|
الحركة الإسلامية السودانية تعقد مؤتمرها العام الثامن
|
ابراهيم احمد عمر:الحركة الإسـلامية تعـد دستورها فـي مؤتمرهـا العـام الثامن قال بروفيسور ابراهيم احمد عمر رئيس اللجنة التحضيرية لانعقاد المؤتمر العام للحركة الإسلامية الثامن يومي السادس عشر والسابع عشر من شهر نوفمبر المقبل بالخرطوم إن الأمين العام للحركة الإسلامية الأستاذ علي عثمان محمد طه ونوابه لن يجدد لهم حسب النظام الأساسي للحركة الإسلامية التي تنص علي مدة تولي الأمين العام والتي لا تتجاوز الدورتين, مضيفاً في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس الأربعاء بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات ان المؤتمر العام الثامن للحركة الإسلامية سيشهد إعداد دستور جديد للحركة يواكب التطور الذي وصلت إليه حاليا .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الإسلامية السودانية تعقد مؤتمرها العام الثامن (Re: الصالح محمد الصالح)
|
ولفت رئيس اللجنة التحضيرية البروفيسور ابراهيم احمد عمر الإنتباه إلي أن المؤتمر العام سينظر في تقرير يقدمه بوصفه رئيسا لمجلس شوري الحركة الإسلامية وعن تقرير آخر عن الأداء التنفيذي يقدمه الأستاذ علي عثمان محمد طه الأمين العام للحركة الإسلامية ويحاسب عليه امام المؤتمر العام بجانب مناقشة التوجيهات والسياسات المستقبلية . ونوه عمر إلي أن عضوية المؤتمر العام البالغة أربعة آلاف ستنتخب 400 عضو لمجلس شوري الحركة الإسلامية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الإسلامية السودانية تعقد مؤتمرها العام الثامن (Re: الصالح محمد الصالح)
|
وأشار رئيس اللجنة التحضيرية البروفيسور ابراهيم احمد عمر إلي أن المؤتمر العام سيتناول بالنقاش ورقة عمل حول مفهوم الدولة الإسلامية يقدمها عبدالجليل النذير الكاروري ودوره حول المرتكزات العسكرية يقدمها د. عصام احمد البشير وأخري حول تداعيات إنفصال الجنوب علي السودان يقدمها بروفيسور حسن حاج علي والموجهات العامة لدستور السودان يقدمها ربيع حسن احمد وورقة اقتصادية يقدمها الزبير احمد الحسن . وذكر عمر ان مجلس شوري الحركة الإسلامية الجديدة سيعقد اجتماعه الأول في الثامن عشر من نوفمبر المقبل . واوضح ان الحركة الإسلامية تعقد مؤتمراتها بصورة راتبة كل 4 أعوام مما يؤكد مرور 32 عاما علي عمر الحركة الإسلامية السودانية وتتعامل مع السياسة والاقتصاد والفكر والثقافة والاجتماع . واعتبر اعداد الدستور من اهم الوثائق الأساسية لافتا إلي أن اللوائح تنص علي اعداد لجنة عليا للتحضير للمؤتمر العام والتي تم تكوينها برئاسته .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الإسلامية السودانية تعقد مؤتمرها العام الثامن (Re: الصالح محمد الصالح)
|
سناء حمد : المؤتمر العام للحركة الإسلامية يعقب إنفصال الجنوب وثورات الربيع العربي من جانبها أعلنت الاستاذة سناء حمد العوض نائب رئيس اللجنة الإعلامية التحضيرية لانعقاد المؤتمر العام الثامن للحركة الإسلامية ان إنعقاد هذا المؤتمر المقرر في نوفمبر المقبل يأتي في ظل متغيرات هامة وهي إنفصال جنوب السودان ووصول ثورات الربيع العربي ذات الطابع الإسلامي إلي سدة الحكم في العديد من الدول العربية وغياب انظمة مناهضة للحركات الإسلامية في المنطقة . ونوهت سناء حمد إلي أن هذا المؤتمر العام للحركة الإسلامية تم الاعداد له مبكرا مشيرة إلي أنه يعقد بصورة دورية كل 4 سنوات ويعتبر وقفة لمراجعة الأداء ووضع الإستراتيجيات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الإسلامية السودانية تعقد مؤتمرها العام الثامن (Re: الصالح محمد الصالح)
|
إذا كان البروفسير إبراهيم أحمد عمر، وكذا الأستاذ علي عثمان محمد طه، هما في قيادة هذه الحركة الإسلامية السودانية، فهذا لا يعني إلا أنها وجه آخر من وجوه الإنقاذ، وهذا يعني أن الإسلاميين في السودان غير جادّين في عملية المراجعة والنقد الذاتي! وأنهم يعيشون المرحلة النفسية التي تنتاب الحكام الظالمين، لما يُخادعهم الشيطان ويُسول لهم أنهم على طريق الحق ماضون!
لا تستحق (حركة إسلامية سودانية) هذا الاسم، إلا بعد أن تتبرأ من الإنقاذ تماماً! وجدير بالذكر أن التبرؤ من الإنقاذ، لا يكون ولن يكون بمجرد إصدار بيان أو تصريح!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الإسلامية السودانية تعقد مؤتمرها العام الثامن (Re: صلاح عباس فقير)
|
الأخ/ صالح الصالح تحياتي
Quote: سيتناول بالنقاش ورقة عمل حول مفهوم الدولة الإسلامية يقدمها عبدالجليل النذير الكاروري ودوره حول المرتكزات العسكرية يقدمها د. عصام احمد البشير وأخري حول تداعيات إنفصال الجنوب علي السودان يقدمها بروفيسور حسن حاج علي والموجهات العامة لدستورالسودان يقدمها ربيع حسن احمد وورقة اقتصادية يقدمها الزبير احمد الحسن . |
الحركة الإسلامية السودانية، زمانها فات وغنايها مات، فالذين ذكرتهم على رأسها هم من وأدوها حية، وإستبدلوها بأحد فروعها وهو المؤتمر الوطني ثم تركوا الحبل على الغارب، فلا توجيه فكري، ولا إلتزام ديني، ولا تتبع للثوابت والأعراف السودنية خلقا وسمتا، فكان التخبط وكان إزدراء الناس، (لحس الكوع مثالا)، فإلتبس الأمر بداية من التمكين، وإنتهاء بالفساد الأخلاقي والمالي (النهب المصلح مثالا)،التباعد الحقيقي بين الفكر والتطبيق، فتجد من تظنه(موسي) فإذا به أسوا من ( فرعون) قولا وعملا، ثم حتى الأوراق المذكورة لتقديمها في المؤتمر ما هي إلا نوع من ذر الرماد بالعيون وإستمرار في لعبة التذاكي ( الإستهبـال) على البشر، فاين هو مفهوم الدولة الإسلامية وأني للشيخ/ النذير الكاروري أن يقدم ما لا يعلم، فلا المفهوم ولا العلم موجودين اصلا، وليس ثمة دليل على وجودهما، وإلا فلماذا لم يظهر لهما أثرا خلال (ثلاث) عقود ألا بضع سنوات من سنوات حكم الحركة، أم كانت (خطة) أن ( تتخبـط) الدولة، ثم عندما يضيق الناس بها ذرعا، يأتي الفتح؟ أما المرتكزات العسكرية فاني أن يجدها ( ملكي ) مثل د.عصام البشير، و لم يلتق بالعسكرية إلا وهو ( كبير)، ثم اين الفكر العسكري لدولة كانت ( منتصرة) ومتمكنة ( أرضا) و ( بعدا جماهيريا) ثم تستسلم و( تسلم) جميع الغنائم ( فوق الأرض وتحت الأرض ) للعدو، ثم تأتي وتتباكي لحرمانهاعسكريا من( خشاش الأرض) وهو بعض من خدمات ( البترول)، فيما قرأت من تاريخ لم أجد ( منتصرا) واحدا تنازل من ( غنائمه) كما فعلت ( حكومة السودان)، مما أدخلها في ( ضوائق) مالية وإجتماعية لن يحلها إلا ( إلغاء) نتائج إتفاقية نيفاشا(المشئومة). فأي ورقة عسكرية سيقدما د. عصام البشير وفاقد الشئ لا يعطيه؟! أما المضحك المبكي أن يأتي بروف. حسن حاج علي ليقدم ورقة عن تداعيات إنفصال الجنوب، وهل ( يخفى القمر)، من من الشعب السوداني لا يعلم تداعيات التخلي طوعا عن الجنوب، أو حقا منح من لا يملك لمن لا يستحق، فهل يمتلك ( حمائم)الحركة الإسلامية الجنوب لتوهبه لغيرها؟ وهل يستحق ( صقور) الحركة الشعبية هذه المنحة؟ وقد ثبت عقلا ومنطقا بأن الحركة الإسلامية لا تمتلك السودان، كما ثبت فعلا بأن الحركة الشعبية لا تستحق تلك المنحة، فلماذا لا يتم التراجع وإسترجاع المنحة فورا وخاصة بعد ندم الرئيس وإظهار ندمه بيانا عيانا بعد غزو ( هجليج) وتقدم القوات المسلحة السودانية وتوحد جميع السودانيين وقولهم حدودنا ( نمولي)....؟ وأما الدستور فاي دستور في ظل هذا ( التخاذل) العام والربيع العربي وتداعياته للتغيير، فالخير كل الخير أن يتم التعامل بالجدية والشفافية اللازمة للتغيير وتوفير متطلبات ( الأكل) للمواطن ( الجيعان وعطشان ومريض وغير متعلم ومتألم من بذخ البعض ....الخ)، ثم بعدها نعود لتنظير الأفندية من دستور وهوية و...غيرها من الخزعبـلات، وقطعا د. ربيع ( 1800 دولار دخل المواطن السوداني) لن يتمكن من فهم ما يجري، لأنه يعيش حالة من (الوهـم)، أو (التوهان أو الإنجذاب)، لن يرى من خلالها الواقع، وحينما يفتح الله بصره وبصيرته ليعلم أن راتب الطبيب ( وهو من أكثر شرائح المجتمع إحتراما) لن يصل إلي (10%) من 1800 دولار ( ربيع) آنفة الذكر، فحينما يعلم د. ربيع ذلك، وحينما يعلم بأن السوداني المتعلم بدأ يغترب من أجل 400 دولار، فليأتي ويحدثنا اي حديث وسنقبله منه! أما الزبير محمد الحسن، فأني له أن يتكلم عن الإقتصاد، ورجل كانت موازنته ( تضرب ) قبل إنتهاء الربع الأول وهو وزيرا للمالية، ففاقد الشئ لا يعطيه، والله العظيم كان واحدا من المحاسبين السودنيين يقوم بتجهيز موازنة لمنشاة وتتجاوز الملياري دولار ولا تنحرف إلا بمقدار 5% ( زيادة أونقصا)، فكيف لوزير فاشل أن يحاضر فيما لا يعلم؟ مما تقدم نعلم بأن ما يحدث بمؤتمر الحركة الإسلامية لا صلة له بالواقع، مثلا لماذا لا تعد ورقة عن فساد أعضاء الحركة الإسلامية وتورطهم بأكل المال الحرام التداعيات والعلاج مثلا، أو تورط الدولة في الغلاء وقلة الخدمات من صحة وتعليم ....و أمن) ببعض الأقاليم مثلا، أو ورقة تتكلم عن العدالة والنزاهة وإنصاف المظاليم ( في الحروب العبثية بدارفور مثلا، أو ورقة عن الإغتراب والمغتربين وهمومهم وكيفية التمهيد للعودة لهم ولأبنائهم ( المتعلمين جدا ) والإستفادة منهم مثلا، أو ورقة تتكلم عن النزوح عموما ومضاره مثلا، او ورقة تتكلم عن تهتك النسيج الإجتماعي وكيفية معالجاته للفهم الصحيح للألفاظ، ( جلابي، غرباوي، ود بحر، جهوي ، قبلي،..الخ)، أو ورقة تتكلم عن الأخلاق الفاضلة دينا وعرفا وكيفية نقل المجتمع للتمسك بها، والتعامل معها فطرة مثلا، او ورقة لمحاسبة تفريط حزب المؤتمر الوطني في التخلى عن أدبيات الحركة الإسلامية و تمسكه بمقولا فاسدة ومفسدة ( الغاية تبرر الوسيلة)، فعذب وقتل وسحل وإنتهك الحرمات كلها لحماية النظام... الخ، ...... وللحديث بقية. وإستغفر الله العظيم وأعوذ بالله الجليل من غضبة وعقابه وشر عباده.
| |
|
|
|
|
|
|
|