دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: لا لاغلاق مركز الدراسات السودانية و المراكز الثقافية فى السودان (Re: nada ali)
|
سلام يا ندي..
مؤسسات المجتمع المدني المستقلة ستظل أبدا المكان الاول للإستهداف.. وفي حالة دكتور حيد ظل هو المواظب علي فضحعم ونقدهم بالتحليل المدعوم بأدلته لن يكون هذا اول إستهداف ولن يكون الأخير.. حتي وأن ظن دكتور حيدر غير ذلك عند رجوعه قبل أعوام للسودان وإفتتاح مركزه الذي ساهم في الكشف والتوعية بأمور النظام القمعي في السودان.. المرحلة القادمة ستشابه أوائل أعوام الإنقاذ في بطشها ورعونتها..
......... .........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لاغلاق مركز الدراسات السودانية و المراكز الثقافية فى السودان (Re: احمد الامين احمد)
|
الأخ احمد الأمين أحمد تحية طيبة و شكرا للكتابة هنا. أرجو أن تكون قد قرأت البوست الذى ابتدره الأستاذ الشقلينى أيضا.
هذه ليست المرة الأولى بالطبع التى استهدف فيها النظام مؤسسات المجتمع المدنى. بل ان الأسباب الواهية التى تم التذرع بها لتجميد نشاط المركز فى السودان تبين أن ما حدث الان هوامتداد لحملة منظمة بدأت قبل شهور، يتم فيها استخدام "العمالة" كذريعة للهجوم على منظمات المجتمع المدنى المستقلة عن الحكومة -- و هذا ما قصدته باستخدام كلمة (المستقلة)، فهذه هى المنظمات المستهدفة حاليا.
أما موضوع (و مفهوم) استقلالية منظمات المجتمع المدنى بصورة عامة، و المشاكل و القضايا الكثيرة التى تواجه منظمات المجتمع المدنى و العمل الطوعى فى السودان و (اقليميا و دوليا) فهذا موضوع هام لذاته و ربما تحاورنا فيه فى وقت اخر.
اذا كان قصدك من عدم وجود مؤسسات مستقلة بالسودان الاشارة الى ان هذه المنظمات تعمل فى فضاء مقيد (بتشديد و كسر الياء) و تحكمها قوانين تكبل العمل الطوعى، فاننى اتفق معك. و هذا ما يدفعنى أكثر لتقدير ما تقوم به الكثير من منظمات المجتمع المدنى و المنظمات النسوية و المجموعات النسوية و الشبابية التى تنشط فى الخرطوم و خارجها-- و التى تقدم الكثير الهام و المفيد (حتى و ان انحصر الكثير مما تقدمه هذه المجموعات فى نشاطات لا يراها النظام مهددة لوجوده) فى ظروف شديدة الصعوبة! و لا استطيع الكتابة نيابة عن هذه المنظمات، لكننى لا أفترض ان فيها من يعتقد بحدوث تغيير جذرى فى تركيبة نظام الانقاذ بعد خروج جماعة الترابى!
ندى
| |
|
|
|
|
|
|
|