عملنا جاهدين و معي عدد من المبرمجين و المحللين و المعلمين من أكاديمية الفيحاء الخاصة و التي يكتب منها ههنا أستاذ الكيماء الضليع عصام وداعة كعضو من أعضاء سودانيز أون لاين ، وكان ذلك لإخراج مشروعنا الذي نعتبره نقلة نوعية للتعليم و خطوة أولى نحو الطريق الصحيح لمواكبة طلابنا حيث أن لكل جيل لغته و دنياه. بدأت قصة المشروع بيني و الأستاذ عصام وداعة في شكل فكرة أصبحت نقاشاً و من ثم خطوات للتنفيذ ، مرت بمراحل صعبة و طرق شائكة و دروب وعرة جاهدنا فيها أن يكون كل شيء متقن (الإجراءات– التنفيذ) . و بدأنا بنشر أولى النماذج بعد تطوير المواد في شكل إلكتروني على صفحات هذا المنبر و ليت الأرشيف كان ليسعفنا في هذا المحضر لولا أفاعيل السيد الهكر. فقمنا بالاتفاق مع أكاديمية الفيحاء الخاصة (بنين / بنات) و هي أول مدرسة خاصة تقوم بطباعة كتب تمارين خاصة بها لكل المواد في شكل أسئلة و أجوبة تُغطي المقرر كاملاً ، بتطوير هذه الكتب في شكل محتوي إلكتروني جاذب يجعل من الاختبار للقدرات و التقييم للمقدرات و التشويق في ذلك هو حلقة الوصل التي لا يقطعها ملل أو فتور ما بين الطالب و المادة ، فكانت سلسلة قِمَمْ للتعليم الإلكتروني بداية استحداث هذه الفكرة و تطويرها فوضعنا بها حلقة الوصل المفقودة ما بين الطالب و المادة بطريقة تجعله لا يمل الجلوس أمامها للاستذكار و المطالعة و اختبار قدرته و تطوير قدراته علي الإجابة في شكل ممتع و شيِّق يماثل طريقة وضع الأسئلة في امتحانات الشهادة السودانية لكن في شكل إلكتروني يجعل من الكمبيوتر جهازاً صديقاً مفيداً للطالب و الأسرة و من المادة مضموناً ممتعاً و جاذباً و مشوِّقاً سهل الهضم ، فكان أن خاطبنا أهل العصر بلغة عصرهم. و أصحبت الفكرة مشروعاً وجد حظه من التأييد و كذلك الرفض من بعض الجهات ، سأقوم في هذا البوست بالتوثيق لهذا المشروع و كل ما يتم نشره عنه ، فقد أصبح مادة تناولتها عدة صحف و أقلام ليكون قضية رأي عام و بما أننا جزءٌ أصيل فيه فلابد لنا من الإدلاء بدلونا و الخوض مع الخائضين ، و سأكتفي حالياً بالتوثيق و النقل لما كُتِب
11-01-2008, 11:02 AM
علاء الدين يوسف علي محمد
علاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580
Quote: طباعة (60) ألف أسطوانة سي دي لمناهج إمتحانات الشهادة السودانية وقع الإتحاد العام للطلاب السودانيين و شركة قارسيقا سوت وير لتقنية المعلومات على بروتوكول النشر الإلكتروني لمناهج الشهادة السودانية و ذلك بقاعة الطلاب بدار الإتحاد بالمقرن. و قد أكد الأستاذ محمد عبد الله شيخ إدريس رئيس الإتحاد العام للطلاب السودانيين أن هذا المشروع يعتبر نقلة نوعية في سبيل ترقية المناهج الدراسية السودانية و الذي سوف يسهم مساهمة فاعلة في إرتفاع مستوى التحصيل الأكاديمي مما ينعكس إيجابياً على نتيجة إمتحانات الشهادة السودانية إلى مادة إلكترونية سهلة الإطلاع و الحفظ و الفهم بواسطة الوسائط التقنية الحديثة. ووجه شيخ إدريس بضرورة تعميم المشروع مستقبلاً على جميع المراحل التعليمية بالسودان. و قد قال الباشمهندس/ علاء الدين مدير الشركة أن الإتحاد العام يعتبر الراعي الماسي لهذا المشروع و بيّن أنهم بصدد طباعة 60 ألف أسطوانة لهذه المناهج و أكد أن هذا المشروع سيسهم في ارتفاع مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب و يعمل على الاستفادة من الوسائط التقنية الحديثة و استغلالها فيما يفيد العلم
.
11-01-2008, 11:05 AM
علاء الدين يوسف علي محمد
علاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580
آخر لحظة الوطن رأي الشعب النيلين دوت كوم موقع هيئة رعاية الإبداع العلمي
Quote: وزارة التربية تنتقد طرح اسطوانات (CD) لمقرر الشهادة السودانية ومركز المناهج يهدد باتخاذ إجراءات قانونية الخرطوم (smc) رفضت وزارة التربية والتعليم العام اتفاقية النشر الالكتروني لمنهج الشهادة السودانية والتي تنص على طرح اسطوانات مدمجة (CD) بالأسواق متضمنة أسئلة وأجوبة لمواد الصف الثالث الثانوي. وأكد الدكتور معتصم عبد الرحيم وكيل وزارة التربية والتعليم العام في تصريح لـ(smc) أن الاتفاقية تمت دون علم الوزارة والمركز القومي للمناهج والبحث التربوى باعتبارها الجهة المعنية بهذا الأمر ووصفها بأنها عمل غير رشيد يتنافى مع قانون تخطيط وتنظيم التعليم العام وأسس ولوائح المركز القومي للمناهج والبحث التربوي. وقال الدكتور عبد الرحيم أحمد سالم المدير العام للمركز القومي للمناهج والبحث التربوى ببخت الرضا لـ(smc) أنه لا يحق لأي جهة التصرف في كتب التعليم العام لأنها تخضع لقانون المركز مهدداً باتخاذ الإجراءات الرسمية لكل من يخالف هذا القانون. ومما يجدر الإشارة إليه أن اتفاقية مشروع النشر الالكتروني لمنهج الشهادة السودانية كانت قد وقعت في أوائل أغسطس المنصرم بهدف صياغة (13) مادة من مواد منهج الشهادة السودانية على شكل أسئلة وأجوبة لتسهيل عملية الفهم لدى التلاميذ وتلافي مشكلة الكتاب المدرسي.
11-01-2008, 11:07 AM
علاء الدين يوسف علي محمد
علاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580
Quote: خارج النص : رفضت وزارة التربية والتعليم العام ما يسمى "إتفاقية النشر الإلكتروني لمنهج الشهادة السودانية" والتي تنص على طرح أسطوانات مدمجة "CDs" بالأسواق تتضمن أسئلة وأجوبة في مواد الصف الثالث الثانوى بحجة أن ذلك يتنافى مع قانون تخطيط وتنظيم التعليم العام ! ومع كامل إحترامنا لحق الوزارة ودورها إلا أننا نسأل ببراءة عن دواعي وخلفيات الرفض العنيف ؟! وهل تتعلق بمبدأ ومنهج إعداد الأسئلة والأجوبة أم تعود للوسيلة المستحدثة في الإستخدام "السيديهات" أم يعود الأمر لعدم الإتفاق على توزيع العائد المالي المنتظر ؟! نرجو الإفادة لأن إستخدام "السيدهات" في نشر العلم وإشاعة المعرفة وتسهيل الإستذكار أمر مطلوب ومرغوب ولا نرى مبرراً مُقنعاً لمحاربته .
11-01-2008, 11:10 AM
علاء الدين يوسف علي محمد
علاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580
27/10/2008م الوطن آخر لحظة الرأي العام الأخبار الوفاق الأيام
Quote: نائب رئيس الجمهورية يُدشن مشروع النشر الإلكتروني لمنهج الشهادة السودانية الخرطوم (smc) يُدشن الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية في الثالث من نوفمبر القادم مشروع النشر الإلكتروني لمنهج الشهادة السودانية ضمن ست مشروعات أخرى على شرف ختام دورة المؤتمر الثاني العام للاتحاد العام للطلاب السودانيين. وأكد الأستاذ محمد عبد الله شيخ إدريس رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين في تصريح لـ(smc) أن الاتحاد قد استكمل كل الحلقات العلمية والقانونية للمشروع بحصوله على تصريح من المجلس القومي للمصنفات الأدبية باعتباره الجهاز القانوني القيم على المواد العلمية معتبراً تجربة المشروع نقلة نوعية غير مسبوقة في إفريقيا والشرق الأوسط. وقال شيخ إدريس إن الاتحاد هو القيم على أمر الطلاب ومن حقه أن يقدم كل التسهيلات التي يراها تصب في مصلحتهم ولا تمنعه في ذلك أي جهة طالما أنه يسير في تنفيذ مشروعات وفق قوانين وأسس واضحة وثابتة. ومن جانبه أوضح المهندس علاء الدين يوسف علي مدير شركة قارسيقا سوفت وير المنفذة لمشروع النشر الإلكتروني لمنهج الشهادة السودانية إن ملخص الفكرة يقوم على أساس صياغة المادة المجازة والمقررة من وزارة التعليم العام والمركز القومي للمناهج والبحوث ببخت الرضا في شكل أسئلة وأجوبة على اسطوانات مدمجة بطريقة تسهل على الطالب استيعابها بنفس شروطها وأهدافها. فتصبح المادة جاذبة ومشوقة للطالب ولا يمل معها الاستذكار لدروسه كما أنها تجعل من الكمبيوتر جهازاً صديقاً للأسرة بعد أن كان عكس ذلك وفي ذلك مخاطبة لأهل العصر بلغة عصرهم.
11-01-2008, 11:12 AM
علاء الدين يوسف علي محمد
علاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580
Quote: حوسبة المناهِج الدراسية بين الرفض و التأييد
في زمن أصبح الجلد في المدارِس ممارسة تُحارب لا زالت ترن في أذني عبارة القراية أم دق كلما عدت وراءاً متذكِّراً كيف كنا نجلس القرفصاء نتحلّق حول الضوء الخافت للمبة (القلووز) قبل أن تحل بدلاً عنها اللمبات الإقتصادية ذات اللون الأبيض الناصع ، و من كانوا قبلنا كانوا يحكون لنا عن تحلُّقهم حول الفانوس أو الرتينة كل هذا العناء و هنالك سياطٌ لاذعة مرفوعة تُلِهب الظهور و الأيدي و الأرجل إن لم نواظب أو نجيب و المصيبة الكبرى إن غشينا النعاس أمنةً أو مللا. و الآن و مع النهضة في كل شيء من حولنا و انتشار التكنولوجيا و أجهزة الكمبيوتر المكتبية أو المحمولة و مع جيل جديد غير جيلنا تعودت عينه على الشاشات من دي في دي و بلي ستيشن و كمبيوتر و هاتف محمول جيل محوسباً لأجله كان لابد من حوسبة المناهج لأنه أصبح بعيداً جداً عن أسلوب الطباشيرة و الكراسة و الورق كما كُنا بعيدين قبلهم عن اللوح و الدواية و قريبون لما هم عن يشيحون الآن. و طالعنا في الأخبار أن السيد نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه راعي التعليم في السودان سيفتتح مشروعاً للنشر الإلكتروني يهدف إلى إخراج كتب إلكترونية على أسطوانات مدمجة تغطي مقررات الشهادة السودانية في شكل أسئلة و أجوبة و بطريقة عصرية تتناسب مع أفكار هذا الجيل و حاجاته ، طريقة تجعل من الكمبيوتر آلة مفيدة و صديقة للأسرة بعد أن أصبحت هاجساً في كل بيت و مدخلاً للهو حلاله و حرامه فأصبح لا يُفتح إلا و رقابة صارمة مفروضة عليه و في بعض البيوت تمت تغطيته ضد الغبار و تخزينه لحين انتهاء العام الدراسي و ما لهكذا غرض كان تصنيعه أصلا،و أخيراً خرج من رحم الأمة رجالاً يحملون الإبداع فكراً تنزّل على أرض الواقع حينما نفذوا مشروع حوسبة الكتب الإلكترونية المساعدة للمناهج الدراسية ، و علمنا أن الجهات التي أعدت هذا المشروع الطفرة قد تحصلت على كل السندات القانونية و التصاديق اللازمة من الجهات ذات الاختصاص للوسائل التعليمية المساعدة مثل المذكرات المنتشرة و التي تُغرِق الأسواق منذ السبعينات ، فإذا بجهات أخرى تعارض قيام هذا المشروع الذي يهدف إلى مصلحة أبناءنا الطلاب و هي جهات كان حريٌ بها تشجيع مثل هذه الأعمال و دفع عملية الاستثمار في العقول بعد أن فشلنا في استثمار الأرض ، و هذا النوع من الاستثمار هو الذي وضع العديد من الدول على القمة و جعلها في مقدمة ركب التطور مثل ماليزيا و الهند آسيوياً و عربياً مثل مصر فلماذا تكسير مجاديف الغير طالما أنهم قادرون على العبور بنا إلى بر الأمان و مواكبة العصر و حلحلة مشاكل الدراسة و الاستذكار لدى طلابنا و كسر الحاجز الخوف ما بين الأسرة و جهازاً اسمه الكمبيوتر أم أنه المثل (جو يساعدوه في حفر قبر أبوهو دس المحافير؟) فهل لمشروع حاز على السند القانوني و الشعبي أن يُحارب يا هؤلاء؟ إذن فلماذا لم تُحاربوا من قبل مئات بل آلاف المذكرات الورقية التي تزخر بها أرفف المكتبات أينما كانت هنالك مكتبة ، و ما الفرق بين تلكم و هذه غير أنها مواكبة و على قرص مدمج سي دي ، تلك كانت مذكرة على ورق و هذه مذكرة على قرص مدمج أي أن الاختلاف في الوسيط فقط فما الذي أثار حفيظتكم يا هؤلاء؟ إننا نطالب السيد نائب رئيس الجمهورية و بشدة أن يقف بجانب مثل هذه المشاريع الهادفة القومية القاصدة لتنمية حقيقية للإنسان و تطوير لمقدراته و قدراته و إنه لمستقبل نضعه بين أيدي جيل لابد من تعليمه بلغة عصره التي يفهمها و كما يقولون فإن لكل مقام مقال.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة