|
تدبرنا اللحظة في عشم الضمير ...
|
أخذتنا من دون أن تمنحنا التفكير ...
وتدبرنا اللحظة في عشم الضمير ،
كان هاجس الحياة يؤرق الفطرة التي أحبت المسير..
المسير ألى الأعالي .. والتي لا تأبه بالزفير...
نعم..
فارقنا الوطن الحياة......
ومعه بدأت أرتجافة النفس
وخوف البعاد..
وأنقطاع ألذات..
وبدأ الغسق يكشف عن الملامح،..
ملامح البركان ..
يمّور داخل الكيان....
يهدد مسيرتي الصغيرة...
يلوي ذراعي عن همومي الكبيرة...
هموم الحق والوطن ألفضيلة.....
لم أتوقف ،
ولن أتوقف...
لم أسترق عقلي تفكيراً في حقوق الأنسنة..
لم يتردد القلب في إتخاذ القرار..
لم يخالجني الآسى في إعلان الإنحياز..
الإنحياز....الإنحياز..
إلى الأرض الجميلة،,,
إلى الوطن القبيلة...
إلى الناس التي أنعمتي بالإنتماء الى الفصيلة..
وفوق هذا وذاك،...
كنتُ قد تدبرت اللحظة في عشم الضمير ..
الضمير الذي لايعرف الموت...
الضمير الذي لايعرف ألخوف....
وبدأت رحلة الشجون.....
تحاول الإنفلات من القلب المسجون ...
تحاول وعلّها أن تصل إلى الغصون..
ويتشبث شجنيّ الكبير بغصن الزيتون..
وهو الغصن الذي يعرف ما بين الحنايا...
نعم....
هو الغصن الذي يعلم ما بيننا....
بيني وبين عشّقي ومسّكري ،...
بيني وبين تؤام الروح الندي،...
بيني وبين وطني الأبي....
نواصل
|
|
|
|
|
|