دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: عثمان حسين .. موسيقار الأجيال .. الدرب الأخضر (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
تميل خطواتى نشوانا تعانق دربك الاخضر وحات الوعه والاهات يا مشوار ماتقصر
على دربك زرعت الحب جمـــــــــــــال و كمــــال ريــــــــــــــــاض وزهـــــور غزلت صبابه العشاق امـــــــانى تزيد صبـــــاح وعـطور شلت الهفه والاشواق هيام وســــــــــلام ومنـــــــــــــابع نور مواكب روعه وابداعات سلام وخيال قصاده شعور مابدلت الايام ولا فى مره اتغير
وحات الوعه والاهات يا مشوار ماتــــــــــــقصر
امانه تطــــــــــــــــــول وتتجدد وروعه تبقى لينا حـــــــــــــــدود عليك مقصر الاعمار و وعود و وصال ماقسينا نارحــــــــــــــــــرمان وما عنينا جــــــــور وصــــدود وكم مرت بــــلاك ايــــــــــــــــام وقفته فى طريق مســـــــــــــدود وشوفوا الليله واشــــــــــــــراقات سنـــــــــــــــــا و نــــــــــوار بيتقطر
وحات الوعه والاشواق يا مشوار ماتقـــــــــــــــــصر
يا مشوار يا رائع بدون اول بدون اخـــــــــــــــــــر معانــــــــــى لا نهــــــــايئــــــــــا عليك دفق حنان زاخـــــــــــــــــــر عليـــــــــــــــــــــــك روح
واحضــــــــــــــــــن قلـــب وابــــــــــــــــهج عين وســــــــــــــــر خاطـــــــر فيك يا شوقى ماترتاح وفيك افضل دوام ســــــــارح معاك فرهد شباب الحــــــــــــب ورف على جناح اخضــــــــــر
وحات الوعه والاشـــــــــــــــــواق يا مشوار ماتقصـــــــــــــــــــــــر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان حسين .. موسيقار الأجيال .. الدرب الأخضر (Re: خالد المحرب)
|
الأستاذ العزيز خالد المحرب عاشق الفن الأصيل عسي أن تكون بخير والأسرة الكريمة رسلت ليك ايميل حسب طلبك وما جاني رد منك فتشت بوستك عن أبوعفان ما لقيتك جبتو بعد الأرشفة قمت فتحت واحد جديد عشان نواصل التوثيق لعثمان حسين ولو جبت بوستك هنا مستعد أسحب البوست وأواصل معاك رأيك شنو يا زول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان حسين .. موسيقار الأجيال .. الدرب الأخضر (Re: Moawia Mohammed)
|
Quote: B]ولو جبت بوستك هنا مستعد أسحب البوست وأواصل معاك رأيك شنو يا زول |
الاخ معاويه انا مشتاق وشكرا ليك ياعزيزى والله انا اليومين مشغول ماقاعد ادخل كتير دحين ابقى عشره . الرساله ما وصلتنى بلاهي رسل الاميل بتاعك على الداخلى لك من كل الحب والاحترام اخى معاويه ماتنسى التلفون بتاعك . شكرا كتير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان حسين .. موسيقار الأجيال .. الدرب الأخضر (Re: Moawia Mohammed)
|
أخي الفاضل معاوية.. شكرا لأنك طوفت بنا في رحاب الدرب الأخضر حيث ملتقى جلال الكلم وعبقرية اللحن وتجليات الأداء في لوحة سريالية كلما حاول المرء أن يرتوي منها تمنعت وتجملت وكأنها تطل من فوق أسوار الجنة! كلمات ليست كالكلمات رأت عثمان حسين فأتته منقادة إليه تجرر أذيالها!! هذا الفنان المبدع - أطال الله في عمره وحفظه - حفر عميقا في مسام الروح السودانية وذاب فيها طربا... وكأنه يردد قول المعري: ينافس يومي في أمسي تشرفا وتحسد اسحاري علي الاصائل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان حسين .. موسيقار الأجيال .. الدرب الأخضر (Re: Moawia Mohammed)
|
أول لقاء مع حسين بازرعة وبداية مرحلة النضج الفني
وهنا نري وتري الجماهير بزوغ نجم مضئ في عالم الغناء قد سيطر علي أفئدتهم بروائع أغانيه واستطاع أن يحتل الصدارة في برنامج ما يطلبه المستمعون بالاذاعة وهذا ما شجعه فقدم "ليالي الغرام" و "حبيبي سافر ليه" وحينما قدم أغنيته "غرد الفجر" في النصف الثاني من عام 1950 م ، كان يظن أنها أغنية للمثقفين .. وبعد تقديمها مباشرة اندهش لها الناس ، ولكن بتكراريتها من الراديو .. أحبها الناس وتفاعلوا معها. وعثمان يعتز بهذه التجربة لأنها دفعته بشكل أساسي الي (فورم) جديد متقن. بعد أن قدم "الفراش الحائر" و "غرد الفجر" تفتحت كل أبواب النجاح والشهرة أمامه .. أطلعه مراقب الاذاعة متولي عيد علي الخطابات والتلغرافات التي وصلت الاذاعة وكلها تطلب أغانيه وفي مقدمتها أغنية "الفراش الحائر" يقول متولي عيد مخاطبا عثمان : لقد نجحت يا عثمان نجاحا ساحقا وعليك أن تجتهد لتقدم الحانا جديدة علي مستوي هذا اللحن وبسرعة " وأمام هذا النجاح الكاسح تمت ترقيته من الدرجة الثالثة الي الأولي مباشرة وفي هذه الأثناء وصلته رسائل اعجاب من طلبة مدرسة وادي سيدنا الثانوية من حسين بازرعة وعبدالرحمن سوارالذهب والسر دوليب وآخرين يشيدون بدوره الرائع في اثراء الحركة الفنية. وازاء هذا الاعجاب المستمر طلب حسين بازرعة من قرشي محمد حسن الذي كان يعمل صحفيا بجريدة النيل الغراء ويتعاون معه بازرعة كشاعر ناشئ أن يعرفه علي المبدع عثمان. وكانت روح بازرعة الوثابة تبحث عن روح صادقة مثله تنقل أحاسيسه ومشاعره للناس. وفي الموعد الذي حدده لهما الشاعر قرشي محمد حسن .. جلس عثمان في مقهي جورج مشرقي بأمدرمان في انتظار بازرعة علي أحر من الجمر ويحضر بازرعة وهو في غاية الاضطراب ويجلس بجوار عثمان .. وأثناء تناول الساخن والبارد من المشروبات يستمر الحوار بينهما ويستمر حتي تزول الحواجز ويشعر بازرعة بالارتياح ويتشجع فعلا ويشعر أنه عثر علي ضالته المنشودة أو نصفه الآخر .. وكان كل منهما يشعر بأن نصفه الآخر كان مفقودا وها هما الأن قد اجتمعا ، وبالرغم من أن بازرعة ابن ذوات في مظهره وشكله الخارجي ووسامته الا أنه في تعامله وسلوكه كان يحمل صفات الانسان البسيط ابن البلد .. كان هذا اللقاء نقطة التحول الكبري في حياتهما بل وفي مسيرة فن الغناء السوداني ليبدأ معهما عهدا ماسيا من العطاء. بدأ بأغنية "القبلة السكري" وهي قصيدة طويلة تتكون من 58 بيتا ، ولكن بعد حوار هادف بناء بين الشاعر والمطرب اختصرت الي شكلها الحالي الذي غناة عثمان.
ــــــــــــــ نقلا عن كتاب عثمان حسين حياته وفنه برفيسور / الفاتح الطاهر دياب
| |
|
|
|
|
|
|
|