دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين أصبِح حريق
|
ترددت كثيراً في كتابة هذه القصة الواقعية لأنو حاسس إنها ممكن تكون نظام Show و كدة و نظام شوفوني و أنا و بعمل إيه و حركات زي دي لكن أعتقِد إنو برضو ممكن توصِّل معلومة كويسة للسادة المتنوضلين و ما أكثرهم في هذا المنبر و هُم يعرِفون أنفُسهم جيّداً عشان يعرِفوا إنو البِعملوا فيهو و قايلنو نضال إحنا تعرّضنا لأكتر مِنُو و انتصرنا عنوةً و اقتداراً و ما جينا جعجعنا بيهو في يوم من الأيام، لكن الليلة نحكيهو ليكم يمكن تستفيدوا (السادة المتنوضلين) القصة دي نتاجها إنو أنا دة اللي شايفِنّي راضٍ عن كثير مما يخص حكومة الإنقاذ (لا الكل) و متصالح معاها و دة طبعاً ما عاجب عدد ليس بالهين نتاجها كان إنو أنا لمن تضررت من مسئول و ذو رتبة و في جهاز أمني حسّاس بنفس الفهم البتعامل بيهو مع المتنوضلين هِنا كان تعاملي معاهو و مع الكيس الحصل لي معاهو و زكِّيتو لحدي ما رفدّتو هو و معاه ضابط آخر من جهاز أمني آخر و قااااااااااعد فيك يا بلد بصفِّق للبعجبني و و بقصِف الما بعجبني بكل ما أوتيت من قوة و عزيمة طالما أنا صاح و بقول للكلب إنت كلب و للإنسان إنت إنسان ، مش أقعد أجعجِع في الفارغة و المليانة كان جوة البلد أو برّاها و أقعد أندب حظي و آمالي و أسِب للدنيا و حنانا و تبقى علي البقت عليهم (السادة المتنوضلين) نعيبُ زماننا و العيبُ فينا وما لزمانِنا عيبٌ سِوانا
نواصِل ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
تفاصيل القِصّة:
كنتُ وقتها في بدايتي العملِيّة أقضي خدمتي الإلزامية بإحدى الدوائر التي تمّ توزيعي بها ، رنّ هاتفي الجوال و إذا بأبناء أخي يتّصلون بي ليخبروني أنه (شقيقي) قد نزل من شِقّتِه صباحاً ليُدير مُحرِّك سيارته إحماءاً له و بالعادة يعود إليهم ليخرجوا جميعهم منتشرين في الأرض ، لكِنّه لم يعُد كعادته و مرّت عليه أكثر من ساعة و جوّاله مُغلق ، صُعِقت بالخبر و إنتابني خوفُ و قلق عليه و بدأت أُفكِّر أن ماذا أفعل كانت لي معرفة وثيقة بضابط قوات مُسلّحة يتبع أيضاً للاستخبارات العسكرية برتبة عقيد وقتها (لواء حالياً) كان أول من هداني تفكيري بالإتصال عليه طلب مني الحضور لمكتبه ، ذهبت إليه ووجدت إسمي بالإستقبال ، أدخلني إليه أحدهم قابلته مُتوتِّراً مُرتاعا مشتت الذهن لا أدري ماذا أفعل قام ببعض الإتصالات بالشرطة و بأفراد يتبعون له لتحري الأمر و بعد أكثر من ثلاث ساعات و أنا جالس في مكتبه دون حِراك كانت الأنباء التي وردت إلينا عبر ما قام به من إتصالات و تحرُّكات أن: الشاهدة الوحيدة كانت (ست شاي) قالت أنها رأت في المكان الذي تقف فيه سيارة أخي سيارة أُخرى مظللة نزل منها ثلاث رجال يرتدون بدلاً إشتراكِيّة و معهم أسلِحة فيها رشّاش ، رأتهم و هُم يُدخِلون شخصاً ما عنوةً إلى سيّارتهم تنطبق عليه أوصاف شقيقي الغائب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
تم تبليغ جميع الأجهِزة الأمنِيّة المُختصّة و بعد الخامسة مساءاً و بعد تضافر جهود الأجهزة المعنِيّة أسفرت عن إيجاده في أحد أقسام شرطة الكلاكلات في زنزانتها دون تهمة أو بلاغ ، فقط تحفّظ عليه ضابط المباحث الحقير مُستغِلّاً سلطاته التي ما أحسن استخدامها فعادت عليه وبالاً في خاتمة القصة تحرّكنا إلى هناك و معي أرتال من الأهل و الأصدقاء (ناس الحارة) ومعنا أكثر من قانوني من أفراد العائلة لتسوية أيّة إجراءات تخص إطلاق صراحه لحين معرفة التفاصيل برُمّتها و قد كان ، أخرجناه من حبسه وهو في حالة أقل ما يمكن وصفها به أنها كانت مُزرِية لدرجة أبكتنا و أقسمت حينها ألا تلين لي قناة قبل أن أسترِد له حقّه ممن ظلمه و كنت أعلم أنه مظلوماً لمعرفتي به من يكون
نواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين صالح)
|
عُدنا به أدراجنا و انفض سامرنا و الأهل و الأصدقاء و الجيران بعد الإطمئنان عليه و على صحِّته لنختلي ببعضنا و يسرُد لنا تفاصيل ما حاق به من ظلم و ما وقع عليه من تجنِّي من أصحاب رتب كان حريٌ بها أن تُمثِّل القانون فمثّلت به أصل الحكاية أن له صديقاً إسمه (ح) كان معروفاً للأسرة كُلّها من خلاله ، ذو سعة في الجسم و العقل ، إتّصل بأخي و أخبره أنه مُعرّض لإلقاء القبض عليه مقابل مبلغ مالي لإبن خالته الذي لن يتوانى عن تنفيذ أمر القبض إن لم تساعدني ، و أوجز لأخي أن مساعدته فقط تكمن في أنه سيزوره في منزله بالحلفاية و معه بن خالته الضابط و أن على أخي أن يذكر لهم أن لـ (ح) تعاملات مالية معه و أن هُنالك مبالغ مالية له سيقوم بسدادها له في القريب العاجل ، قصة في شكل نافذة أمل لمن يود إلقاء القبض عليه بأن للرجل بعد التصريفات المالية التي من خلالها يستطيع تجميع أطرافه لسداد ما عليه لهم. قام أخي و بحسن نوايا سودانية طبيعية بالدور المطلوب منه بالكامل و انتهى الأمر و انصرفوا جميعهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
تعرّف أحد أشِقّائي على المدعو (أ.خ) و الذي يسكن بامتداد ناصر و قال أنّه دفعته في المرحلة المُتوسِّطة ، فقلت له دعنا نذهب إليه في منزله لنتفاهم معه علّنا نجد تبريراً لِما فعل و حلاً لجملة الإشكال ، و تحرّكنا للرجل ووصلنا منزله ظهر اليوم التالي للمشكلة في نهارٍ ساخن كما نفوسنا و نحن نترقّب لقاء الرجل ، طرقنا باب منزله ذو الطوابق المُتعدِّدة و هو الرائد رتبةً ، فتحت لنا خادمة حبشِيّة الباب و أدخلتنا لصالون الطابق الأرضي ، جلسنا في انتظاره حتى دخل علينا يرتدي عرّاقي و سروال تلقّانا مُتجهم الوجه حاد التقاطيع عابساً يُظِهر تجبُّراً و نظرة استعلائية في سلامه علينا ، تعرّف على شقيقي (دفعته في المدرسة) و حيّاه باسمه ، جلسنا و كان يعلم في أي أمرٍ جئناه إذا يبدو أنه قد علِم مُسبقاً بأن من ألقى عليه القبض عنوةً شقيقاً لمن يقف أمامه حالياً ابتدر أخي الحديث مُذكِّراً إياه بأنه شقيق من ألقى عليه القبض نهار أمس و أن هذا التصرف غريبٌ منه و أن لا علاقة مباشرة لأخي بأمر مبالغهم التي يطلبونها من (ح) غير أنه تدخل وفقاً لرغبة (ح) درءاً لتنفيذ أمر القبض عليه و أنه لم يعدكم بسداد مباشر أو إنابة عن (ح) فقط كل ما قاله لكم هو أنه لديه تعاملات مالية مع (ح) و بعض المبالغ التي سيقوم بسدادها له قريباً و كل الأمر عبارة عن مساعدة كانت مطلوبة منه لصديقه (ح) إنقاذا له من براثن أمر القبض المشهور أمامه كحد السيف رد على شقيقي بعجرفة فظّة: معليش ياخ أنا ما بقبل أي كلام في الموضوع دة و لو عندك معاي أي كلام تاني أو ونسة قولو. هنا تدخّلت و كنت كما أبدو له صغير السن على ما قلت: عاين يا سيِّد نحن ما جايين لكلام غير دة ولو فاكر إنو رتبتك العسكرية دي ممكن تخلِّيك تقبِّض أولاد الناس دون وجه حق في برضو رُتب أعلى مِنّك ممكن نصلها و نقدر ناخد حقنا تالتِت و متلّت. و فجأة هاج الرجل و ماج و انتفض و لكأن يا دُنيا مافيك إل هو و قال لي بأعلى صوته في ثورة هستيرية عارمة انتابته: أسمع هِنا يا ولد إنت قوم أول حاجة حيلك من الكرسي دة و أطلع برة ولّ واللهِ العظيم أدخِّلك في ضهرية عربيتي دي و أغتِّس حجرك يا .... و يا ..... و يا ....... برة ،برررررررررررررررررة وقفنا و أخي و أنا أنظره و كراهية الدنيا كلها تعتريني لحظتها تجاه الرجل: فقلت له وهو يدفعني نحنو الخروج و هو في خِضم ثورته كما الثور الهائج: أنا بطلع لكن أقسم ليك بالله إلا تندم : فأردف وهو يزيد في قوة الدفع و الإخراج : برة برررررررررة برة و خرجنا مطرودين و غبن الدنيا كُلُّه يتنزّل علي حينها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
عُدنا من حيث جئنا خائبين (قنعانين) من حلٍ ودي للمشكلة و نفسي تعج بالكثير من الأمور أوّلها الإنتقام ولا شيء غير الإنتقام من هذا الخائن لمهنته المُستغِل لسلطاته ، نمنا و أصح الصبح و أنا أدعو ربي بأن لا السِجن ولا السجّان باقٍ ، عاودت الإتصال بسعادة العقيد (ح.ع) و أخبرته بما حدث و أن خلف القِصة ضابط إستخبارات برتبة رائد ، طلب حضوري لمكتبه ، توجهت إليه و قصصت له تفاصيل مقابلتنا للرجل و كيف كان يبدو. قال لي: بالله الرائد (أ.خ) بيتو عمارة!!!!؟ قلت له:نعم و حسب كلام أخي الذي زامله فالرجل لا وارِث ولا من أسرة غنِيّة. رفع سمّاعة هاتفه الثابت و استدعى فرد إستخبارات برتبة مساعد و أوصاه بإيصالي لنقيب إسمه (م.ع) بوحدة تُسمّى العمل الخاص تابعة للأمن الإيجابي و أوصاني بأن أقُص عليه تفاصيل القضِيّة بكل تفاصيلها و بالتركيز على ضابط الإستخبارات ذهبت للرجل و التقيناه أنا و مساعد الإستخبارات و عمِلت بوصية سعادة العقيد حرفياً و أفرغت له ما بجعبتي من معلومات. وعدني الرجل بالإهتمام بالقضِيّة و زوّدني برقم هاتفه الجوال للمتابعة و انصرفنا و أصبح مساعد الاستخبارت حلقة الوصل ما بيني و بينهم في تلكم الأثناء قام ضابط المباحث (ع) بفتح بلاغ ضد شقيقي بتهمة الإحتيال و ذلك تخوفاً من أن يجُرّ عليه أمر إلقاء القبض على أخي دون بلاغ مشاكل و تساؤلات و استلم ملف القضية رائد شرطة (ا.ض) من قسم الكلاكلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
كُنّا نتابع مِلف القضِيّة من محورين الأول مع الشرطة بواسطة محامي (أهالي) و الثاني مع تيم إستخباراتي كُوِّن خِصِّيصاً للرائد (أ.س) و فيما يتعلّق بالملف الأول مع الشرطة (بلاغ الإحتيال) طمأننا المحامي بأن القضية بسيطة و لا دلائل مباشرة على شقيقنا بأنه قد إحتال عليهم و لكن سُرعة ظهور (ح) الهارب ستكون القشّة التي ستقصِم ظهر بعيرهم الأعرج ، فبدأت مع سعادة العقيد (ح.ع) في متابعة و تقصِّي أثر (ح) عبر الموانئ والمطارات إلى أن علِمنا بأنه قد سافر عبر خطوط طيران عربية لدولة من دول الشام و اجتهد سعادة العقيد في تتبُّع أثر الرجل عبر سفارة السودان في تلكم الدولة إلى أن جاءنا الخبر بأنه قادمٌ للسودان في يومٍ مُحدّد في رحلة جوِّية برقمها و ميعاد هبوطها ، نقلت الملعومات من سعادة العقيد للشرطة و للنقيب (م.ع) من العمل الخاص فزوّدوني بفردين من الإستخبارات و فرد مباحث و استعداد كامل من بعض الضُبّاط و الأفراد للتدخُّل وقت الحوجة. توجّهنا في ساعته و تاريخه لمطار الخرطوم و نحن نترقّب وصول السيِّد (ح) و لكن حتى لحظة خروج آخر مسافرٍ من الطائرة لم يكن بينهم (ح) الذي لا تُخطئه عين رامدة لما حباه الله به من بسطة في الجسم و بدانة لم يكن (ح) في بلد هروبه يعلم بأمر ما يحيق به من شر و لكن لِسببٍ ما لم يستقِل الرحلة التي كُنّا نترقّبه فيها. عدنا أدراجنا خائبين و أبلغوني بأنهم سيتّصِلون بي متى ما توافرت معلومات جديدة عن الرجل. ذهبوا و عُدت أداجي للمطار مُستعلِماً عن موعد الرحلة القادمة لذات الخطوط من بلد هروب (ح) و كانت في اليوم الثاني حوالي العاشرة صباحاً فعزمت على أمرٍ ما أضمرته في ثنايا النفس و أنا أهُمُّ بالخروج نواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
كان أهل بيتي و خاصة الوالد و الوالدة و شقيقي صاحب الملف متابعين لصيقين معي لكل تحرُّكاتي مع الأجهزة الأمنية القائمة على الأمر و أنا قد تركت كل شيء إلا هذه القضية ، كنت أُخبِرهم بتفاصيل التفاصيل حتى أبث الطمأنينة في قلوبهم إلا أنني هذه المرّة لم أخبرهم عن نواياي ولا حتى الأتيام التي تعمل على حل تشابك خيوط القضيّة معي ، نمت و أنا قد قررت أن أصحو باكراً و أتوجّه للمطار و دون أي مساعدة ، السابعة صباحاً كنت قد جهّزت نفسي للخروج ، سألتني الوالدة عن وجهتي أخبرتها إنني ذاهب لعملي (خدمتي الإلزامية) إذ لي أكثر من يوم و أنا غائب بسبب القضِيّة ، رافقتني دعواتها بالتوفيق وهي جُل ما أبتغي ، وخرجت نحو محطة المواصلات إلى أن وصلت لصالة المطار قبل زمن الهبوط بوقتٍ طويل ، و قبل إنقضاء الربع ساعة الأخير على موعد الطائرة إذ بمفاجأة داوية قلّبت أفكاري رأساً على عقِب لتجعلني أُحِس بخطورة الموقف و أن الأمر لن يمرّ كما أظُن و أشتهي ، فقد رمقت في مدخل الصالة ضابطين بالزي الرسمي أحدهما الرائد إستخبارات (أ.خ) و الآخر نقيب شرطة حدّثتني نفسي بأنه لن يكون إلا النقيب مباحِث (ع) الطرف الآخر في المطالبة المالية من (ح) تعلّقت نظراتي بالرائد (أ.خ) و و كأني أمنِّي النفس بأن تميد الأرض تحت قدميه النجستين في أيٌ من خطواته وهو يتقدم نحو ضباط شرطة الجمارك بالصالة . و بدأت أجري إتصالاتي بعد أن تيقّنت بأن (ح) سيكون في الطائرة ، إتصلت بالعقيد (ح.ع) و بالنقيب (م.ع) من العمل الخاص و بمساعد الإستخبارات و بالمحامي ليتصل بدوره بضابط الشرطة الذي يتابع ملف القضية ضد شقيقي و اتّصلت بشقيقي أيضاً و أصبح الجميع مُترقِّباً لكِنني الأقرب و الوقت يداهمنا و هبطت الطائرة و خرج منها (ح) و إذا به يتقدم صفوف المسافرين يشُقّهم شقاً بمعيّة الضابطين (أ.خ) و (ع) لا جمارك لا إجراءات ولا دياولو ، في أقصى أنواع الإستغلال للسلطة. خرجوا به من المطار نحو سيارة ضابط الإستخبارات (أ.خ) كريسيدا (كانت حسناوات بلادي يتغنين لصاحبها بـ كريسيدا السمِح سيدا) و كنت وحدي خلفهم أعزل لا خبرة لي في التعقُّب أو المطاردات ولا سلاح لدي سوى هاتفي الخلوي نصحني تيم المتابعة من الطرفين (شرطة و استخبارات) بأن أستقِل عربة تاكسي خلفهم و سيكونون متواصلين معي في الاتصال متحرِّكين نحوي. تحركت الكريسيدا و أنا خلفها مع (تاكسي المطار) نواصِل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
تحرّكت الكريسيدا و هي تضُم إلى جانب المُحتفى به (ح) و الرائد إستخبارات (أ.خ) شخصين في المقدمة و حشر الضابطين (ح) على بدانته بينهما في المقعد الخلفي للسيارة التي يملكها الرائد (أ.خ) ، و خرجت و هي تشُق طريقها عبر زحام شارع أفريقيا نحو الخرطوم و عبر شارع مستشفى الخرطوم الجنوبي و تخطينا صينية كبري الحُريّة مُغرِّبين تجاه استاد الخرطوم و دلفت السيّارة نحو إحدى شوارع أحياء المُقرن التي لا أفقه فيها وصفا ، توقّفت الكريسيدا أمام فيلا بيضاء وسط زحمة من الأشخاص و أنا أرقب من طرف الشارع و كانت هنالك حركة غريبة للأشخاص أمام الفيلا إذ كانوا كُثراً يقومون بحركات تمثيلية وتنتصب وسطهم كاميرا تلفزيونية على قاعدة ثلاثية الأرجل (سيبيا) و كانت هذه المجموعة التي لم أعلم كنها لحظتها قريبة جداً من الفيلا التي توقفت فيها الكريسيدا ، و أكثر ما هالني لحظة نزول المُحتفى به مع من يقتادونه أنهم نزلوا مُدجّجين بالسلاح ، الرائد (أ.خ) كان يحمل سلاح إم بي فايف وهو شبيه بالرشاش لكنه أصغر في الحجم ، النقيب (ع) كان يحملُ مُسدّساً علمت فيما بعد أنه عيار 9ملم ، و من كان بالكرسي الأمامي مع السائق كان يحمل رشاشاً و السائق فقط من كان أعزلاً ، و نزل أربعتهم يدفعون (ح) دفعاً و يضربونه في مؤخرة عنقه بمؤخِّرة الرشاش و الإم بي فايف وهو يتخبط في خطواته مدفوعاً بالقوّة تحت تهديد السلاح لداخل الفيلا البيضاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
كانت أغرب رحلة لي في سيارة طيلة حياتي ، إكتنفتني فيها مشاعر شتى ، فرحٌ بإيجاد الهارب (ح) و قرب انفراجة أزمة أخي بوجود الطرف الأصل في القضِيّة ، و نشوة المغامرة و أنا في مطاردة بوليسية كالأفلام ، و الخوف من وجود ضُبّاط كأطراف نزاع حول (ح) لا أدري لأين سيتّجِهون به وما كنه نواياهم و إحساس ببطولة من تتسلّط عليه أضواء أجهِزة أمنية هو في قيادة زمام الأمر الذي تقوم عليه ، و إحساس آخر بالمسئولية تجاه الأمر برمّته و نوع من الطمأنينة بتواصل الإتصال مع أتيام المتابعة التي تحرّكت من الإستخبارات و الشرطة. في هذه الأثناء كان سائق التاكسي الذي يُقِلني و أُقسِم أنها كانت أول عملية له من نوعها كحالي تماماً كانت شخصيته تتقلّب ما بين دعوني أعيش في حالي و ابعد من الشر و غنِّيلو و من خلال الإتصالات ما بيني و ما بين أتيام المتابعة و كلمات يا سعادتك و يا جنابو كانت تعتريه حالة من شهامة ممتزجة مع محاولة الإمعان في التعمُّق في شخصية بوليسية و محاولة تطويع السيارة التاكسي (الهكرة) لتُحاكي سيارات الأفلام في طريقة إلتفافها و دورانها و التفحيط بها بعد كل توقُّف و إنفراج في خط السير المزدحِم. نواصل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
بلّغت هاتفياً كافةالمتابعين بموقعي و تفاصيل ما رافق عملية نقل (ح) أو اختطافه إن صح التعبير ، و أخبروني أن هُنالك فرد مباحث رقيب إسمه (هـ) من القسم الشمالي القريب لموقعي سيصلني بعد دقائق معدودات فرابِط في مكانك ولا تغفل عنهم ، وقبل مرور خمسة دقائق من إتصالهم وصلني (هـ) و كان يقِله آخر في دراجة بخارية سوزوكي تتعالى أدخنتها ، و توجّه نحو التاكسي مياشرة إذا لم يكن هنالك غيره في الشارع على بعد معقول لا يثير الإنتباه من الفيلا التي احتجزوا فيها (ح). أزلته الدراجة البخارية و انصرفت تُجرجِر معها أدخنة سوداء و ضجيج ماكينة مثزعِج و إتصلت على أتيام المُتابعة و أخبرتهم بوصول الرقيب مباحث (هـ) فطلبوا مني محاولة الإقتراب من الفيلا دون تعريض أنفسنا للخطر لمعرفة ما يدور داخلها و قد كان الجميع يخاف من أن يصل الأمر لمرحلة التصفية و القتل لـ (ح) ففكّرت كيف لي أن أقترِب من الفيلا دون أن أثير شكوك من بداخلها أو أسترعي إنتباههم!!!!؟ كانت الفرقة التي تنصب كاميرا تلفزيونية وسطها و حسبت لحظتها أنهم إحدى الجماعات المسرحية ، كانوا مقاصدين للمنزل المجاور تماماً للفيلا ، فرمقت بينهم الممثل المعروف محمد صالحين و أنا داخل التاكسي ، و كان يرتدي جلباباً سمنياً و طاقِيّة خضراء و مسبحة أظنها تخُص الدور الذي يقوم بأدائه لحظتها ، ترجّلت من التاكسي و ناديت عليه باسمه (صالحين) لكأنني أعرفه معرفة شخصِيّة ، إلتفت إلي و بقية الفرقة معه مُستمِرّة في أداء ما تقوم به ، أشرت له بأن يحضر لمكاني فما كان منه إلا أن استجاب ، و يبدو أنه قد لاحظ دخول المجموعة المُسلّحة للفيلا لذا لم يكذبني خبراً حين قلت له إنني في مهمة أمنية و هنالك أتيام متابعة في طريقها نحونا و إنني أحتاج مساعدته كيما أقترِب من الفيلا ، فقال لي بكل رحابة صدر: جداً يا حبيب مطلوب مني شنو!!!؟ قلت له: أخبِر جماعتك بأن تستمر في أداء ما تقوم به بصورة طبيعية و أن يسمحوا لي بالتغلغل وسطهم و أن تعود إليّ بعد إخبارهم لتخلع عنك الجلباب و الطاقِيّة كيما أرتديهم أنا و أقترِب من الفيلا. عاد صالحين للمجموعة و أخبرهم بالأمر و جاءني مسرعاً و خلع الجلباب و الطاقية و أصبح عارياً من نصفه الأعلى فقط بسروال طويل فقلت له إجلس داخل التاكسي و معه رقيب المباحث و سائق التاكسي. سمحت لي الفرقة بالتغلغل داخلها و كانوا يُؤدون ضرباً من ضروب الفن أعتقد أنه منولوج أو ما شابه فانتظمت معهم في أداء حركات تمثيلية لا أعلم كيف كانت فقط كنت أُحرِّك يداي و قدماي في شكل يحاكيهم ولا يجاريهم و نظراتي نحو الفيلا أقترب منها رويداً رويدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
و فجأة يُفتح باب الفيلا و تخرُج كامل المجموعة التي دخلت و معهم إثنين آخرين كانا داخل الفيلا ، و كان (ح) في خروجه مُترنِّحاً مُتعثِّرة خطواته يتصبّبُ منه عرق غزير و أعتقِد أنه تعرّض لِضربٍ مُبرِّح من المجموعة التي ترافقه ، حوت السيارة الكريسيدا ذات المجموعة التي كانت بها و اتّجه الشخصان المنضمّان للمجموعة الأولى نحو سيارة أخرى بوكس هايلوكس تويوتا كبينة واحدة و دارت مُحرِّكات السيّارات و كنت قريباً جداً منهم لحظة خروجهم لكنهم لم ينتبِهوا لي و لم يعيروا أحداً إنتباهاً في الشارع لكأنّهم طواغيت الأرض و جبابرتها و لا أحد غيرهم له كلمة أو تصرُّف. هرولت نحو التاكسي و طلبت من صالحين النزول و بجلبابه و طاقيته و مسبحته تحرّك بي التاكسي و نزل صالحين لم ينبس ببنت شِفة متعاوناً لأقصى حد ، تركته خلفي عارياً نصفه الأعلى على أمل أن أُعيد له الجلباب متى ما انتهت هذه المغامرة المخيفة و التي بدأت تتعقّد بشكل مُقلِق ، و كنت سأرجعها له لولا ما حاق بها من بلاءات فيما بعد. نواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
تحرِكت السيارتان الكريسيدا و الهايلوكس نتبعهما أنا و فرد المباحث الرقيب (هـ) عابرين وسط الخرطوم إلى شارع البلدية ثم عبر نفق الجامعة تجاه صينية بُرِّي ثم عبر شارع عبيد ختم و يساراً نحو امتداد ناصر ، علِمتُ حينها أننا متوجِّهين نحو منزل رائد الإستخبارات (أ.خ) و كانت في هذه الأثناء أتيام المتابعة في طريقها إلينا من عُدّة إتجاهات ، الشرطة قادمة من قسم الكلاكلة في شكل قُوّة معهم الرائد (أ.ض) و شقيقي موضوع البلاغ مُطلق السراح إلى حين ، و الإستخبارات من ناحية القيادة العامة كلاهما توجّهوا نحو موقعنا الأول بالمقرن ، فأخبرتهم بالتحرُكات الجديدة و قاموا بتحويل مساراتهم لكن لعنة الله على الزحام الذي ضيّق عليهم ، توقّفت السيارتان البوكس و الكريسيدا أمام منزل الرائد (أ.خ) و اخترنا نحنا الطرف الشرقي للشارع ناصية المربوع لنوقف التاكسي خلفها و نمُدّ رؤوسنا في حركات مريبة لسُكّان الحي الشعبي ما أدخلنا في حالة من الخوف و إحتمال إنكشاف أمرنا ، أخبرني تيم المتابعة بعدم القلق و أنّهم قريبين جداً ، و نصحوني بصرف التاكسي و سائقه ، بعدها توجّهنا أنا و فرد المباحث ناحية دكان في الناصية الشرقية لمربوع منزل (أ.خ) طلبنا بعض المشتريات تمويهاً ، زجاجتا مشروب غازي و علبة سجاير لفرد المباحث و نحن نلتفت خلسة كل لحظة ناحية منزل (أ.خ) و يبدو أن أحد الشباب و أظُنّه صديقاً لـ (أ.خ) لكأنّه انتبه لأمرنا فرمقنا بنظرات شذِرة و وتوجّه مُباشرة نحو منزل (أ.خ) و هُنا أحسسنا حقيقة بخطورة الموقف ، فجأة أرى وجهاً ما تمنيت أن أرى وجهاً غيره في مثل هكذا لحظات ، صديقي و زميل دراستي المُتوسِّطة (ع.ا) و الذي كان يجلس في كرسي أمام باب منزله المعاكِس تماماً لمنزل (أ.خ) تحت شجرة ظليلة (جلسة عواطلية) أمعنت فيه النظر كرّتين فارتد إلي بصري مُبشِّراً بأنه هو من أعني ، توجّهت نحوه فلاقاني بترحاب شديد و سلام بالأحضان و تووووووووشك دخلت في الموضوع : - شوف يا حبيب أنا مراقب ود حِلّتكم التا... دة و ما بقدر أقول ليك أي تفاصيل هسي. قال لي: يا زول حبابك تعال أقعد هِنا و أسرع داخلاً لمنزلهم و أخرج كُرسِياً آخر جلست عليه و سكون ووجوم يُخيِّم علينا في انتظار ما تُسفِر عنه الدقائق القادمة و أنا ما بين ترقُّب أتيام الأجهزة الأمنية و ما بين من دخل لمنزل (أ.خ) مُنبِّهاً له منّا. و في هذه اللحظات كان فرد المباحث (هـ) لا يزال في ناصية الشارع ، و فجأة رنّ هاتفي الجوال في اتصال من قوة الشرطة مُستعلِماً عن مكان الشارع تحديداً إذ أنّهم في المنطقة و زودتهم بتفاصيل وصف الوصول للموقع و قبل أن أُنهي المحادثة و كان يُحادثني الرائد شرطة (أ.ض) فُتِح باب منزل (أ.خ) و خرج منه هو وقد غيّر زِيّه الرسمي بآخر ملكي عبارة عن جلباب دون عمامة رأس أو طاقية وهو يحمل الإم بي فايف ووجه نحوي نظرة نارِيّة قابلته بمثلها و علمت أن أمري إنكشف تماماً و لا زال الخطُّ مفتوحاً بيني و بين رائد الشرطة فأخبرته همساً بأن (أ.خ) قد خرج و تعرّف علي و رمقني بنظرة غاضبة حانقة ، و فتح باب السيارة الكريسيدا و عاد مرّةً أُخرى للمنزل مُغلِقاً خلفه الباب بِعنف ، طلب مني الرائد استدعاء فرد المباحث لمكاني و الذي كان للأسف الشديد غير مُسلّح و كان يتبجّح لي طيلة المسافة التي قطعناها معاً بأنه قادر على حسم أي صراع قد ينشُب بيننا و بين المجموعة المُسلّحة و قد قال لي حرفياً في إحدى مراحل التنقُّل: - أنا آي ما مُسلّح لكن واللهِ ما تشيفني كدة أي حاجة ما يقدروا يعملوها معاي ، بعدين ما تشوف السلاح دة واللهِ كضابين ساي و أنا لابس حجاب رصاص شيفو ياهو دة. المهم ، استدعيته لمكان جلوسي و قام له صديقي (ع.أ) من كرسِيّه و أصرّ على أن يبقى وقوفاً لصيقاً لنا في متابعة الأمر ، و كانت الناصية الغربِيّة من المربوع عبارة عن ميدان كرة قدم و به عدد من الشباب يتمرّنون غير بعيدين عن موقعنا تفصلنا عنهم مسافة منزل واحد غرباً ، و انفتح الباب مرّةً أخرى و خرج الجميع هذه المرة و بأسلحتهم ، و كان لا يزال الخط مفتوحاً ما بيني و رائد الشرطة فأخبرته بأنهم قد خرجوا فطلب مني تعطيلهم بأي شكل و أنه قريبٌ جداً للموقع و قال لي: - عطِّلم بأي طريقة أمشي إنشاء الله سلِّم عليهم مسافة السلام أنا بكون وصلت مع القوّة. كان (ح) وسطهم يبدو كمن سيُنفّذ فيه حُكم إعدام أوصاله ترتجتف لدرجة ملحوظة و كان شبه مبتلّةً ملابسه من شدة العرق و الخوف ، قلت لرقيب المباحث : - تعال. و اتجهت رأساً ناحية جمعِهم و ألقيت التحيّة : السلام عليكم ، و أنا أمُدّ يدي لتصافح يد (ح) الذي إلتفت ناحيتي مذهولاً جاحظ العينان و لكأنّني به يراني لأول مرةً في حياته ، أحسست ببارقة أمل في تلتمِع في عينيه الخائفتين أن قد يخرج مما هو فيه ، فظهوري يعني أشياء كثيرة أوّلها أن هنالك من هو معي ، رغم أن ظهوري و من معي يعني أيضاً أنني من طرف شقيقي الذي زج به هو زجاً في قضية لا صلة له بها إلا محاولته مساعدة هذا البدين ، رأيت الفرح و الأمل في عيناه رغم أن ظهورنا هو بداية مقاضاته قانونياً و رحلة ذهابه للسجن حبيساً ليذهب أخي طليقا ، و قبل أن يمُدّ يده ليصافِح يدي حدث ما لم يكن في الحسبان و عينك ما تشوف إلا النور نُواصِل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
تمّ التحفّظ على (أ.خ) بإدارة الإستخبارت و التحقيق معه لفترة طويلة و أُحيل لمحاكمة عسكرِيّة ، و تم التحفّظ على سيارته الكريسيدا و حجز جميع ممتلكاته و أمواله إلا أنه كان ذكياً فقد كانت العربة و المنزل تحت إسم غير اسمه ، إتّضح أنه كان يسافر خارج البلاد كثيراً دون إذن من القوات المُسلّحة و بغير علمها ، و معه الفرد الذي كان يقود له سيارته ،كانت ترتبط بهم شبكة أخرى و طالت القضيّة حسبما علمت عدداً من الرتب و الأفراد ، وُجِد أنه كان يدير شبكة للرقيق الأبيض مع شخص ينتمي لجنسية عربِيّة ، أمواله التي كانت لدى (ح) مُختلسة من القوات المُسلّحة وكانت مئات الملايين ، أموال ضابط المباحث (ع) كانت لأهله وهي قبيلة من غرب السودان مشهورة بالتجارة كان يقوم بتشغييلها لهم ، بعد مرور حوالي العام من المشكلة و إذا بي و أنا في دلالة السيارات بالصحافة و أنا أجلِس في عربة معروضة للبيع إذا بسمسار يرتدي جلباباً مُتّسِخاً يقترب مِنِّي و يمد يده مصافحاً ، لم أتعرّف عليه بدايةً إلا بعد أنا عرّفني بنفسه قائلاً : - ما عرفتني؟ قلت: - لا واللهِ. قال لي: - أنا (أ.خ) فيا سبحن الله
(إنتهت)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
الاخ علاء
السلام عليكم
رمضان كريم
شكرا لسرد هذه الواقعة المؤلمة
بس يا اخوى فى كم واحد ذى اخوك دا اترقع واهله ما عارفين عنه حاجة
وفى كثير من الحواداث المماثلة اهلهم او اقاربهم ماعندهم زول بعرفوا فى الاستخبارات ولا حتى فى
الشرطة يبقى ان نعى نحن المواطنيين حقوننا وان لا نفرط فيها وهنا دور الدولة الحقيقى حتى لا يختلط
الصالح بالطالح
ولعلمك انا من منطقة فى السودان بخافوا من العسكر (الكجر ) وان كان شرطى مرور وهو حتى لا سايق عربة
ولا بعرف القيادة,
اها ذى ديل فى كتير منهم
_____________________________
اسفه انت قلت القصة للناس المتنوضلين واختك زولة الله فى حق الله وبس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: Hisham Amin)
|
مرحبتين هشام أمين و رمضان كريم ياما عندنا قِصص زي دي يا هشام شكلي حا إنداح ليكم في البوست دي و أركِّب مكنة متنوضل (من الداخل) لكن متنوضل راضي بوضعو و يُرضي نفسه تماماً و ينتصر لها بالحق ضد الباطل مهما كلّف الثمن بكرة حأحكي قِصة تانية و بعدها تالتة كلللللللللل واحدة فيهم كان ممكن واحد من المتنوضلين ديل يطلب بيها حق لجوء سياسي و يخاطب بيها منظمات حقوق الإنسان و يهضرِب بيها باقي حياتو كلّها و تُصبِح تميمته في التنوضِل ضد حكومة بحالها عشان حادثة شخصِيّة حدثت ليهو مع زول زيُّو أو جِهة ما قِدِر ينتصر عليهم و ما حاول و جا عايز ينتصر على حكومة كاملة و كبّ شوفو كللللللللللو فيها ويزرالوازرة ِوزر الأخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
يا علاء الدين والله انتا ما عارف حاجة ساااى
بقصة ذى دى يا زول بيطلعوك بطل قومى (ناشونال هيرو)
وناس الكونجرس واى شى موازى ليهو ذاتو يجو يسجلو لك زيارة
ويعملوا ليك منظمة ويتصورو جمبك دة لو ما بكو واتنهفوا قدام خلق الله .
الغريب فى الموضوع يا علاء الدين ان المتنوضلين ديل كلهم ياخ فيهم قاسم مشترك غريب
كلهم يدعون المعرفة والدراية ببواطن الامور وكشف المستور ويعتقدون فى قناعة تامة ان تاجر الموت والساحر الاسود
هذا لن يؤزيهم او يصيبهم بمكروة ... وتناسو ان الساحر هذا فى غمرة غياب العقول سيحيك المؤامرات و سيهدم اللزات
ويدمر المعتقدات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: وليد محمد المبارك)
|
وِلِّي تاني ما داير معاكم خلاص قطِع جاف بالنسبة للحكي تعرِف يا وليد سببو إنو المتنوضلين ديل طارت ليهم في راسم حكاية نضالهم الزائف دة لدرجة إنو أحدهم جا يدرِّسني معاني الرجولة و الوطنية و الإنتماء و الوقوف ضد الظالم في بوست تضامنت فيهو مع حالة إمرأة مسكينة جا قال كيييييييييييييييف الزول دة تحديداً يجي يتضامن باللهِ شفت الفهم كيف أها قلنا نورِّيهم هُم شنو و نضالم كيف الفقعوا بيهو مرارتنا و نسرد ليهم أجزاء قصيرة من معاركنا مع الحياة و جبابرتها و كيف وقفنا للظلم و ما جينا قلنا عملنا أو سوينا أو بمعنى أصح عايز أثبِّت ليهم مبدأ إنو السواي ما حدّاث أنا حدّثت لكن بعد خلاص فقعوا مرارتنا ياخ عليك الله يا وِلِّي أدينا واحدة من بيت الكلاوي شان يآمنو ذاتو و يكون البوست دة فرصة لظهور مناتلين و متنوضلين جُدد أدينا الفيها الزول المُشترك بينا ديك عليك الله يا وِلِّي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: وليد محمد المبارك)
|
حقا تحرسوا ولا بيجيك حقك تقاوي وتقلعوا ...
شكرا علاء الدين ........
لكن وبقدر ما في آخرين زي ما قلت بياخدوا قضايا شخصية لخلافهم مع السلطة ... فأيضا هناك قصص شخصية كحالك هنا وردك للظلم الذي حاق بكم وده ذاتو جا نتيجة لي علاقات قد لا تتوفر للآخرين .....
وفعلا هناك مواقف للبعض سواء في المعارضة أو السلطة يحسسوك بأنهم جاءت بهم الصدفة وحدها ... كالضباط المتسلطين أعلاه وبعض المدعيين في المعسكر الآخر..
كن بخير .....
خارج النص ... (قد يأتي من يتهمك) بأنك أحسست بقرب أجل سلطتكم الغاشمة وهذه محاولة مكشوفة منك لكي يتم قبولك في صفوف المظلومين ولكن هيهات فأعيننا مفتحة على محاولاتكم البائسة هذه ولن تنطلي علينا حيلكم ولن تستطيع أن تبيعنا الخمر القديم بعد أن تعيد تعبئته في قناني جديدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: بشري الطيب)
|
أخي العزيز بُشرى الطيب تحياتي أما بالنسبة لمن قد يتّهِمنا بما سقته أدنى مداخلتك فأقول يا بُشرى ، لو جوا ناس المعسكر التاني حيلقوني أول الناس الواقف ليهم مش معاهم يعني بعكس كل التوقّعات مش حأجي أحاول إتلصّق فيهم لا واللهِ سأحاربهم بما أوتيت من قدرة لو كانوا هم السادة المتنوضلين اللي ممكن بفهمهم القاصر للأمور يفسِّروا حكايتي دي على إنها إعلان توبة و قربان تقرُّب إليهم توبة مماذا!!!!؟ لم أفعل ما يستدعي مُجرّد الشعور بالندم طيلة حياتي ، بل سأظل دوماً راضٍ عن نفسي و أفعالي مرفوع الرأس لا أُدنِّيها أبداً لمخلوق من أجل حاجة، و من يستحق في هذه الفانية أن أُطأطئ له الرأس و أُنكِّسه له و إن كان رئيس الجمهورية عمراً ذات نفسه. يا أخي لا و لم و لن نخرج من هذه الفانية بغير كرامة تتحدى أعتى العتاة في أن تلين لها قناة ليس لدي ما أبكي عليه إن ذهبت هذه الحكومة (مصلحة شخصيّة) و ليس لدي ما أبحث عنه مع قادِم جديد و القناعة كنزٌ لا يفنى لم أقُص هذه القِصّة لأظهر بمظهر مظلوم البتّة و استجدي بها عطف الآخر ، بل هي لنقول لهذا الآخر هذا ما فعلناه في طريق تصحيح أوضاع خاطئة بأقوى الإيمان لا بأضعفه. لم تكن هذه القصة هي الوحيدة يا بشرى ، واللهِ الذي لا إله إلا هو تعرّضت لما هو أبشع من هذا من ظلم و محاولات تنكيل وقفت فيها أمام رُتب و شخصيّات دستورية و قلت لا بعلو صوتي و تمسّكت بحقي و انتزعته إنتزاعاً و قد تسنح الفرصة للسرد مرة أخرى ، لكن أُكرِّر ، أن ما قصصته لا علاقة له من قريب أو بعيد بمحاولات مني للتقرّب لأهل المعسكر الآخر ، هُم لا يزالون في نظري مُجرّد متنوضلين طال الزمن أو قصُر ، إلا إن أقنعوني عياناً بياناً بغير ذلك فعلاً لا قولا ، إذا هُم من يحتاج أن يُقنعني أنا بصحة موقِفه لا العكس. مع التحايا يا قريبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: ايهاب اسماعيل)
|
الأخ الكريم إيهاب إسماعيل رمضانك كريم و لك التحية بأحسن منها كل عام و أنت بخير يعني يا إيهاب لو ما ضربوني و دقّوني و سجنوني يبقى أنا ما مناضل!!!؟ طبعاً أنا ما كتبت البوست دة شان أتحصّل على هذا اللقب الذي فقد معناه في هذا الزمان الذي اختلط فيه الحابل بالنابل فشوف زي نقيب المباحث (ع) هو الآن مناضل (متنوضل في نظري) رغم إنو شوف كان بعمل في شنو في البلد دي ـ استغلال بشِع للسلطة و تشغييل أموال مع شبكات إجرامية أها نضال زي دة ، دة طرفي منو لكن لو السجن يعني إنو أنا مناضل فأنا إتسجنتة يا حبيب و اتحاكمتة زوراً و بهتاناً و إنجلدتة كمان لكن أخدتة حقي بالطرق القانونية و الغيرها لأنو في النهاية حق و حقي ما بسيبو أها في سبيل تحقيق حقي دة أكون مناضل أكون صعلوق ما فارقة معاي المُهم عندي إنو العبرة بالخواتيم لكن مش أقعد خانقاني العبرة أبكي و أندب و ألطم و خاتي الخمسة فوق الإتنين و ألعن في سلسفيل أبو الإنقاذ و قاعد في كرسي أمام شاشة المُتفرِّجين إتنوضل إسفيرياً و تبقى عليّ بدل ورّوني العدو و أقعدوا فرّاجة ( هنداك العدو و أنا ماشي فرّاجة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
علاء الدين سلامات ورمضان كريم.. الظلم والإحساس بالغبن هو أكبر قوة قادرة على تحريك الإنسان؛ قصة عجيبة ومشوِقة، تحسِسك بفداحة الظلم وأن تقرأها.. تخيَّل يا علاء الدين كم شخص قد يكون تعرّض لما تعرضتم له، وقد يكون شخص ما تعرّض لأقسى من ذلك، ولكن ليس لهم معرفة بشخص يملك خيوطاً للحل كما العقيد الإستخباراتي الذي تعرفونه، والذي لولاه لما وجدتم طريقة لتفكيك هذا اللغز، ولا حتى طريقة للبراءة والقصاص.. السودان مليء بهكذا أشخاص، وفي مواقع عديدة ومتنفذة، تحِل وتربط بغير عدل، وهذا الإشكال لن يذهب بدون قانون رادِع للكل من أعلى منصب للأدنى، وبدون حريَّة حقيقة يستطيع فيها الشخص الضعيف الذي لاحول له ولا قوة، ولا واسطة أو معرفة تساعده، غير القانون.. القصة أنت بطلها الحقيقي، لقد قمت بدور رجل المباحث في أجمّل صورة له، عرضت نفسك لمخاطر كثيرة، الموت كان احد إحتمالاتها؛ لوهنالك مؤسسات أمنيَّة تحترم نفسها وقانونها، لما وضعت مواطن عادي مثلك في مثل هذه الموقِف ليقوم بعملها..
السلام والتحيَّة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: وليد محمد المبارك)
|
Quote: أما بالنسبة لمن قد يتّهِمنا بما سقته أدنى مداخلتك فأقول يا بُشرى ، لو جوا ناس المعسكر التاني حيلقوني أول الناس الواقف ليهم مش معاهم يعني بعكس كل التوقّعات مش حأجي أحاول إتلصّق فيهم لا واللهِ سأحاربهم بما أوتيت من قدرة لو كانوا هم السادة المتنوضلين اللي ممكن بفهمهم القاصر للأمور يفسِّروا حكايتي دي على إنها إعلان توبة و قربان تقرُّب إليهم توبة مماذا!!!!؟ |
مرحب علاء...
ما سقته لك أعلاه أقصد منه أنه هنا كل شئ خاضع لتصنيف مسبق يعني العبرة هنا ليس بما كُتب بل بمن كتب !!! والمسألة لا تعدو كونها حالة بتاعت توهان وعدم معرفة أين يقف الشخص في حلبة الصراع فكثير من المعارضين يخدمون السلطة من حيث يدروا أو لا يدروا من خلال سلوكهم اليومي...... أما عن التوبة وما الذي منه فأنا أخذت لسان أحدهم وقلت لك ذلك في سبيل تبخيس هذا الأمر والذي أعجبني فيه إصرارك على رد الظلم ...
ومخصوص سبقت كلامي بهذا المقطع حتى يفهم في سياقه ...
Quote: يا حبيبنا الترابي ناس المنبر غفروا ليه يعني بقت على علاءالدين
بعدين علاء الدين شن سوا ومنو زاتو الموكلنه يفتشنا نحن القاعدين في البلد دي |
التحتو خط ده يا وليد ما عرفتك شن تقصد ...
رمضانكم دخل العضم بقيتو ما قادرين تفرزوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: زهير حيدر صديق)
|
Quote: عني يا علاء الراجل أطلق عليك رصاصتين .. ويدير شبكة بتاعة رقيق أبيض .. ومختلس لمئات الملايين .. ومختطف لشخص .. ومستغل لسلطته .. وبعد كووووووووووووووووووووله لاقيته بعد سنة واحدة في الدلالة ؟!!!! صحي من أمن العقوبة أساء الأدب .. وبكرة ما تستغرب إذا تكرر نفس السيناريو ليك ولا لغيرك إذا كان ده مستوى العقاب للجرائم أعلاه .. مجرد إعفاء من المنصب .. |
حباب أبو الزهور وينك يا فحل سلامات و كل عام و أنت بخير بعد عام واحد لم أتعرّف عليه فيه لشدة نحافته و شتّان ما بين الضابط و السمسار شبكة الرقيق الأبيض كانت في شقة باسم فلسطيني يعني للأسف لم يكن هنالك إثبات مباشر بقية التُهم يكفيني فيها السجن الحربي و ما أدراك ما السجن الحربي (حسبما سمعنا به) ثم مصادرة أمواله مع عزله من رتبته و قذفه لقارعة الطريق القصة جرجت معاها رتب كبيرة حسبما علمت وقتها و نزل فيها لواء بحالو مع رائد الإستخبارات غير الأفراد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: Yassir Tayfour)
|
Yassir Tayfour إزيّك يا راجِل يا فلتة و رمضانك كريم ياخ طبعاً إنت من أكتر الناس (الفي المعسكر الآخر) البحترمهم جد تعارِض و لكن بفهم ما جربندِيّة ساي دة ما مجاملة أو كِسير تلِج نظام برد ليك جميل حلو الكلمات و كِدة دة كلام ممكن عادي كان أقولو ليك في أي بوست تاني لأنو دة رأئي فيك الحقيقي أنا معاك يا ياسر إنو توفّرت لي للحظة فرصة مساعدة ممتازة لكن هذا لا يعني إنو أنا صاحب حظوة أو علاقات جيّدة أُعزِي المسألة لحسن الصدفة ، تفكيري الذي هداني لحظة ضيق بالاتصال بالرجل و الذي سخّرته لي الأقدار ليخدمني و كان من الممكن جداً إنو إتصل بيهو و ما يرد أو يكون برّة الشبكة أو البلد أوي أي حاجة تانية حينها كنت سأكون مثلي مثل الآخرين مركباً في بحرٍ متلاطمة أمواجه هي الصدفة وحدها يا ياسر و إرادة الله شكراً للمرور يا راقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
Quote: سيناريو شنو وفلاحة شنو ؟ قالوا ليك القصة حقيقية
يعني السيناريو بتاعها كتبته الاحداث وهو فقط سردها فوق كتبو ليك في شاهد لو متشكك فيها امشى اساله |
الاخ وليد انا ما شككت في مصداقية القصة و لا حاجة كلمة سناريو ما معناها انو القصة غير حقيقة بس اسلوب السرد عجبني و انا شايف انو احترافي عشان كده سالت الاخ علاء اذا كان استعان باديب محترف يصيغعها ليها او هو الصاغها بنفسه
بعدين و الله انا ما فرحان بالباسويرد ولا حاجه
انت الشكلك فرحان انك قديم يا... السابقون الاولون
ما بقول ليك الفهم قسم بس بقول ليك رمضان كريم و شكلو الصيام عصر عليك شوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: هجو الأقرع)
|
الأخ الكريم هجو الأقرع تحيّاتي و رمضان كريم الفساد و المُفسِدين إلا في الجنة بس مافي لكن تاني قول لي مكان ما فيهو!!؟ السادة المتنوضلين الفوق دة إقرار واضح بأنو في فساد و في مفسدين لكن كمان يبقى مافي رجال تتصدى ليهو!!!؟ يعني تطلعوا برّة كلللللللللكم و تتركوا المفسدين ديل و يكون مصيرنا يا مفسدين زيّهم يا نلحقّكُم!!!؟ دة كلام دة لكن ؟ طيب كيف بقى في نلسون مانديلا و غاندي ومارتن لوثر كنج ووليام والاس طالما كلللللللللللكم طلعتو برّة البلد وخلِّيتونا للمفسدين ديل اللي مافي وسطهم أي رجل صالح حسب مفهوكم ، المناضلين العالميين ديل ما سمعنا بزول فيهم قاد نضاله من الخارج أو بالوكالة دة النضال البنعرفوا غيره هو ما أسميه مجازاً بالتنوضل و دة ذاتو كمُسمّى كتير عليهم لكن الله غالِب شكراً هجو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
يا علاء الدين والله انتا ما عارف حاجة ساااى
بقصة ذى دى يا زول بيطلعوك بطل قومى (ناشونال هيرو)
وناس الكونجرس واى شى موازى ليهو ذاتو يجو يسجلو لك زيارة
ويعملوا ليك منظمة ويتصورو جمبك دة لو ما بكو واتنهفوا قدام خلق الله .
الغريب فى الموضوع يا علاء الدين ان المتنوضلين ديل كلهم ياخ فيهم قاسم مشترك غريب
كلهم يدعون المعرفة والدراية ببواطن الامور وكشف المستور ويعتقدون فى قناعة تامة ان تاجر الموت والساحر الاسود
هذا لن يؤزيهم او يصيبهم بمكروة ... وتناسو ان الساحر هذا فى غمرة غياب العقول سيحيك المؤامرات و سيهدم اللزات
ويدمر المعتقدات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
الأخت الكريمة إنتصار سلامات و رمضان كريم
Quote: الاخ علاء
بس يا اخوى فى كم واحد ذى اخوك دا اترقع واهله ما عارفين عنه حاجة
|
طبعاً شيء طبيعي ما دام في زي الضبّاط المُتفلِّتين ديل و زي ما قلنا في البوست دة في أكتر من مكان إنو الفساد والمفسدين في أي مكان موجودين و السودان ليس أرضاً مُنزّهة و لا جنّة الله في الأرض. فدة شيء طبيعي خالص لا يدعو للخروج عن المِلّة و من البلد و الكيل شراً لحكومة كاملة بسبب متفلِّتين يُمكن أن يتم ردعهم لا دعمهم بترك الجمل بما حمل لهم
Quote:
وفى كثير من الحواداث المماثلة اهلهم او اقاربهم ماعندهم زول بعرفوا فى الاستخبارات ولا حتى فى
الشرطة يبقى ان نعى نحن المواطنيين حقوننا وان لا نفرط فيها وهنا دور الدولة الحقيقى حتى لا يختلط
الصالح بالطالح
|
دة برضو بعتبرو شيء طبيعي زي ما ممكن إنتي الآن يكون عِندك أخوك ضابط بينما أنا لأ أو يكون أبوك وزير بينما أبي لم يدخل وزارةً في حياته دي مسائل لا نتحكّم بها نحن متروكة للأقدار و الإجتهاد و طريقة الإنسان في التعايش مع مجتمعاته يعني لا يعني إنو أنا بعرِف ضابط معناها أنا صحاب حظوة ، طيب معناها لو الضابط دة أخوي أو أبوي يبقى أنا سيد الشيء زاااااااااتا يعني ولّ شنو!!!؟ طيب ما أهو في كتير من المتنوضلين ديل فيهم الكان أبوهو وزير و العمتو وزيرة و عااااااااااااادي ناس الأخوهو لواء و الود عمُّو عقيد و ما أدراك واللهِ أنا جمبهم زول كيري سااااااااااي لكن عزيمة الإنسان هي البتحدد طريقة سيرو و على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ ولّ شنو !!!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
اوووه علاء الدين
اخونا ياخ زمن
بالمناسبه المداخله دي لو مافطرتا حاول جليها لحدي ماتفطر
Quote: ترددت كثيراً في كتابة هذه القصة الواقعية لأنو حاسس إنها ممكن تكون نظام Show و كدة و نظام شوفوني و أنا و بعمل إيه و حركات زي دي لكن أعتقِد إنو برضو ممكن توصِّل معلومة كويسة للسادة المتنوضلين و ما أكثرهم في هذا المنبر و هُم يعرِفون أنفُسهم جيّداً عشان يعرِفوا إنو البِعملوا فيهو و قايلنو نضال إحنا تعرّضنا لأكتر مِنُو و انتصرنا عنوةً و اقتداراً و ما جينا جعجعنا بيهو في يوم من الأيام، لكن الليلة نحكيهو ليكم يمكن تستفيدوا (السادة المتنوضلين) |
بديت ليك من فوق عشان نمشي صاح, اجمل ماعجبني في القصه دي السرد الجيد وتسلسل الاحداث وذاكرتك
الذهبيه والاهتمام بادق التفاصيل , وبكده اكون اكتشفت فيك جانب اخر انك ممكن تكون كاتب قصص
بوليسيه دا جانب , الجانب التاني والاهم في الموضوع دا هو اعترافك الضمني بانو البلد فوضى يعنى
القوي ياكل الضعيف والماعندو ضهر ينجلد على بطنو ذي الترتيب , تعرف ياعلاء القصه دي لو حصلت في
اي دولة بتحترم نفسها تاني يوم الرئيس والوزراء مابمشو الشغل بقدموا استقالات جماعيه من بيوتم
وعلى اقل تقدير يعني لو ماكانت بالضخامه دي وزارة الداخليه والجهات ذات الصله كلها بتروح فيها
دا طبعا غير الصحافه الماحيكون عندها شغل غير الموضوع دا وجماعات الضغط وجماعات السكري وعييييك
لكن للاسف القصص الذي دي مابتحصل الا في ظل الانظمه القمعيه ذي النظام دا .
بالنسبه لاخوك بنقول ليهو حمدا الله على السلامه , لكن كون انه دخل نفسو في حته ذي دي دا كان اكبر
خطا , حسن النيه ياحبيب يبرر الكثير من الاخطا لكن لايعفي من المسئوليه .
في القصه دي وانا مابشك ابدا في انها حصلت والدور الانتا قمتا بيهو وتقمصك الواضح لشخصيه المخبر
ومتابعة ناس شايلين سلاح وفي يدهم السلطه وانت اعزل الا من ايمانك بحقك دي اكبر مخاطره ممكن يدخل
فيها انسان يعني اقل شئ ممكن كانت حصلت ليك اصابه اقعدتك تماما دا لو مافقدت روحك , يعني لو
غيرك حكى لي القصه دي قبل مايصل نهايتا كنتا اترحمت عليك .
القصه دي بكل ماتحملو من مضامين خلتك بقيت مناضل حقيقي تناضل في بلدك عشان تعيش بس انت لما
جازفتا بروحك ماعشان تحقق مكاسب بس عشان تذيل ظلم وقع علي اخوك وبلاشك مافي اعز من الاخ .
يعني كانت واحده من الطلقتين الفكاهم الضابط دا جنب راسك يعني راسك دا لو كان ذي راس واحد
ضحوكنجي هنا كان الرماد كال حماد بس سبحان الله راسك الذي راس الضب دا الله اداك ليهو لي حكمه
والحكمه لو يبسم , بعدين بصراحه الضابط دا ماليهو حق يعني ماكان محتاج يستخدم معاك السلاح
وواضح انو بنيتك ضعيفه لمن تشفق يعني انا بتخيل لي ياعلاء انت لو بصقتا ممكن تفقد سوائل والله
اعلم .
اذا كانت الحقوق ياعلاء وفي بلدك بتاخدا بالطريقه دي يبقى على الدنيا السلام , ومعناها انحنا لو
قعدنا في الغربه دي واهل البلد القاعدين فيها دي جرو فينا الشوك مفروض مانتكلم خالص .
نواصل تحت عشان تاخد نفسك ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: خضر الطيب)
|
خدووووووووووور ياخ سلامات يا راجل و كل عام و أنت بخير طبعاً كويس إنو قريت مداخلتك المسيخة دي بعد الإفطار لأنو قبلو كان رماد حمّاد دة كلتو ليك في عنقرتك دي لكن هسي بقرا و بضحك يا خدر واللهِ
Quote: يعني كانت واحده من الطلقتين الفكاهم الضابط دا جنب راسك يعني راسك دا لو كان ذي راس واحد ضحوكنجي هنا كان الرماد كال حماد بس سبحان الله راسك الذي راس الضب دا الله اداك ليهو لي حكمه
والحكمه لو يبسم , بعدين بصراحه الضابط دا ماليهو حق يعني ماكان محتاج يستخدم معاك السلاح
وواضح انو بنيتك ضعيفه لمن تشفق يعني انا بتخيل لي ياعلاء انت لو بصقتا ممكن تفقد سوائل والله
اعلم .
|
أها نجي للحصل دة ولو حصل في أي بلد تانية يا خدر البسمع كلامك دة يقول مولود في لندن و عمرك ما عشت في السودان أولاً الكلام دة رغم بشاعته اللي شفتها بعيوني أنا بعتبر إنو عااااااادي في ظل تفلُّتات ضُبّاط يفتقدون للظبط و الربط و شئ من رقابة ،و الكلام دة يا عزيزي بحصل في أرقى الدول لأنو الفساد و المفسدين في كل مكان يا خدر و دونك ما حدث في غوانتانامو و أبو غريب من إنتهاكات للدولتين العُظمتين و ما خُفي كان أعظم ثانياً المصيبة ما في كونو يحصل المصيبة لو الزول سكت فيهو و لبد و نام بمصيبتو لحدي ما يلقى ليهو فرقة تمرقو من البلد شان يقعد يحكي عن مصيبتو من على البعد ، لا يا خدر تقويم الخطأ الوقع عليك يجب إنو يكون في مكانو ، زيقضية لبنى مثلاً ، إنشاء الله تفقد رويحتك دي وراهو أما بخصوص الضعفة و النحافة فيا عزيزي عمرها الرجالة ما كانت عضلات ولا بنية الجسم كانت تُشكِّل لصاحبها السطوة و الحماية و إنت قايل غير سواتنا دي المنحِّفنا شنو بعدين ياخ إنت ما قريت بيت الشعر البقول : ترى الرجل النحيف فتزدريه وفي أثوابه أسد هصور ويعجبك الطرير فتشتهيه ويخلف ظنك الرجل الطرير كدي بجيك بي رووقة خلِّي الجبنة دي تنساب في الراس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
الأخ علاء الدين يوسف لك مني التحية مجدّداً ولك صادِق الود وعميق الاحترام حقيقةً أعجبني موقفك البطولي وأسلوبك الجذَّاب في السرد وأعجبني الموقف الرجولي لسيادة العقيد (بغض النظر عن معرفته الشخصية بك) وكذلك بقية العقد الفريد من مختلف الجهات الأمنية، فهذا يدُلِّل على أن هذه الأجهزة يغلُب عليها صفة العدل والرجولة والشرف ونقاء السيرة والسريرة وأن مثل أولئك الدُخلاء ماهم إلا مجرَّد حالات فردية وقِلَّة لا تُذكر ممن باعوا ضمائرهم وأخلاقهم بثمنٍ بخس. لي عودة بعد التراويح إن شاء الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
بعد إنقضاء حوالي الشهر قمنا بزيارة (ح) في سجن أمدرمان حيثت تم التحفّظ عليه بسبب الأموال التي في ذمته و معظمها مختلسة قام هو بتشغييلها و التصرُّف في أجزاء كبيرة منها ، وجدناه غاية في الإنشراح و السعادة و ما أن رآني حتى تهللت أساريره و لكأنما كنت أقرأ في عيناه أن السجن أرحم مليون مرة مما كان سيصيبه من بن خالته (أ.خ) أما (أ.خ) رائد الإستخبارات فمن سمسرة السيارات إلى إدارة مكتب لاستقدام العاملات الأجنبيّات فهو حالياً حمانا الله و إيّاكم مُتحفّظٌ عليه كمُتّهم في قضية قتل (إشتراك جنائي) قضية مشهورة تتداولها الصحف هذه الأيام. وهذه هي نهاية كل ظالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
المناضل الأشتر علاء الدين يوسف
رمضان كريم
ما سقته أعلاه يؤكد بجلاء شتارتك وسطحية فهمك
ما ندعو له هو إقامة دولة القانون والمؤسسات
بحيث يستطيع أي مواطن أخذ حقه لانه مواطن وليس
لأن له واسطة . وكما تعلم فليس كل المواطنين
مؤتمر شعبي ( جناح خلوها مستورة ) أو مؤتمر وطني
( جناح خليناهو لي الله ) .
وحتى الإنتماء لهذين الفسطاطين رغبا أو رهبا لا يضمن
الحقوق ( إبن هيكل النظام موسى يعقوب مثالا ) .
أتمنى ألا يطلع والد الشهيد علي فضل أو والدة الشهيد
مجدي , على هذه القصة كيلا يقعوا تحت وطأة تأنيب الضمير
على تقصيرهم بعدم الإتصال ب (ع. م) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقِعيّة شاهدها محمد صالحين "للمتنوضلين" - بعرِف متين أبقى المطر و أعرِف متين (Re: معاوية الأرباب)
|
أووووووووووو أخونا ياخي الأرباب المناضل الما أشتر
الله أكرم و تصوم و تفطر على خير
Quote: ما سقته أعلاه يؤكد بجلاء شتارتك وسطحية فهمك |
صحيح لأنو ما إنتظرت لحدي ما زول من عايلتي يبقى شهيد شان بعد يبقى شهيد أنا ممكن أبقى مناضل ما أشتر دة الكلام واللهِ و الغاغا العامِلّنها شعار لتنوضلكم حقت الحقوق تنتزع إنتزاعاً دي عبر البحار ولّ كيف يا حبيب
Quote: ما ندعو له هو إقامة دولة القانون والمؤسسات
بحيث يستطيع أي مواطن أخذ حقه لانه مواطن وليس
لأن له واسطة . |
ياخي واللهِ أنا البدعو ليكم ربنا يرفع عنكم بلاه و سخطو إنتو منو البتدعوا و تدعوا لشنو يا عبّاس و دعوتك دي كيفِنّها و بياكلوها بملاح شنو و إنت قاعد تدعو و نحن الواحد بلاقيهو موقف زي دة أها ننتظر دعوة سعادتك ولّ كيف و يا ربي حتكون دعوة وليمة ولّ دعوة صالحة ولّ إيه ياخ أرحمنا و أرحم نفسك من الفلسفة الفاضية دي و قالوا الإيدوا في الموية ما زي الإيدو في النار نجي للواسطة غايتو ما عارِف فهمك ليها شنو لكن لو بتسمِّي لجوئي ساعة ضيق لرجل قانون لمسألة فيها إختطاف مُسلّح و منذ المشكلة إياها لم ألتقيه كما أوضحت في قصتي حيث تركته عقيد و سمعت أنه لواء الآن دي لو واسطة يبقى شوف ليك واسطة تتوسط ليك بينك و بين القصة الطويييييييييلة دي الما طلعت منها إلا بحكاية الواسطة دي شان تفهم و تستوعب الحاصل كويِّس رمضان كريم يا حبيب
| |
|
|
|
|
|
|
|