دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الطيب مصطفى ...يشتم القذافى وصلاح البندر فى صحيفته !!
|
زفرات حري الطيب مصطفي مكتب الأخوة الليبي!!
كفه مقدماً في سبيل دينه ووطنه أعظم التضحيات! صدقوني أني لم أجد شيئاً يستحق الرد عليه في تعقيب السفارة الليبية التي سميت مؤقتاً وريثما يزول الكابوس الجاثم على صدر الشقيقة ليبيا التي منحت كذلك وبصورة مؤقتة لقب الجماهيرية العربية الاشتراكية العظمى... أقول تعقيب السفارة الليبية التي سميت بمكتب الأخوة الليبي لكني رأيت أن أسطر كلمات قليلة في حق الزعيم الليبي الذي لا تنقضي عجائبه إذ كل يوم هو في شأن فهو في صفاء مع نميري ثم ضده وفي وئام مع البشير ثم ضده وفي عداء مع أمريكا ثم صديق حميم وفي ود مع السادات ثم ضده وهو عروبي بل زعيم للقومية العربية لكنه مساند لأكبر أعداء العروبة والإسلام في السودان «جون قرنق» وهكذا كانت حياة الرجل الحافلة بكل عجيب!! لا أزال أذكر عندما كنا طلاباً في هولندا «73-1974»م كيف كان بعض الشباب الهولنديين الموظفين لدى الزعيم الليبي يوزعون كتباً صغيرة في محطات القطارات في أمستردام عن قصة علاء الدين والمصباح السحري وكيف أن القذافي هو علاء الدين، وكان ذلك عقب قطع البترول العربي عن هولندا وبعض الدول الغربية لتأييدها إسرائيل في حرب أكتوبر 1973م والإشارة إلى المصباح السحري الذي يرمز به إلى البترول لا تحتاج إلى بيان! وهكذا تمدَّدت أحلام الرجل الذي استكثر نفسه على ليبيا فمنحها دوراً أممياً تجسد في لقبه «الزعيم الأممي» بل منح ليبيا لقب العظمى مضافاً إلى أطول اسم لدولة على مستوى العالم وملأ الرجل الدنيا وشغل الناس بمغامراته فما من ثورة أو تمرد لا تجد له فيه ذكراً أو دوراً فقد كان المال والسلاح الليبي موزعاً في قارات الدنيا حتى وصل إلى نيكاراجوا!! من سوء حظ السودان أنه كان مجاوراً للرجل، فكان حظه من مغامراته لا يُضاهى ولعل التاريخ يذكر أنه ما من طائرة ضربت السودان منذ الاستقلال غير الطائرات الليبية التي قصفت الإذاعة السودانية، ولن ينسى التاريخ أنه ما كان لقرنق أن تقوم له قائمة لولا الدعم الليبي، وما كان للاقتتال القبلي في دارفور أن ينفجر ويتحول إلى صراع عرقي بين العرب والفور لولا تدفق السلاح الليبي إلى شمال دارفور عام 1987م في إطار مخطط ما سمي «باللواء الإسلامي» الذي أنشأه الرجل، وما كان لأزمة دارفور الحالية، التي بلغت في سنوات قلائل ما لم تبلغه حرب الجنوب على مدى نصف قرن من الزمان، أن تفتك بالسودان ونسيجه الاجتماعي وأمنه واستقراره وسمعته بين العالمين لولا الدعم الليبي للحركات المسلحة. المدهش أن الرجل الذي أعلن عن تكوين أمبراطورية الصحراء عام 1980م وضم إليها تشاد وأنشأ اللواء الإسلامي لكي يخوض به حربه لإنشاء امبراطورية تلبّي طموحاته الأممية تلقى هزيمة نكراء من تشاد عندما حاول ضم إقليم أوزو إلى ليبيا!! لعل الناس يذكرون كيف التف الشعب السوداني حول حملة نميري فيما سُمّي «بقرش الكرامة» وذلك عندما طلب القذافي من نميري رد القرض البالغ 7ملايين دولار كان قد منحها للحكومة السودانية. أقول في الختام ما أعظم القرآن الكريم، فقد والله رأيت رأي العين معانيه تتنزل في زماننا هذا مثل قوله تعالى عن فرعون:«فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين» ثم قوله عن طغيان فرعون واستخفافه بشعبه المقهور«ما أُرِيكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد» لقد حكم القذافي ليبيا ما يقرب من الأربعين عاماً «منذ عام 1969م» وأفقد الجارة العزيزة ـ ولا يزال ـ عقوداً من الزمان كان من الممكن أن تجعل منها دولة يشار إليها بالبنان لكن الرجل جعل من دولته حقل تجارب وأذاقها من صنوف العذاب ألواناً، فمن يعوِّض شعب ليبيا عن عمره الذي ضاع سدى!! العميل صلاح البندر ما ان نشرنا التقرير الخطير عن العميل الشيوعي صلاح عباس بندر والوثائق التي أثبتت عمالة الرجل ومراسلاته مع الأستاذ التجاني الطيب حتى اتصل بي صهري نعيم محمد نعيم الذي سكن مع صلاح البندر في شقة واحدة في الإسكندرية بالشقيقة مصر لمدة ثلاثة أشهر حينما كانا يدرسان في كلية الزراعة وأقسم نعيم بأن صلاحاً هذا توجه ذات يوم إلى الحمام بعد أن خلع ملابسه تماماً بما في ذلك «النكس» أمام الجميع!! لا غرو أن نرى نماذج من سلوك وخلق الرجل في خداعه لزوجاته مما نُشر في الوثائق وفي أكاذيبه وفي علاقاته مع الاستخبارات الإسرائيلية وفي خيانته لدولة البحرين التي وثقت به وعينته مستشاراً لحكومتها ثم طردته شر طردة عندما تبين لها خيانته وعمالته. لقد رأينا كيف سعى الرجل من خلال الحلقات التي نُشرت في صحيفة الرأي العام لتبرير التطبيع مع إسرائيل وكيف دعا إلى ذلك. لذلك كله لم أستغرب ما تقيأه الرجل في حق قامة سامقة ورجل عظيم أعرفه عن قرب وقد نُشر ما كتبه للأسف في «الانتباهة» مؤخراً فأيهما نصدق يا ترى رجلاً أخلص لوطنه وفداه في ساحات الوغى أم أكاذيب يرويها ذلك الكذّاب الأشر لتشويه سمعة رجل نظنه من الأخيار! تأسف «الانتباهة» لنشر تلك الفقرة التي وردت على لسان العميل البندر في حق أخ عزيز لطالما حمل روحه على الانتباهة 20/5/2007
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى ...يشتم القذافى وصلاح البندر فى صحيفته !! (Re: NEWSUDANI)
|
هذه الصحيفة عرفته جميع السودانيين لا يعرف غير الاساة لاخرين والغريب لم نجد يوماً واحد اساة الي الانقاذ الذي ضيع السودان والسودانيين و قال ان السودان لم يضرب بالطائرات الا مرة واحدة هل نسي الطيب ضرب مصنع الشفاء في عهد البشير علي كل اتركوا هذا الذي لا يستطيع ان يعيش الا ان يسي الي احد ولكن حتماً تاتي اليوم الذي ياخذكل من اسا اليه حقه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى ...يشتم القذافى وصلاح البندر فى صحيفته !! (Re: haroon asram)
|
الطيب مصطفي هل انتهت الفياغرا التي اشتراها بالكوم هذا الرجل مريض ن وهو يعلم ان ابن اخته مزرور الان من العقيد الليبي وسافر الي القاهرة للباشا ليحنس له العقيد ولم يفلح ، وابن الاخت راح عامل مريض وقعد قبلو ، والان هو في الرباط ، المعتوه الطيب يعتقد انه يمكن ان يفك زنقة ابن الاخت لكن عقدها والمدهش كان من الذين يغنون للعقيد من قبل وهل نسي ان الجبهة الوطنية في معارضتها للنميري انطلقت من بلد العقيد ياخ الراجل دة جنا وفقد المحنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى ...يشتم القذافى وصلاح البندر فى صحيفته !! (Re: مصطفي سري)
|
اضافة لما قاله المتداخلون اتساءل عن من يحمى هذه البلطجة الصحفية واى قانون هذا الذى يصد ابواب صحف وصحفيين ويتغاضى عن امثال الانتباهة الغفلانة التى تثير القبلية والعنصرية والاساءة للاخرين .. قارنوا بما تقدمه صحيفة مسؤولة مثل صحيفة السودانى من عمل مهنى احترافى وما تقدمه الانتباهة من غثاء وجهل وتفتيت وتسفيه للاراء يا وزير العدل حامى الشريعة والقوانيين .. السودانى تعاقب باجمعها لو اخطا صحفى فيها او اغضب اخرين فى حين صحيفة لا تعترف بجزء من ابناء الوطن كمواطنيين بالله ايهم احق بالايقاف ...؟ وان كنا ضده ..
| |
|
|
|
|
|
|
|