|
أين تسهر هذا المساء؟؟؟
|
كنا أول ما نشتري الصحف في السودان أيام زمان نسرع لنتصفح هذا العنوان (أين تسهر هذا المساء) حيث نتابع دور السينما في العاصمة لنشاهد الجديد من الأفلام. وأذكر أن أخبار السياسة والسياسيين لم تكن مدار اهتمامنا لا من قريب أو بعيد (إلا في حالات أخبار المظاهرات والعصيان والإضرابات التي كانت تأتي في سطور خفية) وأظن أن هذه كانت أكبر دلالة على الغضب السياسي الذي يعتمر داخل النفوس والذي لم يستوعبه السياسيون حتى كتابة هذه السطور. لذلك تجد السودانيين هم أسعد الناس بأخبار الإنقلابات والثورات الغير طبيعية.
عموما أكثر الأفلام التي أعجبني اسمها ونسيت تفاصيلها (إن الله يغفر ... أما أنا فلا) تمنيت أن نطبقه على السياسيين الفاسدين. بعد أن لم ينجح فلم (الخد الآخر).
عماشة في الأدغال .. فلم لم أشاهده ولكنني أتخيل أنه يحكي قصة حكومة السودان.
أيام لن تعود... فلم يذكرني بحال الهلال السوداني والرياضة في السودان.
الهروب الكبير ... يحكي حال السودانيين في الغربة.
The Tax Collector محصل الضرائب.. بطولة "سفارة السودان"
يتبع
|
|
|
|
|
|