|
Re: منهــج الإسلام يحـرم انتهـاك البعثات الأجنبية مطلقاً (Re: Abdlaziz Eisa)
|
حيكومات تعمل ضد البلد، الشعب والدين
في يونيو ويوليو اندلعت المظاهرات في معظم انحاء السودان وعمل النظام بكل مكره الامني لضرب انتفاضة الشعب.. وآلته الامنية كفيلة أن تحرس 200 سفارة من أن يصلها الرجرجة والغوغائيين الذين شوهوا صورة الاسلام والمسلمين عشرات المرات أكثر من الفيلم..
حرق السفارات اعتداء على نهج وتعاليم الاسلام.. السفارات والبعثات الاجنبية هم جزء من عهد وميثاق صادقت عليه راضية وفق ميثاق الامم المتحدة كل دول العالم سوي أكانت مسلمة، علمانية أو شيوعية أو لا دينية.
(يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود) المائدة . (واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به) المائدة ( روي أن فرات بن حيان العجلي سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن حلف الجاهلية فقال : لعلك تسأل عن حلف لجيم وتيم ، قال : نعم ، قال : لا يزيده الإسلام إلا شدة) .
ان ما يتم الآن من صراخ وهتاف، حرق وقتل لممثلي الددول الغربية أيا كان الدافع فهو عمل شيطاني ومدعوم من نظام الجهل والتخلف.. نظام العنصريين ومن شايعهم من دهماء السلفية.. نظام يقوده أكثر الناس جهلا في الارض ، ساقطين ومعتوهين لا دين ولا خلق لهم.. الى متى يكيلون السوء والاضرار بالشعب، البلد والدين.. تبا لكم يا ظلاميين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منهــج الإسلام يحـرم انتهـاك البعثات الأجنبية مطلقاً (Re: Abdlaziz Eisa)
|
Quote:
السطر الأخير غوغائية الفيلم ... لا تردّ بغوغائية الاعتراض! تركي الدخيل
مظاهرات حاشدة في معظم الدول العربية، والموضوع السفارات والقنصليات الأميركية، غضبة إسلامية وعربية جارفة، أحداث مضارعة لهذه المظاهرات مثل زيارة بابا الفاتيكات للبنان، وكذلك اغتيال السفير الأميركي، إضافةً للانتخابات الأميركية والثورات العربية. هذه الظروف بكل التشابك والتعقيد تأتي لتعيدنا إلى المربعات الأولى؛ اللعب والعبث بالأديان والمقدسات بشكلٍ هستيري ساذج لا قيمة فنية له ولا ثقافية ولا مبرر له. والذي فعل فعلته بالفيلم هو شخص مريض فعلاً. الإسلام دين قائم ويتبعه مليار ونصف المليار، حتى وإن كره هو الإسلام فعليه أن يحترم البشر. التجديف ضد الأديان موضوع نفسي أكثر مما هو موضوع فكري.
مشاكل المسلمين معروفة ويعالجها المفكرون المسلمون، كما هي مشاكل المسيحيين واليهود وغيرهم. كل المشكلات في سوء فهم النصوص أو التجاوز أو الأفكار القديمة تعالجها المؤلفات الفكرية للفلاسفة والمفكرين المسلمين، كما أن المسلمين يشاركون في حوار الأديان ويستمعون إلى مشكلات الآخرين معهم ويُسمعون الآخرين مشكلاتهم. هذا هو التلاقح الحقيقي والصحي بين الأديان، والملك عبدالله أسس مشروعه في حوار الأديان وقد استقبل عدداً منهم في المغرب قبل أيام.
لا نريد أن نكون غوغائيين في ردة فعلنا أيضاً، لكن المشكلة التي تطرحها الأحداث الحالية يجب أن تكون أيضاً موضع دراسة من قبلنا. هل فعلاً هذا فعل صحيح من قبلنا؟! أن نحرق المطاعم والسفارات وأن نطلق أقذع الالفاظ والعبارات أو إلقاء القاذورات على أسوار السفارات، بل وأبشع من ذلك أن يقتل السفير الذي لا ناقة له في الفيلم ولا جمل! وأن ترفع أعلام تنظيم القاعدة على سفارات الدول، هل هذا هو التصرف العقلاني الناجح؟! هل نحن بهذه الأفعال نحرج فريق الفيلم أن نعطيه أدلة على أن المسلمين يقتلون؟!
علينا أن نثق بأنفسنا كمسلمين، الواثق من نفسه لا يأبه كثيراً بمن عرّض به أو انتقده أو كرّس حقده له، المسلم الذي يعتقد أنه محقود عليه أو مشوّه أو أن ترتيباً لنقد دينه عليه أن يكون مثالاً للآخرين بالهدوء، فلا تواجهوا من أساء لكم وبصفاقةٍ في فيلمٍ رخيص بأفعالٍ لا تتوافق مع ثقتكم بأنفسكم. كما أن القرآن محفوظ باللوح، ومقدسات المسلمين هي الذكر وإن الله لها لحافظ كما في آي القرآن الكريم.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|