|
وفد حزب الامه المشى استقبل البشير بالمطار يمثل نفسه
|
هذا الوفد الذى ذهب واستقبل البشير بمطار الخرطوم لايمثل الا نفسه ولا يمثل حزبنا العريق ولا جماهيره ولا كوادره فنحن لانتشرف باستقبال الديكتاتور وزمرته لانستقبل من يكتم على صدورنا لانفتخر بان نستقبل ديكتاتور فخطنا واضح ثوره ثوره حتى النصر هذا الوفد يمثل نفسه وان كان رئيس حزب يعلم بهذا المسلك فهو يمثله هو ليس الا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وفد حزب الامه المشى استقبل البشير بالمطار يمثل نفسه (Re: احمد محمد بشير)
|
كلامك صاح يا محمد عادل . لكن الوفد يمثل الحزب قبلنا او رقضنا . خليك من خداع النفس الذى يقول ان نجل رئيس الحزب استقال من الحزب ولا يمثل الا نفسه . ياخى القنابير بتاعتنا دى طالت جدا و احسن نقصرها شوية رحمة بانفسنا ان لم نكن مهتمين برحمة بالناس .
الانقاذ دى شاطرة جدا - لقد عرت المستور وكشفت العيوب وفتحت عيوننا وازالت منها الرمد الربيعى الذى عشعش فيها طويلا . يا حليل نقد الله الكبير ونقد الله الصغير عافاه الله وحايل المحجوب وعبد الله خليل فارس حلايب الفقيدة وحليل امين التوم ونور الدائم الرعيل غير الملون . حزب الامة كان لازم يودى وفد للمطار وكذلك الميرغنى - فالمصالح متشابكة! وعندما تتشابك المضالح تتشابك القلوب يا محمد عادل . عدل الله ايامك بكل خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفد حزب الامه المشى استقبل البشير بالمطار يمثل نفسه (Re: Ali Hamad)
|
استقبال وفد حزب الأمة للبشير خطأ! هذا الاستقبال خطأ كبير، بالرغم من ان توقيع اتفاقيات أديس أبابا في حد ذاته خطوة إيجابية باعتبار ان اي توجه الى خيار المفاوضات والحلول السلمية لا يمكن لعاقل ان يرفضه مبدئيا، ولكن كم عدد الاتفاقيات التي وقعها المؤتمر الوطني قبل هذا الاتفاق ولم تحقق اهدافها لان الهدف من توقيعها لم يكن السل ام العادل والتحول الديمقراطي بل تم التوقيع عليها بسبب الخوف من العصا الدولية الغليظة ممثلة في تهديدات مجلس الامن ووعيد الإدارة الأمريكية، وبالتالي لا يوجد مبرر منطقي لفرحة عارمة تحمل وفودنا إلى القصر الجمهوري لاستقبال رئيس فاقد للشرعية بكل المعايير إلا معيارا واحد هو (معيار القوة الغاشمة)، هذا الرئيس يجب ان نكون في مقدمة المطالبين برحيله لا في مقدمة مستقبليه عندما يعود من رحلاته بعد التوقيع مرغما على اتفاقيات علمتنا التجربة انه يبيت النية لإفراغها من محتواها في أقرب سانحة؟ أنا في حيرة من أمري ما الذي يجبر حزب الأمة على مثل هذه المواقف التي تشوه صورته وتبدد وقاره السياسي وهو حزب صاحب شعبية من العيار الثقيل؟ لماذا نعجز حتى عن أضعف الإيمان وهو الاحتفاظ بمسافة كافية تفصلنا عن هذا النظام ورموزه من مطاريد العدالة الدولية فلا استقبالات ولا لقاءات ولا مشاركة في مناسبات حزبية ألم يرتكب هذا النظام في حق الوطن من الجرائم ما يكفي لأن نفر منه فرارنا من المجذوم... حتى أمريكا التي تدير هذا النظام بالرموت كنترول يستنكف صغار الموظفين في وزارة خارجيتها عن مقابلة الرئيس الذي تهرول وفودنا لاستقباله!
رشا عوض تكتب فى صفحتها فى الفيس بك
سلام صديقى العزيز محمد عادل
| |
|
|
|
|
|
|
|