هل يتم إعتقال قيادات الحركة الإسلاية -علي عثمان ود.ابراهيم احمد عمر

Quote: دستور الحركة الإسلامية 1 بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالي: {الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللِّه وَلاَ يِنقضونَ الميثاق وَالَّذِينَ يصلُونَ مَا أَمَرَ اللُّه بِهِ أَن يُوصلَ وَيَخشوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سوءَ الحِسابِ . الرعد الآيات ) 20 - 21 (صدق الله العظيم دستور الحركة الإسلامية السودانية الحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله النبي الأمي وعلى أزواجه أمهات المؤمنين وعلى آل بيته وذريته وسلم تسليماً كثيراً. الديباجة نحن أعضاء المؤتمر العام للحركة الإسلامية السودانية نؤكد مواصلة الحركة الإسلامية السودانية لسعيها في نشر الدعوة الإسلامية ورد الحاكمية لله تعالى في الدولة والمجتمع لتحقيق النهضة الشاملة للأمة على مبادئ الإسلام. وقد كان من أهم أدوار الحركة الإسلامية تقديم الإسلام في كل مجالات الحياة، حقاً وهدى ومنفعةً. فنافحت الحركة الإ سلامية الأطروحات والفلسفات التي أرادت أن تُخرج الدين من ساحة السياسة والاقتصاد والعلوم الكونية والاجتماعية والإنسانية. فكافحت بالإسلام العلمانية والماركسية واشتراكية هاربة من مضارب الدين وديمقراطية مستنكفة عن التسليم لرب العالمين . فكانت الحركة في دُور العلم بالحجة والمنطق وفي ساحة المجتمع بالعمل الطوعي الإنساني الإسلامي وفي ساحة الجهاد دفاعاً عن الدين والوطن كما كان من أهم ما أنشأت الحركة هو بناؤها التنظيمي .. فبفضل الله وتوفيقه ثم بالنيات الصالحة لأعضاء الحركة وتخطيطهم المتجدد والمرن، تواصل بناء التنظيم مرحلة بعد مرحلة استفادةً من الأفكار الجديدة والخبرة المكتسبة من ساحة العمل، وبلغت الحركة الإسلامية مدىً بعيداً في تعدد وتنوع وانتشار مؤسساتها التنظيمية. فالحركة التي بدأت بعدد قليل في وسط طلاب الجامعات والثانويات في أربعينيات القرن العشرين الميلادي، وبعض الشعب الجغرافية في أحياء العاصمة والمدن الأخرى تطورت لتكون حضوراً في جميع مؤسسات التعليم العالي والعام، وتعمل مع فئات المجتمع وقطاعاته والفئات المهنية مشاركة في النقابات والاتحادات والمنظمات الأخرى. وتوسعت جغرافياً لتغطي كل أقاليم البلاد. فأنشأت في الولايات منظمات الطلاب والشباب و أولت المرأة اهتماماً خاصاً ومكنتها من أداء دورها في كافة شعب الحياة. و سياسياً نما تنظيمها من جماعة ضغط وتنظيم صفوي ليصبح كياناً جماهيرياً واسع الصف متنوع العضوية قومي التركيب وفي ذلك اتساق مع مكونات الوطن. ونضج العمل السياسي للحركة الإسلامية ليشكل حضوراً فاعلاً في مؤسسات الدولة لتمكين الإسلام فيها.هذا التنوع النافع والانتشار الواسع لمؤسسات الحركة أسفر عن تحديات جديدة أمام الحركة، من أهمها تحدي وحدة هذه المؤسسات وتناسق أدوارها .. وقدرة التنظيم على التوفيق بين هذا الانتشار الواسع وضبط المؤسسات والقيادات في إطار الأهداف والرسالة. لكل ذلك اتجهت الحركة لتطوير نظامها الأ ساس إلى دستورٍ يهتم بالإطار الكلي ويصوب إلى الغايات والمهام الكبرى ليترك لهذه المؤسسات المتنوعة مجالاً مرناً لوضع لوائحها ونظمها في هذا الإطار. وقد اتجهت وثيقة الدستور إلى جانب العناية بالكليات التي تضبط وجهة الحركة، إلى حسم موضوع وحدة القيادة.. فهذا الدستور جعل المؤسسات السياسية والتنفيذية والتنظيمية والاجتماعية للحركة مؤسسات مستقلة، مرجعياتها فيما تنشئ من نظم وقوانين ولوائح وآليات، ليعطيها مصداقية في العمل في محيطها العام من خارج عضوية الحركة.بهذا نعلن التزامنا التام بهذا الدستور ونتعهد باحترامه وحمايته والعمل وفق أحكامه.

Quote: القيادي الاسلامى احمد عبد الرحمن يفتح لاخبار اليوم خزائن اسرار ليلة 30 يونيو بخف بتاريخ 27-9-1432 هـ الموضوع: حوارات كان هناك اتفاق باعتقال د. الترابى وقيادات اخرى وابقاء مجموعة لترتيب الامور مع القيادة الجديدة الرئيس البشير من قيادات الحركة الاسلامية كان عضوا منذ ان كان طالبا بالمدارس الثانوية هذه هي التفاصيل الكاملة لرواية (اذهب للقصر رئيسا وسأذهب للسجن حبيسا) الحركة الاسلامية اضطرت للوصول للسلطة عبر انقلاب عسكري وهذا ما دار في زواج آل الكوباني حوار/ عبد الرازق الحارث ـ تصوير/ مصطفى حسين ملف الحركة الاسلامية و30 يونيو من الملفات الهامة والحساسة بيد انه يوثق لوصول اول حركة اسلامية في العالمين العربي والاسلامي للسلطة عبر انقلاب عسكري وصل عن طريق الاسلاميين للسلطة عبر الجناح العسكري بالحزب. ولعل مولانا احمد عبد الرحمن هو الرجل الثالث في الجبهة الاسلامية القومية وعضو المجلس الاربعيني الذي ظل يدير سفينة الانقاذ التي سارت كما قال حادي ركب الانقاذ يومها (سارت لا تبالي بالرياح). اخبار اليوم التقت القيادي الاسلامي الكبير في حوار الاسرار والمكاشفات حيث اماط اللثام حول تفاصيل تنشر لاول مرة حول علاقة الاسلاميين بضباط 30 يونيو 1989 ولماذا اختارت الحركة الاسلامية ان يذهب الامين العام للحزب للسجن حبيسا بينما يبقى آخرون للتنسيق مع الانقلابيين ؟ الجديد في هذا الحوار الذي لا تنقصه الصراحة يفتح خزائن اسرار 30 يونيو 1989م فإلى تفاصيل الحلقة الاولى من الحوار.. ?{? الدكتور الترابي قال ان خطأ الحركة الاسلامية التاريخي انها جاءت عن طريق الانقلاب العسكري .. ما هو تعليقك؟ انا لم اقرأ حديث الدكتور الترابي ولا اريد ان ابني على السماع ، ولكن افتكر ان الحركة الاسلامية اضطرت لاعتبارات كثيرة جدا بان تقفز للسلطة عن طريق القوات المسلحة وهذا تقريبا المتبع في ميلاد كثير من الانظمة في المنطقة العربية وهو غير غريب ، ولكن الحقيقة يكون غريبا بالنسبة للإسلاميين. والإسلاميون ليس لديهم قناعة ان طريق القوة هو الطريق السليم لإحداث التغيير ولكنهم مضطرون لان الاوضاع كلها كانت تتجه نحو التغيير والقوى السياسية تعمل في القوات المسلحة لإحداث هذا التغيير وكان قرار الحركة الاسلامية ان تقفز للسلطة وانأ افتكر قطعيا ومن المؤمنين انه لم يكن يسمح للحركة الاسلامية بان تصل للسلطة ، وكان بمقدورها ان تصل عن طريق السلم ، وعن طريق صندوق الانتخابات وتجربة مثل تجربة الجزائر واضحة جدا ولكن الدول الغربية تدخلت لتحول دون القوى الاسلامية بان تأتي عن طريق ارادة الشعب حتى تحكم الجزائر. وكذلك حدث في الكثير من البلاد الحركة الاسلامية متعقبة وملاحقة ومقفول امامها الطريق من الطبيعي استلامها السلطة ومن المفروض ان يكون سلميا وبإنتخابات. انا لست من النادمين وافتكر صحيح ان السنين الاولى للانقاذ اتجه النظام الى اتخاذ اجراءات استثنائية لا افتكر انها كانت بالقدر المناسب. حدثت تجاوزات كثيرة لم نكن محتاجين لها ولكن حدث الذي حدث ، وكانت هناك اصوات كثيرة جدا ضد تلك التصرفات، وهي لم تكن تفيد ولابد من الاعتراف انها شكلت اخطاء كبيرة لان الحركة الاسلامية تولي اهتماما كبيرا للانسان السوداني وتعمل وفقا لمرجعياتها لاحترام كرامته وتوفير كل فرص الحرية له ، وينبغي ان تكون هناك شفافية اكثر ومسؤولية نحو المجتمع. اما الآن انا افتكر ان الانقاذ في السنوات الاخيرة بعد السنين الاولى الاستثنائية المشروعية الثورة لا افتكر يقال عنها ما قيل في الفترة الماضية لانه فعلا بدأت تنهج نهجا فيه الكثير من الاعتبار للرأي والرأي الآخر واستطاعت ان تلتزم بمؤسسية وتلتزم الى حد كبير جدا بحكم القانون وهذه ظاهرة الالتزام بحكم القانون غير موجودة الا في السودان ولا توجد في كثير من البلدان المختلفة ودول العالم الثالث وكما قلت ان العافية درجات انا اعتقد ان السنوات الاخيرة شهدت تقدما كبيرا ولاول مرة ينتشر الحكم وتغطي مظلته معظم اهل السودان. الحكومات قبل الانقاذ كانت فوقية جدا وكانت تقريبا موجودة في المدن وكان معظم الريف بعيد جدا بمنأى ومعزل عن الحكومة كانوا لا يعرفون من هو الحاكم وهذه حقائق لاننا نحن اشتغلنا كضباط مجالس ونعرف هذه الحقائق. ونفتكر ان الانسان لابد ان يكون امينا مع نفسه ، وحقيقة نشعر ان الانقاذ وفقت في احداث قدر كبير جدا من التنمية نتيجة للارادة السياسية والعزيمة التي انبثقت مع الانقاذ لان البترول اساسا موجود في السودان لكن كان هناك عجز وكان هناك فشل وتردد. لذلك ما تيسر للحكومات السابقة حتى تستخرج البترول ناهيك عن تصديره وتوظيفه ، وكذلك عن الاراضي الزراعية لان الرقعة الزراعية تضاعفت بصورة كبيرة بفضل الارادة السياسية التي توفرت في ظل الانقاذ ، والوضع الآن بالنسبة للاهتمام بالمؤسسات الزراعية اكثر مما كان وكذلك انا افتكر في كثير من المجالات الانقاذ اثبتت وحققت الكثير من الانجازات خاصة في مجال الطرق والكباري والتعليم والصحة ، كل هذه حقائق نتيجة للارادة التي توفرت. وانا اقول رغم هذا كله انا لست من الراضين لانني اعتقد ان السودان كان من المفترض ان يكون متقدما بالنسبة للدول انه حصل على استقلاله قبلهم كلهم ، حصل على استقلاله قبل ماليزيا قبل جنوب افريقيا قبل الكثير من الدول التي تجاوزته كثيرا. وهذا كان نتيجة للشلل والصراع على السلطة الامر الذي حسم واصبح الوضع افضل وما تزال امام الانقاذ الكثير وكانت اكبر قضية شغلت الانقاذ مثل ما شغلت الحكومات السابقة هي قضية السلام والتعامل مع جنوب السودان ، وهو الامر الذي لم يكن هناك خيار آخر وتقريبا كان هناك اجماع عند كل القوى السياسية بان الخيار عدم الاستمرار في النزاع والتوتر ومحاولة السير على اساس حكومة واحدة في الجنوب والشمال. لكن القوى السياسية كلها التي اجتمعت واتخذت قرارا في كل مؤتمراتها في داخل السودان وفي خارج السودان سواء ان كانت في اثيوبيا او اسمرا كلها قررت لا يوجد خيار غير اعطاء سكان الجنوب والمواطنين في جنوب السودان الخيار في ان يبقوا مع السودان كدولة واحدة او ينفصلوا وتقريبا هذا تم في ظل الانقاذ ولكنه قرار وقناعة عند كل القوى السياسية وانا لا اقدر استثني احدا ، وافتكر انه كان هناك اجماع لذلك لا (ملامة ولا ندامة). كان ذلك امر واقع والموضوع الحكومة كانت قادرة على ان تحقق وتحترم ارادة الجنوبيين في ان يعيشوا ويكونوا دولة لوحدهم هذا لا يؤخذ على الانقاذ ولكنه انجاز ان تحترم ارادة المواطنين كتنفيذ لرغبة عارمة بين كل القوى السياسية ، لانه كفاية لناس عاشوا خمسين عاما وفشلوا في ان يعيشوا متعاونين فلا داعي ان يفرض الناس ارادتهم على اخوانهم المواطنين في جنوب السودان. وكان ما كان وتم ما تم. ?{? هل الرئيس عمر البشير كان من قيادات الحركة الاسلامية؟ كان من قياداتها ولكن كان هناك عناصر وطبيعي ان القوات المسلحة تأخذ افرادها من المدارس الثانوية ، والبشير كان عضوا في الحركة الاسلامية منذ ان كان طالبا في المدارس الثانوية وبالتالي كان ملتزما منذ ان كان طالبا وحتى بعد ان استلم السلطة والى الآن. ?{? الدكتور الترابي قال انه لم يلتق البشير الا في ليلة 26 يونيو 1989م ما هو تعليقك؟ انا اصدق هذه الحكاية لان الدكتور الترابي الطريقة التي عمل بها اخوانه هذا التغيير طريقة لم تكن تقليدية الطريقة كانت فريدة من نوعها لانه كان تقريبا هم لا يعرفون بعضهم البعض وكل ثقتهم ورأس مالهم ان الحركة وراء هذا الموضوع وتم ما تم. لذلك لم يكن غريبا ان يكون د. الترابي لم يلتق بالرئيس البشير الا ليلة التنفيذ ولكن يكون بعض المندوبين من الحركة الاسلامية ومفوضين هم الذين يقابلون هذه المجموعات ويقابلوهم كمجموعات ولا يقابلوهم كجماعة. ?{? كيف كان التنسيق؟ اللقاءات كانت في مجموعات المهندسين والاطباء وسلاح المدرعات ، كل واحد يكون هناك شخص منسق بالنسبة له ، لذلك ليس غريبا ان الترابي لم يقابل الرئيس البشير. ـ أليس غريبا ان تكون الجبهة الاسلامية مقبلة على تدبير انقلاب عسكري ولا يلتقي الامين العام بالحزب بقائد الجناح العسكري؟ وهذا ما تم فعلا ، هذه هي عبقرية التغيير انه لم تكن هناك مجموعات ضباط حتى يجتمعوا ويكون لهم قائد وكلهم كانوا اعضاء في الحركة الاسلامية عسكريين ومدنيين وقاموا بالتنسيق وكان هناك بعض الناس (منسقين) بين كل مجموعة في مكان عملها ليس بالضرورة لقائهم. ?{? حدثنا حول اسرار وخفايا ليلة 30 يونيو 1989م؟ انا لا ادعي بانني اعرف عنها الكثير لكن ما اقول بالنسبة لي في تلك الليلة الواحد كان شاعر ان هناك قرارا اتخذ ونتيجة للقرار الذي تم في ليلة الجمعة يتم التنفيذ وكنا نحن خاصة الجناح المدني كلنا في حالة توتر وفي حالة لا افتكر ان الاسباب كانت طبيعية بالنسبة للمدنيين والعسكريين وكلنا نترقب ان اخواننا ينجحوا في اداء مهمتهم ، وكنا نشعر ان المسؤولية مسؤولية كبيرة والمهمة لم تكن بالمهمة (الهينة) لا عند اتخاذ العملية الفنية بالنسبة لاستلام السلطة وانما ما بعدها في كيفية الاستمرار بالسلطة ، كانت هذه الحاجات واضحة في حينها وانا اتذكر وقتها كنت في المنزل وكنا نشعر ان البلد (منهارة) بمعنى انه كان هناك جلسة للبرلمان وكان وزير المالية المرحوم الدكتور عمر نور الدائم يعرض الميزانية ولم نذهب لجلسة البرلمان وكنا عدد من القيادات ولاننا كنا نعتقد ان الموضوع منتهي ولا توجد ميزانية في الحكومة .. وهذا هو الشعور السائد وكان هناك زواج في نفس الليلة وكان الناس يتكلمون ان البلد انتهت وما معروف من هو القادم. واتذكر انني كنت اجلس مع لواء اسمه الطاهر عبد الرحمن وافتكر ان نقد كان موجودا ، وكل الكلام الذي كان يدور في عرس الكوباني ان الحكومة انتهت ومن هو القادم فالمناخ كان واضحا انه مناخ تغيير وانا ذهبت للبيت بعد مشاركتي في ذلك الزواج وبعدها جاءني عدد من الاخوان من بينهم الدكتور الترابي ، وبعدها جاءني حوالي الساعة الثانية صباحا صديق محامي يقول لي ان البلد انتهت ، وكان ذلك الحديث حوالي الساعة الثانية صباحا او الثالثة ، وتبين لي اخيرا .. انا لم اسأله كيف انتهت البلد ، ولم افصح له عن موعد التغيير او قد يكون نحن الذين نصنع التغيير. لكن بعد مدة عرفت منه انه عرف عن طريق بعض العساكر الذين جاءوا لاعتقال مبارك الفاضل وزوجة مبارك الفاضل اتصلت تسأل عن زوجها ولتخبره ان هناك جماعة حضروا لاعتقاله. وعلاقتي به كانت حميمة جدا لذلك حضر ، وانا ترددت في الكلام معه ، وقلت سبحان ربي قد يكون اكتشف الموضوع وتكون هناك جماعة ثانية تقاطعت في الموضوع ، ولم استبعد هذه الحكاية وفي الصباح علمت باستلامهم للبلد. ?{? الدكتور الترابي قال انه امر الرئيس عمر البشير بان يذهب للقصر رئيسا وسيذهب للسجن حبيسا؟ كان هناك اتفاق في الاعداد، بعض الناس لابد ان يتم اعتقالهم لان اي انقلاب يأتي لابد ان تكون هناك اعتقالات ، بعض الناس تمت تسميتهم باسمائهم وانا كنت واحدا منهم والدكتور الترابي وجماعات يختبئون ، والناس يعطوا الحكومة تقديرا متى يتم اطلاق سراح كل القيادات لانه لا يمكن ان يأتي انقلاب عسكري ويقوم باستثناء اي حزب سياسي ، وجمال عبد الناصر عندما قام بانقلابه فانه استثنى فقط الاخوان المسلمين للسجل الجيد لهم في مواجهة الاستعمار الى ان اختلف معهم سلطويا. وكل الاحداث التي وقعت تم اعدادها من الذي يأتي ومن الذي يذهب ولم تكن هناك شخصنة للمواضيع ، وانما عمل جماعي لتنظيم قام باعداد قائمة بالذين يتم اعتقالهم ، والترابي واحمد عبد الرحمن وغيرهم ، جماعة لا يتم اعتقالهم يترك لهم ترتيب الامور مع القيادة الجديدة العسكرية ولذلك من الطبيعي ان يذهب الرئيس البشير للقصر رئيسا. ?{? ما هو السر في ذهاب الدكتور الترابي للسجن وهو عراب الانقاذ ومفكر الحركة الاسلامية بينما يبقى الاستاذ علي عثمان محمد طه نائبه في احد البنوك الشهيرة يدير ملف الدولة من هناك؟ لان كل رؤساء الاحزاب ذهبوا السجن ولا يمكن ان يكون هناك استثناء ، وبعد 30 يونيو تم اعتقال كل رؤساء الاحزاب ، نحن لم نعتقل سيد صادق وفكرنا في الرجل الثاني بعده ، لكن اذا اردت ان تعتقل حزب الامة اعتقل السيد الصادق لانه هو رمز الحزب ، اذا اردت ان تعتقل جماعة الجبهة الاسلامية اعتقل رمزهم ، هذه الاجراءات غير غريبة. بعض الاسلاميين يشيرون الى ان الخلاف بدأ في الحركة الاسلامية منذ دخول الترابي للسجن بيد ان المجموعة التي يقودها علي عثمان اصبحت ترتب الحزب بمعزل عن الامين العام. الحقيقة ان الامين العام لديه قناعة قبل ان يدخل للسجن بعد 30 يونيو 1989م وكان يقول ذلك دائما ان الشخص داخل السجن لم يكن بمعرفة للظروف التي تحيط بطبيعة الاحداث والحيثيات ، دائما يكون دورهم غير كبير والناس في الخارج دائما يكون دورهم افضل ، في فترة المعارضة للحكومة كان الناس الذين خارج السجن هم الذين يتولون الامور ، هذه عادية بل هذه هي قناعة الامين العام ، ان الناس الذين يكونون مطلقي السراح هم الذين يكونوا مفوضين اكثر ، بمعنى انهم ليس لديهم مرجعية داخل السجن ينتظروها. وبعد ذلك اقدر اقول انهم كانوا على صلة بما هو جار خارج السجن ، كان يتم ارسال بعض الناس لاطلاعنا على ما يدور. http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?nam...ile=article&sid=3947 *

Quote: وديمقراطية مستنكفة عن التسليم لرب العالمين