|
عبد الرحمن الصادق .. والحراك الرئاسي ..
|
المتتبع لسلوك السيد/ الصادق (الصغير) منذ توليه منصب مساعد رئيس الجمهورية وحتي تاريخه، يجد ان السيد/ الصغير قد اكسب المنصب حيوية لا تتوفر حتي علي المستوي الرئاسي، فهو في حركة دائبة ونشطة في تصاعد مستمر استسلم امامها ختيارات القصر المساعدين والمستشارين، ولم يستثنيهم الا في بعض المناسبات الاجتماعية والقومية التي يغيب عنها بحكم مجاورته للسيد / رئيس الجمهورية،فهو في جنوب كردفان مع الفرقة 14 وفي النيل (الابيض، والازرق) وفي اعلي استيت يتابع اعمال السدود، وفي الروصيرص، مسببا التعب والانهاك لكبير المساعدين سنا، للدرجة التي ترك معها السياسة ومارس الدوبيت ، ومرة في الشرق،ويجتمع مع سفراء الاتحاد الاوربي كل علي حدا ، ومع الرئيس في ادس ابابا، محطما القاعدة الحسابية المعروفة(واحد يساوي واحد) هو وحده يساوي (1+3)من مشاركي الاتحادي الديمقراطي كلهم،وهو يعادل مجموع طاقات بقية المساعدين فلم يستطيعوا معه صبرا،تقهقروا امامه، نافع ثم موسي، ثم الدقير، والسيد المرغني الصغير، الذي عرف قدر نفسه السياسي فلم يجاريه او يتحرك من اساسو، مرورا بالنائب الاول لرئيس الجمهورية، واحد فقط ينافسه الان علي الصدارة هوالنائب الاخر (الحاج ادم) وان كان في اخر ظهور له لم يجد امامه الا افتتاح مسجد شاركه في ذلك الدكتور / عبدالرحمن الخضر،،، عبد الرحمن الصادق في يقيني يسير وفق خطة.. خطة جهنمية، تبدو فيها اصابع والده ظاهرة، وان كان الاسلوب اسلوب . اسلوب (.. )الاخر.. او كما قال سيدنا سعد بن ابي وقاص (رضي الله عنه) -(الضَّبْرُ ضَبْرُ الْبَلْقَاءِ ، وَالطَّعْنُ طَعْنُ أَبِي مِحْجَنٍ )
|
|
|
|
|
|