الكاتب والناقد لويس جريس زوج سناء جميل: مصر تنتظر مصير السودان

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 09:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2012, 06:45 AM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5093

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكاتب والناقد لويس جريس زوج سناء جميل: مصر تنتظر مصير السودان

    Quote: الحقيقة أنا احتاج إلى معرفة أين تذهب مصر فى ضوء ممارسات الرئيس وجماعة الإخوان؟

    - إذا كنت تريد أن تعرف إلى أى اتجاه تسير مصر، فعليك أن تتأمل تجربة «حسن الترابى» زعيم الإخوان المسلمين فى السودان، فقد أدت ممارساته إلى تقسيم السودان، وبتعبير أكثر دقة الانفصال، وأصبحت السودان دولة فى الشمال وأخرى فى الجنوب، لذا أتوقع فى ظل توتر الأوضاع السياسية أن يكون مصيرنا مثل السودان على يد الترابى، ولا أبالغ إذا قلت إننى لا أشعر بالأمان فى ظل حكم جماعة الإخوان، خاصة أن مرشدها السابق مهدى عاكف قال «(.........) فى مصر»، وقال آخر «المسلم الماليزى أفضل من القبطى المصرى»، وبوضوح شديد جماعة الإخوان المسلمين لا يعترفون بالدول مثل مصر والعراق وليبيا ولكنهم يعترفون فقط بأمة إسلامية موحدة لذا يرددون فى المظاهرات بعلو صوتهم «إسلامية.. إسلامية» وينسون أن مصر منذ دخول عمرو بن العاص دولة إسلامية وأعتقد أن أعضاء الجماعة لديهم مشكلة خطيرة وهى عدم الفهم والوعى.


    لويس جريس لـ«الوطن»: أحببت «المسيح» من القرآن.. والأقباط لن يتركوا مصر
    فى الذكرى العاشرة لرحيل «سناء جميل» فضل الحديث عن مصر أولاً



    فى الذكرى العاشرة لرحيل الفنانة الكبيرة سناء جميل جلس الكاتب والناقد لويس جريس وحيدا يتأمل الصور المعلقة على الجدران والجوائز التى تزين الأرفف، وملابسها التى ما زالت تحتفظ برائحة الحياة، يبكى الرجل وهو يسترجع ذكريات دافئة وأياما ساحرة استمرت 41 عاما بين زوجين.
    حاولت «الوطن» فى حوارها معه أن تستعيد الذكريات إلا أنه فضل أن يتحدث عن مصر التى لم تعد من وجهة نظره كما كانت فى الماضى، أصبحت مدينة مفتوحة لمغامرات طائشة، مصيرها فى رأيه يتجه إلى مصير السودان، التقسيم والانفصال، ويحكمها رئيس قليل الخبرة السياسية.
    وأكد جريس أن الإخوان يرتكبون جريمة كبرى برفض الاختلاف معهم ومحاولة السيطرة على مفاصل الدولة، مشيراً إلى أنه فرح جدا بتولى الرئيس مرسى رئاسة الجمهورية وكان مستبشرا به خيرا لكونه من أسرة بسيطة ولأنه مهندس مهتم بالتعمير، إلا أن مرسى خذله بقراراته التى تصب فى مصلحة الجماعة، لافتا إلى أن الدكتور محمد بديع هو الذى يحكم مصر، ووجه رسالة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان قائلا «مصر لكل المصريين ولن يتركها الأقباط».
    واستنكر «جريس» أفعال حازم أبوإسماعيل المستبعد من ترشيحات انتخابات الرئاسة، مؤكدا أن حصاره هو وأنصاره لمدينة الإنتاج الإعلامى والاعتداء على حزب الوفد لم يكن تخطيطه ولكنه مأمور به من جماعة الإخوان التى تستغل السلفيين للسيطرة على المجتمع، مضيفا لقد تعلمت حب المسيح من القرآن وأتعجب من الفصل بين الطلاب المسلمين والمسيحيين فى المدارس فى حصص الدين.
    وإلى نص الحوار.
    * بعد مرور عشر سنوات على رحيل سناء جميل الزوجة وحبيبة العمر كيف تشعر وما الرسالة التى تتمنى أن توصلها إليها؟
    - لم أتصور يوما شكل الحياة دون سناء جميل فقد عشت معها أجمل أيام العمر، ورحلت عن دنيا الوجود بعد 41 سنة زواجا، ولكن يجب أن تستمر عجلة الحياة فى الدوران، وفى ذكرى وفاتها أعترف أننى تعبت وأتألم من الوحدة، وأقول لها أرجو أن يكون اللقاء قريبا.
    * لو كانت سناء جميل بيننا اليوم كيف سيكون حكمها ورأيها فى الوضع السياسى الذى يزداد تعقيدا يوما بعد الآخر؟
    - بكل تأكيد كانت ستبكى على حال مصر، فقد كانت محبة لتراب هذا البلد وغيورة عليه جدا، فقد عشنا أجواء رائعة وهادئة، ولا تندهش إذا قلت إن العلاقة بين المسلم والمسيحى كانت متينة إلى حد كبير، لدرجة أننى عندما أحببت «سناء» كنت أظن أنها مسلمة من فرط تعايشها مع سميحة أيوب وحبها الشديد لها وكانت تردد دائما: بسم الله وصلى على النبى.
    * بعين الكاتب والمفكر فى أى اتجاه تسير مصر الآن؟
    - مصر تعيش مرحلة مخاض، الحرية مولود جديد ولكن الولادة متعثرة جدا، واستمرار المراحل الانتقالية ليس فى صالح الاقتصاد، وعلى القائمين على إدارة شئون البلاد إدراك شىء مهم جدا وهو أن هناك أعمالا كثيرة متوقفة وقطاعات هامة ضربها الارتباك السياسى فى مقتل، على سبيل المثال السينما توقفت تماما ولا أعرف متى يتم تصحيح الأخطاء، ففى الماضى كانت مصر تعتمد فى دخلها القومى على القطن والسينما، وأعترف بأن مصر الآن مرتبكة ومناخها السياسى لا يشجع على الاستثمار ولا توجد خارطة طريق واضحة.
    * فى رأيك من الذى يتحمل مسئولية هذا الارتباك؟
    - الرئيس محمد مرسى هو الذى يتحمل المسئولية كاملة فقد أثبتت الأيام أنه قليل الخبرة، وتقف بجانبه فى نفس البرواز جماعات تمارس أفعالا غريبة من شأنها أن تعكر مناخ الاستقرار، وأبسط مثال على ذلك حصار المحكمة الدستورية العليا ومنع القضاة من دخول المحكمة، هذه الأفعال تجعل الدول الخارجية تشعر بالرعب مما يدور فى مصر، وأقول لجماعة «الإخوان» لا تنسوا تعاليم الدين الإسلامى من أجل مصر.
    * تفاءل عدد كبير من المصريين بالدكتور محمد مرسى ولكن ممارساته السياسية جعلت صورته تهتز بماذا تفسر ذلك؟
    - بصراحة شديدة كنت أتمنى أن ينجح عمرو موسى فى الانتخابات الرئاسية، ولكن الشعب اختار محمد مرسى، ولا تندهش إذا قلت إننى فرحت به جدا لأمرين، الأول أننى رأيت قرية «العدوة» التى نشأ وتربى فيها وقلت إنه رجل طيب سوف يشعر بهمومنا وأفراحنا، والأمر الثانى أنه مهندس وقادر على التعمير والتشييد، لكن الكارثة أن ممارساته السياسية لم تحقق أى إنجاز ملموس حتى الآن، ولم يصدر قرارا واحدا لصالح الشعب، وكل قراراته تعيينات لأفراد من جماعة الإخوان التى تريد الاستيلاء على كل المناصب، ويجب أن يعلم الرئيس أنه خادم الشعب وأن يجتهد لتفعيل هذه العبارة ولا يكتفى بترديدها فقط.
    * ما رأيك فى تعامل الإسلام السياسى مع المعارضين؟
    - الإخوان المسلمون لا يعترفون بالمعارضة ولا يحبون المختلفين معهم، والجريمة الكبرى فى تصورى هى رغبة الجماعة فى إلغاء عقول الناس، فقد تربى الرئيس محمد مرسى فى كنف جماعة الإخوان، ورضى بمبدأ السمع والطاعة، وعلى هذا الأساس يريد إلغاء عقول الناس، ونسوا أن هناك مبدأ إسلاميا مهما يقول «أمركم شورى بينكم»، كيف يلغون هذا المبدأ، ويهاجمون من يختلف معهم؟
    * معنى كلامك أن الرئيس يتلقى أوامر من المرشد العام فهل تظن أن المرشد يحكم مصر؟
    - نعم المرشد يحكم مصر، بدليل هتافات الناس فى الشوارع، «يسقط يسقط حكم المرشد»، فكما قلت مشكلة «مرسى» الشخصية أنه مطالب أمام الجماعة بالسمع والطاعة، وتبقى أزمته فى التحرر من هذه القيود، وأعضاء جماعة الإخوان أساءوا للدين الإسلامى، وهذا ما دفع الناس للكتابة على الجدران: «أنا مسلم ولست إخوانيا»، والكارثة باختصار شديد أننا أمام رئيس يختزل أحلام شعب أملا فى إرضاء جماعة الإخوان.
    * بماذا تفسر اتهام المرشد العام لقيادات الجيش بالفساد مؤخرا؟
    - مظهر من مظاهر الارتباك، لدينا رئيس جمهورية منتخب، وله مستشارون، وفى الوقت نفسه تجد المرشد العام يدلى ببيانات وتصريحات، فبأى حق يتكلم المرشد وعصام العريان وخيرت الشاطر، الرئيس محمد مرسى ليست لديه خبرة سياسية، وأطالبه بالخروج من ثوب الإخوان، ففى العالم الخارجى تجد المتخصصين يتكلمون، ولا تجد مثل هذه الفوضى التى تزيد الأمور تعقيدا وارتباكا.
    * الحقيقة أنا احتاج إلى معرفة أين تذهب مصر فى ضوء ممارسات الرئيس وجماعة الإخوان؟
    - إذا كنت تريد أن تعرف إلى أى اتجاه تسير مصر، فعليك أن تتأمل تجربة «حسن الترابى» زعيم الإخوان المسلمين فى السودان، فقد أدت ممارساته إلى تقسيم السودان، وبتعبير أكثر دقة الانفصال، وأصبحت السودان دولة فى الشمال وأخرى فى الجنوب، لذا أتوقع فى ظل توتر الأوضاع السياسية أن يكون مصيرنا مثل السودان على يد الترابى، ولا أبالغ إذا قلت إننى لا أشعر بالأمان فى ظل حكم جماعة الإخوان، خاصة أن مرشدها السابق مهدى عاكف قال «(.........) فى مصر»، وقال آخر «المسلم الماليزى أفضل من القبطى المصرى»، وبوضوح شديد جماعة الإخوان المسلمين لا يعترفون بالدول مثل مصر والعراق وليبيا ولكنهم يعترفون فقط بأمة إسلامية موحدة لذا يرددون فى المظاهرات بعلو صوتهم «إسلامية.. إسلامية» وينسون أن مصر منذ دخول عمرو بن العاص دولة إسلامية وأعتقد أن أعضاء الجماعة لديهم مشكلة خطيرة وهى عدم الفهم والوعى.
    * بصفتك قبطيا هل زادت مخاوف الأقباط بعد وصول تيار الإسلام السياسى للحكم؟
    - الأقباط الفقراء بالتحديد يشعرون بالخوف ولكن أحب الإشارة إلى شىء مهم جدا، وهو أن عدد المسلمين الخائفين من جماعة الإخوان المسلمين أكبر من عدد الأقباط بكثير، وبالمناسبة كان من الممكن أن يتحول الدكتور هشام قنديل إلى زعيم، ولأنه يجهل معنى الزعامة لم يفعل، فقد تعرضت عائلة مسيحية فقيرة للاضطهاد فى رفح، وطلب منها البعض الهجرة، وفى هذا الوقت كان هشام قنديل فى العريش، وتجاهل الموقف ولم يفعل أى شىء، وهذا عكس الموقف الرائع الذى قام به «النحاس باشا» رئيس حزب «الوفد» فى الماضى، فقد تقدم «النحاس» بكشف يحمل أسماء ترشيحات للحصول على الباشوية والبهوية فى عيد جلوس الملك، واعترض مكرم عبيد على الكشف، وقال للنحاس إن عدد الأقباط يساوى عدد المسلمين، يا ريت تقلل عدد الأقباط، فنظر «النحاس» باشا فى الكشف، ورد قائلا: «مش شايف أقباط ولا مسلمين شايف بس مصريين».
    إن عظمة مصر فى تنوعها ووحدتها وكنت أتعجب جدا من فصل الطلاب فى حصة الدين، وكنت أتمنى أن أحضر حصة الدين الإسلامى، فعندما تقرأ قصة سيدنا عيسى فى الإنجيل تراها حدوتة عادية جدا، ولكن عندما تقرأها فى القرآن الكريم تكتشف أنه وضعه فى منزلة عظيمة ورائعة، لذا أقول إننى عرفت وأحببت «عيسى» من القرآن الكريم.
    * ما رأيك فى الدستور؟
    - بصرف النظر عن نصوص الدستور أرى أنه خلق شيئا إيجابيا فقد اختلف المصريون وراح الجميع يقرأون ويحاولون أن يكون لهم وجهة نظر حوله، دستور 71 الذى وضع فى عهد الرئيس أنور السادات قبل به المصريون دون قراءة، لذا أقول إن الجدل الدائر شىء إيجابى وصحى جدا.
    * هل قلت «نعم» للدستور أم صوت بـ«لا»؟
    - قلت «لا» للدستور، فالكلام الموجود فى الدستور مطاطى ولا يحدد الحقوق والواجبات بصراحة، هذا بالإضافة إلى أنه يحمل ردة للوراء فى حقوق المرأة، وكنت أتمنى أن يلبى احتياجات وآمال كل المصريين.
    * الأستاذ هيكل يقول إن شرعية الرئيس لا تسقط بالأخطاء ولكنها تسقط فقط بالجرائم فهل تعتقد أن ما حدث أمام «الاتحادية» يسقط النظام؟
    - الرئيس لديه أخطاء ولكنها ليست جرائم، لذا لا تسقط عنه الشرعية، وهناك أشخاص يعطون أوامر بالاشتباك، والرئيس بعيد عن الأمر، فعلى سبيل المثال التحركات التى يقوم بها الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل لا يقوم بها دون تنسيق أو أوامر، والإخوان فى تصورى يستثمرون اندفاع السلفيين، وهناك اتفاق مؤقت بين الإخوان المسلمين والسلفيين من أجل السيطرة على كل شىء فى مصر.
    * ما تقييمك لأداء المؤسسة العسكرية فى الفترة الأخيرة؟
    - الجيش فى الفترة الأخيرة فضل الابتعاد عن لعبة السياسة وقرر أن يلتزم بوعوده، ولكنى أتصور أن حسين طنطاوى وسامى عنان يتحملان مسئولية هذا الوضع المرتبك الذى نعيشه الآن، وأحب الإشارة إلى شىء مهم جدا وهو أن مصر مخترقة من الخارج، وأتصور أن أمريكا وإسرائيل لديهما أجهزة ترتكب جرائم فى مصر بهدف زعزعة الاستقرار، منها على سبيل المثال حريق المجمع العلمى الذى حتى الآن لم تتم معرفة الجناة.
    * هل تؤمن بنظرية المؤامرة على مصر؟
    - مصر دولة كبيرة والغرب يدرك أن من يسيطر عليها يحكم العالم لذا مؤمن بوجود أجهزة تخدم المصالح الخارجية وتخطط للتآمر على مصر.
    * حصاره لمدينة الإنتاج الإعلامى والاعتداء على حزب الوفد كيف تراها؟
    - لا يعجبنى حازم أبوإسماعيل فقد أنكر منذ البداية أن والدته تحمل الجنسية الأمريكية وراح ينفى ويكذب، وفى نهاية الأمر ظهرت الحقيقة، وتم استبعاده من انتخابات الرئاسة، والحقيقة أننى كنت أعرف والده، إذ كان رجلا فاضلا ورائعا، لذا أقول إن حازم صلاح أبوإسماعيل أساء إلى تاريخ والده، وكما قلت هو لا يتحرك من دماغه وإنما يتحرك بتعليمات تصدر إليه، فالإخوان يدركون أن مخطط الاستيلاء على مفاصل الدولة ليس سهلا، لذا يستخدمون السلفيين، ولا يليق أبدا برجل دين أن يعتدى على الإعلاميين، ولهذا أقول إن ممارسات وأفعال هؤلاء الشيوخ تزعج الأقباط فى مصر، وتعطى صورة سلبية عن الأوضاع فى مصر.
    * وكيف ترى هجوم الشيخ عبدالله بدر المستمر على الفنانين؟
    - أقول لـ«عبدالله بدر» شكرا أنت جعلت إلهام شاهين تكتشف حب الناس، وجعلت الفنانين يشكلون جبهة للدفاع عن حرية الإبداع، ولن يؤثر هجومك على الفنانين لأن الناس العاشقة للفن مستعدة للدفاع عنه.
    * عودة إلى الماضى، ما السر الذى حملته سناء جميل طول حياتها؟
    - كانت سناء جميل مستودع أسرار لأصدقائها، فقد عرفت بشهامتها وصدقها، لكن السر الذى رفضت البوح به هو أنها لا تعرف والدها، وأنها خرجت إلى الدنيا وحيدة، فقد تركها والدها وعمرها 9 سنوات، ولذا لا تتذكر ملامحه، حيث وضعها فى مدرسة «الميرديدييه» وعندما انتهت مرحلة الثانوية خرجت من المدرسة، وعاشت مع أسرة غريبة عنها، ولم تتحملها هذه الأسرة كثيرا، حيث طردتها بعد اشتغالها بالفن، وخرجت سناء جميل لتواجه مصيرا غامضا بمفردها، وكثيرا ما كانت تقول لى: الناس تسألنى على أهلى ويظنون أننى أعرف شيئا، والحقيقة أننى لا أعرف أى معلومة عن أسرتى.
    * وهل ظهر أقارب للفنانة سناء جميل عند وفاتها؟
    - لم يظهر أحد، لدرجة أننى وضعت الجثة ثلاثة أيام فى ثلاجة المستشفى حتى أستطيع نشر إعلان وفاتها فى كل الجرائد، ومرت الأيام الثلاثة ولم يظهر أحد من أسرة سناء جميل فقمت بدفنها، لقد جاءت إلى الدنيا غريبة ورحلت غريبة، ولفت نظرى لحظة الدفن وجود «عبداللطيف أبوهيف» سباح مصر العالمى الذى كان يشكو المرض وظروفه الصحية سيئة جدا، واقترب منى، وقال لى إنه تحامل على نفسه من أجل وداع سيدة محترمة.
    * هل ندمت لأنك تعيش بمفردك ولم تنجب أولادا؟
    - بكل تأكيد كان نفسى فى طفل شأن كل الناس لكن عدم الإنجاب كان رغبة سناء جميل، حيث كانت ترى أن الإنجاب سوف يعطل مسيرتها الفنية، ومرت السنوات مثل البرق، وعندما فكرت فى الإنجاب كان قطار العمر قد فات وأصبح الإنجاب مستحيلا، لذا كانت تشعر بالذنب من أجلى لكننى كنت أحبها وأغفر لها أى شىء لأنها كانت إنسانة عظيمة.
                  

12-26-2012, 07:12 AM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5093

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب والناقد لويس جريس زوج سناء جميل: مصر تنتظر مصير السودان (Re: مهدي صلاح)

    لويس جريس
    لويس لوقا جريس كاتب وصحفي وناقد مصري مشهور اتولد في 27 يوليو 1928 في أبو تيج ، محافظة أسيوط, زوج الفنانة الراحلة سناء جميل

    بكالوريوس الصحافة والأدب من الجامعة الأمريكية 1955
    دبلوم دراسات عليا من جامعة ميتشجان 1958، كاتب صحفي
    محررا بمجلة صباح الخير 1961
    ومدير تحرير المجلة 1959
    رئيس التحرير 1968
    مراسل بمجلة روزاليوسف وصباح الخير من الأمم المتحدة 1971-1972
    العضو المنتدب لروزاليوسف 1972-1980
    رئيس تحرير صباح الخير 1982-1989
    عضو المجلس الأعلى للصحافة
    عضو لجنة الصحافة بالمجلس الأعلى للصحافة
    عضو لجنة الصحافة بالمجلس الأعلى للثقافة 1976-1984
    عضو لجنة القراءة بالمسرح 1980-1985
    عضو لجنة الرقابة العليا على المصنفات الفنية

    لويس جريس - ويكيبيديا
                  

12-28-2012, 07:29 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5093

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب والناقد لويس جريس زوج سناء جميل: مصر تنتظر مصير السودان (Re: مهدي صلاح)

    مصر متجهة بسرعة الافلات لنفس مصير السودان:

    Quote: مؤكدة أنها تحتاج 12مليار دولار

    تليجراف: مصر على وشك الإفلاس


    الاخوان فرع السودان خربوها وقعدوا على تلها



    Quote: مصر: التحقيق مع البرادعي وموسى وصباحي بتهمة التحريض على الانقلاب



    Quote: مصر تقيد المبالغ التي يحملها المسافرون
    حظرت مصر على المسافرين من وإلى البلاد حمل مبالغ ماليه تزيد على عشرة آلاف دولار، وذلك في إطار إجراءات تقوم بها الحكومة لضمان عدم تزايد الضغوط على العملة المحلية وللتقليل من توجه المودعين لسحب مدخراتهم من البنوك




    Quote:
    عبد الماجد: الإمارات مركز التآمر على مصر.. ولو جاءت منها البطاطين سيحرقها "الصعيد"
    اعرب المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية، عن استيائه من قيام دوله الإمارات العربية بالتبرع بمبلغ 2 مليون دولار لحمله "المليون بطانيه" لاهالي الصعيد، والتي اعلن عن مبادرتها الاعلامي عمرو اديب.
    معتبرا أن الإمارات "هي مركز المؤامرات على مصر في هذه الفترة".

    الانقاذ خرّبت علاقات السودان مع كل محيطه


    هسي ناس الحكومة عندنا مش قبّلوا على من اختلفوا معهم وعايزين ياخدوا قروشهم من البنوك عشان يفكوا الزنقة، نفس الشي في مصر حيث يقال ان اطلاق سراح صفوت الشريف يجيء ضمن تسوية تتضمن استرداد اموال من حسابات ترجع لرموز المظام السابق لخزينة الدولة مقابل اطلاق سراحهم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de