الـمـؤتـمـر الـوطـنـي يـتـحـمـل الـمـسـؤولـيــة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2012, 07:16 PM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الـمـؤتـمـر الـوطـنـي يـتـحـمـل الـمـسـؤولـيــة

    كــلـمــــة الـمـيــــدان

    الـمـؤتـمـر الـوطـنـي يـتـحـمـل الـمـسـؤولـيــة



    اذا فشلت المفاوضات الجارية حالياً في أديس أبابا أو وصلت إلى طريق مسدود، فان الحزب الحاكم يتحمل الشق الأكبر من المسؤولية وما يترتب على هذا الفشل من افرازات من الممكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى الحرب بين البلدين أو التدخل الأجنبي المباشر وفقاً للقرارات التي صاحبت تمديد مهلة تفاوض الطرفين ووصولهما إلى حلول حاسمة للقضايا العالقة حتى الثاني والعشرين من الشهر الحالي.

    فحزب المؤتمر الوطني هو الذي نقض اتفاقين أُبرما من قبل، وقّعَ على كل منها نافع علي نافع نائب رئيس الحزب ومستشار رئيس الجمهورية وبقيادة السيد عبد القادر.

    الآن وبعد أن تم الاتفاق على قضيتين هامتين هما على رأس القضايا العالقة، الحريات الأربعة والبترول، يضع دعاة الحرب عقبات أخرى لفشل الوصول إلى حل بقية القضايا. فيما يتذرعون بعدم الاعتراف بالحركة الشعبية في الشمال ورفض الجلوس مع ممثليها المنتخبين من مؤتمرها، ويعودون لوضع القضية الأمنية هي الخيار الأول في أجندة المفاوضات وبدون حسمها يلغى ما تم الاتفاق عليه من قضايا. والجميع يعلمون بما في ذلك قيادة المؤتمر الوطني أن ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق هما جزء من اتفاقية السلام الشامل ومدرجتان ضمن القضايا العالقة وتمثلان جزءاً أساسياَ ضمن قرار المجلس(2046).

    ما يعقد المفاوضات هو الخلاف داخل الحزب الحاكم نفسه بين المجموعة التي تريد الحل سلماً والأخرى التي لا تريد ـ أصلاًـ أي حل للمشكلة، بل ترى أن الأطاحة بحكومة الجنوب عسكرياً هو الحل الأمثل والنهائي لمشاكل البلاد. وهم يعترفون علناً بذلك. فقد جاء في صحيفة الانتباهة إن مجئ عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع مساء الأحد للخرطوم ليشكو من تصرفات ومواقف كمال عبيد رئيس الوفد المفاوض وليس من باقان. وتزيد الصحيفة إن الخلاف بين جانبي الوفد السوداني يصبح مخلوقاَ له أقدام وله لسان وله أخلاق ضيقة.( راجع الانتباهة عدد 12/9/2012م).

    الحل كما قلنا من قبل ياتي من داخل شعب السودان باشراكه عبر أحزابه وتنظيماته في المفاوضات. وهو الذي سيحسم القضايا العالقة ويضع حداً للمناورات والمماحكات التي تجر البلاد إلى حرب طاحنة هو أول ضحاياها
    .

    http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploa...2012/09/Binder13.pdf
                  

09-14-2012, 07:27 PM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـمـؤتـمـر الـوطـنـي يـتـحـمـل الـمـسـؤولـيــة (Re: فيصل محمد خليل)

    المصورالتلفزيوني سامي الحاج ،، أو قصة جحود معلن!

    إنهم يقضمون الأيادي التي امتدت إليهم بالاحسان.

    حسن الجزولي



    · عندما نقلت فضائيات العالم وبالأخص قناة “الجزيرة” وضمنها فضائيات السودان، لحظة لقائه بطفله بعد 6 سنوات حرم فيها الأب من رؤيته، بسبب الاعتقال المجافي لكل الحقوق والذي تعرض له بمعتقلات غوانتنامو البغيضة، كانت لحظة ذلك اللقاء تعبر بكل الوشائج الانسانية عن لهفة الوالد تجاه “ضناه”، وعن ترجمة حقيقية لما ظل يلازم الأب من مشاعر ولواعج، شتى وهو مغيب عن الأسرة، الزوجة والأطفال والأهل .. إنه المصور الإعلامي “سامي الحاج”.
    · هل تذكرونه؟!.
    · فقد أمكن له – وبحكم الاضاءات الدولية التي سُلطت عليه وعلى محنته كقضية لها ارتباط مباشر بقضايا حريات التعبير وحقوق الإنسان – أن يتحول لرمز معبر عن هذه القضايا الحية للحقوق الصحفية والإعلامية، فأنشأت فضائية الجزيرة مركزاً تابعاً لها يعنى بقضايا الحريات الإعلامية والصحفية في الوطن العربي والعالم ” قسم الحريات العامة وحقوق الإنسان ” ومنحت موظفها المتحرر حديثاً من الاعتقال، شرف رئاسته ليسهم في تطوير مفاهيم الحريات الصحفية والإعلامية، وحق التعبير في منطقتنا التي هي أصلاً في حوجة لمراكز كهذه. وهنا يمكننا الإشارة بكل طمأنينة إلى أن قناة الجزيرة التقطت بادرة تخصيص مركز للأستاذ سامي الحاج من مقترح سابق قدمه إليه كمال الجزولي المحامي والكاتب المعروف، وذلك ضمن مقالات له، كرر فيها المقترح أكثر من مرة، لمصور قناة الجزيرة المرموق بُعيد إطلاق سراحه بفترة قصيرة، للمكانة البارزة التي أصبح يتبوأها المفرج عنه حديثاً، وكرمز لقضايا الحريات الإعلامية والصحفية وحقوق الإنسان التي أصبح يمثلها عن حق!.
    · في السودان انفجرت أحدى أوسع الانتفاضات، ضد النظام القمعي بالبلاد، نتيجة سياساته المتخبطة، التي أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي لحياة ومعيشة السودانيين، بما دفع بالمئات منهم للخروج إلى الشارع المفتوح، للمطالبة بسقوط النظام لإيجاد البديل الذي يفتح المنافذ لإنقاذ الوطن، بتأسيس النظام الديمقراطي التعددي المساهم في معالجة ما أفسدته سنوات الانقاذ. فواجهت البلاد أحدى أكبر حملة إعتقالات شهدتها مختلف معتقلات البلاد العلنية منها والسرية، قدرت بعض منظمات حقوق الانسان الدولية بأنها وصلت لأكثر من ألفي معتقل، أعاد بها نظام حزب المؤتمر الوطني الحاكم سيرة “بيوت الأشباح” السرية “سيئة السمعة”، والتي أزهق داخلها أرواح وإهدر كرامة كثير من المعتقلين السياسيين، من مختلف الاتجاهات السياسية المناوئة لتوجهات ” المتأسلمين السياسيين بالسودان”!. حيث كرر نظام حزب المؤتمر الوطني الحاكم، ما كان قد حاول التنصل منه، باعتبار أن تجربة “بيوت الأشباح” بناها في الأصل جناحه الآخر المنفصل عنه!. وها هو قد عاد إليها كتجربة بغيضة!.
    · ما حدث بهذا الخصوص، أننا لم نلمس للإعلامي الأستاذ سامي الحاج، الذي انتظمت حملة واسعة شارك فيها أهل الإعلام والصحافة السودانية من أجل إطلاق سراحه، ولو كلمة (بغم) واحدة، من فوق مركزه المخصص للدفاع عن الحقوق المشروعة للإعلاميين وغيرهم، بشأن عدد من المعتقلين من زملائه الإعلاميين والصحفيين – خاصة وأن من بينهم نساء - دعك من أعداد المعتقلين والمعتقلات، الذين واللائي ووجهوا جميعاً بإزدراء وإهدار لحقوقهم المشروعة والمتعلقة بحريات التعبير،، ودعك من محاولة التصدي عن طريق قناة الجزيرة التي كان يمكن أن ” يستجير ” بها تضامناً مع ” قطاع إعلامي ” من بلدياته لم يألوا جهداً من أجل التضامن معه ومع أسرته وطفله الوسيم .. فما كان من الصعوبة أن يمنح الأستاذ سامي بالمثل أطفال المعتقلين من نسائه ورجاله مجرد إبتسامة واهتمام ومزحة مطمئنة، وتمر أيضاً من فوق رؤوس الأمهات والزوجات الجزعات ، المتوردات الخدود بسبب دموع اللوعة، حزناً على غياب الأزواج من ناحية وفلذات الأكباد من الناحية الأخرى!، وهو الذي مر بنفس التجربة المؤلمة، وضاق مرارة الحبس وهوان إستهداف حياته الشخصية، وتماماً كإحساس زوجته التي ظلت تعاني الأمر طيلة فترة غيابه!.. ثم وبعد إطلاق سراحه، لم نسمع عن (الحبيب العائد) شيئاً يذكر!. رغم الحملة التي ساهم فيها صحفيون وإعلاميون سودانيون، واستطاعت جمع آلاف التوقيعات من أجل إطلاق سراح السجين رقم 345!.
    · وكما كان بإمكانه ورداً لأواصر التضامن الواسع من مختلف القوى الإعلامية والصحفية الحية بالعالم والمجتمع السوداني على وجه الخصوص والذي جرت الإشارة إليه، أن يلعب دوراً بارزاً يترجمه بفعل إعلامي واضح ومؤثر من فوق أعلى المنابر الدولية والاقليمية دفاعاً عن حريات الإعلام والصحافة في السودان، وكشف الظروف الاجتماعية والأمنية التي يعيش في ظلها الصحفيون بالسودان، حيث تم منع عدد منهم من الكتابة، كما يتدخل جهاز الأمن عن طريق الرقابة القبلية بعدم نشر كثير من الأخبار فضلاً عن حجب كثير من المقالات أيضاً، وواقعة منع الصحف من الطباعة، دون إبداء أسباب قانونية، كما هو حادث حتى الآن لصحيفة الميدان، أو الحيلولة دون صدور الصحف ومصادرتها بعد طباعتها كما حدث أكثر من مرة لأكثر من صحيفة كما هو الأمر بالنسبة لصحيفة التيار، أو منع عدد من الصحفيين والكتاب بالكتابة بالصحف.
    · زد على كل ذلك أن ما حدث للأستاذ سامي الحاج داخل غوانتنامو رديئة السمعة، حدث لزملاء له داخل بيوت سرية سيئة السمعة أيضاً!، وحتى لا نطلق الأحاديث على عواهنها فلنقارن بين ما حدث للاعلامي سامي الحاج مع ما حدث لزميله الإعلامي الآخر أنورعوض ـ كنموذج فقط – ففي حين تم تعذيب سامي كما روى هو بنفسه:- (فمسكوني بشعري وضربوا وجهي على الخرسانة فسال الدم من حاجب عيني اليسرى ونجم عن ذلك جرح لا يزال أثره ظاهراً، وواصلوا ضربي قبل أن يودعوني في زنزانتي).. جرى بالمثل أيضاً للصحفي أنور عوض كما رواه بنفسه:(فجأة شعرت بكفين كبيرتين تنهالان صفعاً وفي وقت واحد علي أذني وبضربات متتالية ، شعرت بطنين حاد وكدت أن أدخل في غيبوبة، حوالي سبعة صفحات متتالية من الخلف بينما كان راسى للأسفل، وتركني وذهب وهو يشتم، لحوالي عشر دقائق لم أكن أسمع شيئاً ورويداً بدأت أسمع)!،، وعندما تحرشوا به جنسياً في غوانتنامو حسب ما روى سامي:(أحدهم قال لي مرة “سأقوم بممارسة الجنس معك” فقلت “إنني رجل” فأجاب” “ذلك لا يهم فأنا أحب فعل ذلك مع الرجال”). تحرشوا هنا في السودان بأنور الذي روى أيضاً:- (رفع أحدهم رأسي لأعلى وهو يقول شوف الليلة حنعمل ليك كده، وأنزل رأسي لأسفل حيث كانت يده في شكل قبضة تذهب وتجئ، ففهمت إشارة التهديد بالاغتصاب التي يعنيها)! ،، وكما في محاولة ناس غوانتنامو ألا يتحدث سامي بما جرى له: ( سألوني ما إذا كنت سأصف للآخرين ما تعرضت له من تعذيب على أيديهم في باغرام إذا ما أطلق سراحي فقلت “نعم, بالطبع”) فنفس الأمر جرى أيضاً مع أنور:- ( لحق بي أحدهم وهو يحمل خرطوشاً أسوداً وبدأ يتحدث معي، أها حا تمشي تقول شنو ،، دقوني وكده؟ شوف أنا بعرف عنوان بيتكم وجيرانكم، أي كلمة بنجيبك هنا راجع)!. ” لمزيد من التفاصيل راجع كل من موقع Islam.com فضائح غوانتناموبقلم سامي الحاج وSudanesenline.com تفاصيل تعذيب الصحفي أنور عوض”.
    وبعد ،، هذه نماذج بسيطة توضح سياسات السجون والمعتقلات ،، هكذا ،، وقع الحافر على الحافر ،، بغض النظر عن (مسيحية غوانتنامو) أو (إسلامية بيوت الانقاذ)!. فما الذي يرغم الأستاذ سامي على الإدانة (هناك) والصهينة عنها (هنا)؟!.

    · ما يجمع المصور التلفزيوني سامي الحاج بعدد من المعتقلات والمعتقلين السياسيين مؤخراً – فضلاً عن أجواء العمل الصحفي والإعلامي التي يواجهها زملائه – هو الانتماء لقبيلة الإعلام والصحافة أيضاً!.
    · وما يجمع بين كل منهما هو افتراض الدفاع – على الأقل - عن حماية ” النوع ” في دورة الحياة إبتغاءاً لضرورات العيش!.
    · وما يجمع بين سامي والجحود هو (الصهينة) تجاه من قدم له الاحسان بشكل أو آخر!.
    · حقاً ،، فإن البعض لا يتردد في عض الأيادي التي امتدت تضامناً وتآزراً!.
    وأما أبلغ خوفنا، هو ألا تكون (الصهينة) منطلقة من مواقع أيدولوجية شديدة الانتماء!.
                  

09-15-2012, 04:22 AM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـمـؤتـمـر الـوطـنـي يـتـحـمـل الـمـسـؤولـيــة (Re: فيصل محمد خليل)

    حملة اعتقال واسعة وسط الطلاب بنيالا

    تظاهرة بالخرطوم تضامنا مع طلاب جنوبيين

    الشيوعي بحلفا الجديدة يندد بقمع المتظاهرين ضد الوالي




    الخرطوم/ نيالا:محمد الفاتح/حلفا الجديدة: مراسل الميدان

    شنَّ جهاز الأمن والمخابرات حملة اعتقال واسعة وسط طلاب الجامعة والثانوي بمدينة نيالا. وقال عدد من الطلاب بجامعة نيالا لـ(الميدان) إن عناصر من الأمن اعتقلت مطلع الأسبوع الجاري (8)من طلاب الجامعة وطالب بالمرحلة الثانوية على رأسهم محمد عبد الرحمن الجعلي محمد صديق، محمد فؤاد،خالد محمد والطالب بالمرحلة الثانوية علاء الدين السيد، وأعداد آخرى من طلاب.

    وأشاروا إلى مداهمة أفراد الأمن لعدد من منازل الطلاب قبل اعتقالهم، وكشف عدد من الطلاب عن انتهاج جهاز الأمن سياسة جديدة للاعتقال، حيث قام باعتقال الشقيق الأكبر للطالب محمد فؤاد بعد فشل في اعتقاله، كما هدد باعتقال شقيقه ووالدة الطالب محمد صديق في حالة عدم التمكن من اعتقاله، مما أجبر الطالبين بتسليم أنفسهم بعد عمليات المداهمة لكافة منازل أهل وذوي المعتقلين بدواعي البحث عنهم، مما تسبب في حالة من الذعر والخوف وسط الأسر.

    كما ندد الحزب الشيوعي بحلفا الجديدة بقمع السلطات للتظاهرة الجماهيرية التي هتفت ضد والي الولاية والمعتمد الجديد، أمس الأول، حيث ألقت الشرطة القبض على أربعة مواطنين قبل أن تخلي سبيلهم في وقت لاحق، على خلفية تظاهر مواطنين وإغلاقهم مسار موكب الوالي بإطارات سيارات مشتعلة، وأرجع بيان جماهيري للحزب أسباب التظاهرات إلى شروع حكومة الولاية في بيع أراضي سكنية بقرى حلفا ومساحات واسعة لمستثمر أجنبي إضافة لتحويل كافة عائدات المنطقة لخزينة الولاية مقابل إهمال تنمية المنطقة، وأوضح البيان أن قرى حلفا أصبحت تعاني من آثار الخريف من وحل وتردي في البيئة وإرتفاع معدلات الإصابة بالملاريا مع نقص الأدوية، في ظل الضائقة المعيشية الحادة وإرتفاع الأسعار. وأشار إلى أن إتفاقية الشرق قد نصَّت على تخصيص مبالغ لتأهيل مطاحن حلفا الجديدة، وهو الشيء الذي لم يتم حسب البيان الذي دعا جماهير المنطقة لرص الصفوف وعدم حصر قضاياهم في تبديل معتمد بآخر بل بربطها بقضية السودان ككل والتي لن تحل إلا بزوال النظام.

    وتظاهر عدد من طلاب جامعة أفريقيا العالمية ظهر أمس وخرجوا إلى الشارع العام أمام مباني الجامعة، وذلك احتجاجاً على سحب المنحة الممنوحة لزملائهم من أبناء دولة جنوب السودان، والتي تشمل الدراسة المجانية مع منحة شهر للإعاشة، وقد سحبت إدارة الجامعة هذه الحقوق وطالبتهم بسداد رسوم الدراسة وحرمتهم من المنحة الشهرية دون أسباب معلومة، وقد تدخلت قوات الشرطة، وفرقتهم باستعمال القوة المفرطة ولم تحدث إصابات كما لم يتم اعتقال أحد حسب إفادة أحد الطلاب الذين شاركوا في التظاهرة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de