنا
    لو متنا هم أسبابنا
    العودة يا أربابنا

    ماذا اؤمل .....ماذا اؤمل
    ماذا اؤمل حيران ببكي و بأمل
    ولهان ببكي و بأمل وحيد ببكي و بأمل
    آآآآآهــــ يا هوايا و آآآآآآآآآهــــــ يا منايا
    وحيد سهران برايا انيس دمعي و بكايا
    آآآآآآهــــ يا كناري و آآآآهــــــــ يا قماري
    طيري لي تعالي وحيد ليلي و نهاري
                  

10-03-2012, 06:08 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: Deng)

    تحية الى صديقي العزيز الواشنطوني السابق عبد الرحمن الأمين وأخرى الى الدكتور العلامة بحق وحقيقة الدكتور فرانسيس دينق مجوك.
                  

10-03-2012, 06:15 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: Deng)

    شكرا دينق على الاتيان بهذا المقال الجميل.
    و التحية لبروفيسور فرانسيس .
                  

10-03-2012, 06:33 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: Zakaria Joseph)

    الأخ زكريا.

    الدكتور فرانسيس رجل يجبرك أن تحترمه مهما أختلفت معه.

    (عدل بواسطة Deng on 10-03-2012, 06:43 PM)

                  

10-03-2012, 07:29 PM

Siham Elmugammar
<aSiham Elmugammar
تاريخ التسجيل: 06-18-2004
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: Zakaria Joseph)

    يا دينق انا حزينة ياخ
                  

10-03-2012, 07:43 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: Siham Elmugammar)

    العزيزة سهام.

    بالعكس، كل ما نجد فرصة يجب أن نحتفل ونقدر أمثال الدكتور فرانسيس دينق مهما حصل.
                  

10-03-2012, 08:08 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: Deng)

    فووق
                  

10-04-2012, 03:28 AM

فضل الله خاطر

تاريخ التسجيل: 08-21-2009
مجموع المشاركات: 291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: Deng)

    الأخ دينج
    تحياتي لك وللمتداخلين
    التحية نزجيها عطره للعالم الدكتور فرانسيس ابن ابيي والمجلد هو رقم لا يمكن تخطيه
    قبل فترة بعيدة كنت في حوار مع أخوة سودانيين وكنت ولا زلت أومن بأن مشاكل السودان الوطن الام
    الموحد سابقا هو عدم تولي ابناء الوطن بشكل متساوي للمواقع القيادية. وعدم الاستفادة من وضع
    الشخص المناسب في المكان المناسب.
    فرانسيس دينج كان من المفترض أن يكون وزير خارجية السودان وكان مؤهلا أن يكون مندوب السودان الدائم في المحفل الدولي
    أكثر من كثيرين تولوا هذا المنصب.
    ضيعنا فرصا أن نرى فرانسيس رئيسا للوزراء لتقريب وتجسير الهوة بين أبناء الوطن بل إزالة الغبن.
    الرجل ظلم في سوداننا القديم واستفادت منه أمريكا ووضعته حسب مؤهلاته في أعلى وأرفع المراكز البحثية
    فرانسيس يتحق الثناء وأتمنى أن يساهم بإيجابية في حشد الدعم لبناء الدولة الوليدة وكذلك بناء أبيي
    وأن يتحرك في اتجاه التعايش السلمي في المنطقة (على قولة صاحب المقال - البوردرلاين).
    شكرا دينج
    أخوكم
    فضل الله خاطر
    سول
                  

10-04-2012, 03:33 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: Deng)

    .
                  

10-04-2012, 07:10 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: munswor almophtah)

    عزيزي فضل الله خاطر.


    كثير من المثقفين الأمريكين عندما أقابلهم ويعرفون أنني من السودان، دائما يزكرون لي أسم الدكتور فرانسيس دينق ومدى أعجابهم به. وعندما أقول لهم أنني أعرفه شخصيا، أجد نفسي محل ترحيبوأحترام كبير منهم. نعم معك حق. إذا كان الدكتور فرانسيس دينق في وطن معافى من الأمراض لكان قد بلغ أعلى الوظائف في السودان. ولكن مشكلة السودان الأولى هي العنصرية، وهذه العنصرية هي التي تتحكم في تفكير ساسة السودن.
                  

10-04-2012, 07:29 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48867

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: Deng)

    يا سلام


    التحية للدكتور فرانسيس دينق.

    قد يجمع الله الشتيتين.. بالندية والاحترام والعدالة

    ياسر

    البورد بطيئ بصورة غريبة.. لا أدري لماذا
                  

10-04-2012, 08:24 AM

فضل الله خاطر

تاريخ التسجيل: 08-21-2009
مجموع المشاركات: 291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: Yasir Elsharif)

    عزيزي دينج
    تحياتي العطرة
    في يوم من أيام الجامعة في بداية التسعينات (90 أو 91) لا أدري بالضبط كنا في احتفال
    لراوبط جنوب كردفان بحدائق أبريل وقد شد انتباهي عند التعريف المعهود في بداية كل جلسة،
    حديث فتاة ممشوقة القوام لبقة كانت تدرس في جامعة الأحفاد وقد عرفت نفسها على أنها بنت
    الناظر دينج مجوك، ولما كانت الجلسة في بدايتها والكل متحفظ خاصة الطلاب الجدد (البرالمة)
    أمام القدامى (السناير) أردت أن أكسر حاجز الصمت والتحفظ ، فطلبت منها إن كانت تقبل بي
    إن تقدمت لخطبتها فقالت لا ما نع ولكن عليك تحمل تبعات ذلك وهو المهر الباهظ لبنت الناظر
    وبدت تعدد ذلك بأن علي أن أدفع مائة بقرة مهر ومائة أخرى لأنها بنت الناظر دينج مجوك
    ومائة ثالثة لأنها بنت دينكا نوك ، فقلت لها سوف أدفع مائة رابعة لأنك خريجة الأحفاد
    ومائة خامسة لأنك أخت الدكتور فرانسيس، فضج المكان بالضحك وكسرنا حاجز الرتابة وقتها.
    لمثل الدكتور فرانسيس ترفع القبعات ، فالتعويل عليه كثيرا في ردم الجسر في المنطقة
    والسعي بحكمة الكبير والمتعلم والعارف بالتقاليد على البوردرلاين من أجل خلق أرضية
    للتعايش وجلب التنمية لهذه البلاد التي عانت كثيرا من الحروب والفقر والأزمات والجهل .
    تحياتي مرة أخرى
                  

10-04-2012, 09:04 AM

الزاكى عبد الحميد
<aالزاكى عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-09-2005
مجموع المشاركات: 895

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: فضل الله خاطر)

    شكراً العزيز دينق على ايراد هذا المقال والشكر موصول لكاتبه أيضاً..
    عالِم سوداني لا تملك إلا أن تحترمه وتجلٌّه..
    الدكتور فرانسيس وجه مشرق للسودان أينما كان..
    كان للنادي السوداني في مسقط شرف توجيه دعوة للدكتور فرانسيس قبل التوقيع على اتفاقية السلام..
    كم كنا سعداء حين لبّى دعوتنا وحضر إلى مسقط من نيويورك حيث استضافه النادي في محاضرة حول الوحدة وآفاق
    السلام..
    لكم كان حديثه مبهراً..
    ولكم كان مقنعاً..
    لم يشهد النادي حضوراً بذاك الحجم منذ إنشائه..
    أناس شقوا الفيافي لكي يلتقوا شخصاً يعني لهم الكثير..
    كل التوفيق نتمناه للدكتور فرانسيس..
    والتحية لكم جميعاً
    ..
                  

10-04-2012, 05:01 PM

عبدالمطلب محمد عبدالرسول

تاريخ التسجيل: 08-26-2012
مجموع المشاركات: 55

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: الزاكى عبد الحميد)

    التحية للكاتب المحترم عبدالرحمن الأمين صاحب المقالات الرائعة والقلم الرصين الصادق،والتحية للروائي المبدع والسياسي المخضرم فرانسيس دينق والذي سيظل في وجداننا تماما مثل كثير من مبدعي بلادنا السودان الكبير ، ولن نختلف عليه مطلقا وسيظل بيننا كالنيل بزلال مائه ورافدا اساسيا للابداع والمعرفة.
    التحية لصاحب البوست الذي نقل لنا هذه المادة الدسمة
                  

10-04-2012, 07:11 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: عبدالمطلب محمد عبدالرسول)

    UP
                  

10-04-2012, 08:44 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: Deng)




    فرانسيس دينق.....عبدالرحمن الأمين
                  

10-04-2012, 10:49 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: Kostawi)


    كنت سعيداً جداً بلقائي الأول بالاستاذ عبد الرحمن الآمين في دار الأخ الأستاذ إسماعيل محمد علي رئيس جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية وعرفت من حديثه الشيق أنه من المقدرات السودانية الأصيلة في تخصصـه ويحظى بمصداقية عالية

    أحمد الشايقي
                  

10-05-2012, 07:23 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: أحمد الشايقي)

    .
                  

10-05-2012, 04:47 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرانسس دينج .......! بقلم عبد الرحمن الأمين. (Re: Deng)

    الأخ الزاكي عبد الحميد.

    محاضرات وندوات الدكتور العلامة فرانسيس دينق مهمة جدا ويجب أن لا يفوتها أي شخص، لأنك دائما بتخرج بشئ مفيد منها. مبروك لكم جميعا يا ناس عمان.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de