|
..مسرحية الانقلاب التى انتجها واخرجها النظام ما هى الا اكذوبه؟؟؟
|
مسرحية الانقلاب التى انتجها واخرجها النظام ماهى الا اكذوبه..؟؟ هنالك صراعات مستحكمه بين المتشددين من ةالعسكريين والمدنين فى نظام الانقاذ بدات منذ ..فجر انقلاب 30 يونيو 1989.زوهذه راح ضحية تصفيتها مجموعة العقيد ابراهيم شمس الدين فى مسرحية عدرائيل فى جنوب البلاد..ليبدا انفراط الالتزام بمواثيق وسياسات وادبيات حركة الانقلاب التى اتت بالانقاذ للسلطه والحكم.زولعل انهيار المشروع الحضارى ووهم الانتشار والتغول قد خيم بسحب الاحباط خاصة لدى صغار الضباط الاذين تم تجنيدهم من خلال العقيد ابراهيم شمس الدين خلال توليه مهام الدفاع والتصدجى وحماية النظام...ولعل هذه الكوادر قد احست بناها قد استغلت استغلالا بشعا خلال كل الممارسات التى تمت من رئاسة الجمهوريه والمؤتمر الوطنى وما عم البلاد من انحطاط اخلاقى وفساد مالى وتفسخ فى كل مناحى الحياه المختلفه....ولعل انتهاج رئاسة الجمهوريه وسياسات المؤتمر الوطن وانفصال الجنوب والحروب المنتشره والاهمال المتعمد والمتواصل لفئات كانت هى ركيزة وثبات النظام ثم احالة كثير من الضباط المنتمين للمجموعات ..فى القوات المسلحه وفى قوات الشرطه والقوات الخاصه والابعاد من كل مواقع السلطه.. وللذين لديهم معرفه بالفريق صلاح غوش يدركون خطورة هذا الرجل ومن حوله فى قوات الامن والقوات المسلحه..وللذين لديهم المعرفه بالعميد اركانحرب ود ابراهيم يدركون اهميته وهو يقود المعارك ويخطط لها ويعلمون التزامه العقائدى الشديد..وهم لهم ارائهم فى كل سياسات ورؤى رئاسة الجمهوريه ومجمل انحرافاتها.. النظام يتأرجح نتيجة لفقدان التوازن السياسى والفكرى والاقتصادى..وهو يترنح من كثر الضربات والبلاد تعانى من ازمه اقتصاديه طاحنه...واضطراب سياسى بين.واوضاع معيشيه متدهوره.. ولعل ابرز ما يعطى الفكره العامه عن حالات اضطراب النظام ما تم من خلافات ظاهره فى المؤتمر الشعبى الاسلامى الاخير الذى تم فى الخر(.........)م ومنهج وفكر وايدلوجية هذا الخلاف الذى قطعا كان وسيظل صدعا فى جسد الحركه الاسلاميه العليل .. المتوقع ان هنالك حرب ضروس قد بدات بين الفصائل الاسلاميه العسكريه والمدنيه فى نظام الانقاذ ..وهى فى حالة تأهب كامل للصدام والتصفيه.وسوف يتطور الامر الى الاسوأ قولا وفعلا وتنفيذا..وهذا ما يجعل مستقبل البلاد والنظام على كف عفريت صابىء.. قصائل وكوادر المجموعات التى اتهمت بالقيام بحركة التخريب لاتزال تمسك بزمام الامور فى القوات المسلحه وفى الامن وفى الدفاع الشعبى..وقطعا صداما مسلحا مؤسفا سيحدث .وبشكل يطفح فيه العغنف وتسيل فيه الدماء...وتخفى تفاصيله استعمال كل ما يمكن من اجل التصفيه..
|
|
|
|
|
|