|
|
 رسالتى للطاهر حسن التوم ومراجعاته عن بيت الضيافه!!!
|
الأستاذ الطاهر....
لك التحيه والود.....
مع احترامى لكل ضيوفك بمختلف توجهاتهم وتوجهاتك وآخرهم اللواء قلندر ...
ما يهمنى عن يوليو 71 هو مرتكبى مجزرة بيت الضيافه وهذا الأمر يأتى إهتمامى به بعيداً عن أى تحزب أو حتى تعاطف مع أى جهة سياسيه أو فكريه وربما يهمنى الأمر لولائى للجيش بحكم عملى السابق كضابط وطبيب عسكرى وحتى 1987 وعملى كاستاذ جامعى بكليات الطب بعد ذلك وقبل خروجى من البلاد...
أرى أن بالفيلم الذى عرضته عدة مرات لغرف بيت الضيافه وآثار الدماء على الأرض والفرش والجدران الدليل الدامغ على نوعية السلاح المستخدم فى عملية التصفية على أقل نقدير فى مرحلتها الأولى...
الحراس كانوا مسلجين ببنادق ج 3 وظروف الجبخانه المُلقاه على الأرض وملطخه بالدماء على الفيلم ظروف جبخانة رشاش مدرعات وليس بنادق ج 3
وهؤلاء الحراس كانوا مستجدين بسلاح الذخيرة والحرس الجمهورى ومعنى مستجدين أنهم لم يتعلموا بعد الدروس الأخيرة فى التدريب العسكرى قبل التخرج وهى ضرب النار وبقوا ببيت الضيافه دون قائد يأمرهم بالانسحاب لتفادى مواجهة المدرعات عند اقترابها وهم بتسليح خفيف وبقوا حتى وصولها وبدء الضرب والمعروف ان الجناة لا يبقون بأى حال بجوار مسارح جرائمهم وهؤلاء الحراس كانوا بالموقع وعند بدء الضرب كان أحدهم بالحمام الخارجى وشاهد عند خروجه المدرعات وهى تضرب البيت من الخارج وشاهدنا بأعيننا آثار دماء زملائه الذين حاولوا الهرب بتسلق الاشجار على جزوعها وأوراقها المتناثرة على الأرض وعلى السور الجنوبى المواجه لشارع الجامعه وعلى الجدران من الخارج كانت آثار الدمار وعلى السور الشمالى الملاصق لميز الهبوب (العمارة الكويتيه حالياً ) كانت آثار الدماء ايضاً لمن حاول الهرب من الحراس....
وهناك شاهدان على موقعين مختلفين من خارج البيت أحدهم القومندان وقتها فاروق هلال شقيق اللواء ط هاشم هلال وبر الخضرجى برفقته ويقيما بحلة حمد ببحرى وآخر كان يراقب الحدث من دار العمال وربما ثالث ورابع ....
ثم أن حكام محاكم الشجرة وقد قابلت بعضهم وتحدثت اليهم وسألتهم عمن إرتكب المجزرة ذكروا لى أنه غير معروف حتى تاريخ مقابلتهم.....
والملازم عبدالعزيز محمود الذى شهد ضد أحمد جبارة عند محاكمته لماذا لا يدلى بشهادته التى قادت جبارة للدروة فى مراجعاتك والعقيد م صديق عبدالعزيز الذى خفر جبارة وأحضره المحكمه وحتى لحظة الاستراحه قبل صدور الحكم ومن ثم سمع صوت جبخانة طابور اعدام جبارة قبل معاودة واكتمال محاكمته وهناك العقيد مظلى م يعقوب اسماعيل بالامارات وهو الضابط الوحيد الذى تجرأ ودخل القصر عصر يوم 22 يوليو وشاهد ما شاهد واعتقل جبارة الذى سلم له نفسه امام القصر الجمهورى ولم يعتقل اب شيبه وهو يعلم أنه بداخل منزله بالقصر ومعه رقيب مسلح وهناك هذا الملازم العماس قائد حراس معتقلى مكاتب الامن والملازم مدنى على مدنى وسرور وفاروق عكود والأخير شاهد هام جداً جداً ومعهم ضباط الصف ممن شاركوا وعاصروا الاحداث وما تلاها خاصة حركة المقدم حسن حسين وغيرهم كُثر ...لماذا لا تقوم ب استضافتهم جميعاً فى وقت واحد ومعهم عثمان عبدالرسول وعبدالحى محجوب والدكتور مصطفى خوجلى والجوكر وغيرهم من بقى حياً أو تحدث لمن توفى منهم قبل وفاتهم والله ولى التوفيق ....
د/سوركتى
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتى للطاهر حسن التوم ومراجعاته عن بيت الضيافه!!! (Re: المعز ادريس)
|
تحياتى
فى هذا الزمن الأغبر يعاد كتابة التاريخ تحقيقا لهوى بائس وقديم ,,,
كتبت من قبل باننا شهود بعيون صغيرة وعقول تختزن حتى ألان صوت الدبابات تهدر فى شارع الحرية ,,,(وتلك التى كسرت الباب ووقفت عندها)!!!
لا المنطق يدين الحزب المستهدف ولا حتى الوقائع ولكنها الظنون والغرض ولذلك ستظل الحقيقة (مواربة) حتى الفجر الجديد!!!
لوكان بظن الحزب او القائد التصفية (لرحمونا) من اول يوم وريحونا واختصرنا مشوار (ابريل)من الذى اتعبنا سنوات طوال حتى يرمى به فى مزبلة التاريخ !!!
بدلا من توريط من لا ذنب له ينبغى البحث عن الحقيقة!!!
ينبغى السؤال!!!لماذا يقوم الانقلابيون بقتل من لم يواجهونهم !!! وعلى اى اساس تم اعتقال ضيوف بيت الضيافة !!
لم تكن الاعتقالات بالخلفيات السياسية !!!
كانت الأعتقالات (تامينية) وبعض (الضحايا) اقرب لليسار موقفا من غيرهم !!!
يجب البحث عن الحقيقة من اجل الحقيقة
kofi
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتى للطاهر حسن التوم ومراجعاته عن بيت الضيافه!!! (Re: د.نجاة محمود)
|
أخى علاء الدين
أختى د/نجاة ....
لكم التحية والود ....
شهادة كنب (عثمان محمد أحمد) وهو من اهل الموردة حيث نسكن فى الزمن الماضى والقريب أبعدت التهمة تماماً عن الملازم أحمد جبارة,,,ومن شهد قضائياً ضده فى المحكمه هو الملازم عبدالعزيز محمود المترقى من الصف وهو أسمر طويل ضخم الجسم وكان ممن يحرضون العساكر ويهددون البعض لتقديم شهاداتهم ومعه ثلة من الصف والجنود يجويون المحاكم يسألون القضاة (سعادتك ماعاوزين شهائد ويعنون بشهائد شهود)
أحمد جبارة تم إعدامه لاشتراكه فى الانقلاب وهذا الأمر معروف عواقبه فى القانون العسكرى ولا جدال فيه (القصر أو القبر)...(كل من حمل السلاح أوجمع الرجال أو المال أو شارك أو... أو... أو... يكون عقابه الاعدام رمياً بالرصاص ) وهكذا الحال بالنسبة لباقى الضباط المشتركين فى الانقلاب وعلى رأسهم الرائد هاشم العطا الذى لم تستغرق محاكمته نصف الساعه ولم ينكر أى تهمه من التهم التى وُجهت له وحتى عندما سُئل عن أى معينات لتخفيف الحكم عنه ذكر ما يؤكد التهمه عليه بأنه ينتمى الى أسرة معروفه بأمر النضال والكفاح من أجل السودان ...وكان رجلاً مهاباً وعسكرياً محنكاً ومحبوباً وكان محترماً لم يتجرأ الصف والجنود بالشجرة على التعرض له إلا بعد محاكمته ومن خلفه وهو فى طريقه للعربه التى ستقله للدروة حيث يدأ الضرب قبل أن يصلها وتم حمل جسده الممزق للدروة لتكملة الأمر...وتشهد له تقارير قادته بالتميز والتفوق فى آدائه وسلوكه...
مايهمنا فى أمر يوليو 71 هو من قام بضرب المعتقلين فى بيت الضيافه ...
وهذه التهمة لم تثبتها محاكم الشجرة على كل الذين تم إعدامهم بشهادة من قابلت وحادثت من قضاتها وهذا الأمر لم يكن يعنى تلك المحاكم كثيراً وكان يتم التعرض له عرضاً وكان أمراً معروف المصدر والهدف لديهم ...
وحتى اب شيبه المتهم باصدار اوامر التصفيه لم توجه اليه التهمه ولا زملائه الآخرين هاشم والهاموش وأمر كهذا عادةً لا يصدر إلا من قائد الانقلاب وهو الرائد هاشم العطا .....
ملازم الجيش الذى يقوم باعتقال رئيس وأعضاء مجلس ثورة كامل من بيته بالقيادة العامه وفى نص النهار ويهجم على حرس رئيس هذا المجلس ويأخذ سلاحه منه عنوة وهو معتقل ومخفور عندما يصفه بالجبن ....لا يقدم على ضرب معتقلين عُزل ولا زملائه الذين شاركوه التحرك ولو ثبت للمحكمة ضلوع زميله الحردلو فى الامر لما جاء الحكم عليه ببضع سنوات....
عثمان عبدالرسول الناجى من ضرب الحردلو وهو فى موضع النقطه الشهيرة (لمحادثته لهم كما ذكر ) مثل شاهد الرمايه داخل غرفه 4X4 متر ويتم ضربه بثلاث مجموعات على 3 اوضاع مختلفه واقفاً جالساً ثم راقداً يكون إحتمال نجاته من الموت شبه مستحيل وهناك سؤال هام جداً وهو لماذا تم نقله للسفر للخارج بتلك السرعه وبالبلاد جراحين لا يستعصى عليهم أمر مثل تلك الاصابات مثل الدكتور أحمد عبدالعزيز يعقوب ...
ظروف الجبخانه المُلقاه على الارض على الفيلم الذى يصور الدماء على الفرش والارض ببيت الضيافه ليست ظروف جبخانة بنادق ج 3 ...وهى ذخيرة رشاشات عيارها أكبر...
سؤال غاية فى الاهميه لم يخلد على رؤس من تناولوا سيرة ماحدث وهو (أين إفادات من بقى حياً من هؤلاء الحراس اليوم؟؟؟؟)
لم نسمع إلا بأحمد ابراهيم (السفاح؟؟) الذى تم إعدامه بعد شهر من الحدث وبعد اعتقاله بكوبر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتى للطاهر حسن التوم ومراجعاته عن بيت الضيافه!!! (Re: sourketti)
|
الاستاذ سوركتي
لا اعتقد ان رسالتك القوية الواضحة ستجد اهتمام من الطاهر التوم
هذا الشخص مبرمج ويبحث بكل السبل دمغ الحزب الشيوعي بارتكاب بمذبحة بيت الضيافة
واجد هنا فرصة ممتازة لاقول لك وللصديق العزيز ابونورة هذه المعلومة الهامة
التي ننشرها للعلن لاول مرة !
ايام عملنا في فرع الحزب في جدة
كان بيننا زميل شاهد عيان لتلك الايام
وفي تقييمنا واستجلاءنا وتجميعنا للشهادات والحقائق
ذكر الزميل سيفالدين محمد عثمان وهو ضابط في سلاح الطيران معلومة في غاية الاهمية
فقد ذكر انهم كضباط في سلاح الطيران لم يسمعوا او يعلموا بانقلاب هاشم العطا الا من الراديو
وكضباط شيوعيين استغربوا وتفاجأو بالذي حدث
وتم تنويرهم في نفس اليوم بالانقلاب والاحداث
بعد ان حضر اليهم محجوب طلقة في وادي سيدنا بامدرمان
طلبنا من الزميل سيف ان يسجل هذه الشهادة الهامة في ورقة منفصلة
وبالفعل قام بكتابة دقيقة ومفصلة عن تلك الايام وتمت قراءتها ومناقشتها في فرع الحزب
لا اذكر التفاصيل لتلك الورقة لكنها موجودة في ارشيف الحزب هنالك
لكن اذكر جيدا انهم بعد ارهاصات فشل الانقلاب قاموا بقفل مدرجات المطار تحسبا لاي تدخل خارجي
قمت قبل قليل بالاتصال بالاتصال بالزميل التجاني حسن الذي يذكر التفاصيل اكثر مني
وسيرسل لي ايميل بهذه المعلومة وسانشرها هنا وارسلها للمعز ابونورة لاهميتها
لك الشكر والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتى للطاهر حسن التوم ومراجعاته عن بيت الضيافه!!! (Re: أبو ساندرا)
|
اخى سوركتى
سلامات
سبق ان كتبت عن الطاهر حسن التوم فى خيط مولانا علوب الاتى:
Quote: كذلك أحجم الطاهر عن التوثيق او الاستفسار عن رأى مولانا علوب فى التقريرالتنفيذى المزعوم والذى نسبه عثمان السيد لللجنه وكان سبب فى تصريح علنى خصنى به د. حسن علوب ونقلته هنا فى سودانيز اون لاين وسودانايل, اكد فيه مولانا علوب عن عدم قيامه بكتابة اى ملخص تنفيذى لتقرير اللجنه . استمر الطاهر فى الامتناع من تطوير حواره مع علوب وأحجم عن سؤال مولانا علوب عن رأى
اللجنه فى معلومات وصلت لها عن ادوار مزدوجه للمقدم صلاح عبد العال مبروك,او المعلومات عن تنظيمات عسكريه كانت نشطه داخل القوات المسلحه مثل تنظيم الزنوج الاحرار, واحرار مايو. امتنع الطاهر تماما من سؤال قانونى ضليع مثل د. حسن علوب اطلع على حيثيات محاكمات الشجره, من سؤاله
عن مدى مطابقة اجراءات تلك المحاكم للاسس القانونيه المتعارف عليها فى المحاكم العسكريه وللسودان تاريخ معروف للمحاكم العسكريه مثل محاكمة البكباشى على حامد ورفاقه عام 59 . الجدير بالذكر ان ان مولانا علوب قد شبهها من قبل " بإنها مثل محاكم الحركه' فى حواره معى وقد اشار لها اشاره عابره فى مقابلته مع الطاهر. |
انشاء الله سأقوم بالتعقيب على مقابلاته الاحقه مع الطيار الحربى كسباوى, ومع د. منصور خالد, ود. عبدالله عل ابراهيم فى الدورة الجديده
مع ودى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتى للطاهر حسن التوم ومراجعاته عن بيت الضيافه!!! (Re: Elmoiz Abunura)
|
الأخ خالد العبيد ...
لك الود والتحية ...
عدد كبير من الضباط المشاركين بالتحرك الفعلى يوم 19 يوليو لم يكونوا شيوعيين....هاشم العطا كان يسعى لمشاركة كل ضباط القوات المسلحه خاصةً الذين سرحتهم مايو (لغير مسوغات عدم الكفاءة) ضمن حركته...
وعندما حمى وطيس الضرب ودكت مدرعات العودة يوم 22 يوليو 1971 جدران القصور والقيادة العامه ثبت فى المواجهة اصدقاء وزملاء من بقى من ضباط 19يوليو 1971 الذين لا ينتمون للشيوعيه بصله ...الرائد ابراهيم سيدأحمد قائد ثانى الحرس الجمهورى لا ينتمى للشيوعيه بصله وغيره كُثر وكانت ميوله أقرب للإسلاميه منها لغيرها...
مايو 1969 ومن عامها الاول استعدت كل الشعب (بجميع طوائفه السياسيه بما فيهم فصيل عبدالخالق من الشيوعيين) بالمصادرات والتأميم وكشوف المعاشات وسط المدنيين والعسكريين والتجاوزات الاخلاقيه والقفز بضباط وصف وجنود مايو دون غيرهم بالترقيات الاستثنائيه وأثره الكبير على الجيش والأهم التصفيات التى واجهها الخصوم والتى وصلت حد ضرب المعارضين بالمدافع فى ودنوباوى والطائرات فى أبا (وهى نفسها التى رفضها هاشم العطا لوقف المدرعات المتجهه للقصر يوم 22 يوليو )
وأحست مايو بخطر العزله الذى رمت باللوم فيه على الحزب الشيوعى ومنذ ذلك الوقت ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتى للطاهر حسن التوم ومراجعاته عن بيت الضيافه!!! (Re: sourketti)
|
الأخ المعز إدريس ...
بعد السلام عليكم ورحمة الله ....
الأمر يتعدى العواطف فى تقديرى ونحن نتناول سيرة نفر من ضباط القوات المسلحة (من الجانبين) وسيرة جيش تتنازعه الطوائف والألوان السياسيه من الداخل والخارج وللأسف حتى اليوم ...
ظروف الجبخانه التى تم جمعها من موقع الحدث (طبعاً من أمام بيت الضيافه حيث وقفت المدرعات وقامت بالضرب ) وأ ُلقى بها داخل غرف المعتقلين الضحايا كانت جزءاً غير موفقاً من لعبة الاخراج المضخم مثلما كان جمع أشلاء بعض الحراس وضمهم لشهداء بيت الضيافه بالسلاح الطبى لزيادة العدد طبعاً ....
أمر التعرف على الجناة لم يكن بالامر الصعب وأصغر طبيب طب شرعى كان يمكنه تحديد كل شئ عن الحادث لو أراد نميرى ذلك ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتى للطاهر حسن التوم ومراجعاته عن بيت الضيافه!!! (Re: sourketti)
|
الأخ أبو ساندرا
لك الشكر على المشاركة والمتابعه هنا وعلى الفيسبوك ...
وأتمنى أن تجمعنا الظروف ومشاغل الحياة وننعم بالحديث اليكم وجهاً لوجه
لعل الاستاذ الطاهر توم شاهد رسالتى وشاء الا يرد ...
وربما سعى لمقابلة من ذكرت ولو طلب منى تلفونات بعضهم لما ترددت فالأمر بحق جلل ويهم الجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتى للطاهر حسن التوم ومراجعاته عن بيت الضيافه!!! (Re: sourketti)
|
أخى بروف المعز
كم أقدر مثابرتك الدؤوبه على المشاركة وسبر أغوار وولوج كل باب يُفتح عن هذه السيرة الحزينه ...
عُدت سعادة الفريق م ابوكدوك بمنزله بالعباسيه وكان مريضاً وذلك قبل وفاته رحمه الله مع مجموعة من الأصدقاء ...
جاءت سيرة يوليو ومذبحة بيت الضيافه ومحاكم الكنجارو (كما تفضلت بتسميتها على الدوام) وما يهمك من أمر المقدم وقتها صلاح عبدالعال مبروك ...فقد ذكر لى ابكدوك أنه رأى خطاب صلاح عبدالعال بعينيه بمبادرة من الأخير وليس طلب الأول...
وعند وداعه وخروجنا دخل عليه نميرى فطلبت من زملائى العودة ولكنهم رفضوا ولم تسمح لى ظروف البقاء خارج البلاد بإعادة المحاولة بالرغم من أننى قد وجدت فرصتى ولمرتين على فترتين متباعدتتين مرة بمكتبه بالقيادة العامه والثانيه بالسلاح الطبى حيث كنت اعمل وكانت الثالثه بمنزله وربما القيود العسكريه لم تكن لتسمح لى مثلما كانت بمنزل الفريق ابكدوك رحمه الله .....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتى للطاهر حسن التوم ومراجعاته عن بيت الضيافه!!! (Re: sourketti)
|
الأخ دكتور سوركتى
سلام الله عليكم جميعا
فى تلك الأيام كانت هنالك مقابلات تبث من الإذاعة
وبصورة متتالية ومكررة
وكنا فى فترة الوجوم بمنزلنا باليم
والأستاذ لطفى عبدالرحيم رحمة الله عليه
من ضمن المقابلات التى أذيعت هنالك مقابلة تمت مع
العميدوقتها سعد بحر وكان هو بالمستشفى العسكرى لأنه كان من
الناجين المصابين ببيت الضيافة،
هذه المقابلة بثت حوالى الساعة الخامسة مساء
وعلقنا على ما أورده العميد سعد بحر فى ذلك اللقاء
حيث قد ذكر أن ضرب بيت الضيافة قد تم من الدبابة وأن
الضرب كان من خارج القصر وقد ذكر الدانة الأولى التى
إخترقت جدار قصر الضيافة ، ثم لا يستحضرنى الآن هل
ذكر بأن من نفذوا القضاء على من كانوا ببيت الضيافة
هل هم الحرس أم من أتوا على ظهر تلك الدبابة
هذه المقابلة أو اللقاء لم تكرر إذاعته لغرض
وقد علقنا على هذه المقابلة أيضا بعد يومين
وكان معنا الأستاذ أحمد الحاج مدرس زميل لنا
وهو من نبهنا لهذا ، كما كان هنالك الأخ جعفر عباس
والأخ محمد سعيد وهو ابن أخت الأستاذ لطفى
ويعرفه وهو صديق لأبى ساندرا
لماذا لا يتحصل على هذه المقابلة من الإذاعة ؟ ؟
ولماذا لم يتم بثها بعد ذلك ؟؟؟؟
الأخ علاء
المقدم عثمان محمد أحمد هو ( عثمان كنب )
وكما قال لك دكتور سوركتى هو من الموردة
وهو زميل لى فى المؤتمر الثانوية بس قبل
بدفعتين وكان ملاكم ممتاز لعبنا سويا فى الخمسينات
ونحن طلبة ، ثم كان التعلمجى بتاعما من
سناير الكلية الحربية فى خور عمر
وكانت علاقتنا وطيدة
غريبة يا تمبس هو من الموردة وأنت منها ،
كيف لا تعرفه!
بعدين كنب هو من الناجين من بيت الضيافة
وهو بطبعه صموت ولا أدرى لماذا لم يدلى بشهادة
إفادة عن ما تم ببيت الضيافة
برغم أنه قد ذكر عملية إعتقاله من كتيبة جعفر
حيث كان قائدها . ذكر أن العربة التى رحل بها
كانت ملطخة بالدماء .
أرجو من كنب حيث ما كان الإفادة بشهادته حتى
يؤتاح كثير من الناس ويقفل هذا الملف .
صديق ضرار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتى للطاهر حسن التوم ومراجعاته عن بيت الضيافه!!! (Re: صديق_ضرار)
|
فى كثير من الافادات للناجين من المذبحة
تاكيد على انهم سمعوا صوت اطلاق نار الدبابة وحتى سمعوا صوت كسر الدبابة للحائط
فى حال مثل هذه اعتقد ان امام الحرس احد امرين
اما التصدى للهجوم القادم من الخارج
او
الهرب
بصعب تصور ان احد منهم يفكر فى امر ثالث مثل الدخول واطلاق النار على المعتقلين
| |
|
|
|
|
|
|
| |
sourketti
المعز ادريس
احمد خليل
tmbis
خالد العبيد
أبو ساندرا
Elmoiz Abunura
mohmmed said ahmed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست