عواصم تشتعل غضبا ضد الفيلم وقتلى في القاهرة,تونس والخرطوم(الشرق الاوسط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-15-2012, 02:39 AM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عواصم تشتعل غضبا ضد الفيلم وقتلى في القاهرة,تونس والخرطوم(الشرق الاوسط

    Quote:
    عواصم عربية تشتعل غضبا ضد الفيلم المسيء.. وقتلى في القاهرة وتونس والخرطوم
    محتجون يشعلون النيران في السفارة الألمانية بالخرطوم * إحراق مطعمين أميركيين في طرابلس تزامنا مع وصول البابا * طائرات دون طيار فوق بنغازي وإغلاق مجالها الجوي لساعات * تأسيس فريق محامين لملاحقة منتجي الفيلم
    السبـت 28 شـوال 1433 هـ 15 سبتمبر 2012 العدد 12345
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    عواصم عربية: «الشرق الأوسط»
    ارتفعت موجة الغضب أمس في مليونية «لا للإساءة للرسول» في عدد من العواصم العربية، ففي ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة، ظهرت حدة الاحتجاجات على الفيلم الأميركي المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم. وسقط أمس أول قتيل في الاشتباكات الدائرة بمحيط السفارة الأميركية بين المتظاهرين ضد الفيلم المسيء للرسول وقوات الأمن. وأعلنت مصادر أمنية أن «القتيل يدعى إسماعيل رشاد (36 عاما)، مصاب بطلقات خرطوش في الوجه والصدر، وتوفي فور وصوله مستشفى إمبابة العام». وأكدت المصادر نفسها، ارتفاع عدد الإصابات بين الضباط والمجندين في اشتباكات السفارة إلى 48 إصابة. من ناحية أخرى، قالت مصادر أمنية وشهود عيان أمس في شمال سيناء، إن «محتجين مسلحين اقتحموا قاعدة للقوات الدولية بسيناء وتبادلوا إطلاق الرصاص مع القوات الدولية المتمركزة داخل المعسكر».

    وفي الوقت الذي تظاهر فيه الآلاف في ميادين مصر وانطلقت مسيرات من أمام المساجد للتنديد بالفيلم، تصاعدت حدة المصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن في محيط السفارة الأميركية بالقاهرة رغم الحواجز الإسمنتية والإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات المصرية حول مقر السفارة.

    وحاولت مؤسسة الرئاسة المصرية معالجة الأزمة، وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية أمس، إن «الرئيس محمد مرسي يتابع ما يحدث في القاهرة من روما، وأنه أكد احترام الدولة لحق التظاهر»، وقال الرئيس مرسي خلال كلمة ألقاها عقب صلاة الجمعة بالمركز الإسلامي في روما، إنه أخبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، بضرورة وجود رادع لمن يستهزئ بمعتقدات الآخرين ويسعى للعبث بالعلاقات بين الشعوب.

    وعلى صعيد ردود الفعل، قام الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء المصري، بتفقد الحالة الأمنية في محيط السفارة الأميركية، رافقه وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، واستنكر قنديل ما يحدث من قبل الشباب صغار السن الذين يقومون بمهاجمة رجال الأمن والسفارة بالحجارة وزجاجات المولوتوف.

    وفي القاهرة، خرجت عشرات المسيرات من أمام المساجد الرئيسية في المحافظات واصطف المصلون أمام المساجد عقب الصلاة نصرة للرسول، فيما احتشد الآلاف في ميدان التحرير، ورددوا هتافات: «إلا رسول الله»، و«محمد أكرم الخلق»، و«نحن فداك يا رسول الله»، «لا إله إلا الله.. والله أكبر.. والشعب بيقول إلا الرسول».

    ورفع المتظاهرون الأعلام السوداء المكتوب عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله» والتي أطلق عليها أعلام الخلافة، كما رفعوا صورة كبيرة لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق. وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين تغيير خطتها في التظاهر أمس، حيث قررت المشاركة بشكل رمزي في مليونية ميدان التحرير بدلا من التظاهر أمام المساجد عقب صلاة الجمعة. وفي الإسكندرية، انطلقت مظاهرات ومسيرات حاشدة من أمام مسجد القائد إبراهيم إلى مقر القنصلية الأميركية، فيما عقدت قيادات الجماعة الإسلامية مؤتمرا جماهيريا أعلنوا خلاله وبقوة توعدهم لأميركا بسوء المصير والانتقام على خلفية تبنيها إنتاج الفيلم المسيء للرسول. وقال الشيخ عاصم عبد الماجد، المتحدث الرسمي باسم الجماعة، إنه «من اليوم لا بد وأن يتم تشكيل كتائب باسم الأنصار في كل مكان في مصر والعالم الإسلامي لتتولى الدفاع عن الرسول». وهدد عبد الماجد، قائلا: «سنقطع يد وعنق ونريق دم كل من يتطاول على نبينا الكريم». وعاش سكان المنطقة الشرقية في ليبيا ساعات عصيبة على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية وسط شائعات لم يثبت صحتها عن قصف أميركي متوقع لمواقع تخص متشددين إسلاميين، فيما اتهم الدكتور محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) تنظيم القاعدة بالمسؤولية عن الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، مما أدى إلى مقتل أربعة أميركيين من بينهم كريس ستيفنز السفير الأميركي لدى ليبيا.

    واستؤنفت مساء أمس رحلات الخطوط الجوية من مطار بنينة ببنغازي بعدما توقفت بسبب تلقي سلطات المطار تهديدات بإطلاق صواريخ حرارية على الطائرات.

    وإثر هذه التهديدات، أغلقت ليبيا مجالها الجوي فوق بنغازي بصورة مؤقتة ولمدة عشر ساعات قبل أن يعلن فوزي بالتمر وكيل وزارة المواصلات لشؤون الطيران والنقل الجوي أن العمل عاد إلى طبيعته بالمطار.

    وقال شهود عيان في بنغازي إن «طائرات دون طيار» حلقت فوق المدينة لساعات مساء أول من أمس، بينما قال مسؤولون وإعلاميون إن طائرة واحدة على الأقل حلقت فوق المدينة دون تأكيدات بأنها طائرة دون طيار. وحطم متظاهرون في العاصمة السودانية مبنى السفارة الألمانية بشارع البلدية وسط الخرطوم وأنزلوا العلم الألماني وأحرقوه، وأشعلوا النيران في أحد المكاتب، وألحقوا به أضرارا كبيرة.

    وحاول المحتجون على الفيلم المسيء للنبي الكريم والرسوم الكاريكاتيرية اقتحام السفارة البريطانية المجاورة، وأطلق حراس أمن السفارة الرصاص الصوتي لتخويف المحتجين. وسيطرت سيارات إطفاء على الحريق الذي أشعله المحتجون الغاضبون في مبنى السفارة الألمانية. وأوردت تقارير صحافية أن رعايا السفارة الألمانية في الخرطوم «سالمون».

    وخرج محتجون تقدر أعدادهم بعشرات الآلاف من المسجد الكبير، ومساجد أخرى، وسدوا شارع البلدية وسط الخرطوم منددين بالإساءة للرسول الكريم.

    وفور تفريق الشرطة للمحتجين وسط الخرطوم انتقلت أعداد منهم في سيارات خاصة وسيارات مواصلات عامة، قاصدين السفارة الأميركية قرب الطريق البري الرابط بين مدني والخرطوم عند ضاحية سوبا جنوب الخرطوم.

    وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية بالخرطوم رون هوبكنز لـ«الشرق الأوسط»: «جميع الرعايا الأميركان والموظفون بالسفارة سالمون، وإن السفارة لم تصب بأية أضرار». واستدعت وزارة الخارجية السودانية القائم بالأعمال الأميركي والسفير الألماني بالخرطوم وأبلغتهما احتجاج السودان على الفيلم المسيء للإسلام والرسول الكريم.

    من جهته، أطلق الدكتور محمد العولقي مؤلف كتاب «هذا محمد» (أكبر كتاب في العالم عن سيرة النبي محمد) ثلاثة مشاريع للرد على الفيلم المسيء الذي أحدث ردود فعل عنيفة في العالم العربي خصوصا في مصر وليبيا، ولا يزال يترى في عدد من دول العالم، وقال العولقي إن المشروع الأول قانوني حيث تم تشكيل فريق محامين لملاحقة منتجي الفيلم ومقاضاتهم قانونيا أمام المحاكم. ويتولى المشروع الثاني إقامة معرض متنقل يجوب الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية وأستراليا يتولى التعريف بالنبي الأكرم وشرح سيرته وحياته ودوره في الحضارة البشرية، كما أطلق حملة على الإنترنت للاعتذار للمسلمين عن الإساءة لنبيهم.

    وتوجه آلاف التونسيين بعد صلاة الجمعة إلى مقر السفارة الأميركية الواقعة بمنطقة ضفاف البحيرة بالعاصمة وأنزلوا العلم الأميركي من أعلى البناية ورفعوا العلم الأسود (علم التيار السلفي) فوق مقر السفارة. وكانت معظم مساجد العاصمة التونسية قد خصصت خطبة الجمعة لموضوع الفيلم المسيء للرسول، ودعت المصلين إلى التظاهر السلمي أمام السفارة الأميركية «دفاعا عن الإسلام والمسلمين». ولإيقاف زحف المتظاهرين على مقر السفارة، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع بكثافة كما استعملت النيران في الهواء لتفريقهم دون جدوى.

    وفي العاصمة الأردنية عمان انطلقت أمس، مسيرات احتجاجية، وعدد من المدن الأردنية في الشمال والجنوب للمطالبة بالمزيد من الإصلاحات الدستورية ووقف الاعتقالات والتنديد بالفيلم المسيء للرسول الكريم. وتواصلت لليوم الثاني على التوالي وفي مختلف مدن العراق التظاهرات المنددة بالفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وذلك عقب صلاة الجمعة أمس. وامتدت المظاهرات الغاضبة من مدينة الموصل شمالا حتى البصرة جنوبا مرورا بمدن الرمادي والفلوجة وسامراء وبغداد والنجف وكربلاء وبابل والعمارة والناصرية والكوت.

    وأوردت مصادر أن اثنين من المحتجين لقيا مصرعهما قرب السفارة الأميركية بالخرطوم، أحدهما على الأقل قتل دهسا بسيارات الشرطة، وتردد أن أحد القتلى أصيب برصاص آت من جهة السفارة، ورجحت المصادر أن يكون «حراس السفارة» هم مصدر الرصاصات، فيما أصيب الكثيرون بحالات إغماء واختناقات بسبب الغاز المسيل للدموع.

    وراجت في وقت لاحق معلومات أن عدد القتلى ارتفع إلى خمسة، وأن المتظاهرين دخلوا مبنى السفارة الأميركية. ولا توجد معلومات رسمية حتى الآن عن أعداد القتلى والجرحى.

    من جهته اعتبر المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني أن التجاوز على النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعني استفزاز أكثر من مليار مسلم. وقال ممثله في كربلاء عبد المهدي الكربلائي أثناء صلاة الجمعة إن «المرجعية الدينية العليا وبقية المراجع العظام يستنكرون بشدة عرض فيلم يسيء إلى الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم لما فيه من تجاوز كبير على قداسة النبي واستفزاز لأكثر من مليار مسلم».

    وفي الوقت الذي كان فيه لبنان الرسمي والشعبي يستقبل البابا بنديكتوس السادس عشر في مطار بيروت الدولي، كانت مدينة طرابلس في شمال لبنان تشهد صدامات بين قوى الأمن الداخلي ومحتجين هاجموا مطعم «كي إف سي» و«هارديز» الأميركيين للوجبات السريعة بالعصي والحجارة، قبل أن يضرموا النار فيهما، احتجاجا على الفيلم الأميركي المسيء للرسول.

    وكانت جماعات إسلامية قد دعت لاعتصام في المسجد المنصوري الكبير بعد صلاة الجمعة للاحتجاج على الفيلم دون الخروج من الجامع، تفاديا لأي صدامات، إلا أن مجموعة من المتجمهرين خرجت من المسجد، وتوجهت إلى ساحة النور القريبة من المطعمين، وهاجمتهما وأضرمت النار فيهما، بحسب ما روى بعض المشايخ المشاركين في الاعتصام. وفي تطور لاحق نصحت الولايات المتحدة أول من أمس رعاياها بعدم السفر إلى الجزائر متحدثة عن خطر متزايد من وقوع اعتداءات مناهضة للأميركيين. وتوجه آلاف التونسيين بعد صلاة الجمعة إلى مقر السفارة الأميركية الواقعة بمنطقة ضفاف البحيرة بالعاصمة وأنزلوا العلم الأميركي من أعلى البناية ورفعوا العلم الأسود (علم التيار السلفي) فوق مقر السفارة. وكانت معظم مساجد العاصمة التونسية قد خصصت خطبة الجمعة لموضوع الفيلم المسيء للرسول، ودعت المصلين إلى التظاهر السلمي أمام السفارة الأميركية «دفاعا عن الإسلام والمسلمين». ولإيقاف زحف المتظاهرين على مقر السفارة، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع بكثافة كما استعملت النيران في الهواء لتفريقهم دون جدوى، وتمكن بعضهم من إنزال العلم بعد اجتياح مبان ملحقة بالسفارة وإطلاق ألسنة النيران في مأوى داخل السفارة وإحراق محتوياتها مما جعل الدخان الكثيف يغطي محيط السفارة، وقال شهود عيان إن بعض المحتجين تمكنوا من دخول سور السفارة واستعملوا الزجاجات الحارقة.

    وفي كابل, اتخذت السلطات الأفغانية ومعظم السفارات في العاصمة الأفغانية إجراءات أمنية مشددة قبل ساعات من صلاة الجمعة خشية اندلاع مظاهرات مناهضة للغرب بسبب بث الفيلم.

                  

09-15-2012, 05:33 AM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عواصم تشتعل غضبا ضد الفيلم وقتلى في القاهرة,تونس والخرطوم(الشرق ال (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote:
    منتج الفيلم صاحب سجل إجرامي يقول «لست نادما»
    البيت الأبيض ينفي وجود معلومات مخابراتية عن استهداف القنصلية الأميركية في بنغازي
    السبـت 28 شـوال 1433 هـ 15 سبتمبر 2012 العدد 12345
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    واشنطن: هبة القدسي
    لليوم الرابع، تستمر الاحتجاجات والاضطرابات والهجوم على السفارات في رد فعل غاضب على الفيلم المسيء للرسول، صلى الله عليه وسلم، واستمرت الاحتجاجات في وسط القاهرة عند محيط السفارة الأميركية رغم الحاجز الإسمنتي الذي وضعته قوات الأمن لمنع المحتجين من الوصول للسفارة. وفي صنعاء حاول مئات المتظاهرين اقتحام السفارة وقاموا بإحراق العلم الأميركي، في حين اندلعت مظاهرات في السودان أمام السفارتين الألمانية والأميركية. وقام متظاهرون في تونس بإشعال النيران وتحطيم النوافذ عند السفارة الأميركية. وفي أفغانستان قام المئات بإحراق العلم الأميركي وهتفوا «الموت لأميركا».

    وفي محاولة للبحث عمن يقف وراء الفيلم المسيء للرسول، صلى الله عليه وسلم، أشارت تقارير كثيرة وردت عبر وسائل الإعلام إلى أن مخرج الفيلم ومنتجه وكاتبه هو شخص يدعى سام باسيل، اتضح مؤخرا أن هذا اسمه المستعار. وقال أحد العاملين في الفيلم لشبكة «سي إن إن»، إن اسم المنتج الحقيقي هو أبينوب نيكولا باسيلي، كما هو مدرج في قائمة نقابة الممثلين. إلا أن باسيل، وفي مقابلات إعلامية سابقة، لم يفصح عن هذا الاسم، واكتفى بالقول إنه إسرائيلي - أميركي ويعمل في مجال العقارات في كاليفورنيا.

    وفي مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، قال باسيل، إن الهدف من فيلمه، الذي يحمل اسم «براءة المسلمين»، هو جذب الأنظار إلى نفاق الإسلام، لأن هذا الدين أصبح كالسرطان. وأكد المخرج أن عددا من الممولين اليهود قدموا له نحو 5 ملايين دولار لإنتاج الفيلم. وفي مقابلة مع إذاعة «راديو سوا» الممولة أميركيا أكد رجل مصري قال إن اسمه هو نيكولا باسيلي نيكولا إنه صاحب فيلم «براءة المسلمين»، وقال إن «أميركا لا علاقة لها بالفيلم لا من قريب ولا من بعيد».

    وعبر الرجل للإذاعة عن حزنه لمقتل السفير الأميركي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز وزملاء له. واعتبر أن «أميركا تعرضت للظلم في هذا الموضوع (..) أشعر بالحزن على مقتل السفير لكني لست نادما لبث الفيلم». وأضاف أن «الفيلم ملكي أنا وطوله نحو ساعتين وكل ما وضعته على الإنترنت دقائق فقط، وأفكر حاليا في وضعه كاملا ولم يحرفه أحد»، مشيرا إلى أنه لم يتوقع أن يثير الفيلم كل ردود الفعل القوية هذه. ودعا المسلمين إلى «مشاهدة الفيلم كاملا قبل أن يصدروا أحكامهم»، مضيفا «قرأت القرآن وقرأت أكثر من 3 آلاف كتاب إسلامي ومنها أخذت كل ما جاء في الفيلم». ولم يفصح الرجل عن هويته الحقيقة إلا أن الإذاعة أكدت أنه «منتج الفيلم ومخرجه أيضا».

    وكان الغموض يلف هوية مخرج الفيلم بعدما عرف عن نفسه أولا باسم سام باسيل وبأنه أميركي - إسرائيلي تلقى دعما ماليا من يهود حسب تقارير صحافية. لكن تقارير إعلامية أميركية أشارت لاحقا إلى أن المخرج مصري قبطي من كاليفورنيا محكوم عليه بجرائم مالية ويقيم خارج لوس أنجليس وأن اسم سام باسيل ليس حقيقيا.

    وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن صاحب الفيلم هو نيكولا باسيلي نيكولا ويعيش على بعد 20 ميل من جنوب لوس أنجليس وهو صاحب محطة بنزين، وله سجل إجرامي، حيث تم اعتقاله في عدة قضايا إجرامية وجرائم نصب. وقالت الصحيفة إن نيكولا استخدم عدة أسماء مستعارة في تعاملاته مع الآخرين بمن في ذلك الذين اشتركوا معه في التمثيل في الفيلم المسيء للرسول، صلى الله عليه وسلم. وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن نيكولا معروف للسلطات الاتحادية. وفي يونيو (حزيران) 2010 حكم عليه بالسجن لمدة 21 شهرا في السجن الاتحادي لقيامه بعملية نصب في شيكات بنكية.

    وقال بول أودلي، رئيس شركة «لوس أنجليس فيلم» إنه تم إعطاء تصريح لتصوير فيلم بعنوان «محاربو الصحراء» في أغسطس (آب) 2011، وكان اسم سام باسيل عليه باعتباره منتج الفيلم، وأعطي التصريح والسماح بالتصوير لمدة يوم في استوديوهات بلو كلود في مزرعة سانت كلاريتا. وهي المزرعة التي تم فيها تصوير كثير من الأفلام الهوليوودية. وقام منتجو الفيلم بتنظيم عرض للفيلم على مسرح قديم مستقل في هوليوود في 30 يونيو، لكنه لم يحظ بأي اهتمام.

                  

09-15-2012, 08:34 AM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عواصم تشتعل غضبا ضد الفيلم وقتلى في القاهرة,تونس والخرطوم(الشرق ال (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote: إن اسم المنتج الحقيقي هو أبينوب نيكولا باسيلي، كما هو مدرج في قائمة نقابة الممثلين. إلا أن باسيل، وفي مقابلات إعلامية سابقة، لم يفصح عن هذا الاسم،
    واكتفى بالقول إنه إسرائيلي - أميركي ويعمل في مجال العقارات في كاليفورنيا.



    شخصيا شاهدت ماتسرب من الفيلم فيلم اباحي رخيص لا يستاهل ان يتوفى شخص من اجله !

    اجد الاسلوب المواكب في الرد رفع قضايا على المنتج والمشاركين في الفيلم ,
    وكل رد نابع من دين بنادي للوعي والسلام افضل ..

    تقبل الله الفقداء عنده وبفضلة ..

    حجم ثورة اكبر من سخف فيلم سيء الاخراج والتمثيل والحبكة ..


    ______________________________________________________
    ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال
    د شهـاب الفاتح ـ كوالالمبـور
                  

09-15-2012, 01:51 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عواصم تشتعل غضبا ضد الفيلم وقتلى في القاهرة,تونس والخرطوم(الشرق ال (Re: شهاب الفاتح عثمان)



    وجهه نظر
                  

09-16-2012, 05:50 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عواصم تشتعل غضبا ضد الفيلم وقتلى في القاهرة,تونس والخرطوم(الشرق ال (Re: شهاب الفاتح عثمان)

                  

09-16-2012, 09:11 AM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عواصم تشتعل غضبا ضد الفيلم وقتلى في القاهرة,تونس والخرطوم(الشرق ال (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote:
    ثقافة الكراهية لا تنتهي!
    عبد الرحمن الراشد
    السبـت 28 شـوال 1433 هـ 15 سبتمبر 2012 العدد 12345
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    في عام 1988 افتتح آية الله الخميني المواجهة، عندما أطلق فتوى بقتل مؤلف قصة لم يكن قد سمع أحد براويها ولا بالرواية. «آيات شيطانية» إلى اليوم في الأسواق، وقد حققت لناشرها ملايين الدولارات من مبيعاتها، ومؤلفها سلمان رشدي صار نجما، مع أنه سبق أن ألف قبلها ثلاث روايات مغمورة. العقيد القذافي وآخرون دخلوا على خط الأزمة عندما اكتشفوا أنها تصلح للاستخدام الشعبي.

    وبعدها مرت سلسلة من الأحداث والصدامات، مثل الرسوم الدنماركية المسيئة قبل نحو خمس سنوات، وفيلم آخر مسيء في هولندا، والدعوة لحرق المصحف في فلوريدا، وغيرها. واليوم الفيلم المسيء للإسلام اجتمعت فيه إشكالات أخطر مما سبقه، مثل أن منتجه قبطي مصري في وقت يعد فيه وضع مصر طائفيا قابلا للاشتعال بين أبناء البلد الواحد، وأنه صادف زمن ما بعد الثورات، والربيع العربي الذي تغنى الأميركيون به وبأنه سيفتح عالما أفضل من التواصل بين الشعوب لا الحكومات الديكتاتورية.

    والذي يعتقد أن الصدام الحضاري، أو الديني تحديدا، سيتوقف في العقود اللاحقة مخطئ، بل إنه سيزيد، ليس بسبب زيادة عدد الراغبين في الإساءة واحتقار أديان الآخرين، فهؤلاء كانوا دائما موجودين، بل نتيجة تعاظم وسائل الاتصال واتساع دوائر الناشطين من كل الأطراف.

    مثلا، عُرض قبل أسابيع فيلم عن تاريخ الإسلام، أكثر سوءا من فيلم الـ«يوتيوب» الرخيص، إنتاجا وموضوعا، الذي اندلعت بسببه الحرائق، نفى فيه محققه وجود الإسلام والقرآن إلا بعد أكثر من مائة عام من احتلال العرب لمناطق الشرق الأوسط، لكن لا أحد اهتم به لأنه لم يروج له على الـ«يوتيوب». وهناك فيلم أميركي بذيء آخر أنتج بمقومات عالية، لم يهتم به أحد لأنه خارج الرادار الشعبي والجدل السياسي.

    والإساءات ليست حصرا على المسلمين، فاليهود والمسيحيون والهندوس لهم معاركهم ضد المنتجات الأدبية المعادية، لولا أن المسلمين ابتلوا بوجود تنظيمات مسلحة متطرفة تدعي الإسلام والدفاع عنه مثل «القاعدة». فالمسيحيون الكاثوليك أقاموا الدنيا بعد فيلم «شفرة دافنشي» الذي ينكر إلوهية المسيح عليه السلام، وحاولوا منع عرضه. وقبله عرض فيلم «باشن أوف ذا كرايست»، الذي اتهم فيه مسيحيون اليهود بأنهم خلف إنتاجه، واندلع جدل كبير حوله خاصة أن الممثل الشهير ميل غيبسون لعب دور البطل فيه. وهذه جميعها عناوين كبيرة أوقدت خلافات وأوغرت الكراهية في وقت غاية في الاضطراب الفكري والسياسي والتقني.

    في المقابل، لا أحد يهتم أو يبالي بالذين يعملون على تحدي مثل هذه الأعمال بأفضل منها، بأفلام أو كتب تدافع عن الدين إيجابيا وتغير الصور النمطية التي انتشرت مع أدبيات الكراهية. الدكتور نايف المطوع، كويتي، سعى لإنتاج تسع وتسعين حلقة من أفلام الكارتون وأفلام وثائقية باللغة الإنجليزية موجهة للنشء الجديد تحدثهم عن تاريخ الإسلام وفضائله. والقلة مثله فعلوا لكن لم تخرج مظاهرات لتشكرهم، وقليل من الناس سعوا لمطالعة فيديوهاتهم على الـ«يوتيوب». والمشكلة أكبر مما تبدو اليوم، هي أكبر من حالة غضب فقط موجهة ضد منتج فيلم مسيء للإسلام. الخلاف والكراهية والتربص يتسع بين الفئات والطوائف المختلفة. قبل أسبوعين اشتهر برنامج تلفزيوني فيه ضيف ضرب ضيفا آخر في جدل بين شيعي وسني، وقد احتفى كثيرون بتلك المساجلة الرديئة التي تعبر عن الاحتقان الخطير بين السنة والشيعة. وعاشت ليبيا أزمة بسبب هدم أضرحة، مما أغضب أهلها الصوفيين وكادت تنشب حرب بينهم وبين السلفيين الذين هدموها. وفي المغرب حرص أنصاف متعلمين على الإعلان عن أن بلدهم كله مالكية ولا مكان فيه للحنابلة. وهكذا نرى كيف يمكن أن تنحدر العلاقات وتتشرذم إن تركت بلا رعاية أو إدراك لمخاطرها المستقبلية، كما رأينا أن النزاع الديني قسم أخيرا السودان، ونزاعات العراق تهدده بالتقسيم كذلك اليوم، وشمال لبنان مهدد بالحرب، والله وحده أعلم بسوريا غدا.

    [email protected]

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de