|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
الأستاذ فاروق أبو عيسى شارك بأول المداخلات
و أشاد بكل الكلمات التي ألقاها الشباب و قال أن قوى الإجماع الوطني تلقي الشباب و ملاحظاتهم كل إهتمامها
و أشاد بدرو حركة حق في تنظيم مثل هذه الحوارات ، كما قال الأستاذ فاروق أنه كان مرتبطاً بموعد آخر لحوار ىخر
و كان ينوي إلقاء تحية فقط على الحضور و الإنصراف و لكن كلام الشباب جذبه و ألغى الموعد الآخر .
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: Nasr)
|
حاجة كويسة وتفرح كتير
للأمام يا شباب للأمام
......................
شكراً Nasr
على المرور ... و فعلاً إتاحة الفرصة للشباب لإبداء آراءهم حول كل القضايا الوطنية مهم جداً و ضروري
لأن الشباب هم المنوط بهم تحقيق التغيير و هم أصحاب المصلحة في التغيير .
و هذا هو مضمون كثير من الكلمات التي ألقيت في الندوة و المداخلات و التي سوف نعرضها بالتفصيل .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
كلمة الدكتور أمجد فريد ممثل حركة التغيير الآن :
في البدء ، الاحترام و التقدير محفوظين لكل جهد نظري و وثائقي يصب في خانة حلحلة المشكلة السودانية الانية. و يجتهد في اقتراح
اطروحات سياسية لحلها، بدءاً من طيبي الذكر ميثاق تكوين التجمع الوطني الديموقراطي و مواثيق اسمرا للقضايا المصيرية و
مرورا بكل الاتفاقات الجماعية و الثنائية بين مختلف اطياف العمل السياسي في السودان و انتهاءا بالوثيقة الماثلة بين ايدينا اليوم و لكن :
1- لغة الشعارات في السياسة ما عادت مجدية في مخاطبة قضايا الوطن ، في هذا التوقيت الحرج الذي تصل فيه الازمة الي سقفها الاعلى
على الاطلاق منذ استقلال السودان. (يمكن التدليل هنا بانفصال الجنوب ، الحروب الاهلية في جبهات دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق
، الفساد السياسي ، الوضع الاقتصادي ، تهتك النسيج الاجتماعي و رفض الاخر بصورة اثنية ... الخ). و اي مشروع حل سياسي مهما بلغ نبل
اطروحاته و بنوده و صحتها ، يدخل في باب الشعارات المحضة ما لم يتضمن في طرحه طرح الوسائل العملية لانفاذ و تحقيق هذه البنود بشكل عملي و جاد.
2- اي مشروع حل سياسي معزول من قواعد العمل المدني، و مصاغ بصورة فوقية يصبح مجرد لغو و سراب بقيعة يحسبه الظمـأن ماء . لابد من
اعادة الاعتبار بشكل عملي لمنظومات العمل المدني السودانية من نقابات مهنية و اتحادات عمالية و طلابية و مجموعات عمل قاعدية تحمل
و تمثل هموم المواطنين ، و اعادة الاعتبار لاليات عملها من اضرابات و اعتصامات و تظاهرات و نقاشات ميدانية و توعية مدنية بالحقوق
الواجبات للمواطن و للدولة و ما الي ذلك ، و ربط اي تغيير سياسي بها و بقضاياها بل اعتبارها ركن الزاوية في انتاج هذا التغيير و استدامته.
تخليص الوسط السياسي السوداني من وهم صناعة التغيير بصورة فوقية ضرورة وطنية ملحة ، فالتغيير يجب ان يصنعه الناس العاديون
و ان ينعكس على الناس العاديين، و هذا هو الضمان الأوحد لحدوثه بالشكل السليم و المحافظة عليه بصورة مستدامة.
كما نشير بالتحديد الي ان هذه الوثيقة تحمل في ديباجتها الاولى خلل اساسي ، يُحمل انتاج الازمة السودانية الحالية للنظام الحالي بشكل منفرد.
و تطرح ضمناً ان ذهابه او تفكيكه سيحل مشاكل السودان بصورة مباشرة مستلهمة في ذلك تجارب مارس-ابريل 85 و اكتوبر 64
( او ما اسمته تقاليد شعبنا المجربة في مواجهة الدكتاتوريات)، متجاهلة ان هذه اللوحات الثورية المجيدة التي رسمها شعبنا السوداني
، تم اجهاضها بشكل او باخر بدلالة عدم نجاحها في خلق نموذج ديموقراطي مستدام يضمن عدالة توزيع الثروة و تبادل السلطة بشكل
سلس و طبيعي في الدولة السودانية .و ايضا هذا التصور فيه خلل نظري كبير و قفز على حقائق و تجاهل لمشاكل هيكلية في بناء
الدولة السودانية . نحن في حركة التغيير الان نؤمن و نؤمن تماماً على ان وجود هذا النظام الشمولي الحالي قد ادى الي تفاقم ازمات
متفجرة و انفجار ازمات مكبوتة في الدولة السودانية ، و انه يتحمل منفرداً بشكل مباشر ، الكثير من الاوزار غير المغفورة في التاريخ
السوداني الحديث. ليس اقلها وزر انفصال الجنوب و تشرذم البلاد ، و ان رحيله اليوم قبل غداً هو الخطوة الاولى و الضرورية لحلحلة
كافة مشاكل البلاد و التي نؤكد قطعا انها لا يمكن ان تحل في ظل وجوده او بقاءه بأي شكل من الاشكال او اي صورة من الصورة
. سواء ان كانت تفاوضية ، او تقاسمية ، او ما عرف بسيناريو الهبوط السلس soft landing الذي يجتهد بعض السياسيين السودانيين
و الاطراف الدولية في تسويقه ، متمثلا في استبدال بعض رموز النظام باخرين و القبول بهم في معادلة تشمل مساومة واسعة لكل
اطياف العمل السياسي المعارض في السودان “من حركات العمل المسلح ، مروراً بالاحزاب السياسية ، و انتهاءاً بممثلين لحركات
و جبهات العمل السياسي الجديدة التي يمكن خلق ممثليها او تزويرهم حين الحوجة لضمان مثل هذا التمثيل الصوري" .
كل هذه السيناريوهات مرفوضة و لن تؤدي الي غير اطالة امد الازمة السودانية، و منح الفساد و التسلط و سوء الادارة
عمراً جديداً لمواصلة ارتكاب الجرائم في حق الشعب للسوداني. لكن الضروري جداً التأكيد على ان هذا الرحيل القادم لا ريب فيه ،
ما هو الا الخطوة الاولى في حل الازمات السودانية بشكل جذري و قاطع. الشعب السوداني على مدى 62 سنة من استقلاله الحديث
قد مل هذه الدائرة الخبيثة من الديموقراطيات الشائهة الموؤودة بالحكم الشمولي. و نحن في التغيير الان نعتقد انه قد ان اوان التغيير الشامل المكتمل ،
الذي يتيح للشعب السوداني ما يستحقه من حرية و كرامة و عدالة اجتماعية. و ان ذهاب نظام الانقاذ ما هو الا الخطوة الاولى في
هذا الطريق لحلحلة ازمات تراكمت على مر تاريخ السودان الحديث و ساهم هذا النظام باحاديته العنصرية ، و شموليته السياسية ،
و محمولات فكره الظلامي الاقصائي في انفجارها بالشكل الذي نشهده اليوم.
و سننطلق من هذه النقاط السابقة في تناولنا بالنقد و التحليل لوثيقة البديل المطروحة بين ايدينا اليوم للاستعراض. مستندين على ان
غياب اي مما ذكر اعلاه يدخل في باب المكروه السياسي ( و من تعاطى المكروه عمدا ، غير شك يتعاطى الحرام) على رأي حكمة التراث
السياسي الوطني من جيل المقاومة لاجل الاستقلال.
الوثيقة مبوبة بشكل اساسي من ثلاثة اجزاء مرقمة ، بالاضافة الي مقدمتها المشار اليها اعلاه و خاتمة.و تناولت في
اولاً و ثانيا (فترة انتقالية يحكمها إعلان دستوريتبدأ بتشكيل الحكومة الإنتقالية وتنتهي بإجراء إنتخابات حرة ونزيهة.
ثانياً: تدير البلاد خلال الفترة الانتقالية حكومةإنتقالية تشارك فيها كل القوى السياسية والفصائل الملتزمة والموقعة على برنامج
ووثيقة البديل الديمقراطي مع مراعاة تمثيل النساء والمجتمع المدني والحـركات الشبابية والشخصيات الديمقراطية
المستقلة وتلتزم الحكومة الإنتقالية) ثم تناول التزامتها و واجباتها فيما تلى . و قبل ان نلج الي هذه الالتزامات نشير الي ان التحليل السياسي
الاخير للتغيير الان الصادر في سبتمبر الحالي ، قد ناقش اطروحة مماثلة في تناوله للسيناريو الامثل للخروج من ازمة حكم الانقاذ الحالي
، كخطوة اولى لبناء مستقبل الوطن . حيث اتفق مع ضرورة الفترة الانتقالية حين رحيل النظام و طرح مجلس مدني من التكنوقراط و المختصين ،
يقود البلاد خلال هذه الفترة الانتقالية. واضعين في الاعتبار الصعوبات التي يمكن تعوق هذا الطرح من غياب ممثل جمعي لهذه القوى المدنية
كما حدث في التجارب الثورية السودانية السابقة: ( جبهة الهيئات في اكتوبر و التجمع النقابي في ابريل). لكن تقديرنا ان الهوة المتعاظمة
بين القوى السياسية بشقيها المدني و العسكري و المشاكل التي تواجه البلاد و تتطلب معالجات انية و عاجلة و مختصة فور رحيل النظام،
تزيد من اهمية الحوجة مجلس التكنوقراط المشار اليه في الفترة الانتقالية. و يبقى الواجب الاكثر الحاحاً لتسهيل نجاح هذا الطرح هو الاسراع
في بناء مشروع سياسي للفترة الانتقالية ، متفق عليه على امتداد الطيف السياسي السوداني المعارض ، و تكوين كيان سياسي يعبر عنه
و يضع في الاعتبار ايضاً كل السيناريوهات الاخرى ويستعد للتعامل معها. هذا المجلس يتيح ايضا فترة زمنية معقولة للاحزاب السياسية ،
لتستعيد عافيتها الداخلية و تتخلص من الامراض التنظيمية و الهيكلية الموروثة من الفترة الطويلة للحكم الشمولي. و هذه ضرورة ان كنا نريد
حياة سياسية مستقرة و صحية للوطن. فالاحزاب نبتة تحتاج للمناخ الديموقراطي المدني لتزهر ثمارها و تمارس دورها بصورة سليمة و صحية.
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
بقية كلمة الدكتور أمجد فريد / حركة التغيير الآن :
طرحت الوثيقة بعد ذلك 24مبدأاساسي كخارطة عمل و واجبات ملقاة على عاتق هذه الحكومة الانتقالية. و كلها على نبل مقاصدها لم تخرج من
تصنيف النوايا الحسنة و لغة الشعارات السياسية. حيث لم تطرح اليات انفاذها و سبل انزالها الي ارض الواقع. فحين تناولنا للبند الاول الذي يقرأ :
(إعلان وقف اطلاق النار في كل جبهات القتال واطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسياً، واعتماد الحوار والتفاوض لحل النزاعات القائمة)
نجد ان نظام البشير نفسه يمكن له فعليا طرح نفس الصياغة و نفس البند و يبصم عليه بالعشرة في اي وثيقة . و لا شك ان وقف الحرب هو هدف نبيل
و ضرورة لابد منها لكن يلزمنا التأكيد على ان مجرد طرحه بالقول بانتهاج التفاوض فحسب ، يبقى مجرد تأجيل للازمة و تبسيط مخل للقضايا التي بدأت الحرب بالاساس،
خصوصاً بدون طرح مشروع مشترك و متفق عليه مع كل الجماعات الحاملة للسلاح لمخاطبة قضايا الوطن. و بالرغم من رفضنا القاطع للعمل العسكري
المسلح و ايماننا القطعي بان اساليب العمل المدني الجماهيري في شأن القضايا العامة و السياسية هي الطريقة المثلى لانتاج التغيير الايجابي ، و استدامته في السودان،
الا انه من الضروري تفهم القضايا التي دفعت بهذه القوى بتسمياتها المختلفة لحمل السلاح في المقام الاول. كما نشير الي ضرورة عدم اختزال التفاوض في قسمة السلطة
و الثروة بدون مخاطبة جذور القضايا التي ادت الي خلل هذه القسمة منذ البداية. لابد من تحويل مفهوم التفاوض الحالي حول قضايا الوطن باعتباره
حوار مع الاخر ، و سعي لتقاسم كيكة ما بين طرفين او عدة اطراف ، الي حوار شراكة حقيقية متساوية الملكية و الهم حول مستقبل البلاد و قضاياها الكلية.
اي شئ غير ذلك هو اعادة انتاج او تأجيل للازمة. و هنا نطالب مجدداً كل القوى المهمومة بوضع السودان في البدء في اعداد مشروعها
السياسي الجمعي و الاتفاق عليه. دون احكام او مواقف مسبقة.
و في البند 3 نقرأ : (كفالـة حرية الاديان والعبادة مع الالتزام بعدم استغلال الدين في الصراع السياسي او الحزبي لضمان الاستقرار والسلام الاجتماعي)
و هنا نؤكد و نؤمن و نزيد على انه من الضروري لضمان الاستقرار و السلام الاجتماعيين ، ليس حظر استغلال الدين في الصراع السياسي و الحزبي فقط.
بل حظر و تجريم كل اشكال الاستلاب الديني ، او الطائفي ،او الجهوي ، او الاثني في العمل السياسي ،
و جعل استغلال اي من هذه العوامل في العمل السياسي في باب المحظورات السياسية بصورة حاسمة.
لابد من خلق نموذج سوداني للممارسة السياسية عبر مخاطبة قضايا الناس و مصالحهم فحسب ، يعيد شرح العمل السياسي
كالية لخدمة مصالح الجماهير و توفيرها . الطريق الي ذلك يمر بالضرورة ، عبر نشر ثقافة الحقوق و الواجبات المدنية.
و لا يمكننا على الاطلاق الصمت او التساهل بأي من الاشكال على مثل هذه الممارسات في سودان ما بعد الانقاذ ،
كون ذلك سيشكل تواطؤ مباشر مع دائرة الفشل السياسي الذي اعاد انتاج الشموليات ثلاثة مرات في تاريخنا الحديث.
البند رقم 10 الذي يقرأ ( تنظيم مؤتمرات نوعية متخصصة تضم القوىالسياسية والمجتمع المدني والخبـراء حولالاقتصاد
والتعليم والصـحة والثقافة والبيئة ...الخ والخروج منها بتوصيات وبرامج مفصلة للفترة الانتقالية .) نرى انه ضروري و مهم ،
و يجب عدم الانتظار به حتى مرحلة الفترة الانتقالية بل التعجيل به. حيث انه المنوط بانتاج برنامج البديل الحقيقي.
و هو الذي يمكن ان يخرج بهذه الوثيقة الي بر الاكتمال ، بازالة التناقضات الموجودة فيها من حيث مخاطبتها لقضايا سياسية عامة من جانب ،
و تناولها لبنود متعلقة بقضايا متخصصة في ذات الحين ( البند9 عن البنك المركزي و معايير الخدمة المدنية ، البند 16 عن الاصلاح الاقتصادي ،
البند 17 عن الثروة الحيوانية و الزراعية ، البند 19 عن قانون الانتخابات .. الخ) و مع اتفاقنا مع الوجهة العامة لهذه البنود ،
الا اننا نرى ضرورة تركها لمختصين وطنيين ، يمكنهم نقاش قضاياها و طرح حلولها بصورة علمية و مفصلة و واقعية –
بمشاركة قوى المجتمع المدني و القوى السياسية -، من واقع خبرتهم و علمهم ، مستهديين في بالخط و البرنامج الوطني العام الذي يسعى لخدمة المواطن
و تسهيل معيشته اولاً. على ان تلتزم القوى السياسية المختلفة بالالتزام بمخرجات هذه المؤتمرات و انفاذ توصياتها العملية بعيداً عن اي مزايدات سياسية او ما شابه.
بالنسبة للنقاط 21 و 22 و 23 و المتعلقة بقضايا دارفور و ابيي و جبال النوبة و النيل الازرق ، فالنقاط لم تخرج من عن اطار البديهيات المطروحة لحل
ما عرف بازمة الهامش و المركز في السودان. لكن نعيد التأكيد على ضرورة خلق مشروع مشترك مع الجهات السياسية الممثلة لمواطني هذه المناطق
، و المواطنين انفسهم بحيث يصبح الطرح قوميا و مبنيا على مفهوم الشراكة في الوطن ، بدلا عن مفهوم التفاوض مع الاخر الذي يستبطن رفضه.
ينبغي ان نعي و ان نعمل على نشر و توطين مفهوم ان هذا الوطن الواحد مملوك بالتساوي لكل اهله و مواطنيه. و الحلول لقضايا المناطق يجب
ان تأتي من اهلها و ممثليهم وفق هذا المفهوم بدلا عن طرحها بشكل فوقي من التنظيمات السياسية.
و اخيراً ما اتى في باب ثالثاً عن الوسائل، نجد انه من المعيب لوثيقة شملت كل هذا التفصيل في تناول قضايا الوطن ،
و استمر التشاور و الحوار حولها لفترة مقدرة من الزمن بين قوى الاجماع الوطني، ان تتحدث عن وسائل انفاذ بنودها في سطرين و نصف،
تدخل في باب المحفوظات السياسية من الحديث حول ( وسائل العمل السلمي و تعدادها ). دون تفصيل حقيقي و عملي لكيفية انفاذ هذه الوسائل على ارض الواقع.
و ما شهدناه في الهبة الشعبية الاخيرة من اكتفاء الاحزاب بشكلها الرسمي بالدعوة للمشاركة ( المنقوصة و المخذلة في بعض الاحيان ) في الهبة الجماهيرية ،
دون مشاركة حقيقية او فاعلة منها على الصعيد الرسمي، يجعلنا نتحير حقيقة في كيفية انفاذ البنود الواردة في الوثيقة. ان وسائل العمل السلمي المشار اليها في الوثيقة،
تتطلب بالضرورة من الاحزاب في تجمع قوى الاجماع الوطني ، دعم ادواتها من مؤسسات الحراك المدني و المطلبي في السودان، و اعادة الاعتبار لها سواء
ان كانت نقابات مهنية فاعلة و حرة ، و تنظيمات شارع ، و حركات مطلبية ، و الحركات السياسية القاعدية الجديدة ، و منظومات الحركة الطلابية بمختلف اشكالها ،
الي اخر هذه الاشكال. و هذا الدعم يبدأ من التنسيق لاعادة احيائها ، مروراُ بتبني و دعم قضاياها المطلبية و الحقوقية ، و انتهاءاً بالتنسيق الكلي
على كل المستويات معها. كما لم نفهم مغزى الاشارة الواردة في اخر الفقرة عن ( تغيير او اسقاط) النظام .
رؤيتنا التي اسلفنا و داومنا على طرحها منذ ان طرحنا ميثاق التغيير الان في 2010 ان الخطوة الاولى باتجاه حل قضايا الوطن في هذه الفترة
هي ان يذهب هذا النظام و ان يذهب الان.
و اخيراً نؤكد على تعدد اشكال الفعل المقاوم، و اننا لسنا مهزومين و لن نهزم ما دمنا مستمرين في النضال.
ذلك ان التغيير الان اصبح حقاً لا مراء عليه لنا و واجبا لا مناص عنه علينا و ضرورة لا غنى عنها لبقاء الوطن.
المقاومة مستمرة و ستنتصر
انتهت كلمة الدكتور أمجد فريد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: قيقراوي)
|
د.هدى عبد الله الطاهر / الحزب الشيوعي السوداني
قدمت مداخلة ثرة أهم النقاط فيها هي :
يجب ان نقر ان هذه الوثيقة خطوة مهمة و إيجابية جداً و نحن تقدمنا على كل دول الربيع العربي حيث لم يكن المصريون
او التونسيون قد اتفقت قواهم الساعية للتغيير على أي برنامج عمل مماثل لوثيقة البديل الديمقراطي
و الإنقاذ كانت تراهن على عدم توحد القوى السياسية و هذه الوثيقة كسرت رهان الإنقاذ
فيجب على قوى الإجماع توسيع قاعدة العمل الجماهيري ، معظم ما يعاب على الوثيقة أنها فوقية .
لذا يجب علينا عمل تعبئة حول الوثيقة لتلاحم العمل الجماهيري بلا تمييز بين القضايا ، و الوثيقة مجابهة بعدة تحديات أهمها :
*كيفية تسويقها حتى ينضم إليها و ويقع عليها من لم يوقعوا بعد .
*التواثق حول الدستور
*تجاوز صغائرنا الحزبية
* استيعاب الشباب لسد الفراغ أولا ثم لانهم هم من ينفذ الوثيقة
*إيقاف نزيف الدم و غدراك قيمة الغنسان السوداني .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
شكراً أستاذ جعفر منصور على المرور و المشاركة القيمة
و وثيقة البديل الديمقراطي - كما ظل صانعوها يرددون على الدوام - ليست سوى جهد بشري لا يمكن أن يدعي لنفسه الكمال
و قد أكدت جميع قيادات قوى الإجماع الوطني ابتداءاً من قيادته الأستاذ / فاروق أبو عيسى الذي حضر الندوة و شارك بمداخلة
أكد إهتمام قوى الإجماع و إهتمامه بصورة شخصية بكل الأراء التي تصب في مصلحة إثراء الوثيقة ، لتعبر عن مختلف القوى الوطنية
و لحشد أكبر قدر من التأييد لها .
و الوثيقة - كما قالت الدكتورة مريم الصادق المهدي في مداخلتها - لا تزال قيد ( التخلق ) و التطور ، ثم علينا أن لا ننسى أن الوثيقة هي
اتفاق حد أدنى بين قوى سياسية مختلفة جداً ، و مجرد حشد هذه القوى حول برنامج حد أدنى بهذه المواصفات جهد يجب أن لا نستخف ب .
و الوثيقة جاءت كإجابة للسؤال ( المضلل ) الذي ظلت أجهزة النظام و أبواقه الإعلامية تشيعه بين جماهير شعبنا ، سؤال ما البديل ؟
و الإجابة في حد ذاتها لا تخلو في اسمها و مضمونها من ذكاء سياسي .
و سلسلة الحوارات التي تقيمها حركة حق للحوار حول الوثيقة تعبير عن إدراك و وعي أن الوثيقة يجب أن تعرض على كل الفاعلين
و يسمح لهم بكل شفافية للتعبير عن أرائهم حول قضاياها التفصيلية ، للإنتباه لأوجه القصور و تأكيد الجوانب الإيجابية في الوثيقة ، و
( إشعال شمعة واحدة أفضل من سب الظلام مئة عام )
و أجدد شكري و تقديري لمساهمتك حول أهداف و ملامح النظام الجديد مع فائق الود و كل الإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
الكلمة التي ألقيتها في الندوة :
\
مساء الخير و التحية للحضور و لحركة حق و لقوى الإجماع الوطني التي تواثقت على هذه الوثيقة التي تعتبر بصدق أحد أيقونات المشهد السياسي السوداني ،
و أحدثت حراكاً سياسياً كبيراً و حركت من ركوض المشهد السياسي و من ضمن هذه الحوارات هذه السلسلة التي ابتدرناها للنقاش حول القضايا الكثيرة التي
تضمنتها الوثيقة ،و بما أننا نتحدث عن الشباب و الحركة الشبابية فاسمحوا لي أن أبعث بالتحايا لكل شهداء الحركة الشبابية في مختلف الجبهات النضالية
و لشهداء الحركة الطلابية . الذين لولا نضالاتهم لما وجدنا متسعاً لمثل هذه الجلسة .
و قضايا الشباب هي من القضايا ذات البعد الكوني مثلها مثل قضايا الديمقراطية و حقوق الإنسان و لهذا اسمحوا لي أن أحيي شباب دول
الربيع العربي في مصر و تونس و سوريا و كل دول الربيع العربي .
و قبل أن اتحدث عن قضايا الشباب في وثيقة البديل الديمقراطي ، أود أن أشيد باسم و مضمون الوثيقة الذي يعبر عن ذكاء سياسي كبير ،
كون الوثيقة في محتواها و اسمها تطرح إجابة مفحمة للسؤال المضلل الذي ظل موضع انطراح دائم على كل الناشطين من أجل التغيير
و هو سؤال البديل و ذكاء الوثيقة إنها قدمت الإجابة العملية لهذا السؤال المضلل .
وسوف أبني مداخلتي على حقيقة ظلت تقال على ألسنة صانعي الوثيقة أنفسهم و هي ان هذه الوثيقة لا تدعي إنها تقدم
إجابات كاملة عن كل الأسئلة و لكنها خطوة كبيرة و مهمة لعمل مقاربات لحلحلة كثير من الإشكالات ، بناءاً على ذلك فهذه الوثيقة تحتمل الحذف
و الإضافة و التوسيع ، و يمكن أن تدار النقاشات حول تفاصيلها و تضمن كل المقترحات التي تجد القبول .
أنا لا أدعي لنفسي الحق بتمثيل كل الشباب ، ربما تتلاقى أفكاري مع أفكار كثير منهم و لكن في الآخر انا لا أعبر إلا عن نفسي ،
يستوجب مني ذلك أولاً تقديم ضبط مفاهيمي لمصطلح ( الشباب ) نفسه ؛ حتى نتكلم بشكل عميق و منضبط : سأستخدم ثلاثة معايير في
تحديد الشباب هي : العمر ، النضج البيولوجي ، النضج السلوكي . فالشباب هم بذلك الفئة العمرية بين 18 إلى 35 سنة ،
رغم إن الأمم المتحدة تعرف الشباب إنهم الفئة العمرية بين 15 إلى 24 سنة و هذا التعريف غير ملائم – من جهة نظري – للعالم الثالث و
يقفز فوق كثير من حقائقه .
سألخص قضايا الشباب في مسارين : مسار سياسي و مسار التنمية البشرية ، بالحديث عن المسار السياسي سأقدم فذلكة تاريخية عن نضالات
الحركة الشبابية السودانية منذ ما قبل الإستعمار ، التي شكلت تراثاً وافياً وضافياً لا يمكن إسقاط نضالات : مؤتمر الخريجين او جمعية اللواء
الأبيض و الأبروفيين و الإتحاد السوداني ...الخ ، ساهموا في إجلاء المستعمر و امتدت نضالاتهم في مرحلة بناء الدولة السودانية و شاركو
ا في نضالات الشعب من أجل الديمقراطية في أكتوبر و في الإنتفاضة .
بعد إنقلاب الجبهة الإسلامية في 89 بدأت مرحلة جديدة من مراحل تصدي الشباب السوداني لمهام البناء الوطني و مرحلة ذات خصوصية كبيرة ،
حيث أن هذا النظام لا يشبه بقية الأنظمة الشمولية التي حكمت السودان فيما قبل ، فقد انقلب على ديمقراطية منتخبة ،
و إعاد قولبة الإنسان السوداني و دمر النسيج الإجتماعي السوداني لدرجة انفصال جزء مهم و كبير من الدولة جراء ذلك
و ترك الباب مفتوحاً للمزيد من الإنقسامات ، باختصار هذا النظام اعادنا إلى مرحلة ما قبل الدولة ، لكل ذلك فأنا اعتبر أن أمام الشباب السوداني
تحديات جسام ، أهمها إسقاط هذا النظام ، الذي اتضح تماماً أن خيارات إصلاحه من الداخل أو تغييره غير ممكنة و غير مجدية ،
فلم يتبق إلا خيار إسقاطه و الذي يجب أن يكون هو خيار الشباب .
في حقيقة الأمر فإن كل قضايا وثيقة البديل الديمقراطية هي قضايا الشباب ؛ لأنهم الأكثر احتياجاً و الأصدق رغبة في التغيير،
و لكن بالإضافة إلى ذلك فللشباب قضايا خاصة لا يمكن إسقاطها و هو ما سوف أتناوله في المحور الثاني .
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
بقية كلمتي
قضية العطالة
هذه القضية تخص كل شباب السودان أينما كانو ، و هي الحلقة الأضعف بالنسبة للنظام ، و كل الأنظمة التي تم إسقاطها بفعل الربيع العربي في مصر
و تونس كانت قضية العطالة هي أكبر العوامل التي سهامت في إسقاط هذه الأنظمة التي تعتبر أقوى بكثير من نظام الإنقاذ ، و نسب العطالة في
السودان أعلى من نسبها في كل دول الربيع العربي .
النظام يفتقد الأفق السياسي و الأخلاقي لحل مشكلة العطالة ، و هو غير معني بمثل هذه القضايا الخطيرة بقدر اعتناءه بتدعيم قوته القمعية
و اسمحوا لي أن أتكلم بلغة الأرقام قليلاً :
فنسبة العطالة في المجتمع السوداني عموماً هي 40 % و في ولاية الخرطوم وحدها هناك 2.670.000 عاطل عن العمل و 30% منهم يجيدون
استخدام السلاح كونهم تلقو تدريباً عسكرياً في المؤسسات الكثيرة التي أقامها النظام لعسكرة المجتمع السوداني و اغتيال طبيعته المدنية .
هذا مؤشر خطير جداً و مهدد للسلم الإجتماعي ، العطالة وسط الجامعيين : 75% ، وسط الثانويين : 75% و في أوساط الأميين 88% .
و كل الحلول التي طرحها النظام لمخاطبة أزمة العطالة هي مجرد حلول دعائية مثل : صندوق تشغيل الخريجين أو التمويل الأصغر ،
بالإضافة إلى حواجز البيروقراطية و التمييز الأيديولوجي و الإثني في التمويل . أسباب العطالة واضحة حيث أن البرامج العلمية
التي يتلقاها الطلاب في المؤسسات التعليمية غير متوائمة مع رغبات سوق العمل ، بالإضافة إلى أن هذه المؤسسات تخرج كادر غير مؤهل في الأصل .
* قضية التعليم :
شنَّ نظام الإنقاذ هجمة شرسة على مؤسسات التعليم منذ أيامه الأولى و عن وعي لأنه بالأساس مثل كل الأنظمة الشمولية لا يريد
أن يكون هناك وعي و التعليم هو رافعة الوعي الأكبر و التي غالبا ما تجئ على رأس جدول مهام الأنظمة الشمولية ، لذا و
بسياسات مدروسة ضربت الإنقاذ التعليم في السودان في مقتل ، و ذلك – كما أسلفت – لإنسداد الأفق السياسي و الأخلاقي لهذا النظام .
الذي يتعامل مع قضايا السودان بسياسة رزق اليوم باليوم ، و بالعودة للأرقام فإن النسب مخجلة جداً فحسب تقرير التنمية البشرية
العربية للعام 2004 فإنَّ نسبة الأمية في السودان 40% و نسبة الأمية بين النساء 75% ، و بين 22 دولة في العالم العربي تناولها التقرير كان ترتيب السودان هو 18 .
ليست التنمية البشرية أو المادية و متطلباتها من نظام تعليم و غيره من اولويات هذا النظام ؛ بل له أولويات أخرى و ( هرج ) أيديولوج
ي و هوس أمني ، يخصص النظام 03% من الميزانية للتعليم ، بينما تخصص الدول الأفريقية 6% و العربية 5.5% و
الدول النامية 5.8% !حسب تقرير التنمية العربية للعام 2004 مع مراعاة أن الوضع أن تغير منذ ذلك التاريخ فللأسوأ .
في ميزانية العام 2009 تم تخصيص 235 مليار للتعليم ، بينما ستة أضعاف هذا المبلغ لتأهيل مباني وزارة الدفاع ! و مثلها للقصر الجمهوري ! ،
و في ميزانية العام 2012 كان نصيب جهاز الأمن : واحد تريليون و ثلاثمائة مليار غير الإستثمارات و الشركات التي لا تطالها يد المراجع العام ،
بينما تم تخصيص 400 مليار للتعليم ! فهذا النظام واعي بهذه الحقائق و غير معني إطلاقاً بإحداث أي تنمية في السودان
أولوياته هي – كما أسلفت – الهرج الأيديولوجي و أمنه و تعزيز آلته القمعية و النهب المنظم لموارد الوطن ،
و هو غير قابل للإصلاح أو التغيير من الداخل ، و إسقاطه مسؤولية تاريخية و وطنية و أخلاقية .
و أود قبل أن اختتم مداخلتي تقديم بعض الإقتراحات لقوى الإجماع الوطني :
* إيلاء الشباب و قضاياهم الإهتمام الكافي و إشراكهم في التنظير لوضع حلول لها .
* فتح ( نفاجات ) للحوار و إدارة نقاشات حول مختلف القضايا مع الحركات الشبابية
* كما أود أيضاً أن أقدم توصية للحركات الشبابية نفسها ، أن ترتقي لمستوى الأخطار و التحديات المحدقة بالوطن
و تعمل على إنجاز وحدة شبابية هدفها إسقاط النظام ، بمقاربة ائتلافات شباب الثورات العربية في كل من مصر ، تونس ، اليمن .
و بذا اختتم مداخلتي و أشكركم على حسن إصغائكم .
*
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
مداخلة عمر هارون / الجبهة الثورية
الذي اعترض على فكرة أساسية خاصة في خطاب الأستاذة رشيدة و الأستاذ بوشي حول لا جدوى العمل المسلح
و قال أن الجبهة الثورية اختارت العمل المسلح لا لحبها له و لكن لأن هذا النظام لا يفقه إلا لغة السلاح .
مداخلة برير شمس الدين / مستقل
كانت مداخلته متشائمة و قال أن الوثيقة لا تحمل جديداً ، و قارن بينها و بين الفرح العام و التفاؤل الذي انتابهم مع إتفاقية أسمرا
للقضايا المصيرية ، و قال إن الإنقاذ أفلحت في تغيير ( العمران البشري ) و قولبت الإنسان السوداني ، أشار إلى تمدد الجمعات السلفية ،
قال إن الوثيقة بلا معنى ما لم يتم التواصل المباشر مع الجماهير و دمغ الأحزاب و كوادرها بالعزلة عن حركة الشارع السوداني .
جانب من الحضور
مداخلة أسامة عمر / تجمع شباب المناصير
ركز على نقطة وردت في كلمة الدكتور أمجد فريد و اتفق معه فيها و هي : ( أن الغنقاذ نتيجة للإشكالات التاريخية للدولة السودانية )
و حمل تعنت النخب السودانية عندما رفضت الفيدرالية للجنوب مسرولية الإنفصال ، و طالب بالتبشير بالوثيقة في الشارع .
كما حيا الأستاذة / نجلاء سيد أحمد و قال إننا نفتقد جهودها الإعلامية الكبيرة .
جانب من الحضور
*
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
مداخلة نصر الدين حسن النور / حزب البعث العربي الإشتراكي
اتفق مع طرح لا جدوى العمل السياسي
كما شارك بمداخلة أيضاً الأستاذ / خليل أبو حواء من الحركة الشعبية
الذي وجه بعض الإنتقادات لحركة حق في ترتيب الندوات و قال لا ضرورة لتجزئة القضايا و طالب بمناقشة البديل الديمقراطي
باعتباره حزمة واحدة ..، كما وجه انتقادات للحركات الشبابية و قال انها تفتقر ل ( الفقه الثوري ) مثل اختيارها لوقت غير مناسب
شهر رمضان لبداية الإحتجاجات .
و قد علقت الأستاذة رشيدة على هذه النقطة في تعقيبها الذي سوف نورده على المداخلات .
شارك بمداخلة أيضاً : أحمد الريح ناشط سياسي
و طالب قوى الإجماع الوطني بعمل ورشات عمل مكثفة حول قضايا البديل الديمقراطي
لأن معظم الشباب حتى المهتمين بقضايا التغيير يجهلون الوثيقة .
الأستاذ / عبد العال يعقوب مكين / المؤتمر الشعبي
قال إن الندوة انحرفت من موضوعها إلى قضايا سياسية
و قال في جميع العالم الشباب الآن مسيطرين تماما و ضرب مثلا بدول الربيع العربي .
و قال انهم في لجنة الشباب بقوى الإجماع الوطني يعملون من أجل توحيد الحركات الشبابية و التشاور معها للتنسيق لإنتزاع الديمقراطية
و انتقد الأحزاب السياسية و قال انها لم تنزل بثقلها في الإحتجاجات الأخيرة و إنها لو نزلت لكان الوضع تغير .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: مازن صلاح الأمير)
|
أهم النقاط الواردة في كلمة الأستاذ ة / رشيدة شمس الدين - حركة قرفنا
و نعتذر إن كانت بعض الأجزاء الصغيرة قد سقطت نسبة لأن كلمتها كانت شفاهية و تناولت قضايا متشعبة
باسم الله الرحمن الرحيم
أخص بالتحية الشباب و قوى الإجماع الوطني ، وأتمنى أن تصل هذه الندوة إلى نهايتها ؛ لأننا تعودنا أن تقوم أجهزة الأمن بمداهمة و إفشال أي تجمع
ينظمه الشباب أو يعنى بقضايا الشباب ، مثلما حدث من إقتحام لدار حركة حق في يوم توقيع ميثاق التحالف الشبابي من أجل التغيير .
بالنسبة لوثيقة البديل الديمقراطي
هناك نقاط سوف أتناولها بالتركيز الأولى هي : الفترة الإنتقالية
حيث تقول الوثيقة أن تكون هناك فترة إنتقالية مدتها ثلاث سنوات ...الخ ، لماذا لم يتم تحديد موعد للإنتخابات ؟ ففي تونس كان هناك فترة إنتقالية
و تم إجراء إنتخابات ثم قالت الحكومة الحالية إن الفترة الإنتقالية انتهت و من حقها إقامة إنتخابات .
الوثيقة تكلمت عن إطلاق سراح كافة المعتقلين و المحكومين السياسيين و وقف نزيف الدم ، يجب تحديد آليات واضحة باستصحاب النموزج الليبي
حيث لم يتوقف نزيف الدم حتى بعد اسقاط النظام .
في ما يتعلق بالفقرة التي تقول : " مراجعة نظام الخدمة العامة ...الخ ، فمن المعروف أن الحكومة الحالية تعمدت و بشكل مدروس تدمير الخدمة المدنية و
هذا الموضوع كبير جداً و متشعب و أكبر من أن يوضع في مثل هذا القالب الصغير كما في الوثيقة ، علينا أن نحدد و منذ الآن كيف سنصلح نظام الخدمة العامة .
في بند معالجة أزمة دارفور :
نعم نعترف جميعاً تم ممارسة تهميش و اضطهاد لدارفور ، و لكن لماذا دارفور فقط ؟ الشرق أيضاً تم تهميشه ، التدويل و التركيز الإعلامي خدم قضايا دارفور ،
لكن علينا أن لا ننسى قضايا الشرق ، فمن يموت بالجوع و السل و و من يموت بالرصاصة لا فرق بينهما فالموت في الأخير واحد .
يجب أن ننظر لحل جميع المشاكل السودانية بنفس المستوى و بلا تجزئة .
محاكمة منتهكي حقوق الإنسان
أتحدث عن البند المتعلق بمحاكمة منتهكي حقوق الإنسان في وثيقة البديل الديمقراطي ، و في بالي ما يحدث الآن في ليبيا في موضوع محاكمة نجل القزافي
: سيف الإسلام حيث كان من الذين تطالب المحكمة الجنائية الدولية بإلقاء القبض عليهم باعتباره حسب تصنيفها مجرم حرب ، و لم يتم تسليمه
و الآن الليبيون لا يعرفون كيف و بماذا سيحاكمونه ، و في السودان لدينا مطلوبين للعدالة الدولية ابتداءا من رأس السلطة البشير
و مروراً بعبد الرحيم محمد حسين و غيرهم ، فما هو رد الوثيقة و قوى الإجماع الوطني على سؤال أين سنحاكم مطلوبي العدالة الدولية ؟
فكلما كانت التنظيرات أوضع ستغنينا عن كثير من المشاكل في مرحلة التنفيذ .
في نفس الفقرة أعلاه من الوثيقة وردت كلمة ( مساءلة كل ..الخ ) أنا لست متخصصة في اللغة و لكنني أرى أن كلمة مساءلة خفيفة ،
نحن لا نريد مساءلات بل محاكمات ، فلو أخذنا تجربة جنوب إفريقيا في العدالة الإنتقالية فسنجد أنها مختلفة عن السودان ،
فالجنوب انفصل لأننا لم نحاكم أي شخص ، يجب أن تكون هناك كلمة اعمق من ( مساءلة ) أحس انها الكلمة غير الملاءمة .
أبيي و ترسيم الحدود مع الجنوب : الضغط الدولي على المتفاوضين في أديس أبابا أفرز إتفاقية ركيكة ، بعد كل هذه الحروب
و المعاناة نخرج ببروتوكول تجاري يوفر مزيداً من المال للحكومة لمزيد من القمع ، نحن لا نريد اتفاقيات توفر أموال للحكومة تستخدمها في شراء السلاح
لقمعنا ، نحن نريد المال للشعب ، نريد المال للنمية ، نحن لا نريد السلاح ، حتى في مطالبتنا بالتغيير نطالب بالتغيير السلمي الديمقراطي
الخالي تماماً من السلاح ، حتى السلاح الأبيض .
التفاوض مع الحركة الشعبية : قبل أيام انضمت لوفد الحركة الشعبية قطاع الشمال المفاوض في أديس أبابا الأستاذة علوية كبيدة ،
التي أبعث لها بالتحايا من هنا و أثناء فترة الإعتقالات الأخيرة كنا معها في زنزانة واحدة و كانت تفاوض الأطباء و السجانات على طبق سلطة ،
و الآن تفاوض حول القضايا الوطنية ،
وسائل إنجاز مرحلة الثورة
منذ اكثر من عشرين سنة نطالب بإسقاط النظام ، و لكن في الوثيقة فقرة تقول : ( إسقاط أو تغيير ) لا نريد تغيير النظام بل إسقاطه ،
هناك فرق بين التغيير و الإسقاط فمثلاً لو تم تغيير قيادات النظام و استبدالهم بقيادات من الصف الثاني او الثالث هل سنقبل بهذا التغيير ؟
لا نحن لا نقبل إلا باسقاط نظام الإنقاذ بالكامل و إرسالهم إلى مزبلة التاريخ و لن ترضى بهم مزبلة التاريخ ، و أنا أقول هذا لأننا كحركة قرفنا
كنا نقيم ندوة في دار أحد الأحزاب الموقعة على الوثيقة و قمنا بتعليق لافتاتنا التي تدعوا لإسقاط النظام ، و لكن مسؤول الدار التابع لذلك الحزب
جاء و طلب منا إنزالها لأن الحزب لا يريد إسقاط النظام و لكن نريد إصلاحه .نحن لا نريد إصلاح النظام غير القابل أصلاً للإصلاح و ينقض
كل الإتفاقيات التي يوقع عليها ، نريد إسقاطه من أجل الشعب السوداني الذي تم تشويهه و إلهاءه بالغلاء و شغله عن قضاياه الكبرى بهموم المعيشة .
بالنسبة لموضوع المرأة أنا أرى أن النسبة المخصصة للنساء غير كافية و غير متماشية مع النضالات الكبيرة التي يبذلنها و التي برزت بشكل كبير في الإحتجاجات الأخيرة
، نحن نريد 50% و ليس أقل من ذلك فنضالات النساء لم تقل عن نضالات الرجال .
بالنسبة لقضايا الشباب و العمل الشبابي عموماً ، فالحكومة تقود هجمة شرسة على الشباب ، بدأت من هذا الدار ،
رغم انه دار يخص تنظيم مسجل وفقاً لقوانينهم هم ، و تم اعتقالنا من داخله و أثناء التحقيق كانو يقولون لنا بشكل واضح : لا نريدكم ان تتوحدوا ،
لماذا تنسقون مع قوى الأجماع ؟ ، لماذا دعوتم فاروق أبوعيسى ؟ و كنا نقول لهم و لازلنا نقول نحن لسنا جزءاً من قوى الإجماع الوطني
و لكننا نتفق معهم حول إسقاط النظام .علينا فقط الابتعاد عن التشكيك و التخوين و الإتهامات لبعضنا البعض ، فنحن يجمعنا هدف واحد
و قد يكون بيننا بعض الإنتهازيين و لكن هؤلاء سيبتعدون قريباً لأنهم لن يحتملو مشقة النضال .و حتى فشلنا نحن في تنفيذ برامجنا لا يعني فشلها و تحضرني مقولة للشاعر غسان كنفاني يقول : " إذا كنا فاشلين في الدفاع عن القضية ، فهذا لا يعني فشل القضية ؛ بل فشلنا في الدفاع عنها " .
و أجدد شكري للحضور و لحركة حق و لقيادات قوى الإجماع الوطني و اتمنى ان تكون توصياتنا موضع إهتمامكم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
نفس الشئ يتعلق بكلمة الأستاذ ألقوني إدريس من حزب الامة القومي
الحمد لله الوالي الكريم ،
أحييكم تحية خاصة ، تحية النضال ، تحية الشرف و الكرامة ، و أحيي نضالات الشعب السوداني و تضالات الشباب .
اختلف مع المتحدثين في إسقاط النظام في كلمة إسقاط النظام نحن نريد تغيير النظام بمعنى إقتلاع النظام و الذهاب به لمزبلة التاريخ بكل جذوره ،
إقتلاعه من كل مؤسسات الدولة .
توقف حركة الشارع ، بعد الإحتجاجات الأخيرة ، فرصة لتنظيم الصفوف لمواجهات أقوى .يجب تعبئة الشارع خلف مطالب الحرية
و الديمقراطية و التطلع لوطن معافى ، نحن لم نخرج من أجل الأسعار ، لكن هي فرص علينا استغلالها .
وثيقة البديل الديمقراطي جاءت في وقتها و هي فرصة للتحول الديمقراطي وبناء الوطن ، و لكن على الأحزاب الموقعة عليها أن تنزل للشوارع للتعبئة حولها ،
و تغادر دورها لأنها هي المنوط بها إحداث التغيير ، الأحزاب تعاني من ركوض سياسي ، و لكن علينا أن لا نيأس منها ، اختلف مع الذين يئسو منها
و كونوا تنظيمات جديدة و هذا حقهم أو انضمو للحركات الشبابية ، لكن تظل الأحزاب هي الأقدر على التغيير ، و دعم حركة التطور داخلها أفضل من البداية من الصفر .
الإحصائيات الرسمية تقول أن نسبة الشباب 70% من مجموع سكان السودان ، و للشباب السودانيين قضايهام كالبطالة و الإيدز و
غيرها و لكنني لن أتناولها كقضايا خاصة بالشباب ، رغم انها قضايا حقيقية و تعيق التطور ، و لكن هناك مشاكل للشباب داخل الأحزاب السياسية ،
فأحزابنا لديها مشكلة : الشباب يتخلون عنها و يتركون العمل السياسي أو يكونو حركات و احزاب جديدة ، أقول هذا و انا منظم سياسياً ؛ لأن على أحزابنا معالجة مشاكلها .
وثيقة البديل الديمقراطي مالم يتم تحويلها إلى فعل ستظل حبيسة دور الأحزاب السياسية ، الحركات الشبابية تنجح و تعمل لأنها موجودة في الشارع
و لكن الأحزاب غائبة عن الشارع و بمثل هذه الطريقة ستظل الاحزاب تتوارث المعارضة جيلاً بعد جيل و تتحول إلى محض منظمات مجتمع مدني تقدم الدرسات
و البحوث التي يستفيد منها النظام بالمناسبة .
نحن كشباب نأسف جداً للشباب الذين يرفعون السلاح من الجانبين جانب الحكومة او الحركات المعارضة ،
و كنا عندما كنا طلاباً نأسف لمرأى المخدوعين بشعارات الإسلام السياسي و الهوس الديني يُساقون للموت في الجنوب ،
و استغلال الشباب في الحروب واحدة من أخطر قضايا الشباب .
على الأحزاب أن ( تُجـوِّد ) في التنظير للحلول ، ثم تنزل للناس في الشوارع و تتعاون على تنفيذ البديل الديمقراطي .
و تعبأ الناس حول شعارات الديمقراطية و الحرية لا المشاكل الإقتصادية فقط ، و الإتفاق الأخير الذي تم توقيعه بين الحكومة وحكومة الجنوب لن ينهي الأزمة الإقتصادية ،
15 دولار لن تحل أي مشكلة و الحل هو ذهاب هذا النظام الذي لن يحدث في ظل وجوده أي تطور .
على الأحزاب توسيع مواعين المشاركة للشباب و تقبل نقدهم و التعامل مع قضاياهم .
و هذه فرصة للإستماع لآراء الشباب و أثمَّـن مجهود حركة حـق ، و أتمنى أن تنتقل مثل هذه الحوارات إلى الشارع السوداني ،
و أحيي نضالات جميع القوى السياسية لإستعادة الحرية و الديمقراطية و السلام .
شكراً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
أمجد فريد :
" تنظيم مؤتمرات نوعية متخصصة تضم القوىالسياسية والمجتمع المدني والخبـراء حولالاقتصاد
والتعليم والصـحة والثقافة والبيئة ...الخ والخروج منها بتوصيات وبرامج مفصلة للفترة الانتقالية ضروري و مهم ،
و يجب عدم الانتظار به حتى مرحلة الفترة الانتقالية بل التعجيل به. حيث انه المنوط بانتاج برنامج البديل الحقيقي. "
من الضروري تفهم القضايا التي دفعت بهذه القوى بتسمياتها المختلفة لحمل السلاح في المقام الاول. و عدم اختزال التفاوض في قسمة السلطة
و الثروة بدون مخاطبة جذور القضايا التي ادت الي خلل هذه القسمة منذ البداية. لابد من تحويل مفهوم التفاوض الحالي حول قضايا الوطن باعتباره
حوار مع الاخر ، الي حوار شراكة حقيقية متساوية الملكية و الهم حول مستقبل البلاد و قضاياها الكلية.
اي شئ غير ذلك هو اعادة انتاج او تأجيل للازمة. "
اي مشروع حل سياسي مهما بلغ نبل
اطروحاته و بنوده و صحتها ، يدخل في باب الشعارات المحضة ما لم يتضمن في طرحه طرح الوسائل العملية لانفاذ و تحقيق هذه البنود بشكل عملي و جاد.
ذهاب نظام الانقاذ ما هو الا الخطوة الاولى في
هذا الطريق لحلحلة ازمات تراكمت على مر تاريخ السودان الحديث و ساهم هذا النظام باحاديته العنصرية ، و شموليته السياسية ،
و محمولات فكره الظلامي الاقصائي في انفجارها بالشكل الذي نشهده اليوم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
الأستاذ / القوني إدريس حزب الأمة القومي
وثيقة البديل الديمقراطي مالم يتم تحويلها إلى فعل ستظل حبيسة دور الأحزاب السياسية ، الحركات الشبابية تنجح و تعمل لأنها موجودة في الشارع
و لكن الأحزاب غائبة عن الشارع و بمثل هذه الطريقة ستظل الاحزاب تتوارث المعارضة جيلاً بعد جيل و تتحول إلى محض منظمات مجتمع مدني تقدم الدرسات
و البحوث التي يستفيد منها النظام بالمناسبة .
استغلال الشباب في الحروب واحدة من أخطر قضايا الشباب .
على الأحزاب أن ( تُجـوِّد ) في التنظير للحلول ، ثم تنزل للناس في الشوارع و تتعاون على تنفيذ البديل الديمقراطي .
و تعبأ الناس حول شعارات الديمقراطية و الحرية لا المشاكل الإقتصادية فقط
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: ضياء الدين ميرغني)
|
شكرا ضياء الدين ميرغني على المداخلة
و الدعوة وجهت لجميع القوى السياسية و المهتمين عبر منظماتهم المختلفة
و تم الإعلان عن الندوة في هذا المنبر و كثير من المواقع الإلكترونية ، غير الدعوات البريد الورقي و الإلكتروني
و كانت الدعوة عامة و المشاركة مفتوحة للجميع بلا تمييز
و هذه فرصة لدعوتك و كل المهتمين للندوة الرابعة في سلسلة الحوارات حول وثيقة البديل الديمقراطي
عن البديل الديمقراطي و قضايا المرأة .يوم السبت القادم بدار حركة حق بالخرطوم 2 . السبت 7 أكتوبر
و الدعوة عامة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
أرسلت لنا الأستاذة رشيدة النسخة الكاملة من كلمتها عبر البريد الإلكتروني و نعرضها فيما يلي :
سوف اناقش تلاث محاور:-
اولا وثيقة البديل الديمقراطي
ثانيا قضايا الشباب ودورهم في التغيير
تالتا الاعتقالات التي طالت عدد كبير جدا من الشاباب/ات
من خلال اطلاعنا علي الوثيقة المقدمة والموقع عليها من قبل رؤساء الاحزاب في قوي الاجماع الوطني والتي تتكلم في مضمونا عن ثلاث محاور
وهي الفترة الانتقالية للحكومة المؤقتة حتي قيام الانتخابات الرئاسية.
ثانيا بنود الوثيقة
ثالتا الوسائل لانفاذ وثيقة البديل الدمقراطي.
اذا رجعنا للبند الاول من الوثيقة وهي الفترة الانتقالية بعد اسقاط النظام الحاكم تبدأ باعلان دستور تشكيل الحكومة انتهاء باجراء
انتخابات,دون تحديد زمن محدد للفترة الانتقالية المقرر لها قبل اجراء الانتخابات.
هناك بنود تكلمت عن مطالب كثيرة ومهمة جدا لاصلاح واقع الحال وتحقيق البديل الديمقراطي منها وقف اطلاق النار في كل جبهات القتال
وايضا اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين فمازالت(الاستاذة جليلة رهن الاعتفال قرابة الخمس اشهر ولم تقدم الي محاكمة ولم يكن
هناك موقف واضح وعملي لقوي الاجماع في قضيتها). ورد ايضا في الوثيقة مراجعة نظام الحكم اللاتحادي الراهن ةاعادة هيكلة الدولة
بما براعي المبادئ الديمقراطية الحقيقة واعتقد ان هذا البند مهم جدا ويحتاج الي استفاضة ومعالجات اكثر بعد التردي الواضح والمتعمد من
الحكومة الحالية لواقع الخدمة المدنية في البلاد في هذا العهد المشئوم من محسوبية شديدة وتدمير وفساد وافساد متعمد في كل المؤسسات الحكومية.
ورد ايضا كلام عن محاكمة منتهكي جرائم الحرب ومبددي المال العام, وهنا استحضر اللغط الدائر في محاكمة سيف الاسلام في ليبيا بعد اتهامة بارتكاب
جرائم حرب ةابادات جماعية في الحرب الاخيرة ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية تسلمية لمحاكمتة في لاهاي واختلاف الثوار اللبيبن حول
رفض بعضهم تسلمية وطال البعض الاخر بمحاكمتة في ليبيا, وهنا يبرز سؤال ماهو موقف الحكومة من المحكمة الجنائية الدولية وخاصة
ان الرئيس الحالي وكثير من معاونية مطلوبين للعدالة الدولية. وماهي الضمانات لمحاكمتهم بشكل عادل حول جرائمهم في من ابادات جماعية
وجرائم الحرب التي ارتكبوها في البلاد.هناك ايضا بند عن المناطق المهمشة واقليم دارفور وما تعرض لة من تهميش
ودمار وحرب ونزوح وكثير من المرارت في الاقليم (ومع تاكيدنا علي ان السودان كلة مهمش حتي العاصمة الخرطوم)
ولكم لم يرد كلام واضح عن الشرق وهو الذي يعتبر قنبلة قابلة للانفجار سريعا مما تعانية المنطقة من جوع وجهل وفقر ومرض
قاتل مثل(الدرن والسل والكلازار) وغيرها من الامراض الفتاكة وايضا فساد وانتهاكات متعمدة من اعوان النظام هناك
.ورد في البند (21) الفقرة (د) التي تتحدث عن مطالب اهل دارفور كلمة( مسائلة) بس اعتقد انها غير مناسبة مع ماتم هناك من انتهاكات وطبعا
لا اعني المصطلح اللغوي ولكن محاكمة او محاسبة للمنتهكين ومرتكبي الجرائم هناك هي اكثر دقة لما يطالب به اهل الاقليم ونحن ايضا
حتي تكون هناك محاكمات عادلة ومحاسبة عن كل الجرائم السابقة.
الكلام عن ابيبي وتقسيمات الحدود مع دولة جنوب السودان والعلاقات معها عتقد انو سايق للاوان فلنراقب عمليات التفاوض الكثيرة الجارية بينهم مع
الضغط الشديد الممارس عبي الطرفين من المجتمع الدولي وما ستفرخة كل المشاورات والاجتماعات بين الطرفين وكذلك ايضا الموقف مع
الحركة الشعبية قصاع الشمال بقيادة كمرت ياسر عرمان ومالك عفار وعبد العزيز الحلو وانضمام مؤخرا اليهم القيادية والوزيرة
السابقة علوية كبيدة التي كانت تفاوض السجانات واطباء السجن وكل افراد الامن هناك علي طبق سلطة اوكوب حليب يقيها شر
الامساك وضغط الدم وارتفاع السكر داخل المعتقل.
كثير من البنود المهمة والمرجوة لتحقيق البديل الديمقراطي الحقيقي والمطلوب.
ثالثا-الوسائل
تكلمت الوثيقة عن الوسائل المشروعة لانجاز مرحلة الثورة واسقاط هذا النظام الجاثم علي صدورنا طيلة العشرين سنة واكثر بكافة السبل
وازالتة من الحكم في البلاد. نقف في نقطة حساسة للغاية وهي لا اعرف ان كانت خطي مطبعي ام معني مقصود في الوثيقة( كافة اساليب الثورة الشعبية
من اجل تغيير أو اسقاط النظام)نتفق مهكم علي اسقاط النظام اما تغيرة فلا حتي لايفكر مثلا المؤتمر الوطني في تغير حكومتة كلها فهذا لايعتبر
حلا بالنسبة لنا ولا يعتبر بديلا دبمقراطي كما حدث معانا عندما اقامت حركة قرفنا ندوة في احدي دور الاحزاب رافعين شعارتنا التي تقول
(حركة قرفنا لاسقاط المؤتمؤ الوطني لاسقاط النظام) عندها جاء احد مسئولي الدار وطالبنا بانزال لافتاتنا لانهم يريدون اصلاح النظام وليس اسقاطة!!
التغير الذي نعمل علية وننشدة في كل زوايا الشارع السوداني الذي شوهتة تلك الحكومة ابتداء من المواطن البسيط وانتهاء بكل الدساتير والقوانين
في البلاد سيئة السمعة مثل (مثل قانون النظام العام والامن والمخابرات الوطني ) وغيرها كثير من القوانين المغضوب عليها فعلية يجب ان يكون
التغير الان سريعا للحوجة الملحة الية بعد ان وصلنا حد( القرف) من هذة الحكومة.
كانت هذة ملامح من وثيقة البديل الديمقراطي المقدمة من قوي الاجماع الوطني مع المحاولة لتناول كل جوانب الوثيقة وما احتوتة علي بنود
ومحاور لتحقيق البديل الديمقراطي لتحقيق كطالب الشعي السوداني رائد الثورات ولهم اجيال الثورة ومعلم طرق الكفاح السلمي والتغير
السلمي بالوسائل المشروعة للوصول لوطن حر ديمقراطي حقيقي وفعلي بعيد عن الشعارات الرنانة والجوفاء التي لاتغني ولاتسمن من جوع.
هناك تعليق ايضا علي ان الوثيقةلم تنحدث عن دور المراة بشكل مستفيض لما تحملة من ادوار مهمة في مرحلة التغير ونطالب بنسب كبيرة متساوية
مع الرجل وتمثيل في مواقع اتخاذ القرار ةالسلطة التشريعية والتنفيذية.
نحن الشباب ايضا نطمح في دور رائد وقيادي في المرحلة القادمة وتعبر عنه وثيقة البديل الدبديل الديمقراطي نسبة لما نعانية من تهميش وتغييب
وتضيق واقصاء من هذة الخكومة للكوادر الشابة المؤهلة وكذلك عدم التأهيل الكافي وتفشي نسب العطالة والمخدرات والتعليم الغير كافي
والغير مفيد وعدم وجود فرص عمل متكافئة بين الجميع.
رشيدة شمس الدين محمد
حركة قرفنا لاسقاط المؤتمر الوطني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
هلا سلام يا شباب
ازيك يا خالد يا صديق
كلام جميل
بس ينقصه شي واحد
انتو الشباب ديل ما فيهن بنات
يعني من عشرين متداخل واحدة او اتنين
من خمسة ولا ستة متحدثين رءيسيين فرد نجلاء
بناتنا راقدات
ولا برضو كرونر وندوة واحدة قضايا المراة والبديل
بجد الكلام دة لازم تعيدو النظر فيه
قضايا المراة هي قضايا الوطن باكمله
والنساء يجب ان لا يكن متلقيات
للاحداث بل صانعات لها
فبالله لو عندكم خمسة معقبين تلاتة بنات واتنين شباب
ركزو على الحتة
وبالتوفيق ولقدام
ما جيت لانكم ما رسلتو لي التذكرة
للضمان كدة لو عندكم حاجة يوم 26 بنحضرها
تحياتي
صفية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: Safia Mohamed)
|
سلامات يا صفية
شكراً على مرورك
و المرأة كانت حاضرة في الندوة ابتداءاً من المتحدثة الأستاذة رشيدة شمس الدين
و المعقبة الدكتورة مريم الصادق المهدي
و المداخلة الممتازة من الدكتورة / هدى عبد الله الطاهر .
و عموماً موضوع ضعف مشاركة النساء في العمل السياسي سيكون أحد القضايا التي سوف تتناولها المتحدثات
في ندوة البديل الديمقراطي و قضايا المرأة يوم السبت القادم 6 أكتوبر
و سوف يكون هناك ممثلاث لكل من :
الإتحاد النسائي السوداني
رابطة نساء جبال النوبة
مبادرة لا لقهر النساء
و مكتب المرأة بتجمع روابط دارفور
نتمنى أن نراك بيننا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشباب يفتحون النار على وثيقة البديل الديمقراطي (صور) (Re: abdelrahim abayazid)
|
على الشباب أن يحموا بعض و ان يرفضوا أي تعدي على زملائهم من قبل جهاز الأمن . قوتنا في وحدتنا
شكرا الاستاذ خالد أبو احمد
كتب الاستاذ خالد أبو أحمد في صحيفة صدى الأحداث الالكترونية
إلى متى الهجمات القمعية على أبناء وبنات دارفور ..؟!.
أين ذهب الفارس الجحّجاح.. وشيال التقيلة.. ودخري الحوبة للدموع مساح..؟؟؟.
خالد ابواحمد
أشعر بالغثيان والألم والمرارة..هذه كلمات لا تعبر بأي حال من الأحوال عن حقيقة ما أشعر به من مشاعر تجاه الحملة الاقصائية العنصرية ضد أهل دارفور..أهلنا وأحبابنا وعشريتنا، صعب على الانسان السوي القبول بفكرة استئصال جزء من جسده دون المبررات الموضوعية عقلاً..!!.
حملة شرسة تقوم بها الحكومة وعلى نطاق واسع ضد أبناء دارفور في السودان بالجامعات والمؤسسات الحكومية والأهلية والاجهزة النظامية، هي الأولى من نوعها في تاريخ السودان الحديث أن يتعرض شعب للمجازر والتصفيات الجسدية بل والإقصاء من الوطن..!!.
صعب جداً أن يتخل المرء منا أن يحدث له ولأهله وأسرته ما حدث، ويحدث لبني جلدتنا أهل دارفور، أهل القرآن وأهل المكارم والسجايا الحميدة، دارفور أهل التقوى والورع والزهد فيما عند الآخرين.
صباح كل يوم تأتينا الأخبار المؤثقة بأهانة طلاب وطالبات دارفور في الجامعات والمعاهد والكليات الجامعية وفي داخليات السكن وأماكن تواجدهم، ووصلت للحد من طردهم من المؤسسات التعليمية بل طرد الطالبات من الداخليات..إنسانياً لا توجد أي ذرائع ومبررات تجعل الطالبات يتعرضن للطرد واختيار التوقيت الذي يدل على الحقد الأسود على أهل دارفور من قبل الحاكمين الذين فاقوا بأعمالهم القذرة اللانسانية كل حدود.
مواطني دارفور في الخرطوم والمدن الكبيرة في السودان أصبحوا مُعرضون بشكل دائم للأذى والاعتقال بدون سند قانوني، وأمس جاء في الأخبار (صحيفة الصحافة) أن الشرطة أخلت وفقاً لقرار صادر عن محكمة، داخلية تقيم بها 65 طالبة من ولايات دارفور في منطقة الفتيحاب مربع 13 لعدم سداد ايجار المبنى من قبل السلطة الاقليمية التي تتكفل بالنفقات المالية ،واضطرت الطالبات إلى التواجد في الشارع حتى وقت متأخر.
إذا تجاوزنا الأسباب التي أدت لطرد بناتنا وأخواتنا من الداخلية ليلاً نتساءل أين ذهبت المرؤة والنخوة السودانية التي يتغنى بها الاعلام الفضائي السوداني كل يوم ويرقص على ايقاعها رئيس الجمهورية ويتمايل الناس طرباً، وأين الرجال.. وأين الضمير السوداني الذي كان يحسب كل بنت بمثابة بنته بل هي عرضه وشرفه..؟.!!.
أين ذهب ضوء القبيلة الفارس الجحجاح..؟.
أين ذهب دخري الحوبة للدموع مساح..؟.
أين ذهب شيال الثقيلة المابتهزو رياح
الما بهمو المال إن كثر ان راح..؟!.
لا يساورني شك ألبتة أن صاحب المبنى الذي طرد طالبات دارفور ورمى بهم في الشارع في ذلك الوقت المتأخر من الليل عضواً أو قيادياً بالمؤتمر (الوطني) الحاكم فليس هناك سوداني رضع من أم سودانية يقوم بما قام به هذا الشخص بإشارة من جهاز الأمن السوداني في تزامن عجيب مع الاعتداءات الأمنية على أبناء دارفور في باقي السودان.
الرقص على جماجم الموتى وأعراض الناس..!!.
من السهل أن نغني ونطرب ونرقص لكن القيم التي تربينا عليها لا يمكن أن تكون قد راحت سدىً إلا أن أمراً جللاً قد حدث في النفوس الدنيئة الضعيفة أمام مغريات الدنيا..إلى هذا الحد صغُرت النفوس وضاعت الأخلاق والشيم..؟!.
إلى هذا الحد وصلنا من موت الضمير والخوف من السجون والمعتقلات والتنكيل..؟!. وبناتنا في قارعة الطريقة بل شرفنا وكرامتنا قد أصبح مثل ال###### الميت يتأفف منه عابري الطريق..؟!.
وأول أمس وصلت الأنباء تقول أن الأجهزة الأمنية بالدويم اعتقلت وعذبت وأهانت (29) طالباً من دارفور بجامعة بخت الرضا وأصبحوا جميعاً في عداد الجرحى..
أي حقد هذا بالله عليكم خبروني...؟؟!!.
فإن مجزرة معسكر كلما في دارفور تتجدد اليوم في كل مدن السودان.
ينزف أبناء دارفور الدماء الطاهرة ليكونوا قرباناً للسودان الجديد الذي تتساوى فيه كل الشعوب السودانية، لقد ظلت مؤسسات النظام الأمنية والعسكرية والطلابية والسياسية تستهدف أبناء دارفور إستهدافاً مباشراً منذ أن بدوا فى التخطيط الممنهج للإبادة الجماعية لشعب دافور، خاصة قطاع الطلاب، وبالتالى تتوالى التصفيات الجسدية على قيادات الطلابية ونذكر منهم على سبيل المثال الشهيد الطالب محمد موسي جامعة الخرطوم والشهيد عبدالله محمدين جامعة زالنجي والشهيد جمال آدم مصطفي جامعة الفاشر والشهيدة حليمة موسي جامعة دلنج والشهيد آدم بوش موسى مركزية روابط طلاب دارفور.
يوم الأحد الأول من يناير من هذا العام تم اعتقال الناشط الدارفورى محمد ادريس محمد جدو رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة الخرطوم من جهاز الأمن، حتى الآن هو فى إحدى بيوت الأشباح لا يعرف أحد مكانه، وقال الكاتب الزميل الدومة ادريس حنظل أنه "من المؤكد يتعرض الآن المعتقل جدو للتعذيب ان لم تمت تصفيته جسدياً أو بوسطة الحقن المسممة مثلما لقيناه نحن، ومثلما تم تصفية إخوانه جسدياً من قبل اوبالحقن المسممة مثل الطالب ادم دنقس".
وقبل أيام كان استهداف جهاز الأمن العنصري البغيض على المجمعات السكنية بنين وبنات ليلاً واستهداف غُرف طلاب وطالبات دارفور، كما قامت أجهزة النظام الفاسد بالهجوم على طالبات دارفور بداخلية البركس، والأوسط وكلية التربية بجامعة الخرطوم، وعدد من الداخليات الأخرى.
الكثير من الناس لا يعرفون بأن استهداف طلاب دارفور بنين وبنات يتمثل في الحرمان من ممارسة حقهم الأكاديمي والثقافي والإجتماعي بسبب الرسوم الدراسية، وفي مرات كثيرة تم طردهم وتجميد دراستهم وتاخيرهم عن الدراسة، وفي صوة من أبشع صور العنصرية النتنة التي تفوق عنصرية نظام الفصل العنصري في أفريقيا سابقاً اقتحم نحو 500 فرد من جهاز الامن مدججين بالسلاح والغازات المسيلة للدموع والسواطير منبر طلاب دارفور بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وضربوا الطلاب والطالبات في مشهد مأساوي.
سألت أحد الأخوة الذي خبرني عن السبب الذي يقود الاجهزة الأمنية لقمع أبناء دارفور..؟.
قال الاخ الكريم بأن الهدف هو تجميد نشاط طلاب دارفور بكل الجامعات السودانية حتى لا يتحدث أحد عن ما يدور في دارفور ولا حقوق الناس ولا الفساد المستشري فيها والقتل اليومي، تماماً كما اسكتت الاجهزة الأمنية العديد من الصحف والاقلام الشريفة كذلك لا تريد من أبناء دارفور أن يعبروا عن حالهم وما يدور في مناطقهم من تجاوزات في استخدام السلطة العسكرية والأمنية.
إن هدف اسكات أبناء دارفور في الجامعات والمعاهد العليا كان خصماً على النشطاء من أبناء منهم بالمطاردات والتهديدات والاساءات العنصرية كما حدث فى جامعة ام درمان الاهلية، و الامام المهدى و بخت الرضا و البحر الاحمر والامام الهادى، و جامعة زالنجى، وجامعة الابيض و جامعة القران الكريم وقد دفع هذا الاستهداف بالكثير من طلاب دارفور الي تقديم إستقالاتهم الجماعية.
ولكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه بقوة..هل يعتقد النظام بأن قمع أبناء دارفور والتنكيل بهم وتعذيبهم على هذا النحو سيسكتهم للأبد.. وسيجعلهم ينصرفون عن قضيتهم..؟.
هذا النظام بكل قادته ومنظريه وعضويته المنتشرة داخلياً وخارجياً لم يستوعبوا الدروس القريبة جداً والماثلة أمامنا..إن شعب جنوب أفريقيا ذاق العذاب والتنكيل والاغتيالات من قبل أجهزة نظام الفصل العنصري..هل انصرف الشعب عن قضيته أم واصل نضاله حتى استرد حريته..؟؟.
الحركات (الاسلامية) التي ضُربت أمنياً وعسكرياً، وقتل أعضاؤها، ونكلت بهم الأجهزة الحاكمة مثلما ينكل الآن النظام بأبناء السودان عامة ودارفور خاصة، هل انصرف (الاسلاميين) عن قضيتهم بسبب التنكيل والقمع أم أنه صبروا وصابروا وتحملوا الأذى، وها هم الآن يحكُمون بينما ذهب الطغاة الذين كانوا يأمرون الاجهزة الأمنية بقتلهم إلى مذبلة التاريخ.
في قناعتي الراسخة أنه سيأتي اليوم الذي نرى فيه النظام يتهاوى مثلما أرانا الله سبحانه وتعالى اللحظات التاريخية لأنهيار نظام صدام حسين وحسني ومبارك وزين العابدين بن علي وعلي عبدالله صالح ومعمر القذافي..
فسيأتي اليوم الذي نعيش فيه اللحظات التاريخية انهيار نظام عمر البشير الذي فاق الفاشية والنازية في عنفه على أبناء بلده...وحينها سيفرح أهل السودان جميعهم بنصر الله.
اللهم في هذه الساعة المباركة من الثلث الآخير من الليل أن تنتقم من نظام عمر البشير وانت العزيز المنتقم..يا الله يا جبار السموات والأرض حِلّ اللعنة على نظام المؤتمر (الوطني) الذي قتل وشرّد وعذّب الأبرياء من دون ذنب جنوه.
قل اللهم انت الملك القادر القائم القوي القاهر الناصر ذو البطش الشديد الفعال لما يريد.. إلهي نظام عمر البشير بغى علينا وتجبر وقتل الناس واغتصب النساء والرجال وانت الحكم العدل وقد خاصمناه اليك وتوكلنا في كشف مظلمتنا عليك فانزل عليه يا رب بلاء يعجز عن دفعه أهل السماوات والأرضين، وحتى يعرف قدر نعمتك علينا وعافيتك لنا، وارسخ اللهم بقوتك وجبروتك على هامة نظام المؤتمر (الوطني) رسوخ السجيل على أصحاب الفيل، اللهم ببركة هذه الساعة المباركة أقصم نظام البشير ودمره ونكسه وخذه أخذ عزيز مقتدر ( فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق ) فأنت حسبنا ونعم الوكيل.
اللهم يا أرحمن الراحمين ألطف بعبادك في السودان الذين يتعرضون لتعذيب جهاز الأمن السوداني في المدن والقرى والجامعات والمعتقلات، اللهم أخذ نظام البشير أخذ عزيز مقتدر ولا ترأف بهم يا الله لأنهم لم يرأفوا بنا ولا ببناتنا ولا بنساءنا ولا بصغيرنا ولا بكبيرنا، اللهم أهّلك ناس المؤتمر (الوطني) واللهم أجعلهم عبرة للطغاة والمستكبرين.
في هذه الساعة المباركة ساعة استجابة الدعاء واللهم انت قلت أدعوني استجب لكم..إن جهاز الأمن والشرطة في السودان قد إغتصبوا النساء والرجال اللهم أفضحهم في الدنيا والآخرة، اللهم دمرهم كما دمروا البيوت والأسر، اللهم أجعلهم عبرة لمن يعتبر، اللهم أرنا فيهم يوماً اسودا..ياذا الجلالة والأكرام..اللهم شردهم كما شردونا في الأمصار..اللهم عذبهم كما عذبونا.. اللهم امطر عليهم عذاب الذي لا يرد يا قوي يا متين.ولا حولة ولا قوة إلا بك..
4 اكتوبر 2012م
الساعة الثالثة صباحاً
| |
|
|
|
|
|
|
| |
خالد خليل محمد بحر
Elbagir Osman
Nasr
قيقراوي
Amani Al Ajab
نجلاء سيد أحمد
مازن صلاح الأمير
ضياء الدين ميرغني
Safia Mohamed
سلمى الشيخ سلامة
محمد علي عثمان
لبيد بدر الدين الأمير
abdelrahim abayazid
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست