ثلة هم من جلدتنا و اهلونا لكن قلوبهم ركبت سفن التيه فابحرت بهم في غياهب الظلام و إعوجاج الفكر، يتوقون شوقاً لغدهم المرتجى والمطبوع في مراحيض حقولهم وليس بآتٍ، ويرغبون شمساً تشرق عليهم وليست بخارجة و ان شرقت فلن تشرق من مشرقهم المشرئبين له وستخطف اشعتها ابصارهم وستكون عليهم عمىً، و تراهم يستعجلون هذا الغد وتلك الشمس بكل ما هو متاح لهم من اسباب ... لا اخلاق لهم في كل شيء ولا ادب ويركبون كل المطايا والغايات مهما تكن فتجدهم لا يرغبون في كل من وقف يجادلهم بالتي هي احسن إلاً ولا ذمة ، ويكيلون غثاء الكلام وعفن الفكر و شذوذ الاعتقاد ثم يفرغونها في بوستات ويتجمعون عليها يجترونها ويوقدون حولها النار و يجتهدون في تزيينها ما استطاعوا ..و لا ينفض سامرهم إلا حينما تهب عليهم رياح الردود العاتيات التي تقتلع خيامهم التي نصبوها وتقلب عليهم مواعين هراؤهم وسفيه معتقدهم وخواء فكرهم فيتقون شر الفضيحة باستار باليه تشف عما تنضح به تلك المواعين وتغلي به تلك الصدور التي أعيتها الحجج البالغة محاولين رد الحجار التي ألقمت أفواههم بجر مراكب الحوار الى برك آثنة يحفرونها بالكاد ويجرون اليها المراكب جراً مكرهين ومرغمون آخذين بمبدأ التقية و أخف الضررين ... Dr. Abdul-latif Ahmed
و لا يزال متواصلاً مسلسل سخيف لمحاولات تكميم الأفواه و القمع الجائر و الإقصاء ، من مدعي الديموقراطية "هادموها" و محبو العلمانية "المرتزقة" ، وجه العمالة الممسوخ يحاولون دون كلل أو ملل أن يخرصوا أصوات الحقيقة أو إن دققنا في الحديث "الرأي الآخر" وهم يتشدقون بحرية الرأي التي هم أبعد ما يكون عنها فكيف يقبلونها و هي تعريهم أمام الآخرين و تكشف سوءة عهورتهم و غبائهم المفرط في كيفية إدارة ما يسمونها "قضية" وهي سفاسف أمور ولا شك ، و كيف يقبلونها و هي السياط تلسعهم أينما ثقفوا دون هوادة ، فلكأنها المعوذات للشيطان الرجيم أو أشد. كم تراها الأصوات التي تقف حجر عثرة دون ترهاتكم و أكاذيبكم و دجلكم و بهتانكم ؟ واحد ؟ إثنان ؟ عشرة ؟ و كم هي أبواقكم التي صمّت آذاننا زمناً ليس بقليل حتى سئمناها و فاض بنا الكيل و كان لابد أن تفيقوا مما أنتم فيه فقد بلغ السيل الزبى و معه سقطت ورقة الخروع عنكم و كشفت ما تضمرونه و أنتم تجتموعون بليل لكيل ، فما أن تجد صوتاً يقول " لا " إلا و تجدهم يتباكون و يتنادون و يتصايحون بأعلى أصواتهم لإيصال صوت فجيعتهم و لكأنما أراهم كباكٍ لفقد عزيز يرتمي على الأرض مولولاً يكيل التراب على رأسه سخطاً و عدم رضاء في منظر أقل ما يقال عنه أنه يثير الشفقة و الإشمئزاز ، فيتكالبون على كل صاحب كلمة لم تكن في صفهم المعوج و يرفعون الشكاوى لصاحب الدار للنيل مما هم ليسوا بقادرين على مواجهته و ما أصعب صوت الحق و ما أمر الحقيقة العلقم عليهم. تجد الواحد منهم يدعي الثقافة و الحنكة و لكأنه الأديب الأريب لعصره و فلتة زمانه و يتشبه بفلاسفة الرومان و زندقتهم في كل شيء ، وهو مثله مثل إناء أجوف لا يصدر إلا ضوضاء و زعيق. قال مرجفون قال
04-07-2005, 04:45 AM
سامى عبد الوهاب مكى
سامى عبد الوهاب مكى
تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 4971
Quote: وفي منبرنا الجميل دا ، وبعد اصدار اللوائح والقوانين الجديدة ، باتت عملية الشكوى والوشاية الى الادارة ، وتكنيك يابكري الحقني فلان قرصني او فلاني نبذني شيئا حامض يقود هذا البورد يوميا الى نوع اخر اقرب الى عالم الرضه من بورد ، كل ما يعنيه انه لا يعدو ان يكون مجرد عالم سايبيري ، حتى ان التصنيف الى مرحلة انضج من الروضة تبقى مسالة مجحفة في حق المستوي الاعلي من الروضة وهي مستويات الاساس ، ربما يتحرك شيئا نحوه بقليل بفضل محاولات الواعين والعقلاء بالاحتواء ، لكن من المؤكد ان البورد وهو بهذه الحمي الاشتكائية ومحاولة الجميع التباكي على الحقوق التي تسبب فلان من الناس في اضاعتها او الظلم الذي تعرض له .. يحتاج البورد الى سنين حتى ينضج ويسمح للسيد بكري ان يرقيه الى المرحلة المتوسطة .. من المؤكد ان المحافظة على ابقاء البورد معافي عملية مطلوبة ، واحترام الجميع للوائح والقانونين عملية متحضرة .. لكن هنالك كثير من الناس يفعل ذلك ليس لانه يريد ان يستيعد حقوقه التي انتهكها غيره ، انما لمكايدات سياسية ونظرات ذات افق منقلق تماما نحو (الشفعية) اوالروضية ..!
shiry
04-08-2005, 10:48 PM
زول ساكت
زول ساكت
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2907
هؤلاء أناس وصلوا لدرجة من الفراغ و عدم الموضوعية تجعلهم يخالون أنفسهم قد خرجوا من السودان كخروج غاندي من الهند ، و الحقيقة أن ما أخرجهم هو ما أخرجنا "ضغط إقتصادي و فلس" يعنوا طلعوا مفلسين زينا كدة ولما لقوا حق الإنترنت و الجلوس بمقاهيه بقدرة قادر إنقلبوا ثواراً و معارضة ، ثم جاؤوا لعالم سودانيز أون لاين و ما أتى بهم أتى بنا ، تحاور و نقاش بناء لمصلحة وطن يسع الجميع ، إلا أنهم و للأسف الشديد ضاق بهم المكان هنا لوجود من يقول لهم أنتم مخطئون فلم يحتملوا وجود من يعارض أفكارهم الخربة أحادية الإتجاه ، و لا يرغبون في سماع قول "لا" فكيف بالله لهم أن يدعون ديموقراطية جوفاء تحاكي رؤوسهم الفارغة من أي فحوى و مضمون ، تجد الواحد منهم يدعي أنهم فلتة عصره و زمانه FFR "فاكيها في روحو يعني" وهو للأسف الشديد لا يعلم كم هو ممقوت من الكثرة التي تعارضه و بشدة حينما يطرح أفكاره الفاسدة الهدامة ، وهو في حالة ولولة و أفكاره دوماً حالها البلبلة. فيتم تصنيفنا نحن من نقول لهم لا ، لنصبح كيزاناً و جبهجية بقدرة قادر ، فإن كانت أفكارنا تجعل منّا كذلك فنحن أزياراً تعلق فيها الكيزان إن شاؤوا ، فإما أن تصمت ليمارسوا هم عبطهم و يؤدوا مسرحياتهم السخيفة في أدوار مخجلة يندى لها الجبين أو يطالبون بإقصائك من المنبر لكأنما لهم الكلمة علينا و على صاحب المنبر. و لكن هيهات و إن كانوا يحتجون على كتاباتنا المستمرة و التي تجد حظها من الزيارات فيطالبون بهجرها و تركها تغوص للقاع ، فأسفل المنبر يشهد بمن هم الأحق بأن يبقوا دوماً في الحضيض. و بهتانهم لنا دوماً بأننا متفرغين للمنبر لطمس هوية بوستاتهم النكرة فهم واهمون فما وراءنا أهم بكثير منهم و ما يشغلنا لا تحمله عقليتهم التي يزحمها جدول الضرب "واحد" و و يكاد يفجر مخيخاتهم التي لا تنظر لأبعد من صفحات هذا المنبر ، و مصالحهم الشخصية و غرورهم الكريه و أفقهم الضيق ، و يا لغبائهم المفرط حينما يطلقون كذبة هزيلة مخجلة و يصدقونها بأننا مجندون من قبل الدولة و النظام لأجلهم ، يحسوبن أنفسهم أرقاماً و هم أكبر صفر أراه في حياتي التي لم أسلم فيها رأسي يوماً لجهة أياً كانت فهم تابعوا التابعين ، و يالسذاجتهم لكونهم في حال يثير الشفقة مع كثير من الإشمئزاز لكونهم يجعلوها حقيقة أن نظاماً يدفع لنا لنعمل لحسابه ! و أين ! من الحارج ! ألا يمكن أن يكون ذلك و نحن بالداخل ؟ و بدلاً من أن يدفع هؤلاء الأغبياء "الحكومة" عملة محلية رخيصة يدفعون لنا بالعملة الصعبة ! ياللغباء أحمد الله أن صاحب الدار يعلم عني شخصياً أين أعمل و ما هو تخصصي و لديه من المعلومات عني ما يغنيني عن التصدي لمحاولاتهم الرخيصة رخص أنفسهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة