الـدكتور صـلاح بنـدر ... قصـة رجـل غـريب !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 08:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة دكتور محمد صلاح الدين-صلاح البندر(Dr Salah Al Bander)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-24-2006, 02:48 AM

صباح احمد
<aصباح احمد
تاريخ التسجيل: 02-04-2005
مجموع المشاركات: 2082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الـدكتور صـلاح بنـدر ... قصـة رجـل غـريب !

    اتهم بالتجسس لجهات أجنبية
    الدكتور صلاح بندر ... قصة رجل غريب !
    كتب:علاء الدين بشير
    لم يكترث موظف الاستقبال بصحيفة (الصحافة) للدرويش الذى وقف امامه ذات صباح طالبا منه السماح له بمقابلة رئيس التحرير ، فقد كان سمت الرجل سمت المجاذيب حقا ، لباس الدمورية البسيط وجدائل الشعر المسدلة على كتفيه كما الدراويش فى حلقات الذكر ، والمسبحة الطويلة المتدلية من عنقه حتى وسطه ، وبعض اساور نحاسية على يديه فيما يبدو انها تمائم روحيه ، وحذاء ابلاه طول المسير فى شعاب الارض . دعا الموظف الزائر الغريب للجلوس والانتظار فى الاستقبال .
    وبعد طول انتظار سأل الزائر الدرويش ، موظف الاستقبال عن المسؤول عن القسم السياسى بالصحيفة و كان هو الاستاذ عبد الرحمن الامين وقتها ، فأجابه الموظف بانه لم يصل بعد ، فى تلك الاثناء صعد احد العمال فى الصحيفة الى رئيس التحرير ليخبره بان احد الدراويش يطلب مقابلته ، لم يهتم رئيس التحرير عادل الباز سليل المشايخ والصالحين بالامر لانه لايريد من يقطع عليه عادته فى تصفح الصحف قبل اجتماع التحرير الصباحى الذى تبقت له نحو نصف الساعة . وكان الصحافيون يمرون عبر استقبال الصحيفة دون ان يلفت انتباههم ذلك الدرويش حتى اطل عبد الرحمن فاستوقفه موظف الاستقبال واحاله الى طلب الزائر الذى صافحه بادب جم ، وقال له بتواضع اسمى صلاح بندر، ثم سأله عن مبتغاه وهو حلقتين من حلقات مادة صحافية بعنوان (شرق السودان .. المواجهة المؤجلة هل حان اوانها) والتى اعدها المحرر السياسى ، وبعض حلقات من ترجمة كتاب قلم المخابرات البريطانى ، ادوارد عطية (عربى يحكى قصته) التى كان يترجمها زميلنا سيف الدين عبد الحميد . لم يتعامل عبد الرحمن مع الامر بكثير اهتمام مع الرجل لظنه ان الرجل محض درويش القت به عصا تجواله باستقبال (الصحافة) فرد عليه باقتضاب بان مادة شرق السودان اعدها الزميل علاء بشير وهو لم يأت بعد وبامكانك ان تنتظره فى الاستقبال وهم بالانصراف ، فاستوقفه بندر وقال له انه دكتور من جامعة كامبريدج بانجلترا ... !! كانت هذه الاضافة كفيلة بان تقلب شكوك عبد الرحمن الى يقين بان الرجل ليس الا درويشا اشتد به الجذب ، فاجابه بسرعة : مرحب يا اخوى ثم صعد الى اعلى مباشرة .
    عاد الزائر الى الجلوس مرة اخرى فى الاستقبال بصبر السالكين حتى مر امامه الزميل المخضرم حسن البطرى فالقى التحية على من بالاستقبال وصعد مباشرة الى مكتب رئيس التحرير ليخبره ان الدكتور صلاح بندر يجلس بالاستقبال فبادر بدعوته الى مكتبه ، وفى ثلث الساعة التى قضاها الرجل بمكتب عادل الباز كان قد خلب لب رئيس التحرير تماما ... دنا وقت الاجتماع الصباحى وتحلق الصحافيون امام طاولة التحرير فاجأهم الاستاذ عادل بالشخص الذى يجلس بجواره ... كانوا قد اعتادوا على مفاجآت رئيس التحرير من خلال الشخصيات التى يستضيفها فى منبر الصحيفة دون ابلاغنا واغلبهم اساتذة وخبراء وصحافيون واحيانا فنانون من اصدقائه او (دفعته) يعملون خارج البلاد جاءوا فى اجازاتهم السنوية ، لكن ان تكون المفاجأة هذه المرة (شيخ) درويش فهذا ما استعصى علينا فهمه ، وان ظن بعضنا ان الرجل اتى ليلقى علينا بعض المواعظ الدينية او ليجمع تبرعات لمسجد او مسيد يخص الطريقة التى ينتمى اليها ... تعلقت انظار الجميع بالرجل الغريب عندما بادر رئيس التحرير بتقديمه الينا : (يسعدنى ان اقدم لكم فى هذه الامسية احد اخطر خبراء الامن القومى وعلاقته بالتنمية .. الدكتور صلاح بندر الباحث بمعهد الدراسات الافريقية بجامعة كامبريدج ورئيس مؤسسة المجتمع المدنى وهى منظمة بحثية سودانية معنية بالدراسات والابحاث الموجهة الى نشر الديمقراطية والتنمية فى السودان) ... صعق الحضور من هول المفاجاة ولا ادرى ان كانت صعقتهم استمرت ام تلاشت حينما بدأ الدكتور بندر بالحديث وقال انه لم يأت الى الصحيفة ليقدم محاضرة كما طالبه رئيس التحرير الان ولم يحضر نفسه لذلك ، هو فقط جاء للبحث فى ارشيف الصحيفة عن حلقات الشرق التى حوت معلومات من كتاب (السودان حروب الموارد والهوية) وهو مشروع بحثى ضخم اشرف عليه الدكتور محمد سليمان ، وكان هو من ضمن فريق البحث وكتب الفصل الخاص بالنزاع فى شرق السودان ، واضاف بتواضع جم انه يخشى اضاعة وقت عملنا ولدى اصرار رئيس التحرير عليه بان حديثه جزء من العمل بدأ الرجل بالتحدث عن نقاش جمعه ببعض المسؤولين فى الانقاذ فىماتم لدى الشيخ الياقوت بجبل اولياء وتطرق الحديث الى معركة عطاء المشغل الثانى للهاتف الثابت والتى كانت قد انجلت قبل ايام برسو العطاء على شركة كنار تل ، واعتبر المعركة وما صحبها من شبهات وضغوط من جهات متنفذة فى الحكم ، تجل من تجليات استيعاب الانقاذ للمتغيرات الدولية والاقليمية والمتمثلة فى صعود جند الحرب على الارهاب وتحويل ملف السودان السياسى والعسكرى من القاهرة الى مقر القيادة الاميريكية الوسطى بالسيلية فى قطر ، وتخطيط الولايات المتحدة والقوى الكبرى فى العالم للسودان ليلعب دور الدولة المحورية فى المنطقة بأسرها ونهاية دور مصر فى التأثير على مجريات الامور فى السودان ، وفى نفس الوقت علاقة معركة كنار تل بالمتغيرات الداخلية فى الانقاذ ومحاولاتها استعادة السيطرة على مفاصل السلطة والاقتصاد بعد الوهن الذى اصابها نتيجة الانقسام الذى ضربها اثر المفاصلة الشهيرة التى انتهت بخروج الدكتور الترابى وشيعته من الحكم وبالتالى افتقار الانقاذ للكوادر الكافية لاحكام السيطرة على البلاد وهى تلج عملية السلام مع الحركة الشعبية التى لم تكن اتفاقيتها قد وقعت بعد ، مشيرا فى هذا الصدد الى اتجاه الانقاذ للسيطرة على ما اسماه (الاجهزة المسيطرة على الحياة فى السودان) باحكام سيطرتها على قطاع المصارف عبر الجهاز المنظم وهو بنك السودان ، وقطاع الاتصالات عبر جهازها المنظم وهو الهيئة القومية للاتصالات ، وقطاع النقل عبر ترتيبات تقضى بالسيطرة على مؤسساته الاستراتيجية كالطيران المدنى وسودانير والنقل النهرى والبرى ، الى جانب قطاع النفط والطاقة والتعدين عبر ما كان مقترحا انشاءه وهو الجهاز القومى للطاقة وضم الكهرباء اليه ، واضاف بندر ان الانقاذ كانت تسابق الزمن حتى تنجز تلك العملية لانها تبدو مثل الرجل الذى كتب شيكات وحان اوان سدادها وذلك بعد احاطة المجتمع الدولى بها عقب طول مراوغة منها والزامه لها بتوقيع اتفاق سلام مع مطلع العام 2005 ، وانها بعد احكام السيطرة على تلك الاجهزة ستوهم الناس بانها اجهزة قومية بينما اللاعب الاساسى من وراء ذلك هم كوادرها.
    وطوف بنا بندر فى شعاب عديدة مقدما تحليلا دقيقا لمجريات الامور فى البلاد مدعما بعلومات غزيرة للغاية الامر الذى جعل الصحافيين فى حالة انشداد طوال ساعتين لم يترك احدا مقعده ويغادر الصالة للفطور كما درجوا ان يفعلوا فى المحاضرات الاخرى ، ولم يكتفوا بذلك بل اصروا على الرجل ان يأتى فى اليوم التالى ليقدم محاضرة اخرى فى موضوع يحدده بنفسه فوافق بعد التزام من رئيس التحرير بتوفير فطور بسمك بلطى .
    فى اليوم التالى وفى الموعد المحدد كان الجميع يأخذون اماكنهم فى الوقت المحدد تماما ، قال بندر انه سيتحدث عن المؤسسة العسكرية فى السودان ، وبالفعل طفق الرجل فى تقديم سرد دقيق لتطور المؤسسة العسكرية فى البلاد وقال انه يقصد بالمؤسسة العسكرية الجيش ووزارة الداخلية والامن ، مشيرا الى النفوذ الكبير الذى باتت تحظى به تلك المؤسسات اقتصاديا وسياسيا ، معتبرا المؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية محض واجهتين سياسيتين للمؤسسة العسكرية ، موضحا ان كل من تلك المؤسسات صار له عقل للتفكير والتخطيط الاستراتيجى لادامة سيطرتها مثل الاكاديمية العسكرية العليا واكاديمية الشرطة واكاديمية الامن ، واخرج لنا بندر نحو خمسة واربعين عنوانا من عناوين البحوث التى اخذها عشوائيا (وهى بحوث سرية) فى مختلف القضايا الاستراتيجية فى مجالات الحياة المتعددة اعدها ضباط كبار فى الجيش وبعض الاكاديميين والخبراء المتعاونين مع تلك المؤسسات ، وقال ان تلك البحوث لا تقل شأنا عن البحوث التى يقومون بها فى مراكز الابحاث الغربية ، ونبه بندر الى نقطة مهمة وهى الدور المنتظر للنائب الاول وقتها على عثمان محمد طه ، وطرح تساؤلات عن قدرته فى السيطرة على المؤسسة العسكرية المتنفذة والصعود الى قمة السلطة وهو الشخصية المدنية فى خضم هذا الزحف العسكرى كما كان فعل الرئيس العراقى السابق صدام حسين الذى استطاع وهو المدنى ان يخضع المؤسسة العسكرية لسيطرته ، مبديا اعجابه بطه وذكائه ومثابرته رغم اختلافه السياسى والفكرى ، ووصفه بانه السياسى الوحيد الذى ظل ملازما لجهاز الدولة ولم يبارح شارعى الجامعة والنيل منذ صباه الامر الذى وفر له خبرة لا تتوفر لسواه .
    وبدا الدكتور بندر متشائما من ان يأتى اتفاق السلام (المرتقب) بتحول ديمقراطى حقيقى نتيجة النفوذ الكبير للمؤسسة العسكرية التى لن تتنازل عن الامتيازات التى كسبتها فى ظل الضعف الذى يعترى القوى المدنية الاخرى ، مشيرا الى ان قرنق وسلفاكير هما ابناء المؤسسة العسكرية ووصلا الى السلطة عبر الجيش وكذلك سيفعل منى اركو مناوى ، محذرا من مآلات ما وصفها (بالعسكرة) على التحول الديمقراطى فى السودان ، وحذر بندر ايضا من ان الخرطوم على حافة الانفجار نتيجة الفوارق الاقتصادية مشيرا الى ان الفقر اخذ طابعا لونيا فى السودان وهو ما ينذر بكارثة اجتماعية محققة ، وقال اذا لم يخاطب اتفاق السلام قضية العدالة الاجتماعية فلن تتوقف الحرب فى السودان ، ورأى بندر ان دارفور هى التى ستحدد مصير السودان وليست نيفاشا ، مشيرا فى الصدد الى قرار مجلس الامن وقتها بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى انتهاكات دارفور ومآلات ذلك على مستقبل النظام والبلاد. وعندما سألنا الدكتور بندر عن كم المعلومات الرهيب الذى يغمرنا بها وهو المتواجد خارج البلاد بينما نحن فى الداخل ومهنتنا هى البحث عن المعلومات لم يتسن لنا ذلك ، رد علينا : ان المنظمات والسفارات التى تملأ البلاد حركة تصب مباشرة فى مؤسسات الابحاث فى الغرب .
    كان ذلك قبل عامين ، لم يوقع اتفاق السلام ولم تذهب تطورات قضية دارفور بالبلاد الى ماذهبت اليه الان ، وواضح ان ما ادلى به بندر يسير بدقة الان .
    بندر ظل غائبا عن البلاد فى ركائب اوربا منذ 1970 تاريخ فصله من جامعة الخرطوم وسجنه بكوبر لنشاطه السياسى ضمن الجبهة الديمقراطية ، وغادر بعدها الى مصر ليواصل دراسته بجامعة الاسكندرية وكان رمزا من رموز الحركة السياسية الطلابية هناك ، غير انه سجن ايضا وابعد من قبل السلطات المصرية ، فشد رحاله الى بريطانيا وتخرج فى كلية العلوم والهندسة بجامعة اسكس ونال درجتى الماجستير والدكتوراة من جامعة كامبريدج فى فلسفة العلوم السياسية ، وصدرت له عدة مؤلفات منها (الاسلام وامريكا .. تجربة الانقاذ السودانية عام 2001) ، و(السودان حروب الموارد والهوية - بالاشتراك عام 2003 ) وحوالي 18 كتيبا (تناقش قضايا حقوق المجموعات الامن القومي ودور المؤسسة العسكرية +اعادة هيكلة اجهزة الامن السودانية + الترتيبات الامنية والعسكرية + العلاقة بين الجهازين المدنى والعسكرى ... الخ ) ويكتب بندر فى عدد من الصحف العربية التى تصدر فى اوربا الى جانب كبريات الصحف الغربية ويعلق على الاحداث فى محطات التلفزة العالمية وقد اشرف على تنظيم عدد من المؤتمرات فى عدة مناطق فى العالم واشرف على المشروع البحثى الضخم الذى ترعاه جامعة كيمبريدج باسم (تشخيص السودان) الذى يعمل على قراءة كيف ينظر ابناء الهامش الى المركز او مؤسسة الجلابة كما يسميها بندر وليس كما درج الباحثون النظر لكيف ينظر ويتعامل المركز مع هوامش السودان المختلفة ، كما يعمل مستشارا لعدد من المؤسسات البحثية العالمية فى مجالات الامن القومى والتنمية وحقوق الجماعات من بينها مركز الخليج لتنمية الديمقراطية (مواطن) بالبحرين والذى كتب عبره التقرير عن الخطة التى تزمع شبكة رية فى النظام الحاكم بالبحرين تنفيذها لخلق فتنة طائفية لاستبعاد الشيعة وضرب نفوذهم بهدف تحجيمهم فى الانتخابات المقبلة ، وهو ما قاد الى ابعاده من البحرين بتهمة التخابر لصالح جهات اجنبية . ويحمل بندر الجنسية البريطانية ومتزوج من بحرينية .
    وكنا فى (الصحافة) قد تحدثنا الى المرحوم الخبير الاستاذ محمد ابو القاسم حاج حمد عن بندر وتحليلاته الخطيرة ، فقال لنا ان بندر تجاوز كونه خبيرا واصبح موجه سياسات وتستشيره حكومات الدول الكبرى والصغرى فى كثير من المشروعات التى ترغب فى تنفيذها ، ولا زلت اذكر الحديث الشيق الذى دار بين حاج حمد وبندر عندما جمعتهما بمنزل الاخير فى امدرمان حى الرباطاب والذى تواعد فيه الرجلان على السفر معا الى اسمرا لكن المنية عاجلت الاستاذ الكبير حاج حمد .

    ______________
    جريدة الصحافة عدد اليوم
                  

09-27-2006, 08:21 AM

ateif abdoon
<aateif abdoon
تاريخ التسجيل: 09-20-2006
مجموع المشاركات: 810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـدكتور صـلاح بنـدر ... قصـة رجـل غـريب ! (Re: صباح احمد)

    صباح كل التحايا الصباحيه

    ارجو ان تقدمي بجزيل الشكر لهذا (العلاء) الذي (يبشرنا) دوما بان صاحبة الجلاله ستظل تخلق لنا دوما من هو في قامتها
    وشكرا لك علي نقل هذا المقال الشيق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de