دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أحمد هارون: أنا الشهيد الحي.. وأمارس حياة طبيعية
|
Quote: اتهم وزير الدولة للشؤون الإنسانية السوداني أحمد هارون، الذي اتهمته المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور في حديث لـ«الشرق الأوسط» المنظمات الإنسانية والإغاثية في السودان بالتورط في أنشطة تجسس مشبوهة لصالح عدد من أجهزة المخابرات الدولية والغربية.وقال هارون عبر الهاتف لـ«الشرق الأوسط» أمس من العاصمة السودانية الخرطوم، إن هذه المنظمات تمارس القليل من العمل الإنساني والكثير مما وصفه بالنشاط الاستخباراتي الضار بالأمن القومي السوداني.وذكر هارون أن السودانيين ينظرون إليه باعتباره بطلا قوميا على الرغم من محاولات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو إثبات أن يديه ملطخة بدماء ضحايا إقليم دارفور.ووصف نفسه بأنه «الشهيد الحي» في السودان، لافتا إلى أن لديه تجارب عديدة سابقة مع الموت أدت إلى نشوء ألفة بينهما.وروى هارون أنه يمارس حياته بشكل اعتيادي ويتجول في الأسواق ويخالط السودانيين العاديين، موضحا أن لا قيود على سفره إلى الخارج.وفيما يلي نص الحوار:* كيف تشعر وأنت الرجل الذي يملأ الدنيا صخبا وضجيجا؟- عندنا في السودان مثل يقول شدة وتزول، وأعتقد أن هذه الأزمة بإرادتنا الوطنية إن شاء الله سنحولها إلى فرصة وطنية عظمى. الآن نحن كقيادة في قمة الاتقاد الذهني والتصالح مع أنفسنا، واثقون من عبور الأزمة الحالية بنجاح، وبإذن الله سنخرج منها أقوى مما يتصور العالم.* لماذا وافقتم على دخول المنظمات الدولية أولا ولماذا تعاملتم معها وما هي ملاحظاتكم عليها؟- بالطبع هي قدمت نفسها للسلطات السودانية بوصفها وكالات عون إنساني، من يرفع شعار الإنسانية لا تملك إلا أن تتجاوب معه، ولكنها أكدت أنها تمارس القليل من النشاط الإنساني والكثير من النشاط الاستخباراتي الضار بالأمن القومي السوداني.* تتجسس لحساب من؟- لصالح دولها، لا تنسى أنها منظمات أميركية وبريطانية وفرنسية.* أنت تريد أن تقول بشكل غير مباشر أن المخابرات الفرنسية والأميركية والبريطانية متورطة في عمل هذه المنظمات؟- بالضبط* عفوا، لكنني فهمت من عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية أن الرئيس البشير أبلغه مؤخرا أنكم لن تطردوا المزيد من هذه المنظمات؟- لا علم لي بما دار بين الرئيس وعمرو موسى، لكن ما أعلمه يقينا أن عملية الطرد والإبعاد ليست عملية عبثية، بل نقوم بها على أسباب ومعطيات، ومتى توافرت هذه المعطيات والأسباب سنقوم بذلك، فالضمانة الأساسية لبقية المنظمات لاستمرارها في أعمالها في السودان هي التزامها بتفويضها الإنساني وعدم انخراطها في أنشطة ضارة بالأمن القومي السوداني.* كيف يقومون بممارسة نشاطهم؟ وماذا يفعلون تحديدا؟- جملة من الأنشطة، أذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر، كتابة تقارير ملفقة عن الأوضاع في السودان، واختلاق أدلة وبيانات غير موجودة، ومد المحكمة الجنائية الدولية بها، بالإضافة إلى إحداث شرخ في المكونات الاجتماعية لمجتمع دارفور، وكذلك الإمداد العسكري والمعلوماتي واللوجستي للحركات المسلحة المتمردة في الإقليم.* هل تشعر بفخر أو لديك مخاوف شخصية، كونك المواطن الوحيد في العالم الذي دفعت قضيته رئيس دولته إلى القسم علنا بأنه لن يسلمه إلى الخارج؟.- إطلاقا، نحن كسودانيين عموما لا يعرف الخوف سبيلا إلى قلوبنا، وأنا شخصيا أصنف نفسي دوما كلاعب في الزمن بدل الضائع، كما يقولون في الكرة.* ماذا تقصد؟- تعرضت لحادث طائرة، وكان يمكن أن يودي بحياتي، فلي تجارب مع الموت، ومن يحتفظون بتجارب مع الموت تنشأ الألفة بينهم وبينه.* أنت الشهيد الحي إذن؟- بالضبط.* وهذا لا يقلقك إطلاقا؟- نعم، لا يقلقني إطلاقا، ولذلك دوما ما أتمثل ببيت الشعر العربي «أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر أوكامبو جراه+ا ويختصم».* لكن النظام كله على المحك.. ألا تعتقد ذلك؟- ليس كذلك، هي قضية عبثية ومشهد عبثي في مسرح اللامعقول الدولي، حتما سيسأم المشاهدون وينصرفون عنه قبل انتهاء الحفل.* وأنت مطمئن تماما إلى التزام البشير بوعده؟- أنا مطمئن، ودعني أقل لك شيئا مهما، إننا اجتمعنا على فكرة، ومشروع فكرى كبير قبل أن تنشأ الدولة، لذلك فإن مفردات الخيانة والقتل لا وجود لها في قاموس تعاملنا.* أفهم من هذا أنك لا تخشى أن يغدر بك النظام أو يلجأ إلى تصفيتك؟- لا، هذا غير وارد، لا تفكيرنا ولا سلوكنا، ولا الرابطة التي تجمع بيننا.* ما هو الحل إذن للخروج من هذه الأزمة؟- الحل هو أن يرفع المجتمع الدولي يده عن السودان ويتركنا إلى حالنا كسودانيين، سنتفاوض ونتحاور وحتما سنصل إلى حل يحقق سلامة أمتنا وتطلعات كل أبناء شعبنا.* صدور الاتهامات والجدل حولك هل أثر عليك شخصيا واجتماعيا؟- نعم، أثر لكن بشكل إيجابي.* كيف؟- من خلال مظاهر التضامن والتشجيع والتآزر، وكلها تعطي قوة دفع إضافية لأن أبذل المزيد من الجهد لخدمة أبناء شعبي ووطني.* هل أدت إلى زيادة الأمن حولك؟- لا، إطلاقا أنا أمارس حياتي العادية.* وكيف هي حياتك العادية؟- نفس برنامجي قبل سنوات هو برنامجي الآن.* تعنى أنه لا زيادة في الحرس ولا إجراءات إضافية للأمن؟- خالص.*وهل بإمكانك أن تذهب إلى الأسواق وتبتاع؟- نعم، أنا أذهب إلى الأسواق وآكل الطعام، وأشارك الناس أفراحهم وأتراحهم، لا تغيير.* كيف ترى نفسك في عيون أبناء وطنك؟- ينظرون لي كبطل قومي تجسدت فيه كل استهدافات النظام العالمي الجديد.* وهل تشعر فعلا أنك هذا البطل؟- من تواضع لله رفعه الله.* بمعنى؟- اتركها كده لحالها لفطنة القارئ الكريم.* هل مسموح لك بالسفر إلى الخارج؟- لا قيود على سفري إلى الخارج وسافرت مرات كثيرة، ولم أتعرض لأي محاولة لتوقيفي كما زعموا.* هل ستشارك في وفد السودان للقمة العربية المرتقبة في الدوحة؟- لا علم لي، ولم تصدر حتى الآن النشرة الرسمية للوفد الذي سيشارك مع السيد الرئيس.* وهل تعتقد أن الرئيس بنفسه سيذهب؟- لا أرى ما يمنعه من فعل هذا.* ماذا يقول لك أولادك في المنزل؟- هذا الأمر بالمناسبة لا يثير أدنى اهتمام، لا لدي شخصيا، ولا لدى أسرتي، ولا حتى داخل الوطن، بمثل هذا الاهتمام الذي يبديه بعض الإخوة من خارج الوطن، ولا نذكره إلا عندما يتصل بنا صحافي أو تأتى مناسبة ما.* هل لديك رسالة توجهها للناس؟- شوف أخي الكريم، هذا سؤال جيد جدا منك، معركتنا الآن هي معركة كل العرب والأفارقة ودول العالم الثالث، صحيح أنا مدرك أن إعلامنا العربي يتميز بالمهنية، لكننا نأمل أن تكون مهنية واعية تسهم في تعزيز الموقف القومي إجمالا، وأعتقد أنكم واعون لهذا الدور وتبذلون كل ما هو ضروري في هذا الاتجاه. |
http://www.sudanile.com/arabic/index.php?option=com_con...9-17-16-29&Itemid=60
Quote: عندنا في السودان مثل يقول شدة وتزول |
كان تزول ماعارف !!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحمد هارون: أنا الشهيد الحي.. وأمارس حياة طبيعية (Re: مجاهد عبدالله)
|
Quote: .ووصف نفسه بأنه «الشهيد الحي» في السودان، لافتا إلى أن لديه تجارب عديدة سابقة مع الموت أدت إلى نشوء ألفة بينهما. |
وهل هناالك شهيد غيرحى! الشهداء ا حياء عند ربهم يرزقون يا رجل! انت ملاحق بتهمة فظيعة تقتضى الانزواء لا التبجح! لاهاى تعنى السجن لمدد تراوح بين المائة ومائتى عام فلن يفيد التماهى مع الموت دعك من التجارب لان لا احكام اعدام فى لاهاى اللهم الا اذا قصدت انك ستنتحر فى السجن مثل بعض من سبقوك الى لاهاى! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|