هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي !

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة دكتور محمد صلاح الدين-صلاح البندر(Dr Salah Al Bander)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-12-2008, 02:07 AM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي !





    هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي !

    ما زالت التحليلات مستمرة لكشف المستور من نتائج الدور الأول للانتخابات البلدية الفرنسية بأعتبارها بداية النهاية لأحلام ساركوزي في بسط سيطرته المعنوية والسياسية على فرنسا خلال السنوات القادمة. ولعل من دواعي الفرح ان تكون شابة سودانية طرفاً في هذه المعركة الشرسة: انها هالة بابكر النور.
    ولكن المداخلات التي شملها البوست التالي، في تقديري، انها قللت من شأن شخصية قيادية واعدة وقدمتها للآخرين من خلال نمط سائد في هذا المنبر يحرص على تعريف الناشطات والشخصيات النسائية من خلال الوالد أو الوالدة أو الأخ أو الزوج في أغلب الأحيان.
    هالة بابكر النور مرشحة فى مدينة كريتاى الفرنسيه (الانتخابات البلديه )
    وكنت قبل فترة اتصفح المنبر العام على عجالة فسعدت بأنضمام الناشطة زينب بدر الدين عبد الرحيم إليه ولكن تعجبت من محاولات تقديمها للقراء بأعتبار أنها شقيقة المناضل "هاشم بدر الدين". زينب "مؤسسة" مستقلة بذاتها ولها شخصيتها الاعتبارية وماركة مسجلة لا تحتاج لأن تقدم للعالمين بأعتبارها أنها أخت "هاشم" مع اعتزازي الشديد بهاشم وتقديري لمساهماته في الحياة العامة. ولكن دعونا للتركيز هنا على موضوعنا المباشر، وهو المحاولة التي جرت لتقديم هالة بابكر بأعتبارها زوجة الرشيد سعيد يعقوب أو أبنة الشهيد بابكر النور والقائدة النسائية الخنساء عمر صالح.
    هالة بابكـر مصنفة في ســــجل "القيادات الســـودانية الواعدة" بأعتبارها أحـــد أهم القيادات الســـودانية (Emerging Sudanese Leaders) في قرننا الراهن 21. فمن هي يا ترى هذه القائدة التي تم انتخابها في قائمة اليسار في أحدى بلديات باريس أمس الأول ومن الدور الأول ؟
    نقول لمن يريد ان يعرف شيئاً عن هذه "المناضلة المتأملة" ان هالة بابكر النور عثمان من مواليد أمدرمان في يوم الجمعة من الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر العام 1963. وانها تلقت تعليمها الأساس بمدارس امدرمان العريقة حتى كتب لها التخرج من جامعة الخرطوم، كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية، تخصص اقتصاد وعلوم سياسية في نوفمبر من العام 1985.
    تخرجت هالة من جامعة الخرطوم والبلاد ما زالت تعمها روح الانتفاضة ويغمرها الفرح الجرئ بهزيمة السفاح الجنرال نميري. وذلك بعد ان ساهمت طوال مراحل وعيها المبكر في هذه الهزيمة المرة. فقد حدث انقلاب مايو بقيادة الجنرال نميري ومشاركة والدها الشهيد القيادية فيه وهي لم تتجاوز السادسة من العمر. وشبت وهي تلعق جراحات فقدانها لوالدها بعد انقلاب 1971 وهي لم تتجاوز الثامنة. عاشت هالة مع أسرتها في كنف رعاية أسرتها الكبيرة ومجاهدات والدتها الخنساء في أن تكون الأم والأب والأخ والصديق ولتنجح في تربيتها لهم على خلق وعلم وجسارة وإيمان عميق بالعدالة الاجتماعية. وشاركت هالة منذ طفولتها الباكرة في كل تجمعات الاحتجاج التي نظمتها أسر الشهداء على مر الأعوام.
    عرفت هالة عن قرب، للمرة الاولى، وهي لم تتجاوز 16 ربيعاً. ولفت نظري حينها تميزها المبكر. فقد تعرفت على أسرتها الكريمة عندما أتت في صيف العام 1979 للاسكندرية. ومنذ اللحظة الأولى لاحظت مسحة تأمل مستمرة على وجهها وصمت بليغ. فكانت تميل للتفكير المتواصل والتدبر دون انعزال. وذلك على خلاف واضح من سمات شقيقاتها. فقد كانت "هدى" تميل للمرح والضحك والتعليقات الساخرة بينما "هند" تتميز بروح العناد "ونشافة الرأس" والتذمر المستمر؛ وكانت "كمالا" تحيط بها جلالات الابداع والتعبير الفني وتتميز بشفافية وتمرد مشروع "فنان" يمور في دواخلها. وقتها كان شقيقهم خالد صغير السن همومه لا تختلف عن أقرانه. ولكن ما لفت نظري أكثر هو توقف هالة المستمر كلما مررنا ببائع صحف أو كتب لا تمل من تقليبها واستكشافها، بل اتذكر انها كانت تدهشني بأهتمامها بقراءة "الأهرام" الصحيفة اليومية المصرية بشغف وحب استطلاع مدهش وهي في جو أجازة صيفية يهرب فيه الناس عن كل شئ جاد !! كان هذا منذ 30 عاماً تقريباً . يا للهول !!
    التحقت هالة بوزارة الخارجية في وظيفة سكرتير ثالث في يونيو 1986. وبمهارة لا تخطئها العين الفاحصة اجتازت كل حواجز التأهيل. وخدمت بأدارات غرب أروبا والتعاون الاقتصادي والفني والمنظمات الدولية وأدارة شرق أوروبا وكمان المرور على أدارة البروتكول. هذا في وقت قصير أثبتت في كل من هذه الادارات شغفها بأن تكون دبلوماسية سودانية محترفة في خدمة مصالح السودان وسيادته.
    وأتذكر الآن تعليق كان عابراً في حديث شاركت فيه كان بين المرحوم خالد الكد والجنرال صلاح مصطفى قائد الاستخبارات العسكرية السابق عندما زار لندن بعد فترة من الانتفاضة. قال الجنرال صلاح لخالد الكد "يا الكد حاجة عجيبه. تصدق هالة بت المرحوم بابكر النور اثبتت انو أبن الوز عوام لدرجة أنو فكرت في تجاوز كل الاعراف وتحويلها من الخارجية للجيش. يا خالد هالة أظهرت كفاءة عالية في كورس تأهيلي في الأمن والاستخبارات عملناهو لناس الخارجية في مدرسة الاستخبارات العسكرية، يا أخي حاجة غريبة البت ذكية بصورة ما عادية، وكمان كان تحملها مدهش في كورس الدفاع والحماية الكان في سلاح المدفعية".
    ولكن لم تكون هذه هي المرة الأخيرة التي سمعت فيها عن تميز هالة وتفكيرها النير. فقد ذكر المرحوم محمد عمر بشير لي في أحدى زياراته الأخيرة للندن قبل الفراق أنه معجب بصورة خاصة بالنضوج الفكري المبكر الذي أظهرته هالة. وقد كان في تقدير البروفسير محمد عمر بشير انها ستكون ذات "شأن" يوماً لذلك يحتفظ بنسخة من مشروعها للتخرج والذي عالجت فيه سياسة التحالفات المايوية منذ الانقلاب والى المصالحة الوطنية. وقد أشار البروفسير بشير الى ان الوضوح النظري والتقييم لتجربة مايو وتحالفاتها تجاوز بكثير قدرات طالب ودلل له على رجاحة وفطنة في تناولها للموضوع.
    حصلت هالة بعدها على دبلوم عالى في العلاقات الدولية من جامعة الخرطوم وعلى دبلوم آخر من المعهد الدولي للادارة العامة في باريس. وواصلت هالة اهتمامها الاكاديمى في مطلع التسعينيات. فشاركت في عدد من الدورات في القانون الدولي بأكاديمية لآهاي بهولندا وكان تدريبها العملي من خلال السفارة الفرنسية في أنقرا (تركيا) وفي التعرف على بيروقراطية الاتحاد الاوروبي في بروكسيل. ولكن كان نقطة التحول في حياتها المهنية هو التحاقها بقبيلة "الفرانكفونية" في الخارجية السودانية. فدرست اللغة الفرنسية بصورة منهجية منذ منتصف العام 1989. وهي تتحدثها الآن لما يقارب 20 عاماً فأجادتها مما ساعدها لآحقاً لتجد لنفسها مدخلاً للحياة العامة في فرنسا.
    عملت هالة في ادارة التعاون الثقافي ثم في وحدة المعلومات والحاسب الآلي بوزارة الخارجية الى العام1991، وتمت ترقيتها الى سكرتير ثاني في مايو 1991 وانتقلت بعد ذلك الى سفارة السودان بفرنسا والتي وضعتها تحت دائرة الضوء "الأخوانية". فقد استطاعت بمهنيتها العالية واحترافيتها ان تقاوم الهجمة "الأخوانية" على الخارجية السودانية منذ الانقلاب في يونيو 1989. ولكنهم لم يغفروا لها تاريخها الناصع. ولم ينسوا نشاطاتها في ساحات العمل الديمقراطي ومشاركتها المتحمسة منذ التحاقها بوزارة الخارجية بنقابة "الدبلوماسيين".
    انقطعت سبل الاتصال بيننا فقابلتها بعد سنوات في مدينة كيمبردج البريطانية وهي عروس ما زالت يديها ورجليها فيهما خضاب الحنة وتفوح منها عطور "العروس" التقليدية التي تدل على حرص أهلها "العمراب" أحفاد الشيخ حامد أب عصا على طقوس العبور (rights of passage) من حالة إلى أخرى. ودعتها وهي في طريقها للالتحاق بزوجها الرشيد سعيد يعقوب، والذي لم اتعرف عليه من قبل. وبعد سنوات أخري وبالصدفة المحضة ونحن ما بين السماء والأرض في سفرية كانت مرهقة لي وأنا أكابد لحظات الحزن الشديد على فراق شقيقتي سعاد، قابلت هالة مرة أخرى. "صلاح سلم على الرشيد وبناتي ثريا وسالي !". وقد كانت هي نفسها. ابتسامة عريضة ونظرة "متأملة" على الدوام.
    لم تسمح الظروف بمقابلة هــالـــة منذ ســـنوات. ولكن عندما شرعت العام 1995 في تحضير قائمة بقيادات المستقبل (Future Alternative Leadership) السوداني كجزء من مشروع بحثي لإعداد قيادات مستقبلية بديلة لكارثة "الإنقاذ" كانت هالة بابكر أحد الاسماء البارزة في تلك القائمة التي أصبحت أحرص على مراجعتها كل 5 سنوات بالإضافة والحذف. أنا سعيد تماماً ان هالة لم يسقط أسمها من هذه القائمة على الرغم من صرامة المواصفات الخاصة والعامة التي اتقيد بها في عملية المسح والترشيح والاضافة والحذف.
    مرت فترة طويلة منذ فصل هالة من العمل ، ولكنها منذ ان أختارت ، بالضرورة، فرنسا لتكون مأوى لها فقد واصلت أنغماسها في النشاط الاجتماعي وفي الاستمرار في تأهيل نفسها واعدادها للمشاركة في الحياة العامة. وبذلك أثبتت هالة بأختراقها لعزلة الجاليات وانضمامها إلى ركب المشاركة في الحياة العامة أنها جديرة بأن تقدم للقراء كافة بأعتبارها "ماركة مسجلة" متميزة. أن أفضل هدية قدمتها هالة للمرأة السودانية في ذكرى 8 مارس هو مشاركتها واجتيازها لعمليات الاختيار الصعبة حتى تحظى بدعم سياسي واسع والانضمام الى عملية اتخاذ القرار على المستوى المحلي من خلال تجربة ديمقراطية ثرة لها صلة نسب بقيم الثورة الفرنسية العريقة. وان كان زوجها الرشيد قدم لنا تجربة طليعية في مشاركته المرة السابقة في الانتخابات البلدية الفرنسية فإن مشاركة "هالة بابكر النور عثمان" ذات مذاق خاص. وذلك لأنها تحدت صعاب أوضاع المرأة الســودانية في المهاجر والمنافي ، وذلك أيضاً لأنها قدمت النمـــوذج الذي يمكـــن ان يحتذى (Role Model) لما يقارب 7 ملايين سوداني يعيشون الآن في المهاجر والمنافي أبت سلطة الإنقاذ إلا ان تحرمهم من ممارسة حقهم الديمقراطي بعدم السماح لهم بالمشاركة في الانتخابات القادمة 2009 !
    قبل 8 سنوات ذكرت في مقدمتى لكتاب المفكر السوداني الدكتور محمد سليمان محمد "السودان: حروب الموارد والهوية" ان الأمل في التغيير كبير لأن كل هذه النجاحات، من أمثال ما قامت به هالة، تدعم روح التفاؤل بالمستقبل الواعد وتدعو الى ان تكون جذوة "التغيير" متقدة بشكل ينسجم مع تضحيات أهل السودان الجسام التي قدموها، ومازالوا، من أجل السلام الشامل والديمقراطية الراسخة والعدالة الاجتماعية. وذكرت وقتها ان عمليات التخريب والهدم – للأسف الشديد – لكيان وطننا المثقل بالمآسي ومكتسبات وآمال شعبنا يرافقها الصخب والدخان والازعاج والغبار الذي يحجب الرؤيا، ويشتت التركيز عن المساهمة الايجابية في تدفق شلالات الخيارات النافعة والحلول الناجعة. أما المساهمات الرصينة مثل ما قدمه المفكر محمد سليمان والمشاركات الشجاعة مثل ما قامت به هالة بابكر وعشرات من المناضلين المجهولين فهي كعملية النمو الواعدة الصابرة، على الرغم من نشاطها الفائق لا صوت لها ولا يحس بها إلا القليل؛ فمن سمع يا ترى صوت نماء الشجرة السامقة الوارفة الظلال !

    لك المجد يا هالة . والتحية من البعد لك ولأسرتك الكريمة. وأمنيات بنجاحات مستمرة.


    المرجع: ملف "القيادات السودانية الواعدة" (Emerging Leaders Project)،
    مؤسسة المجتمع المدني السوداني (Sudan Civic Foundation)، كيمبردج، بريطانيا.
                  

03-12-2008, 02:31 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    الأخ الكريم د. صلاح،
    تحيتي وتقديري،
    والتحية موصولة للأخت الكريمة هالة، التي تشرفت بمزاملتها، هي والعزيز الرشيد، في الجامعة وفي وزارة الخارجية.
    أهنئ الأخت هالة على أنها الآن سفيرة للسودان ولنساء السودان وللمرأة والإنسان في بلد ساهم مساهمة تاريخية
    كبرى في تأسيس معاني الحرية والمساواة والإخاء.
                  

03-12-2008, 03:37 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    الصديق العزيز دكتور صلاح
    تحياتي
    مقال حقيقة رائع
    وفتح الذهن لاشياء كثيرة
    مودة وتقدير لشخصك
    وتحية لاصدقائي الريد وهالة


    راجع الماسنجر
                  

03-12-2008, 04:13 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    شكرآ جزيلآ يا دكتور آل بندر
    فما سطرته عن هالة بابكر النور وقدمت له ب زينب بدرالدين في الصميم
    التحية والتقدير لهما كنموذج للمرأة السودانية المقتدرة ثقافة ونضال وجمال
                  

03-12-2008, 05:15 AM

Abdulbagi Mohammed
<aAbdulbagi Mohammed
تاريخ التسجيل: 12-11-2006
مجموع المشاركات: 1198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: أبو ساندرا)

    سلام يا صلاح
    بوست يشرع الطريق على الأمل
    و يا لبؤس هذا الوطن و بؤس أهلنا حينما
    يتم حرمانهم من هذه القدرات قسرا
    هنئاً للفرنسيين، الذين يحترمون الأنسان
    بعيداً عن الدين واللون، بهم
    التحية لهالة و الرشيد و لاميرتيهم
                  

03-12-2008, 05:52 AM

Mannan
<aMannan
تاريخ التسجيل: 05-29-2002
مجموع المشاركات: 6702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    مررت لانحنى لهالة والاسم الذى يليها... وللرشيد وللعهد الزاهر بوزارة الخارجية قبل ان تسقط الوزارة فى احابيل الشيطان..
    شكرا د. صلاح البندر... دائما تذكرنا بالمحطات التى التى يجب ان نتوقف عندها للتزود ببعض الزاد للطريق الطويل.. نحو غد واعد قد لا ندركه ونتركه ممكنا للاجيال القادمة..
    من اجلكم نحب السودان حتى الموت..

    نورالدين منان
                  

03-12-2008, 07:27 AM

ابو خالد

تاريخ التسجيل: 02-11-2007
مجموع المشاركات: 217

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    الأخ / صلاح

    تحية طيبة

    يعجبني دائما الناس "المجتهدة" اللي عندها طموح

    وأهداف في الدنيا.الصعاب ومشاكل الحياة بالنسبة ليها تمارين ربما

    تكون شاقة ومريرة بعض الأحيان لكنها في النهاية تمارين

    وخبرات وذخري للمستقبل.

    التهنئة "لبنتنا" هالة المجتهدة ونتمنى ليها ولزوجها

    التوفيق فيما كرسوا له من جهد وكد صباهم.

    يعجبني أيضا أخ صلاح جديتك في أخذ الأمور :

    Quote: ولكن عندما شرعت العام 1995 في تحضير قائمة بقيادات المستقبل (Future Alternative Leadership) السوداني كجزء من مشروع بحثي لإعداد قيادات مستقبلية بديلة لكارثة "الإنقاذ" كانت هالة بابكر أحد الاسماء البارزة في تلك القائمة التي أصبحت أحرص على مراجعتها كل 5 سنوات بالإضافة والحذف


    بغض النظر عن محتويات هذه القائمة (ولو تملكني فضول شديد لمعرفة ما بداخلها)

    إلا أن نمط التفكير هذا يدل على الهمة والإجتهاد والمثابرة بالحذف والتدقيق

    ودا نمط تفكير مستقبلي واعد ومبشر لأنو يريد قراءة وتوقع المستقبل ويمكن

    أيضا إعادة قراءة الحاضر من توقعات المستقبل.

    بالرغم من إختلاف وجهة نظري الكبير مع "الجبهجية" لكن يعجبني إجتهادهم

    وجديتهم في أخذ الأمور السياسية.

    كنا في فترة السبعينات طلبة بالجامعة وكانت هنالك الكثير من المشاكل

    ما بين حكومة أب عاج والكيزان وقلما ينتهي العام الدراسي نهاية طبيعية

    في المواعيد المعتادة.المشكلة كيفية قضاء الإجازات الغير محسوبة زي دي وخاصة

    لأبناء الأقاليم.ذكر لي صديقي بأن الكيزان من زملائنا كانت لهم مهام حزبية

    لا بد من إنجازها فترة الإجازة : وهي تدوين معلومات كاملة عن شباب ونشطاء

    القرى والأحياء.قوائم ....فلان الفلاني كذا وكذا ..توجهه السياسي كذا وعلاقاته كذا.

    أتخيل أن معلومات كهذه أعانت كثيرا في تحقيق النتائج الجيدة في إنتخابات الديموقراطية

    الثالثة.(الإنتخابات الجاية كيف يا الله..بعد ما بقى السودان كلو تحت سمعهم وبصرهم ..؟؟

    صديقي (طالب بالجامعة) أجرى عملية قلب ويحتاج سنويا لمتابعة حالته بلندن

    فلجأ للإتحاد (كيزاني) لتقديم العون.أتاني غاضبا لأن الجماعة رفضوا مساعدته..

    ليه يا الله.....

    لأني مع الكدايس...!!!

    كدايس....؟؟؟

    في اللغة الداخلية للكيزان طلبة الجامعة مصنفين حسب توجهاتهم السياسية:

    أولا الكيزان والمتعاطفين معاهم وديل بيستحقوا الإعانة من الإتحاد

    وتانيا الشيوعيين والمتعاطفين معاهم وديل أمرهم مفروغ منو ...يسمهم فيها

    أما الكدايس فهم لا شيوعيين ولا متعاطفين معاهم ولا كيزان

    لكنهم بيكرهوا الأخوان ساي كده....

    فإذا طلعت في قائمة الكدايس ..الله يكون في عونك ...

    آسف للإستطراد خارج "الحلبة" ...

    التحية لك ولهالة ولكل المجتهدين السودانيين ......

    (عدل بواسطة ابو خالد on 03-12-2008, 10:00 AM)

                  

03-12-2008, 01:52 PM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)


    الأحباب
    دكتور حيدر الصادق
    والأساتذة
    خالد العبيد
    عبد الرحمن بركات
    عبد الباقي محمد
    نور الدين المنان (بالمناسبة أنا جاي واشنطن قريب، أتمنى أن أراك)
    ومصدق الصاوي
    التقدير لمداخلاتكم. وأنا من المؤمنين بأن تجربة الإنقاذ على الرغم من التضحيات والابتلاءات
    والفرص الضائعة ولكنها كانت وهج أختبار وتعميد بالدم لنوعية البدايل التي نبحث
    عنها من أجل وطن سالم وشعب سعيد.
    ودمتم
                  

03-12-2008, 03:05 PM

Mannan
<aMannan
تاريخ التسجيل: 05-29-2002
مجموع المشاركات: 6702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    Quote: نور الدين المنان (بالمناسبة أنا جاي واشنطن قريب، أتمنى أن أراك)

    دكتور أل بندر سلام
    بس ادينا خبر قبل وقت كافى عشان نبرمج..

    منان
                  

03-12-2008, 04:22 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    تحياتنا للاستاذة هالة بابكر النور وشكرآ للدكتور صلاح بندر على هذا المجهود الثقافى والسياسى والتوثيقى الممتاز.

    http://www.laurent-cathala.fr/p_liste.html
                  

03-12-2008, 04:53 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Adil Osman)

    بوست يرد الروح في هوج رياح التقليل من شان النساء

    تحية وتقدير لهالة وزينب

    وشكر لدكتور صلاح البندر
                  

03-12-2008, 09:42 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: الجندرية)

    الفاضل صلاح البندر..

    سلام وتقدير وإحترام..

    مسيرة العزيزة هالة بابكر النور. مسيرة حق لنا أن نفخر بها جميعا.
    أتمنى لها المزيد من التوفيق في هذا الطريق الذي اختارته وأجادت إستخدام ادواته وما وهبه لها الخالق من علم وتنظيم وعمل.

    ودائما ما يأتينا من وسط العتمة ضوء يطمئننا بأن الدنيا لا زالت بخير.
    وأن الإنسان هو من يصنع المجد وليس العكس

    تحية في عيد المرأة للمرأة التي رفعت رأسنا عاليا.. هالة
    وتحية أخرى للفاهمة زينب بدر الدين..

    وتحية لك..
                  

03-12-2008, 09:54 PM

Sawsan Ahmed

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: الجندرية)

    التحيه لهاله وهي تضي المساحات لرصيفاتها!
    شكرا لدكتور البندر
                  

03-12-2008, 11:02 PM

مصطفي سري
<aمصطفي سري
تاريخ التسجيل: 03-07-2007
مجموع المشاركات: 2339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Sawsan Ahmed)

    شكراً دكتور ال بندر على هذا البوست المستقبلي
    نفخر بالاستاذة هالة بابكر النور واسرتها الصديق
    الرشيد سعيد يعقوب ، هذه اسرة طليعية ونفتخر بها
    لانها اسرة انسانية تتجاوز حواجز عديدة في الثقافة
    والدين وغيرها من تلك التي تقف عائقاً في تقدم
    انسان ياتي من العالم الثالث ويتقدم في الفرص
    المتاحة ديموقراطياً ،وقد كان الاخ الرشيد قد تبوأ
    ذات الموقع انتخاباً وظل لسبع سنوات في ذلك العمل
    الانساني ، اننا فخورون بما نملك من قادة جدد ...
                  

03-13-2008, 00:52 AM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)


    الأحباب
    أماني عبد الجليل
    رجاء العباسي
    سوسن أحمد
    ومصطفي سري

    هالة هي السهم المرتد. وقد اجادت التعامل مع تحديات الحياة منذ نعومة اظفارها وستظل منارة ومشعل أمل
    كما يتفاعل أهل أستراليا مع البوميرانق تجيد هي الآن التعامل مع تحديات الواقع عين على فرنسا وعين أخرى ورجاحة عقل من أجل أهل السودان. لقد تصوروا انهم سيقتلعون بذرة التغيير
    من أرض السودان. ولكن هيهات !

    دام فضلكم ومعاً من أجل وطن سالم وشعب سعيد
                  

03-13-2008, 07:47 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    Quote: كان تدريبها العملي من خلال السفارة الفرنسية في أنقرا (تركيا)

    السفارة الفرنسية ام السودانية؟

    Quote: التحقت هالة بوزارة الخارجية في وظيفة سكرتير ثالث في يونيو 1986

    هل هذا هو التاريخ الصحيح؟

    Quote: انقطعت سبل الاتصال بيننا فقابلتها بعد سنوات في مدينة كيمبردج البريطانية وهي عروس ما زالت يديها ورجليها فيهما خضاب الحنة وتفوح منها عطور "العروس" التقليدية التي تدل على حرص أهلها "العمراب" أحفاد الشيخ حامد أب عصا على طقوس العبور (rights of passage) من حالة إلى أخرى

    هل تقصد rites of passage?
                  

03-13-2008, 01:16 PM

فيصل عثمان الحسن

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 4528

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Adil Osman)

    من تربى فى كنف أسرة فقدت أعز ما تملك من أجل الوطن , قطعا حليفه
    النجاح والتوفيق , وها هى الماجدة هالة بابكر النور , على خط أبيها
    سائرة . من أجل واقع أفضل للانسان والانسانية وان لم يكن ذلك فى السودان
    ففى وطنها الثانى فرنسا . التحية لها ولأسرتها الكريمة .
    والتحية لك أخى الكريم دكتور بندر على أطلاعنا على مثل هذه الأخبار المفرحة
    والمبشرة بواقع أفضل للمرأة السودانية .
                  

03-14-2008, 01:10 PM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    Dear All, Being away from my desk at Cambridge,.
    I am afraid it is not possible
    to respond to your comments.
    I promise to do so ASAP.
                  

03-15-2008, 03:27 PM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    **
                  

03-16-2008, 06:02 PM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    ****
                  

03-17-2008, 01:09 PM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    *****
                  

03-18-2008, 00:11 AM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    *******
                  

03-28-2008, 10:28 AM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    الأسف الشديد لعدم التواصل المستمر معكم. ويرجع ذلك لحالة السفر الدائمة خلال الفترة الماضية. وكما يبدو ان دماء العبابدة التي تجري في عروقي كتبت على الترحال الدائم.
    الى الأحباب الذين أرسلوا عشرات الرسائل الالكترونية والتلفونية تقديراً لهالة وتثميناً لمساهماتها لكم التقدير والود. فقد قدمت لنا الأمل والنموذج الذي يجب ان يحتذى.
    وأخص هنا الأخ عادل محمد عثمان والذي حاول ان يرفع من قيمة المساهمة بحرصه على التصويبات. لك الشكر والتقدير ياعادل.
    نعم هالة التحقت بالسفارة الفرنسية في تركيا كجزء من فترة تدريبية والتي كانت حينها تحت قيادة السفير والمستشرق الفرنسي والاعلامي القدير أريك رولو. وتاريخ التحاقها صحيح. وكنت اقصد طقوس العبور (rites of passage) وليس حقوق العبور (Rights of passage) ولكل منهما معنى مختلف. فشكراً على الحرص على الدقة مرة أخرى.
    وأخص الأحباب فيصل الحسن وكمال قسم الله وهارون هارون وثروت قاسم وناصر صابون بالود والتقدير على تعليقاتهم وامنياتهم الطيبة لهالة بالنجاح والتقدم.
    كان من المفرح لي، أيضاً، الاهتمام الفائق الذي اولته الصحف السودانية للحدث (الصحافة + الرأي العام+ الأحداث)، كما علقت عليه الشرق القطرية. وقد كان الحدث محور نقاش في العديد من اللقاءات السياسية السودانية الاجتماعية والتعليقات داخل السودان وفي المهاجر والمنافي. أوعدكم بأن انقل لكم على التوالي ما نشر فيها.
    ومرة أخرى شكراً هالة بابكر النور على ما أثرتيه في دواخلنا من أحاسيس طيبة ونحن على ثقة بأن السنوات القادمة ستشهد انتصارات متتالية.وشكراً لوالدتها خنساء التي كانت صمام الأمان لهذه الأسرة خلال العقود الماضية، وشكراً لرفيق دربها الرشيد.... فقد جعلوا ذلك ممكناً.
    ولكم المجد جميعا.
                  

03-28-2008, 03:23 PM

Hololy
<aHololy
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 1266

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    ....

    ....بت .... النار.....
    .
    ............و النور.....حبابك ...........

    .....يا...... سمحه ............السجــــــــــــــــااااااايااااااااا.........

    .......لك ...مالك..... و عليك ما عليك.....

    ......لابنائك ... و ابناؤهم ..... الضياءءءءءءءء

    ......و لشعبنا .......الحب المقيم.........

    ...... صلاح ..... لك الورد.... بس.....حتي نصبح علي وطن.....

    ......شكرا

    (عدل بواسطة Hololy on 03-28-2008, 03:53 PM)

                  

03-29-2008, 10:14 PM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    وكما وعدتكم نبدأ بما نشرته الرأي العام
    التاريخ: الأحد 16 مارس 2008 وحاورها عبر الهاتف: عوض جاد السيد

    هالة.. سودانية تشغل اهتمام الناخب الفرنسي
    من هذا المنظور(...) فقط، أنا امتداد لوالدي بابكر النور


    سماها الدكتور صلاح بندر بالمناضلة المتأملة، وقال إنها مصنفة في ســــجل القيادات الســـودانية الواعدة باعتبارها أحـــد أهم القيادات الســـودانية في القرن الحالي، وباهتمام كبير تابعت عيون سودانية كثيرة عبر الصحف والإنترنت خبر فوز هالة بابكر النور في الانتخابات البلدية الفرنسية عن مدينة كريتاي، (الرأي العام) اتصلت بهالة هاتفياً في (دردشة) عن تجربتها..
    هي من مواليد أمدرمان العام 1963، وتلقت تعليمها الأساس بمدارس امدرمان و تخرجت من جامعة الخرطوم، كلية الاقتصاد .عملت بوزارة الخارجية حتى العام 1991، واحيلت بقرار رئاسي إلى الصالح العام في عام 1991.. ومنذ 1992 وهي تقيم بصورة متواصلة في فرنسا حيث حصلت على الجنسية الفرنسية في عام 1998.
    -----------------------
    * ما الذي شكل وجدان هالة منذ الطفولة ونحا بها تجاه العمل العام وأوصلها إلى هذه المرحلة المتقدمة؟

    * شكلت ملامح وجداني الظروف الخاصة، الجو الأسري، الوالد ومشاركته في مايو، الشهيد عبد الخالق محجوب والأشخاص الذين كنت أراهم حين يأتون إلى منزلنا، الوالدة ومشاركتها في العمل العام، ثم استشهاد الوالد، كل ذلك ترسب في دواخلي وترك آثاره وجعل كل ما هو خاص لدي مرتبطا بالهموم الوطنية العامة، وفتح أفقي ومداركي منذ وقت مبكر جداً للقضايا العامة وقيم العدالة الاجتماعية، وبدأت أقرأ من سن الثامنة أو التاسعة، وبدأت العمل العام منذ الثانوي العام في طلائع الجبهة الديمقراطية، إلى جانب الإهتمام بالجانب الأكاديمي، وكان هناك إحساس أنه لابد للشخص أن ينجح وعندما تصبح شخصاً معروفاً فإن ذلك يدفعك إلى الاجتهاد، وكل ذلك دفع مسيرتي. وهذا الجو يجعل الشخص جزءاً من الأحداث ومشاركاً فيها وليس متفرجا ً عليها بغض النظر عن نوع المشاركة وحجمها، فكانت المشاركة في نشاطات الجمعيات المختلفة، وفي الرياضة كنت ألعب الكرة الطائرة وكرة السلة في المدرسة الثانوية العليا وشاركت في الدورات المدرسية، وفي الجمعيات الأدبية بالمدرسة ولكن ذلك لم يكن ينفصل عن الجو العام، كما أن القراءة جزء مهم جداً والبحث عن الحقيقة.
    * هالة هادئة ومنظمة جداً وملتزمة بالوقت حسبما تقول أسرتك؟

    * يقولون عني في أوساط الأسرة والعمل أنني منظمة جداً وأحترم الوقت جداً. لكن العوامل الهامة التي ساهمت في تشكيل وجداني ليست ذاتية بل جسدها الانفتاح على الثقافة والفكر الأممي، و تجربة الغربة الإجبارية بسبب الفصل عن العمل و التي لم تجعلني ابتعد بأي حال عن القضايا العامة. القراءة والاهتمام بالأدب العالمي والروايات جعلت الاهتمام يتجاوز حدود السودان. الانفتاح على العطاء العام يجعل الشخص إيجابيا فأنا امتدت غربتي عن السودان إلى حوالي 16 عاماً منذ العام 1992 وحقيقة أنني لم اعتد على أن أكون شخصاً على هامش المجتمع وأعي أهمية لعب دور إيجابي والمشاركة في العمل العام في أي موقع نتواجد فيه، ولا يعني ذلك إلغاء تجاربي وثقافتي السودانية الأولى بل الاستناد عليها وإثرائها ، فالمجتمع الفرنسي مفتوح على كل الثقافات، ويتيح للجميع فرص المشاركة، ولذلك أشارك في كل الأنشطة الاجتماعية والسياسية من خلال موقعي القريب من أفكار ورؤى الأحزاب اليسارية، وهذا شكل من أشكال المواطنة الإيجابية فلا يمكن أن نأخذ فقط ولا نعطي.
    * ما هي علاقتك بتحالف أحزاب اليسار الذي رشحك للانتخابات البلدية، وكيف وصلت إلى هذا الموقع؟

    * صحيح أنني لست عضواً في أي حزب، ولكن في المدينة التي أقطن فيها، خاضت مجموعة من أحزاب اليسار الانتخابات في قائمة موحدة واستوعبت فيها شخصيات وطنية ومن منظمات المجتمع المدني وقد دعيت للانضمام لقائمة التحالف بهذه الصفة. وأنا كنت أشارك في المجالس وحضور الاجتماعات والنقاشات العامة، وكنت و ما زلت مهتمة بقضية اندماج الأجانب وأهمية التعايش بين المجتمعات والثقافات المختلفة وهنا يمكن ملاحظة تأثير الأوضاع في السودان بوضوح حيث ما زالت قضية التعايش السلمي وتشكيل الهوية الوطنية سؤالا مطروحا بعد أكثر من 50 عاما على نيلنا الاستقلال. السياسات التي ينتهجها اليمين في فرنسا في هذا المجال تعمق الهوة بين مكونات المجتمع بينما رؤى اليسار تنادي بإتاحة الفرص للمهاجرين وأبنائهم وأنه يمكن للأقليات أن تندمج في إطار يوفر فرصا متساوية للجميع.
    * بعدك عن السودان هل أثر في علاقتك به وهل غيرت مرارات الماضي في تلك العلاقة؟

    * السودان يظل الهم الأول والارتباط به لا ينقطع، وأنا على سبيل المثال أقرأ الصحف بصورة شبه يومية، وازور السودان بانتظام في العطلات السنوية ولست بعيدة عنه كثيراً، والبعد عنه جغرافياً فقط، وأبعدتنا ظروف نأمل أن تكون مؤقتة رغم استطالتها لنعود ونساهم في بناء بلادنا مستفيدة مما أتاحته لي فرصة المشاركة السياسية في بلدي الثاني فرنسا والذي هو بلدي بالتبني.
    * يقال أنك وزوجك فصلتما من العمل على فترتين مختلفتين وأن الحكومة وجهت الدعوة للمفصولين للعودة، وأنك رفضت بينما كان زوجك راغباً في العودة.. ما صحة ذلك؟

    * ذلك ليس حقيقة نحن فصلنا بقرار سياسي موقع من الرئيس عمر البشير، ولو كانت هناك رغبة جادة في إعادة المفصولين فليتم إعادتهم جميعهم بقرار سياسي. وكانت قد كونت لجنة للمظالم وقد تقدمت بطلب إعادة للخدمة ملتزمة بقرار لجنة المفصولين رغم عدم ثقتنا في جدية النظام. لكن حتى الآن وبعد مرور 9 أشهر لم تتصل بنا أية جهة ولم يرد علينا أي شخص، وكانت لدينا محاولات لتجميع جزء من الدبلوماسيين المفصولين حتى لا تتم الإعادة للخدمة بصورة فردية. غالبية الذين أعيد استيعابهم في الخدمة تقدموا باسترحام وأنا لن أفعل ذلك أبدا. إعادة المفصولين ورد اعتبارهم يجب أن يتم بقرار سياسي شامل وبعدها تدرس الحالات بأشكال فردية.
    * هل تعتبر هالة إمتداد لمسيرة والدها الراحل؟

    * لست أنا من يمكنه أن يحكم بأنني إمتداد لمسيرة الوالد الشهيد أم لا؟ فهو عندما أستشهد كان عمري نحو سبع سنوات ونصف السنة لكن كل أصدقائه كانوا يقولون أن بيننا صفات شخصية مشتركة. ولكن بالطبع سيرته وظروف إعدامه شكلت دافعا لي في طريق البحث عن الحقيقة وارتباط الهم الخاص بالعام، والعمل من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وفوق هذا وذاك قيمة التضحية والعمل من أجل الآخر. من هذا المنظور فقط يمكن أن اعتبر امتداداً للشهيد بابكر النور.
    * العلاقة بينك وزوجك رشيد تبدو مميزة وسبق له أن ترشح لأنتخابات البلديات قبلك وأنت الآن في ذات الطريق؟

    * زواجي برشيد لم يكن صدفة فنحن (دفعة) في جامعة الخرطوم، وجمع بيننا اللقاء الفكري، وتم فصله قبلي في أول القوائم من وزارة الخارجية، والعمل العام هم مشترك بيننا بدرجات وبأشكال متفاوتة والتجربة ليست جديدة، ومثلما للأسرة الكبيرة تأثيرها للأسرة الصغيرة دورها وأثرها من خلال الجو الديمقراطي والمشاركة التي تعودنا عليها.
    * ما هي أهم اهتمامات هالة.. وماذا تحمل للسودان بعد سنوات الغربة الطويلة؟

    * أنا أقرأ كثيراً وأستمع إلى الموسيقى السودانية كثيراً ويشدني الحنين إلى السودان.. والسودان عزيز علي بأهله وليس بالنظام القائم فيه، وبالطبع 16 عاماً أثرت علينا ولكن الإنسان يأخذ من كل مكان الشئ الإيجابي، طفولتي عشت فيها مرارات كثيرة وبعد إعدام الوالد شهدت أشياء كثيرة مؤلمة (كان العساكر يجوا وينطوا في البيت كم مرة وبيعتقلوا أمي) وهذه أشياء تؤثر في تكوين الشخص، لكنني لم افقد إيماني بالشعب السوداني.
    * تجربة العمل العام في فرنسا ما الذي دفعك إليها؟

    * تجربة العمل العام في السودان بأبعادها جعلتني أعي ضرورة المشاركة، وعندما خرجنا من السودان كان الاعتقاد أن ذلك لفترة مؤقتة ثم نعود لكن الغربة عندما تمتد لعشرات السنين لابد للإنسان أن يقدم شيئاً للمجتمع الذي يعيش فيه ويتفاعل مع قضاياه. فرنسا بلد متقدم وذو تاريخ عريق ولدينا الكثير الذي نتعلمه منها والخبرات التي نراكمها عبر العمل العام في فرنسا يمكن الاستفادة منها في معالجة قضايا السودان طبعا بعد ملاءمتها مع ظروف السودان.
    * متى تعود هالة إلى السودان بصورة نهائية؟

    * السؤال مطروح دائما في مجتمع السودانيين في فرنسا وفي محيط الأسرة الصغير. خروجي من السودان لم يكن خيارا سهلا وكذلك اتخاذ قرار بالعودة ليس سهلا. في كل الأحوال حلم العودة يراودني دائما. سأعود إلى السودان عندما تتغير الظروف التي جعلتني أخرج.
    * إحساسك وأنت مقبلة على تكليف يمثل كل المهاجرين في فرنسا؟

    * أولا لابد من التذكير بأن مهمتي التمثيلية هي في بلدية كريتي وهي مدينة متوسطة يقطنها حوالي 100 ألف نسمة وهي عاصمة مقاطعة الفال دو مارن التي تقع إلى الشرق مباشرة من العاصمة باريس مهمة محلية. القضايا المطروحة في المجالس البلدية ذات خصوصية لأنها تتعلق بإدارة الحياة اليومية للمواطن (المدارس، المساعدات الاجتماعية، السكن، الموصلات، ألخ) و من هنا فإن قضايا المهاجرين تتم معالجتها في إطار المشاكل العامة رغم خصوصيتها. أتمنى أن يتاح لي نقل تجربتي الصغيرة إلى السودان الوطن الأم، والآن أحس أن هذا تكليفاً أسند إلي وأتمنى أن أكون على قدره من خلال الدفاع وتنفيذ البرنامج الذي انتخبت قائمتنا على أساسه. نجاحي في هذه المهمة سيكون نجاحا لكل ما أمثله في هذا الموقع كفرنسية بالطبع وسودانية في المقام الأول وامرأة ومهاجرة اختارت الانحياز للديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
    * هل لديك علاقات بالسياسيين السودانيين؟

    * إذا كان مقصودا بذلك العلاقات الشخصية فهي محدودة. أما إذا كان المقصود العلاقات عبر ساحات العمل العام فهي عامرة وعلاقتي وطيدة بجميع من تتلاقى أفكارنا ورؤانا معهم من أجل سودان جديد ديمقراطي ومتعدد وتسوده العدالة بكل مستوياتها. في بدايات مسيرتي السياسية كنت عضوا بالجبهة الديمقراطية بالثانويات ثم بجامعة الخرطوم، لكن في فرنسا كما سبق وقلت لك لم أنتم لحزب بعينه ولكني جزء من تيار يساري عريض يضم الاشتراكيين والشيوعيين وأحزاب المدافعين عن حماية البيئة وناشطي المجتمع المدني..
    * ماهي علاقتك بالحزب الشيوعي السوداني؟

    * الحزب الشيوعي جزء من قوى اليسار في السودان وتجمعني به الأشواق للعدالة الاجتماعية والديمقراطية والتقدم.
    * ما هو ثقل المجالس البلدية في فرنسا، وهل تنوين مواصلة العمل إلى مناصب متقدمة؟

    المجالس البلدية هي محور الحياة اليومية للمواطن الفرنسي وأنا الآن أخطو أولى خطواتي في سلمها واترك الإجابة على سؤالك لما ستسفر عنه تجربتي الحالية في المشاركة. لكن ليس هناك ما يمنع من حيث المبدأ أن أتقدم خطوات إضافية على ذات الطريق.
    * ما هو شكل العلاقة بينك والسودانيين في فرنسا.. وماهي أوضاعهم؟

    *الهجرة السودانية إلى فرنسا محدودة وغالبية الجالية السودانية فيها هاجرت بعد انقلاب 1989 وهي متنوعة وتضم سودانيين من كل أقاليم البلاد وينتشرون في مختلف أنحاء فرنسا. للأسف ليست هناك أشكال تنظيمية جامعة للسودانيين في فرنسا وهناك مساعٍ أنا جزء منها لتشكيل هيئة تمثيلية للجالية. علاقاتي على المستوى الشخصي والأسري واسعة ووطيدة بمختلف السودانيين ويجمعنا مثل كل السودانيين بالخارج الانتماء والحنين والارتباط بقضايا السودان. مشاكل السودانيين في فرنسا تحل في إطارها الفرنسي باعتبار أن الأغلبية من السودانيين هنا تحصلوا على الجنسية الفرنسية أو يتمتعون بحماية الدولة الفرنسية كلاجئين.
    * ما هو دوركم كسودانيين فرنسيين في ملف دارفور، وهل لكم علاقة بالقيادات الدارفورية في فرنسا وأوروبا عموماً؟

    *كل قضايا السودان هي من صميم اهتماماتي كسودانية وناشطة سياسية. قضية دارفور تجد صدى واسعاً في الإعلام الفرنسي بحكم أنها تمس من قريب دولة تشاد حيث لفرنسا نفوذ سياسي وعسكري. الأولوية بالنسبة لنا هنا هي وقف العنف وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين. لكن حل قضية دارفور لا يمكن إلا أن يكون سودانيا خالصا وسياسيا في المقام الأول بالتخلي عن السياسات الخاطئة التي قادتنا إلى هذا المستنقع الذي يهدد سيادة البلاد. المشاركة العادلة في السلطة والثروة ورفع الضرر والظلم ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في دارفور وأخذ مطالب شعبها في الاعتبار هي المدخل السليم من وجهة نظري للتعامل مع القضية.
    * دور الوالدة السيدة خنساء في مسيرة هالة؟

    * السؤال يثير لدي الكثير من المشاعر و الشجون. الوالدة خنساء بالنسبة لي ليست أماً فقط. دورها كأم هو جزء من العلاقة بيننا. و لكن بالنظر للغياب المبكر للشهيد الوالد، كانت هي أيضا الأب بالنسبة لنا. الصديقة عندما تقدم بنا العمر و الرمز والمناضلة السياسية عندما ولجنا ساحات العمل العام. لن نفيها حقها مهما حدثنا عنها وإن كان ما يرضيها هي أن نحث الشعب السوداني إلى ما ظلت تناضل من أجله على مدى سنوات عمرها: الديمقراطية، التعددية والعدالة الاجتماعية وقبل كل شئ حقوق المرأة السودانية.

    ونواصل
                  

03-30-2008, 00:15 AM

Amira Osman

تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 1348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    البندر،
    الف شكر علي هذا البوست (البرد الروح)
    و معذره للمساهمه المتاخره فالظروف لا زالت (تعاندنا)
    ومليون مبروك لهاله و لنساء العالم الثالث و الاول كمان
    والتهنئيه موصوله، طبعا للمراه السودانيه
    ولي عوده ان شاء الله
                  

03-30-2008, 02:14 PM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)


    وهذه هي تغطية صحيفة "الأحداث"

    الـــرشـــــيـــد وهــــالـــة قـــصــــة نــجــــــاح خـــــارج أســـــــوار الــــــوطــــــــن

    حوار: عمار عوض الشريف
    كم كانت الرحلة شاقة عليهم ومجهولة المعالم عندما حزم الرشيد سعيد يعقوب حقائبه ويمم وجهه شطر العاصمة الفرنسية باريس لتلحق به بعد سنوات قلائل صنو روحه هالة بابكر النور، بعد اعفائهما من العمل بالخارجية السودانية ابان سنوات الانقاذ الاوائل، ليقفزا الى سطح الأحداث بعد سنوات طوال اثر فوز رشيد يعقوب في انتخابات البلدية في موطنه الجديد فرنسا قبل أربع سنوات ضمن قائمة أحد الأحزاب الفرنسية وسط دهشة العديد من المراقبين، على خلفية ان السودان طالما كان بعيداً دنياوات الفرانكفونية المثيرة، لتأتي هالة بابكر زوجة رشيد وتضيف على المشهد كثيراً من الإثارة وتطرح نفسها هي الاخرى وتنال رضا حزب اليسار الموحد والناخبين في بلدة كريت التى تخلو من السودانيين بالمرة وتنال ثقتهم وتلحق برشيد في مجلس البلدية.
    (الاحداث) التقتهما عبر الوسائط الحديثة ليلة الجمعة الماضية وحاورتهما في الدوافع والخلفية التي استندا عليها والمستقبل القريب والبعيد لكليهما وبعض الأشياء الاخرى تجدونها في مضابط الحوار.

    * رشيد: هل تتشابه دوافع العمل العام في أوروبا مع العالم الثالث؟

    - ارتياد مجالات العمل العام والدخول إليها يعني أن يضع الفرد إمكانياته وقدراته في خدمة المجموعة وبغض النظر عن المجال الذي يختاره. العامل الحاسم في ذلك هو الرغبة الشخصية ومن ثم تأتي الدوافع. وهنا يأتي الاختلاف بين شخص وآخر، صحيح الكثيرون يدخلون إلى مجالات العمل العام بهدف خدمة المجموعة والمجتمع. لكن هناك أيضاً من يلج هذا المجال للدفاع عن مصالح ليست بالضرورة في مجملها نبيلة. أعتقد أن الفرق بين الممارسة في أوروبا ودول العالم الثالث، وهنا لا أملك إلا أن أتحدث عن تجربتي الشخصية في كل من السودان وفرنسا، الفرق أن ممارسة العمل العام بأطرها القانوني بما يحد كثيراً من تحول ممارسة العمل العام إلى حقل لتحقيق المطامح الشخصية أو الدفاع عن مصالح خاصة. كما أن ممارسة أعلى درجات الشفافية في المجتمعات الأوربية في مجالات العمل العام خصوصاً في النواحي المالية تؤمن إلى حد كبير عدم تحويل ممارسة العمل العام إلى منافع شخصية.
    *هالة: إلي أي مدى تعتبرين الإعداد الأولي لك في السودان سواء كان في وزارة الخارجية أو في جامعة الخرطوم يمثل مفتاحاً مهماً لدخول ساحة العمل العام في فرنسا؟

    - تجربة العمل العام وكذلك النشاط السياسي في السودان قبل الانتقال للإقامة في فرنسا هي الأساس بما وفرته لي من معارف وخبرات. وأنت تعلم أن اضطراري لمغادرة السودان في بداية التسعينات كان سببها هذا الالتزام بالقضايا الوطنية والدفاع عن مبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. أنا تفتحت أعيني على الحياة لأجد أن والدي الشهيد بابكر النور ووالدتي الخنساء عمر صالح منغمسان في العمل العام. وجاء استشهاد والدي والظروف التي حدث فيها ليفرض علينا مع أخوتي تساؤلات كثيرة عن ما حدث وأسبابه. وشاركنا في سن مبكرة في حملات المطالبة بالكشف عن قبور شهداء يوليو 1971 ووجدنا أنفسنا مواجهين في سن مبكرة بحملات التفتيش التي يقوم بها جهاز الأمن لمنزلنا واعتقال الوالدة الخنساء. بعد ذلك شاركت في النشاط السياسي في جامعة الخرطوم في بداية الثمانينات وحتى سقوط نظام السفاح جعفر نميري. وانتخبت في وزارة الخارجية عضواً في الهيئة النقابية حتى خرجت منها مفصولة للصالح العام في العام 1991.
    في السودان نشاطي العام غلب عليه الطابع السياسي، في فرنسا المقاربة مختلفة. حيث مدخلي إلى العمل العام كان عبر التطوع في منظمات غير حكومية تقدم العون للأجانب المقيمين في فرنسا أو تنظم حملات التضامن مع الدول الأخرى. ومن ثم ومن خلال عملي في بلدية المدينة التي كنت أسكنها قبل عدة سنوات في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية بدأت اطلع من قريب على مشاكل المجتمع الفرنسي ولذا جاء قراري بترشيح نفسي في الانتخابات البلدية من أجل المساهمة في معالجة هذه المشاكل من نافذة سياسية بدلاً عن النافذة الإدارية والوظيفية التي كنت أعمل من خلالها.
    *سؤال عام: ماهي قصة اهتمامكما السياسي في فرنسا ومن أي منطلق بدا نشاطكما؟

    - كلانا لم ينتمي إلى حزب سياسي في فرنسا وإن كنا باستمرار نعمل من داخل صفوف أحزاب اليسار الفرنسية ونشارك في أنشطتها والتظاهرات التي ينظمها اليسار. اليسار في فرنسا تيار عريض يضم الحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي وأحزاب الدفاع عن البيئة والمنظمات المناهضة للعولمة. الميزة أن هذه الأحزاب تخوض منذ سنوات معاركها السياسية بصورة مشتركة وتشكل تحالفات واسعة مفتوحة على ناشطي المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الأمر الذي يفسح مجالاً لكل صاحب إرادة ورغبة في المساهمة في العمل العام.
    * الى أين وصلتم فى العمل السياسي؟

    - حتى الآن نحن نعمل في المجال السياسي المحلي الذي يمثل أولى درجات السلم السياسي في فرنسا وبغرض أن نكون جزء فاعل من المجتمع المحلي الذي نعيش فيه.
    *رشيد: ماهي الخبرة التي احتجتها للعمل في الحكومة الفرنسية؟

    - أولاً لابد من أن نحدد هنا أن العمل في المجالس البلدية عمل طوعي وليس وظيفة بمرتب فيما عدا مجالس المدن الكبيرة. طوال فترة عضويتي في المجلس البلدي ولفترة سبع سنوات أنا لم أتوقف عن ممارسة وظيفتي المهنية كصحفي في نفس الوقت أنت مطالب بتخصيص وقت كافي لأداء مهامك في المجلس وفي مقدمتها استقبال المواطنين والإستماع إليهم في مختلف القضايا التي تهم المدينة ومن ثم تحويل هذه الآراء إلى خطط ومشروعات محددة لتلبية هذه الاحتياجات. البلديات في فرنسا تتولى إدارة كل ما يتعلق بشؤون الحياة اليومية للمواطن من تعليم وصحة وطرق وخدمات اجتماعية، إلخ ومسؤولياتها كبيرة وهي التي تقف في الخط الأول في التعامل مع الموطن.
    هالة: كيف تنظرين الى مستقبلك السياسي في فرنسا؟

    - لقد تم انتخابي في المجلس البلدي لمدينة كريتي الأسبوع الماضي أمامي تكليف يستمر على مدى ست سنوات. الآن أنا أركز على عملي في المجلس البلدي والذي هو في الأساس عمل سياسي وعلى أدائه بمستوى عالي من الكفاءة والجدية بما يتيح لنا كفريق منتصر تحقيق كل ما وعدنا به ناخبينا في البرنامج الانتخابي. تنفيذ البرنامج الانتخابي سيكون العامل الرئيسي في تقييم عملنا وبالتالي تحديد ما إذا كانت لدينا فرص بالترشح من جديد. على كل مجالات العمل العام في فرنسا واسعة والفرص متاحة للجميع واعتقد أنني سأجد في المستقبل خياراً يتوافق مع رغباتي وقدراتي.
    * سؤال عام: هل وضعتم المهاجرين الأفارقة صوب عيونكم وأنتم تترشحون وكيف استفدتما من ذلك؟

    - قضايا الأجانب والمهاجرين من القضايا التي تحتل حيزاً رئيسياً في العمل السياسي والعمل العام في فرنسا. نحن ننتمي إلى هؤلاء ونواجه نفس التحديات في فرنسا. المشاركة في الانتخابات والعمل العام هي بوابة للاندماج في المجتمع الفرنسي. لوقت طويل ظل الأجانب يعيشون على هامش المجتمع مسلمين أمرهم للسياسيين الفرنسيين. الأوضاع تغيرت الآن لأن هناك جيل جديد من المهاجرين قرر أن يتصدى لقضاياه بنفسه وأن يحتل موقعه على الساحة السياسية الفرنسية. كل الأحزاب السياسية الفرنسية أصبحت تأخذ ذلك في الاعتبار وصحيح الفرنسيون من أصحاب الأصول الأجنبية يحتلون مواقع رئيسية في هذه الأحزاب وفي قوائمها الانتخابية. الرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي هو نفسه من أصول شرق أوربية وفي حكومته أكثر من وزير ووييرة من أصول افريقية وعربية.
    * فرنسا رغم أنها أرست مبادئ في المساواة إلا إن الفترة الأخيرة شهدت توترات عرقية في الضواحي, هل تعتقدان إن هذه القضية مثلت لكما تحدياً وكيف تنظران لها؟

    - هذه التوترات هي بلا شك جزء من رفض المهاجرين وابنائهم للأوضاع التي ظلت مفروضة عليهم لسنوات طويلة ورفضهم للبقاء على الهامش. السياسة التي تتبعها الحكومة الفرنسية الحالية تقود إلى تصعيد وتأزيم الأوضاع ولكن هناك وعي عام الآن في أوساط المهمشين في ضواحي المدن بأهمية صوتهم الانتخابي وبأهمية المشاركة في العمل السياسي وهذه مقدمة لتغييرات كبيرة ستشهدها فرنسا في السنوات القادمة.
    *هل فكرتما في نقل تجربتكما هذه إلى السودان عبر أي وسائل؟

    - التجربة لا يمكن نقلها لاختلاف الظروف ولكن يمكن الاستفادة منها وخصوصاً في مبادئها العامة وفي مقدمتها أن التغيير يمر عبر الوسائل السلمية وأن الديمقراطية والمشاركة هي مفاتيح التطور الاجتماعي. النظام الفرنسي يقوم على الفصل ما بين السلطات في عدة مستويات: الفصل بين ما هو سياسي وديني والفصل بين التنفيذي والتشريعي والقضائي والفصل بين السياسي والإداري. وإذا أضفت إلى ذلك احترام الحقوق والحريات الأساسية مع دفعة من الشفافية فستحصل على مزيج نتعارف على تسميته بالدولة الديمقراطية.
    * ماهي المفارقات الجوهرية فى أساليب الدعاية الانتخابية في فرنسا مقارنة بالسودان؟

    - الفرق الرئيسي هو أن المرشح أو الحزب ينتخب وفق برنامج محدد تتم محاسبته على ضوئه وأن الانتماءات الدينية أو العرقية أو الجهوية رغم تواجدها ليست العامل الحاسم في اختيار الناخب.
    رشيد, هالة: تقديمكما من قبل حزب اليسار الموحد هل هو خاص بفكر اليسار كيسار فقط أم كان من الممكن إن ينجح سوداني في أب حزب سياسي آخر؟

    - الأحزاب اليسارية بحكم آيديولوجيتها وتركيبتها الاجتماعية هي الأقرب للتفاعل مع قضايا الأقليات في بلد مثل فرنسا. ليس هناك ما يمنع أي شخص من الانتماء لأي حزب أو الترشح في قائمة أي حزب. حتى أحزاب اليمين استوعبت في قوائمها أعداد كبيرة من أبناء المهاجرين والأقليات. تواجدنا في معسكر اليسار ليس جديداً وهو انتماء فكري وسياسي قديم. المهم هو أن نكون قادرين على تحقيق الأهداف التي نناضل من أجلها والبرامج التي ننتخب لتنفيذها.


    ونواصل
                  

03-30-2008, 11:10 PM

sari_alail
<asari_alail
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 1507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    Quote: نعم هالة التحقت بالسفارة الفرنسية في تركيا كجزء من فترة تدريبية والتي كانت حينها تحت قيادة السفير والمستشرق الفرنسي والاعلامي القدير أريك رولو. وتاريخ التحاقها صحيح. وكنت اقصد طقوس العبور (rites of passage) وليس حقوق العبور (Rights of passage) ولكل منهما معنى مختلف. فشكراً على الحرص على الدقة مرة أخرى

    الدكتور صلاح البندر...
    حينما ذكر اسم اريك رولو تذكرت تلك الصورة والتي يصافح فيها اريك رولو الشهيد عبد الخالق..والشهيد في طريقه إلى قاعة المحكمة...
    الصورة موجودة في كتاب عنف البادية لمؤلفه د.حسن الجزولي...

    على ما أظن كان اريك رولو صديقا للشهيد عبدالخالق محجوب...
    قرأت عن اريك رولو كثيرا....
    ولي عودة...
                  

03-31-2008, 10:04 AM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)


    الأحباب
    أميرة عوض
    وأحمد أدريس
    عاطر التحايا للمرور ...
    ويا ساري الليل نحنا في الانتظار ....
                  

03-31-2008, 10:25 AM

عبدالرحمن عبدالله
<aعبدالرحمن عبدالله
تاريخ التسجيل: 03-14-2008
مجموع المشاركات: 121

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    Quote: هالة هي السهم المرتد. وقد اجادت التعامل مع تحديات الحياة منذ نعومة اظفارها وستظل منارة ومشعل أمل
    كما يتفاعل أهل أستراليا مع البوميرانق تجيد هي الآن التعامل مع تحديات الواقع عين على فرنسا وعين أخرى ورجاحة عقل من أجل أهل السودان. لقد تصوروا انهم سيقتلعون بذرة التغيير
    من أرض السودان. ولكن هيهات !

    التحية للأستاذة هالة بابكر النور .. وهي تُحقِّق هذا النجاح المُشرِّف في بلدها الثاني فرنسا ..
    مع أمنياتنا لها بالمزيد مِن النجاحات ..

    وهذا مع شُكرنا وعالي تقديرنا لك ..
    دكتور صلاح البندر ..

    تحياتي
                  

05-08-2008, 01:04 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-04-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)

    مبروك لهالة وهي ترفع رأس النساء السودانيات عالياً
    الشكر الجزيل لك د.بندر على هذا الفيض الجميل ...

    عزيزي د.صلاح بندر حول هذا الإقتباس:
    Quote: المرجع: ملف "القيادات السودانية الواعدة" (Emerging Leaders Project)،
    مؤسسة المجتمع المدني السوداني (Sudan Civic Foundation)، كيمبردج، بريطانيا.


    أرجو أن تدلني على عنوان هذه المؤسسة على الانترنت وكيفية الوصول للأوراق أو
    الملفات التي تقوم بنشرها، وأكون شاكراً

    خالص المودة
    أنور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de