|
البرلمان في زمن الكيزان (توجد مهازل)
|
في استخفاف جديد لنج بالعقول (والمقولة للاستاذ الطاهر ساتي) (صحيفة ا الصحافة الثلاثاء )28/8/2012 تحسر السيد رئيس برلمان الانقاذ وليس السودان ) قطعا علي ان الشهادة طارت منو مرتين (مرة بطيارة ابوقصيصة والتانية طيارةالزبير) فالرجل بعد ان نال مطايب الدنيا من منزل وفارهة ومخصصات وغيره عاوز يكوش برضو علي نعيم الجنة (حور عين وسكنة الجنان) ضاربا عرض الحائط (بكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) فبدلا من المحاسبة بحكم موقعة للفساد والمفسدين . وغض الطرف عن المأساة التي اصابت الوطن وضياع المؤسسات العريقة في السودان ( مثل سودانير) وغيرها اضافة للضائقة المعيشية للمواطن السوداني .. تنصل الرجل من مهاهمة باحثا عن الشهادة . وذكر (حتي لاتفوتني الثالثة) فهل السودان موعود بمزيد من الطائرات المتساقطة من السماء ام ان الرجل يعلم ما لا نعلمه ؟؟؟؟؟؟ ولنذكر الرجل في( تحسره ذلك) بانه لو ذهبت روحه لبارئها لزلزل بالسؤال من واقع منصبه. فعثرة بغلة بالعراق خاف ووجل منها امير المؤمنيين .. فما بالك برئيس برلمان يخادع (نفسه) عيانا بيانا وبقلب جامد دون وجل وخوف من يوم الحساب .وثالثة الاثافي ذكر رئيس البرلمان بان اليوم الذي يغيب فيه طلب الاستشهاد تكون الدولة قد فقدت البوصلة. اذا فلنتحرك نحو المحرقة بطيارات متهالكة وفاقدة لادني مقومات السلامة والامن ولنذهب الي برلمان هذا الرجل طالبين فورمات وارانيك الاستشهاد سواء بالطائرات او بالجوع والمسبغة والحروب.ومستشفيات الموت وطرق المرور السريع التي اذهقت الارواح بذات الداء (الفساد) .. واي بوصلة تعني واي دولة تقصد .. فانظر حولك ... فقد تشظي الوطن وضرب الفساد عميقا بجذوره نواصل
|
|
|
|
|
|