دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
نـبرأ بأطفالـنا مما يفـتون ... نبرأ بسوداننا مما يدعون ... !!
|
نـبرأ بأطفالـنا مما يفـتون ... نبرأ بسوداننا مما يدعون ... !! ضد الفتنة القائمة .... ضد الفتنة القادمة ...
طفل مأخوذ يلوّح للحشد فيما يضربونه بالحرب، لكن أحداً لم ينقذه. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثمة العتبة العريضة المشرفة على الجحيم. ثمة السودان، من الماء في بورسودان إلى الماء في وديان دارفور، يضعون أقدامهم المذعورة على العتبة الرهيبة الموشكة إلى الهاوية، يطلون منها على السحيق. ثمة النهاية الأولى تفغر أشداقها لخطوة القدم السودانية الثانية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كنت كلما يئست حملقت في بقية السودانيين الصغار، من أطفال ينشأون مثل الأطفال، فأنال الأمل الباقي. كنت كلما خسرت شطيرة الحياة لفرط موت داهم، تأملت عيني اطفالي فأمسك بطرف المستقبل الناجي مما نحن فيه. كنت كلما فزعت من كوابيس الليل تشبثت بنتفة نهار طازج يوشك على النفاد. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لماذا الحرب، بشتى تجلياتها، هي وقت السودان المقيم، وقت لا يعرف الحركة ولا يفنى ولا يغيب. لماذا الحرب، شخص دائم الحضور في الكائن السوداني، ليقفز على الصديق والقرين قبل العدو المقيم. لماذا لا يكاد السوداني يخرج من حرب حتى يدخل في حرب، حتى لتكاد اليد تمسك باليد الثانية في الجسد الواحد لفرط الحرب المستدامة. لماذا لا يقرأ السوداني شمساً إلا بالسيوف والشواقيل، ولا يكتب قمراً إلا بالقتل والكوابيس. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كأنما للقتل اسم آخر هو السودان ومستحيلاتهم الماثلة. كأنما لا يعرف السودان اسماً آخر للموت غير القتل. كأنما الشظايا تأخذ دلالاتها من السودان وهم يتنازعون أشلاءهم مثل وحش يأخذ الدروس من دمه ولحمه. كأنما في بعض السودان بعض من الجهل الذي زعموه لما قبلهم، وهم لا يفقهون. كأنما لا أحد يعرف أين الباب كأنما لا أحد يسأل أين الباب. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لم يعد لهم الدين إلا دلالة الموت في العلن والتقية والمذاهب. لم تعد لهم المذاهب إلا طرائق للذبح وشهوة التأويل والتحاجز. لم يعد الله إلا ذريعة لنفي الكتاب والكتابة لم يعــد الإيمــان إلا نـــوعــاً من اختـــزال الآلهــة في خطيئـــة لا يـبرأ منـهــا الكائــن إلا بالقتل والقتـــال. لم نعد بشراً إلا بكوننا سودانيين ينقرضون ليأخذوا معهم الدين والمؤمنين نحو تلك العتبة العريضة التي تسع الأرض والسماء. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حرب الدين على الحياة، من أين جاؤوا لنا بهذا الدين الذي يضعنا في القبر قبل الأوان. من أين أخذوا سلطتهم علينا بدين لا يتميزون به على أحد (إلا بالتقوى) من أين بسطوا علينا مذاهبهم سيفاً مشرعاً على جحيم ماثل كأنه السماء. من أين يزعمون لكي نصدق، ومن أين يتقون لكي نكذب، درس الدين الأول هو الحب فهل يعرفون ديناً يقول غير ذلك لكي يملكوا سلطة المنع والمحاكمات. من أين يأتون إلينا لكي نعرف إلى أين نذهب عنهم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثمة الجموع التي تساق إلى حرب لا هي فرض ولا واجب ولا مستحبة. ثمة الجهلوت يقود البلاد إلى المجاهيل. ثمة جاهلية معاصرة تأتي بعد الإسلام، فيما كانوا يزعمون سابقيتها عليه. ثمة الأطفال يساقون إلى الحرب باكراً، أطفال يرتعشون لفرط الخوف، يلوحون بأذرع مذعورة فلا يفهم أحد يحسبونهم يودعون فيما الأطفال يستنجدون لكي ينقذهم بشر الله الباقين من الوحش. سدنة موغلون في الوحش يقودون أطفال الله نحو الحرب. ولا أحد لا أحد ينقذ الذاهبين إلى الحرب غير القتل. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ على الله أن ينهر سدنته المزعومين وأن يرأف لنا قبل أن يأتي علينا يوم لا نقوى على شيء غير الموت. وأن ينبّـه أبناءَه الذين يفعلون ما لا يعلمون. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أما نحن، فبراء مما يؤمنون براء مما يفعلون براء مما يقتلون براء من دينهم الذي يقتلوننا به براء من مذاهبهم الفاتكة التي يفتون ويفتتون. أما نحن، فإلى أطفالنا المذهولين نبرأ بهم مما يفزّزهم في اليقظة والحلم. __________________ هل ينطبق علينا ما قاله شاعر البحرين قاسم حداد وحورناه ليعبر عن سيرتنا ومسيرتنا.????.. لله درك يا سودان ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نـبرأ بأطفالـنا مما يفـتون ... نبرأ بسوداننا مما يدعون ... !! (Re: Dr Salah Al Bander)
|
ثمة الجموع التي تساق إلى حرب لا هي فرض ولا واجب ولا مستحبة. ثمة الجهلوت يقود البلاد إلى المجاهيل. ثمة جاهلية معاصرة تأتي بعد الإسلام، فيما كانوا يزعمون سابقيتها عليه. ثمة الأطفال يساقون إلى الحرب باكراً، أطفال يرتعشون لفرط الخوف، يلوحون بأذرع مذعورة فلا يفهم أحد يحسبونهم يودعون فيما الأطفال يستنجدون لكي ينقذهم بشر الله الباقين من الوحش. سدنة موغلون في الوحش يقودون أطفال الله نحو الحرب. ولا أحد لا أحد ينقذ الذاهبين إلى الحرب غير القتل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نـبرأ بأطفالـنا مما يفـتون ... نبرأ بسوداننا مما يدعون ... !! (Re: Dr Salah Al Bander)
|
لماذا الحرب، بشتى تجلياتها، هي وقت السودان المقيم، وقت لا يعرف الحركة ولا يفنى ولا يغيب. لماذا الحرب، شخص دائم الحضور في الكائن السوداني، ليقفز على الصديق والقرين قبل العدو المقيم. لماذا لا يكاد السوداني يخرج من حرب حتى يدخل في حرب، حتى لتكاد اليد تمسك باليد الثانية في الجسد الواحد لفرط الحرب المستدامة. لماذا لا يقرأ السوداني شمساً إلا بالسيوف والشواقيل، ولا يكتب قمراً إلا بالقتل والكوابيس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نـبرأ بأطفالـنا مما يفـتون ... نبرأ بسوداننا مما يدعون ... !! (Re: Dr Salah Al Bander)
|
ثمة الجموع التي تساق إلى حرب لا هي فرض ولا واجب ولا مستحبة. ثمة الجهلوت يقود البلاد إلى المجاهيل. ثمة جاهلية معاصرة تأتي بعد الإسلام، فيما كانوا يزعمون سابقيتها عليه. ثمة الأطفال يساقون إلى الحرب باكراً، أطفال يرتعشون لفرط الخوف، يلوحون بأذرع مذعورة فلا يفهم أحد يحسبونهم يودعون فيما الأطفال يستنجدون لكي ينقذهم بشر الله الباقين من الوحش. سدنة موغلون في الوحش يقودون أطفال الله نحو الحرب. ولا أحد لا أحد ينقذ الذاهبين إلى الحرب غير القتل.
| |
|
|
|
|
|
|
|