صحيح ان السعودية تأهلت لكأس العالم اربع مرات ولم يتاهل السودان اطلاقا صحيح ان المنتخب السعودي حقق المرتبة 21 في تصنيف سابق وكان تصنيف السودان 118 ولكن كل ذلك لا يلغي بان الرعيل الاول من السودانيين هم الذين وضعوا اللبنة الاولى لكرة القدم بالسعودية وكانت لهم بصمة واضحة في ذلك الزمان وان اكبر ناديين واكثرهم جماهير نادي الهلال السعودي والذي سمي على الهلال السوداني ونادي الاتحاد السعودي والذي سمي على اتحاد مدني وان مؤسس نادي الاهلي السعودي بجده هو السوداني "... شمس" وشكرا للصحفي "عبدالله الحربي" الذي انصف الكره السودانيه وكان ردا بليغا للذين غضبوا من تقدم السودان على السعوديه التصنيف الاخير للفيفا اتمنى للكره السودانيه والسعوديه مزيدا من التقدم وان نراهما في مصاف الدول المتقدمه في كرة القدم وان يتأهل السودان لكأس العالم القادم في البرازيل وان يتأهلا معا لكأس العالم في روسيا باذن الله
تص المقال الذي نشر في جريدة: الرياضي ـ لست مع معسكر الرأي الذي غضب من تقدم السودان الشقيق في التصنيف الدولي قبل منتخبنا لطالما التاريخ يعيد نفسه بعد عقود من الزمان كان فيها السودان أعلى كعبا في فنيات كرة القدم وأبجدياتها. ـ مثلما تحسسنا من فقدان زمن ملكنا فيه عرش الهيمنة على القارة الصفراء ومن قبلها تربعنا على عرش الفن العربي يجب أن ننزل الكرة السودانية وتاريخ زمنها الجميل منازلهم عندما أخذ لاعبو السودان على عاتقهم تعليم أسياسات الكرة وفنياتها لبدايات الجيل الأول. ـ لاعبون امتلأت بهم جنبات كبار أندية زين التي قامت على أكتاف ما بذلوه من عرض وجهد وتضحيات منهم من غادر حياتنا (نطلب لهم الرحمة) قبل أن نترحم على أيامهم الجميلة ولمساتهم الكروية الساحرة ومنهم من فضل البقاء بيننا عرفانا بالحب والتقدير ومنهم من عاد إلى وطنه حاملا أجمل الذكريات. ـ بقدر ما أحزنني ترتيب منتخب المسحل وريكارد صاحب الخمسة بعد المائة إلا ما أثلج صدري أن كرة القدم السودانية بدأت تتنفس أوكسجين نقيا رغما عن إمكانياتها وقدراتها واعتمادها على كوادرها الوطنيين. ـ ليس هناك مجال للغضب فمنتخب عريق يحسب له أمجاده التي بدأت قبلنا مثل السودان الشقيق تقدمنا دون أن يحظى بمدربين (نخب أول) مثل فتلة العصر التدريبي (ريكارد) ومن قبله (بوسيرو) ولم يحظ برئيس شؤون منتخبات (معجزة) عصره في علم وفلسفلة الكرة والخطط طويلة المدى مثل المسحل ودون أن يملك مصباح علاء الدين السحري (شبيك لبيك الفلوس بين يديك). ـ نعم يحق للشارع الرياضي أن يغضب للترتيب الذي وصل إليه منتخبنا بعد المائة لا لشيء سوى أن ما نملكه من إمكانيات مادية لو توفرت للسودان الشقيق لحصل على كأس العالم (رايح جاي) ولجعل من البرازيل (مكاو) زمانه. ـ ولكن يحق لنا في الوقت (ذاته) وعرفانا للجميل أن نفخر بأن السودان الذي أسس مشكورا أول لبنة احترافية في تاريخنا استدل على خارطة الطريق قبلنا وأشعل شمعته الرياضية بدلا من أن يلعن الظلام. ـ سألني من عاصر ذلك الزمان الجميل ما بال القوم غاضبون من تقدم (الزول) الأنيق قبلنا منتخبنا عالميا؟ أولا يكفي شهادة أنهم مثلوا بيئة جاذبة للحضور الجماهيري للملاعب آنذاك بفنياتهم قبل أن تتشكل رابطة دوري محترفين أو مسطحات خضراء وعقول احترافية جرداء. ـ فختم حديثه قائلا: قل لهم أن يقرؤوا التاريخ فهؤلاء عندما جاء أشقاؤنا هؤلاء قدموا ما في جعبتهم فنيا وكرويا بأمانة مطلقة ورحلوا مع زمانهم في الوقت الذي أضاع فيه من نصبوا أنفسهم أوصياء على منتخبنا الوطني هيبة الأولين التي طوعوها من أجل مصالح شخصية وأحلام وردية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة