|
Re: محمد لطيف وكسر عنق الحقيقة مع سبق الاصرار !! (Re: العوض المسلمي)
|
Quote: من المؤكد أن الذين تدافعوا بالأمس الى مطار الخرطوم لاستقبال وفد السودان المفاوض بقيادة الرئيس البشير.. لم يكن بينهم.. تجار العملة على سبيل المثال.. ذلك أن هؤلاء من من تضررت مصالحهم من الاتفاق الذي وقع في اديس ابابا ونص فيما نص على استئناف ضخ نفط جنوب السودان عبر السودان.. فالدولار قد بدأ في الترنح منذ اول ارهاصات التوقيع على هكذا اتفاق.. المؤكد كذلك انه لم يكن بين تلك الحشود.. تجار الحرب.. وتجار الحرب هؤلاء.. يرتبطون بالحرب ارتباطا وثيقا.. يجنون من ثمراتها.. تصور أن للحرب ثمرات لدى البعض.. وفي ذات الوقت هم ابعد من يكونون عن آثارها المدمرة.. وهؤلاء هم من يتاجرون فى قوت الناس.. فى ضيق الناس.. وفي نصبهم.. ومعاناتهم جراء الحرب.. وكلما امتدت الحرب وازداد الضيق ازدادت فى المقابل مكاسبهم.. وثرواتهم.. إذن.. هؤلاء لم يذهبوا امس الى المطار.. ولم يحتفوا بالاتفاقية.. التي نصت فيما نصت على إطلاق تجارة الحدود.. والتي تعنى إطلاق طاقات هائلة من النشاط التجاري الذي يصب مباشرة في مصلحة الدخل القومي وفي مصلحة الأفراد..! وأخيرا.. فإن ابرز الغائبين عن مهرجان الشعب السوداني بالأمس.. فقد كانوا ولا شك.. دعاة الحرب... وكفى هذا تعريفا.. فلا حاجة لمزيد... فالاتفاق الذي توصل اليه السودانان بعد مخاض عسير.. قد نص فيما نص.. على أن الحرب ليست هي الوسيلة المناسبة لفض النزاعات.. ولتسوية الخلافات.. بل قال الاتفاق وموقعوه.. والمفاوضون جميعا.. ومن خلفهم العالم اجمع.. إن الحوار ومزيدا من الحوار ولا شىء غير الحوار.. هو المخرج من اية أزمة... إذن.. فالذين هرعوا لاستقبال وفد التفاوض امس هم المؤمنون بمخرجات التفاوض كلها.. المراهنون على نجاحها.. والأهم من ذلك.. المستعدون لحمايتها والزود عنها.. والدفع بها الى الأمام..! وعلى ذكر (الزود عنها) هذه.. فإن رئيس الجمهورية المشير البشير الذي قاد التفاوض بنفسه قد قدم التزامات عملية وشفاهية.. ولكل مرتين.. أما التأكيدات العملية للرئيس فقد تبلورت المرة الأولى حين توجه بنفسه الى مقر المفاوضات منخرطا فيها.. أما الثانية فقد تبلورت حين اختار الرئيس أن يبقى في مقر التفاوض لمدة خمسة ايام إصرارا على حسم الأمور... أما الإلتزامات الشفاهية للرئيس فقد جاءت في حفل التوقيع.. ثم في مطار الخرطوم.. حين جدد التزامه بالالتزام بما تم الاتفاق عليه مع دولة جنوب السودان...! ولا شك أن الذين هبوا الى مطار الخرطوم بالأمس.. يراهنون على استمرار التزام الرئيس وتعهده بحماية الاتفاق.. خاصة في مواجهة اولئك الذين لم يذهبوا الى المطار...!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد لطيف وكسر عنق الحقيقة مع سبق الاصرار !! (Re: العوض المسلمي)
|
ولا شك أن الذين هبوا الى مطار الخرطوم بالأمس.. يراهنون على استمرار التزام الرئيس وتعهده بحماية الاتفاق.. خاصة في مواجهة اولئك الذين لم يذهبوا الى المطار...! ليته اخبرنا عن كم الذين ذهبوا للمطار ؟ ام ان الشعب كله هو تجار عملة وحرب ولهذا لم يذهبوا ؟؟ كفانا لعبا بالحروف وكفانا تجهيلا , وعدم احترام عقل وذاكرة الشعب السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
|