مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعر يحي فضل الله(Yahya Fadlalla)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2003, 06:33 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا

    مشاهدات من فناء دار الدكتور الترابي بالمنشية
    الهندي عز الدين
    { عند الثالثة عصراً إلاَّ قليلاً خرج شيخ حسن من صالونه الفسيح الى الحديقة التي تقع في الجناح الشرقي من "الفيلا" التي تواصلت فيها اعمال الصيانة وطلاء الجدران إستعداداً لفرح الآنسة "أمامة" كريمة د. الترابي الصغرى.
    { الجميع كان يتزاحم .. للوصول الى يد "شيخ حسن".. وتهنئته بالخروج الى رحاب الحريات والى جواره دائماً كان "يس عمر الإمام".. إنه الوفاء المستمر والمتبادل بين الرجلين لعقود من الزمان..
    { التدافع للدار جاء تلقائياً.. وأجهزة (الموبايل) كانت فعَّالة في نقل الخبر.. فتلاحقت السيارات حتى لم تجد مواقف.. وسريعاً توقفت عربات النقل امام الدار تحمل كراسي المناسبات.. وحافظات المياه.. وأجهزة "الساوند سيستم" التي تعالت عبرها أصوات التكبير والتهليل..
    { كان "عصام الترابي" يحاول إجلاس والده بينما كان واقفاً يتحدث للصحافيين.. وطالت الوقفة لكن المحاولة لم تنجح حتى تنبه "شيخ حسن" إلى "شيخ يس" واقفاً الى يساره فأصر عليه بالجلوس فرفض يس.. فاضطر الترابي الى الجلوس .. فصرَّح للصحافيين ابراهيم السنوسي.
    { الشيخ ابراهيم السنوسي أعلن للصحفيين ان صحيفة "رأي الشعب" الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي ستصدر غداً .. (اليوم)، لكن قيادياً بالصحيفة قال لي ان هنالك اجراءات لابد من استكمالها بمجلس الصحافة.
    { الاستاذ الكبير .. (أبونا) "محمد يوسف محمد" كما يحلو "لمحمد طه محمد احمد" شق طريقه بصعوبة وسط المحتشدين وأصر رغم الوعكة الصحية التي المت به قبل أيام فالزمته مستشفى القلب اصر على مصافحة رفيق دربه .. فاستقبله "الترابي" بالاحضان!! رغم ان الاول "وطني" والثاني "شعبي"!! وكان عناقاً عاطفياً مؤثراً!
    { وزير العدل مولانا (علي يس) جاء ايضاً للتهنئة.. لكن لقاءه بالترابي .. لم يكن حاراً .. وغادر سريعاً محاصراً بالصحفيين الذين لاحقوه بالاسئلة الى داخل سيارته.. عن حيثيات القرار.. ومصير دور الحزب.. وصحيفته.. و... لكنه لم يشف غليلهم..!! على كلٍ كانت مبادرة جيدة من وزير العدل!
    { "محمد الحسن الأمين" كان باللبس الأفرنجي.. كعادته.. والسرور كان بادياً عليه.. لكنه كان يقف مبتعداً عن زحام المركز.
    { السيدة وصال المهدي كانت تصريحاتها اوفر سياسة وتحدثت بفرح.. واستبشار .. بالمناسبتين زفاف ابنتها المرتقب.. وخروج الشيخ الكبير .. وقالت ان حفل الزواج سيكون ماسخاً لو لم يشهده الشيخ..
    { علق احد الساخرين (يبدو ان العريس كراعو خضرا)...!!
    { ترى هل تستمر الأفراح.. والليالي الملاح.. في دار زعيم الاسلاميين الأشهر.. أم سترتفع درجة الحرارة رغم دخول موسم الشتاء؟!

                  

10-15-2003, 06:41 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)

    المستشار السياسي: من الآن فصاعداً القانون الجنائي هو الذي يضبط العمل السياسي

    الحكومة تصف الإفراج عن الترابي وإخلاء السجون من المعتقلين بـ«الإنجاز الحقيقي»

    الترابي: لن أحمل حقداً على الحكومة .. وسأطوف كل السودان لأنطق بكلمة الحق

    الخرطوم: عبد الحميد عوض- أميرة الحبر - اس.ام. سي

    اصدر الرئىس عمر البشير قراراً أمس باطلاق سراح الدكتور حسن عبد الله الترابي الامين العام للمؤتمر الشعبي وبقية المعتقلين السياسيين وهما يوسف يس وجبريل النيل. وابلغ البشير خمسة من قادة الشعبي لدى لقائه بهم ان الحكومة قررت ايضاً السماح لحزب المؤتمر الشعبي بالعودة لممارسة نشاطه واصدار صحيفته واعلن السكرتير الصحفي لرئىس الجمهورية في بيان له ان اطلاق سراح الترابي جاء دعماً لاستقرار البلاد السياسي ونأياً عن العنف السياسي، ووصفت الحكومة اطلاق سراح الترابي واخلاء السجون من المعتقلين بـ« الانجاز الحقيقي»، وأكدت أن الترابي اطلق سراحه بدون شروط، كما أكدت أن «العمل العام» من الآن فصاعداً سيكون مضبوطاً بالقانون الجنائي.

    وبعد اطلاق سراحه من معتقله في كافوري توجه الدكتور الترابي برفقة عدد من افراد اسرته واعضاء من الحزب الى دار الحزب في الرياض وتفقده قبل ان يعود الى منزله حيث سبقه الى هناك العشرات من اعضاء الحزب الذين تلقوه بالتهليل والتكبير وأدلى من حديقة منزله بتصريحات لمندوبي الصحافة المحلية ومراسلي الصحافة والفضائىات العربية ووكالات الانباء العالمية الذين تقاطروا على منزله. وقدم المئات من انصار الشعبي تهانيهم للترابي في منزله أو عبر الهاتف، وفي الخصوص، اعلن الترابي انه تلقى اتصالاً هاتفياً من د. جون قرنق رئىس الحركة هنأه وطالبه بالانضمام الى ركب السلام. واكد الترابي في تصريحاته الصحفية انه سيعمل من اجل بسط الحريات والشورى والتوزيع العادل للسلطة والثروة للشعب وانه يؤمن بالحوار باعتباره قيمة مهما كانت العقبات القائمة وان الخلاف مع الحكومة هو الحريات ومادامت تؤمن بالمجادلة التي هي احسن فلاتوجد مشكلة. ورداً على اسئلة الصحافيين حول المفاوضات التي تجري بين الحكومة والحركة قال إن الاتفاق مع الجنوب إذا لم يتبناه كل الشعب السوداني وبحرية يصبح بدون قيمة لأنه يمكن ان يخذل. وعن رؤيته للمستقبل قال الدكتور الترابي الآن هي معركة فنحن قوة وسط قوى كثيرة جداً تريد الحرية وسنعمل ولكن مع بعض، وإذا قامت الحرية، بعدها سنتنافس وعندها يقدم الشعب من يقدم ويؤخر من يؤخر.. وقال الترابي إنه لن يحمل معه في مقبل الايام حقداً على الحكومة والمسؤولين فيها بسبب اعتقاله طوال الفترة الماضية بل سيمضي في اسداء النصح لها سراً وعلناً وان حزب المؤتمر الشعبي سيبتدر حواراً مع كل القوى السياسية من اجل الاتفاق على مبادئ الحرية والعدل ومقارعة الحجة بالحجة وعدم احتكار السلطة والمال في يد فئة بعينها. وابان الترابي الذي كان يخاطب عشية أمس حشداً من انصاره تجمعوا امام منزله للاحتفال باطلاق سراحه انه خرج من السجن أقوى بدناً وروحاً وعقلاً وان ايام المعتقل لم تؤثر فيه وأنه استغلها في انجازات فكرية عديدة ستظهر خلال الايام المقبلة عبر كتابات في تفسير القرآن الكريم وغيره. وأبدى سعادة بالغة لأن السلطة فشلت في اثبات اتهام خيانة الدستور واستغلت الطوارئ لتمديد فترات بقائه في المعتقل، ودافع بقوة عن مذكرة التفاهم بينه وبين الحركة الشعبية وقال إنها فتحت ابواب السلام وانها لم تخالف الدستور في نص من نصوصه سيما وانه هو الذي وضع الدستور بنفسه. واوضح ان برنامجه خلال المرحلة المقبلة قائم على تنزيل سلطة الدين على السلطان بحق وحقيقة من دون رفع لشعارات تخالف الواقع وخالية المعنى واشار الى انه سيطوف كل انحاء السودان «للنطق بكلمة الحق» وان صحيفة حزب المؤتمر الشعبي في حالة صدورها ستنطق بالحق ايضاً دون خوف. ودعا القوى السياسية الى التواضع على ميثاق سياسي قائم على الحرية كجزء أصيل من اصول الدين والوقوف ضد اجراءات اسكات الصحف وتصيدها باجراءات الترخيص وغيرها. وشن الترابي هجوماً عنيفاً على الحكومة واتهمها بالعمل على احتكار السلطة والاموال والعمل ضد روح ومضمون الحكم الفيدرالي واشار الى ان بعض المسؤولين نقضوا مواثيقهم السابقة وحنثوا باليمين الذي ادوه. وابدى اسفه الشديد للحال التي وصلت اليها اجهزة الدولة التي ذكر انها خيبت ظنون الناس فيها. واكد انه سيسعى نحو تصحيح الاخطاء من اجل حكومة لاتقوم على سلب اموال المواطنين وتحويلها الى شركات. واكد ان اخراج السودان من ظلمات الفساد والطغيان والظلم سيشعره بسعادة اكبر من سعادته الآن بالخروج من ظلمات السجن. واشاد بالمشير عبد الرحمن محمد سوار الذهب الذي قال انه سلم السلطة الى اهلها بعد عام واحد من استلامه لها وذكر ان التاريخ يجب ان يعيد نفسه. وكشف الترابي عن اتصال هاتفي جمعه امس بالدكتور جون قرنق زعيم الحركة الشعبية جاء بمبادرة من قرنق هنأه فيها بالخروج من السجن وبعقد قران كريمته ودعاه فيها الى الانضمام الى الركب. وادلى ابراهيم السنوسي القيادي البارز في الشعبي بتصريحات قال فيها ذهبنا الى المركز العام للحزب ووجدنا الشرطة قد انسحبت منه. من جانبه أكد عبد الله حسن احمد نائب الامين العام ان الاسباب التي كانت تمنع اتصالهم بالمؤتمر الوطني قد زالت. وقال لقد اكدنا للبشير انه ليس هناك مايحول بيننا وبينكم وسنفتح صفحة جديدة وهذه مرحلة مهمة جداً لأن السودان يعاد تشكيله والقوى السياسية كلها يعاد تشكيلها وهناك تحالفات سيعاد تشكيلها وهذه الفترة حرجة جداً وفي مؤتمر صحفي عقده ليل امس بمركز الشهيد الزبير بالخرطوم، وصف د. قطبي المهدي المستشار السياسي لرئىس الجمهورية اطلاق سراح الترابي وبقية المعتقلين السياسيين بـ «الانجاز الحقيقي» وقال إن قيادات في الدولة تشعر الآن بالاعتزاز ويغمرها شعور بالفخر وهي تتخذ قراراً باخلاء المعتقلات من كل السياسيين في وقت تكتنف البلاد الكثير من الاضطرابات والاختلالات الأمنية والسلام لم يتحقق بعد، واضاف: «الآن السجون فرغت تماماً من المعتقلين السياسيين» واكد ان القرار لم يأت فجأة وانما حسب تقديرات سياسية تمت مرحلتها، مشيراً في هذا الخصوص الى قرارات رئىس الجمهورية الاخيرة حول اطلاق الحريات وتقليص عدد المعتقلين تدريجياً الى ان بقى ثلاثة افرج عنهم امس. كما أكد د. قطبي ان اطلاق سراح الترابي جاء عقب انتفاء سبب اعتقاله - وهو الاتفاق الذي جرى بين حزبه والحركة الشعبية - وذلك بعد اتفاق نيفاشا الاخير، وقال إن القرار له ابعاد سياسية حتى تستطيع القوى السياسية الوطنية من الاجماع على رؤى وطنية تعينها على اجتياز المرحلة بسلام ووئام. ونفى د. قطبي ان يكون اطلاق سراح الترابي جاء بعد ضغوط خارجية، وقال: «من التعسف إذا حاولنا ان ننسب القرار الى الامريكان أو أية جهة اخرى ضغطت في هذا الاتجاه»، واضاف: «نحن استمعنا حين اعتقل الترابي بأن ذلك تم بضغوط والآن يقال إن اخراجه جاء بعد ضغوط .. وكل ذلك غير صحيح»، وتابع: «د. الترابي ليس له صلة بتلك الجهات التي تضغط لاخراجه» مشيراً ان «الانفتاح والاحساس بأهمية المرحلة هو سبب اطلاق سراح د. الترابي». ورداً على سؤال «الرأى العام» نفى د. قطبي بشكل قاطع ان يكون اطلاق سراح الترابي تم بشروط، غير انه قال «ولكن هناك اتصالات تمت مع الاخوة

    في المؤتمر الشعبي بغرض تحقيق الانفراج بين الطرفين .. ولم تكن هناك شروط على الاطلاق» واوضح ان الترابي من ناحيته لم يقدم أية شروط. كما استبعد في رد على سؤال الصحيفة «ان تقوم السلطات، باعتقال الترابي مرة اخرى في حال استئنافه للاتصالات والاتفاقات مع قرنق وحركته، وذلك لأن الحكومة والحركة تعملان الآن في اطار الدولة»، حسب قوله. ونفى قطبي وجود أي «حديث عن توحيد الحزبين المؤتمر الوطني الحاكم والمؤتمر الشعبي المعارض»، وقال إن «المحاولات السابقة لم تكلل بالنجاح وعليه أقصى مانطمح اليه ان ترضى كل القوى الوطنية بما فيها الشعبي حقوقها بما يعين على اجتياز المرحلة المقبلة في البلاد»، وتابع: «الحديث عن الوحدة غير وارد. ونأمل ان يكون هناك تفاهم حول القضايا السياسية الكبرى بدون استقطاب حاد». ورداً على سؤال حول ما إذا كان قرار السماح لحزب المؤتمر الشعبي باصدار صحيفة يشمل بقية الصحف الاخرى المتوقفة، قال د. قطبي إن القرار خاص بالشعبي، ولكنه استدرك إن الحريات ستنسحب على الجميع ويمكن ان تكون هناك اجراءات اخرى تجاه صحف اخرى تعرضت للاغلاق. ونفى ان يكون قرار الافراج عن الترابي تم في غياب النائب الأول لرئىس الجمهورية خلال زيارته امس الى اثيوبيا، وقال إن «القرار اتخذ في اجتماع امس الاول بحضور النائب الأول»، واضاف: ان النائب الأول غادر الخرطوم أمس بعد الافراج عن الترابي، كما اوضح «ألا علاقة بين القرار والجولة العربية التي قام بها النائب الأول أخيراً». ورداً على سؤال النشاط السياسي في البلاد قال د. قطبي «من الآن فصاعداً فان القانون الجنائي هو الذي يضبط العمل العام»، واضاف: «أي انسان يمكنه ان يمارس نشاطه في اطار حقوقه القانونية والدستورية ولايتعرض للاعتقال»، وابلغ قطبي المؤتمر الصحفي ان الرئىس البشير في لقائه أمس بخمسة من قيادات المؤتمر الشعبي أكد أهمية استجابة الشعبي والقوى السياسية الاخرى بالتوجه العام السائد الآن والعمل على مواجهة التحديات التي تواجه الوطن، وقال: «إن الرئىس ذكرهم بأن يصب نشاط الحزب في هذا الاتجاه». وجدد ان حالة الطوارئ سترفع بعد اتفاق السلام، وان كل القوانين والدستور ستخضع للمراجعة ومحل نظر وستعدل قبل وأثناء الفترة الانتقالية، واكد ان التعديل قد يطال قانون الاحزاب مثل القوانين الاخرى، وقال «لامبرر لالغاء قانون الاحزاب .. ربما يخضع للتعديل والتجديد»، ودافع عن قانون الاحزاب قائلاً: إنه جاء لضبط الممارسة الديمقراطية والنشاط الحزبي». وفي تصريحات صحفية وصف د. غازي صلاح الدين اطلاق السلطات المختصة سراح الترابي بأنه خطوة كبيرة ستسهم مساهمة كبيرة في تحقيق السلام، وقال «إنها خطوة لضمان تحقيق الوفاق الوطني»، وتابع: «لاشك عندي ان هذه الخطوة ستقابل بمردود ايجابي لدى الاخوة في المؤتمر الشعبي ومساهمة مباشرة في عملية التحول نحو السلام»، واضاف: «نرجو ان تكون هذه الخطوة بركة وسلاماً على مجهودات السلام»، وقال: «نحن نهنئ انفسنا ود. حسن الترابي بهذا الانجاز الوطني الذي تحقق» ونثق في ان الحكمة ستسود بين ابناء الوطن الواحد وستقودنا لمرافئ السلام ..واكد علي محمد عثمان يس وزير العدل خلو سجون البلاد من المعتقلين السياسيين بعد اطلاق سراح الدكتور حسن الترابي واثنين من كوادر المؤتمر الشعبي هما يوسف يس وجبريل النيل. وقال وزير العدل في تصريحات صحفية بمنزل الترابي في المنشية إن اطلاق سراح السجناء «بداية خير» من شأنه الاسهام في توحيد الكلمة وتضافر الجهود الوطنية. ومن ناحيته اكد اللواء مهندس صلاح عبدالله محمد المدير العام لجهاز الأمن الوطني ان اطلاق سراح الترابي جاء بعد ان انتهت الاسباب والملابسات التي ادت لتوقيفه في وقت سابق، واكد اللواء صلاح ان الحظر قد رفع كلياً عن دور المؤتمر الشعبي كافة ليمارس انشطته السياسية والاجتماعية والصحفية دون تقييد أو تضييق مشدداً على ان الحرية قيمة كبيرة وعظيمة يقع على الجميع دور في حراستها بالوعي والرشد والمسؤولية. واوضح في تصريحات خاصة لـ «اس. ام . سي» ان جهاز الامن الوطني كان يضطلع بمسؤولياته في الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار البلاد حين قام بتوقيف د. الترابي وبعض مؤيدية موضحا ان الاحتجاز لم يهدف للاغتيال السياسي أو التغييب المتعمد الذي يهدف الى اقصاء شخص أو تنظيم بعينه عن الساحة ، وقال ان د. الترابي كان يحظى وكل المعتقلين السياسيين بمعاملة كريمة ويعيشون في ظروف توقيف تتيح لهم التواصل مع ذويهم ولم تنقطع صلة بعضهم بالعالم الخارجي اثناء فترة توقيفهم منوهاً الى ان البلاد خالية تماماً من اي موقوفين لاسباب سياسية وابان اللواء صلاح ان الجهاز يتوخى ويتبع القانون في كل اجراءاته دون تعسف أو استهداف لفئة أو جماعة بعينها مجدداً التزام الاجهزة الامنية وقدرتها على حفظ مقدرات البلاد وصونها معربا عن تفاؤله بان تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من المسؤولية والتعاون بين كل القوى السياسية بما يدعم جهود تحقيق السلام والوفاق بالبلاد.


                  

10-15-2003, 06:51 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)

    دعوة للإنضمام للحزب الشيوعى..!!

    محمد ابراهيم نقد زعيم الحزب الشيوعي السوداني لا يزال مختفياً في ما يوصف سياسياً بأنه «تحت الأرض».. والبلاد باق على عمر لعبتها السياسية أيام قلائل.. سيعاد تشكيلها وصبها في قوالب جديدة.. بأي حيثيات يظل الزعيم الشيوعى بعيداً عن الميدان..

    عملياً لم تعد هناك مخاطر محدقة بأمنه الشخصى أو التنظيمى لأن الأجواء السائدة حالياً أصبحت معقمة بكثير من المراقبة الدولية اللصيقة والشعارات التي بثتها الحكومة خلال الشهور الماضية وقرنتها باجراءات اطلاق سراح بعض المعتقلين بصورة تجعل أي اجراء ضد محمد ابراهيم نقد عسيراً بل مستحيلاً ويقذف مباشرة في شرف كلمة الحكومة في وقت يراقب فيه العالم السودان بعين جاحظة..!

    من الحكمة ان لا تصبح اللعبة السياسية مسرحية عبثية طلاسمية مجردة من المنطق الذي يفسر التصرفات الحزبية.. ومن بينها اختفاء زعيم سياسي لحزب كامل بدعوى انه يخشى على أمنه وأمن حزبه.. فخروج الزعيم الشيوعى الى العلن أمر أصبح مطلوباً بشدة ليس لمجرد اتحاف الشعب السوداني بقصة مثيرة جديدة وتغييبه في دراما صحفية عن الحياة تحت الأرض وإنما لأننا نبحث بلهفة عن مزيد من الزعماء القادرين على ضرب القدوة الحسنة بالفعل لا بالقول..!


    Email: [email protected]


    نريد أن يخرج محمد ابراهيم نقد من مخبئه ليعلن في أول يوم يخرج فيه تنازله عن قيادة الحزب لجيل جديد.. علها تأتي من الحزب الشيوعي ان يضرب القدوة للقيادات التاريخية انه بعد نصف قرن ازلال «لا استقلال».. من حق الشعب السودانى أن يرى جيلاً جديداً من الساسة يعتلون خشبة المسرح في وجود المخضرمين الذين حكموا آباءنا وأطال الله عمرهم السياسي فحكموا أبناءنا الآن..!

    اذا فشل في ذلك الاسلاميون في تجربة المؤتمر الوطني والشعبي التي انتهت لمفاصلة.. واذا عجز عن ذلك حزب الأمة فانشطر الى حزبين.. واذا عجز عن ذلك الاتحادي الديمقراطي.. فأنفلق الى فرقتين.. فلم يعد أمامنا إلا ان ننتظر الركن الرابع من أركان الحزبية في السودان.. الحزب الشيوعي لعله يقيم القدوة الحسنى.. فيتنازل زعيمه عن القيادة في عز «شبابه السياسي!!»..

    اذا ظن الساسة ان الشعب السوداني لا يزال من عشاق الأغانى السياسية التي تدبج له في الخطب والمؤتمرات والأدبيات فإنهم يظلمون تفكيره وذكاءه.. الشعب السوداني فاض به الكيل ولم يعد قادراً على الاستماع لأية بلاغة لفظية.. ينتظر الفعل ولو صغر.. درهم عمل ولا قناطر خطب.. ينتظر مسئولاً صغيراً في أي موقع سياسي بكل شجاعة يتقدم ويقول في كامل وعيه أنه «يتنازل» عن موقعه للمصلحة العامة..

    إننا لا نلوم الساسة على حزننا القومى الطويل.. ولا نسألهم عن الكوارث التي ألحقوها بالبلاد «وما زالوا يفعلون».. بل بكل الحب نطلب منهم فقط بعد أعمارهم السياسية الطويلة أن يقدموا لنا تقليداً حزبياً يصلح لتأسيس أدب سياسي جديد يقوم على تداول السلطة الحزبية أولاً قبل السلطة السيادية.. سنقيم لهم تماثيل في مياديننا العامة.. ونبنى متحفاً للشمع نضع فيه شخوصهم للتاريخ.. فقط اذا قدموا لنا مرة واحدة قدوة حسنة بالفعل والعمل.. سياسي واحد يتنازل بكل اختياره عن موقعه الحزبي المتين..

    أستاذنا الكبير محمد ابراهيم نقد.. شتمناكم وقلنا انكم كفرة ومنافقون.. أرجوكم أحرجونا.. وأحرجوا كل تاريخنا السياسي ضدكم.. أظهر واستقيل.. لتصبح علماً في سماء السياسة السودانية المكلومة..!!

    ويا شعب السودان.. أرجوكم انضموا للحزب الشيوعى فوراً.. اذا استقال محمد ابراهيم نقد من منصبه طواعية..!!


    ©جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع صحيفة الراي العام 2003
    Copyright © 2003 AL RAYAAM NEWSPAPER. All rights reserved

                  

10-18-2003, 01:47 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)

    مسرح اللا معقول عزيزي يحيي هو ان ياخذ احدهم حريتنا اربعة عشر عاما ويفعل فينا الاعاجيب ثم يعيدها الينا بعد ان اشبعنا ضربا وشبعت بطنه حتي التقيؤ فنفرح
    وعلي كل المستوي السياسي وياللبراءة
                  

10-15-2003, 06:58 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)

    كتب: محمـد عبــد القادر

    «أتمنى أن يكون اطلاق الترابي آخر أيام الأحزان في السودان) هي العبارة التي شقت طريقها وسط دموع وصال المهدي عقيلة الدكتور حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي في لحظة احتفاء «صادقة» بإطلاق د. حسن الترابي أو «الشيخ» كما يحلو لمريديه الذين تقاطروا خبباً من مسام الشوق والانفعال أمس الى منزله بضاحية المنشية الفاخرة «شرق الخرطوم».

    الدخول الى المنشية كان صعباً. وطوابير السيارات تتزاحم في الطريق وتطلق أبواقها في فضاء المدينة محتفية هي الأخرى مع هتافات «هي لله، هي لله» واللحظة كانت عبقرية لقواعد المؤتمر الشعبي التي ملأت في وقت وجيز باحة منزل الشيخ حتى فاض بالزائرين.

    بعد زهاء العامين و( أشهر لم يعد الترابي (في السجن حبيساً) وخارطة الواقع السياسي ترسم علامة استفهام ضخمة أمام سؤال مهم «كيف ستكون العلاقة بين المؤتمرين الوطني والشعبي بعد إطلاق الترابي.. هل سيعمد الشعبيون الى تصعيد الخلافات ضد الحكومة لخلق واقع معارض داخلي يمكن أن يجر السلطة لمربع مواجهة» يتنافى مع ما أعلنته من الحريات السياسية.. خاصة وأنها اطلقت حرية الترابي ودار حزبه وصحيفته أم سينضم الشعبي الى الموجة الوطنية التي تعلي من قيم الدعوة للاجماع الوطني ونبذ العنف.

    الواقع يقول إن الاشعاع التصالحي كان سمة لازمت تصريحات قيادات المؤتمر الشعبي فمنهم من وصف القرار بالحكمة وبعضهم ذهب الى التأكيد على احترام وشكر قيادة الدولة ممثلة في الرئىس عمر البشير والأهم من ذلك نبرة التفاؤل التي صاحبت اجوبة الشعبيين حول سؤال عن ما إذا كان الافراج عن الترابي نهائياً .. هناك اجماع على استبعاد ان تكون الخطوة تكتيكية.

    * إذن الموقف الرسمي للمؤتمر الشعبي هو نبذ العنف والتصالح واعتزام الدخول في حوار هذا «موقف القيادة» .. القواعد التي تلاحظ تراوح اعمارها بين الـ «18 - 30» عاماً عبرت على طريقتها بتوسيع حلقات الانشاد الديني والجهادي وتبادل القاء القصائد الساخنة وترديد أدب المواجهة.

    * مجالس المدينة والمعلومات غير المنسوبة لمصادر بالصحف كانت ترشح ان د. حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي سيتم اطلاق سراحه متزامناً مع موعد قران ابنته امامة المقرر بعد غدٍ الخميس.

    *ولعل النبأ الذي بثته الاذاعة ظهر أمس كان متوقعاً له ان يشمل السجناء السياسيين كافة وينهي وجود المعتقلين السياسيين بالبلاد خاصة بعد المواقف الايجابية التي اعلنتها الحكومة من الحريات واشراك الجميع والاتجاه لرفع الطوارئ والقوانين الاستثنائية.

    *اللقاء التاريخي الذي افضى الى اطلاق سراح الترابي كان برئاسة الفريق عمر البشير الذي استدعى صباح امس من قيادات المؤتمر الشعبي «يس عمر الامام، وعبد الله حسن احمد، ومحمد الحسن الامين، وموسى حسين ضرار، وابراهيم السنوسي» بحضور اللواء صلاح عبد الله مدير جهاز الامن الوطني والاستاذ مهدي ابراهيم القيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني الحاكم.

    * اللقاء الذي ابلغ فيه الرئىس عمر البشير قيادات الشعبي بقرار الدولة اطلاق سراح الترابي ضمن السجناء السياسيين ورفع الحظر عن دار صحيفة المؤتمر الشعبي جاء دافئاً ووصفه عبد الله حسن احمد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي بأنه كان «ودياً» وحسب حسن احمد فإن البشير دعا قيادات الشعبي لنسيان الماضي وفتح صفحة جديدة ووصف عبد الله القرار بانه شجاع وايجابي ويفتح الطريق للحوار بين الحكومة والحزب.

    * وذهب عبد الله حسن احمد في لهجة تصالحية لافتة الى القول بأن المؤتمر الشعبي سيسهم في الجهود المبذولة لجمع الصف الوطني.

    * جموع الوافدين الذين جمعتهم «قضية الانقاذ» و «المشروع الحضاري» في نهاية ثمانينات القرن الماضي وفرقهم «الخلاف» الذي استعصى على جهود رأب الصدع كانوا يتقاطرون بكثافة نحو منزل الشيخ .. قيادات الشعبي كانوا في مقدمة المستقبلين «يس، والسنوسي، ومحمد الحسن الامين، وموسى حسين ضرار، وابراهيم عبد الحفيظ والقائمة تطول».

    * الشيخ الترابي الذي وصل الى منزله الفاخر بضاحية المنشية في موكب مهيب من مقر اعتقاله في كافوري لم يستطع مخاطبة قواعده بسبب الصيام . رغم انتظار القواعد التي اكتفت بترديد الاناشيد الجهادية بقيادة الناجي عبد الله «أمير الدبابين» د. الترابي اكتفى بالتصريحات الصحفية.

    * وصول علي محمد عثمان يس وزير العدل الى منزل الترابي كان خطوة لافتة استقبلها الشعبيون باحتفاء بالغ الترابي «اخذ» يس بالاحضان وعناق طويل تخللته التحايا الحارة والابتسامات الطويلة.

    * وزير الاسكان السابق بالخرطوم شرف الدين بانقا اتخذ مكاناً قصياً وسط قواعد الشعبي التي كانت تردد الاناشيد الجهادية وسجل حضوراً فاعلاً.

    * عصام وصديق ومحمد عمر الترابي كانوا ينثرون التحايا وسط الحضور ويردون بالجوال على اسئلة المستفسرين وفي وجوههم ابتسامة عريضة وعلى سيمائهم فرح غامر باطلاق سراح الشيخ الترابي .. صديق كان مهموماً بصحة والده وكان يستعجله الدخول الى الغرفة لاخذ قسط من الراحة بسبب الصيام، سمعناه يردد «الشيخ صايم حيكون برة لمتين».

    * عصام الترابي قال في تصريحات صحفية إن مشاعره لا تكاد توصف وانه في حالة فرح غامر بما وصفه «بالقرار الصائب» من قبل الحكومة وقال إنه «سعيد بالافراج عن شيخنا أولاً ووالدنا ثانياً» واضاف «لم نكن نصدق هذ لولا رأيناه بأعيننا» وذهب عصام لاستبعاد ان يكو ن القرار تكتيكياً.

    * الفرحة كانت تشع من وجه السيدة وصال المهدي عقيلة الدكتور حسن الترابي ودموعها تسبق الكلمات .. وصال اكدت للصحافيين ان احساسها بالافراج عن الترابي لايوصف ووصفت القرار بأنه حكيم وقالت انه اتخذ في وقته والحكومة تحقق سبقاً في عملية السلام التي ستشهد رفع القوانين المقيدة للحريات والغاء الطوارئ وقالت نأمل ان يكون اطلاق سراح الترابي نهاية للاحزان في السودان.

    * محمد الحسن الامين القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي جاء حديثه عن القرار حاملاً لهجة تصالحية واضحة وصفت القرار بأنه ايجابي وصدر دون قيد أو شرط وعزاه لتوجه الدولة نحو اطلاق الحريات.

    * وقال الامين في تصريحات صحفية «شكرنا الرئىس وابلغناه اننا على مبادئنا التي اعلناها من قبل ونسير ونحافظ عليها».

    * وقال الامين إن القرار نهائي وليس مرحلياً واكد ان اطلاق الترابي اقتضته ضرورة المرحلة السياسية «والرئىس البشير كان صادقاً معنا نحن متلزمون بكل شئ ولا نريد العودة للماضي حتى الآن ليس هناك بوادر شراكة لكن الحوار مفتوح»، ولعل الامين يعني «بالمبادئ التي اعلناها» التزام الشعبي بالحوار مع الحكومة حال اطلاق الترابي.

    * ابراهيم عبد الحفيظ القيادي بالشعبي ومقرر ماقبل «الانشقاق لشورى الحزب الحاكم» وصف القرار بأنه ايجابي وكان من المفترض اتخاذه منذ وقت بعيد إلا ان تطورات السلام والظروف المحلية والدولية املت اطلاق سراح الترابي.

    * وقال عبد الحفيظ إن القرار ليس مرحلياً «رغم عدم وجود ضمانات» خاصة وان الاحزاب كافة تمارس عملها بحرية «فمن باب اولى ان يعطى المؤتمر الشعبي حريته».

    * تلاحظ وجود د. عبد الله سيد احمد الامين العام لمنظمة الدعوة الاسلامية ضمن الحضور وتحدث للصحافيين واكد ان الظروف التي تمر بها الساحتين العربية والاسلامية تستدعي وجود الشيخ حسن الترابي باعتباره مفكراً قامة.

    * لبابة الفضل القيادية البارزة بالمؤتمر الشعبي وصفت الحدث بأنه «اطلاق لسراح طاقات مؤمنة ومسلمة ومفكرة واستراتيجية» وقالت إن د. الترابي شخصية وموسوعة تحتاجها البلاد في مرحلة السلام القادم واضافت «إن الدولة اتخذت خطوات نحو السلام».

    * وعبرت لبابة عن املها في ان تقدم الدولة على مزيد من الحريات وقالت «إن اطلاق الترابي رصيد ايجابي لصالح الحكومة والامة السودانية».

    * القوى المعارضة بدأت التوافد نحو منزل الدكتور حسن الترابي بوفد من الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض بقيادة الاستاذ سيد احمد الحسين ومحمد اسماعيل الازهري وآخرين وسط هتافات الشعبيين واعقب الاتحاديين مهنئون من حزب الامة المعارض بقيادة د. عمر نور الدائم وسارة الفاضل وأبناء الصادق المهدي «عبد الرحمن والصديق» اللذين حضرا لمشاركة عمتهما أسرة «وصال المهدي» فرحة اطلاق سراح الترابي.

    * وتواصل حضور القوى السياسية حتى مساء أمس فكان حضور حزب العدالة بشقيه وجبهة الانقاذ الديمقراطية وضم سرادق الاحتفال مكي بلايل وامين بناني ومكواج تينج يوك الناطق باسم جبهة الانقاذ.

    * شهد الاحتفال المسائي الذي نظم بمناسبة اطلاق سراح الترابي د. اسماعيل عبد الحليم المتعافي والي الخرطوم الذي جلس الى يمين د. الترابي مباشرة وشارك في الاحتفال الطيب مصطفى.

    * ولعل قرار الرئيس البشير باطلاق سراح السياسيين كافة شمل الى جانب الدكتور حسن الترابي المعتقلين بالمؤتمر الشعبي جبريل النيل ويوسف يس وسارع السكرتير الصحفي لرئىس الجمهورية لاصدار البيان التالي:

    «تأكيداً لما ظلت تسعى اليه الانقاذ منذ قيامها من تهيئة المناخ العام للعمل السياسي المعافى، ودعماً لاستقرار البلاد ونأياً عن العنف السياسي وترسيخاً لقيم الحرية التي يضمنها دستور البلاد، وتأسيساً لقواعد الشورى والمشاركة وانفاذاً لتوصيات لقاء بيت الضيافة مع قادة الاحزاب والتنظيمات السياسية واستجابة لتوصيات المؤتمر العام للمؤتمر الوطني وتهيئة لمرحلة السلام القادم فقد ظلت الانقاذ تعمل بجد على تهيئة الجو السياسي الداخلي لتقبل التعددية السياسية بالتشريع الحكيم والممارسة العملية، والقدوة الحسنة، وبالالتقاء مع القوى السياسية كافة وادارة الحوار معها في الشأن الوطني خاصة قضايا السلام لجمع الكلمة وتحقيق الوفاق ونبذ العنف في العمل السياسي. واقتناعاً من الانقاذ بهذا المنهج تم تعديل قانون التنظيمات والاحزاب السياسية لرفع القيود عن جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية التي كان لها تمثيل نيابي في الجمعية التأسيسية في 30/6/1989م والملتزمة بالنهج السلمي لتداول السلطة لتمارس نشاطها السياسي والتنظيمي بشكل كامل ولتعمل الى جانب الاحزاب والتنظيمات الاخرى المسجلة أو التي اخطرت مسجل التنظيمات السياسية كمدخل صحيح للعمل السليم والملتزم باحكام القانون المنظم للعمل السياسي واحتراماً للرأى الآخر وتجسيداً للمبدأ السلمي للسلطة واستشعاراً للمسؤولية الوطنية من القوى السياسية كافة. وبناء على ماتقدم اصدر السيد رئىس الجمهورية قراراً باطلاق جميع المعتقلين السياسيين والبالغ عددهم ثلاثة لتكون سجون البلاد خالية تماماً من المتحفظ عليهم لأسباب سياسية وليدخل السودان مرحلة جديدة في بناء صرح الممارسة السياسية الحرة والمعافاة».

    * وانسحبت قوات الشرطة من دار حزب المؤتمر الشعبي الذي زاره الترابي قبل وصوله المنشية.

    * اللهجة التصالحية التي تحدثت بها قيادات المؤتمر الشعبي عن القرار ودوافعه ومتطلبات المرحلة المقبلة يجعل الساحة السياسية موعودة بتحول مرتقب في العلاقة بين المؤتمرين «الوطني» و «الشعبي» قطبي الحركة الاسلامية في السودان.

    * واطلاق الترابي تباينت أو اتفقت الآراء حول ما إذا كان خطوة «تكتيكية» أو «نهائية» إلا انه وبنظر المراقبين يمثل «خطوة شجاعة» اقدمت عليها الحكومة لتأكيد جديتها فيما ذهبت اليه من تبشير بواقع الحريات القادم فهل سيمارس الشعبي نشاطه السياسي على نحو يجر الحكومة لمربع «المواجهة» وتضييق مساحة الحريات مهما كانت الضغوط والتطورات ام تكون الخطوة بمثابة تحرير شهادة ميلاد لواقع جديد «يتعايش» فيه اطراف «القصر والمنشية» وان لم يتفقا ويسهم خلاله المؤتمر الشعبي في تكريس صورة تدعو للحوار وتعزز من المساعي المبذولة لتحقيق الاجماع الوطني .. هذا ماستجيب عليه الأيام.



    للأستفسار أو طلب معلومات يرجي مراسلتنا علي العنوان التالي
    [email protected]
    ©جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع صحيفة الراي العام
                  

10-15-2003, 07:19 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)

    الترابي لـ«الشرق الأوسط»: لا أبالي لو أعادوا اعتقالي
    قال إنه لم يخرج من اعتقاله بشروط ولم يكن ليرضى بذلك

    لندن: إمام محمد إمام
    جدد الدكتور حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي السوداني امس مطالبته الحكومة السودانية باطلاق الحريات للسودانيين جميعا.
    وقال الترابي في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»: «انني سأواصل دعوتي لاطلاق الحريات، وسأضع النظام في اختبار حقيقي في ما يدعو له من اطلاق الحريات تمهيدا للسلام، فان احتملوا كل ذلك سيكون هذا بمثابة تركيز لبنية الحرية في السودان وان لم يحتملوا فانني لا أُبالي حتى ولو رُددت الى الاعتقال مرة اخرى».
    وأشار الدكتور الترابي الى انه لم يخرج من اعتقاله بشروط، لأنه لم يكن ليرضى ان يكون الافراج عنه تم وفقا لشروط وقيود محددة، بل انه اشترط ان يكون الافراج عنه بلا قيود او شروط.
    وقال ان الافراج عنه جاء نتيجة ضغوط مورست على الحكومة السودانية من قبل الاخوة الجنوبيين الذين طالبوا الحكومة برفع حالة الطوارئ واطلاق الحريات والافراج عنه وعن بقية المعتقلين السياسيين، مشيرا الى ان الجنوبيين أوضحوا لمفاوضيهم في الحكومة الى ضرورة بناء الثقة لأن ضمان العهود والاتفاقات لا يتم الا بالثقة، وانهم يصعب عليهم الحديث عن الثقة وهم يرون ان هذا النظام اعتقل من أتى به الى السلطة، مؤكدا ان الافراج عنه يجيء كجزء من بناء الثقة بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان.
    وأضاف ان المؤتمر الشعبي سيدعم مساعي السلام لأن مجموعته هي اكثر المجموعات السياسية في السودان تفاوضا مع الحركة الشعبية سواء كانت في السلطة او خارجها لايمانها بأن قضية الجنوب قضية سياسية لا يمكن معالجتها بالحلول العسكرية. (تفاصيل في الداخل)




    عرفات يتراجع عن التأييد المطلق لـ«اتفاق سويسرا» ورجال أعمال وأدباء إسرائيليون يتحركون لدعمه
    تل أبيب: نظير مجلي ـ لندن: «الشرق الاوسط»
    في تصريح فسر على انه تراجع عن موقفه الاولي الذي بارك فيه دون تحفظ «اتفاق سويسرا» الذي وقعته بالاحرف الاولى يوم الاحد الماضي في الاردن شخصيات غير رسمية فلسطينية واسرائيلية، نأى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات امس بنفسه عن هذا الاتفاق، مؤكدا انه ليس وثيقة رسمية بل مبادرة «اتخذها ناشطون من الجانبين بمشاركة دولية». وجاء هذا التصريح في وقت تشهد فيه الساحتان الاسرائيلية والفلسطينية استقطابا ازاء الاتفاق. فقد حصلت الوثيقة على دفعة جديدة في اسرائيل، بعد ان تنادت مجموعة من رجال الاعمال والادباء والعلماء اليهود، للتوقيع على وثيقة تأييد للاتفاق للضغط على قيادة حزب العمل لتبنيها كبرنامج سياسي تخوض على اساسه الانتخابات المقبلة. (تفاصيل في الداخل)




    وكيل البنتاغون: دخول الإرهابيين إلى العراق حوله إلى ساحة مهمة في حرب الإرهاب
    لندن: هدى الحسيني
    قال دوغلاس فيث وكيل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وأحد صقورها، إن عددا كبيرا من الشعوب العربية والأوروبية «يقدر للولايات المتحدة تحريرها 25 مليون عراقي من أسوأ طغيان عرفه التاريخ الحديث». ومع إشارته إلى حماسة العراقيين الشديدة لبناء عراق جديد، قال فيث لـ«الشرق الأوسط» إن الأميركيين لا يجدون مشقة في تجنيد العراقيين. وصار هناك حتى الآن 80 ألف شرطي عراقي وأن قيادة التحالف تقوم بتدريب خمسة أجهزة أمنية عراقية: الشرطة، وقوات حرس الحدود، وقوات حماية المنشآت الإنسانية، وقوات الحماية المدنية والجيش.
    وقال «إن دخول الإرهابيين إلى العراق، بعد الحرب، حوله إلى ساحة تحد في الحرب ضد الإرهاب». وقال أن الولايات المتحدة غير قادرة على السيطرة الكاملة على حدودها مع المكسيك، وذلك في اشارة الى فشل القوات الأميركية في السيطرة الكاملة على الحدود العراقية لمنع تسلل المقاتلين.
    ونفى أن يكون المحافظون الجدد وهو منهم، يمثلون مصالح إسرائيل، ومع عدم لفظه لمبادرة «خريطة الطريق» قال دوغلاس فيث، إن ما طرحه الرئيس الأميركي جورج بوش، صائب، وعلى الفلسطينيين الاستفادة منه لصالحهم ولصالح إسرائيل والمنطقة والعالم بالنسبة إلى كل الحدود المجاورة. واتهم سورية بأن لديها برنامجا لتصنيع الأسلحة الكيماوية، وقال إن نسبة تعاونها مع الأميركيين ضئيلة، وحثها على التعاون كي لا تصبح مصدرا للإرهاب أو محطة لعبور الإرهابيين. (نص الحديث في الداخل)




    المغرب: وفاة الفقيه البصري بعد أن ودع محبيه ببرقية شكر
    الرباط : علي أنوزلا ومحمد الراوي
    توفي السياسي المغربي المخضرم محمد البصري، الشهير باسم «الفقيه البصري»، فجر أمس في مدينة شفشاون الجبلية (شمال المغرب) عن عمر يناهز 73 عاما.
    وكان الفقيه البصري قد عاد اخيرا الى المغرب قادما من باريس حيث خضع لعملية جراحية في القلب. وكان لوفاته وقع المفاجأة، اذ ان الصحف المغربية الصادرة أمس نشرت برقية تحمل توقيع «الفقيه» يتقدم فيها بالشكر لكل الذين آزروه في محنته الصحية الأخيرة، وفي مقدمتهم العاهل المغربي الملك محمد السادس.
    وذكرت مصادر حضرت الساعات الأخيرة من وفاته، ان الفقيد، الذي يتوقع ان تجري مراسيم دفنه اليوم في مدينة الدار البيضاء، كان في حالة صحية «مطمئنة» وهو يسامر صفوة من رفاقه حتى ساعة متأخرة من الليل. وأضافت المصادر ذاتها لـ«الشرق الأوسط» ان الفقيه البصري عاودته نوبة قلبية حوالي الرابعة فجرا، قبل ان يسلم الروح لباريها بعد حوالي ساعة من ذلك.
    ويعتبر الفقيه البصري أحد مناضلي اليسار المغربي وأحد قادة جيش التحرير، وشارك بعد الاستقلال في تأسيس حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية اثر انشقاق عن حزب الاستقلال عام .1959 ووجه الملك محمد السادس برقية تعزية لعائلة الراحل الذي وصفته البرقية الملكية بأنه «أحد قادة المقاومة المجاهدين من أجل استقلال المغرب وتحريره ووحدته وعزته» وبغياب الفقيه البصري يكون المغرب قد فقد وجها بارزا ظل يميز حقبة تاريخية بكاملها عرفت مخاضات سياسية مريرة. وطيلة حياته الحافلة بالصراعات ظل الفقيه البصري رجل مبادئ لا يحيد عنها امام اتباعه ومشايعيه. وحتى عندما فتح القصر الملكي ابوابه امام العجوز الثائر بعد غياب استمر ثلاثين سنة، وكان ذلك مع تولي الملك محمد السادس الحكم قبل اربع سنوات، الا ان الرجل ظل متمسكا بمبادئه، وحتى عندما ألم به المرض قبل اسابيع، ظل مالئ دنيا السياسة المغربية وشاغلها، وسيظل كذلك حتى بعد ان غيبته الاقدار. (تفاصيل في الداخل)







                  

10-15-2003, 07:22 AM

nazar hussien
<anazar hussien
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 10466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)

    استاذنا يحي فضل الله

    شكرا علي القاء الضوء علي المشهد المختار-من مسرح اللامعقول
                  

10-15-2003, 04:12 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: nazar hussien)


    صديقي وزميلي الغالي يحيي فضل الله،،
    قرأ، ما نقلت، بطريقتك انت في الكتابة.. بمعنى رأيت "الدهشة" التي طالما حيرتك وحيرت زميلنا أحمد عبد المكرم.. ولا تزال،،
    ألومك للكسل الذي يسيطر على ابداعاتك.. ولا تنسى اننا أدمنا تلكم التداعيات، فماذا انت فاعل؟
    لدي اقتراح اتمنى ان يصادف هوى في نفسك السمحة.. ننتظر وبطريقة منتظمة، في رمضان، حكاية من حكاياتك التي لا نميز فيها ما بين الحقيقة والخيال،،
    وهذا هو سحرك أبا داليا،،
                  

10-17-2003, 07:50 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Raja)

    الاخت الصديقة والزميلة رجاء العباس
    عارم الود وملهلب الاشواق
    لاتقلقي التداعيات مستمرة الان في ملحق جريدة الاضواء الثقافي باشرافالصادف الرضي وبامكانك ان تقرئ اخر نص منشور علي موقع الجريدة في النت وفي الصفحة الاولي النصهو ـ مخدة مجوك الخشبية ـ وساحاول ان انفذ اقتراحك الرمضاني
    رجاء
    كيف تقيسين المسافة الدرامية بين اطلاق سراح الترابي واختفاء نقد المستمر و احتمال ان يشرب قرنق القهوة مع بنات الخرطوم وليس المتمة وتداعيات سلام اهم ما يميزه قلة ادب امين حسن عمر وحردان غازي سليمان و هروب الصادق المهدي الاخير الغير مسمي ـ تهتدون وهلمجرا الملحقات ـ وهرولة الحزب الشيوعي كذاوفد مكون من فاروق كدودة و كمال الجزولي لتهنئة الشيخ بخروجه من الاقامة الجبريةوليس من بيوت الاشباح ذات الشهادات الموثقة الي درجة تكوين منظمة اسمها ـ ضحاياالتعذيب في السودان لها ادبياتها ومنجزهافي تعرية ما خططه نفس الشيخ المحتفي به في ان يكون السودان من اهم فضائح الاعتداء علي حقوق الانسان
    علي كل يا رجاء ، الشيخ نفس الذي ادي دوره التمثيلي ببراعة وببرأءة حين اعتقل من ضمن المعتقلين في انقلاب الانقاذ لنكتشف بعد انه المخطط لذلك
    وجرت مياه كثيرة تحت الجسر و جرت تحت الجسروفوقه وعلي جانبية و في كل شبر في السودان دماء كثيرة ايضا بافعال وفتاوي واحلام و نزوا ت هذا الشيخ المحتفي بخروجه من الاقامة الجبرية بينما لاذ الكثير منا الي هروبية جبرية
    رجاء
    اما كان الاجدي بدلا ان يهرول الحزب الشيوعي السوداني كذا وفد مكون من فاروق كدودة و كمال الجزولي لتهنئة هذا الشيخ الدكتور الورطة وعوارة السياسة في السودان، ما كان الاجدي ان يستنفع الشعب السوداني الصابر علي المكاره وتبدل الذمم بواحد من اميز ابنائه محمد ابراهيم نقد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

10-15-2003, 05:07 PM

maia

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)

    الاستاذ يحيي فضل الله
    فعلا انه مسرح اللامعقول
    وكم تدهشني وتخيفني تلك الابتسامة الصفراء التي تخفي ورائها تدبيرات ومكر ودهاء السنين التي يطالعنا بها دكتور حسن الترابي
    واكثر ما ادهشني منظر العمة ( العمامة) التي كان يحاول احدى الحاضرين تعديلها له ، هل مجرد صدفة ام محاولة لاظهار مدى حبهم لهذا الرجل اللغز؟؟؟
                  

10-17-2003, 08:01 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: maia)

    الاخت مايا
    كثيرون سيهرولون نحو تلك العمامة وهذااهم مشهد في هذه المسرحية اللامعقولة جدا ، تري هل يستطيع احد ينزع هذه العمامة حتي يتسني لناان نري افكار هذة الشيخ عارية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    مع شكري لهذه الملاحظة التي تدعم رؤيتي لهذه المسرحية اللامعقولة جدا
    تسلمي يا بنيه
                  

10-17-2003, 08:30 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)

    الخميس 16 أكتوبر 2003م



    الأضواء كانت هناك

    المنشية..وجواز الرجوع بعد الطلاق..!

    الترابي لا يشتم وانما ينتقد..!

    أمس.. كان اليوم الثالث لإطلاق سراح الدكتور الترابي. فقررت بعدالتنسيق مع صديقي كمال الجزولي أن نزوره في هذا اليوم حتى نترك الفرصة للمريدين واعضاء الحزب ليرتووا من معين شيخهم الذي غيبته الاقامة الجبرية لفترة تجاوزت العامين..

    وتأجل الموعد لأن الصديق الفنان محمد وردي قرر ان يشاركنا الزيارة فتأجلت لليوم الثالث حيث كان مفترضاً ان تتم عصراً.. لكن العزيز كمال الجزولي ظهرت له مستجدات كعادته ..!

    اتفقنا ان تكون الزيارة في الحادية عشرة من صباح امس ولم نجد طريقة للاتصال بالاستاذ محمد وردي لنخبره بان الموعد تبدل لان الموبايل كان مغلقاً.

    اسباب تبديل موعد الزيارة من عصر امس الى ضحاها.. كان بسبب اختيار كمال الجزولي ليكون عضواً في وفد الحزب الشيوعي المهنئ للشيخ الترابي والذي تكوّن من الدكتور فاروق كدودة والاستاذ يوسف حسين بالاضافة الى الاستاذ كمال الجزولي.. ذهبنا في الموعد المحدد.. والتقينا في البداية بالشيخ ابراهيم السنوسي الذي رحب بنا ترحيباً حاراً .. وكذلك الشيخ موسي حسن ضرار الذي لم التقيه منذ فترة تزيد على العامين.. وهو رجل محب للشعر وعاشق لشعر نزار قباني ومحمود درويش وفنان بمعني الكلمة ..والتقينا بصدّيق ..نجل الترابي الذي رحب بنا كثيراً في داره.. ثم الدكتور عبدالله حسن احمد، ذلك الرجل الرقيق المهذب، ثم محمد الامين خليفة. بعدها، عانقنا الشيخ بحرارة ومعي زميلي محمد المجذوب .

    محمد فائق ،دخل قبل وفد الحزب الشيوعي حيث التقينا جميعاً عند الشيخ الذي عانقهم بحرارة وتحدث اليهم عن ضرورة خروج«نُقد» وعودة السيد محمد عثمان الميرغني وكل المعارضين حتى يساهموا في ترسيخ الديمقراطية والسلام.. وقال انه سيحاول السفر خارج السودان لايام ليعود ليعود مواصلاً نشاطه السياسي السلمي.

    المنزل كان يعج بالمهنئين والشيخ يستقبلهم بحفاوة منقطعة النظير.السفير المغربي وجدناه مع الشيخ.. ثم وفد من المحكمة الدستورية يقوده مولانا جلال على لطفي رئيس المحكمة.

    كل ألوان الطيف السياسي كانت هناك. على رأسهم وفد حزب الأمة الذي كان يقوده بكرى أحمد عديل ثم وفدآخر عرَّف احد الحاضرين الدكتور الترابي بهم قائلاً لهم: هؤلاء من دارفور.

    الترابي اعتذر لموعد هام خارج المنزل مؤكداً عودته السريعة طالباً من الجميع الانتظار بالمنزل.

    حاشية:

    الدكتور الترابي.. كان نضراً ويبدواصغر من عمره بكثير جداً، حاضرً للبديهة ..مرتب الذهن.. وممتلئ بالحيوية والنشاط ومغمور بسعادة وفيرة. فماذا يخبئ الغد ..فليالي السودان حبالى ..مثقلات يلدن كل جديد

    هذا المقال كتبه الاستاذ الصحفي كمال حسن بخيت تحت عنوان ـ الاضواءكانت هناك ـ جريدة الاضواء عدد الخميس الادس عشرمن اكتوبر للعام الفين وثلاثة 2003




                  

10-18-2003, 04:02 AM

الفاتح يسن
<aالفاتح يسن
تاريخ التسجيل: 06-07-2003
مجموع المشاركات: 1060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)

    الاخ يحيى كل الود مناشدتك لديناصورات الاحزاب بالتنحي في محلها والشيخ كان محبوس في ماكدونالد لذا طلع نضر واصفر من عمرو لانو شال من اعمار ماسماهم بالمجاهدين وتبا للمهرولين
                  

10-18-2003, 04:55 AM

ابنوس
<aابنوس
تاريخ التسجيل: 04-19-2003
مجموع المشاركات: 1790

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: الفاتح يسن)

    الاخ يحي فضل الله
    سلامات
    بدأت اصدق ان هذا فقط هو المعقول في بلادنا ، والا كيف يخرج احد من جماهير هذا الشعب لاستقبال الترابي ...؟؟ كلها مهزلة ونحن فقط العشب الذي داسته الافيال
    لك ودي
                  

10-18-2003, 02:48 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 1128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: ابنوس)

    الاخ الكريم يحى
    سلامات
    انه فصل متقن من مسرح اللامعقول!!!!وحقو الخلفية تكون اغنية الكابلى المعبرة- زمن العجايب- والليالى من الزمان حبالى !!ولا عزاء لمحمد احمد الممكون وصابر!!
    تحياتى
                  

10-18-2003, 03:24 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: مهيرة)

    نحن قبيل شن قلنا
    قلنا الديناصورات بتاكلنا

    الا من عصم نفسه ؛
    وعصمه الحق

    عادل
                  

10-18-2003, 04:09 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)

    الاخوة الكرام
    تحيه
    وجدت مقالا للاستاذة فاطمه احمد ابراهيم في سودانايل
    حول اطلاق الترابي وهو يختلف عن الجو الاحتفالي الذي
    قابل به الساسه بمختلف مشاربهم الحدث بما في ذلك حزبها
    وهي تعتبره يندرج تحت مقوله ما أشبه الليله بالبارحه
    والي متن المقال ــ كمال عباس

    السودان بعد إطلاق سراح الترابي ـ أليست هي نفس اللعبة؟

    فاطمة أحمد إبراهيم*


    منذ علمت بنبأ اعتقال الترابي، قفزت إلى ذاكرتي مسرحية اعتقاله في عهد نميري، وكلنا يذكر الدور الذي لعبه الترابي في عهد مايو، عندما أصبح المستشار الأول لنميري، ووضع قوانين سبتمبر، التي أشعلت الحرب الأهلية من جديد، بعد أن توقفت نتيجة لمنح الجنوب حق الحكم المحلي في إطار الحكومة المركزية في عام 1972. وما أن أحسّ الترابي ورفاقه، بأن حكومة نميري آيلة للسقوط، حتى اختلقوا بعض المشاكل، فتم اعتقالهم. هذا وحين كنا في وسط الخرطوم عند انفجار الانتفاضة (أبريل)، والمظاهرات على أشدها، وإذ بمظاهرة صغيرة تأتي من الجانب المعاكس تهتف بحياة الترابي وتحمل الدكتور الجزولي على الأعناق، فأثار ذلك استغرابنا، لأن اسقاط الحكومة لم يعلن بعد، وليس من الممكن إخراج المعتقلين، ولماذا الجزولي فقط؟ وأين الترابي؟ ومن قبلهم مئات المعتقلين؟!.. وطبعاً بقية المسرحية معروفة، إذ تمخضت الانتفاضة عن مجلس عسكري برئاسة سوار الدهب التابع لحكم نميري، وحكومة برئاسة الجزولي دفع الله عضو حزب الترابي، حليف حكومة نميري، والنتيجة كانت «عفا الله عمّا سلف»، ولم يحاكم نميري ووزراؤه على الجرائم التي ارتكبت. وهنا أود أن أذكر ما حدث لي شخصياً حينما كان الترابي المستشار الأول لنميري وتحت مظلة الإسلام (البريء)، لقد تم القبض عليّ، واعتقلوني في حراسة بمنطقة (اللاماب بحر أبيض) وحيدة بين القتلة واللصوص وتجار المخدرات وغيرهم من المجرمين ـ وكنت المرأة الوحيدة بينهم ـ فهل يسمح الإسلام بذلك؟ حتى لو كنت مجرمة وقاتلة؟ ولماذا وافق الترابي المستشار الإسلامي؟ وأين هذا من سجن المنشية؟

    مسرحية اعتقال الترابي

    قبل أن أنتقل لاعتقاله، لا بد أن أتعرض لانقلابه العسكري وتسلّمه السلطة. وهنا أستعيد ما نشره حسن ساتي بجريدة «الشرق الأوسط»، بعد الانقلاب مباشرة، إذ ذكر أن أحد رجال الخارجية الأمريكية؟ سأله رأيه قبل الانقلاب، في أن يحكم الترابي السودان ـ وكان ذلك ونميري ما زال في قمة السلطة ـ وهذا يؤكد أن حكومة الترابي جاءت للسلطة بتدبير أمريكي، وأعلن الترابي الدولة الإسلامية (الأمريكية)! وواصل الحرب في الجنوب تحت شعار جديد «الجهاد الإسلامي المقدس»، وأخذ يرسل الشباب والطلاب للحرب، بدون استشارتهم واستشارة أهلهم، وبدون تدريب كاف. وقتل عشرات الآلاف من الناحيتين، وابتكر فكرة عرس الشهيد على بنات الحور، وبهذا وضع نفسه مكان القدرة الإلهية، لأنه ذكر أن الزواج يتم في الملأ الأعلى، ووجهوا أسر الشهداء بإقامة الفرح بدلاً عن المأتم والبكاء. هذا والغريب في الأمر، أنه لم يرسل أبناءه ولا أبناء أعضاء حزبه، وكما هو معروف فقد حصدت الحرب الملايين من الناحيتين، وهذا إلى جانب قمع المعارضة والاعتقال والتعذيب والفصل بالآلاف من العمل، ما أدى إلى هروب الملايين إلى الخارج، لأول مرة في تاريخ بلادنا، مع أن هذا ثالث انقلاب عسكري. وتشتتوا في كل أنحاء العالم، والأغلبية الساحقة منهم من الشباب المتعلمين والمثقفين، وذوي التأهيل العالي والخبرات والكوادر السياسية، ومعظم هؤلاء من الذين ساهموا في الانتفاضات والإطاحة بالأنظمة الديكتاتورية ـ وهذا ما أطال في عمر نظامهم ـ وبعد أن ركّز الترابي نظامه، انتقل إلى المرحلة التالية، وهي توفير الوسائل للتخلص من عواقب تلك الجرائم، وتحقيق مبدأ «عفا الله عمّا سلف»، ولهذا فقد اختلق بعض المشاكل مع رفاقه، وباتفاق معهم، فاعتقل في منزل «هاي لايف بكافوري، أرقى حي»، ومعه زوجته، ويتردد عليه أبناؤه، واستطاع أن يؤلف كتاباً داخل المعتقل ـ هذا ولئلا ينكشف السر، فقد كان لا بد ألا تعلم القواعد بذلك، ويتركوها تتناحر علناً وبجدية حتى يصدقهم الآخرون، وهذا ما حدث بالفعل، إذ ظل الكثيرون يجادلونني بأن الانقسام حقيقي بدليل المشاكل والتناحر بين قواعد الفريقين، وبخاصة في الجامعات، وبرغم مجادلة الكثيرين القادمين من السودان، بأن الانقسام حقيقي، لكني ظللت على رأيي بأنها «لعبة». ولإكمال المسرحية وليحقق شعار «عفا الله عمّا سلف»، بعد إزهاق كل تلك الأرواح من الجانبين، تحت راية «الجهاد الإسلامي»، سعى للاتصال بقرنق، بالرغم من أنه لم يغير وضعه ولا دينه، ووقع معه الاتفاقيات، فماذا جدّ في الأمر؟ هل اعتنق قرنق وقومه الإسلام؟ أم تغيرت مبادئ الإسلام؟.. الإجابة واضحة.
    هذا وفوق ذلك، تكمن الخطورة الحقّة، ألا وهي أن الأمريكان لم يأتوا بالترابي وحزبه عبثاً، إنما لتحقيق مآربهم، وهذا يقودني للتصفية العرقية في جبال النوبة من قِبل الحكومة بدون أي أسباب، فتدخل الأمريكان وأوقفوها، وظلت قواتهم حتى الآن هناك، وبدأت نفس التصفية العرقية بدارفور، بالرغم من أنهم مسلمون، وأشعلت الحرب هناك، وستهيئ الفرصة للقوات الأمريكية في دارفور، بالاضافة إلى أن امريكا وبريطانيا تنويان إرسال قواتهما للشمال أثناء إتمام عمليات المصالحة، معنى ذلك سيتكرر نفس المشهد، الذي يجري في العراق، وبأسوأ، لأننا لا نمتلك قوة أو أسلحة لنقاوم. هذا ولا ننسى أن أمريكا حصرت مفاوضات السلام بين الحكومة والحركة الشعبية، وهي تعلم أن الحكومة غير شرعية، وأتت للحكم بحد السلاح، والأسوأ من كل ذلك انها قرّرت توزيع الثروة بين الحكومة والحركة، فالحكومة لا تمثل الشعب السوداني، والحركة الشعبية لا تضم كل سكان الجنوب.
    لقد أصبحت الصورة واضحة، أمريكا تخطط لإبقاء هذا النظام الذي أتت به لكرسي الحكم، وحتى إذا جرت انتخابات، كما هو مخطط، بعد توقيع اتفاقية السلام المحصورة في الحكومة والحركة، فإن الحكومة هي التي ستفوز وتصبح شرعية، وتستمر إلى ما لا نهاية، كما هو حاصل في البلدان العربية والافريقية ودول العالم الثالث. والآن خرج الترابي من السجن الصوري، وله حزبه، بالإضافة للحزب الحاكم، وهما وجهان لعملة واحدة، فما هو المخرج؟..
    أمامنا عقبات مزمنة لا بد من معالجتها، وهي:
    ـ توطيد السلام ووضع حد للانقلابات العسكرية.
    ـ تحديد هويتنا بأننا سودانيون وحسب، لا عربية ولا افريقية ولا قبلية.
    ـ ترحيل معسكرات الجيش من أم درمان والعاصمة إلى حدود البلاد، لحمايتها ولإيقاف سيل النازحين من كل دول الجوار، بدون أي ضوابط من كل دول الجوار، وهكذا نحول دون تكرار الانقلابات بتلك السهولة بالوصول إلى القصر والسلطة في لحظات.
    ـ إضافة ثقافة السلام وحقوق الإنسان للمناهج المدرسية، وبرامج وسائل الإعلام والصحافة.
    ـ منع استيراد لعب الحرب للأطفال، وإقناع الأسر بعدم شرائها لأطفالهم.
    ـ تنظيم حملة عالمية والاتصال بالبرلمانات عالميا، ومنظمات حقوق الإنسان، والصحافة ووسائل الإعلام العالمية والمحلية، والاتصال بالجمعية العمومية للأمم المتحدة، لمطالبتها بعدم قبول عضوية الأنظمة العسكرية، لأن قبولها، كما يحدث الآن، يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الشعوب وللديمقراطية، ويشكل تناقضاً تاماً مع أهداف المنظمة العالمية نفسها، ومع لجنتها الخاصة بالدفاع عن حقوق الإنسان.

    * سياسية سودانية وبرلمانية سابقة وناشطة في مجال حقوق المرأة

    نقلا عن الشرق الأوسط


                  

10-18-2003, 10:11 PM

baballa
<ababalla
تاريخ التسجيل: 05-13-2002
مجموع المشاركات: 151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)


    حضور النساء لعقودات الزيجات وتزييف الحقائق
    للأستاذ محمود محمد طه قولة مأثورة هي "ان الاعلام والأقلام عند غير أهلها اليوم"، تذكرت ذلك وأنا أطالع مقالا منقولا عن جريدة الخرطوم في صفحة السودانيين علي الشبكة العالمية sudaneseonline ، للكاتب مصطفي أبو العزائم الذي نقل وصفا لزواج كريمة الدكتور الترابي، أشتمل وصفه علي الطرقات التي ضاقت بسيارات راكبيها، واجراءات العقد حتي غناء الفنانة "حواء الطقطاقة"، بحضور الشيخ حسن الفاتح قريب الله!! كل هذا اللبن!! سمك، تمر هندي الذي تم في منزل شيخ داعية أسلامي لم يستوقفني كثيرا مثلما أستوقفني حقا حديث الكاتب عن حضور المرأة لأول مرة – ربما في تاريخ السودان الاجتماعي للزيجات!! أحترت وقلت لو كان هذا الصحفي يعلم أن الحقيقة غير ذلك، ثم هو أخفاها، فتلك مصيبة، وان لم يكن يعلم فالمصيبة أعظم!! ان الثابت في الأمر أن الأستاذ محمود محمد طه كان قد أجري عقد قران بالموردة في مطلع سبيعينات القرن المنصرم وأخرج كتبيا بأسم "خطوة نحو الزواج في الاسلام" بتاريخ يناير 1971، ومنذ ذلك التاريخ تمت مئات الزيجات المباركات وقد كان حضور العروس وصديقاتها وأهلها من النساء من أساسيات تلك العقودات التي شهدتها كثير من مدن السودان المختلفة وحظيت الخرطوم منها بنصيب كبير. ليس هذا هو الخبر ولكن الخبر أن كثيرا من فقهاء السلطان – وأعيذ الكاتب أن يكون أحدهم- قد أنكروا علينا ذلك نكرانا مبينا- ففي مطلع عام 1974 تمت لنا زيجة مباركة بحي دردق بمدينة ودمدني، فقام فقهاء المدينة من شاكلة الشيخ حسن عبدالعزيز حمومة وعبدالرحمن عبد السلام وغيرهما بهجوم مخل بكل منطق علينا، ومن أساسيات هجومهم – حضور النساء للعقد!! وفي كوستي كان الأمر أغرب اذ رفع فقهاء المدينة وتجارها!! عريضة لرئيس الجمهورية بصورة للمحافظ وقضاة المدينة يستنكرون فيها زيجتان تمتا للجمهوريين بحي السكة حديد بكوستي في أخريات العام 1973 – راجع كتاب قضايا كوستي للأستاذ سعيد الطيب شايب يوليو 1975 – صفحة 30 وما بعدها- وظل الأمر كذلك والناس وبخاصة الفقهاء ينكرون علينا ذلك، وقد كان ديدنا، كما عرف الناس عنا، أن نقارعهم الحجة بالحجة فأخرجت الأخوات الجمهوريات كتيبا بعنوان "كيف ولماذا خرجت المرأة الجمهورية" ليؤسس من الدين الحنيف لخروج المرأة، ولكن ما زال فقهاء السلطان يفتئتون علينا ويحسبون ذلك كفرا مبينا!! حتي خروج نساءنا لتشييع موتانا بالذكر المفرد "الله الله الله" حتي المقابر كان ولا يزال يعد منكرا من المنكرات عند أولئك الفقهاء ومن لف لفهم!! وقد وصل الأمر بأحدهم أن يتقول علينا في المساجد بودمدني عقب رحيل عزيزنا الراحل عبد الرحمن أحمد عساكر،كما ورد بكتابنا "تعلموا كيف تجهزون موتاكم الصادر في مايو عام 1978 " ومن المؤسف حقاً أن تنطلق هذه الشائعات من بعض (( رجال الدين)) بالمدينة، ومنها ما قاله أحدهم بأحد المساجد (( وقد بلغني ممن أثق فيه أن المتوفى لم يغسله الجمهوريون الغسل الشرعي، ولم يكفنوه الكفن الشرعي كما لم يصلّوا عليه صلاة الجنازة الشرعية، وأن نعشه قد حمل على عواتق البنات إلى المقابر..))!! وتدور سائر الإشاعات الأخرى على هذا النحو من السفه والاسفاف الذي لا نرى خيراً في متابعته..
    راجع الكتب المذكورة علي www.alfikra.org
    ولعل نفس الأمر ينطبق علي حديثنا عن الضحية وأنها ليست واجبة لا علي الأغنياء ولا علي الفقراء الذي اصدرنا عنه منشورا بتاريخ 7/11/1978 ثم أعقبناه بكتاب يبين في جلاء عدم وجوب الضحية، ذلك عندما كان الخروف بجنيهات قد لا تتعدي الخمس، وكان وقتها الناس يتندرون ويتضاحكون علينا ويرموننا بالويل والثبور وعظائم الأمور ولكن عندا صار الخروف بالآف الجنيهات، كثر الحديث عن ديك ابن عباس ويكاد فضيلة المفتي يأتي بذلك الديك للتلفزيون كل عام عندما يحين موعد الأضحية ويبارك للسيد رئيس الجمهورية حدبه علي "اقامة سنة النبي بالتضحية عن فقراء أمته"!! نفس هؤلاء الفقهاء الذين كان ينعون ذلك علي رجل بسيط يسكن بيت الجالوص في أطراف الثورة، ولكنهم لا يستنكرونه علي أصحاب السلطان!!
    ثم لا يزال السؤال يواجه دكتور الترابي وحسن الفاتح قريب الله وأضرابهم من الفقهاء: من أين لكم بالمرأة تسفر لغير ضرورة وتخرج أمام الرجال – حتي حواء الطقطاقة – ودونكم آية "وقرن في بيوتكن"؟؟؟؟


    (عدل بواسطة baballa on 10-19-2003, 05:29 AM)

                  

10-19-2003, 02:58 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)

    يا يحيي
    هذا( كولاج ) رائع
    وقد استفدت جدا من مسرح العبث
    ها في سوق ساس يسوس قد اختلط الحابل بالنابل
    ها نحن ندخل مرة اخرى باب (عفا الله عما سلف )
    ها نحن في اشد الحاجة الى ( ذاكرة للنسيان)
    ويبقى السؤال المطروح :
    لمن ستدق أجراس التسامح,
    من سيأخذ - ياأصيل - بثأرنا
    ارقد عافية
    المشاء
                  

10-19-2003, 06:36 AM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-02-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: osama elkhawad)

    استاذ يحيى

    سلام وتحية

    قديما قال الفيتورى :-

    القردة تلهو فى السوق
    وحكيم القرية مشنوق
    والقاضى يغزل شاربه لمغنية الحانة


    ويكفينى مقالا ما قال الفيتورى

    ولك الود من قبل ومن بعد
                  

10-19-2003, 06:32 AM

JAD
<aJAD
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4768

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)

    نقل تفصيلي كرأي العين يا أستاذ يحيى فضل الله ..

    شيء جميل .. تعرف يا أستاذ فضل الله في ناس كثر بتحس أنك مفروض تعرفهم من زمان يكونوا في قائمة الأصدقاء أها إنت واحد من الجماعة ديل ..

    تحياتي،،،

    أخوك .. جاد
                  

10-19-2003, 03:19 PM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)

    نَعم للحريّات ... لا للتُرابي
    بقلم/ حيدر إبراهيم علي
    شغل إطلاق سراح الشيخ حسن الترابي ، الناس مع نهاية هذا الاسبوع وكان هناك شبه اجماع في الترحيب بهذا القرار ولكنني كنت تحت وطأة مشاعر متناقضة : أقف مطلقا ضد القمع وكبت الرأي وحجب الحريات وفي نفس الوقت اقف بقوة ودون تردد ضد أي شكل من اشكال الاستخفاف بالشعب وعدم احترامه واحتقاره ، لذلك اغضبني حديث الشيخ الترابي عن الحريات والديمقراطية لانه لا يخلو من تجاوز لعقول الناس الذين خبروا الشيخ الترابي منذ المصالحة الوطنية عام 1977م مرورا بانقلاب 30 يونيو 1989م . الشيخ الترابي واغلب الاسلامويين مطالبون باعتذار صريح وواضح للشعب السوداني لما لحقه من اذى واضطهاد وقمع وتشريد . ولا يوجد أي مبرر في الدنيا للقيام بهذه الانتهاكات التي يسمونها هم تجاوزات استوجبتها ظروف مرحلة التمكين الأولى ، لقد قام جوزيف ستالين باعدام الآلاف وملأ معسكرات سيبريا بالمعتقلين وزج بالمعارضين في مستشفيات (المجانين) والامراض العقلية لحماية المشروع الحضاري الاشتراكي والذي انهار مثل علب الكارتون ولم تكن اشتراكيته تستحق ذلك الثمن الغالي . وهذا ما فعله الشيخ الترابي ورفاقه لحماية المشروع الحضاري الاسلاموي ، وقد تكون المقارنة مختلفة من حيث عدد الضحايا وحجم القسوة ولكن على مستوى المبدأ وطريقة التفكير ، فالوضعان متطابقان لذلك فالاعتذار واجب ديني وسياسي بعد ان صار الشيخ نفسه وبعض اتباعه العقلاء ينقدون التجربة ولكنهم يصرون على المكابرة اذ يقول بعضهم بوجود اخطاء جسيمة ولكنهم غير نادمين على ما حصل ، فالاعتذار يحتاج الى شجاعة اخلاقية عظيمة قد تعوز البعض ولكنني أرى من ينتسب الى الاسلام يجب ان يكون اكثر القادرين على التوبة وارضاء الضمير . جاء إطلاق سراح الشيخ الترابي منحة من السلطة ويركز على وجود ضغوط استوجبت ذلك الفعل ، والمهم في الأمر هو رفع قوانين الطوارئ وكل الاوضاع الاستثنائية وهنا تتحول قضية الحريات الى حقوق ثابتة . فمن الممكن نظريا ان يعاد الشيخ الى الاعتقال في اي لحظة طالما ظل القانون قائما . ومن السذاجة ان يحتفي الجميع دون التطرق الى هذا الجانب الهام في استرداد الحريات ولكن من دهاء التاريخ وسخرية القدر ان الشيخ يعاني من نفس القوانين التي استنها وكان يظن أنها سوف توجه ضد الاعداء المحتملين ولقد شرب من كأسه التي صنعها ، لذلك قد يجد الشيخ بعض الحرج في التراجع عن قوانينه المفصلة جيدا ضد المعارضين الأخر . يصر الشيخ وبعض الاسلامويين على التلميح بأن الشعب السوداني يستحق ما حدث له ، لانه كان ينتخب الطائفية ويقرب العلمانيين والمعادين للشريعة ، وذلك حين يبررون القيام بالانقلاب ، إذ يرون ان الشعب الذي لم ينتفض لفرض الشريعة يستحق ما حدث بعد ذلك ، والا كيف نفسر الاقرار بالخطأ وفي نفس الوقت عدم الندم ؟ ثم لماذا المقارنة بأن كل القوى السياسية كانت تنوي الانقلاب ضد الديمقراطية ؟ هذا منطق شديد التهافت لو كان قائله من الديمقراطيين الحقيقيين وهذا تبرير خطأ بخطأ آخر . الديمقراطي الحقيقي يعمل على افشال الانقلابات او محاولات الانقلاب حرصا على استمرار الديمقراطية ولكن لا يقوم بانقلاب لحماية الديمقراطية ! كذلك ينسى الاسلامويون دائما قولهم او ادعاءهم انهم مختلفون عن الآخرين وإنهم يقدمون حلولا جديدة ومختلفة وفوق ذلك دينية واخلاقية وصادقة ، وهنا يفترض أن يفعلوا ماهو مختلف عن الآخرين ولكنهم يجيبون ببساطة : ما كل الناس كانوا عايزين يعملوا إنقلاب ! ويصل عدم احترام الاسلامويين للشعب السوداني أن احد القياديين حكى قصة الانقلاب في صحيفة يومية في نفس يوم اطلاق سراح الشيخ ، وقص علينا بفخر كيف وضع هو وستة آخرين بينهم الشيخ خطة الانقلاب . وكنت اظن ان لهذا الشيخ الاسلاموي العجوز بعض الحكمة ، ولكنه يقول : الترابي ليبرالي ولكن انا دموي وكنت ارى ان يسيل الدم الى الركب ! وهكذا يعود الشيخ واتباعه في المؤتمر الشعبي الآن الى تنصيب انفسهم مدافعين عن الحرية والديمقراطية . لابد من التوقف عند موضوع المساءلة والمحاسبة وأمامنا تجربة جيدة تعبر حقيقة عن الديمقراطية والرغبة في التعايش السلمي أعني ما حدث في جنوب افريقيا بين البيض والسود تشكلت لجنة الحقيقة والتسامح او المسامحة بعد ذلك ، فقد كان الهدف كشف الحقيقة ثم بعد ذلك يتم تسوية الامور سلميا . هناك فرق بين المحاسبة والمحاكمة مثلا لان المطلوب ليس الانتقام ولكن ان تنتهي ما تسمى المرارات بطريقة متحضرة وعدم القفز على التاريخ والواقع معا . أتمنى الا يستمر الاستخفاف الى ما لا نهاية ، وهذا هو طريق الكوارث. كمدافع عن حقوق الانسان يغلب على جانب آخر هو ألا يكون هناك أى معتقل سياسي ولكن ماهو موقف الشيخ الترابي الراهن من حقوق الانسان ؟ لان ما اتذكره هو رحلة الشيخ مطلع عام 1992م الى اوروبا وامريكا وكندا . فقد واجهه المحامي الشاب عبد الباقي في لندن برجله الخشبية ورد عليه ببساطة ان رجله قد بترت نتيجة مرض . وفي واشنطن سئل عن التعذيب فكان رده ان السودانيين حاسون لو وضعت الواحد في غرفة شديدة الاضاءة يعتبر ذلك تعذيبا . اتمنى ان يكون موقف الشيخ قد تغير واصبح مناصرا للحقوق الاساسية للانسان خاصة الذي يخالفه او يعارضه . ليس من اغراضي الخروج عن روح الوفاق والتسامح وفتح صفحة جديدة ولكن هذا لا يتم بطريقة الاجاويد والعفو المجاني عما سلف ، بل بالجلوس معا باحترام متبادل وهذا ـ اكرر ـ ما يفتقده عدد كبير من الاسلامويين لابد من عقل سياسي جديد قادر على نقد الماضي لكي يكون المستقبل خاليا من المفاجآت غير السارة والدوائر الشريرة للسياسة السودانية.
                  

10-20-2003, 01:02 AM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Imad El amin)

    يحي الجميل
    التحية لمدن عينيك
    انا ماعارف
    لكن مربوك
    حتى انك تزعل صادروها مننا
    مشي حالك بقت
    هي السائد وكونو الواحد اهبل
    دي شيء جميل
    جداً
    ...
    تذكرت صمويل بكت
    لمن
    طعنو زول بسكين
    ولمن طلع من المستشفى
    مشى سأل الزوول في السجن
    طعتني ليه...؟
    اجابه: والله ماعارف
    مافي زول عارف
    لمن تعرف بتبقى المطعون
                  

10-20-2003, 09:15 AM

ABU QUSAI
<aABU QUSAI
تاريخ التسجيل: 08-31-2003
مجموع المشاركات: 1863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: هدهد)

    الأمة يطالب نقد بالاشتراك في احتفال الجامعة بثورة اكتوبر






    تزايدت الأصوات داخل القوى السياسية السودانية المعارضة التي تطالب محمد ابراهيم نقد الأمين العام للحزب الشيوعي بالظهور إلى العلن. وكان أحدث الأصوات التي انضمت إلى هذه المطالبة الدكتور عبد النبي علي أحمد الأمين العام لحزب الأمة الذي يتزعمه المهدي الذي طالب نقد بالاشتراك في الاحتفال التي تقيمه الأحزاب والتنظيمات السياسية بالذكرى (39) لثورة أكتوبر غداً الثلاثاء بالميدان الشرقي لجامعة الخرطوم.


    إلا أن قادة الشيوعي رفضوا فكرة خروج زعيمهم من حيث المبدأ خاصة وأن (الضمانات المطلوب توفرها لسلامة الأمين العام وعلى رأسها إعادة الحريات والغاء القوانين المقيدة لم تتوفر بعد).وقال د. فاروق كدودة عضو مركزية الحزب ل«البيان» إن قادة الحزب ما زالوا ملاحقين فقد استدعت سلطات الأمن أمس يوسف حسين الناطق الرسمي باسم الحزب.وتساءل كيف نسمح لنقد بالخروج والحكومة ما زالت تستدعي معارضيها؟ ورد قائلاً طالما استدعوا حسين فما الذي يمنعهم من اعتقال الأمين العام.


    وأوضح أن (خروج نقد في ظل الظروف الحالية ليس من ضمن خطط الحزب خاصة وأن الخطر ماثل أمام الجميع) وقال فاروق زكريا عضو المركزية ل«البيان» أنه يقترح على الحكومة التي بادر زعماؤها في عدة مناسبات بمطالبة نقد بالخروج أن توفر المناخ السياسي اللازم لعودته وممارسة نشاطه السياسي العلني وأضاف أن على الحكومة أن تطلق سراح الشعب السوداني بإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وإن إلغاءها كفيل بإعادة نقد إلى العمل العلني من جديد.


    وشدد قائلاً لن يخرج مهما ارتفعت الأصوات الداعية لذلك. وكان الأمين العام للشيوعي قد توارى عن الأنظار عام 1994م رغم الحراسة الأمنية المشددة التي كانت ترافقه ليلاً ونهاراً. وقال انصار الحزب آنذاك أن التواري مرتبط بمراجعات تنظيمية وفكرية.


    الخرطوم ـ الحاج الموز:


                  

10-20-2003, 10:58 AM

البعيو

تاريخ التسجيل: 12-07-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)
                  

10-20-2003, 06:36 PM

Amin Elsayed
<aAmin Elsayed
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 1252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: البعيو)

    up..up
                  

10-20-2003, 08:18 PM

baballa
<ababalla
تاريخ التسجيل: 05-13-2002
مجموع المشاركات: 151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)


    from www.alfikra.org
    كتب الأستاذ حسين خوجلى ثلاث مقالات بعنوان: الترابي بين أكتوبر الأول وأكتوبر الأخير.. سكب فيها عصارة ألمه من إنهيار تجربة "الجبهة الإسلامية" فى الحكم.. ويحاول حسين خوجلي عبثا أن يجد حسنات للفريقين يدعم بها خطه فى الدعوة لمصالحة بينهما يواجهان بها مستقبل الأيام القادمة.. وقد كتب مقالته الأولي بعدد ألوان الصادر يوم الخميس الماضى السادس عشر من أكتوبر 2003م..والمقال الثاني بعدد السبت الثامن عشر من هذا الشهر والثالث فى يوم الأحد التاسع عشر بنفس الصحيفة.. وقد كانت المقالة الأولي كما كتب تمهيدا لدراسة الحدث الكبير..أى إطلاق سراح دكتور الترابي.. كتب حسين عن علي عثمان محمد طه معددا مواهبه التنظيمية وتفرغه للجبهة وقال: [وهو من بين أقرانه اختار طريق التنظيم الصعب محاسبا مصرافا للأفكار والأوامر والتعليمات لم يعاجل نفسه بوظيفة ولم يعالجها بتجارة ولا حدث نفسه باستشارات والمصارف والشركات والمؤسسات الإسلامية تملأ الآفاق بل تسدها فى منتصف السبعينات وأوائل الثمانينات هنا وفى الخليج.. وهو من الكوادر المتقدمة المعدودة التى لم تغرها تسهيلات التنظيم الإسلامي الدولي والداخلي بمنحة للدراسات العليا ببريطانيا وامريكا وقد اكتسبها آنذاك الكثيرون من يستحقونها ومن لا يستحقون.. وقد ساعدت المواهب الشخصية لعلي عثمان فى البساطة وحسن الإستماع والدماثة والتجرد فى أن يستوي على قلوب الكثير من الإسلاميين.. ولذلك لم يجد الشيخ الترابي كثير عناء فى أن يقدمه على أقرانه بل وعلى نجوم الصف الأول من جيله أمثال يسن عمر الإمام وأحمد عبد الرحمن وعثمان خالد والدكتور عثمان عبد الوهاب وكثيرين من أمثالهم.. وطيلة استمرار عهد الرجل بالحركة ظل هو المقدم، حتى باغتت أحداث الإنقسام الحركة والتى توجت بقرارات رمضان وصفر.. ولعل ما كتب لهذا الخط من نجاح أن المعلومات حول سلبيات علي عثمان كانت شحيحة جدا بل كانت معدومة.. وهذا سر عجز الإعلام الذى حاول أن يناصر الشيخ يومها واكتشف الجناح الشمولي المراهن على صفوية الإنقاذ ونقائها بعيدا عن الآخر أن الرجل هو الحصان الرابح فى أية معركة له ضد المبدئيين والحرس القديم، هؤلاء الذين أكتشفوا أخيرا أنهم سلموا تنظيم الداخل والخارج ومعلوماته وأرصدته واتصالاته وشفرته للرجل واصبحوا خارج الحلبة تماما.. ليس لهم من زاد إلا صلابة الدكتور الترابي وشجاعته وامتداد بصره الثاقب صوب المستقبل وإشعاعات الصحيح الذى قد تؤجله العاثرات ولكنها قطعا لن تقضى عليه..] الملاحظ هنا أن تنظيم الجبهة الإسلامية يتبع طريقة عصابات المافيا فى تتبع وتسجيل نقاط الضعف للناس لإبتزازهم سياسيا ويبدو ذلك واضحا من تعبير حسين خوجلى بأن المعلومات حول سلبيات علي عثمان كانت شحيحة بل كانت معدومة.. ويذهب حسين فى التقريظ بالشيخ حسن قائلا: [ولعل أخطر ما فعله الشيخ أيام الأحداث المريرة أنه أبى أن يستخدم ذراعه العسكري فى لحظات المباغتة مع أن البعض استعد ل19 يوليو إسلامية أو ل22 يوليو إسلامية أيضا. والحكمة والمشيئة واللطف هو الذى أخرج أول إنقسام آيديولوجى وعقدي من المصادمة والتصفيات وشلالات الدم وهو فعل محفوظ ببركات هذه البلاد وشعبها وحكمة قادتها.. وكل مماثلة ترتفع بالبصر لتجارب العراق واليمن والجزائر وإندونيسيا ومصر والكونغو وتدور المقارنة لما تمّ فى هذه البلدان من مجازر وإعدامات وإقتتال تصبح تجربة خلافات الإسلاميين فى السودان وحدها المثال الفارق. ليس فى التاريخ السياسي ما بعد الحرب العالمية الأولي إلى اليوم بل هو المثال الفارق منذ الفتنة الكبري].. وأعتقد هنا أن الشيخ حسن لم يفعل ذلك رحمة بتلاميذه المتمردين ولا حكمة منه لكنه أدرك حينها بأنه سيكون خاسرا لأن ذراعه العسكري لم يكن بقوة الجيش السوداني المنظم ولم يكن الترابي نفسه واثقا من ولاء ذلك الذراع الكامل له خاصة وأن جناح البشير على عثمان-البشير قد امتلك الأجهزة الأمنية فى ذلك الوقت وضمن ولائها.. ويظل خطر 19 يوليو الأصولية قائما ما بقى الخلاف بين جناحيهما إذ أن المشاكل لم تحل بعد بينهما كما أن 19 يوليو الشيوعية لم تتم بين ليلة وضحاها إنما من خلال وقت طويل من الخلاف والعزل أشبه بما يجرى الآن.. لا أقول ذلك متمنيا حدوث صدام بين جناحى الجبهة الإسلامية لكن أقول لهما: الصلح خير مع التحذير الشديد مما يجرى الآن من أزمة فكرية طاحنة تكاد تعصف بالقيادات والعضوية..سببها الأساسي أن الظروف السياسية لما بعد سبتمبر 2001م قد جعلت نظامهم مستهدفا من أمريكا وصار عليهم أن يواجهوا أمريكا عسكريا أو يقدموا تنازلات دينية وفكرية ذليلة للأمريكان.. منها على الأقل إلغاء واجب الجهاد المقدس والقبول باللآخر كان علمانيا، كتابيا، أم إلحاديا!! أى الغرق فى بحر اللبرالية الغربية!!
    ويتطاول حسين على التاريخ حينما يقول فى الجزء الثاني من مقالته بألوان: [إنما ما يحير فى الترابي هذا البيت المفتوح والمقدرة النادرة فى تقسيم قلبه وعقله على هذه المئات التى تتقاطر منذ الصبح إلى آخر الليل تأكل وتشرب وتتأنس وتصلي وتتفقه وتنتظم وتنطلق.. أنه حظ ما كتب لرجل غيره فى السودان وهذا فضل الله..].. وقد نسى حسين العشرات من أكابر الصوفية الذين بذلوا كل وقتهم للناس وتناسى الأستاذ محمود محمد طه وبيته المتواضع فى المهدية.. لكن لا ضير دعنا نواصل الإقتباس من هذا الكاتب.. وقد ذهب حسين فى تقريظه للشيخ الترابي مذاهب شتى ولكنه لم يصدق إلا فى قوله: [ومعضلة الإسلاميين الكبري أنهم لم يعتدوا أبدا بالفكر ولو عشر إعتدادهم بالتنظيم والمشافهة ولذلك فإن أس التناحر فى علاقتهم بالأفكار كانت ضعيفة وكان الفارق بين واقعهم والمثال مثل المقايسة ما بين المتعلم والمثقف ولذلك فحين حاولوا التحاكم للأفكار قام المراء وسقط الجدل الرفيع كأنهم لم يتداينوا بدين ليكتبوه].. وقد بحّ صوت الجمهوريين عبر سنين طويلة وهم ينبهون جماعة الترابي بأنه لا فكر لديهم وأنهم إنما يدعون إلى تنظيم يقوم على العاطفة لا على الفكر وقد كان الأخ أحمد دالي يردد كثيرا ولمدة سنين بالأركان: أزرعوا الأخوان المسلمين فى أرض الحوار يموتوا موت طبيعى!! وقد كان ضعفهم أوضح من الشمس فى رابعة النهار ليس دونها سحاب خاصة بعد ندوة الترابي فى نوفمبر 1977 بجامعة الخرطوم والتى أفتى فيها بأن المرتد ردة فكرية لا بأس عليه.. وأذكر أن التنظيم الجامعى لجماعة الترابي قد انقسم فى ذلك الحين إنقساما صغيرا نعى فيه الأخوان الجهادية على الترابى تنكره للثابت من أحكام الشريعة بفتواه تلك وبمحاولته لإدخال عقوبة السجن للسكير وهكذا.. ولكن ذلك الإنقسام قد صفى على أسس غير فكرية وقد نبه الجمهوريون إلى ذلك فى حينه.. وقد أشار حسين خوجلى إلى ذلك خلسة بقوله: [كان الإسلاميون قبل فتوى الترابي بحرية الردة الفكرية يحاولون تبريرا للمواجهة فيرتد البصر خاسئا وهو حسير..].. وحسين خوجلى يؤيد الترابي فى كل ما يذهب إليه خاصة فتواه الجديدة والتى تجاوز بها كل الفتاوي السابقة.. دعنا نقتبس كلماته: [الجديد فى ندوة الشيخ بروز المدرسة الثالثة وهو التبشير بالحريات المفتوحة بلا قيد حرية تتجاوز حتى الحرية الفردية فى الغرب وفلسفة الليبرالية والتعدد المطلق أن تكفر فأنت حر وأن تؤمن فأنت حر أن تنتظم تحت أى راية فأنت حر وأن تعبر عن أى فكرة فأنت حر، الكلام فى سهولة إصدار الصحف وإصدار الصحف فى سهولة الفضائيات.. أهل السودان عليهم أن يختاروا أى حاكم يريدون ملتزما حرا وعلمانيا.. أو بين بين.. لا قيد عليهم ما دام هذا رأى الشعب].. لكن أغفل حسين أن يحدثنا عن "تأصيل" هذا الرأى ورده إلى الشريعة الإسلامية بنصوص واضحة تنسخ المحكم وتحكم المنسوخ!! هل هى وراثة للفكرة الجمهورية وبالتحديد الرسالة الثانية من الإسلام أم ماذا.. أم أن الدكتور الترابي الذى يهمل كعادته ذكر أي مرجعية دينية لإجتهاداته فيما فيه نص وفيما لا نص فيه قد نال درجة نبوية تخول له تعديل ثوابت الشريعة متى شاء وكيف شاء بمنهج أقرب للبراقماتية السياسية منه إلي الدين!! وقد يلاحظ المراقب السياسي والديني بأن الترابي لم يعد يتحدث عن الحاكمية لله أو "فليعد للدين مجده أو ترق فيه الدماء أو ترق منا الدماء أو ترق كل الدماء"..بل صار يتحدث عن الشعب ورأى الشعب فى علمانية واضحة وقد سمى حزبه المؤتمر الوطني الشعبي وسمى جريدته رأى الشعب!! وهذا يدل على رقة الدين عنده وعند مؤيديه!! وفى هذه العجالة، أشير إلى أن مقدم برنامج (أكثر من رأى) الذى تبثه قناة الجزيرة القطرية الأخبارية قد سأل المحبوب عبد السلام عما إذا كانوا يؤيدون رئيسا نصرانيا للسودان.. فقال أنهم يريدون أن يقيموا دولة مثل دولة المدينة أيام الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يعيش فيها الكل وأنهم لا يرفضون حاكما غير مسلم إذا كان ذلك خيار الشعب!! ورأيت بأسف شديد كيف كان المحبوب يجاهد نفسه لكيلا تجد حرجا فيما تقول!! هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يرضى بأن يكون هناك حاكما على المدينة ولو صوَّت كل أهل المدينة له؟؟ أما حسين خوجلى نفسه فإنه يذهب فى الإحتفاء ب"فكرة" الترابي الجديدة قائلا: [الإنسان الحر فى ساحة حرة بقوانين حرة وبقوانين لعبة مكشوفة شعار يطلق سراح الترابي من قيد "الشعبي" إلى رحابة الشعب. ذهل الجمع الكبير الحاشد لطرح الرجل الذى سلك الندوة من أقصاها إلى أقصاها شعار حر يدعو إلى الحرية بهذا المنهج الفسيح] أو كما قال فى فقرة أخرى: [كل شئ فى فكرة الحرية الطليقة] ولا بد أن فى باله: الحرية الفردية المطلقة!! ومما يشئ بأن جناح الترابي يريدون أن يرثوا الفكرة الجمهورية أو بعض أجزائها قول حسين خوجلي: [خطورة الترابي "الجديد" أنه لا يتجاوز الإنقاذ بتنظيم بل يتجاوزها "بفكرة"] (التشديد فى الجديد وبفكرة منى) لكن حسين خوجلي تخونه الصمامة فى تأييده لمقولات شيخه بتساؤلات عدة مثل: [هل للرجل السعة لذلك وجنود وتلاميذ وجلد ومنافحة، لا أحد يدري؟ هل يرتضى أعداءه (مكتوبة هكذا رغم أنها فى موقع الفاعل) الكثر طرحه الجديد ويصدقون مقولاته وهم ما بين زحف الثعبان و"مجر" الحبل..لا أحد يدري؟] والإجابة بأن لا أحد يدري لا تعنى أكثر من حرج الكاتب فى أن يجيب بالنفي على تساؤلاته الخاصة.. فقد حضر جمع غفير ندوة الترابي بالميدان الشرقى بجامعة الخرطوم وكانت الأغلبية الساحقة قد جاءت لتسمع ماذا يقول الترابي بعد كلما فعله بالسودان وبأبناء السودان كبارا وصغارا.. وقد كانت تعلو أصوات الإستنكار لما يقوله من العديد من الناس الحاضرين للندوة.. فلا أحد يصدق الترابي إلا جماعته ولا أظن أنهم يفعلون إلا بالغاء عقولهم.. فالشيخ لم يعد له خيار "فكري" إن كان له أصلا.. ويتابع حسين إجابته بالنفى ضمنا حين يقول: [وقبل أن ينطلق نحو أفق جديد لا يعلمه أحد فإن العقلاء يرتجون قبل التحليق نقدا ذاتيا مرّا للتجربة والإستفادة منها وفك ارتباط معلن مثل تصفية الشركات مع الإنقاذ وتلاميذه القدامى.. ] وقد قال حسين فى ختام مقالاته الثلاث أن الكثيرين قد خرجوا بعد الندوة تلك وهم مشفقين على الجناحين.. وهو فى هذا صادق..
                  

10-21-2003, 00:59 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: baballa)

    دة من اجمل وادسم البوستات الكتبت عن الموضوع العجيب دة يا يحيح


    اما انك كتاب بحق
                  

10-24-2003, 09:54 PM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Tumadir)

    كل الاخوة والاخوات الهنا
    شكرا لكل من دعم هذا البوست بالتعليق واضافة موضوعات
    تماشيا مع التكنيك المسرحي ارغب في استخدام الفلاشا باك او استرجاع الذاكرة وذلك لتكثيف عنصر التعرية في هذه المسرحية العبثية جدا ـ سمعنا بان الشعب السوداني شعب بلا ذاكرة سياسية و لكنا الان امام ظاهرة خطيرة وهي ان السياسي السوداني سياسي بلا ذاكرة سياسية ـ
    سالتقط من مفكرتي عناصر هذا الفلاش باك
                  

10-25-2003, 01:21 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)

    فلاش باك
    ـــــــــــ
    موسيقي طنانة ، مزعجة تختلط مع غناء حهادي و هتافات دينية و يكون الضوء في فوضي من الالوان
    ـ طالب ياسر عرمان المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة العقيد جون قرنق باطلاق سراح الدكتور حسن الترابي وقيادات حزبه ، وقال ياسر عرمان ـ الواضح من الاجراءات الاخيرة ان النظام علي عكس ماكان يشيع بان الدكتور الترابي هو رمز التشدد و قائد الخط المتشدد ، فقد اتضح جليا ان الترابي قد جدد خطابه السياسي و قبل بالعمل من اجل الاجماع الوطني و بسط الحريات و حل اكبر قضايا السودان ـ
    جريدة الشرق الاوسط 12 مارس 2001
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    رئيس الجمهورية ـ محاكمة عادلة للترابي لتعاونه مع قرنق لاسقاط الحكومة
    اخبار اليوم 12 مارس 2001
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    المعارضة تبدي رفضها لانضمام المؤتمر الشعبي للتجمع .
    الشارع السياسي 12 مارس 2001
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    غير هاردباوند مقرر حقوق الانسان يتلقي امس شكوي من قادة حزب المؤتمر الوطني الشعبي في شأن اعتقال الترابي المعتقل منذ ثلاثة اسابيع و زملائه وفرض حراسة امنية علي مقر الحزب و تعطيل صحيفته والمعاملة السيئة التي يتعرض لها المعتقلون و غياب الحريات
                  

10-25-2003, 01:46 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)

    فاطمة أحمد ابراهيم : وفوبيا الترابي.. للسن أحكام!


    أحمد عبدالله التوم



    «فاطمة احمد ابراهيم مثل نعامة الملك يتركها الحزب الشيوعي تسرح كما تشاء».. عبارة اطلقها السيد الصادق المهدي تعليقاً على حديث لفاطمة في وقت سابق من نهاية التسعينات.
    ويضرب المثل بالنعامة عندما تدفن رأسها في الرمال وتتخفى بطريقة لا تقيها الخطر ولا تجدي فتيلاً.
    وساستعير عبارة السيد الصادق المهدي في وصف السيدة فاطمة بانها مثل نعامة الملك ولكني سأغير من غرض الاستعارة ومرماها.
    فالسيدة فاطمة في مقالها المنشور بصحيفة «الصحافة» الاحد 19 اكتوبر 2003م بعنوان «السودان بعد اطلاق سراح الترابي.. اليست هي نفس اللعبة».. في هذا المقال تتخفى السيدة فاطمة وراء عبارات- ضد طبيعتها الفكرية- مثل الدعوة للديمقراطية وكراهية الحرب والنفور من الدماء!



    وسنوضح كيف ان السيدة فاطمة أسست «ضمن مجموعة عقائدية» لوأد الديمقراطية وشن الحرب وإراقة الدماء واهدار حقوق الانسان السوداني في العيش الكريم!



    فالسيدة فاطمة ومجموعتها العقائدية- لعلم الأجيال الحاضرة- خططوا ونفذوا عملية اغتيال النظام الديمقراطي في مايو 1969م. وشردوا آلاف الأسر بعد ان فصلوا عائليها عن العمل وزجوا بهم في غياهب السجون والمعتقلات. ولاحقوهم باجهزة القمع، فهاجر منهم من هاجر وقضى منهم من قضى.



    ونحن لا نستغرب من السيدة فاطمة ومجموعتها العقائدية فعلتهم التي فعلوها، فهي من طبيعة الحزب الشيوعي ومقرراته الفكرية، فالديمقراطية وتعدد الاحزاب ضد توجهات الفكر الماركسي لانها «تكرس» للرأسمالية والهيمنة الامبريالية.. الخ. واني بالمقابل- لاستغرب من الدعوى العريضة التي اصبح يتبناها الحزب وعلى رأسه عرابو انقلاب مايو- للتبشير بالديمقراطية والحرية والتعددية.



    فالسيدة فاطمة ومجموعتها العقائدية «الحزب الشيوعي» نصبوا مجزرة بشعة لمواطني الجزيرة ابا بدعوى انها قاعدة للرجعية. وتتحدث السيدة فاطمة في مقالها وتحذر من استيراد لعب الاطفال المجسمة للحرب «لهفي على أطفال الجزيرة أبا» الذين حصدت الطائرات والمجنزرات آباءهم وامهاتهم.



    ونشأوا ايتاماً بقرار من الحزب الشيوعي «مجموعة السيدة فاطمة» التي تولت ايضاً تحريض الجنود الذين دكوا المباني على رؤوس ساكنيها في حي ود نوباوي بام درمان. وتشجع قائدهم وتهتف بعبارات لو كتبناها اليوم لثارت ثائرة منظمات حقوق الانسان ودانفورث وغيرهم. ولاتهموا السيدة فاطمة بالدعوة لممارسة «الرق». ولهذا نمسك القلم عن ذكر العبارات العنصرية والمسئية لحق الانسان في الحرية! ونذكِّر السيدة فاطمة ان الناس قد ولدتهم امهاتهم احراراً، مقولة قالها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولم يقلها ماركس او لينين.



    والشيوعيون السودانيون مصابون بعقدة ذنب وتعذيب ضمير، فهم اول من وأد الحريات والديمقراطية. واول من اراق الدماء بحجة تصفية جيوب الرجعية. ولا تزال هذه العقدة تلاحقهم وتقض مضاجعهم. ولذلك فهم يحاولون دائماً تغطية منكراتهم السياسية بالضجيج والتخفي على طريقة «النعامة»، فأحد عرابي النظام المايوي ووزير اعلامه حينها. والذي كان يبرر للقمع والارهاب الفكري والاضطهاد، يطالب بالتعددية والديمقراطية!. ووزير خارجية نظام مايو المحامي المعروف يطالب بحقوق الانسان في المحافل الدولية، مع العلم انه اول من اهدرها.



    والاخطر من كل هذا، فإن السيدة فاطمة وحزبها اصبحوا مصابين «بفوبيا الترابي». وعندما اطلعت على مقالها المذكور والذي قالت فيه ان الانقاذ اتت بها اميركا تيقنت ان الشيوعيين مثل البوربون لا ينسون شيئاً ولا يتعلمون شيئاً! .. ولكني على كل حال اجد العذر للسيدة «المناضلة» فاطمة احمد ابراهيم فللسن أحكام.

    2003-10- From Alaahafa 25-




                  

11-02-2003, 06:49 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشهد من المنشية ـ مسرح اللامعقول جدا (Re: Yahya Fadlalla)

    فلاش باك
    ــــــــ
    ــ موسيقي طنانة تختلط مع غناء جهادي و هتافات دينية متشنجة و اضواء مختلطة الالوان ــ
    وصال المهدي تقول ــ منع الترابي من الصلاة الجماعية وحظر عليه الاطلاع علي الصحف و الاستماع الي الراديو و مشاهدة التلفزيون و امتلاك اقلام واوراق و يتناول وجبة الافطار من الفول المصري و الغداءمن البطاطس و العشاء رزا مع اكواب الشاي و هو لا يحب مثل هذه الوجبات بل بفضل الكسرة و اللحم و الفواكه و هي غير متوفرة في المعتقل
    جريدة الحياة 6 مارس 1001
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de