دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لاجئون سودانيون يثيرون جدلا سياسيا بإسرائيل
|
الجزيرة: وكالات كشفت وزارة الداخلية الإسرائيلية في بيان أن عدد المتسللين السودانيين إلى إسرائيل طلبا للجوء بلغ حتى الآن نحو ألف لاجئ، مشيرة إلى أن عدد هؤلاء المتسللين ومعظمهم من دارفور دخلوا من سيناء، تجاوز الأربعين يوميا. وكشف وزير الداخلية رون بار أون في تصريح للإذاعة العامة أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم حل قضية المتسللين بالسماح لهم بالإقامة المؤقتة في إسرائيل قبل نقلهم لإحدى البلدان الأفريقية. وأوضح بار أون أن هناك 2500 لاجئ آخر من بلدان أفريقية تسللوا إلى إسرائيل في السنوات الأخيرة عبر الأراضي المصرية بحثا عن مصدر عمل، مشيرا إلى أن 63 أفريقياً من السودان وساحل العاج وإريتريا دخلوا البلاد الليلة الماضية. وحذر المسؤول الإسرائيلي من الوقوع فيما سماها مشكلة كبيرة في حال عدم التصرف بحكمة تجاه هذه القضية بسبب معارضة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية إعادة اللاجئين لأفريقيا ومطالبتها بتحويلهم لدول أوروبية. وبينما أعلن وزير القضاء الإسرائيلي دانئيل فريدمان تأييده لاستيعاب اللاجئين السودانيين في إسرائيل ودول أوروبية لدوافع إنسانية ودينية، اتهم النائب ران كوهن رئيس الوزراء إيهود أولمرت بالفشل في معالجة قضية لاجئي دارفور. وقال إن أولمرت اكتفى بمطالبة الرئيس المصري حسني مبارك بوقف التسلل، مشيرا إلى أنه سيطلب مثوله أمام الكنيست لتوضيح موقف الحكومة من قضية اللاجئين الأفارقة. بين الطرد والاستيعاب وفي هذا الإطار قال منسق منظمة العفو الدولية في إسرائيل إيلون لوناي للقناة العاشرة إن اللاجئين السودانيين ليسوا متسللين أو طالبي عمل، لافتا إلى أنهم هربوا من السودان ومصر بسبب المأساة التي يعيشونها هناك. العفو الدولية تقول إن السودانيين ليسوا متسللين أو طالبي عمل، بل هم لاجئون هربوا من السودان ومصر بسبب المأساة التي يعيشونها هناك وكشف لوناي أن اللاجئين السودانيين يلجؤون لتسديد مبالغ مالية تصل نحو 500 دولار على كل واحد لمهربين من سيناء مقابل تهريبهم عبر الحدود لإسرائيل. يشار إلى أن إسرائيل بنت في منطقة "كتسيعوت" في النقب سجنا للاجئين السودانيين من الرجال الذين يدخلون بشكل غير قانوني منذ سنوات، فيما تم توزيع النساء والأطفال على مؤسسات إنسانية عديدة. كما أن هناك 14 مستوطنة تعاونية داخل الخط الأخضر قد استقبلت خلال العام الجاري 90 من أبناء العائلات السودانية. وكانت الحركة الإسلامية الجنوبية قد قامت مطلع الأسبوع باستضافة 55 من اللاجئين السودانيين الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي فور تسللهم إلى النقب وما لبث أن أطلق سراحهم في مركز مدينة بئر السبع. وقال مدير مركز الحركة الإسلامية سالم الصانع للجزيرة نت إن قرية اللقية استضافت اللاجئين ومنحتهم المأوى والطعام لمدة ثلاثة أيام قبل نقل الشباب منهم للعمل في مدينة إيلات وتحويل العائلات لكنيسة في القدس الشرقية. وأضاف أن السودانيين، وهم من المسلمين والمسيحيين، وصلوا بحالة صعبة بعد سيرهم على الأقدام مسافات طويلة في صحراء سيناء، وهم يتحدثون بلهجات مختلفة وتجمعهم اللغة العربية. http://www.sudanile.com/news4.html
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لاجئون سودانيون يثيرون جدلا سياسيا بإسرائيل (Re: Salwa Seyam)
|
صحيفة السودانى : اللاجئون السودانيون بإسرائيل أزمة بلا حلول
بلغ معدل تسرب اللاجئين السودانيين الى اسرائيل (20) لاجئاً يومياً، سمحت اسرائيل للمئات منهم بالإقامة دون أن تصل لقرار نهائي حولهم –لجهة عدم وجود سياسات هجرة وإقامة محددة-، عدا رفض اسرائيل لإقامة مواطن من دولة (عدو) مثل (السودان). وفيما اعتبر خبراء استراتيجيون هجرة السودانيين إلى إسرائيل مسألة جديدة، وسلوكاً غير متوقع، ألمحت وزارة الخارجية لوجود مجهودات بخصوص أزمة هؤلاء اللاجئين، دون الخوض في تفاصيلها. وأثار قلق الكثيرين في إسرائيل محاولة المنظمات الإسلامية –التي تصفها بـ(المتشددة)– في غزة تقديم المساعدة لهؤلاء اللاجئين. ولمواجهة ذلك عمدت السلطات الإسرائيلية لطلب المساعدة في سفارة الفاتيكان في اسرائيل، لتوفير السكن والإعاشة للاجئين السودانيين –مؤقتاً– الى حين إيجاد حل دائم للمشكلة، فيما نقلت وكالات الأنباء موافقة الفاتيكان، حيث قال المدير التنفيذي لسفارتها مالكوملم هيرتق "بالرغم من عدم وجود التزمنا بتوفير السكن والإعاشة والرعاية الطبية لهؤلاء اللاجئين، لأن الحركة الإسلامية المتطرفة –في إسرائيل– تقدم لهم ذلك".
تضاعف عدد اللاجيئن
وقال ممثل مفوضية اللاجئين في إسرائيل ميكي بيقلي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين –أمس الأول– إن عدد اللاجئين الأفارقة في اسرائيل تضاعف خلال الأسابيع القليلة الماضية، وان ثلثهم من السودانيين، مشيراً إلى وجود (850) لاجئاً سودانياً بإسرائيل، (100) منهم في السجون. مضيفاً بأن عدداً من هؤلاء اللاجئين يشتغلون بالزراعة في الـ(كيبوتزم) -المزارع التعاونية-. وأوضح بيقلي أن (3) موظفين من المفوضية يقابلون اللاجئين ليقرروا أحقيتهم في الحصول على اللجوء السياسي بإسرائيل. كاشفاً أن المدعي العام الاسرئيلي أمر –قبل عدة أشهر– الجيش الإسرائيلي بالقبض على اللاجئين واعادتهم لبلدانهم، وأردف "إلاّ أن عربات الجيش تقوم الآن بنقل اللاجئين الى المدن الإسرائيلية". ومن جهة أخرى أقر المتحدث باسم شرطة الجوازات والهجرة الإسرائيلي، أوريت فريدهان، أنهم لا يستطيعون وضع اللاجئين في السجون "لعدم وجود إجراءات في حقهم".
لجنة للتعامل مع الأفارقة
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت قد أمر وزارة الداخلية بتشكيل لجنة من الجهات ذات الصلة لوضع سياسات متكاملة للتعامل مع اللاجئين الأفارقة، ولكن شيئاً في ذلك لم يحدث حتى الآن. ومن جهته قال عمدة إيلات ينزهاك هاليفي "إن المدينة لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من السودانيين"، مشيراً الى أن (400) سوداني يعملون –حالياً- في فنادق المدينة. وذهب رئيس لجنة العمال الأجانب بالكنيست –ران كوهين– الى أبعد من ذلك حيث جمع توقيعات (40) عضواً للمطالبة بمشاركة رئيس الوزراء في النقاش الخاص بـ(فشل الحكومة حل مشكلة لاجئي دارفور). يذكر أن المسؤوليين الاسرائيليين يتهمون الجانب المصري بعدم التعاون في وقف تسرب وتسلل اللاجئين إلى إسرائيل، حيث يوجد بمصر أكثر من مليوني لاجئ معظمهم سودانيين.
جهود للخارجية
واعتذرت وزارة الخارجية السودانية عن التعليق حول القضية، وألمح الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير علي الصادق لـ(السوداني) الى وجود مجهودات بخصوص أزمة هؤلاء اللاجئين، رافضاً الكشف عن تفاصيل هذه الجهود. وكان المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة انطونيو غوتيرس –في زيارة للخرطوم نهاية أبريل الماضي– قد أقر لـ(السوداني) بأن أعداداً كبيرة من اللاجئين السودانيين في مصر واسرائيل يعانون ظروفاً صعبة وأوضاعاً حرجة –خاصة للمسجونين منهم- واعداً ببذل جهود مقدرة لتقديم المساعدات التي يكون في مقدور المفوضية تقديمها. ومن جهته أعتبر الخبير الاستراتيجي اللواء(م) محمد العباس أن هجرة سودانيين إلى اسرائيل "مسألة جديدة، وسلوكاً غير متوقع من سودانيين" لجهة عدم وجود مبرر أخلاقي، إضافة للمحاذير السياسية، وأوضح أن بعض الأفراد هاجروا إلى إسرائيل في الثمانينيات من القرن الماضي لا يزيد عددهم عن (4) ليصل عدد أكبر بعد العام (2005م) يقارب الألف لاجئ عن طريق مصر وعبر حدودها مع اسرائيل بصورة غير شرعية. وأشار العباس إلى أن مصر كانت تعتبر نقطة الإنطلاق لهجرة العديد من السودانيين إلى أمريكا وأوروبا، حيث نجح كثير منهم في الهجرة. واصفاً المهاجرين الى اسرائيل بانهم إضطروا اليها (نسبة للظروف القاهرة في مصر)، واعتبر ذلك بأنه مبرر غير كاف. منبهاً الى ان معظم المهاجرين السودانيين الى اسرائيل ذوو كفاءة متدنية وسيشكلون عبئاً على المجتمع الاسرائيلي وضرب مثلاً بهجرة (الفلاشا) والمضايقات العنصرية التي واجهتهم. واكد العباس ان اسرائيل لن تسمح بازدياد أعداد السودانيين الوافدين اليها لجهة انها تخشى ان يتسببوا في اختلال التوزان الطائفي والديني، موضحاً بأن القادمين الجدد –في حال فتحت اسرائيل الباب لهم وسمحت لهم بالاندماج في مجتمعها– يمكنهم ان يزيدوا من رصيد المجموعات العربية والاسلامية (خاصة وان معظمهم في دارفور)، وان معدل الولادات للسوداني اكثر من الاسرائيلي، مضيفاً بان اسرائيل لن توافق –كذلك– في حالات المسيحين من أبناء جنوب السودان. مبرراً ذلك بأنها بنت دولتها على أسس دينية وعرقية لا تتراجع عنها، واسماها (الدولة العبرية)، مضيفاً بأنها (ليست دولة اشتراكية، او دولة حقوق إنسان). وألمح العباس الى ان ازمة اللاجئين في اسرائيل بالغة التعقيد، ولن تحل بسهولة لجهة أن إسرائيل لن تتراجع عن استراتيجيتها في الحفاظ على توازن نسيجها الاجتماعي العرفي والديني، وعينها على بناء دولة لليهود لا تنازعهم فيها طائفة أخرى أو دين آخر. مضيفاً بأن هذه المرتكزات ستنسف أي جهود تحاول منظمات اللاجئين أو الهجرة الدوليتين لايجاد مخرج في هذه الأزمة –لجهة أن المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان تسعى الى دمج اللاجئين في المجتمع الاسرائيلي وتوطينهم، وبالتالي لن تفيد –كذلك– أي جهود حكومية (سودانية كانت أم عربية) لفقدان التأثير الدبلوماسي وعدم جدوى التطبيع في التأثير على السياسة الإسرائيلية، في إشارة إلى أن عدم اعتراف السودان بدولة اسرائيل من جهة، واعتبار اسرائيل ان السودان (عدو) ولن تستضيف مواطنيه من جهة أخرى (مجرد واجهة دبلوماسية) لا يعتبران عاملاً رئيساً في تعقيد أزمة اللاجئين.
تل أبيب– الخرطوم: وكالات– علي ميرغني– النجومي
http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147520666&bk=1
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاجئون سودانيون يثيرون جدلا سياسيا بإسرائيل (Re: Salwa Seyam)
|
تحياتى Salwa Seyam
لقد جرب السودانيون الحياة بين العرب وتعاطفوا بل وتماهوا بهم خاصة فى قضاياهم ضد اليهود..ولعله
من العدل ان تجرب جموع من السودنيين الحياة مع اليهود (ابناء عمومة العرب)..وليس من عاش معهم كمن
سمع عنهم..
ومن المحتمل ان ياتى يوم تتلاشى فيه كراهية السودانيين .(.وكالة عن الارث العربى)..لليهود..
ونحن شعب فى امس الحاجة لتعلم السماح..التسامح..ثم لنتدرج اعلا السلم حتى نصل مقام السلام(لا اقصد
سلام المعاهدات والاتفاقيات)
| |
|
|
|
|
|
|
|