|
أيها المثقفون، الكتاب، النقاد، عبد العزيز رجب فارقنا إلى دار البقاء
|
أيها المثقفون. الكتاب. النقاد ، عبد العزيز رجب فارقنا إلى دار البقاء
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
كنت أتصفح موقع سودان فور أول فصدمني نبأ رحيل الصديق الناقد
عبد العزيز رجب..
الذي ستفتقده ساحات الثقافة ومنتديات الأدب والمسارح والمجلات وصفحات الصحف
الثقافية وكل منابر الوعي والتنوير في بلادنا..
نسأل الله أن يشملك برحمته وعفوه وأن يحسن قبولك وأن يجزيك عن صبرك على المرض
أحسن الجزاء.. ونسأله تعالى أن يصبر آلك وذويك وأصدقاءك الكثر وأن يحسن عزاءهم فيك.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيها المثقفون، الكتاب، النقاد، عبد العزيز رجب فارقنا إلى دار البقا (Re: محمد سنى دفع الله)
|
كتب الناقد الاستاذ عــصــام ابو القاسم احزنني للغاية رحيل الناقد المسرحي عبد العزيز رجب بعد رحلة شاقة مع المرض انتهت مساء اليوم في القاهرة بفقدنا له، فلقد ابلغني الدكتور اليسع حسن أحمد برحيله متأثراً بمضاعفات المرض الذي تمكن منه في الفترة الأخيرة. لقد تعرفت على رجب في كلية الموسيقى والدراما وكان يحضر من وقت لاخر ويجلس معنا تحت شجرة الخالة مقبولة ويثير الاسئلة النقدية الحارة، بطريقته المتهكمة والساخرة ولكن الزاهية، لغةً واداء حركياً. كان يتكلم باعتداد وثقة أو كما يليق بناقد غرف المراجع كلها، وكان يعرف الكثير؛ أي انه لم يكن عابراً أو طارئاً بل هو الطالع من تلك الجوانية العميقة للحراك المسرحي الخرطومي وهو المنفتح على اشعار العالم وفلسفاته واديانه. كان قاموسه النقدي نقياً ونابهاً ومشبعاً بالشعر وبالحكايات وجدل المركز والهامش والحكمات وكتاب الطبقات ومحمد عبد الحي وذكريات معهد الدراسات الاسيوية والافريقية ..إلخ. لقد فقدنا صوتنا النقدي الجميل والنبيل والذكي، فقدنا مزاحنا الشفيف وجلساتنا السهلة، فقدنا تلك الضحكة .. التي لا حد لمداها في الارجاء. لم يكن لرجب سوى محبته الناس وظرفه، فهو ما كان يدير مؤسسة ما أو يشغل منبرا ما حتى يتملقه البعض أو يسعى إليه أو .. ومع ذلك التف حوله الجميع، فلقد عرف كيف يمزج كل اطيافنا في مداره الوسيع، بحدسه وبصيرته وطيبته التي تكاد تطفر من أية حركة تصدر عنه. على رغم حيويته وخصوصا في المؤانسة والنقاشات النقدية في المهرجانات إلا انه لم يكتب ؛ للدقة لم ينشر الكثير فهو كان يعاني من سوء نظر بعض المشرفين على الملاحق الثقافية ومن سوء فهمهم أيضا، ولطالما اشتكى من ذلك. على ان في القليل الذي نشره، ثمة الكثير مما يمكن الاستدلال به على قوته ورصانته وصلابة ذاكرته النقدية.. لا يمكن ان تبارح ذهني صورته وهو جالس في قاعة ندوات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي .. في سنة ما، كم كان مستعداً لأن يحل في تلك المنصة التي رحل من دون ان يصعدها، للأسف، فلقد جاء مرافقاً الفرقة القومية أو "زيادة عدد" في حين كان يستحق ان يكون مقدم الورقة السودانية !! في كل مداخلة له ـ من الصالة ـ كنتً أحس استعداده ورغبته وحلمه الذي رحل من دون ان يحققه. أشعر اليوم بشعوري ذاته حين رحل مجدي النور، ولا اعرف لماذا؟ مجدي.. كأنه عرف باكرا انه سيرحل بعد عمر قصير فنشط وترك لذاكرتنا عشرات الاعمال في التلفزيون والمسرح والاذاعة.. وكتب عنه السر السيد مقالات عدة وكذلك ربيع وراشد .. كتب عنه الجميع، اما انت يا رجب .. اللعنة على الظروف التي لم تمكنك من ان تقدم مداخلتك النقدية كاملة لهذا العالم! لم تمكنك من ان تدون كل ما لاحظته وخصوصاً ملاحظتك الرشيقة حول علاقة الممثل السوداني بجسده .. وعلاقة المسرح السوداني بفن التمثيل ذاته! وثمة ملاحظتك حول طغيان الشعر على كتّاب المسرح السودانيين وادبيتهم التي افقرت خشبة المخرجين من ديناميتها وحركيتها! لقد رحلت يا رجب ولم تترك لنا إلا كل ما لا يمكن ان نراه.. ولكن نحسه ونحدسه فهو لا يمسك ولا يتعين إلا كالخيال. أشعر بندم شديد يا رجب لأنني لم احاورك لصحيفة ما، حتى ذاك الحوار الذي أجريته معك لإذاعة البيت السوداني لم يكن مسجلاً .. ليته كان محفوظاً على رغم قصره..! ولا أظن ان أحدهم حاورك.. بما فيهم عبد الحفيظ علي الله برغم رفقتكما الطويلة؟ اشعر بالأسف لانني لم أحضر مداخلتك الاخيرة في مهرجان أيام البقعة .. ترى كيف أديتها وممن سخرت؟ من منهم بدا لك متطفلا على حصن النقاد الحصين؛ ففضحته؟ أشعر بندم شديد لأنني انتظرت ولم اطلب منك مقالة للنشر,, وفات الوقت رحمك الله أيها الجميل ( من مقالة الاستاذ عصام ابو القاسم ) سودان فور اول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها المثقفون، الكتاب، النقاد، عبد العزيز رجب فارقنا إلى دار البقا (Re: أسامة عبد الجليل)
|
اعتقد انه العام 2006 اخر مرة التقى فيها رجب عبد العزيز رجب كان اللقاء حول مائدة الحوار حول انشاء جماعة نقدية موازية للمسرحيين والدراميين وكان رجب حاضرا يومها كالعادة لم يخرج الاجتماع بشئ لكنى خرجت ان ثمة من نقاد جديرون بالاحترام والتقدير كان رجب احدهم فهو جاء الى المعهد بعد ان تخرجنا لكن لحكمة ما كانت اواصرنا لاتنفك تنعقد وكلية خاصة من تخرجنا فى قسم النقد "بعضهم " يومها تكلمنا وضحكنا وتواعدنا على اللقاء القادم لكننا لم نلتق رحلنا كل باتجاه عاد رجب الى مقر عمله حيث يقوم بالتدريس فى جامعة ما وعدت الى ما كنت فيه
احس الان وجع فى القلب وجع فى العروق والدم والمفاصل والعقل والجدار العازل للحياة ياالهى انى حزينة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها المثقفون، الكتاب، النقاد، عبد العزيز رجب فارقنا إلى دار البقا (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: اعتقد انه العام 2006 اخر مرة التقى فيها رجب عبد العزيز رجب كان اللقاء حول مائدة الحوار حول انشاء جماعة نقدية موازية للمسرحيين والدراميين وكان رجب حاضرا يومها كالعادة لم يخرج الاجتماع بشئ لكنى خرجت ان ثمة من نقاد جديرون بالاحترام والتقدير كان رجب احدهم فهو جاء الى المعهد بعد ان تخرجنا لكن لحكمة ما كانت اواصرنا لاتنفك تنعقد وكلية خاصة من تخرجنا فى قسم النقد "بعضهم " يومها تكلمنا وضحكنا وتواعدنا على اللقاء القادم لكننا لم نلتق رحلنا كل باتجاه عاد رجب الى مقر عمله حيث يقوم بالتدريس فى جامعة ما وعدت الى ما كنت فيه
احس الان وجع فى القلب وجع فى العروق والدم والمفاصل والعقل والجدار العازل للحياة ياالهى انى حزينة |
يا بت الشيخ قطع شك تحزنين من أجل رجب الإنسان الطيب المتواضع وتحزنين من أجل رجب المبدع.. ألف رحمة ونور تتنزل عليه والبركة فيكم يا صديقة.
| |
|
|
|
|
|
|
|