بيوت الله أم بيوت الأمن ؟ الإعتداء بالضرب الوحشي على عامل داخل مسجد!!

Quote: بيوت الله أم بيوت الأمن ؟ الإعتداء بالضرب الوحشي على عامل داخل مسجد الشهيد بالخرطوم September 24, 2012 (حريات) إعتدى ثلاثة عناصر من الأجهزة الأمنية – عنصري شرطة وأمن – على عامل بالضرب والشتائم المسيئة داخل مسجد الشهيد بالخرطوم . وكانت مجموعة من عناصر الشرطة شنت حملة (كشة) على عمال غسيل العربات قرب الهيلتون حوالي الساعة (11) صباحاً ، وفر أحد العمال بـ (جركانته) – وسيلة عمله – ولجأ إلى المسجد حتى يغادر أفراد الشرطة ويزاول عمله كالمعتاد ، وظل بالمسجد حتى صلاة الظهر ، وحين إكتشفت عناصر الشرطة وجوده لاحقته إلى داخل المسجد وقبضت عليه وأوثقت يديه وإنهالت عليه بالضرب حتى سال الدم من وجهه وضربته على بطنه حتى سقط مغشياً عليه. وأرسل أحد المصلين بالمسجد من الذين شهدوا الواقعة رسالة لـ (حريات) ، قائلاً انه ( ذهل من الوحشية المتطرفة) في ضرب العامل وهو يبكي ويستنجد (عملت شنو ؟) . وتمكن شاهد العيان من تصوير ثلاثة صور (عندما اقتيد العامل) و(عندما ضرب حتى سقط ارضاً) ، وقال في رسالته ( هناك مشاهد أكثر الماً وحزناً ووحشية لم اتمكن من إلتقاطها) . وتساءل شاهد العيان مستنكراً عن لماذا لم يتدخل أحد من قيادات المسجد لإيقاف الضرب الوحشي ، خصوصاً وانه يتم في بيت من بيوت الله؟ الجدير بالذكر ان الصلاة الحقيقية صلة بالخالق تثمر صلة بخلقه تقوم على السلام والرحمة ، واما الصلاة الزائفة فانها صلاة (ساهية) – صلاة الكذابين الذين يراءون (ويمنعون الماعون) ، وجلاوزة الإنقاذ لا يكتفون بمنع (الماعون) وقطع الأرزاق ، وإنما كذلك على إستعداد لجز الأعناق كي لا (يتشوه) مرأى العاصمة (الحضارية) على مترفيها ! و(الويل) لجلاوزة الإنقاذ ومترفيها ، في الآجلة ، وفي العاجلة حين ينه

(عدل بواسطة Amani Al Ajab on 09-24-2012, 04:04 PM)

Quote: الشعب السودانى اصبح لايعرف الدهشة من كثرة الافعال الدخيلة على علينا لاحول ولاقوة الا بالله سلام المناضلة الحبيبة امانى

Quote: اوباش واوغاد... امتهنو كرامة البشر ...ليهم يوم نراه قريبا

Quote: جريمتو شنو؟ التهرب من الضرايب؟ التعدي على ممتلكات الهيلتون؟ التسكع؟ استهداف مجموعة عرقية بالقتل أو التسبب في القتل بصورة منظمة؟ ... المهم ....

Quote: بيوت الله أم بيوت الأمن ؟ الإعتداء بالضرب الوحشي على عامل داخل مسجد الشهيد بالخرطوم September 24, 2012 (حريات) إعتدى ثلاثة عناصر من الأجهزة الأمنية – عنصري شرطة وأمن – على عامل بالضرب والشتائم المسيئة داخل مسجد الشهيد بالخرطوم . وكانت مجموعة من عناصر الشرطة شنت حملة (كشة) على عمال غسيل العربات قرب الهيلتون حوالي الساعة (11) صباحاً ، وفر أحد العمال بـ (جركانته) – وسيلة عمله – ولجأ إلى المسجد حتى يغادر أفراد الشرطة ويزاول عمله كالمعتاد ، وظل بالمسجد حتى صلاة الظهر ، وحين إكتشفت عناصر الشرطة وجوده لاحقته إلى داخل المسجد وقبضت عليه وأوثقت يديه وإنهالت عليه بالضرب حتى سال الدم من وجهه وضربته على بطنه حتى سقط مغشياً عليه. وأرسل أحد المصلين بالمسجد من الذين شهدوا الواقعة رسالة لـ (حريات) ، قائلاً انه ( ذهل من الوحشية المتطرفة) في ضرب العامل وهو يبكي ويستنجد (عملت شنو ؟) . وتمكن شاهد العيان من تصوير ثلاثة صور (عندما اقتيد العامل) و(عندما ضرب حتى سقط ارضاً) ، وقال في رسالته ( هناك مشاهد أكثر الماً وحزناً ووحشية لم اتمكن من إلتقاطها) . وتساءل شاهد العيان مستنكراً عن لماذا لم يتدخل أحد من قيادات المسجد لإيقاف الضرب الوحشي ، خصوصاً وانه يتم في بيت من بيوت الله؟ الجدير بالذكر ان الصلاة الحقيقية صلة بالخالق تثمر صلة بخلقه تقوم على السلام والرحمة ، واما الصلاة الزائفة فانها صلاة (ساهية) – صلاة الكذابين الذين يراءون (ويمنعون الماعون) ، وجلاوزة الإنقاذ لا يكتفون بمنع (الماعون) وقطع الأرزاق ، وإنما كذلك على إستعداد لجز الأعناق كي لا (يتشوه) مرأى العاصمة (الحضارية) على مترفيها ! و(الويل) لجلاوزة الإنقاذ ومترفيها ، في الآجلة ، وفي العاجلة حين ينه

Quote: بغض النظر عن صدق الخبر والذي لايحتاج في تقديرنا لتفرد له حريات هذه المساحة باعتبار ان مثل هذه الممارسات تتم يومياً وامام انظار المارة لأبناء تلكم الشرائح

Quote: الصور لا توضح أي اعتداء بل تقييد واقتياد بصورة عادية جداً احتمال وجود صور اخرى تكون أكثر توضيحاً للعنوان ولكن هذه المعلّقة على استار البوست لا تكفي. وحتى لو حدث فهذا حدث أحادي ويمكن لشاهد العيان أن يتقدّم بفتح بلاغ وسيعاقب رجل/رجال الأمن إن ثبت أن هناك أي تعدي على المواطن السوداني والقصاص من المجرمين والخارجين على القانون ليس مرهون بسقوط النظام. وبتمليك السلطات المعنية شواهد ودلالئل وبراهين تجاوزات الأجهزة الأمنية ضد المواطنين نكون بدل أن نلعن الظلام قد أوقدنا شمعة لدولة القانون وحقوق الإنسان

Quote: الكشات وإهانة هؤلاء الأشخاص الذين يسعون لكسب عيشهم من عرق جبينهم من غاسلي العربات، الباعة المتجولين، الفراشة وستات الشاي مشهد متواتر من سلطة لا تعرف الرحمة ..

Quote: أنا كنّا نبشّر لسيادة القانون يجب الإلتزام باللوائح والقوانين وعدم التبشير بتجاوز القانون كسب لقمة العيش من عرق الجبين إن كانت تعد مخالفة للقانون فهي وسيلة غير مشروعة قانوناً المهم هو احترام القانون من جانب المواطن ومن رجل الدولة