|
هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي !
|
هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! ما زالت التحليلات مستمرة لكشف المستور من نتائج الدور الأول للانتخابات البلدية الفرنسية بأعتبارها بداية النهاية لأحلام ساركوزي في بسط سيطرته المعنوية والسياسية على فرنسا خلال السنوات القادمة. ولعل من دواعي الفرح ان تكون شابة سودانية طرفاً في هذه المعركة الشرسة: انها هالة بابكر النور. ولكن المداخلات التي شملها البوست التالي، في تقديري، انها قللت من شأن شخصية قيادية واعدة وقدمتها للآخرين من خلال نمط سائد في هذا المنبر يحرص على تعريف الناشطات والشخصيات النسائية من خلال الوالد أو الوالدة أو الأخ أو الزوج في أغلب الأحيان. هالة بابكر النور مرشحة فى مدينة كريتاى الفرنسيه (الانتخابات البلديه ) وكنت قبل فترة اتصفح المنبر العام على عجالة فسعدت بأنضمام الناشطة زينب بدر الدين عبد الرحيم إليه ولكن تعجبت من محاولات تقديمها للقراء بأعتبار أنها شقيقة المناضل "هاشم بدر الدين". زينب "مؤسسة" مستقلة بذاتها ولها شخصيتها الاعتبارية وماركة مسجلة لا تحتاج لأن تقدم للعالمين بأعتبارها أنها أخت "هاشم" مع اعتزازي الشديد بهاشم وتقديري لمساهماته في الحياة العامة. ولكن دعونا للتركيز هنا على موضوعنا المباشر، وهو المحاولة التي جرت لتقديم هالة بابكر بأعتبارها زوجة الرشيد سعيد يعقوب أو أبنة الشهيد بابكر النور والقائدة النسائية الخنساء عمر صالح. هالة بابكـر مصنفة في ســــجل "القيادات الســـودانية الواعدة" بأعتبارها أحـــد أهم القيادات الســـودانية (Emerging Sudanese Leaders) في قرننا الراهن 21. فمن هي يا ترى هذه القائدة التي تم انتخابها في قائمة اليسار في أحدى بلديات باريس أمس الأول ومن الدور الأول ؟ نقول لمن يريد ان يعرف شيئاً عن هذه "المناضلة المتأملة" ان هالة بابكر النور عثمان من مواليد أمدرمان في يوم الجمعة من الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر العام 1963. وانها تلقت تعليمها الأساس بمدارس امدرمان العريقة حتى كتب لها التخرج من جامعة الخرطوم، كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية، تخصص اقتصاد وعلوم سياسية في نوفمبر من العام 1985. تخرجت هالة من جامعة الخرطوم والبلاد ما زالت تعمها روح الانتفاضة ويغمرها الفرح الجرئ بهزيمة السفاح الجنرال نميري. وذلك بعد ان ساهمت طوال مراحل وعيها المبكر في هذه الهزيمة المرة. فقد حدث انقلاب مايو بقيادة الجنرال نميري ومشاركة والدها الشهيد القيادية فيه وهي لم تتجاوز السادسة من العمر. وشبت وهي تلعق جراحات فقدانها لوالدها بعد انقلاب 1971 وهي لم تتجاوز الثامنة. عاشت هالة مع أسرتها في كنف رعاية أسرتها الكبيرة ومجاهدات والدتها الخنساء في أن تكون الأم والأب والأخ والصديق ولتنجح في تربيتها لهم على خلق وعلم وجسارة وإيمان عميق بالعدالة الاجتماعية. وشاركت هالة منذ طفولتها الباكرة في كل تجمعات الاحتجاج التي نظمتها أسر الشهداء على مر الأعوام. عرفت هالة عن قرب، للمرة الاولى، وهي لم تتجاوز 16 ربيعاً. ولفت نظري حينها تميزها المبكر. فقد تعرفت على أسرتها الكريمة عندما أتت في صيف العام 1979 للاسكندرية. ومنذ اللحظة الأولى لاحظت مسحة تأمل مستمرة على وجهها وصمت بليغ. فكانت تميل للتفكير المتواصل والتدبر دون انعزال. وذلك على خلاف واضح من سمات شقيقاتها. فقد كانت "هدى" تميل للمرح والضحك والتعليقات الساخرة بينما "هند" تتميز بروح العناد "ونشافة الرأس" والتذمر المستمر؛ وكانت "كمالا" تحيط بها جلالات الابداع والتعبير الفني وتتميز بشفافية وتمرد مشروع "فنان" يمور في دواخلها. وقتها كان شقيقهم خالد صغير السن همومه لا تختلف عن أقرانه. ولكن ما لفت نظري أكثر هو توقف هالة المستمر كلما مررنا ببائع صحف أو كتب لا تمل من تقليبها واستكشافها، بل اتذكر انها كانت تدهشني بأهتمامها بقراءة "الأهرام" الصحيفة اليومية المصرية بشغف وحب استطلاع مدهش وهي في جو أجازة صيفية يهرب فيه الناس عن كل شئ جاد !! كان هذا منذ 30 عاماً تقريباً . يا للهول !! التحقت هالة بوزارة الخارجية في وظيفة سكرتير ثالث في يونيو 1986. وبمهارة لا تخطئها العين الفاحصة اجتازت كل حواجز التأهيل. وخدمت بأدارات غرب أروبا والتعاون الاقتصادي والفني والمنظمات الدولية وأدارة شرق أوروبا وكمان المرور على أدارة البروتكول. هذا في وقت قصير أثبتت في كل من هذه الادارات شغفها بأن تكون دبلوماسية سودانية محترفة في خدمة مصالح السودان وسيادته. وأتذكر الآن تعليق كان عابراً في حديث شاركت فيه كان بين المرحوم خالد الكد والجنرال صلاح مصطفى قائد الاستخبارات العسكرية السابق عندما زار لندن بعد فترة من الانتفاضة. قال الجنرال صلاح لخالد الكد "يا الكد حاجة عجيبه. تصدق هالة بت المرحوم بابكر النور اثبتت انو أبن الوز عوام لدرجة أنو فكرت في تجاوز كل الاعراف وتحويلها من الخارجية للجيش. يا خالد هالة أظهرت كفاءة عالية في كورس تأهيلي في الأمن والاستخبارات عملناهو لناس الخارجية في مدرسة الاستخبارات العسكرية، يا أخي حاجة غريبة البت ذكية بصورة ما عادية، وكمان كان تحملها مدهش في كورس الدفاع والحماية الكان في سلاح المدفعية". ولكن لم تكون هذه هي المرة الأخيرة التي سمعت فيها عن تميز هالة وتفكيرها النير. فقد ذكر المرحوم محمد عمر بشير لي في أحدى زياراته الأخيرة للندن قبل الفراق أنه معجب بصورة خاصة بالنضوج الفكري المبكر الذي أظهرته هالة. وقد كان في تقدير البروفسير محمد عمر بشير انها ستكون ذات "شأن" يوماً لذلك يحتفظ بنسخة من مشروعها للتخرج والذي عالجت فيه سياسة التحالفات المايوية منذ الانقلاب والى المصالحة الوطنية. وقد أشار البروفسير بشير الى ان الوضوح النظري والتقييم لتجربة مايو وتحالفاتها تجاوز بكثير قدرات طالب ودلل له على رجاحة وفطنة في تناولها للموضوع. حصلت هالة بعدها على دبلوم عالى في العلاقات الدولية من جامعة الخرطوم وعلى دبلوم آخر من المعهد الدولي للادارة العامة في باريس. وواصلت هالة اهتمامها الاكاديمى في مطلع التسعينيات. فشاركت في عدد من الدورات في القانون الدولي بأكاديمية لآهاي بهولندا وكان تدريبها العملي من خلال السفارة الفرنسية في أنقرا (تركيا) وفي التعرف على بيروقراطية الاتحاد الاوروبي في بروكسيل. ولكن كان نقطة التحول في حياتها المهنية هو التحاقها بقبيلة "الفرانكفونية" في الخارجية السودانية. فدرست اللغة الفرنسية بصورة منهجية منذ منتصف العام 1989. وهي تتحدثها الآن لما يقارب 20 عاماً فأجادتها مما ساعدها لآحقاً لتجد لنفسها مدخلاً للحياة العامة في فرنسا. عملت هالة في ادارة التعاون الثقافي ثم في وحدة المعلومات والحاسب الآلي بوزارة الخارجية الى العام1991، وتمت ترقيتها الى سكرتير ثاني في مايو 1991 وانتقلت بعد ذلك الى سفارة السودان بفرنسا والتي وضعتها تحت دائرة الضوء "الأخوانية". فقد استطاعت بمهنيتها العالية واحترافيتها ان تقاوم الهجمة "الأخوانية" على الخارجية السودانية منذ الانقلاب في يونيو 1989. ولكنهم لم يغفروا لها تاريخها الناصع. ولم ينسوا نشاطاتها في ساحات العمل الديمقراطي ومشاركتها المتحمسة منذ التحاقها بوزارة الخارجية بنقابة "الدبلوماسيين". انقطعت سبل الاتصال بيننا فقابلتها بعد سنوات في مدينة كيمبردج البريطانية وهي عروس ما زالت يديها ورجليها فيهما خضاب الحنة وتفوح منها عطور "العروس" التقليدية التي تدل على حرص أهلها "العمراب" أحفاد الشيخ حامد أب عصا على طقوس العبور (rights of passage) من حالة إلى أخرى. ودعتها وهي في طريقها للالتحاق بزوجها الرشيد سعيد يعقوب، والذي لم اتعرف عليه من قبل. وبعد سنوات أخري وبالصدفة المحضة ونحن ما بين السماء والأرض في سفرية كانت مرهقة لي وأنا أكابد لحظات الحزن الشديد على فراق شقيقتي سعاد، قابلت هالة مرة أخرى. "صلاح سلم على الرشيد وبناتي ثريا وسالي !". وقد كانت هي نفسها. ابتسامة عريضة ونظرة "متأملة" على الدوام. لم تسمح الظروف بمقابلة هــالـــة منذ ســـنوات. ولكن عندما شرعت العام 1995 في تحضير قائمة بقيادات المستقبل (Future Alternative Leadership) السوداني كجزء من مشروع بحثي لإعداد قيادات مستقبلية بديلة لكارثة "الإنقاذ" كانت هالة بابكر أحد الاسماء البارزة في تلك القائمة التي أصبحت أحرص على مراجعتها كل 5 سنوات بالإضافة والحذف. أنا سعيد تماماً ان هالة لم يسقط أسمها من هذه القائمة على الرغم من صرامة المواصفات الخاصة والعامة التي اتقيد بها في عملية المسح والترشيح والاضافة والحذف. مرت فترة طويلة منذ فصل هالة من العمل ، ولكنها منذ ان أختارت ، بالضرورة، فرنسا لتكون مأوى لها فقد واصلت أنغماسها في النشاط الاجتماعي وفي الاستمرار في تأهيل نفسها واعدادها للمشاركة في الحياة العامة. وبذلك أثبتت هالة بأختراقها لعزلة الجاليات وانضمامها إلى ركب المشاركة في الحياة العامة أنها جديرة بأن تقدم للقراء كافة بأعتبارها "ماركة مسجلة" متميزة. أن أفضل هدية قدمتها هالة للمرأة السودانية في ذكرى 8 مارس هو مشاركتها واجتيازها لعمليات الاختيار الصعبة حتى تحظى بدعم سياسي واسع والانضمام الى عملية اتخاذ القرار على المستوى المحلي من خلال تجربة ديمقراطية ثرة لها صلة نسب بقيم الثورة الفرنسية العريقة. وان كان زوجها الرشيد قدم لنا تجربة طليعية في مشاركته المرة السابقة في الانتخابات البلدية الفرنسية فإن مشاركة "هالة بابكر النور عثمان" ذات مذاق خاص. وذلك لأنها تحدت صعاب أوضاع المرأة الســودانية في المهاجر والمنافي ، وذلك أيضاً لأنها قدمت النمـــوذج الذي يمكـــن ان يحتذى (Role Model) لما يقارب 7 ملايين سوداني يعيشون الآن في المهاجر والمنافي أبت سلطة الإنقاذ إلا ان تحرمهم من ممارسة حقهم الديمقراطي بعدم السماح لهم بالمشاركة في الانتخابات القادمة 2009 ! قبل 8 سنوات ذكرت في مقدمتى لكتاب المفكر السوداني الدكتور محمد سليمان محمد "السودان: حروب الموارد والهوية" ان الأمل في التغيير كبير لأن كل هذه النجاحات، من أمثال ما قامت به هالة، تدعم روح التفاؤل بالمستقبل الواعد وتدعو الى ان تكون جذوة "التغيير" متقدة بشكل ينسجم مع تضحيات أهل السودان الجسام التي قدموها، ومازالوا، من أجل السلام الشامل والديمقراطية الراسخة والعدالة الاجتماعية. وذكرت وقتها ان عمليات التخريب والهدم – للأسف الشديد – لكيان وطننا المثقل بالمآسي ومكتسبات وآمال شعبنا يرافقها الصخب والدخان والازعاج والغبار الذي يحجب الرؤيا، ويشتت التركيز عن المساهمة الايجابية في تدفق شلالات الخيارات النافعة والحلول الناجعة. أما المساهمات الرصينة مثل ما قدمه المفكر محمد سليمان والمشاركات الشجاعة مثل ما قامت به هالة بابكر وعشرات من المناضلين المجهولين فهي كعملية النمو الواعدة الصابرة، على الرغم من نشاطها الفائق لا صوت لها ولا يحس بها إلا القليل؛ فمن سمع يا ترى صوت نماء الشجرة السامقة الوارفة الظلال !
لك المجد يا هالة . والتحية من البعد لك ولأسرتك الكريمة. وأمنيات بنجاحات مستمرة.
المرجع: ملف "القيادات السودانية الواعدة" (Emerging Leaders Project)، مؤسسة المجتمع المدني السوداني (Sudan Civic Foundation)، كيمبردج، بريطانيا.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)
|
مررت لانحنى لهالة والاسم الذى يليها... وللرشيد وللعهد الزاهر بوزارة الخارجية قبل ان تسقط الوزارة فى احابيل الشيطان.. شكرا د. صلاح البندر... دائما تذكرنا بالمحطات التى التى يجب ان نتوقف عندها للتزود ببعض الزاد للطريق الطويل.. نحو غد واعد قد لا ندركه ونتركه ممكنا للاجيال القادمة.. من اجلكم نحب السودان حتى الموت..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)
|
الأحباب دكتور حيدر الصادق والأساتذة خالد العبيد عبد الرحمن بركات عبد الباقي محمد نور الدين المنان (بالمناسبة أنا جاي واشنطن قريب، أتمنى أن أراك) ومصدق الصاوي التقدير لمداخلاتكم. وأنا من المؤمنين بأن تجربة الإنقاذ على الرغم من التضحيات والابتلاءات والفرص الضائعة ولكنها كانت وهج أختبار وتعميد بالدم لنوعية البدايل التي نبحث عنها من أجل وطن سالم وشعب سعيد. ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: الجندرية)
|
الفاضل صلاح البندر..
سلام وتقدير وإحترام..
مسيرة العزيزة هالة بابكر النور. مسيرة حق لنا أن نفخر بها جميعا. أتمنى لها المزيد من التوفيق في هذا الطريق الذي اختارته وأجادت إستخدام ادواته وما وهبه لها الخالق من علم وتنظيم وعمل.
ودائما ما يأتينا من وسط العتمة ضوء يطمئننا بأن الدنيا لا زالت بخير. وأن الإنسان هو من يصنع المجد وليس العكس
تحية في عيد المرأة للمرأة التي رفعت رأسنا عاليا.. هالة وتحية أخرى للفاهمة زينب بدر الدين..
وتحية لك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Sawsan Ahmed)
|
شكراً دكتور ال بندر على هذا البوست المستقبلي نفخر بالاستاذة هالة بابكر النور واسرتها الصديق الرشيد سعيد يعقوب ، هذه اسرة طليعية ونفتخر بها لانها اسرة انسانية تتجاوز حواجز عديدة في الثقافة والدين وغيرها من تلك التي تقف عائقاً في تقدم انسان ياتي من العالم الثالث ويتقدم في الفرص المتاحة ديموقراطياً ،وقد كان الاخ الرشيد قد تبوأ ذات الموقع انتخاباً وظل لسبع سنوات في ذلك العمل الانساني ، اننا فخورون بما نملك من قادة جدد ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)
|
الأحباب أماني عبد الجليل رجاء العباسي سوسن أحمد ومصطفي سري
هالة هي السهم المرتد. وقد اجادت التعامل مع تحديات الحياة منذ نعومة اظفارها وستظل منارة ومشعل أمل كما يتفاعل أهل أستراليا مع البوميرانق تجيد هي الآن التعامل مع تحديات الواقع عين على فرنسا وعين أخرى ورجاحة عقل من أجل أهل السودان. لقد تصوروا انهم سيقتلعون بذرة التغيير من أرض السودان. ولكن هيهات !
دام فضلكم ومعاً من أجل وطن سالم وشعب سعيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)
|
Quote: كان تدريبها العملي من خلال السفارة الفرنسية في أنقرا (تركيا) |
السفارة الفرنسية ام السودانية؟
Quote: التحقت هالة بوزارة الخارجية في وظيفة سكرتير ثالث في يونيو 1986 |
هل هذا هو التاريخ الصحيح؟
Quote: انقطعت سبل الاتصال بيننا فقابلتها بعد سنوات في مدينة كيمبردج البريطانية وهي عروس ما زالت يديها ورجليها فيهما خضاب الحنة وتفوح منها عطور "العروس" التقليدية التي تدل على حرص أهلها "العمراب" أحفاد الشيخ حامد أب عصا على طقوس العبور (rights of passage) من حالة إلى أخرى |
هل تقصد rites of passage?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Adil Osman)
|
من تربى فى كنف أسرة فقدت أعز ما تملك من أجل الوطن , قطعا حليفه النجاح والتوفيق , وها هى الماجدة هالة بابكر النور , على خط أبيها سائرة . من أجل واقع أفضل للانسان والانسانية وان لم يكن ذلك فى السودان ففى وطنها الثانى فرنسا . التحية لها ولأسرتها الكريمة . والتحية لك أخى الكريم دكتور بندر على أطلاعنا على مثل هذه الأخبار المفرحة والمبشرة بواقع أفضل للمرأة السودانية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)
|
الأسف الشديد لعدم التواصل المستمر معكم. ويرجع ذلك لحالة السفر الدائمة خلال الفترة الماضية. وكما يبدو ان دماء العبابدة التي تجري في عروقي كتبت على الترحال الدائم. الى الأحباب الذين أرسلوا عشرات الرسائل الالكترونية والتلفونية تقديراً لهالة وتثميناً لمساهماتها لكم التقدير والود. فقد قدمت لنا الأمل والنموذج الذي يجب ان يحتذى. وأخص هنا الأخ عادل محمد عثمان والذي حاول ان يرفع من قيمة المساهمة بحرصه على التصويبات. لك الشكر والتقدير ياعادل. نعم هالة التحقت بالسفارة الفرنسية في تركيا كجزء من فترة تدريبية والتي كانت حينها تحت قيادة السفير والمستشرق الفرنسي والاعلامي القدير أريك رولو. وتاريخ التحاقها صحيح. وكنت اقصد طقوس العبور (rites of passage) وليس حقوق العبور (Rights of passage) ولكل منهما معنى مختلف. فشكراً على الحرص على الدقة مرة أخرى. وأخص الأحباب فيصل الحسن وكمال قسم الله وهارون هارون وثروت قاسم وناصر صابون بالود والتقدير على تعليقاتهم وامنياتهم الطيبة لهالة بالنجاح والتقدم. كان من المفرح لي، أيضاً، الاهتمام الفائق الذي اولته الصحف السودانية للحدث (الصحافة + الرأي العام+ الأحداث)، كما علقت عليه الشرق القطرية. وقد كان الحدث محور نقاش في العديد من اللقاءات السياسية السودانية الاجتماعية والتعليقات داخل السودان وفي المهاجر والمنافي. أوعدكم بأن انقل لكم على التوالي ما نشر فيها. ومرة أخرى شكراً هالة بابكر النور على ما أثرتيه في دواخلنا من أحاسيس طيبة ونحن على ثقة بأن السنوات القادمة ستشهد انتصارات متتالية.وشكراً لوالدتها خنساء التي كانت صمام الأمان لهذه الأسرة خلال العقود الماضية، وشكراً لرفيق دربها الرشيد.... فقد جعلوا ذلك ممكناً. ولكم المجد جميعا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)
|
Quote: نعم هالة التحقت بالسفارة الفرنسية في تركيا كجزء من فترة تدريبية والتي كانت حينها تحت قيادة السفير والمستشرق الفرنسي والاعلامي القدير أريك رولو. وتاريخ التحاقها صحيح. وكنت اقصد طقوس العبور (rites of passage) وليس حقوق العبور (Rights of passage) ولكل منهما معنى مختلف. فشكراً على الحرص على الدقة مرة أخرى |
الدكتور صلاح البندر... حينما ذكر اسم اريك رولو تذكرت تلك الصورة والتي يصافح فيها اريك رولو الشهيد عبد الخالق..والشهيد في طريقه إلى قاعة المحكمة... الصورة موجودة في كتاب عنف البادية لمؤلفه د.حسن الجزولي...
على ما أظن كان اريك رولو صديقا للشهيد عبدالخالق محجوب... قرأت عن اريك رولو كثيرا.... ولي عودة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)
|
Quote: هالة هي السهم المرتد. وقد اجادت التعامل مع تحديات الحياة منذ نعومة اظفارها وستظل منارة ومشعل أمل كما يتفاعل أهل أستراليا مع البوميرانق تجيد هي الآن التعامل مع تحديات الواقع عين على فرنسا وعين أخرى ورجاحة عقل من أجل أهل السودان. لقد تصوروا انهم سيقتلعون بذرة التغيير من أرض السودان. ولكن هيهات ! |
التحية للأستاذة هالة بابكر النور .. وهي تُحقِّق هذا النجاح المُشرِّف في بلدها الثاني فرنسا .. مع أمنياتنا لها بالمزيد مِن النجاحات ..
وهذا مع شُكرنا وعالي تقديرنا لك .. دكتور صلاح البندر ..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هالة بابكر النور: الانتخابات الفرنسية وهزيمة ساركوزي ! (Re: Dr Salah Al Bander)
|
مبروك لهالة وهي ترفع رأس النساء السودانيات عالياً الشكر الجزيل لك د.بندر على هذا الفيض الجميل ...
عزيزي د.صلاح بندر حول هذا الإقتباس:
Quote: المرجع: ملف "القيادات السودانية الواعدة" (Emerging Leaders Project)، مؤسسة المجتمع المدني السوداني (Sudan Civic Foundation)، كيمبردج، بريطانيا. |
أرجو أن تدلني على عنوان هذه المؤسسة على الانترنت وكيفية الوصول للأوراق أو الملفات التي تقوم بنشرها، وأكون شاكراً
خالص المودة أنور
| |
|
|
|
|
|
|
|