|
Re: دولار .. ريال .. شيك سياحي / سكر .. بنزين - أو .... من يحكم السودان؟ (Re: ahmed haneen)
|
عندما يدار الاقتصاد بقوانين البلطجة والطفيلية كمايحدث الان ومنذ مجي نظام الانقاذ حيث يسقط المنطق وتنهار كل النظريات الاقتصادية وحتي صندوق النقد الدولي والذي اشاد بتحسن ملحوظ في اداء الاقتصاد السوداني لايستطيع ان يفسر هذه الظاهرة فحسب نظرية الصندوق عندما يحدث تحسن نسبي لسعر صرف العملة الوطنية نتيجة للموقف التنافسي الممتاز وزيادة الطلب علي الصادرات -وهذا كله لم يحدث في السودان بل ماحدث ان الزيادة الجنونية في اسعار البترول مكنت النظام من الحصول علي ارصدة ضخمة من العملة الصعبة وخاصة الدولار- مما يودي الي زيادة الارصدة من العملات الحرةو يجب ان ينعكس ذلك استقرار للاسعار وكبح جماح التضخم وذلك لانخفاض تكلفة الانتاج خاصة مدخلات الانتاج المستوردة من الخارج بدولار اقل سعرا. ولكن لايمكن ان يحدث ذلك في ظل نظام تسيطر عليه عقلية المافيا وال كابوني الاسلاميين الذين يسيطرون علي كل مفاصل السلطة والثروة ولهم مايحكمم من قوانين الغاب. من ابجديات اقتصاد التحرير الاقتصادي حسب قولهم ترك قوي السوق ان تعمل بمفردها دون تدخل الدولة الا عند الضرورة القصوي وكل نظريات صندوق النقد الدولى والبنك الدولي في القطاع النقدي تركز علي الوصول لسعر حقيقي للعملة المحلية مقابل العملات الاخري وخاصة الدولار الامريكي وظل البنك والصندوق يمارسا سياسات الضغط علي الحكومات لتحرير الاقتصاد وخاصة قطاع النقد وكان البنك يهدف من ذلك الي ازالة التشوهات المصطنعة بواسطة جهاز الدولة وخاصة في الدول الاقل نموا بادعاء ان سعر الصرف للعملات الوطنية سعرا مشوها اي مدعوما ولايمثل السعر الحقيقي حسب العرض والطلب وهذا هو الاساس النظري لعملية تخفيض العملة والتى تعتبر من الشروط الاساسية لحصول اي دولة علي قرض من البنك او الصندوق وعادة يتم تدخل البنك في حالة التخفيض اي عند ادعائه ان عملة دولة ما هي اكثر من قيمتها الحقيقية حسب موقفها الاقتصادي عامة وميزانها التجاري والذي يعكس تفاصيل اخري عن الصادرات والواردات ومدي تنافسية ومرونة كل منهما في السوق العالمي. اما في حالة السودان فنظريا هذا مايصبو له البنك اي ان ترتقي بقطاع الصادر وبالتالي يتزايد الطلب علي عملتك المحليه مقابل العملات الاخري كموشر ايجابي يعزز الموقف الاقتصادي لذلك نجد ان هذا التصرف بالتدخل في سوق العملات سيدهش خبراء البنك كثيرا وامامنا مثال واضح في الصين والغريب ان الصين هذة لها شراكة معهم في قطاع البترول فالصين تمتع بموقف تنافسي قوي ولها فوائض ضخمة عززت موقف عملتها الوطنية الياون وخاصة امام الدولار وحاولت ومازالت الولاية المتحدة تحاول و فشلت كل المحاولات و الضغوط لحملهم علي رفع قيمة عملتهم لتصبح صادراتهم اغلي في السوق. وهدد الامريكان باستخدام سلاح الكوتة للصادرات الصينية ومن البديهي ان تفعل الصين ذلك او اي دولة تجد ان هناك طلب علي صادراتها. في حالة الصين نجد ايضا تميزها بانخفاض تكلفة انتاجها نتيجة لانخفاض قيمة العمالة مما ساعد اكثر في دعم موقفها التنافسي العالمي مما ادي لارتفاع عملتها وهذا وضع مفضل لانه يمكن الدولة من الاستيراد باسعار رخيصة والتصدير وتعزيز موقف الاحتياطى النقدي. كلمة اخيرة عن ماذا نصدر وماذا نستورد ومن يصدر ولمن نستورد والاجابة علي تلك الاسئلة من خلال وسائل واليات الاقتصاد السياسي يشرح المزيد من اللبس والمزايدة فالقضية التي نحن بصددها ليست فنية بحتة ولاتستند علي دليل او نظرية ولم يسمع بها البنك الدولى ولكن انه اقتصاد ابو الجاز وعبد الرحيم حمدي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دولار .. ريال .. شيك سياحي / سكر .. بنزين - أو .... من يحكم السودان؟ (Re: ahmed haneen)
|
Quote: الأخ الكريم العوض الطيب
هذا التحليل يفتح عيوننا اكثر
ويجعلنا نجتر ذاكرتنا الي اوائل التسعينات واغتيال مجدي محجوب .. وجرجس ..
ونعيد قراءة الأحداث وربطها بحاضر اليوم
فهل انتهي عهد الأستنكاح ..
وهل يصحي الشعب ويقول كلمته
أحمد حنين |
شكرا يا أحمد حنين، أتابع كتاباتك باهتمام حول الموضوع. نعم لن ينسى الناس اغتيال الكيزان ملجدي محجوب وجرجس لأن ذاكرة الشعوب لا تنسى.
| |
|
|
|
|
|
|
|