|
Re: يوسف الكودة : إتق الله وأستخدم الواقي ...! (Re: وليد التلب)
|
يقول سعد أحمد سعد:
إن من حق الدكتور محمد محيي الدين الجميعابي أن ينتحر.. تمامًا كما انتحر قبله الدكتور يوسف الكودة.. وهو انتحار قد لا يُعاقَب عليه في الدنيا.. إذا كان القانون السائد هو القانون العلماني الذي يُعلي من الحرية الشخصية إلى ما فوق العقائد والكليات الشرعية.. أليس انتحارًا أن يتحول الإسلامي ــ بل الداعية الإسلامي ــ إلى علماني.. وهل هذا الدفاع المستميت من الكودة ومن الجميعابي عن الكوندوم وعن الزناة إلا ضرب من ضروب العلمانية.. إن الكودة والجميعابي يتكلمان عن الزاني وكأنه رقم اجتماعي ومكوِّن من المكونات العادية الطبيعية التي تُرى في المجتمع.. ويبدو أن الزنا عند هذين الناشطين أقل ضرراً من النزلات المعوية أو الإمساك أو الإسهال.. وهو لا يثير عندهما من الدهشة ــ فقط الدهشة ــ مثلما تثيره الملاريا والدوسنتاريا.. والمدهش أن الجميعابي طبيب.. والكودة قانوني وفقيه!! ومع ذلك فهما لا يقدمان من الدواء للزنا ما يقدمانه للملاريا والإسهال والنزلات المعوية.. إن الذي يُجهد الأستاذان الجليلان نفسيهما في تقديمه وتوفيره وتيسيره للزناة هو ما يسميانه الزنا الآمن..
| |
|
|
|
|