|
الى جنات الخلد ياحبيبنا ابراهيم عبدالله موسى: بقلم نادر يوسف الطيب
|
ابراهيم عبدالله موسى والموت نقاد على كفه جواهر يختار منها الجياد انا لله وانا اليه راجعون لكم كان رحيلك مؤلما وقاسيا ياابراهيم الرجل الخلوق المهذب الانسان صاحب الابتسامه الوضاءه والوجه الصبوح منذ ان عرفناه فى مطلع الثمانينات والى ان التقيناه العام الماضى بالخرطوم بعد غياب لاكثر من ربع قرن ظل هو هو ابراهيم البسيط المتواضع الحنين الذهب المجمر الذى لا يغيره الدهر وكان حريصا على زياره كل اصدقائه من ابناء وبنات الدفعه بعد غياب طال وكان يزورنى بالمنزل يوميا ليعود والدتى المريضه وكانت زيارته بمثابه دعوه لابناء الدفعه المقيمين بالخرطوم لتجديد التواصل واجتمعنا سليمان فوجه واحمد موسى وودرجب وعبدالخالق وابراهيم الحاج وكانما احس الراحل بان هذا هو اللفاء الاخير فقد كان حريصا على التقاط الصور التذكاريه وظل يتحفنا بحديثه الطيب وابتسامته المعهوده ويوصينا بالحفاظ على العلافات الاجتماعيه المتميزه والتى ظلت ديدن هذه الدفعه الرائعه لخريجى الاقتصاد عام 1984 ويؤكد انه بصدد العوده النهائيه والاستقرار بالوطن وافترقنا على امل اللقاء فقد وعدنى بزيارتى فى ماليزيا ولكن مشيئه الله سبحانه وتعالى هى الماضيه فالى جنات الخلد ياحبيبنا ابراهيم اللهم تقبله بقبول حسن وابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله والزمنا واهله واصدقائه الصبر الجميل وانا لله وانا اليه راجعون نادر يوسف الطيب ماليزيا
|
|
|
|
|
|