|
|
 في الرد على علي حمد السفير السابق
|
في الرد على علي حمد السفير السابق
الحبيب عروة الصادق تعرض للاعتقالات مرات عديدة وكان ومازال خطيبا مفوها هز صوته جل جامعات السودان شرقها وغربها ووسطها ولما ضاقت به جامعته أصدرت قرارا بفصله من الجامعة كلية الهندسة ومعه آخرين تاليا تم إرجاعهم باسترحام فعلوه ولكن عروة المتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها رفض ان يتقدم باي استرحام بل رفض ان القبول بعدم ممارسة نشاط سياسي وترك الجامعة وقرر مواصلة طريق النضال السلمي عبر الكلمة وسط الحارة وليس خارج الوطن ومن خلف البحار ...نعم تلاحقه وتترصده الأجهزة الأمنية وهو يسخر منها ويبتسم للموت ويحمل روحه في كفه غير خائف في شجاعة منقطعة النظير....تواضع وبساطة في الملبس والمظهر يزدريه من لا يعرفه ولكن بين جوانحه أسد هصور لا يخشى الوغى ومتحدثا لبق لا يشق له غبار.... لم يحمل رئيس الحزب مسئولية فصله ولم يبكي ويتشكى للناس بل ظل قابضا على جمر القضية يؤدي واجبه الوطني والحزبي والديني في تجرد وتفاني وإخلاص فريد ومدهش ...عشرة سنوات قد تزيد وهو عاجز عن إكمال دراسته فلم تلن له قناة ولم يضعف ولم ييأس ولم ينزوي ولم يندس بل كان كالفاروق هاجرا وجاهد جهرا أشعث اغبر...يشتهي الموت فلا يجده....فاعتقل هو وشقيقه في الربيع السوداني الأخير من وسط المعركة شامخا وصامدا كالطود الأشم وفي المعتقل أرعب جلاديه...وهو أيضا كاتب مقتدر ينافح بلسانه وقلمه من اجل الوطن والكيان لا يعرف غير الدفع الايجابي والثقة في المستقبل.......للحديث بقية ان شاء الله
علي حمد السفير السابق ظل منذ سنوات يكتب بذات لغة إعلام النظام قدحا في رئيس الحزب وحده لا شريك له فلا يجد فرصة للقدح في المهدي الا واسن سهامه ورمى بها صخرة المهدي الصلدة لتتكسر عندها....وهو يرميها ولن يبلغها.... والمتابع له يظن ان الرجل الأكبر عمرا من مناوي وعرمان وخليل ابراهيم عندما يأتي السودان سيقود الثورة ويسقط النظام او سينضم لحاملي السلاح لإسقاط النظام ولكنه وضح ان الرجل سهامه فقط في قلمه وشرطا من خلف الأسوار والبحار. اقل من عروة صاحب القلم واللسان من ارض المعركة...لان عروة لا تهمه نفسه ولا دراسته ولا كسب الرزق الحلال
كم جميل أنت يا عروة لا تلعن الظلام ولا تنتظر غيرك لتغيير النظام بل تتقدم الصفوف
يصر علي حمد السفير السابق في كل مرة لحاجة في نفسه ان المهدي قال البشير جلدنا وما بنجر فيه الشوك ورغم أنني وضحت له شخصيا ان هذا الكلام ليس صحيحا وانه حرف وحور واخرج من سياقه وان كلام المهدي كان كذا وكذا الا ان لسان حال السفير السابق يأبى الا ان يصدق إعلام الكيزان ويكذب إعلام حزبه وكلام مكتب الامام الصادق
أليس هذا كافيا ليؤكد غرض الرجل
عمر عبد الله فضل المولى
|
|
 
|
|
|
|
عمر عبد الله فضل المولى
محمد عادل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست