|
|
|
 Re: فوائد الالحاد ..... (Re: هشام عباس)
|
«فلنحجب هذه المواقع كلها»
دى بقى جبال من الكثبان الرملية التى تريد أن تدفن فيها المجتمع بأكمله. نقفل الإنترنت وبالمرة القنوات الفضائية ويا ريت لو نمنع السفر من وإلى بلدنا المؤمن المتدين بطبعه حتى لا نعرض شبابنا لمثل هذه الأفكار الهدامة.
كم مرة سمعنا ذلك؟ «حتى لا نعرض شبابنا لمثل هذه الأفكار الهدامة»
وهذه يا سيدى هى مصيبة الدعوة فى تاريخنا المعاصر. نحن لا نريد أن نتعرض للتحديات، بل ونضحك على نفسنا انها غير موجودة أصلا. ولو طلت هذه التحديات برأسها نستخدم القانون والشريعة والعرف لقطعها ونكفى على الخبر ماجور. الحمدلله تمت المهمة وعم الإيمان والإسلام ربوع البلاد. اقفل الجرح على صديد وكله حيبقى تمام.
وكل ضال مضل يخاف ويلزم بيته. لكن هل سلحت أطفالك عقليا وايمانيا بحيث يستطيعون التعامل مع هذا الفكر؟ هل استرحت الآن وهؤلاء الضالين المضلين لم يعودوا موجودين أمامك؟ بل ربما سيصبحون مسئولين عن أطفال ستكبر ولا ترى أهلها تصلى ولا تهتم أصلا بالدين بالعكس ربما ينقلون إليهم فكرهم السلبى جدا عن الأديان، لكن مش مشكلة، خلينا فى دلوقتى،
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فوائد الالحاد ..... (Re: هشام عباس)
|
مبروك.. إنت أجلت المشكلة
وفى المقابل وأنت سعيد بحجب المشكلة، كانت عضلات الدعوة تضمر وتضعف.
تعال نتكلم باسلوب الكورة. سيادتك عندك المنتخب القومى. لكنه يلعب يوميا مع فريق مركز شباب السنبلاوين، وكل يوم منتخبنا يفوز عشرين صفر. فنهلل فى المدرجات، ونذيع أغنية والله وعملوها الرجالة،
بعد سنين من اللعب مع مركز شباب السنبلاوين وسياسة الانغلاق وعدم الاحتكاك مع فرق مختلفة قرر فريقنا أن يلعب ضد إسبانيا.
تعتقد كيف ستكون المباراة وقتها؟ وهل رمى الطوب فى الملعب وضرب الفريق المنافس واتهام الحكم بالرشوة، سيغطى على عجزك فى الملعب؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فوائد الالحاد ..... (Re: هشام عباس)
|
بلاش كورة يمكن مالكش فيها تعال نتكلم تجارة
تخيل أنك افتتحت مطعما فى شارع عمومى. ولضمان الربح، اتفقت مع الشرطة على تحطيم أى محل آخر لمنع المنافسة. هذا معناه أنك غير واثق فى بضاعتك وتريد أن يغطى القانون على عجزك لتسويقها.
أظن وضحت.
«طب يعنى هو إحنا لما حنتكلم مع الناس دول حيرجعوا يعنى للدين، افرض فضلوا زى ما هما على إلحادهم؟».
الموضوع ليس مناقشة تنتصر فيها على من أعلن إلحاده، فذلك لا يأتى من جلسة أو خطبة أو حوار تليفزيونى. بل وفى أغلب الظن سيحتفظ كل طرف برآيه. المشكلة هى فى من يراقب هذا النزال الفكرى ممن لديهم الكثير من الشكوك حول معتقداتهم وأمامهم من يفند أساسيات دينه ومعتقداته من ناحية، وعلى الناحية الأخرى هناك من يستخدم الصوت العالى ودعاوى المنع. وحتى حين يحاول إقناع الطرف الآخر يستخدم أدلة من الكتاب والسنة التى لا يؤمن بها الآخر أصلا أو يلجأ لخطاب عفا عليه الزمن أو إلى الفظاظة والحنجورية المتبعة الآن فى خطاب كثير من الدعاة للتغطية على معتقدات الآخرين.
الدعوة يا سادة ليست قدرتنا على استعراض قدراتنا الفقهية لإقناع من يتفق معنا بتفاصيل ربما لا تضيف إلى الإيمان شيئا.
الدعوة ليست الشتيمة والتعامل مع من لا يؤمن بمعتقداتك من منطلق هجومى والتسفيه من معتقداته وقفل الموضوع على أنهم ضالون وخلاص
الدعوة هى تقبل التحديات الفكرية والأيديولجية والقدرة على النزال العقلى معها.
الدعوة هى القدرة على التعامل مع من يختلف معك بالكامل ودعوته ليتقبل فكرك وليس حجبه بالكامل، أمال اسمها دعوة ليه؟
الحجب والمنع والسجن والتعقب ممكن ينفع مرة، اتنين، عشرة، لكن مع مرور الوقت سيكون هناك ازدياد فى أعداد من لا يؤمنون بما تؤمن به. وحين يأتى الوقت للنزال، سيكون عددهم قد زاد وحجتهم قد قويت، وعلى الجانب الآخر تكون انت قد اضعفت عضلات وقدرات دعوتك بالانغلاق على نفسك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فوائد الالحاد ..... (Re: هشام عباس)
|
ويمكنك رؤية نتيجة الانغلاق فى بلاد تقول إنها تطبق الشريعة.
بدليل العدد المتزايد سنويا من الملحدين فى بلد خليجى شقيق تنضح شوارعه بالتقوى والورع والاحتشام، بصرف النظر عن الفساد المجتمعى الذى ينهش فى خلف الأبواب المغلق. فالموضوع لا يقف عند انتشار شرب الخمر وارتكاب الموبقات فى البيوت، ولا حتى التحرش الجنسى فى مواسم مقدسة، بل وفى السنين الاخيرة بدأت اعداد الشباب التى تتجه للالحاد فى ازدياد.
بلد تانية مش شقيقة قوى يقال إن ٧٠٪ من طلبة الجامعة لا يصلون ولا يصومون.
الحل ليس فى قوانين، أو دستور، أو بضع أوراق نملأها بالحبر تضمن حماية هذا الدين من الانتقاد ومن الطعن فيه.
كل هذه المحاولات لحماية الدين تحت دعوى إقامة حكم الله وحفظ دينه إنما تعكس عدم قدرتك انت على الدعوة السليمة للدين فى سوق مفتوح للأفكار، بل وربما تعكس عجز دفين على إقناع الآخرين ودعوتهم للإيمان إلا فى ظل خلو الجو من أى منافسة.
يمكننا طمأنة أنفسنا أن كل شىء على ما يرام. لكن عاجلا أو آجلا سنستيقظ على صفر كبير مثل صفر المونديال الذى أتى بعد شهور من كلامنا مع نفسنا. ثم اتهمنا الجميع بالمؤامرة وذهب المونديال وبقى الصفر.
لذلك فإذا اخترت هذا الاتجاه، فهنيئا لنا هذا الصفر الذى يتمثل فى خلق مجتمع من المنافقين يطيع الله ظاهريا ويتعفن أخلاقيا. ومع مرور الوقت لن يكون الموضوع قاصرا على البيوت. المعاملات التجارية والحياتية والاجتماعية سوف تتأثر بمجتمع منحل أخلاقيا يستخدم غطاء من الدين للتغطية على فساد أخلاقى مرعب. أولادك الذين تسعى لحمايتهم سيتعرضون لهذه الأفكار فى بيوت أصدقائهم أو على الإنترنت أو فى السفر، ده فى حالة أن الحاجات دى لسه مفتوحة.
الآن يمكنك اتهامى بما شئت من أننى أريد الانحلال والإلحاد وإفساد المجتمع. ويمكنك أن تراجع المقال مرة أخرى وتوقف عند حقيقة واحدة. المنع والحجب والترهيب لم ينجح فى محو أى فكرة أو أيدولوجية، بل بالعكس ربما جعل من مؤيديها أبطالا وأسهمت فى زيادة انتشارها. لم تنجح هذه الأساليب على مر العصور. ولكن ما نجح فعلا أن الفكرة القوية والدعوة السليمة انتشرت وتعايشت مع الجميع.
الإسلام فى أوج قوته لم يمنع ولم يضيق. تعايشت تحت ظلال الإمبراطورية الإسلامية ملل وثنية واتجاهات ملحدة، وعبدة النار وأفكار متطرفة. ولم يضر الاسلام منها شيئا.
«الكلام ده كان زمان يا أستاذ لما الإسلام كان لسه بينتشر فى الهند والصين، لكن خلاص الإسلام استقر ومش محتاجين نتعايش مع حد».
إن هذه حجة سطحية يتم بها تشبيه الدين بعملية وضع يد على أرض متنازع عليها. وبعدها خلاص، دى أرض إسلامية، ودى شعوب إسلامية ودى نهاية القصة. لكن يا سيدى استقرار الأديان يأتى بتجديد الخطاب وتجديد شباب الدين، وليس بالاعتماد على توريث هذا الدين من جيل لآخر فى حين تتخاذل انت عن حمايته من التحديات الفكرية. حماية الدين لا تتم عن طريق المنع ولكن عن طريق تجديد اساليب الدعوة وتقويتها. هذه الحجة هى دعوة صريحة للكسل والتخاذل وعدم قدرتك على القيام بدورك كمسلم يستطيع أن يواجه تيارات فكرية مختلفة.
بإمكاننا أن ندع الدعوة تضمر وتضعف فى بحار من الرمال التى ندفن فيها رءوسنا متظاهرين بعدم وجود مشكلة. حل سهل وكارثى فى الوقت ذاته.
أو أن نعترف أن لدينا مشكلة حقيقية. وأن هذه المشكلة ليست فى وجود الملحدين فى حد ذاته. فالإلحاد موجود قدم الأديان. ولكن يجب أن نعترف أن لدينا مشكلة فى الدعوة والخطاب الدينى وربما بسماحنا بظهور التيارات المخالفة لنا على السطح يمكن أن نقوى عضلاتنا العقلية والإيمانية مرة أخرى بدلا من المنع والحجب والحبس
وحتى لو كنت واثقا فى قناعاتك وإيمانك، ربما نحتاج ذلك من أجل الأجيال القادمة. أجيال تبحث عن المعلومة وتجدها بنفسها بدون الرجوع اليك. أجيال مكشوفة لسماوات مفتوحة لن تستطيع أن تحجبها عنهم. ربما حان الوقت أن نحتك بفرق أقوى من مركز شباب السنبلاوين، أو نقبل المنافسة مع محال أخرى فى نفس الشارع من إجل تحسين أدائنا بنفسنا من قبل أن يفرض علينا ذلك.
فربما بعد كل ذلك نجد فائدة ما لوجود هؤلاء الملحدين، ربما بظهورهم نضطر لتطوير الخطاب الدينى من مجرد خطبة عصماء موجهة لمن يتفق معنا فى الثوابت إلى خطاب روحى وعقلى يصلح للتواصل مع الأجيال الجديدة التى لم تعد تتقبل ما قبلته أنت لمجرد أنك ورثته ولم تناقشه.
وفى النهاية يا سيدى لو إنت شايف أن كل الكلام اللى أنا بقوله ده غلط وأن إحنا بلد متدين بطبعه، وأن إيرادات فيلم شارع الهرم وترتيبنا المتقدم فى البحث عن الجنس على الإنترنت وحفلات التحرش الجماعى كل عيد ما هى إلا مظاهر استثنائية ولا تعكس طبيعة المجتمع. وأن نجاح الأحزاب الإسلامية يعكس مستوى إيماننا. حقك عليا. أنا أسف أنى أزعجتك، خللينى اسحب كل كلمة قلتها. احنا فعلا شعب متدين، وماعندناش مشكلة دعوة، ومافيش ولا واحد ملحد فى التسعين مليون وكل واحد فينا الإيمان حينط من عينه؟ استريحت؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فوائد الالحاد ..... (Re: هشام عباس)
|
تعليق القراء على المقال :
Amira Hosny · Cairo, Egypt
| Quote: واحب اضيف كمان .. ان كم المشايخ والأساتذة اللي سقطوا من نظري انا وغيري في الفترة الاخيرة اكبر بكتير مما كنت اتخيل ممكن يحصل .. ولو انا ربنا ثبتني .. في غيري هيقول مهو دول منافقين وبيكذبوا و يكفر بكل اللي بيقولوه و قالوه حتي لو كان حق .. العيب عيب داخلي لما انحصر الايمان في السواك و السبحة وزبيبة الصلاة و انه يتجوز من اربعة اما المعاملات و الاحسان بمفهومهم الواسع فمش مشكلة يعني المهم القلب .. والقلب ربنا وحده متطلع عليه .. افهم ايه انا لما الاقي اللي بيحرف الربا انه مصاريف ادارية واللي بيقول علي قتل المواطن الاعزل عمدا و ظلما انه يتدفع فيه دية واهله يقولوا مشفناش ومعرفناش؟؟ افهم ايه انا لما الاقي الشيخ ابو زبيبة بيسب ويلعن ويخوض في الاعراض و يقولك يستاهلوا وايه وادهم هناك... دا معايير الانسانية اختلت في السنة ونص اللي فاتوا اعتقد باضعاف اختلالها القرن اللي فات ... ضاعت الشهامة والنخوة والانسانية والضمير و بقيت اللحية المزيفة والزبيبة العفنة و القول المأثور : هما ايه وداهم هناك للتغطية علي كل ظلم و فجر !! ولله الامر من قبل ومن بعد.. ربنا يثبتنا علي الحق و يفضح المنافقين كمان و كمان. |
Omar Adel · Admin
Quote: الأديان لا تخلق الا الصراعات...شوف كام واحد مات بسبب دينه.....الدولة العلمانية هي الحل
مفيش قدامنا غير حلين
1-دولة علمانية و سكانها غالبيتهم مؤمنين
2-دولة متدينة و أغلب سكانها ملحدين
و الإختيار لكم |
Usf Aburajh
| Quote: السؤال الاهم يا دكتور ..هل نحن مسلمون بتوارث الاسلام عن من قبلنا من الاجداد والاباء !!! ام نحن اصحاب عقيده قويه وايمان حقيقى ...يعصمنا من الالحاد !!؟؟؟؟؟ |
Mohamed Atef
Quote: لا يا معلم في كتير بيتوارثوا الموضوع :)
و الخطاب الديني سهل ان انت تنتقده و تطلع من جواه كل حاجه :) مفيش حد معصوم من الالحاد |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فوائد الالحاد ..... (Re: هشام عباس)
|
Enas Bassiony
| Quote: الكلام ده في المجتمعات الغربية اللي فيها حرية عقيده يا استاذ ... لكن عندنا في ناس كتير مكتوبه في البطاقة مسلمه أو مسيحية و لا تأتي من سنن و لا فرائض الاسلام و المسيحية اي شئ ... بتحلف بالله عادة مش اكتر .. لأن عندنا لو قلت بصوت عالي انا ملحد حايولعوا في بيتك و يستحلوا دمك و أهلك يتبرأوا منك لأنك مرتد .. في مجتمع المفروض انه مسلم تأكد ان في كتييير ملحدين بقلوبهم و تصرفاتهم و مسلمين بالبطاقه بس للحفاظ علي المظهر الاجتماعي العام .. دول اللي بيتكلم عليهم باسم |
Hazem ElMasry
Quote: سوق حر للأفكار هو الحل .. العلمانيه و فصل الدين عن الدوله هي العلاج لأمراض المجتمع الأخلاقيه
أعبد الحجر إن شئت , لكن لا تقذفني به
إحتكار الدين و المعتقدات , ينشئ مجتمع مغلق , متخلف , منافق , خالي تماماً من الأخلاق.
طول ما فيه إرهاب للملحدين , و منع نشر أفكارهم بحريه .. هايزيد فضول الناس لمعرفته
و بالتالي هتزيد أعداد الملحدين .. و بالتالي هايزيد الإرهاب و النفاق. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فوائد الالحاد ..... (Re: قيقراوي)
|
قيقراوى تحياتى
شخصيا اميل للكلام البسيط المباشر اكثر من الكلام الفلسفى المركب
اظن ان الكاتب وفق فى طرح وجهة نظر محترمة بطريقة مبسطة ومفهومة ومباشرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فوائد الالحاد ..... (Re: هشام عباس)
|
سلام أخ هشام.
أنه موضوع جدير بالمتابعة.
جدلية الدين و الدنيا أدخلت الناس فى معتركات فكرية وفلسفية منذ زمان بعيد وما زالت هذه المعارك تدور وتدور لكن الحقيقة المجردة التى وصل اليها الواقعيون أن الحديث عن الاخلاق الرفيعة و التعصب لها سهل ولكن تجسيد هذه الاخلاق سلوكاً مشاهداً لا علاقة له بما يقال ويدعى , قد يكون الشخص سكيراً مدمناً للخمر و فى ذات الوقت تجده أميناً أذا اؤتمن على مال , وقد يكون الآخر خطيباً مفوهاً يؤم الناس فى الصلوات اليومية و لكنه يفشل فى اول اختبار أذا ما اؤتمن على مال .
التجارب الاخيرة لحركات الاسلام السياسى فى موضوع تنزيل احكام الشرع الى واقع الحياة العامة اثبتت فشلااً واضحاً فى بلدان مثل السودان و قطاع غزة و ايران . معظم الذين يطرحون انفسهم كقادة لمؤسسات دينية و دعوية لا يؤمنون بحرية الفكر و الرأى و وأذا ووجهوا بحجج من قبل ذوى الافكار الحرة ينتقمون منهم بمحاكمتهم ومحاسبتهم بنصوص غاية فى الظلم و الاضطهاد فتجد المفكر بين ليلة وضحاها رقبته معلقة من على المقصلة , ان التجارب الانسانية يجب ان لا ينظر اليها رجالات الدين بسفه و استهتار , لان لكل تجربة انسانية اهميتها وهى اسهام واضافة للتجارب التراكمية للبشرية منذ زمان لا نستطيع تحديد بدايته و كيفيتها , هذه التجارب بنى عليها انسان عصر النهضة الاوربية علمه وتجاربه ولم يكترث للرؤى المعلبة والجاهزة التى وجدها فى الانجيل و الزبور , لذلك تولى قيادة البشرية وريادتها برغم تاريخه الضارب فى العنت والمشقة والمكابده , وذلك الانسان لم يهتم بمآلات ما بعد الموت كثيراً بل اهتم باصلاح ما بين يديه من واقع باستخدام ادوات من ذات الواقع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فوائد الالحاد ..... (Re: صلاح جادات)
|
المصريون من اكثر شعوب المنطقة تدينا
دين كما اسمته الدكتورة فاطمة بابكر "شعبى "
مفروزة كيمانه
ما لله لله وما لقيصر لقيصر
وهذا كان حالنا قبل قوانين سبتمبر وقبل ان ياتى التتار الى بلادنا "باسم الدين "
كان فى السودان جماعة وجودية لم يمنع حقها احد فى الوجود
وجماعة بوذية
لم يقم احد عليها حد الردة او الكفر
وجماعة ملحدة
لم ينالها نائل من الغضب او الاستهتار بها
بل ان احد المواطنين اطلق اسم "الرب " على نفسه
ومشى بين العالمين حرا حتى وفاته
ايام كان السودان دولة "علمانية "
فيها الحرية للفكر والحرية للمعتقد
كانت بلادنا ينتصر فيها القانون للحزب الشيوعى السودانى وينتصر على اعلى قمة تشريعية "البرلمان "
وبالمناسبة الالحاد ظل قائما وموجودا فى الدولة الاسلامية فى عز سطوتها
وبسبب الالحاد تم اغتيال عشرات ان لم يكن مئات من المفكرين
"راجع كتاب الالحاد فى الاسلام لدكتور عبد الرحمن بدوى " وهذا الكتاب كان قد صدر العام 1953
ولم يتم اصدار نسخة ثانية منه الا العام 1993
شكرا اخى هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فوائد الالحاد ..... (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: المصريون من اكثر شعوب المنطقة تدينا
دين كما اسمته الدكتورة فاطمة بابكر "شعبى "
مفروزة كيمانه
ما لله لله وما لقيصر لقيصر
وهذا كان حالنا قبل قوانين سبتمبر وقبل ان ياتى التتار الى بلادنا "باسم الدين "
كان فى السودان جماعة وجودية لم يمنع حقها احد فى الوجود
وجماعة بوذية
لم يقم احد عليها حد الردة او الكفر
وجماعة ملحدة
لم ينالها نائل من الغضب او الاستهتار بها
بل ان احد المواطنين اطلق اسم "الرب " على نفسه
ومشى بين العالمين حرا حتى وفاته
ايام كان السودان دولة "علمانية "
فيها الحرية للفكر والحرية للمعتقد
كانت بلادنا ينتصر فيها القانون للحزب الشيوعى السودانى وينتصر على اعلى قمة تشريعية "البرلمان "
وبالمناسبة الالحاد ظل قائما وموجودا فى الدولة الاسلامية فى عز سطوتها
وبسبب الالحاد تم اغتيال عشرات ان لم يكن مئات من المفكرين
"راجع كتاب الالحاد فى الاسلام لدكتور عبد الرحمن بدوى " وهذا الكتاب كان قد صدر العام 1953
ولم يتم اصدار نسخة ثانية منه الا العام 1993
شكرا اخى هشام |
سلمى..العالم يتغيّر نحو الأفضل..خاصة أم الدنيا
والشام وليبيا وتونس..
المتأمل يجد أن سقوط هؤلاء المستكبرين جاء مفاجئا
وسريعا ومدهشا..لكن لمن يتفكرون في سنن الله وقدره وشرعه
أن كل شئ يسير بقدر..وحكمة..
قلتي لي واحد سمى نفسه بإسم "الرب"؟؟!! وعااادي؟!!
الحمد لله على المعافاة من الشيوعية
والإلحاد الذي ليس فيه فائدة اللهم إلا دخول النار لمن أراد الفائدة!!
شكري
***************
هشام ..تبكي على -الإلحاد-؟! اللبن المسكوب..؟!
لقد ذهب الزبد جفاء.."وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض"
بس تأمل في أي قرية/دار دار..زنقة زنقة!! شوف اتجاه الناس للتديّن
الذاتي الذي يوافق فطرتهم وعقولهم..
لدرجة أن سلكوا طريق السلف: طريق الحق...
لماذا لا نسأل أنفسنا بدل أن نسب ما تسمونهم"الوهابيين"؟!
أسبروا غور هذا التغيير..حينها ربما تصطفون معنا دونما عصبية..
أنا شخصيا أعرف عددا ممن كانوا شيوعيين وبصّرهم الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فوائد الالحاد ..... (Re: عماد موسى محمد)
|
ظللت السودان سحابات من التناغم والتسامح
قبل مجئ "التتار "
كانت البنات اخوات الجميع
لا يمسهن احد ولو بكلمة ناهيك عن "ان يتملى فى مشهدها "
كانت الناس تتعالى وتتسامى على الامها بالتآازر
لا باسم الدين المتزلف السائر بين الناس الان
فيما الكل متدين حسبما يشاء
لا اكراه فى الدين
هكذا كان الناس يتعاطون مع الحياة
بسيطة وسمحة وانسانية غاية الانسانية والشموخ كنا
لم يحدث احد عن اخبار بان ابن اقام الحد على والده وهذا حدث لصديق لنا اقام عليه ابناؤه الحد ... ناسيين او متناسيين "ولاتقل لهما اف " اف لهذا التزلف باسم الدين
هل فى زماننا كان احد يستطيع ان يرفع عينه على والده او ان يتملى فيه ؟
كذب واقسم اننا لم نكن نعرف كيف ياكل والدنا لاننا نرمى بطرفنا الى ما هو امامنا
تادبا علمتنا اياه اهلنا
لم نكن نعرف ما يجرى فى بيوت الجيران لان كل نفس بما كسبت رهينة
الان كل شئ مباح ان تنظر فى وجه الصبايا بدعاوى انهن غير محجبات
يا اخى الكريم ان الدين المعاملة هذا كان ديندننا قبل ان يهل التتار فى حياتنا باسم الدين
لسان حالنا ما درسناه فى المدارس حين كان التعليم والتربية مجتمعان "المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه "
الان مهتوكة اعرافنا مثقوبة اروحنا
ولعلمك التام فانى مسلمة مؤمنة اصوم واصلى واقوم الليل متى ما كان ذلك ممكنا اتهجد وادعو لوالدى اللذان ربيانى صغيرة
اصوم لاجلهما كل ما استطعت واصلى كل ما وسعنى ذلك لان ذلك دين على اعرف دينى ودنياى
لكنى لا اتبجح باسم الدين فما لله لله ومالقيصر لقيصر
واؤمن الى يوم الدين ان الدين لله والوطن للجميع
اسفة يا هشام ان تطاولت على موقع حديث لك ولك الاحترام اخى عماد واخى هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فوائد الالحاد ..... (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الحمد لله على المعافاة من الشيوعية
والإلحاد الذي ليس فيه فائدة اللهم إلا دخول النار لمن أراد الفائدة!!
شكري
فان المرء يعكل عمل اهل النار فلايكون بينه وبينها خطوة فيعمل عمل اهل الجنة فيدخلها
"بتصرف "
| |
|
|
|
|
|
|
| |
هشام عباس
قيقراوي
اسماعيل عبد الله محمد
صلاح جادات
سلمى الشيخ سلامة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست