دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هل آن لعلي عثمان أن يمد رجليه ؟؟؟(تحليل لمالآت الأحداث الجارية)
|
آن لعلي عثمان أن يمد رجليه مأستطاع له لحافاً
آن للإنقاذ أن تحصد ما زرعت من فجور وخصومه مع الشريك الذي تنازل عن الكثير من حقوقه وحقوق الشعب السوداني ..وفقدت الحركة الشعبية بسبب التمادي في الخنوع لتسويفات المؤتمر الوطني الكثير من المؤيدون لخط الحركة .. والخطوة التي أعلنتها الحركة بتجميد نشاطها في الحكومة المركزية تجعلها تحفظ المتبقي من تلك الأراضي المؤيدة وبل يمكن أن يزداد نجمها السياسي على مستوى الشارع السوداني .. أن المؤتمر الوطني تمادى كثيراً في هدر الدستور والإختصاصات الدستورية لشريكه وكان لابد من وقفة من قبل الحركة حتى يعي هذا النظام مقدار شريكه وخصمه في نفس الوقت .. أن المسئولية بكاملها تقع على النظام وفي قياداته المنفلتة التي لاتعترف بالإتفاقية و بشكلها الأساسي .. وهذه القيادات نفسها من قامت بالإنقلاب الداخلي للمؤتمر الوطني وأبعدت من يتفهمون الوضع جيداً وهنا أعني نائب الرئيس علي عثمان والذي جاء وقته ووقت شروطه على المؤتمر الوطني .. فلاخيار اليوم أمام المؤتمر الوطني سوى الإستعانة بعلى عثمان ليدركهم في المطب السياسي الذي وضعوا أنفسهم فيه بعد أن كان لهم الرجل أميناً يحافظ لهم على كرسي السلطة بنيفاشا .. ولا أظنه يتدخل بعد أن تم تحييده نتيجة إنحياز الرئيس لجناح الصقور إلأ بعد أن يضع شروطاً يضمن من خلالها وصوله لكرسي السلطة .. فلن نتفاجأ لحدوث أي تغييرات داخل المؤتمر نفسه تقصي نافع او الجاز من سدة القرار السياسي .. فعلى عثمان كان ينتظر هذا المطب السياسي بفارق الصبر ليفرغ صبره الذي لاكه متجولاً في رعاية المحليات .. وآن له أن يمد رجليه ما إستطاع له لحافاً.. فالرجل كظم غيظه ووزير الدفاع والرئيس يناقضون تفاهماته بشأن القوات الدولية مع الإتحاد الأوربي ويناقضه نافع في تدمير إتفاق القاهرة الذي خطط له طه عبر جدة الإطاري فقد كان للرجل همه في رعايته لكرسي السلطة في كنف الإسلاميين ولكن لاحياة لمن تنادي .. أن الوقت سياسياً اليوم هو وقت على عثمان وكل المؤشرات توضح أن عودة أطماعة لكرسي السلطة أضحت ماثلة ..وليعلم الكل أن الإنقاذ ليس لها أي ثابت يمكن أن نقيس عليه الأمور وتسترزق سياسياً على الأحداث الجارية ومبلغ همها الأصيل هو كرسي السلطة ..ولذلك لن تجرؤ على مواجهة العاصفة التي أحدثتها الحركة الشعبية سوى أن تبحث عن مهدئ سريع للإحتقان السياسي الماثل اليوم .. وسوف تلتزم المثل ضرر اخف من ضررين علها عبر ذلك تحتفظ بأمان يؤقها شر المحاسبات والمحاكمات .. النظام اليوم امام فراغ دستورى وتنفيذي كبير وضغوط داخلية وخارجية وجبهات مفتوحة حربياً وجيوش دولية تنتظم البلاد درءاً لكوارث النظام نفسه في دارفور وأمام كل هذا فليس للنظام خيار سوى أن يواصل في إنبطاحة السياسي ليحتفظ بكرسي السلطة أو الطوفان الذي لايبقي ولايذر ..
مجاهد عبدالله
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل آن لعلي عثمان أن يمد رجليه ؟؟؟(تحليل لمالآت الأحداث الجارية) (Re: اسعد الريفى)
|
الاخ مجاهد كل عام وانت بخير و شكرا للمقال الرائع عارف البيغظني شنو؟؟؟ هو انخداع بعض قيادات الحركه الشعبيه بهذا الداهيه واعتقادهم انه افضل...ما عارفين انه عاملهم سلم لضرب خصومه الاقل زكاء منه.
Quote: ولا أظنه يتدخل بعد أن تم تحييده نتيجة إنحياز الرئيس لجناح الصقور إلأ بعد أن يضع شروطاً يضمن من خلالها وصوله لكرسي السلطة .. فلن نتفاجأ لحدوث أي تغييرات داخل المؤتمر نفسه تقصي نافع او الجاز من سدة القرار السياسي .. فعلى عثمان كان ينتظر هذا المطب السياسي بفارق الصبر ليفرغ صبره الذي لاكه متجولاً في رعاية المحليات .. |
بالله الداهيه ده لا بيهمه سودان ولا جن احمر كل همه هو السلطه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل آن لعلي عثمان أن يمد رجليه ؟؟؟(تحليل لمالآت الأحداث الجارية) (Re: مجاهد عبدالله)
|
Quote: هو انخداع بعض قيادات الحركه الشعبيه بهذا الداهيه واعتقادهم انه افضل...ما عارفين انه عاملهم سلم لضرب خصومه الاقل زكاء منه. |
المحترمة تراجي كل سنة وأنت طيبة وسلامات..
أعتقد أن النظام لاخيار له اليوم سوى هذا العلي عثمان ولكن فعلاً على الحركة أن لاتنخدع له وهو يطّوع الأزمة لتخدم أغراضها ولتعلم الحركة أن كل ما تطلبه هو حق وليس عطية من الإنقاذ .. أن على عثمان يرى نفسه هو الأحق بهذا النظام وليس المنفلتين الذين يعقدون الأمور أمثال نافع وغيرهم ويبدو أن التوقيت قد أتى كي يتم تنصيب الأمور وفق هواه كما لايخفى على الكل التجاوب الكبير الذي سوف يجده الرجل من أطراف دولية متعدده ..
خالص الود لك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل آن لعلي عثمان أن يمد رجليه ؟؟؟(تحليل لمالآت الأحداث الجارية) (Re: مجاهد عبدالله)
|
Quote: الخرطوم , الخرطوم - النور أحمد النور , فايز الشيخ السليك الحياة
رفض نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، أمس، التعليق على المعلومات الرائجة في الخرطوم عن خلافات بينه وبين الرئيس عمر البشير، وقلل من الحوار بين حزبه «المؤتمر الوطني» و «المؤتمر الشعبي» بزعامة الدكتور حسن الترابي لتوحيد الإسلاميين، مؤكداً ان متمردي دارفور لم يطالبوا بمنصبه الرئاسي وإنما يريدون موقعاً في مؤسسة الرئاسة.
وراجت معلومات على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين في الخرطوم عن خلاف بين البشير وطه بسبب تصريحات للأخير في بروكسيل نهاية الأسبوع عن استعداد حكومته لدرس تدخل الأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفور عقب إقرار تسوية في الإقليم، مما دفع الاتحاد الافريقي إلى تبني قرار يوافق مبدئياً على نقل مهمات القوات الأفريقية إلى المنظمة الدولية بعد ستة شهور. كما تتحدث المعلومات عن أن طه يسعى إلى رئاسة وفد الحكومة إلى المحادثات مع المتمردين في أبوجا بدل مستشار الرئيس الدكتور مجذوب الخليفة القريب من البشير، وانه اجتمع مع زعيمي حركتي التمرد مني اركو ميناوي (حركة تحرير السودان) والدكتور خليل إبراهيم (حركة العدل والمساواة) في طرابلس من دون اتفاق مسبق مع قادة الحكم.
ورد البشير قبل يومين بطريقة غير مباشرة على تصريحات نائبه، إذ أعلن خلال مخاطبته الأمانة السياسية لحزبه انه لن يوافق على تدخل الأمم المتحدة في دارفور قبل اتفاق السلام أو بعده، وهو الحديث الذي مُنعت الصحف المحلية من نشره. كما جدد البشير خلال لقائه الخليفة الذي استُدعي من أبوجا تفويضه له وأبلغه توجيهات بتسريع وتيرة المفاوضات مع المتمردين والتوصل إلى اتفاق سلام خلال أسابيع. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل آن لعلي عثمان أن يمد رجليه ؟؟؟(تحليل لمالآت الأحداث الجارية) (Re: مجاهد عبدالله)
|
Quote: اديتوا على عثمان حجم اكبر من حجموا وها انتم تؤكدون صناعتكم للأشخاص ! الشعوب هى التى تصنع الديكتاتوريين! على عثمان اذ جاء الى المقدمة فسبب غباء وبلاهة وغرور النافع وليس بسبب ذكاء على عثمان وتآمره! الانقاذ لولا امريكا لما بقيت فى الحكم ضحوية! |
المحترم جني سلامات وكل سنة وانت بألف خير وأسرتك الكريمة ..
لسنا هنا من أعطى علي عثمان حجماً كما قلت أنت أو نحن من صنعناه فالمقال في الأساس هو تحليل ليس إلأ يقبل الصواب أوالخطأ ولكن ما عنيناه جيداً هو واقع قراءة محكمة للوضع فإستحقاقات السلام التي أتت في نيفاشا مهندسها الأول هو على عثمان ومجلس شورى الإسلاميين وليس من سوّف الإتفاقية المؤتمر الوطني ونافع أن علي عثمان في الأساس كان في المقدمة وتراجع عنها وتحليلنا يقول قد جاء وقت عودته مجدداً للمقدمة وما يهمنا من هذا التحليل أن لافرق بين أحمد أو حاج احمد من الإسلاميين ولكن الضغط من أجل التحول السلمي الديمقراطي لن يتم بدون الإنبطاح السياسي الذي يقدمه الإسلاميين في سبيل الحفاظ على الكرسي ...
شاكر لك مرورك وخالص الود أخي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل آن لعلي عثمان أن يمد رجليه ؟؟؟(تحليل لمالآت الأحداث الجارية) (Re: مجاهد عبدالله)
|
Quote: وأبعدت من يتفهمون الوضع جيداً وهنا أعني نائب الرئيس علي عثمان والذي جاء وقته ووقت شروطه على المؤتمر الوطني .. فلاخيار اليوم أمام المؤتمر الوطني سوى الإستعانة بعلى عثمان ليدركهم في المطب السياسي الذي وضعوا أنفسهم فيه بعد أن كان لهم الرجل أميناً يحافظ لهم على كرسي السلطة بنيفاشا |
يا أخي مجاهد ما هذا المدح الذي تكيله لعلي عثمان أراك تحسن به الظن كثيرا! يا سيدي لا هو بعيد من الأحداث ولا بهذا التأهيل الذي تتصوره ظهور نافع في الصورة لا يستبعد أن علي عثمان مهندسها من تحت الأرض أهل الكفر ملة واحدة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل آن لعلي عثمان أن يمد رجليه ؟؟؟(تحليل لمالآت الأحداث الجارية) (Re: مجاهد عبدالله)
|
Quote: يا أخي مجاهد ما هذا المدح الذي تكيله لعلي عثمان أراك تحسن به الظن كثيرا! يا سيدي لا هو بعيد من الأحداث ولا بهذا التأهيل الذي تتصوره ظهور نافع في الصورة لا يستبعد أن علي عثمان مهندسها من تحت الأرض أهل الكفر ملة واحدة! |
المحترم أدروب كل سنة وانت طيب وبلادنا تنعم بالحرية والسلام .. ليس هنالك أي حسن ظن يمكن أن يخامر أى شخص تجاه الإسلاميين ويكفي ما أوصلوا له السودان من مصاعب وصلت حد أن يتشرذم المجتمع ككل وتتقطع الخارطة التي عُرفنا بها والمدح الذي تراه هو إستحقاق للرجل من قبل الإسلاميين أنفسهم وليس من قبل مجاهد وهو ما إقتضاه التحليل وأراك قد وقعت في تناقض بسيط وذلك عندما قلت أنه ليس بهذا التأهيل مع عدم إستبعادك لهندسة الحاصل من قبل علي عثمان نفسه وهو ما عُرف عن الرجل من تخطيط ودواهي كبيرة يمكن أن يقوم بها .. لكن دعنا نرى الأمور من منظار آخر وحقيقة هنالك خلط كبير يقع فيه الناس وهو معرفة طبيعة الصراع وبالأخص صراع الإسلاميين في السودان فإلى اليوم يعتقد الكثير من الناس أن الصراع بين القصر والمنشية هو تخطيط من قبل الإسلاميين بينما الشواهد تدّل عكس ذلك تماماً .. بعد نيفاشا ظهرت أطماع علي عثمان في كرسي السلطة بصورة كبيرة وظهر أن هنالك فارق بين تفكير عمر وعلي وهو في الأصل صراع لمن لهو أحقية لكرسي الحكم وللأسف لم تستفيد أي قوة سياسية من شكل هذا الصراع حيث كان من الواجب تغذيته ..وهو إشكال السياسة السودانية عموماً فتغذية الصراع تؤدي دوماً الى تقصير المراحل وحتى الحركة الشعبية لم تستفد من هذا الصراع ..ولو نظرنا لشيئ هام هو تغذية الصراع من قبل المجتمع الدولي بعد ان أطنب القول في علي عثمان وحفزه لإستحقاق السلطة ولكن عوامل كثيرة من أهمها ضعف القوى السياسية هو من ترك نافع والبشير يهمشون الرجل وتستعيد الإنقاذ بعض العافية ولنافع أيضاً دوافعة فهو أول من بنى المؤسسة الأمنية لهذا النظام وأسس له أعمدة راسخة ونكل بكل من وقف في وجه هذا النظام .. أن التحليل بالرغم من أنه قراءة مستقبلية ولكن أهدف به الى قطع الطريق تجاه أي محاولات آخرى لتشتيت الأزمة المشتتة أصلاً .. أن بين علي والبشير صراع مكتوم أحداثه ولكن حركة الرجلين تؤيد عمق الصراع نفسه فعلي عثمان ليس له سند من المؤسسة العسكرية وإن كان له لكان رئيساً منذ العام 89 ..
خالص الود أخي أدروب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل آن لعلي عثمان أن يمد رجليه ؟؟؟(تحليل لمالآت الأحداث الجارية) (Re: مجاهد عبدالله)
|
المحترم أدروب سلام تاني..
أولاً شكري لك على الوصية ومقبولة تماماً لدي ... لم نختلف كثيراً ويجب على توضيح شيئ جد صغير وهو أن المقال تحليل للوضع ورؤية من متابع للشأن السياسي وإحتمالات الغد التي يمكن أن تثمر عن تفكيك النظام نفسه لصالح التحول الديمقراطي او كما تسميه أنت بالسودان الجديد فكل التسميات تؤدي الى مدلول واحد في جوهره هو التغيير وهو لب القصيد .. أن الإجتهاد الذي قام به علي عثمان من أجل هذا الإنقلاب لا ينكره أي أحد وخطط له جيداً وكذلك إنقلابه على الدكتور الترابي والذي بدأ متزامناً مع الإنقلاب على الديمقراطية نفسها ومحاولتة للإمساك بمفاتيح الحركة الإسلامية والتي تكللت بالإنقسام الشهير .. والأحداث الجارية اليوم تكشف تماماً تخبط الإسلاميين وإبتعاد علي عثمان يزيد من هذا التخبط الذي يعيشون فيه .. وعموماً تحليلي يوضح أن لامخرج للإسلاميين من الأزمة سوى الإستعانة بعلي وهو ما يمهد فعلاً لإعتلائه لسدة السلطة ..
خالص الود أخي أدروب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل آن لعلي عثمان أن يمد رجليه ؟؟؟(تحليل لمالآت الأحداث الجارية) (Re: مجاهد عبدالله)
|
Quote: لخرطوم: «الرأي العام» علمت «الرأي العام» أن المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني كون لجنة لإدارة الأزمة مع الحركة الشعبية برئاسة على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية.وقالت مصادر مطلعة إن الاجتماع الذي انعقد بقصر الضيافة أخيراً، كلف اللجنة المكونة من «4» أعضاء آخرين بإدارة ملف الأزمة، ومن المقرر أن تكون اللجنة المكلفة عقدت اجتماعاً لبحث الترتيبات الكفيلة باحتواء الخلاف الناشب بين الشريكين.ويلتقي وفد الحركة الشعبية اليوم بقصر الضيافة الرئيس عمر البشير. وابلغ د.رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب «الرأي العام» ان الاجتماع سيتم اليوم بغرض مناقشة المطالب التي تقدمت بها الحركة لاحتواء الازمة.إلى ذلك،أكدت مصادر جنوبية مطلعة ان النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الحركة الشعبية الفريق أول سلفا كير نجح في تطويق أزمة أكبر كادت تعصف باتفاق السلام خلال اجتماعات المكتب السياسي للحركة في جوبا وكان مهندسها المبعوث الامريكي السابق للسلام في السودان روجر ونتر. وقالت المصادر لـ «الرأي العام» إن المتشددين في الحركة انتهزوا فرصة الجولة التي بدأها سلفا في عدد من الولايات والمحليات في الجنوب لتحويل دفة النقاش في الاجتماعات نحو المطالبة بتقديم الوزراء ووزراء الدولة من أعضاء الحركة الشعبية استقالاتهم من المناصب كافة في الشمال.إلا أن سلفا الذي قطع جولته وعاد الى جوبا تمكن بالكاد من تعديل القرار الى تجميد نشاط الوزراء ووزراء الدولة من الاستقالة الى التجميد.واضافت المصادر أن الاجتماعات التي كان مقرراً لها أن تنتهي يوم الجمعة «6» اكتوبر تم تمديدها بعد أن كادت الخلافات تعصف بالحركة نظراً لأن تياراً من تيارات الحركة ظل يلتقي على هامش الاجتماعات بروجر ونتر الذي زار جوبا لمدة اسبوعين انتهت مع انتهاء الاجتماعات. ولفتت المصادر الجنوبية الآنتباه الى تزامن التصريحات التي أطلقها مبعوث الرئيس الأمريكي للسودان اندرو ناتسيوس مع ختام زيارة ونتر ودخول الاجتماعات منعطف التصعيد.وجددت المصادر التأكيد على أن ونتر لعب دوراً تحريضياً مع التيار المتشدد ونصحه بتحريف نتائج زيارة سلفا لواو والادعاء في أروقة المكتب السياسي أن المظاهرات الاحتجاجية كانت موجهة نحو سياساته ومواقفه مع الشمال، بينما كانت هذه الاحتجاجات ضد والى الولاية، وتزامنت مع الزيارة ليكون رئيس حكومة الجنوب على بينة من موقف السكان تجاه الوالى.وأبدت المصادر استغرابها لعدم إعلان أي مسؤول في حكومة الجنوب - مع كثرة تصريحاتهم للصحافة في الخرطوم - عن زيارة ونتر التي وصفوها بالمشبوهة والتخريبية والمعادية للسودان عموماً ولشعب الجنوب على وجه الخصوص.وتحدت المصادر التي تحدثت لـ «الرأي العام» ان يعلن قادة الحركة أسباب زيارة ونتر وما دار في اجتماعاته مع بعض أعضاء المكتب السياسي.وتوقعت المصادر ان يسفر ختام الازمة التي قالوا إنها مفتعلة وبتحريض من الثنائى «ناتسيوس وونتر» عن إحداث تغييرات واسعة النطاق في صفوف الحركة سيفقد فيها المتشددون الذين قادوا الخط التصعيدي مواقعهم تدريجياً.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|