|
|
 رحيق رياضي .. قانون نيوتن الثالث والهياج الأحمر
|
بقلم: ود الحاج
. قانون نيوتن الثالث ينص على الآتي: (لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار مضاد له في الاتجاه).
. القانون أعلاه هو قانون (قوة) وليس قانون (حركة) ويشترط لتطبيقه وجود جسمين على الأقل بحيث يُمثّل الأول (مصدر القوة) والثاني (مصدر قوة رد الفعل) والقانون يُستخدم لتحديد تأثير القوة على جسم ما مثل (كراسي الإستادات).
. الجسمان هُما الناديان الكبيران (المريخ) و (الهلال) اللذان يقوداهما (إعلام ساذج) وأقلام فطيرة وصُحف خاوية تبحث عن الكسب المادي والتحريض للتخريب والعداء.
. قامت جماهير المريخ بتحطيم كراسي إستاد الهلال في المباراة التي جمعتهما في بطولة الكونفدراليـــة ولم يعتذر مجلس المريخ عن الواقعة ولم يشجب أحد أعضاءه السلوك القبيح بل خرج علينا الأمين العام (عصام الحاج) بحديث إعلامي يُشيد فيها بجماهير المريخ وذلك هو الفعل الوارد في قانون نيوتن (لتحطيم الكراسي).
. بالأمس جاء رد الفعل من قبل جماهير الهلال وفقاً لقانون نيوتن مع إختلاف (المقدار) وتم إتلاف كراسي شاخور في الجهة الشمالية بأكملها في مشهد قبيح يعكس مدى حالة الجهل الكروي التي وصلنا إليها بسبب (الشفوت) و (الأسياد) والصفوة والأقمار وبسبب ذلك الإعلام القبيح وتلك الصُحف العرجاء.
. واهم من يُدافع عن الإعلام ويقول أن ما حدث لاعلاقة له بالإعلام لأن الأخير هو من يقوم بتوجيه تلك الجماهير مُستفيداً من تأثير القلم على تلك الفئة.
. قبل ذلك حرّض الإعلامي الهلالي الرشيد على عُمر جماهير الهلال بالإساءة لراجي عبر مكبرّات الصوت في نهائي الممتاز 2010 وقد فعلت.
. وكتب الأستاذ سلك سلسلة (يا تتشفتن يا تتبشتن) وردّت جماهير المريخ بالمثل موجهة إساءات قبيحة أيضاً لقائد فريق الهلال هيثم مصطفى في ختام كأس السودان بعد أيام.
. وقبل شهور من الآن إعتدت جماهير الرابطة كوستي على حكام مُباراتهم مع النسور بالضرب في ظاهرة قبيحة.
. وحينها علّق الأستاذان مزمل أبو القاسم وياسر المنا على واقعة كوستي بأن جماهير المريخ ستقوم بالدفاع عن فريقها بنفس الطريقة حال وجدت تحكيم غير نزيه في مُقبل المُباريات.
. وفعلت جماهير المريخ وقامت بتحطيم كراسي إستاد الهلال إحتجاجاً على حكم المُباراة (حمادة) وأمس الأول قامت جماهير الهلال بالرد (المتوقع) لفعلة جماهير المريخ.
. قبل ذلك كتبت مقالاً بعنوان (إتفاقية القمة حبر على ورق) وذكرت أن تنفيذ وتفعيل هذه الإتفاقية يبدأ من الإعلام وليس شئ سواه لأن أول بنودها (نبذ التعصّب) الذي يأتي به الإعلام والصُحف الموالية للقمة فدون توجيه تلك الأقلام لن تجنى الإتفاقية سوى هباءً منثوراً.
. وهاهى الحصيلة إعتداءات وإغماءات وتحطيم للكراسي في إشارة واضحة بأن القادم أسوأ وأننا نعيش في بلد يعج بالجهل والفوضى وغياب القانون وغباء الجهات السلطوية (كالشرطة مثلاً) التي لاتعرف نهجاً لردع المُتفلتين سوى إطلاق الغاز المُسيّل للدموع.
. تلك حصيلة مُثلى لإتحاد عام ضعيف وصاحب عقل خاوي ونظرة ضيّقة فطالما أن الإتحاد العام نفسه ظل يتفرّج على إعتداءات جماهير عطبرة وشندي على القمة ويقوم بإلغاء عقوباتها بحجج واهية وفطيرة فعلينا أن ننتظر مزيداً من الدماء وكثيراً من الخراب وحينها لن تسع المقابر ضحايا ذلك الجهل.
. أما مجلس الصحافة والمطبوعات فلن أتحدّث عنه لأن الضرب على الميت حرام.
نقاط من رحيق (هيـــاج مريخي).
- تعادل الهلال مع المريخ في الوقت القاتل تقريباً في مُباراة (الخرمجة البرازيلية) وهو التعادل الذي يكفل للهلال اللقب بنسبة 99.9% بعد أن حافظ على فارق (التسع نقاط) الذي يفصله عن المريخ.
- تابعت ردود الأفعال الحمراء عبر المنابر الإسفيرية وقرأت تفنيد الأقلام للقاء القمة والذي لم يخلو كالعادة من العاطفة الجيّاشة لحظة كل إخفاق.
- ياسادة يا أفاضل فقد المريخ الدوري عندما خسر من الأمل عطبرة بإستاده وفقد المريخ الدوري عندما خسر من الهلال وفقد المريخ الدوري عندما تعادل مع الرابطة !!
- الجميع يُلقي اللوم على ريكاردو لأنه أخرج الباشا ورمضان عجب فتأثّر أداء المريخ !!
- أداء المريخ في الشوط الثاني وحتى إحراز الهلال لهدف التعادل كان مُخجلاً للغاية بالخنوع غير المنطقي للدفاع الكامل.
- تلك ليست مسؤولية مُدرّب الفريق الذي يجلس ضمن مقاعد البدلاء وإنما مسؤولية مدرّب الفريق الذي يلعب مع اللاعبين.
- تلك مسؤولية قائد المريخ بالمستطيل الأخضر في كيفية إدارة المباراة من الداخل مثلما يفعل لامبارد مع البلوز وجيرارد مع ليفربول فمن هو اللاعب الذي كان يُدير الفرقة الحمراء من داخل الملعب؟؟
- نعم ريكاردو فاشل بدرجة إمتياز لكن تحميله التعادل وإهدار الفوز بنسبة 100% أمر غير منطقي.
- بالعودة لتغييرات ريكاردو نجد أن البرازيلي أخرج أحمد الباشا في الدقيقة (67) أي في منتصف الشوط الثاني وأدخل الشغيل ، وأخرج رمضان عجب في الدقيقة (76) وأقحم ساكواها وإستبدل نجم الدين المصاب في أخر خمس دقائق.
- أداء المريخ خلال ال 22 دقيقة في الشوط الثاني حتى قبل خروج الباشا كان هو نفس الاداء خنوع للدفاع.
- خرج رمضان عجب قبل الهدف الهلالي بتسع دقائق واداء المريخ حتى الدقيقة 76 التي خرج فيها رمضان عجب كان متقوقعاً للخلف أيضاً أي لم يتغيّر شيئاً.
- شكل المريخ العام في الشوط الثاني كان مُتخندقاً من قبل اللاعبين وفاروق جبرة كان يحث اللاعبين بالتقدّم للأمام والخروج من الدفاع.
- أداء المريخ في الشوط الثاني لم يتغيّر لا بتواجد الباشا ورمضان ولا بخروجهما بدليل الكم الهائل من الفرص التي أتيحت للهلال وعدد ضربات الزاوية والضربات الثابتة فتواجد الثنائي لم يكفينا المد الهجومي للهلال وبخروجهما لم يتغيّر الحال.
- أداء المريخ تأثّر بغياب القائد المُحرّك للفرقة الحمراء وضعف لُغة كُرة القدم لدى معظم لاعبيه فظنوا أن الهدف يكفي للخروج بنقاط المباراة إن دافعوا لمدة شوط كامل.
- لو إستثمر رمضان عجب وكلتشي ما أُتيح لهما من فُرص في الشوط الأول لكان ريكاردو بطلاً اليوم ولقرأنا الغزل والشعر في قدراته الفنية.
- ماذا يفعل ريكاردو لرمضان عجب الذي أضاع ثلاث فُرص مضمونة للتسجيل بعد إحرازه للهدف الأول؟ وماذا يفعل لدفاع يترك لاعب داخل منطقة الجزاء دون رقابة لصيقة وفي وقت حرج من المُباراة.
- مع كامل إشادتي برمضان وضفر على المجهود المبذول في اللقاء.
- الدوري game over وريكاردو جُزء من المُشكلة وليس كبش فداء فابحثوا عن شماعة أخرى.
- لماذا لم يستعين مجلس المريخ بأفراد من الشرطة على نفقته الخاصـــــــة يتم توزيعهم وفقاً لإستراتيجية مُحددة على المدرجات منعاً لأي خراب؟؟؟
- ناس تكورك بس، إستقيلوا وريحونا بالله.
- خسر منتخب الناشئين فاصلة الصومال بأرضه ووسط جمهوره بهدف دون مقابل.
- يلا كلو محصّل بعضو بلد ماشة بالبركة.
- واصل الأنيق (الميرغني الكسلاوي) نتائجه الإيجابية في الدوري التأهيلي عندما حقق الفوز خارج القواعد على العصمة الكاملين بهدف نظيف.
- يحتل الميرغني حالياً المركز الثاني بمجموعته برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف عن أمبده الخرطوم الذي تبقت له مباراة واحدة بينما تبقت للمراغنة مباراتين وكلاهما (بكســـــــــــــــــلا).
- كل التوفيق للأنيق الكسلاوي في العودة للدوري الممتاز.
|
|
  
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست