|
الإنقاذ التي جاءت بإنقلاب عسكري وشجعت التمرد تطلب مقاطعة أخبار الحركات المسلحة؟؟
|
يجب أن نسجل هنا للتارخ أن حكومة الإنقاذ هي التي شجعت تصاعد موجة العنف في البلاد في الأساس وذلك بتطبيقها نظرية العنف والسلاح بالميلاد.
فإذا تجاوزنا عن اعتدائها على النظام الديمقراطي بإنقلاب عسكري ينسف دعوتها في الأساس،
وإذا تجاوزنا عن تنكيلها بخصومها السياسيين والمدنيين بالإعدامات واالتعذيب والمعتقلات والتهجير والفصل من الخدمة والتهديد بالأجهزة الأمنية.
وإذا تجاوزنا عن تاريخ ممارسات كوادرها في الجامعات والمدارس والساحات في إستعمال السيخ والمسدسات
إذا تجاوزنا عن كل ذلك
فإن الإنقاذ اليوم بوجهها الجديد الكالح الداعي للسلام
هي التي تشجع الحركات على حمل السلاح والعنف في أنها في نظرياتها المنبتة في تقسيم السلطة وتوزيع الثروة لا تقيم وزنا لأي قوى أخرى غير القوى التي تحمل السلاح وتبادر للعنف والتمرد
فبأي وجه تدعو الإنقاذ لنبذ العنف؟
إنها دعوة حق أريد بها باطل.
|
|
|
|
|
|