دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
و ملأت شادية شباكها بالابتسامات
|
تداعيات ـــــــــ يحيي فضل الله ـــــــــــــ و ملأت شادية شباكها بالابتسامات ـــــــــــــــــــــــــــــــ خرج من السوق الشعبي يحمل معه كيس الفواكه ويحمل أحلامه وأمانيه ، أستلقي علي مقعد في الحافلة المتجهة إلى السوق العربي ،عادة ما يحب الجلوس علي القرب من إحدى النوافذ، أستدعي مستغلا انسياب الحافلة المتهادية وكأنها تحرض ذاكرته نحو الدواخل ، استدعي تلك الابتسامة الممتدة حيث لا غبن ولا مواجع ، شعرها الطويل المتناثر علي عنقها بفوضي تحبب في الانطلاق ،صوتها تنصت إليه الملائكة ، محاطة بورود فستانها الزاهية كانت " شادية " تقبع هناك في عنبر عليه لافتة مضللة اكثر مما يجب - كانت اللافتة لا تحمل غير هذا الوصف عنبر حريمي - كان سريرها بقرب النافذة، استطاع الشباك أن يتيح لــ"شادية الجلوس بحيث تصبح بكل حيويتها أمام المارين عبر الشبابيك ، دائما لا تتخلي عن حالة كونها موحية لذلك ، يفضل حاتم الجلوس بقرب النوافذ ، حين كانت الحافلة قد نوعت راكبيها هناك في محطة "بانت" استطاع"حاتم" ان يمزج ، بل وتمكن ان يمزج نافذة الحافلة بنافذة "شادية "
المصادفة وحدها هي التي اعتقلت كل كيان "حاتم" أمام ذلك الشباك ، جاء "حاتم" في زيارة لإحدى الزميلات في الجامعة ضمن وفد ، بل لا يعرف حتى هذه الزميلة المريضة، غير مهتم بالمسألة إلا أن الملل وحده هو الذي حشره داخل هذا الوفد ،دخل إلى العنبر محايدا ، صافح كما فعل الآخرون ست مريضات في ذلك العنبر- دون أن يحتفظ بأي ملمح منهن ، خرج مسرعا الي الخارج ، اتكأ علي درايزين البرندة ساهما ، صادق فيه الملل تلك الرهبة وذلك الخوف من المرض ، حين فكر في الهروب من هذا العالم متخلصا من انتظاره للزملاء حتى يفرغوا من ممارسة الثرثرة و المجاملة ،هم بالتحرك ، قبل أن يتجاوز العنبر اعترضت طريقه تلك النافذة ، بانتباه عادي نظر في اتجاه النافذة ، كانت "شادية" وقتها تبحث عن نسمة "عليلة" ، في أثناء تلك النظرة ذات الانتباه العادي نظرت إليه "شادية" وأضافت إلى وجهها ابتسامة ملأت المكان كله بعد أن اكتفي بها أولا ذلك الوجه الذي يعلن عن العافية ولا يتفق مع المرض ، بعدها سري في " حاتم " شئ يفوق الكهرباء ، أحس بحركة الشرايين و الأوردة والشعيرات الدموية الدقيقة ، أحس بالامتلاء و العذوبة، عرف لماذا دائما ما تحال مسائل العشق إلى القلب ، خفق منه القلب و ازدادت ضرباته، رغم ذلك استمر متجاوزا العنبر لينزوي في الركن الأخر منه وكأنه يخفي ما ألم به ،تمالك نفسه قليلا ، رجع متفاديا النظر إلى الشبابيك ،اتكأ علي الدرابزين، كانت "شادية" تملا الشباك بوهجها ، نظر إليها خلسة ، وجدها تنظر في اتجاهه ، نظر مرة أخرى، لامسته نظرتها، نسي "حاتم" الزملاء و الزميلة المريضة ،اختفي ذلك الحياد، هرب من داخله الملل ، نظر أليها استطاع هذه المرة أن يلاحظ أن شعرها طويل ،بتحريض شجاع من عاطفته التي انجذبت تجاه ذلك الشباك، توكل "حاتم" علي الله وعلي ما تبقي من تماسك ، قرر أن يشبع نظرته من وجهها نظر أليها بحيث لاحظت "شادية" انه تعمد ذلك ،لذلك واجهت "شادية" ذلك الترتيب بتلك الابتسامة لتمتلك فوضي المشاعر كل كيان "حاتم" الذي ارتعش وسري في دواخله ما لا يوصف من انفعال ، تحرك كهارب مدرب إلى ذلك الركن من العنبر ،حاول أن يعيد تماسكه حاول الرجوع إلى ذلك الشباك ، كان وفد الزملاء يبحث عنه فصادفهم في رجعته وخرج معهم بدون اختيار كما دخل معهم ذلك العنبر بدون اختيار ، لم يسعف "حاتم" الحياد تجاه الوفد ، اخفي تلك الرغبة باعتذار محكم :" عن أذنكم يا اخوانا أنا ماشي لي مشوار " لم ينتظر الأذن منهم أنطلق مسرعا نحو الاتجاه المضاد للمسشتفي محاولا أن يخفي تلك العودة المريبة . حين حاول الدخول مرة أخري وجد أن زمن الزيارة قد أنتهي ، حاول وبجهد خارق أن يقنع خفير الباب دون جدوي ، حاول أن يدخل عبر باب أخر ولكن تساوي عنده الخفر ، اخترق "حاتم" بنار رغبته أصبحت عودته الي ذلك الشباك من ضمن الأحلام ورجع الي خفير الباب الرئيسي الذي زمجر فيه ورفض دخوله بعنجهية ملاحظة هرب من امامها "حاتم" حاملا معه حلمه وقراره الجاد جدا بالعودة في الزيارة القادمة . لاحظت "بتول" ممرضة العنبر وزميلتها "سوسن" وقفة "حاتم" المريبة أمام العنبر ،تهامستا ، تمادت بهما الإثارة حتى تفرغتا تماما الي مراقبته دون أن يحس هو بذلك ، بل أن " سوسن " خرجت ووقفت بجانبه علي الداربزين مدة ليست بقصيرة فاكتشفت أن مجهود مراقبته مهدر حتي ولو لاصقت كتفها بكتفه ، ورجعت الي "بتول" تسبقها ضحكة مكتومة وقالت: " لا يا اختي ده كان خلعتي ما اظنو يتخلع غاطس في البطاطس" . ضحكت "بتول" ضحكة صاخبة لتصمت ناظرة الي "شادية" التي كانت تلون ابتسامتها وقالت بأسي "مسكين البنيه جهجهتو "
وصل حاتم في اليوم الثاني قبل موعد الزيارة بمدة ليست بقصيرة ، انتظر أمام الباب حاول أن يتقرب إلى الغفير مستغلا انتظاره فتح الباب للزيارة . " أنت يا حاج من البلد دي ؟ " "لا أنا من فرنسا " "لا كان قصدي يعني " "قصدك شنو يعني؟ أما سؤال غريب" "أنت زعلان يا حاج ؟" "و البفرحني شنو ؟" "معليش " معليش دي شنو يا زول هوي ،زح من هنا ، ما تتعبني معاك ساكت ،الدخول وقت الزيارة بس " وانتظر فتح الباب للزيارة ليجد ذلك الشباك مفتوحا ، دخل "حاتم" العنبر سلم علي كل المريضات ، اقترب من سرير "شادية" ، ارتبك اكثر حين التقت كف "شادية" بكفه فتلعثم بحروف مختلطة :"كفارة ،أنتي هسه كويسة ؟" * " الحمد لله شكر جزيلا " ضاعت انفعالات "حاتم" حين سمع صوتها ، امتد ذلك الصوت في دواخله فقد القدرة علي التعبير ، خرج سريعا من العنبر ، اتكأ علي الدرابزين ، "شادية" أصلحت من وضعها علي الشباك و أمطرته بوابل من الابتسامات وبعض الإشارات الخفية والتي لا يلتقطها إلا العاشق ، وفي غمرة غيبوبته عن العالم وفي غياب ملاحظته كانت "بتول" و "سوسن" تستمتعان بمراقبة تجليات عشقه دون الحاجة إلى عناصر الخفاء ، كان"حاتم" يحس بالدنيا في هذه اللحظة ، كان شباك "شادية" في عنبر الحريم بمثابة كون من الانفعالات الحميمة و الدافئة و المتدفقة غامرة مكان اللحظة وزمانها لجذب الأماني وضجة العواطف وعذوبة الأحلام ، المسافة من حيث يقف "حاتم" وحتى شباك"شادية" لا تتعدي الأمتار ولكنها مسافة تزيد علي الألف بل ملايين الفراسخ بقياس الرغبة في ميزان العشق . تواصل " شادية " برنامج الابتسامات وتجتهد في إيصال تلك اللغة السرية ، تلك الدلالات والعلائق الخفية إلى حيث ترتبك في دواخل "حاتم" العواطف وتشتبك ، يضج العنبر بالزوار ، مراقبة "بتول" و "سوسن" للموقف مستمرة بهمساتهما وضحكاتهما ، جاء أهل" شادية" زائرين والتفتت إلى الجانب الأخر بعد أن أشارت إليه بكفها مودعة ،لم يتحرك "حاتم" من مكانه إلا بعد أن ملأت" شادية" الشباك بوجهها المتعافي وبابتسامة يبدو أنها الأخيرة هنا تشجع :"حاتم" وأشار إليها بيده مودعاً وخرج من المستشفي مقررا عودته غدا ، مفكرا في كيفية إلغاء تلك المسافة بينه وبين شباك" شادية " كان يرتب في ذهنه الكلمات التي يجب أن يقولها غدا ، الإشارات التي يمكن أن يستخدمها معلنا عن انتمائه لتلك الابتسامات ، كان يسترجع صوتها ويحلم بالاستماع إليه في محادثة طويلة مشغولا بالبحث عن خطوات اعمق نحو عالم " شادية " نحو شباكها المفتوح تجاه المتعة. إمعانا في الفضول ، استطاعت كل من "بتول" و"سوسن" أن تلغي كل واحدة منهن وعلي طريقتها الخاصة ذلك الغياب الذي يحكمه برنامج الوردية ، تعدل الوردية حتى يتسنى لهما التمتع بمراقبة ذلك العاشق المسكين . * "اهو داك جاء - مواعيدو مضبوطة خالص ، قالت "سوسن" وهي تنظر إلى ساعتها ، " بتول " اقتربت منها وتبرعت بملاحظتها الدقيقة :عليك النبي شوفي لو ما خجلان كان جا جاري جري " ، لكزت "سوسن" "بتول" لتأخذ موقعها في برنامج المراقبة .
دخل "حاتم" العنبر سلم علي كل المريضات ،اقترب من سرير "شادية" ،مد إليها يداً مرتجفة تعبر عن ارتجاف عواطفه ، مدت "شادية" يدها ، اهتزت كفه داخل كفها، اختلجت دواخله قال بصوت مهتز : " كيف الليلة ، أنتي كويسة ؟ " * " الحمد لله - شكرا ليك " لاذ "حاتم " بمكانه المألوف مخفيا ارتباكه ، ملأت "شادية" الشباك بكل ذلك الوهج والتألق ، أضافت إلى هذا السيناريو حركة جعلت شعرها الطويل ينزل علي صدرها ،لم يلاحظ "حاتم" أنها وضعت علي آذنيها أقراط تلمع ،يتحسس ابتسامتها بعيونه و يعبث بدواخله الوجد…" ، بتول" في محاولة كسر رتابة تلك المراقبة ، اقتربت منه وترنمت متعمدة بحيث يجب أن يسمعها : " حبيبي آه وقلبي تاه في يوم الزيارة " عادت " بتول " داخل العنبر تحمل يأسها من عدم عثورها على إضافة جديدة لهذا العشق الصامت ، أعلنت عن ذلك قائلة " يا ختي هوي ، ده اظنو ما بتحرك اكتر من كده " . انتهت الزيارة الثالثة وخرج " حاتم " من المستشفى منتشياً ، لم يتقدم خطوة تجاه ذلك العالم الساحر وكان فرحا بانتمائه الحميم إلي ذلك الشباك ، إلي تلك الابتسامة التي قتلت ذلك الملل ، يحس بجدوى المستقبل حين يفكر في التوغل ويعيد ترتيب هذا التوغل نحو " شادية " في ذهنه مرات ومرات . نزل " حاتم " من الحافلة ، كيس الفواكه في يده اليمنى ،اتجه نحو المستشفى ، خطوات متلهفة ، ذهنه يعيد ترتيب مشروع توغله ، يتحسس قراره خوفاً من التنازل عنه ،استطاع أن يحصل على تلك النقود التي اشترى بها كيس الفواكه كمغامر جديد في عالم الديون ، كيس الفواكه خطوة أولى نحو التوغل ، وصل الى العنبر
اعلنت ,, بتول ,,عن مجيئه ، جهاز المراقبة بدأ استعداده ، دخل " حاتم " العنبر سلم على كل المريضات ، اقترب من سرير شادية ، وضع كيس الفواكه على المنضدة ، هنا لكزت " سوسن " " بتول " لم تنتظر " شادية " أن يمد " حاتم " يده مصافحاً ، مدت يدها أولا قائلة " شكراً جزيلاً " ، ضجت دواخل " حاتم " بالارتباك ،أخذ كفها في كفه ، قشعريرة من الوجد والتلاقي . " أنتي الليلة كويسه ؟ " " الحمد لله - شكرا ليك " لم يحتمل حاتم اقترابه من كل ذلك الوهج الأنثوي الشفاف ،لاذ بمكانه المعتاد على الدرابزين ، سوسن " امتعضت من هروبه،" بتول" صفقت بيديها دهشة ، ملأت " شادية " شباكها بالابتسامات بينما وقف " حاتم " مندمج العواطف تجاه شباك الأحلام والعواطف المتأججة وتوالت الابتسامات والإشارات الخفية وجهاز المراقبة يبحث عن تطور جديد للموقف وأخيراً قرر " حاتم " وبشجاعة تحسسها كثيراً ، قرر أن يتوغل أكثر ومن على البعد ، من تلك المسافة ذات الفراسخ العاطفية ، أشار " حاتم " بيده إلي " شادية " وقال بصوت متأجج ومتردد : " تعالي " " انتفضت " بتول " وكتمت " سوسن " ضحكتها ، كانت شادية " تنظر إلي تلك الإشارة وقد تخلت عن ابتسامتها ، كرر " حاتم " الإشارة واقترب من الثقة في صوته " تعالي " ، بدأ وجه " شادية " يتخلى عن ألقه ، " بتول " و " سوسن " ترقبان الموقف بقرني استشعار لا يخطئان أبداً ، إشارة " حاتم " تكررت للمرة الثالثة بينما كان صوته هذه المرة قوياً " تعالي " . " فجأة أشاحت " شادية " بوجهها الذي فقد التوهج وبكت بصوت مسموع ، بكت " شادية " بصوت يحمل كل العذاب ، ارتبك " حاتم " ، فقد القدرة تماماً على التصرف ، كانت " شادية " تبكي بعمق ، " بتول " و " سوسن " اقتربتا منها مما زاد بكائها أكثر ، حاتم تمثال مجمد في مكانه ، ملأ بكاء " شادية " المكان كله ليعلن " حاتم " بجموده عن حيرته ، خرجت " بتول " من العنبر حزينة ، كانت تخاف أن ينتهي أمر هذه العلاقة بهذا الشكل المحزن ، اقتربت من " حاتم " الذي ظل ساهما مرتبكا ، وقفت " بتول " أمام " حاتم " الذي عاد من أسئلة حيرته العميقة . " يا شاب البت دي مشلولة " كأنه سقط من علو شاهق واصبح معلقا بين السماء والأرض ، ارتجفت أطرافه بينما تحول بكاء " شادية " إلي صراخ هستيري ، نظر حاتم إلى شباك العواطف والأحلام بأسى عميق ، صراخ " شادية " الهستيري اعتدى على توهج الشباك . حين حاول : " حاتم " أن يقترب من الشباك بما تبقى له من أسى أقفلت شادية الشباك في وجهه بصرخة عالية وممتدة "
*****
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ملأت شادية شباكها بالابتسامات (Re: Yahya Fadlalla)
|
العزيز يحيي فضل الله..
احسست منذ الصباح بعبرة تخنقني لسبب أجهله.. وعندما قرات نصك بدأ الإحساس يقل تدريجيا حتى الوصول للفقرة قبل الأخيرة.. فقد بكيت مع شادية بنفس الصوت..و
ارتحت.. فقد عرفت ان هناك أحزان غير ملموسة.. هي الأقوى والأصدق..
سأقرأها مرة ثانية وثالثة ورابعة..
لك الود..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ملأت شادية شباكها بالابتسامات (Re: Yahya Fadlalla)
|
الاستاذ يحى فضل الله نقلتنى من قمة البرد والضجر الى قمة المُتعة والدفْ وانا اطالع سطورك واحاول ان اقراء مابين السطور ... تبدى لى سوق بانت بخُضر جيتة ومحلات التمباك والسينما ,,, وتبدت لنظارى بتو ل وسوسن بملابسها البيضاء وتخيلت مُستشفى اخر لاأظنك تعنية والكثير الكثير انتة عارف بتكتب بىنفس اللُغة البنتونس بيها بشكل بسيط ممتنع ومتع ..الله يديك العافية بتزكرنى تشبية يُنسب الى حميد الشاعر والعهدة على صديقى ...التشبية اطلقة على رئيس وزراء سابق قال حميد ياخ دة زى الزول اللى ادوهو حجر وقالوليهو نيش الواطة بعد دة جلاها ..... اسى انحنا لو ادونا نفس العبارات دى وقالو لينا نيشو القصة الفاتت برضو بنجليها ساأقراء الموضوع مرة ..... ثانية وثاقبة وقابعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ملأت شادية شباكها بالابتسامات (Re: قاسم المهداوى)
|
الاخت الصديقة رجاء العباسي نعم الاحزان الغير ملموسة هي بؤرة الدراما النقية شكراوانت تمنحين شاديةدموعك الهميمة ================================================= الاخ محمد عبد الرحمن كثيف شكري و مودتي وتقديري ================================= الاخ راشد يحيي مدلل شكرا علي الطلة والتعليق وهل جربت حالة ان تكون غاطس في البطاطس ======================================== الاخ ابو جهينه حميم الشكر لمرورك بنافذة شادية ============================== الاخت الصديقة الجندرية شكرا علي هذه الطلة الصامتة الداعمة تحياتي لتراث والعيال ======================= الاخ حبيب نورة شكرا يا هميم ================== الاخ قاسم المهداوي شكرا لهذه ال UP الداعمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ملأت شادية شباكها بالابتسامات (Re: Yahya Fadlalla)
|
المبدع يحيي فضل الله
زمان حين كان العود طريا والزمن جميلا كنت اتابع كتاباتك في الصفحات الثقافية او قل تداعياتك كانت جميلة ورائعة روعة اهل بلادي الان جرفتنا الغربة وسكةالسفر والدولار فانقطعنا عن عالم الكلمة الجميل ردحا من الزمن الان نعود ... النص عامر بالمفردات والجماليات اشكرك ... وهل من مزيد؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ملأت شادية شباكها بالابتسامات (Re: Yahya Fadlalla)
|
أستاذ يحيي
نص آسر لاحظته و أنا مسرعة في طريقي الى الخارج قررت أن ألقى عليه نظرة سريعة لقراءته في سانحة أخرى لكني أصبحت أسيرة له من أول حرف حتى أخر نقطة!
لك الشكر و لشادية" ذات الإبتسامات التي تملأ الشباك" الصحة و العافية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ملأت شادية شباكها بالابتسامات (Re: almohndis)
|
الاخت ايمان احمد عارم التحايا و كثيف الشكر بلغي تحياتي لافراد الاسرة و خاصة الاخ الحميم الهميم امين ==================================================== الاخJuai هميم شكري علي الطلة والتعليق ============================== الاخت ندي امين ساتباهي بهذا التعليق واعتبره شهادة مع كثيف الشكر ونقي الود والتقدير =================================== الاستاذة نجاة محمد علي دائما الشبابيك موحية وتستطيع ان تتحمل عبء ان تكون موضوع لعمل ابداعي مميز لو كانت العيون قادرة علي النظر الفاحص والدقيق من امام وخلف وخلال وماوراء الشباك وهذا ما اسميته بالاخراج الحريف عارم التحايا وكثيف الود والتقدير ============================================= الاخ المهندس شكرا علي حسن ظنك في نصوص التداعيات و دمت صديق حميم للتداعيات مع عامر ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ملأت شادية شباكها بالابتسامات (Re: Yahya Fadlalla)
|
يا أبا اليحي
أمطر .. أمطر يا حبيب
ذاكرةُ ( الشباك ) الذي جمع شادية بحاتم ، لا يماثلها سوى ضجيج الحياة بتقلباتها !! و المفارقةُ المفرحة الحزينة ، تنبت قائمةً بين بكاء شادية و دهشة حاتم حينما قالت الممرضه : البت دي مشلوله يا شاب !!!
واصل يا حبيب ، و لنا كامل الإمتاع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ملأت شادية شباكها بالابتسامات (Re: منوت)
|
يحى ياصديقى الجميل
تتداعى وشبابكينا تتمتلىء باتسامات شادية وبمحبتك
تداعياتك لها طعم يشدنى الى زمن ما فاشتهى ان التقيك فى حوش الاذاعة ناكل ملاح رجلة فى الكافتيريا
انى اشتاقكم
محبتى لك ولهادية ولعصافيركم الذكية ولشادية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ملأت شادية شباكها بالابتسامات (Re: Ishraga Mustafa)
|
الصديق منوت عامر التحايا و مايهاتي من الاشواق شكرا علي مرورك هنا ================================= الاخت الصديقة اشراقة مصطفي قيل لي مرة في غمرة المحاولات الكثيرة في تصنيف نص التداعيات ان التداعيات هي اشتغال علي الذاكرة وهانت تمنحين التداعيات علائق تخص الذكري والتذكر كثيف ودي و مودتي وعارم التحايا لصديقي الذي اشتهيه ايوب مصطفي ولواصل ومرافي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ملأت شادية شباكها بالابتسامات (Re: وحيد)
|
والله ضحكت شديد من هذه العبارة..الشبابة ايام زمن الشباب الناعم...لكنها الان اختفت على ما اعتقد...بس شنوالحل مكانها انا ذاتى غايب مثلك....لكن قاعد الاحظ شباب من غير حارتنا مداوم يوميا مع موعد نهاية المدارس...فسالت احد المراقبين او المنافسين..الفردة حكايتو شنو قالو لى (غاطس فى البتزا)...اما عبارة البطاطس دى بتذكرنى بسوف ابقوتة...اخر السوق بتكون برماد ووجهها...اما حكايتى انا مع البطاطس..عندنا سوق اسمه بنقل بازار(سوق الثلاثاء) فى المدينة الهندية التى درست بها..اها زميلى الذى يسكن معى كل ثلاثاء مصر على انه لازم يمشى يسوق اخر السوق..حيث الاسعار تنزل..ومصر على ان يشترى بطاطس كل ثلاثاء..مع انو بطاطس الثلاثاء القبل شهرين قاعدة فى سلتنا...ومن كان قبلها ناولاته للبقرة المقدسة التى من دلالها صارت تطلع الى الطابق الرابع..وتجمع صكوك الغفران...فصرت انا من زبائنها الى ان شكانى جارى المسلم الى امام الجامع..بحجة اننى اتقرب الى تلك البقرة الدلوعة..من اجل البركة....فقلت فى نفسى لازم اعرف سر البطاطس....ففعلت مثل مراقبات حاتم....فوجدت صاحبة البطاطس..التى غطس فيها صاحبى...لها عيون اكبر من حبات البطاطس...فقررت ان نطبخ بطاطس يوميا..حتى ابسط زميلى....لكى ينسى هموم الغربة...وسقوطة المتكرر فى مادة الفيزياء... عليك الله تانى وثالث ..غيب وتعال وتلقانى قاعد منتظر اللقيا.... وافتش ليك فى كل بوست اسال واقول ممكن دا بوست يحيى.... كاتب تداعيات وقصة قصيرة جميلة المحيا... وتسلم ياستاذ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ملأت شادية شباكها بالابتسامات (Re: Yahya Fadlalla)
|
الاستاذ يحيى فضل الله
ما ابهى شادية وهي تغمر الشباك والبوست
ومسامات الحزن جوانا بالبسمات
وما اروعك وانت نورس تقترف التحليق في ازقة الحروف والالفة
ما اروعك وما ابهى استمتاعنا لك اناقة الحرف ولنا عبير المتعة ..
منذ ان استمتعت بعبير الازمنة ..
ايقنت ان وهج الابداع يسكنك حتى النخاع
كن دائما بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ملأت شادية شباكها بالابتسامات (Re: خالد الأيوبي)
|
الاخت ندي امين هي شهادة عشان الكلام ده
(( نص آسر لاحظته و أنا مسرعة في طريقي الى الخارج قررت أن ألقى عليه نظرة سريعة لقراءته في سانحة أخرى لكني أصبحت أسيرة له من أول حرف حتى أخر نقطة )) وبعدين في شهادة تانيةوهي انو (آجي) دي بالتحديد جات معاي هميم ودي و تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ملأت شادية شباكها بالابتسامات (Re: Yahya Fadlalla)
|
العزيز يحيى سلامي بعد أن استمتعت بقراءة النص في مرات سابقة, دخلت الآن لمتعة أخرى, تخصنا جميعا: لقد ارسل لي السر السيد, رسالة عبر البريد الالكتروني, قبل مدة, يخبرني فيها بقبول الصديق بكري له, عضواَ بالمنبر, بعد أن أرسلنا له-كلانا- رسالة مشتركة تعبر عن رغبة السر في ذلك. ومنذ ذلك الحين وأنا منتظر ان اعرف كيف يستطيع السر أن يدخل, حتي نرحب به ترحيباَ يناسبه, لان توفر النت بالسودان صعب, ويبدو لي ان هذه هي مشكلة السر... هل لديك معلومات أخرى مباشرة منه؟ اي متى يستطيع السر ان يدخل (حوش) المنبر؟ مودتي..... عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
|