|
Re: "صورة " لوثيقة سياسية صادرة الجمعة 30/6/1989 .... هدية خاصة لـ د. احمد القرشي (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
قد تكون الصورة غير واضحة .. لذا آثرنا أن ننقل لكم محتواها...
Quote:
بسم الله الرحمن الرحيم بيان رقم (1) مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين حول انقلاب يونيو 1989
يا جماهير الحركة الطلابية الثائرة .. ويا جماهير أكتوبر وأبريل .. نخاطبكم اليوم وأنتم تعلمون موقفنا المبدئي ضد أي إنقلاب عسكري يهدف إلى قلب نظام الحكم الذي إرتضاه شعبنا منذ فجر إستقلاله (..........................) سواءاً كان ذلك بقوة السلاح أو بخلافه ، وإن ما حدث السوم هو خيانة عظمى للشعب السوداني الأبي الذي لم ( ...) نظام نميري السيء الذكر والسمعة ناهيك عن أي نظامٍ آخر .
ونحن في مؤتمر الطلاب المستقلين نعلنها وبصوتٍ عال وقوفنا ضد هذا الإنقلاب وسنعارضه بكل قوة ، ورغم أننا نعلم أن الحكومات المتعاقبة منذ أبريل الأغر ظلت تفرط في الأمن وتفسد في الأرض ولم تستطع أن توفر الحد الأدنى من المعيشة وفشلت في حل مشكلة الجنوب وتمايزت سياستها الخارجية حسب أهوائها الحزبية ضاربةَ بمصالح الشعب السوداني عرض الحائط لكننا في مؤتمر الطلاب المستقلين نؤكد أن لا بديل للدسمقراطية إلا بمزيدٍ منها ،و العيب ليس في الديمقراطية ككيفية سياسية بل في البنية السياسية بشقيها حكومةً ومعارضة .
الإخوة الشرفاء المناضلين .. ندعوكم للوقوف صفاً واحداً ضد هذا الإنقلاب البغيض الذي يريد بنا أن نعود إلى عهود التيه والظلم والسجون ومصادرة الحريات ، ولن نسمح لهؤلاء الإنقلابيين مهما كانت لونيتهم السياسية ومهما كان إتجاههم في الإستمرار في الحكم ولن يثنينا عن ذلك شيء ..
والله أكبر .. والنصر والعزة للشعب السوداني وعاش مؤتمر الطلاب المستقلين مدافعاً عن الديمقراطية
مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين الجمعة 30 يونيو 1989م
|
أما النقاط التي بين الأقواس ... في كلمات لم أستطع قرائتها ... وأرجو لمن يستيطع ذلك أن يمدنا بها .. لتتضح لنا الصورة الكاملة لهذه الوثيقة التاريخية التي تعبر عن أول موقف لتنظيم سياسي من إنقلاب 1989 م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "صورة " لوثيقة سياسية صادرة الجمعة 30/6/1989 .... هدية خاصة لـ د. احمد القرشي (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
Quote: مؤتمر الطلاب المستقلين في الزمن داك كان في طور المؤسسة الدينية لاخظ
البداية \ بسم الله
والخاتمة
الله اكبر والنصر للشعب السوداني
------------- ممتاز نور الدين ايوي بحتو لينا ورقكم القديم كلو نشوف الحاصل فيه شنو |
موتمر الطلاب و حزب الموتمر على ما ارى كلاهما تنظيمان علمانيان و البسملة فى البداية و التكبيرة فى النهاية فربما من باب التعود او التاثر بسطوة الجو الدينى السايد. و فى العادة ان بعض السودانيين حتى و هو يهم بتناول الخمر فانه يبدا بالبسملة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "صورة " لوثيقة سياسية صادرة الجمعة 30/6/1989 .... هدية خاصة لـ د. احمد القرشي (Re: عوض محمد احمد)
|
الأخ العزيز / نور الدين صلاح ...
شكرا جزيلا لك لأنك ارجعتنى إلى تلك الأيام الجميلة وإلى سنوات العمر النضرة والتي كنا نحلم فيها بوطن ديمقراطي حر يتسع للجميع، يستطيع أن يمارس فيه كل إنسان حياته بكل حرية وكرامة دون خوف أو وجل، وأن يعيش عزيزا مكرما في بلد تتوفر فيه ابسط مقومات الحياة من تعليم وصحة وحرية وعيش كريم.... كان حلما بسيطا يا نور الدين لم نكن نطالب بالمستحيل ولكننا حرمنا من كل هذا وكان نتيجة حلمنا هذا الاعتقال والتعذيب والتشريد والفصل من العمل ولكننا لم نكن نتخيل أن يصل السودان إلى هذه المرحلة مقسما مشتتا مهما اتسع خيالنا أو ذهبت بنا مخيلتنا إلى الأسوأ .... ولم نكن نتوقع أن سقف الفساد عند هؤلاء عال إلى هذه الدرجة أو بالأصح ليس لديه سقف ..عمرنا سرق منا وشبابنا أفنيناه مجبرين في الغربة بعيدا عن الأهل والأصدقاء وأحلامنا تبخرت وآمالنا ذهبت أدراج الرياح.... منذ 30 يونيو لم نشعر بالاطمئنان أو الأمان في وطننا الذى نحبه، كل ذلك لأننا كنا صادقين لم نكن نطلب الجاه أو المال أو السلطة وإلا لكنا وجدناها في مكان آخر غير مؤتمر الطلاب المستقلين، وأنت تعلم يا نور الدين أن مؤتمر الطلاب المستقلين والمؤتمر الوطني الأصلي كانا قابضين على الجمر وعلى المبدأ وما زالا.... (اسم المؤتمر الوطني سرق وعُهِر من جانب الجبهة الاسلامية فتركه الوطنيون واختاروا اسم المؤتمر السوداني )
أذكر أنه في صبيحة يوم الجمعة 30 يونيو 1989 نبهني الأخ صديق عبدالرحمن ( الآن طبيب بسلطنة عمان) بان هنالك دبابات ومجنزرات تسير في شارع الحرية فصعدت إلى سطوح داخلية الرازي ورأيت ذلك المنظر المؤلم فقلت لصديق أن هنالك انقلابا عسكريا قد وقع خاصة وان المناخ السياسي وسلوكيات بعض الأحزاب والتي لم تكن في قامة النظام الديمقراطي قد مهدت لهذا الانقلاب، ولقد لعبت بعض صحف الجبهة الإسلامية والصحف التي تدعمها مثل صحيفة السوداني وأخبار اليوم وألوان بالإضافة إلى جريدة الراية دوراً في هدم النظام الديمقراطي والإساءة إليه وتشويه صورته لدى المواطن .. المهم استمعنا إلى الراديو وكان يبث موسيقى عسكرية وتنبيه مستمر بان العميد عمر حسن سيذيع بيانا بعد قليل ... بعدها وأظن أن ذلك كان في الساعة السابعة صباحا حضر إلىّ في الداخلية الأخ العزيز محمد زين وكنا أعضاء في مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين وأصر على الخروج إلى الشارع في مظاهرات هادرة لإفشال هذا الانقلاب وكان غاضبا منفعلا فقلت له يا محمد إن صحف الجبهة قد مهدت لهذا الانقلاب وكرَّهت الشعب في الديمقراطية والدليل على ذلك إن معظم طلاب داخلية الرازي وحسيب يؤيدون هذا الانقلاب (وكان ذلك لتدنى الوعي والخلط بين الحزبية والديمقراطية وإسقاط كل أخطاء الأحزاب على النظام الديمقراطي)... وكان من الصعوبة بمكان على اللجنة التنفيذية لمركزية مؤتمر الطلاب المستقلين بالجامعات والمعاهد العليا أن تعقد اجتماعا وذلك لأسباب منطقية نسبة لإغلاق الكباري ومعظم الطلاب لم يكونوا بالداخليات (نهاية الأسبوع) فأقنعت الأخ محمد زين بإصدار بيان للشارع السوداني لإدانة هذا الانقلاب (اللائحة الداخلية لمركزية مؤتمر الطلاب المستقلين تسمح لقيادة المؤتمر بمثل هذا الإجراء في حالة تعذر الاجتماع في الظروف الطارئة) وقلت له ليس من الحكمة أو العقل الخروج إلى الشارع في ذلك الوقت لأن ذلك يعد انتحارا، فاقتنع الأخ محمد زين بذلك ممتعضاً وكان لي وللأخ محمد زين شرف كتابة هذا البيان لمعارضة هذا الانقلاب حيث كتبنا البيان بالغرفة 44 وهي الغرفة التي كنت اسكنها بداخلية الرازي، وكتبنا البيان في عدة أوراق بوستر بخط الأخ محمد زين وإن لم تخني الذاكرة فإن هذا البيان المطبوع قد كتب بخط الأخ صلاح المصري بكلية الطب ... (والبيانات التي كتبت في المظاهرات التي استشهد فيها التاية وسليم بعد اغتيال الأخ بشير بواسطة احد أعضاء الاتجاه الاسلامى كتبت أيضاً على الرونيو بخط الاخ الدكتور حاليا صلاح المصري ) واخذ محمد زين بعض البيانات إلى جامعة القاهرة ومعهد الكليات التكنولوجية بينما كان لي شرف وضع أول بيان في بورد داخلية حسيب فقال لي بعضهم انتظر حتى تعرف من هم الذين من وراء هذا الانقلاب فقلت لهم إذا كان قائد هذا الانقلاب مولانا عبدالمجيد امام أو خالد ياجى أو عمر الدقير فانا ضد هذا الانقلاب، وأخذت معي بوستر آخر وذهبت إلى كلية الطب وساعدني أحد حراس الكلية في تثبيت البيان في بورد صحيفة مؤتمر الطلاب المستقلين وبعدها ذهبت إلى داخلية كرار حيث قابلت الأخ محمد أحمد المبارك ومحمد جلال وأخبرتهما بما فعلناه ثم تحركنا بعهدها إلى مستشفى الخرطوم حيث كان يعمل الدكتور الفاتح عمر السيد في وحدة مستر أحمد التجاني (كان دوامهم من الخميس الى الجمعه في تلك الوحدة) وتحدثنا عن كيفية مقاومة هذا النظام وتفعيل ميثاق الدفاع عن الديمقراطية والاتصال ببقية الأحزاب ولكننا لم نستطع الاتصال بأي شخصية سياسية في ذلك الوقت نسبة لصعوبة الحركة والإجراءات الأمنية المشددة واختفاء معظم القيادات ولقد تأكدنا من تورط الجبهة الإسلامية في هذا الانقلاب من أول لحظة خاصة وأنني قد لاحظت أن الابتسامة تعلو شفاه عضويتهم بكلية الطب، وفى صباح يوم السبت وبكلية الطب وفى تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا كان لي أيضا شرف التحدث في أول ركن نقاش يدين هذا الانقلاب علنيا وكان معي الأخ محمد احمد المبارك، ولقد حضر في صباح ذلك اليوم إلى كلية الطب الأخوان المناضلان عمر الدقير وسيف الدولة احمد خليل وقلت بالحرف الواحد أن إدانة هذا الانقلاب شئ مبدئي عند مؤتمر الطلاب المستقلين ومقاومته ستبدأ من هذا اليوم وحينها لم تصدر أي إدانة من أي حزب لهذا الانقلاب، وقد قلت بأن هذا السلوك هو تآمر على الديمقراطية بل وخيانة لمبادئها، فكل حزب كان يريد أن يعرف من هم الذين من وراء هذا الانقلاب قبل إدانته، وكان بعض الطلاب بين مؤيد وصامت ولكن ما اسعدنى حقا أن إحدى الأخوات وهي الأخت عفاف محمد نور وكانت تدرس في الصف الثاني طب وهي غير منظمة سياسياً قد أعطتني بعد ركن النقاش 50 جنيه وقالت هذه مساهمة منى لبداية مقاومة هذا النظام وبعدها انتقلت بسيارة الأخ المناضل عمر يوسف الدقير إلى جامعة الخرطوم وأقمت فيها ركنا للنقاش حتى الساعة الثالثة ظهرا، وفى تلك الساعة أصدرت الجبهة الديمقراطية بيانا تدين فيه هذا الانقلاب، ولم يغفر لي تنظيم الاتجاه الاسلامى هذا الموقف وذكره لي احد أعضاء جهاز الأمن سنة 1993 عند اعتقالي، وقد كان هذا سبباً في ما تعرضت له من تعذيب واعتقال وتشريد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "صورة " لوثيقة سياسية صادرة الجمعة 30/6/1989 .... هدية خاصة لـ د. احمد القرشي (Re: Ahmed al Qurashi)
|
د. أحمد القرشي ... خالص الود وعاطر التحايا لشخصك الكريم ..،،
Quote: شكرا جزيلا لك لأنك ارجعتنى إلى تلك الأيام الجميلة وإلى سنوات العمر النضرة والتي كنا نحلم فيها بوطن ديمقراطي حر يتسع للجميع، يستطيع أن يمارس فيه كل إنسان حياته بكل حرية وكرامة دون خوف أو وجل، وأن يعيش عزيزا مكرما في بلد تتوفر فيه ابسط مقومات الحياة من تعليم وصحة وحرية وعيش كريم.... كان حلما بسيطا يا نور الدين لم نكن نطالب بالمستحيل ولكننا حرمنا من كل هذا وكان نتيجة حلمنا هذا الاعتقال والتعذيب والتشريد والفصل من العمل ولكننا لم نكن نتخيل أن يصل السودان إلى هذه المرحلة مقسما مشتتا مهما اتسع خيالنا أو ذهبت بنا مخيلتنا إلى الأسوأ .... ولم نكن نتوقع أن سقف الفساد عند هؤلاء عال إلى هذه الدرجة أو بالأصح ليس لديه سقف ..عمرنا سرق منا وشبابنا أفنيناه مجبرين في الغربة بعيدا عن الأهل والأصدقاء وأحلامنا تبخرت وآمالنا ذهبت أدراج الرياح.... منذ 30 يونيو لم نشعر بالاطمئنان أو الأمان في وطننا الذى نحبه، كل ذلك لأننا كنا صادقين لم نكن نطلب الجاه أو المال أو السلطة وإلا لكنا وجدناها في مكان آخر غير مؤتمر الطلاب المستقلين، وأنت تعلم يا نور الدين أن مؤتمر الطلاب المستقلين والمؤتمر الوطني الأصلي كانا قابضين على الجمر وعلى المبدأ وما زالا.... (اسم المؤتمر الوطني سرق وعُهِر من جانب الجبهة الاسلامية فتركه الوطنيون واختاروا اسم المؤتمر السوداني ) |
هي محض سنوات عزيزي د. أحمد .. ولها نهاية قادمة لا محالة .. فقد علمتنا كل التجارب الإنسانية أن الدولة الظلم ساعة وإلى أن يحين أوان تلك الساعة وكما كنتم أنتم .. كنا نحن وستكون أجيال آتية من بعدنا لا تعرف خيارا آخرا لهذه البلاد غير الخيار الديمقراطي ... ولن يهدأ لها بال حتى ترى العدالة والحرية والمساواة رأي العين في بلادنا ومن أجل وطن يسع الجميع .. ستظل راية المؤتمر هذه مرفوعة صدقني د. أحمد ... لو تساقط الجميع فلن يسقط المؤتمر حزبا وطلابا لو فاوض الجميع ووقع الجميع فإننا سنظل كما نحن أصحاب الصحائف التي لا يخط فيها سوء أبدا .. سيأتي يوم سنذيقهم ويذيقهم معنا شعبنا كل الجراحات التي أوقعوهافيناجراحاً أنكى واعمق .. لن ننسى أبدا دماء شهيدنا مرغني محمود النعمان سوميت لن ننسى أبدا دماء شهيدنا د. إيهاب طه لن ننسى أبدا دماء شهيدنا نصر الدين الرشيد لن ننسى إطلاقا دماء شهداء شعبنا جنوبا وشمالا .. وشرقا وغربا لن نغفر لهم إطلاقا أن يكون الواثق طالب شمبات مقعدا لا يستطيع حراكا بسببهم لن نغفر لهم إطلاقا أن يكون النذير عائشا دون طحال وبكلية واحدة بسبب رصاصاتهم لن نغفر كل الجرائم التي حيقت لهذا الشعب الذي سيقول كلمته لا محالة وسيكون لنا إن شاء الله شرف أن نكون أول من ينعاهم للشعب السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "صورة " لوثيقة سياسية صادرة الجمعة 30/6/1989 .... هدية خاصة لـ د. احمد القرشي (Re: عوض محمد احمد)
|
إيهاب طه ... كان أول مرة أسمع عنه .. هو ذات يوم استشهاده ...، كنا نفطر إحدى إفطارات رمضان حينما أتي الناعي يحمل خبره إنتقلنا فورا للجريف الشرق وهناك في سرداق العزاء .. بدأت الأخبار تأتي عن تفاصيل عملية الاغتيال لم ألتقي الرجل طيلة حياتي ... لكن الحزن الذي سكن كل من عرفوه ... يخبرك أن الفقد هو فقد عظيم وأن الرجل الذي غادر على حين فجأة لم يكن أي رجل ... . . المداخل الكريم / عوض محمد أحمد من الصعب أن أتفق أو أختلف معك فيما ذهبت إليه قد تكون الجريمة غامضة في شكلها الظاهري .. لكن أشد من الشمس وضوحا عندما تبحث عن المستفيد المستفيد هو المتضرر عن مجهودات د. إيهاب طه إيهاب طه الذي ترك كل شيء قد يحلو لطبيب مثله في الخرطوم واختار الانحياز لشعبه هناك في دارفور انحياز تنعدم فيه أسباب العرق أو الجهة ... فقط انحياز الوطنية والشعور الإنساني بتلك الطعنه النجلاء التي سددها السودان لخاصرة الإنسانية إيهاب كان يعمل طبيبا مؤديا واجبه المهني على أكمل وجه .. وكان ساعيا لزراعة السلام الاجتماعي الذي نهشته هذه الحرب اللعينة وكان مهتما جدا بإيصال صدى جرائم النظام لكل أنحاء العالم هذا إذا لم يتعدى هذا الاهتمام مرحلة أن يكون واجبا وهدفا في حد ذاته . . الأجهزة الأمنية وشرطتنا التي نفترض قوميتها وكما عودتنا في كل جرائم الاغتيال التي قامت بها النظام تعرف كيف تقفل مثل هذه ملفات لكن هذا لا يعني أن تلك الملفات تقفل إلى الأبد قد نكون تقاعسنا نوعا ما قد نكون قصرنا شكلا ما لكننا حتما لن ننسى إيهاب طه ولن ننسى أي دماء سيلت مهرا لحرية هذا التراب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "صورة " لوثيقة سياسية صادرة الجمعة 30/6/1989 .... هدية خاصة لـ د. احمد القرشي (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
Quote: المداخل الكريم / عوض محمد أحمد من الصعب أن أتفق أو أختلف معك فيما ذهبت إليه قد تكون الجريمة غامضة في شكلها الظاهري .. لكن أشد من الشمس وضوحا عندما تبحث عن المستفيد المستفيد هو المتضرر عن مجهودات د. إيهاب طه إيهاب طه الذي ترك كل شيء قد يحلو لطبيب مثله في الخرطوم واختار الانحياز لشعبه هناك في دارفور انحياز تنعدم فيه أسباب العرق أو الجهة ... فقط انحياز الوطنية والشعور الإنساني بتلك الطعنه النجلاء التي سددها السودان لخاصرة الإنسانية إيهاب كان يعمل طبيبا مؤديا واجبه المهني على أكمل وجه .. وكان ساعيا لزراعة السلام الاجتماعي الذي نهشته هذه الحرب اللعينة وكان مهتما جدا بإيصال صدى جرائم النظام لكل أنحاء العالم هذا إذا لم يتعدى هذا الاهتمام مرحلة أن يكون واجبا وهدفا في حد ذاته . . الأجهزة الأمنية وشرطتنا التي نفترض قوميتها وكما عودتنا في كل جرائم الاغتيال التي قامت بها النظام تعرف كيف تقفل مثل هذه ملفات لكن هذا لا يعني أن تلك الملفات تقفل إلى الأبد قد نكون تقاعسنا نوعا ما قد نكون قصرنا شكلا ما لكننا حتما لن ننسى إيهاب طه ولن ننسى أي دماء سيلت مهرا لحرية هذا التراب |
اثرت علينا الشجون و فتحت جرحا ايهاب كنت التقيته ايام قليلة قبل استشهاده لكن مداخلتك فيها تلميح يكاد يصرح ياسم القاتل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "صورة " لوثيقة سياسية صادرة الجمعة 30/6/1989 .... هدية خاصة لـ د. احمد القرشي (Re: Nazar Yousif)
|
الصديق / نزار يوسف لك التحية والتجلة، Quote: " التيار النازع نحو الديمقراطية " سينتصر على "التيار النازع نحو الديكتاتورية" وأضيف تيار التدين المنقوص والانفلاتية وفى ذكاؤكم بقية الحديث . |
فقط لكي يحدث هذا .. دعنا نتحدث عمن يقوم بهذا الفعل ويضطلع بهذا الدور نريد من يرسم لنا الطريق بدقة بعيدا عن المبادرات النبيلة والأحلام الحلوة نريد من يبصرنا بنقاط قوتنا ونقاط ضعفنا الإنتصار لا يأتي هكذا ضربة لازب وإنما هو نتاج عمل وجهد مرتب .. وتخطيط سليم .. وإيمان وعزيمة قوية وللأسف .. فإنا قوانا السياسية المؤمنة حقابالديمقراطية ما زالت بعيدة عن هذا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "صورة " لوثيقة سياسية صادرة الجمعة 30/6/1989 .... هدية خاصة لـ د. احمد القرشي (Re: عوض محمد احمد)
|
عزيزي عوض .. شكرا لعودتك من جديد .،،،،
Quote: اثرت علينا الشجون و فتحت جرحا ايهاب كنت التقيته ايام قليلة قبل استشهاده لكن مداخلتك فيها تلميح يكاد يصرح ياسم القاتل |
إذا كنت أنى أسيرا لهذه الشخصية العظيمة .. وأنا الذي لم ألتقه في حياتي .. لكنه استطاع أن يترك بصمته فيها فكيف بمن التقاه عيانا كفاحا . . د. إيهاب لم يكن ضحية حادث عرضي إذ أن تفاصيل إستشهاده تشير إلى ذلك دون أدنى مواربة، فلماذا يختار هو دون غيره لينقل مرتبات موظفين وهو الطبيب وليس المحاسب ولماذا اختاروا من قطع عليه طريق نيالا كاس أن يقتلوه فقط دون أن يسرقوا جنيها واحدا ولماذا هو فقط يقتل دون مرافقيه .. إذا هو قتل مع سبق الإصرار والترصد وليست عملية نهب كما حاولت الشرطة أن تقول هذا الشرطة التي عودتنا الكذب وتلفيق الحقائق دون أدنى ذرة من خجل أو حياء ولنا في مديرها الحالي عظة .. وكما يقولون : إذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص ... وشيمة أهل الشرطة هنا هي الكذب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "صورة " لوثيقة سياسية صادرة الجمعة 30/6/1989 .... هدية خاصة لـ د. احمد القرشي (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
Quote: بعدها وأظن أن ذلك كان في الساعة السابعة صباحا حضر إلىّ في الداخلية الأخ العزيز محمد زين وكنا أعضاء في مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين وأصر على الخروج إلى الشارع في مظاهرات هادرة لإفشال هذا الانقلاب وكان غاضبا منفعلا |
أ. محمد زين ... حظيت بلقائه في إجازته الأخيرة في السودان .. حين آب لممارضة زوجته المريضفة شفاها الله ...، ورغم مشغولياته الجمة .. والتي على رأسها وقوفه مع زوجته في محنتة المرض تلك إلا أنه والشهادة لله كان له إسهام كبير عندما شارك في هيئة الدفاع عن معتقلي حزب المؤتمر السوداني إبان قضية قتيل طالب جامعة النيلين الشهيرة ..، زياراته كما وصفها عدد من المعتقلين بعيد خروجهم كان لها أثر البلسم لتخفيفها عليهم ومشاركاته بالرأي حول خطوط الدفاع المفترض إتاباعها كانت مشاركات جد إيجابية .. وللأسف حالت ظروفه العملية خارج السودان دون أن يكمل القضضية إلى منتهاها .. لـ أ. محمد زين طلة تجعلك تشعر بالإرتياح دون سبب واضح .. بالإضافة إلى حس ثوري تلحظه بوضوح لم تستطع السنوات أن تفعل فيه شيئا وهو رجل قادر على أن يستميلك إليه بحديثه المرتب وبيانه الواضح واحترامه الكبير للغير قضى معنا أياما معدودات هنا في أرض الوطن .. لكنها كانت كافية لتضيف إلينا معاني جديدة كانت غائبة عنا وبمحمد زين .. وبأحمد القرشي .. وبقائمة تطول غربتها المنافي والهجرة القسرية نفقد دعامات كبيرة ربما تسهم كثيرا في مسيرتنا الوطنية . . . التحية لـ أ. محمد زين ولنا عودة قريبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "صورة " لوثيقة سياسية صادرة الجمعة 30/6/1989 .... هدية خاصة لـ د. احمد القرشي (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
Quote: وإن لم تخني الذاكرة فإن هذا البيان المطبوع قد كتب بخط الأخ صلاح المصري بكلية الطب ... (والبيانات التي كتبت في المظاهرات التي استشهد فيها التاية وسليم بعد اغتيال الأخ بشير بواسطة احد أعضاء الاتجاه الاسلامى كتبت أيضاً على الرونيو بخط الاخ الدكتور حاليا صلاح المصري ) |
Quote: وبعدها ذهبت إلى داخلية كرار حيث قابلت الأخ محمد أحمد المبارك |
Quote: وفى صباح يوم السبت وبكلية الطب وفى تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا كان لي أيضا شرف التحدث في أول ركن نقاش يدين هذا الانقلاب علنيا وكان معي الأخ محمد احمد المبارك، |
د. صلاح المصري أ. محمد أحمد المبارك لو حدثتنا عنهما د. أحمد القرشي فربما تكون قد أسديت إلينا معروفا كبيرا ... فالهدف الأساسي من هذا البوست هو تسليط الضوء على مواقف وطنية كادت أن تمحى من ذاكرة التاريخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "صورة " لوثيقة سياسية صادرة الجمعة 30/6/1989 .... هدية خاصة لـ د. احمد القرشي (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
الأستاذ / محمد زين من خريجي جامعة القاهرة فرع الخرطوم ومن مؤسسي تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة القاهرة ... جمعني به العمل السياسي في مؤتمر الطلاب المستقلين وفى حزب المؤتمر الوطني الاصلى ( السوداني حاليا).. عرفته رجلا قويا مصادما صاحب فكر ورأى حيث ساهم في تطوير فكر وبرنامج مؤتمر الطلاب المستقلين وساهم في النشاط الفكري والسياسي للتنظيم... رجل مطلع ومثقف وقارئ جيد ومتحدث لبق وصاحب حجة في أركان النقاش والندوات، تشاركنا في العديد من الندوات وأركان النقاش والمخاطبات السياسية ،كان له الفضل في بناء مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة القاهرة فرع الخرطوم فولدت هذه الجامعة شخصيات مناضلة و قوية لعبت دورا كبيرا في مسيرة التنظيم اذكر منها الأساتذة علاء الدين ونزار جعفر وعبدالروؤف ووائل وغيرهم ... كان للأخ محمد زين الفضل في انضمام مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة القاهرة فرع الخرطوم إلى حزب المؤتمر الوطني الاصلى (السوداني) بينما نحن في جامعة الخرطوم كانت العلاقة بيننا والحزب علاقة غير مباشرة حيث ليس كل عضو في مؤتمر الطلاب المستقلين عضوا في الحزب والانتماء إلى التنظيمين لا يتعارض والسبب في ذلك القرار في ذلك الوقت كان لامتصاص بعض المرارات الناتجة عن تخطى المؤسسات ( كان نواة تكوين حزب المؤتمر الوطني (السوداني حاليا ) خريجي مؤتمر الطلاب المستقلين وبعض الأحزاب الأخرى التي تتفق معه في الفكر والبرنامج ونقاء العضوية ) واذكر إننا اجتمعنا في كلية الهندسة في نهاية سنة 1985ولمدة يوميين متتالين استمر فيها الاجتماع الواحد لأكثر من 12 ساعة لنصل لهذا الاتفاق الذي كان نتيجة لحكمة أعضاء التنظيم في ذلك الوقت وكان يمكن لذلك الاختلاف أن يعصف بذلك التنظيم الوليد لولا حكمة بعض الأعضاء أمثال عمر الدقير والنعيم عبدالرحيم وإبراهيم الشيخ الذي أدار الاجتماع بحنكته وصلاح الفادنى والذي أدين له بالكثير في تدريبي على فن إدارة أركان النقاش ومحمد الرشيد شداد ونادر خوجلى ومحمد احمد المبارك وعبدالعظيم عبدالرحمن وصابر عابدين والمليح وغيرهم من المخلصين ولا أنسى خريجي التنظيم بالجامعة أمثال الرجل العظيم حافظ راشد صاحب فكرة مؤتمر الطلاب المستقلين وسيف الدولة احمد خليل ( أتمنى أن يكتب سيف الدولة عن الأستاذ حافظ راشد).. ( اذكر عند التصويت على هذا القرار كان الفارق لصالح القرار بسيطا فأعاد إبراهيم الشيخ النقاش مرة أخرى ).. وهنا لابد أن اذكر عضوية مؤتمر الطلاب المستقلين بكلية الهندسة والذين استضافونا كثيرا في قاعاتهم اذكر منهم نادر حسن وصديق الأصم وعلى كتكوت وعرابي على شريف وبرهان ....كانوا عظماء ، حبهم للوطن وإيمانهم بالحرية والديمقراطية هي التي دعتهم للانضمام لهذا التنظيم .... التحية لكل من انتمى لهذا التنظيم العظيم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "صورة " لوثيقة سياسية صادرة الجمعة 30/6/1989 .... هدية خاصة لـ د. احمد القرشي (Re: Ahmed al Qurashi)
|
د. أحمد القرشي .. تشكر على تلك الإضاءة الرائعة التي سلطتها على شخص أ. محمد زين وعلى مجمل ما ذكرته عن تلك الحقبة ... والتي نعتز بها كما نعتز بجميع المحطات الفكرية والسياسية والتنظيمية لحركتنا المستقلة لأنها محطات قامت وإن اختلفت الرؤى على التجرد والإخلاص والحرص على المصلحة الوطنية بعيدا عن أي مكاسب شخصية كانت أو ذاتية . . . عموما مرت الأيام د. أحمد القرشي ... تحاورت تيارات الحركة مرات تلو المرات .. اختلفت في الآليات لكنها ما اختلف يوما في الأهداف حاورت بعضها بعضا بعمق و روية إلى أن جاء المؤتمر العام الثالث لحزب المؤتمر الوطني ( سيد الأسم ) لتجتمع غالب تيارات هذه الحركة في الـ 3 و الـ 4 من العـــ 2005ــام لتعلن للعالم ميلادا جديدا تحت مسمى حزب المؤتمر السوداني الذي نتمنى أن يستمر كما عهدناه .. حزبا وطنيا ديمقراطيا ساعيا من أجل وطن يسع الجميع وطن تسوده قيم الحرية والعدالة والمساواة
| |
|
|
|
|
|
|
|