|
هذا رأيي بعد مشاهدة الفلم المسئ الي الإسلام ورموزه
|
شاهدت الفلم فلم سخيف ممل وفارغ ملئ بالمشاهد الجنسية المغذذة ولا تدع اطفالك يشاهدونه الفلم ردي التمثيل والاخراج والحبكة ولو ترك لحاله سوف لن يشاهده اي امريكي لرداءته كعمل فني ناهيك عن النواحي الاخري كسوء التمثيل. من الواضح ان الفلم قصد منه اثارة مشاعر المسلمين. منتجو هذا الفلم المسئ علي علم تام بالاشياء التي تثير المسلمين فصوروا الرسول الكريم في هذه الاوضاع الجنسية المسيئة وفي مشهد محدد صوروا شخصية الرسول وكأنه يتحدث الي حمار. وفي مشهد آخر تكالبت علي هذه الشخصية المراد تصويرها علي انها الرسول مجموعة من النساء ضربا بالاحذية ثم مشاهد الدماء والقتل والهبل وغير ذلك من الاساءات البالفة. الذين انتجوا هذا الفلم يدرون تماما كيف ستكون رود الفعل صمموا الفلم حتي يبلغ الاستفزاز اشده ويحصلوا علي اعنف رد فعل ممكن. ركزوا علي النساء ومشهد الحمار والاحذية لاعتقادهم بان هذه ستكون قمة الاستفزاز. الفلم يهدف الي هزيمة الاعتدال في العالم الاسلامي ودفع المعتديلين الي اتخاذ مواقف متشددة في العلاقة مع الغرب. الهدف الآخر من هذا الفلم هو تحريك قوي الهوس الديني في العالم الاسلامي ودفعهم الي الاستيلاء علي الشارع الاسلامي ودحر القوي الليبرالية التي ساهمت في الحراك الربيع. من السهل التنبؤ بردة فعل جماعات الهوس الديني ومن المؤكد لاصحاب الفليم ان النتيجة هي ارتكاب حماقات كبيرة يستطيعون من خلالها تحقيق أهداف سياسية محددة. في رأيي ان الهدف هو لفت النظر الي العلاقات الغربية غير المعلنة بشكل واضح مع جماعات الاسلام السياسي في العالم الاسلامي بالقدر الذي يجعل الغرب يعيد النظر في حساباته . انظر الي دعمالغرب للاخوان المسلمين بمصر للحد الذي دفعوا فيه المال لحملة مرسي وانظر الي الدعم المادي واللوجستي للجماعات الاسلامية بسوريا وكذلك العلاقات مع الاسلاميين الليبيين. اول نجاح حققوه منتجي الفلم هو مقتل السفير الامريكي في لبيبيا كرد فعل علي الفلم. في الايام القادمة سيبدأ الناخب ودافع الضرائب في امريكا واروبا في التساؤل عن سر دعم الجماعات الاسلامية في هذه البلدان رغم عدائهم للغرب للحد الذي رددت فيه المظاهرات .... شعارات اوباما اوباما كلنا اسامة - اي اسامة بن لادن هذا الفلم الهدف منه تحريك الهوس الديني وتمليكه المبادرة وسحب البساط من قوي القعل والاتزان وهزيمتها بشكل تهائي في الشارع في البلدان الاسلامية. هذا الفلم سوف لن يكون الاخير وستعقبه كتب ورسومات كاركتيرية وافلام اخري....
|
|
|
|
|
|