|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: ahmed agooz)
|
الاخ معاويه هذا البوست عاتى كصوت "داؤود" قبل اقل من شهر فتح احدهم راقى مثلك بوستا عن عبد الحميد يوسف ثم اسكرنا احمد حماد ادريس الاسبوع الماضى ببوست راقى عن امير العود حسن عطيه ثم انت اليوم تدهشنا بداؤدهذا النهر العاتى وهذا يربكنا كثيرا يكفى ان ياتى اى مغنى من هذا الجيل فى اى عصر ليزينه مدى الابد.. الاغنيه الاولى التعى انزلتها " هل انت معى" شاعرها مصر اسمه محمدعلى احمدغنى له عبد الحليم " قد الشوق"ولحنها برعى 1957 بالقاهره وصادف ذلك حضور عبد العزيز فى شهر العسل لمصر ولقد حذف المبارك ابراهيم جانبا كبيرا من ابيات القصيده الملحنه ليسمح بغنائها على الاذاعه والابيات المحذوفه منها هى اجمل ما بالقصيه بشهاده داؤد فى كتاب الفن لابى العزائم وقد ربط عبد العزيز غناء هذه الاغنيه الكبيره جدا باغنيه اخرى خفيفه يكسرها بها " حليل الفرقه من بكره " لبازرعه فعل ذلك ليوحد مزاج الناس حسب قوله وقد غنى داؤد لبازرعه اغنيه اخرى كبيره هى " صبابه" ومطلعها " عجبا يقول الناس انك هاجرى وانا الذى ذوبت فيك مشاعرى" وذكروا فى الخبر ان اميرا كويتياصعد المسرح بالكويت اثناء اداء داؤد لها وخلع ساعته الذهبيه ثم البسها له اعجابا وتاثرا بادائه وصوته وقوة الكلمات وسموها.. الاغنيه الثانيه التى انزلتها رابطا " لوموه اللاهى" كلمات الزابط الكبير عبد المنعم عبد الحى " الغرام ما بخير بين كبير وصغير..امرو فى يحير ..ياجميل يا نضير" وهى للعلم من الاغنيات المحببه للصوت الراقى محمد وردى عندما يصفو ولقد سعدت باستماعى له يؤديها على مزهره المرن فى حفل خاص ب Manchester ويؤديها بفرح عارم.. احد المتداخلين لعله احمد عجوز ختم بابيات رائعه لابن الفارض ينشدهاداؤد " انتم فروضى ونفلى..الخ" انبه الجيل الجديد الذى نشا على حناجر سيف الجامعه ومن تلاه من مقلدين انها ليس لسيف الجانعه الذى صار ينشدها بصوره مزعجه تزعج داؤد بجدثه دون ان يشير الى الى المنشد الاصلى هو داؤد وهذه الابيات استعملها المخرج التشكيلى الراحل حسين شريف خلفيه لفيلمه التوثيقى الرائع عن سواكن " انتزاع الكهرمان " Dislocation of Amber ساعود الى صوت داؤد مع تقدم هذا البوست عسى ان يهدهنى صوته ويغسل مع علق بروحى واذنى من ضجيج الاصوات النابحه وضوضاء الاورغن والخمج المسمى بالتراكات المتعدده وتحيه لصاحب البوست وزواره.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: احمد الامين احمد)
|
الأخ احمد الامين احمد
شكرا ياخي علي هذا السرد التاريخي الجميل ولو قلت ليك أنا من قبيل برفع في البوست دا عشان يقع في عيونكم انت وشلتك الكانت في بوست أمير العود بتاع أحمد حماد ادريس ودايركم تسجلوا كلكم حضور هنا وتورونا كل التفاصيل الزمانية والمكانية والشعراء والملحنين ومناسبات الأغاني وتعتبروا البوست دا حقكم وأنا سيبوني بس أجيب ليكم الطلبات.
الأخ أحمد كتر خيرك ومنتظرين منك الكثير عن الفنان الفيل والهرم الخالد أبوداؤود يديك العافية يا أخوي بركة نسائم الليل ويزيدك من نعيم الدنيا ... قول آمين
في حب يا أخوانا أكتر من كدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: ahmed agooz)
|
لداؤد وزواره برسل تحيه وفى الواقع يمكن القول ان هذا البوست سيلخبط شعورى كثيرا ويربكها لان صوت داؤد يصبنى بالارتباك لدرجه الرهبه والرعشه اول اغنيه صدح بها عند دخوله الاذاعه هى اغنيه عبد الرحمن الريح التى كتبها لفاطنه الحاج اعجابا بصوتها 1947 "على النجيله جلسنا"وممن تغنوا بها كذلك ساحر الجزيره الخير عثمان اما زرعوك فى قلبى التى انزلها معاويه رابط فاسمها " احلام الحب" وشاعرها الامى الترزى القديم بسوق ابو جهل بالابيض ولحنها برعى ايام عمله باشكاتب بمستشفى الابيض وهى اول الحانه الخاصه لداؤد .. الكتابه عن ابى داؤد شاقه جدا لانها تعنى الكتابه عن كل مغنين وشعراء الحقيبه من العبادى وجيله وصولا الى ودالريح مع ملاحظه ان داؤد تعمق كثيرا فى اغنيات عمر البنا التى ملا بها اسطوانته القديمه ولحن بعضها كرومه ومن اشهراغنيات عمر البنا الى صدح بها واعاد لها الروح بعد خفوت عصر الاسطوانات هى نعيم الدنيا, نسايم الليل, امتى ارجع لامدر كذلك تغنى بدرر عتيق " نسيم سحرك , بدر لى حسنك , مابنسى ليله كنا . تعلق كثيرا باغنيات ود الريح التى غناها زنقار 1939 تحديدا سمير الروح , بعيد الدار, سنا البرق يذكرنى ثناه". الى جانب اغنيات زنقار الاخرى لغير ود الريح مثل حبيبى غاب لتلودى وغزال البر للمساح تقريبا ويعتبر زنقار المغنى الاكبر تاثيرا فى تجربه عبدالعزيز الاولى لدرجه جعلته يسيرمشيا فى ليل بهيم اكثر من 35 كيلو ليحضر حفله له ببربر وياخذ منه بعض اغنياته كذلك تاثر بحسن عطيه كثيرا وغنى له "يحيا الحب ودام صفانا وعاش النيل الروانا" ونادمه كثيرا ورافقه فى اكثر من رحله الى اسمره... مره اخرى الكتابه عن عبد العزيز مزعجه جدا وتحتاج لا ستحضار سبعين عاما من الجمال والسمووالالق كما تستدعى بالضروره استحضاراغنيات التم تم ومغنياتها والمديح ومنشديه والقراءن ومرتليه والعود وعازفيه كبرعى وبشير عباس وبشير عمر وعلى مكى وداكو وشاب من بحرى اسمه حسن على كان اول منعزف له العود عند هبوطه الخرتوم ثم الحديث عن اكثر من شاعر مثل عبدالمنعم عبدالحى ,نعمان على الله, ايوب صديق, بازرعه, الامى وكابلى و الكثير ممن لا يسعف المجال لذكرهم عليه ادعوان يكون هذا البوست توثيقا لهذا العبقرى الذى حبانا الله به ليعطر حيواتنا وان جاز لى طلب لحنا فارجو من الاخ معاويه انزال اغنيه صبابه لبازرعه " عجبا يقول الناس انك هاجرى ياهاجرى وانا الذى ذوبت فيك مشاعرى" او اغنيه ود الريح " يخجل البدر ويخمد المصباح يال ليل هات لينا صباح" او اغنيه تلودى وزنقار " حبيبى غاب" وله الود .
(عدل بواسطة احمد الامين احمد on 02-27-2007, 08:18 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: احمد الامين احمد)
|
الأخ أحمد الأمين زي ما قلت الكتابة عن أبو داؤود صعبه شديد وشاقه وأنا والله لي يومين بتحاوم بجنب البوست وما قادر أرد علي زول. الأخ أحمد يبدو انو معرفتك بتاريخ أبوداؤودعميقه جدا وسأحاول الاستفاده من مداخلاتك والاخوة الكرام عشان أقدر وبقدر المستطاع أحصر أغانيه وأغاني الحقيبة التي تغني بها والشعراء والملحنين وأوعدك ان شاء الله بانزال كل الأغاني القلتها ويبقي البوست للتاريخ. وسلمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: ahmed agooz)
|
يا اللللله ... يا معاوية
إتخيل بكتب فى هذه المداخلة وأنا أستمع لأغنية أبوداؤد ... لوموهو اللاهي ,
فتوقدت فى داخلي أحاسيس لم أعهدها من قبل , لكنها وللحقيقة إستمطرتني
دموعا ومشاعرا ... وكأنني كنت وقتها تحت زخات { تسونامي } عاطفي
بفعل { الحنجرة الذهبية } ... صوت ... كما وأنه يلتحم بالدورة الدموية
وينساب فى سياقها ... وكأنه { يقول } للدماء ... إنت إشتغلي أيض , وأنا
أشتغل عاطفة ... وهذا أفعل إستحضار للإنسان وهو سليل الطين والشجون .
بوركت ... يا هذا ... فقد تغير مجرى يومي ... فى رحبانية تلك الحنجرة
واصل ... عزيزي ... وأرفع من مشاعرنا الإنسانية ... ومن مقاديرنا الصحافاوية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: Moawia Mohammed)
|
. . . ياللجمال و الامتاع و المؤانسة ، و مُحق حيدر قاسم إذ تبرجلت اوزانه الصباحية فصار اشد رغبة في الفعل و احساسا بالدنيا و ما حوت .. و هكذا يا معاوية تعززون صمودنا في مواجهة الفاقة و الشدة و العناء .. و بقينا معاكم زي مكوك الفضاء دسكفرى المتنقل مابين الفرقدين و الزهرة ثم زحل و بالعكس ! يعنى ود حماد يفتح بوست امير العود ، يقوم محمد عثمان في اقل من 72 ساعة يدخل بينا وكر المجاهل اللي اسمه مرحبا يا شوق ! و قبل ما نلملم اطرافنا و عواطفنا و نستجمع قوانا .. تجينا بهمسات من ضمير الغيب تشجى مسمعى ! و ببقى فينا كدا قول خليل فرح الطالع من حنجرة ابوداؤد الذهبية : شوف صحبك فقد راس مالو .. ما بيفرز يمين لا شمالو .. ياليل صباحك مالو ..
.. نستمع و نتابع بسعادة و سرور ، و حقو البوست يوجه استدعاء فوري لقائد العمليات الخاصة: احمد القرشى عبد الرحمن .. واصل يا احمد الامين ، لك منا الشكر الجزيل .. و نحنا في جماعة النقرزان حنختك ليوم كريهة و سداد ثغر .. عبيد عبد الرحمن هو من كتب غزال البر يا راحل ، لكن ابوداؤد غنى للمساح : طول يا ليل على الباسل ، و بالله يا نسيم الصبا، و يا غصن الرياض المائد.. و رجاءا يا معاوية لو رفعت هذه الاغانى في البوست تخلى الفرق بين كل واحدة و الثانية اسبوع كامل ، اقول قولى هذا رفقا بحبيبنا محمد المرتضى الذى ما انفك وحسب قول ابوصلاح : يخوض الرماح ان كان تزيد او تقل .. و لكنه بخاف جوز العيون الاسود المنفقل ، .. و لو عاوزين تاخدوا فينا الاجر بجد سمعونا : بالله يا اهل الهوى .. فؤادى حارمنو ليه !؟ .. ودا كان اول لقاء بين ابوداؤد و عبد المنعم عبد الحى ، و برعى هو من جمع الاثنين في مصر و لحن الاغنية ايضا .. و لو اسعفنى الحال سانقل لكم ما جاء في تلك المحاضرة الغنائية لجماعة النقرزان باسم (ابوداؤد الفنان الشامل) .. و كان محجوب التجاني استاذ علم الانسان (الانثروبولوجى) بجامعة تينسي بامريكا قد كتب ورقة عالية المقام عن برعي ساترجم و ارسل منها لكم ما يتفق و مقتضيات التفكر في امر الراحل ابوداؤد .. و كان الفكى عبد الرحمن يبدأ برنامجه الاذاعى الاثير عن العبادى قائلا : سيداتى سادتى .. نواصل الاستماع لذكريات الشاعر العم ابراهيم احمد بابكر العبادى اللى ما عندها اول و لا آخر .. حقا ابوداؤد سيرة و اتفتحت و لا اول لها و لا آخِر .. او كما يقول الناس في نواحى الشام ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: أحمد طراوه)
|
الأخ أحمد طراوه شكرا ياخي علي مرورك البهي وكلامك الجميل وانت توثق لينا لأبوداؤودنا
Quote: .. نستمع و نتابع بسعادة و سرور ، و حقو البوست يوجه استدعاء فوري لقائد العمليات الخاصة: احمد القرشى عبد الرحمن .. |
يا ريت يا طراوه والدعوة مقدمه للدكتور عشان يدلو بدلوه في هذا المحفل الداؤودي
Quote: و رجاءا يا معاوية لو رفعت هذه الاغانى في البوست تخلى الفرق بين كل واحدة و الثانية اسبوع كامل ، اقول قولى هذا رفقا بحبيبنا محمد المرتضى |
مرحب بحبيبك وحبيبنا محمد المرتضي في خيطنا هذا وسنعمل ان شاء الله بوصيتك عشان خاطر صاحبك وعشان برضو في سبب تاني فني وعندي تجربه سابقه مع بوست جلستنا رايقه الغناء في الصفحة الواحدة كان أكثر من اللازم مما جعل التصفح بطيئا وشاقا خصوصا عند الذين بستعملون الديال أب .
Quote: و لو اسعفنى الحال سانقل لكم ما جاء في تلك المحاضرة الغنائية لجماعة النقرزان باسم (ابوداؤد الفنان الشامل) |
بالله ما تحرمنا مما قيل في الفنان الشامل حتما سألبي كل طلباتك كان الله هون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: محمد عثمان)
|
معاوية معاوية الزول الجميل ...تغطس في بحر الفنون وتجبد لينا حوت مش فيل
الله يرحمه ابوداود صاحب الحنجره الطروبه ..كتر بالله و خلي الجلسة رايقه بدون نكات !!
ياعجوز ياجاري العزيز وين اراضيك؟؟؟ انت الا يجبوا ليك ابوداودحتي تطلع كيف الحي بيك ؟؟
قلت اطل بسرعة لكن برجع ليكم ...تسلموا يالحبان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
Quote: عزيزي الأستاذ معاوية
لك التحية وأنت تفتح هذا البوست الرائع في ذكري ذلك الفنان المبدع العبقري عبد العزيز داوود، الذي كان بحق صناجة السودان دون منازع، جمل مداخل اسماعانا بأعذب الألحان وأجمل الأصوات وأحلى الكلمات عليه رحمة الله تعالى كان نبضنا وأحساسنا المرهقز وكنا قد قمنا في منتدى السودان الثقافي بجدة في العام 2003 بمناسبة مرور عشضرين عاما على وافاته يرحمه الله بعمل نندوة تناولت السيرة الذاتية لهذا الفنان العبقري، ودارسة عن أدائه قدمها الأستاذ عادل الصديق، وقد ضمنا كتيب الندوة مقالا كان نشره الدكتور حسن ابشر الطيب وضمنها في كتابه اطلالة في عشق الوطن، اضافة الى تفريغ شريط كاسيت مسجل من الأذاعة السودانية في حوار مطول كانت الأذاعية القديرة ليلى المغربي رحمها الله قد أجرته معه، وان سمح لهذا البوست فسوف أقوم بنشر موضوعات تلك الندوة اعتبارا من يوم السبت القادم ان شاء الله فترقبوا
سيف الدين عيسى مختار أمين منتدى السودان الثقافي بجدة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: AbuAla)
|
Quote: وكنا قد قمنا في منتدى السودان الثقافي بجدة في العام 2003 بمناسبة مرور عشضرين عاما على وافاته يرحمه الله بعمل نندوة تناولت السيرة الذاتية لهذا الفنان العبقري، ودارسة عن أدائه قدمها الأستاذ عادل الصديق، وقد ضمنا كتيب الندوة مقالا كان نشره الدكتور حسن ابشر الطيب وضمنها في كتابه اطلالة في عشق الوطن، اضافة الى تفريغ شريط كاسيت مسجل من الأذاعة السودانية في حوار مطول كانت الأذاعية القديرة ليلى المغربي رحمها الله قد أجرته معه، وان سمح لهذا البوست فسوف أقوم بنشر موضوعات تلك الندوة اعتبارا من يوم السبت القادم ان شاء الله فترقبوا
سيف الدين عيسى مختار أمين منتدى السودان الثقافي بجدة |
الأخ سيف الدين عيسي مختار لنا عظيم الشرف بنشر مساهماتكم التي حتما ستسلط الضوء أكثر وأكثر علي الارث الفني العظيم لصناجة السودان أبوداؤود فهلا تفضلتم سيدي
الأخ أبوآلاء شكرا ليك وكتر خيرك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: Moawia Mohammed)
|
Quote: عزيزي الستاذ معاوية
سأفعل ان شاء الله اعتبارا من يوم السبت، لأن المادة موجودة في مكتبي ، ونحن في عطلة نهاية الأسبوع، صباح السبت اذا حيانا الله أبدأ في نشرها تباعا ، وأرجو لهذا البوست الرائع أن يستمر، فانسان بقامة أبي داواوود يحتاج منا الى وقفة متأنية وثبر أعهمق لمكنوناته، عسانا نقدم شيئا يليق بذلك العطاء الوافر لأبي داوود. تعريجة: بالمناسبة هنالك خطأ شائع لدى السودانيين في نطق داوود حتى في قراءتهم للقرآن الكريم، فالصحيح داوود بواوين وليس (داؤد)
لكم جميعا فائق الود والاحترام
سيف الدين عيسى مختار |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: Moawia Mohammed)
|
بوست جميل ومنعش تحياتى لك اخى معاوية ساعود اليك برواقة فهنالك الكثير مما يقال عن الرائع الفنان عبد العزيز محمد داؤود لكن هاك دى لحدى ما ارجع مرة وهم ماشين حفلة ابو داؤود وكابلى وبشير عباس وخاتين العود وراء جنب الزجاج الخلفى للسيارة لاقاهم واحد وسال ابوداؤود شنو ماشين حفلة؟ فاجابه عبد العزيز بسرعة بديهته لا ما ماشين حفلة ماشين بيت بكاء
ضياء الدين ميرغنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: altahir_2)
|
Quote: مرة وهم ماشين حفلة ابو داؤود وكابلى وبشير عباس وخاتين العود وراء جنب الزجاج الخلفى للسيارة لاقاهم واحد وسال ابوداؤود شنو ماشين حفلة؟ فاجابه عبد العزيز بسرعة بديهته لا ما ماشين حفلة ماشين بيت بكاء |
الأخ ضياءالدين آي بالله تعال برواقه وجيب معاك كل ما يحلو من قفشات ونكات لفناننا الشامل عليه الرحمة تسلم كتير ولك التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: Moawia Mohammed)
|
سلام يا معاوية والف تحية اخي حيدر وراقي ومدهش ان نلتقي جميعا في رحاب هذا الصوت الخرافي والفنان الشاهق المرحوم ابوداؤود فهي قمة الروعة والاحتفاء الحقيقي بالفن الاصيل واللحن البسافر جوه مسام القلوب.. الحان وغناوي ابوداؤود صديقة صباحات وليالي منذ زمن بعيد وهي ذات طاقة نووية قادرة بكل سهولة لاحداث نقاء وصفاء وجداني يحلق بك بعيدا في سماوات من الطرب والتامل.. وللتاريخ لم اري احمد الامين احمد اخي الذي بينكم الان يحدثكم عن فنانه الاول وغرام وجدانه منذ زمن بعيد..لم اري هذا الرجل حزينا وباكيا كما لم يبكي من قبل الا في ثلاثة مناسبات حزينة كان اكثرها حزنا هو خبر رحيل (ابوداؤود) ثم رحيل استاذه محمد عبدالحي وبالاضافة الي رحيل المثقف الاسطوري علي المك احد اكبر محبي ابوداؤود...ولهم جميعا الرحمة ولك يا معاوية كل التحية لقد صنعت يومي بلحن يا نسائم الليل ذلك الرنين المدهش..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
Quote: الحان وغناوي ابوداؤود صديقة صباحات وليالي منذ زمن بعيد وهي ذات طاقة نووية قادرة بكل سهولة لاحداث نقاء وصفاء وجداني يحلق بك بعيدا في سماوات من الطرب والتامل..
|
والله ما قلت الا الصدق يا عبدالكريم
Quote: وللتاريخ لم اري احمد الامين احمد اخي الذي بينكم الان يحدثكم عن فنانه الاول وغرام وجدانه منذ زمن بعيد..لم اري هذا الرجل حزينا وباكيا كما لم يبكي من قبل الا في ثلاثة مناسبات حزينة كان اكثرها حزنا هو خبر رحيل (ابوداؤود) ثم رحيل استاذه محمد عبدالحي وبالاضافة الي رحيل المثقف الاسطوري علي المك احد اكبر محبي ابوداؤود...ولهم جميعا الرحمة |
أخوك داك راجل ذواقه من درجة البريمو ربنا يديكم الصحة والعافية ويديم خوتكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: Moawia Mohammed)
|
Quote: و لكنه بخاف جوز العيون الاسود المنفقل ، .. و لو عاوزين تاخدوا فينا الاجر بجد سمعونا : بالله يا اهل الهوى .. فؤادى حارمنو ليه !؟ .. ودا كان اول لقاء بين ابوداؤد و عبد المنعم عبد الحى ، و برعى هو من جمع الاثنين في مصر و لحن الاغنية ايضا .. |
بالله يااا اهل الهوى... فؤاادى حارمنو ليه..؟؟؟؟ حيبوا لى من حبه دواء..
عبد المنعم عبد الحى الذى اهدى الاغنية السوداانية خلاااصة مشااعره و احااسيسه..لتخرج اغنياات تمتاز بالرقة و العمق الشعورى....
الاغنية لثلاااثى الابدااع..الذى نثر العشراات من الدرر و الرواائع فى سماء الاغنية السوداانية...
محمد عبد الحى برعى.. ابو داؤود...
و تحيااات للاستااذ احمد طرااوة و الاستاذ احمد الامين و كل الاخوة المتدااخلون فى هذا البوست البديع....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: احمد الامين احمد)
|
Quote: لكن المفاجاه لاهل العرس ان عبدالعزيز عاد بعد 3 ايام لذات مكان العرس على سياره فورد قديمه ومعه ثله من العازفين فيهم برعى وخواض والنقر وعربى محملا باطعمه ومشروبات كى يقيم حفلا خاصا لهذا العريس الذى اكرم وفادته دون ان يعلم انه عبدالعزيز |
وفاء نادر
Quote: 1وقصه اخرى محورها قطار متجه الى مدنى السنى تم فيه القبض على نشال بواسطه الشرطى المرافق لقطار وعند تفتيشه تم العثور على رساله كتبها النشال لبرنامج مايطلبه المستمعون به اغنيه لعبدالعزير فاصر عبد العزيز على غناء الاغنيه للنشال بحضور البوليس قبل اخذه للحراسه وقد فعل ولعل الاغنيه هى " غلطان بعتذر".. |
حلم وسماحه
Quote: عبدالعزيز كان يوزع عقب صلاه الفجر يوميا مئات الارغفه للفقراء والمجذومين والمرضى الذين اهملتهم الدوله ولعل هذا مايفيد عبدالعزيز الان له الرحمه ولمحبيه التحيه ولضريحه السقياوالسلام |
كرم أصيل واحساس بالمحرومين
الي جنات الخلد أيها الفنان الشامل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: Moawia Mohammed)
|
.. صدق عبيد عبد الرحمن اذ قال : انحنا جماعة كنا .. يوم في الدهر فنا .. شهدنا الزهرِ غنا ، ولم ننفك نستمع و نتابع ونستبسل في مواجهة الاوزان و القوافي المتدفقة من بحور ابوداؤد ، كلها مثل ابتداءت الفرزدق المعطوفة علي مقاطع جرولِ ! جاهزيتكم يا معاوية و يا محمد عثمان مثل جاهزية فيالق الميمنة في جيش الامام المهدى وهي تقتحم الخرطوم: في يمين النيل حيث سالك .. كنا فوق اعراف السوابق .. الضريح الفاح طيبو عابق .. السلام يا المهدى الامام .. معكم علي الخط يا اشاوس الجمال .. قصدى خط مصطفى بطران : ليلنا بنهارنا متصل .. ونومنا من عينا منفصل و ذلك حتى نعود و نلتقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: أحمد طراوه)
|
Quote: صدق عبيد عبد الرحمن اذ قال : انحنا جماعة كنا .. يوم في الدهر فنا .. شهدنا الزهرِ غنا ، ولم ننفك نستمع و نتابع ونستبسل في مواجهة الاوزان و القوافي المتدفقة من بحور ابوداؤد ، كلها مثل ابتداءت الفرزدق المعطوفة علي مقاطع جرولِ ! جاهزيتكم يا معاوية و يا محمد عثمان مثل جاهزية فيالق الميمنة في جيش الامام المهدى وهي تقتحم الخرطوم: في يمين النيل حيث سالك .. كنا فوق اعراف السوابق .. الضريح الفاح طيبو عابق .. السلام يا المهدى الامام .. معكم علي الخط يا اشاوس الجمال .. قصدى خط مصطفى بطران : ليلنا بنهارنا متصل .. ونومنا من عينا منفصل و ذلك حتى نعود و نلتقى |
طولت ما رديت ، حبيبي غاب ، لي زمن بنادي
ونحن في انتظاركم يا عزيزي طراوه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: محمد عثمان)
|
Quote: الأخ معاوية والأخوة المتداخلين
لكم جميعا المحبة الصادقة والتقدير وأنتم توثقون لهذا العلم الكبير، وكما سبق وأن وعدتكم أعود اليوم لأبدأ معكم مشوار التوثيق للراحل المقيم عبد العزيز داود، وكنا قد بدأنا عملا ضخما في منتدى السودان الثقافي في الذكرى العشرين لرحيله، فقد أعددنا دراسات عن سيرته، وجمعنا بعضا من أغنياته، وكلفنا بعض المبدعين لأداء بعض تلك الأغنيات، ولعلنا أخي معاوية نستطيع تحويل هذا البوست بتضافر جهود الجميع الى عمل توثيقي ضخم يتناول كل شاردة وواردة عن هذا الرجل /السودان، الأوراق التي قدمت في الندوة كانت 1- ابو داود صناجة السودان ، بقلم سيف الدين عيسى مختار 2- أبو داود عملاق الطرب السوداني، بقلم الأستاذ عادل الصديق 3- في تذكر ابي داود ، مقال للدكتور حسن ابشر الطيب، وكنا قد استذئناته في نشر مقاله ضمن كتيب الندوة فوافق على ذلك وأرسل الينا كاسيت يحتوى على مقابلة اذاعية كانت أجرتها الأذاعية ليلى المغربي رحمها الله. وعشمي أن يتجاوب كافة عشاق ومحبي فن هذا المبدع بارسال مساهماتهم وما لديهم من أغنيات وانشاد ومديح ونكات هذا العبقري وليت كل من الأستاذ الموصلي ومعاوية حسن يس يتحفان هذا البوست بمشاركاتهما، على أن يكون الهدف في النهاية اصدار سفر توثثيقى عن هذا الفنان الكبير في عمل غير مسبوق يستفيد من الأمكانيات الهائلة التي تتيحها التكنولوجيا في هذا الخصوص،
مع أطيب تحياتي
سيف الدين عيسى مختار |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: AbuAla)
|
عبد العزيز محمد داود صناجــــــة السودان
بقلم/ سيف الدين عيسى مختار*
عرفنا عبد العزيز محمد داود مغنيا للجمال، ورمزاً للإنسانية، تشجيه النسمة العليلة، ويطربه موج البحر، أكرم من السحاب إذا همى ، وأسمح من الضياء إذا بدا . فمن بين ثنايا هذا الحب النابض بالحياة الراعف بالألم، وتحت هذه الأغنيات النابعة من حب حقيقي وعشق للوطن، فجّر أبو داود ينابيع النور، وتجليات اللحن المبدع، والصور المشرقة ، كان يرحمه الله كبيراً في فنه، وفي خلقه، وفي قيمته. وكلما نسمعه أكثر يكبر في أعيننا وتمتد قامته لأنه ارتبط في وجداننا بتحولات الزمن النبيل ، وامتد صوته الشجي إلى كل بيت تجمّلت نوافذه بأشعة الشمس وغرّدت في ردهاته بلابل الصباح، تردد أنغامه على أوتار القلوب العاشقة للجمال والحب والحياة. عبد العزيز محمد داود اسم شاع واتسع عبر المليون ميل مربع . حلق في الآفاق طوف بالأبعاد تغلغل في الأعماق .. تسلق الهامات. أثرى من مختلف الثقافات . اكتنز آلاف الصور الناطقة بالألحان والمعاني. غاص في أعماق التراث السوداني، ينهل من معينه ويمرر عبر معمله الإبداعي ما يؤصل هذا التراث العظيمم. كان قدره أن يكون في قلب الطرب السوداني الأصيل ، عركته الحياة، وصهرته في بوتقة الأيام الصعبة، فانسكبت الخبرة الناضجة في وجدانه وفي قلبه وقالبه. لقد واجه أبو داود الظروف القاسية والصعبة، في وقت كان فيه السودان يواجه أقسى وأعتى التحديات لترسيخ الاستقلال. والانطلاقة المباركة نحو إقامة الأهداف الكبيرة، وفي وقت كانت فيه الأغنية السودانية تحاول فيه تجاوز مرحلة الحقيبة الى مرحلة التحديث. ومع التسليم بهذه الحقائق .. إلا أن عزيمته لم تركن إلى الدعة والتطامن مع الواقع بل حفرت الصخر ، معبدة طريق المستقبل للأجيال القادمة التى شاء لها الله أن تسير على خطاه وتقتفي آثاره وأثار جيله من الرواد، لم يكتف عبد العزيز محمد داود بأن يقتات من موائد الحقيبة الدسمة فحسب، بل أضاف نكهة جديدة الى مائدة الغناء السوداني ان جاز لنا التعبير، وخرج بها من المحلية الى العالمية. لم يكتف عبد العزيز داود بدور المغني والمنشد فحسب، بل كان اجتماعيا من الطراز الأول، وقد حباه الله بنفس طيبة، وروح مرحة، وبديهة حاضرة وحلاوة لسان، مما جعله أن يصبح بحق شيخ الظرفاء في السودان كما يطلق عليه الكاتب المبدع الدكتور حسن أبشر الطيب. وقد تغني بمآثر هذا الوطن بل وظف حنجرته الذهبية لخدمته من خلال مشاركاته العديدة في اللجان الطوعية لبناء المدارس أو تأسيس البنيات التحتية، لذلك كان بحق صناجة السودان.
والصناجة مصطلح كان يطلق في الآداب الغربية على الشاعر أو المنشد الذي يتغنى بسير الأبطال ووقائع الأمم ويثير نخوة القتال في ساحات الحرب ويتقدم الجيوش بقيثارته ليذكى في صدور الفرسان نيران الحمية، وما يزال الايرلنديون يحتفظون بقيثارة الصناجة الذي قتل وهو يحث قومه في حربهم ضد الدائيين في متحف اللآهوت بجامعة دبلن. أما في اللغة العربية فقد أطلقت كلمة الصناجة على الشاعر الأعشى (ميمون بن قيس) لأنه كان يتغنى بشعره ، وكانوا يطلقون عليه في بلاد فارس اسم (مغني العرب) لأنه كان ينافح عن قبيلته ويذكر مفاخرها (راجع موضوع الصناجة في العصر الحديث الصفحة رقم 145 من كتاب العقاد بين الكتب والناس)، وأكثر ما تنطبق هذه الكلمة بكل معانيها الجميلة على عبد العزيز محمد داود فقد كان مغنيا رائعا ومنشدا حسن الإنشاد، وقارئا مجودا للقران، ومسجلا للتراث ، كثير المشاركة في أعمال النهضة والبناء لهذا الوطن.
ومن المفارقات العجيبة أن رجلا بتلك الصفات لا يحتل موقعه اللائق في موسوعة الدكتور عون الشريف قاسم عن القبائل والأنساب في السودان اذ لم يكتب عنه سوى سطر واحد فقط : ( عبد العزيز محمد داود، مغن مبدع ذو ملح وطرائف ، توفي سنة 1983م) هذا كل ما ذكره بينما تحدث عن كل من يحمل اسم عبد العزيز من المشهورين وغير المشهورين أكثر بكثير من حديثه عن عبد العزيز محمد داود فتأمل؟ ولعل ملاحظة الأديب محمد صالح خضر عن عدم اهتمام الموسوعة بالفنانين والرياضيين صحيحة. ورحم الله البروفسور على المك فقد أفرد كتابا قيما عن السيرة العطرة لهذا الفنان كان نتاج صداقة طويلة وحميمة بين هذا الأديب والفنان عبد العزيز داود استفاد منها أبو داود كثيرا فقد كان على المك عليه رحمة الله محققا مجودا لتراث الحقيبة، كما نبه الدكتور حسن ابشر الطيب الى قيمة أبى داود في الوجدان السوداني فقد ذكره حين تناساه الكثيرون، ولخص الصفات الإنسانية التى كان يتمتع بها أبو داود في مقالين رائعين ضمنهما كتابه القيم (إطلالة في عشق الوطن) بعنوان (في تذكر عبد العزيز محمد داود شيخ الظرفاء) ولقد اعتمدنا على ما جاء في المقالين وفيما كتب البروفسور على المك ونحن نعد هذه الورقة المتواضعة في الذكرى العشرين للفنان الراحل المقيم عبد العزيز محمد داود سائلين الله الرحمة الواسعة له وللأديب الأريب البروفسور على المك بقدر ما قدم من خدمات جليلة مقدرة للأدب السوداني بصفة عامة والتراث الغنائي بصفة خاصة ، وأن يهب الصحة والعافية لأديبنا الدكتور حسن أبشر الطيب الذي يقدم النموذج الأمثل والقدوة الحسنة لما يجب أن يكون عليه المفكرون والعلماء.
تلقى الفنان عبد العزيز محمد داود تعليمه الابتدائي في مدينة بربر , ولكنه فصل من المدرسة وهو في السنة الثانية بسبب الغناء، ثم التحق بالخلوة ليكمل حفظ القران ، خاصة وان خلاوى بربر كانت مشهورة في ذلك الوقت وفيها حفظ الإمام محمد أحمد المهدي القرآن على يد الشيخ محمد خير، وقد ختم أبو داود القران ثلاث ختمات وبلغ درجة (شيخ حيران) وكان يتولى الرمية أثناء غياب الشيخ لمدة ثلاث سنوات وهي مهمة مقدسة لا تحتمل الخطأ حيث يجب أن يكون لمن يتولى هذه المهمة حضور دائم فيما يتعلق بالقران الكريم.
لقد تحدث العديد من علمائنا عن أهمية الرمية في تجويد حفظ القران منهم على سبيل المثال البروفسور عبد الله الطيب في كتابه من حقيبة الذكريات حيث قال "يكون أمام الشيخ صف دائري الشكل، فيه الحيران ينتظرون الرمية، أى إملاء الشيخ، كأنه يرمي لكل واحد منهم الحرف الذي ينتظر منه كتابته ، وشيخنا كانت له ذاكرة حسابية السنخ (كمبيوتر) ذهني خالص، يخاطب الحوار الشيخ قائلا سيدنا (كلا) فيجيب الشيخ على الفور (لو تعلمون) وهذا حوار آخر يقول (لكيلا يعلم) فيقول الشيخ (من بعد علم شيئا) حوار ثالث (لم يكن ) الشيخ (الذين كفروا من أهل الكتاب )، حوار رابع (لم يكن) الشيخ (الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا)، وهلم جرا (من حقيبة الذكريات ص 52-53)
وكانت الخلوة بحق وحدة فنية متكاملة، ففيها ترتيل القران بأصوات شجية، وفيها حلقات الذكر والإنشاد لقصائد المديح بألحان جميلة وفيها أيضا فن التشكيل المتمثل في الألواح الخشبية التى كان يتفنن الحيران في تشكيلها وتجويد الكتابة عليها، ثم الشرافة التى كان يتفنن الشيخ في رسمها على الألواح بألوان زاهية ، وقوام الشرافة كما يقول عبد الله الطيب " إطار زخرفي من خطوط ومربعات ومثلثات ودوائر داخله فراغ يكتب فيه أول السورة المشرفة بخط جميل ، وكان صفار البيض ربما استعمل للون الأصفر، وأحسب أن أكثر الألوان التي كانت تستعمل في الزمان الماضي كانت محلية، ولكن في زماننا كانت تشترى الأصباغ التي يقال لها التفتة وكانت معروفة في أكثر البيوت ) " من حقيبة الذكريات ص 76" وقد وصف العديد من أدبائنا الشرافة واتخذها الشاعر محمد المهدي المجذوب عنوانا لديوانه (الشرافة والهجرة)
في هذه البيئة القرآنية ومدائح المريدين التى تنم عن وجد صادح، نشأ الفنان عبد العزيز محمد داود وكان لكل ذلك أثره في تنمية حاسته الموسيقية المرهفة وتوسيع مدارك حافظته وذاكرته.
وحيث كان والده يعمل في السكة حديد فقد التحق عبد العزيز محمد داود بعد فترة الخلوة بهيئة السكة حديد، وكانت تضم العديد من المشاهير، ثم تركها بعد أن استلمت عائلته مبلغ مكافأة والده أفتتح بها أبو داود متجرا في مدينة الخرطوم بحرى، لكنه سرعان ما أفلس وعاد مرة أخرى للعمل بالسكة حديد، وترقى من محولجي الى عداد.
في العام 1939 نقل عبد العزيز أبو داود من محطة كبوشية الى أروما بشرق السودان ليحل محل العقيد لاحقا أحمد مختار جبرة الذى التحق بالجيش النظامي، وكانت هذه المحطة هي آخر عمله بالسكة حديد حيث تركها اثر تهديد الإيطاليين لمدينة كسلا أبان الحرب العالمية الثانية0وقد أضاف العمل بالسكة حديد الكثير لعبد العزيز داود حيث التنقل المستمر والالتقاء بالعديد من الشعراء والفنانين والساسيين.
ثم التحق بمطبعة (ماكوكوديل) التى سودنت فيما بعد لتصبح ( المطبعة الوطنية)، وظل يترقى في أعمال المطبعة حتى صار فنيا بارعا بها وارتفع أجره من (10 ) قروش في اليوم عند التحاقه بها الى (30) جنيها في الشهر كما التحق بالمطابع التجارية في فترة المساء ومنها مطبعة (الشرق الأوسط) ومطابع الصحف : السودان الجديد وصوت السودان والأمة والنيل ، ثم انتهى من عالم الطباعة ليتفرغ تماما لدنيا الفن في القعدات وبيوت الأفراح دون أن يحس به أحد خارج نطاق دائرته المحدودة. إن طبيعة عمل الفنان عبد العزيز محمد داود في السكة حديد وفي المطابع ساعدته في الالتقاء برجال الفكر والثقافة عبر انتاجاتهم الأدبية التي كان يجمع حروفها ويعدها للنشر، منهم عبد الله رجب، وأحمد يوسف هاشم، وعبد الرحيم الأمين، ومحمد أحمد محجوب وحسن محجوب وغيرهم ، كما اكتسب من العمل في المطابع الخبرة بالخطوط مهما كانت درجة وضوحها أوغموضها.
اضافة الى ما أتيح في المطابع، كان أبو داود يرتاد صوالين ومجالس المبدعين ، فقد شهد ميلاد أغنيات الكاشف في منزل الموسيقار حسن سوميت، وروائع عبيد عبد الرحمن في جلسات فنية كان يحضرها الإذاعي يس معنى وعمر محمد عبد الله السياسي، وعصمت يوسف الصحفي ثم التقى بعد ذلك بالموسيقار برعى محمد دفع الله في منزل أحد أصدقائه بالموردة يدعى الدرديرى عمر كرومة في مطلع الأربعينات من القرن الماضى ومضت الصداقة بينهما أربعين عاما لحن فيها برعي لعبد العزيز ما يزيد على المائة وسبعين أغنية ونشيدا من اشهرها (فينوس)، و (هل أنت معي) و (أجراس المعبد) .. الخ
ويذكر البروفسور على المك أنه على الرغم من أن الإذاعة السودانية قد بدأت البث عام 1940م إلا أن الفنان عبد العزيز لم يلتحق بها إلا في عام 1948م بعد أن ظل فترة طويلة يغني في المناسبات الخاصة والقعدات وبيوت الأفراح، والذى ساعده في ذلك هو الأستاذ مبارك زروق الذى عمل معه فترة في السكة حديد، إلا انه لم يكتشف موهبته في الغناء إلا من خلال جلسة فنية في جناين معلوف بالكدرو فاصطحبه الى الإذاعة وقدمه باعتباره ظاهرة فنية الى كل من متولي عيد وعبد الرحمن الخانجى وغنى لهما أبو داود بالكبريتة:
يحيى الحب دام صفانا عاش النيل الروانا الله بى حبه ابتلانا يا ربى تبارك هوانا
ولم تكن الإذاعة في بداية عهدها تمتلك آلات تسجيل، بل كانت تقيم حفلات للفنانين وفق جدول مبرمج وكانت هذه الحفلات تذاع على الهواء، وكان أجر الفنان في الأغنية المذاعة (50) قرشا فقط، وبالطبع لم يعجب هذا المبلغ الفنانين فأعلنوا الإضراب عن الإذاعة وعن الغناء في الحفلات الخاصة والعامة والمسارح، وكان الفنان الكاشف يقود هذا الإضراب، وتضامن الرأي العام مع الفنانين في إضرابهم، إلا عبد العزيز فانه لم ينضم للمضربين لأنه كان قد جعل من الفن مهنة له ولأنه عندما بدأ لم يبدأ من الإذاعة بل بدأ من خارجها ولذلك كان يرى أن الفن لا علاقة له بالماديات وأنه خلق ليغنى فان توقف عن الغناء توقفت الدورة الدموية .
كان من نتائج هذا الإضراب الشهير أن سعت الإذاعة عبر الشعراء سيد عبد العزيز، وصلاح عبد السيد، وعبيد عبد الرحمن، واسماعيل خورشيد وغيرهم للبحث عن فنانين جدد ، وبالفعل ظهر رمضان حسن، ومحجوب عثمان ، ورمضان زايد ، وابراهيم إدريس ، أطلق عليهم يومئذ ( مطربو الإضراب)0 كما نتج عن الإضراب أيضا أن ارتفعت أجور الفنانين الى خمسين جنيها، وتفاديا لحدوث مثل هذا الوضع مستقبلا فقد جلبت الاذاعة آلات تسجيل، وبدأت في تسجيل أغنيات الفنانين بأسعار مرتفعة جدا، واشترطت بعد ذلك إلا يتم تسجيل أية أغنية ما لم تكن أغنية جديدة، وصارت عطلة عيد الفطر المبارك مهرجانا للفنانين لتقديم الجديد، ونشط الفنانون في هذا أيما نشاط ومنهم عبد العزيز محمد داود الذى لم يكن يسعى وراء الجديد بغرض التسجيل للإذاعة بل لأنه كان منذ وقت طويل يسعى لاصطياد الألحان والكلمات ويحفظ أغنيات الحماسة والسيرة، وتعتبر أغنية (قمر العشا الضواى) أجمل أغنيات الحماسة وقد قيلت في الشيخ الأمين عبد الماجد ناظر بربر، وقد بحث عن مغنية هذه الأغنية فوجدها امرأة متقدمة في السن تعيش في كبوشية، فذهب اليها وأخذ منها الكلمات، ثم أتي بمغنيات من بربر الى كبوشية وجمعهن بتلك المرأة وغناها معهن.
ثم أغنية (زهرة الروض الظليل) سمعها من سفرجية الحاكم العام الذى توقف ركبه في كبوشية لمدة دقيقتين، وكان الحاكم العام متوجها لأركويت واضطر للانتظار في محطة كبوشية لانتظار القطار القادم من عطبرة، وأثناء هذه الفترة القصيرة استمع الى أحد السفرجية وهو المطرب محمد عبد الرحيم الأمين يدندن بهذه الأغنية فاستأذن عبد العزيز من ناظر المحطة ليرافق قطار الحاكم العام الى عطبرة ليحفظ هذه الكلمات وبالفعل تم له ما أراد وكان ميلاد هذه الأغنية الجميلة حقا.
أما المديح فكان له شأن مع عبد العزيز الذي برع فيه، لأن إنشاد القادرية كان أول الأنغام آلتي لامست حاسته الفنية، ولكنه كان يتتبع الألحان في مظانها ويطربه اللحن الجميل أينما وجد، فمدحة (السراي) مثلا استمع إليها عند أحد الحلاقين وهو باب الله عيسى الذى كان صالونه بأم درمان ملتقى العديد من الفنانين، فما أن جلس عبد العزيز واسلم رأسه للحلاق ليهذب شعيرات متفرقة في رأسه الأصلع ( وكان أبو داود يسميها قرون استشعار الفن) إذ جاء أحد الأشخاص يوحى مظهره بأنه معتوه واصبح يترنم ب( السراى السراى) فدفع له أبو داود طرادة (25 قرشا) ليواصل الإنشاد ولكن المعتوه انصرف بعد أن تجمهر حوله الناس وقال لعبد العزيز (مرة ثانية)، وبعد يومين التقى عبد العزيز بميكانيكي صاحب ورشة في المنطقة الصناعية فأملى عليه قصيدة السراي، وبعد أن قدمها في الإذاعة قدم شخص يدعى الطريفى الريح وقال أن القصيدة له، وعلى الرغم من أن هذه القصيدة قدمها عبد العزيز إلا أن المادح على الهادي تولاها فيما بعد واشتهرت لديه فكأنما أصحاب الطرق الصوفية أرادوا أن تسمع من قبل مادح وليس من مطرب
في فترة الأربعينات، عند ظهور عبد العزيز، كان الشعراء الكبار قد احتكرهم كبار الفنانين، فعبد الرحمن الريح لا يذكر إلا مقترنا بما ألف للفنان حسن عطية، وعبيد عبد الرحمن بالكاشف ، وحسين بازرعة بعثمان حسين ، ومحمد عوض الكريم القرشي بعثمان الشفيع ، واستمرت هذه الثنائيات حتى في المرحلة اللاحقة جيل محمد وردى الذي اقترن بالشاعر إسماعيل حسن، وعبد الدافع عثمان بمبارك المغربي ، وإبراهيم عوض بالشاعر الطاهر عثمان0 إذن كانت مشكلة آبى داود والذين أتوا من بعده مشكلة الشاعر، ولم تكن هنالك لجنة لإجازة النصوص والألحان بل كانت مجلة ( هنا آم درمان) التى يرأس تحريرها الإذاعي المبارك إبراهيم تقوم بهذا الدور، فما ينشر فيها من شعر كان يتهافت عليه الفنانون باعتباره نصا مجازا، والى هذه المجلة يعزى ظهور طبقة جديدة من الشعراء بدلا من شعراء الحقيبة منهم: صلاح أحمد محمد صالح ، وإسماعيل حسن ، وقرشي محمد حسن ، وحسين با زرعه ، وحسين عثمان منصور وغيرهم.
لقد جعلت الندرة في وجود نص شعري مناسب الفنان عبد العزيز ينقب في دواوين الشعراء والصحف والمجلات ، فعلى سبيل المثال رائعته (هل أنت معي) وجدها في مجلة مصرية لشاعر اسمه محمد على أحمد:
همسات من ضمير الغيب تشجي مسمعي وخيالات الأماني رفرفت في مضجعي وأنا بين ظنوني وكياني لا أعي عربدت بي هاجسات الشوق إذ طال النوى وتوالت ذكرياتي عاطرات بالهوى كان لي في عالم الماضي غرام وانطوى
ولا نختم الحديث عن عبد العزيز محمد داود إلا بعد أن نرتشف قطرات من الرحيق الذي اشتاره الأديب حسن ابشر الطيب عن الظرف الذي تميز به هذا الفنان الأصيل يقول الدكتور حسن ابشر ( كان عبد العزيز داود شيخ الظرفاء ، وهم قلة في هذا الزمان اللآهث المتسارع الخطى الذي يجعل الفرد مهموما بقضاياه الخاصة ، منكفئا عليها، ساعيا إلى تحقيق أقصى ما يستطيع من إنجازاتها المادية، في مثل هذا الوضع يقل عدد الظرفاء القادرين على إضحاك الناس ، هذا وضع يقنعك بصدق المقولة : إن عدد الظرفاء اقل من عدد الزعماء، ويظل حكم أمة اسهل من إضحاكها فتأمل) "في تذكر عبد العزيز داود، الصفحة 145 من كتاب إطلالة في عشق الوطن" ولا أستطيع أن ألخص ما جاء في هذه المقالة الجيدة لأنها يجب أن تقرأ ككل وكتاب اطلالة في عشق الوطن ككل كالقطعة الموسيقية لا يجب أن يقرأ مجزءا بل كوحدة واحدة متكاملة، ولئن كنت أحث الجميع على قراءة الإطلالة فإنني أتمنى من الدكتور حسن أبشر الطيب أن يواصل المشوار بذكر كافة المبدعين بذات الأسلوب الأخاذ السهل الممتنع فهو الأقدر على التعريف بمبدعينا بمنهج لا يقدر عليه سوى حسن ابشر الطيب
وبعد..
هذا قيض من فيض، وريحانة من ذكر المبدع عبد العزيز محمد داود في ذكراه العشرين، لم نستطع أن نوفيه حقه الواجب، فقد كان متعدد المواهب، ولكنه فوق كل ذلك كان وطنيا يتمثل عشق الوطن في كل ألحانه وظرفه واجتماعياته، ووفائه، وما من فنان يبدأ مسيرة الغناء من الأجيال اللاحقة إلا وهو يتكئ على الحان أبى داود.
وإن كان الغناء داخل الوطن يتطلب قدرا من الالتزام الخلقي والأداء الذي يعكس تراث هذا الشعب العريق والعميق في إيمانه ، فان الغناء خارج الوطن يتطلب قدرا أكبر من الالتزام لأن الأغنية أصبحت في هذا الزمن تمثل بصمة من بصمات الهوية فليتق الله أولئك الذين يؤدون الأغنية السودانية خارج حدود الوطن، ومن هنا نحي أولئك الفنانين والموسقيين الذين يعتبرون بحق مفخرة للوطن في أدائهم ومظهرهم ولنشد على أيديهم ولنقدم لهم كل ما نستطيع من عون ومساندة.
سوف تنتهي أشياء كثيرة وتمضى سنين عددا وتتغير معالم وأحداث، ويبقى عبد العزيز محمد داود رمزا للعشق الإنساني الخالد وسمفونيةحالمة في وجدان الفن السوداني الأصيل.
وسأنشر تباعا بقية أوراق الندوة
سيف الدين عيسى مختار/جدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: AbuAla)
|
Quote: عبد العزيز محمد داود صناجــــــة السودان
بقلم/ سيف الدين عيسى مختار*
|
شكر جزيلا الأخ سيف الدين وانت تتحف البوست بهذه الورقة الرائعة فقد أبحرت بنا في عالم أبوداؤود الكبير وأمواجه العاتية ونتمني من الاخوة الاعزاء تسجيل حضورهم للنقاش والتعليق.
أخي سيف الدين أرجو مواصلة نشر ما لديك تباعا دون استئذان منا ولك أن تعتبرالبوست ملكك وملك كل محبي الراحل وكم نتمني أن نستفيد كما قلت من التكنولوجيا المتاحه حاليا ونحاول أن نكرمه ونوفيه ولو جزء يسير من حق كبير علينا ما أوفيناه له حيا.
تحياتي لك والشكر موصول للأخ أبوآلاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: محمد عثمان)
|
كدا لكن يا محمد عثمان بطريقتك دي بتكتل ليك زول فينا قبل ما نفوق من واحده تدبل لينا بالتانيه
وزي ما قال حسن خليفه العطبراوي: نحن مشدوهين طرنا حلقنا لعوالم ريد للقلوب شقنا فتنا دنيا الناس ليها فارقنا وقادر الوهاب الله خالقنا *** فات علينا الليل مر بسرعه وخلي في الأعماق والقلوب لوعه من كؤوس الريد جرعه بي جرعه وبتنا تعبانين ما أظن نوعي
العطبراوي دا كوم براهو يا محمد عثمان خليك جاهز لمن الدور يجي عليهو
ربنا يوسعها عليك محل ما تقبل قول آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: Moawia Mohammed)
|
الأخ العزيز / معاوية محمود
كنت أحب أن أشارك ببعض المعلومات في هذا البوست الرائع والجميل ولكنني وجدت نفسي تلميذا لدي هولاء الكتاب ففضلت الجلوس وتربيع يدي والاستماع والاستمتاع كتلميذ نجيب...شكرا لك سيف الدين عيسى مختار والأستاذ احمد الأمين احمد وأبو ألاء والدكتور الأديب احمد طراوة واذكر إننا في عام 1999 أقمنا ندوة بالنادي السوداني عن عبدالعزيز محمد داود وتحدث فيها الأخ احمد طراوة وشخصي أتمنى من الأخ احمد أن ينشر منها بعض المعلومات مع علمي إن الإخوة الذين كتبوا لم يتركوا لنا الكثيرلنقوله شكرا لكم جميعا والانحناءة والتقدير للعزيز معاوية وشكرا لك أيضا لبلاهى يا أهل الهوى والتي اختفت من مكتبتي منذ فترة طويلة والشكر لكل من أضاف لنا معلومة في هذا البوست الوثيقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
الأخ العزيز د. أحمد القرشي في الأول نشكرك شديد علي تلبية دعوة الأخوان وتسجيل حضورك نعم أخواننا الكرام ما قصروا ولكني علي يقين أن لديك ما تقوله هنا فهذا العظيم أبوداؤود بحر لا ساحل له فهلا تكرمتم أنت وصحبك بامتاعنا ونتمني أيضا أن نسمع جزء مما قيل في ندوة النادي السوداني 1999 دعما لهذا البوست التوثيقي. تحياتي ومودتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: Moawia Mohammed)
|
معاوية والجميع هنا اهل الطرب النضيف.. ياخي بالجد بر افو عليكم لاعبين ماتش كبير وهذه البوست من اجمل الاسفار علي ارض هذا المنبر نظام وتركيز عالي واغاني (تخلع) ومعلومات زي المطر واحالات موثقة ولغة عالية..وناس كييفة غناء الدكتور العالي الحديث طراوة والماسيترو (معاوية) بجانب احمد الامين يوزع المعلومات علي طريقة (بشارة ابو اضان) واحمد عجوز الكييف الكبير ثم محمد عثمان وحضور عالي ودهشة..ثم الدكتور الراقي ملك محبي الحقيبة احمد القرشي.... معاوية اخلع لك القبعة تحية واعجابا علي هذا البوست (البرنجي) الهاتريك...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: Moawia Mohammed)
|
لازلت اقرأ فى السطور فأستبين البعض...او لا استبين...!!! و بين السطور جاء فى خااطرى اغنية مساء الخير يااا امير اثناء مطاالعتى لهذا البوست فى هذا الوقت من الليل...
الرحمة و المغفرة للراحل ابو داؤود الذى اثرى وجداان اجيال... وما زالت ابداعااته لها لون... وطعم...و رائحة...
تقتلنى هذه الاغنية و تحيينى و تقتلنى مرة اخرى كمنجة عربى...و لاازيد..و خير برهااان السمع وحده.. و ربما هذا يفسر سبب تنزيلى لتسجيلات نقئية حتى يكون الاستمتاع كاملا....
يديكم العاافية...
مسااء الخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحنجرة الذهبية...عبد العزيز محمد داؤود...( أبوداؤود) (Re: Moawia Mohammed)
|
معاوية:قلبي سميرو لكن ما عارف الفي ضميرو(احب كل من يحب زاتك) ابوبكر محمد عثمان اولادالامين ابو آلاء احمد طراوة سيف الدين عيسى انا ضابح ليكم خروف تني وشية على طريقة عبد العزيز اللزيز وانا فخور بيكم جداااااااا مليون مرة وانتم عشاق نغم وقولو معاي يا رب يا رحمن يا رحيم ارحم عبد العزيز وبرعي وعلي المك وكل امواتنا وموتى المسلمين
| |
|
|
|
|
|
|
|