|
|
 تصريحات لامين الاعلام بالمؤتمر الوطني حول قضايا اعلامية
|
مين الاعلام بالمؤتمر الوطني يندد بالفيلم المسيئ للنبي
ويتناول رؤية حزبه لقضايا العمل الاعلامي في البلاد
الخرطوم :
ندد البروفيسور بدر الدين أحمد ابراهيم امين الاعلام والتعبئة والناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني بالفيلم المسيئ للنبي عليه الصلاة والتسليم، وقال إنه مهما حاول الأعداء أن ينالوا من الرسول صلى الله عليه وسلم فلن يستطيعوا حيث عظمة الله سبحانه وتعالى في القران الكريم في قوله تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم) وقال إن العمل الاعلامي أصبح يمثل السلطة الأولى بعد أن كان في السابق يطلق عليه السلطة الرابعة ولذلك يعتبر الاعلام عنصراً هاماً في تحديد توجهات البلاد وتحقيق التنمية وقال ان امانته تسعي لمعالجة موضوع تركيز العمل الاعلامي في المركز وعدم الاهتمام بالولايات. وأضاف أن هنالك مشكلة اخري تتمثل في قصور وضعف في امكانيات ومقدرات العمل الاعلامي في الولايات وأن هنالك حاجة ماسة للتدريب الداخلي والخارجي للاعلاميين، وقال إن قيادة حزب المؤتمر الوطني مهتمة بصورة كبيرة بأمر الاعلام من ناحية السياسات والرؤى وتوفير المعينات والدعم المالي ولذلك تجد هذه القضايا اهتماماً أكبر، وقال إن البث الاذاعي والتلفزيوني يحتاج إلى تقويم ليعم كل أنحاء البلاد، وقال إن الحريات الصحفية من حيث المبدأ متوفرة في السودان ولا أحد يستطيع أن ينكر الحرية الاعلامية المتاحة مقارنة مع كثير من دول العالم الثالث وأقر بأن الاعلام الالكتروني يشهد بعض القيود، وقال إن الحريات الاعلامية تحتاج إلى ضوابط يتواثق عليها الاعلاميين لتنظيم العمل الاعلامي بالبلاد.
وقال إن هذه الضوابط يجب أن تكون نابعة من القيم والأخلاق والمحددات والمبادئ والمرتكزات المهنية والحضارية حتى نطالب الدولة بعدم التدخل في حرية العمل الاعلامي، وقال إن الرسالة الاعلامية لا يمكن أن تكون محايدة. وقال إن تأثير الاعلام الخارجي وخاصة في عصر الانفتاح كبير جداً ووصف ذلك التأثير بأنه إيجابي وسلبي ولكن التأثير السلبي يأتي عن قصد من كثير من الجهات الخارجية وعليه فأن ذلك يتطلب من الاعلاميين السودانيين أن يكون لديهم دور وقضية في الاعلام وهذا هو التحدي الذي يعمل اعلام المؤتمر الوطني للتصدي له والدفاع عن السودان في كافة المحافل وضرب مثلاً بقضية دارفور والتي وصفها بأنها أصبحت قضية اعلامية في المقام الأول، وقال إن الاعلام الغربي لا يتناول منها إلا جوانب سالبة وذلك من أجل الوصول إلى مخططات غربية معادية للبلاد وحول ايقاف صحيفة الرائد الناطقة باسم المؤتمر الوطني دافع عن ذلك وقال إن ذلك لا يعد فشلاً ولا يمكن قياسه بأنه ربح أو خسارة، وقال إن الحزب الحاكم في كثير من دول العالم الثالث تكون صحافة المعارضة أعلى صوتاً منه، وقال إن العمل الصحفي في السودان حالياً أصبح له تكاليف عالية والمعادلة يحكمها الذين يتلقون الرسالة الاعلامية مقروءة أو مسموعة أو مشاهدة ومن هنا فإن حزب المؤتمر الوطني يراجع سياساته الاعلامية بحيث يبث رسائله أما عبر وسائط خاصة به أو وسائط عامة ومستقلة ولذلك فأن عهد السماوات المفتوحة والاعلام الالكتروني يجعل الحزب ليس في حاجة إلى صحيفة خاصة به وفقاً لما اقرته الاجهزة في هذا الوقت ولكن ربما يكون لها رأي آخر في المستقبل القريب لأنها ليست مسألة ثابتة وأنما تتحرك وفقاً للمعطيات والظروف المحيطة، وقال إنه وفقاً لهذه المعطيات تقرر إتخاذ قرار بايقاف صحيفة الرائد وحول الجدل الدائر حول ايلولة السجل الصحفي لأي من مجلس الصحافة أو اتحاد الصحفيين، قال إن هذه قضية تنظيم مهنية وتحكمها ضوابط وأعراف ولذلك ليس المهم أين تكون ايلولتها ولكن المهم أن يتضمن ذلك قانون الصحافة والمطبوعات، وقال إن القانون الجديد سيتضمن اشرافاً مشتركاً من اتحاد الصحفيين ومجلس الصحافة على السجل الصحفي، وشدد أن تطوير وتنظيم العمل الصحفي والاعلامي يجب أن يحظى بالأولوية أكثر من هذه القضية.
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
عمر صديق
abdelrahim abayazid
بدر الدين اسحاق احمد
نعمات حمود
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست