لو كنتَ تحسُّ بتسربِ الوقتِ من بين يديك، لمستَ أثرَهُ على تفاصيلِ جسدِك، نهضتْ روحُكَ من التواءتِها وتاخمتْ سحلَ الوقتِ للأيام، إلقاءِ أعوامِ كامِلةٍ خلفَ ظهرِهِ، لو كنتَ تتوقُ إلى الإندفاعِ ودقاتِهِ غير الآبِهةِ لا للصمتِ أو النكوصِ أو التقوقعِ أو الانكسارِ أو الترؤي أو .....، لو كنتَ ركلتَ بقسوةٍ يرنُ صداها في الأرجاءِ ذلك الشخصَ الذي ترتديه عند الصحو وتضعهُ أسفلَ وسادتك عند النوم، الرجلُ المتزنُ الذي يحسنُ إدارةَ قناعِهِ على وجهِهِ تماماً كمروحةٍ تدورُ بأرجاءِ الغرفةِ لتنفخَ بعطنِها برودةٍ محسوبةِ الدرجات، لو قلبتَ جلدَكَ النابِتَ على هذه الملامح، الجلدُ المشدودُ بالكآبةِ حيناً وبالانبساطِ تارات أُخر وبغير ما أوانٍ محسوسٍ وملموسٍ للروح، تضعُ ما بينك بعيداً عن متناولِ السردِ وتجابه التفاصيل التي تترى بإنعكاساتٍ غير حقيقيةٍ، تصمتُ لما تود الصراخ، تدبرُ أوان الإقبال، تحجمُ عند الاندفاع، تضحكُ بوقتِ الجد، تعبس في لحظة النشوة القصوى، تترك نفسك للبرود كلية... للبرودِ فحسب...
08-27-2012, 02:41 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
لو قيض لك إذن أن تتمدد خارج ما أنت عليه أمام المرايا، ألا تبالي بما اعتزمت تدوينه في النفوس من أثر، أن ترقص، تقفز، تشتم، تعدو عارياً بالطرقات، تصفعُ من تكره، تصف إحساسك بدقة ######ة لشخص ما، تتداعى الدبلوماسية وما شاكلها من عبارات طنانة تضعك في مغلف الحسن أمام الناس والأشياء...، لو أن بإمكانك ألا تكون إلا أنت.. لو امتزجت قدرتك على التخيل بما يمكنك أن تنال، تضع وجهك في طمأنينة بالمكان الذي تحب، تصحو بآخر ترغب أن تنطلق في فضائه الرحب، تضع قدميك بمكان خلافهما رغبت أن يقع بصرك على تفاصيله وأن ترقص على بساطه الأخضر وتداعب جسدك العاري قطرات مطره التي لا تنقطع، وهكذا وهكذا حتى النخاع، لا بل وإبان كل هذا وذاك لا يتحرك الوقت قيد أنملة ويربض بانتظار فراغك من كل مشتهى، حتى تأذن له بالإنطلاق وبأي اتجاه ترتضيه...
08-27-2012, 02:53 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
تفكر بجدية إذن في الانسلاخ من هذه التي أحسنت تقمصها حتى كدت أن تتحول كلية إليها، تفكر إذن أن تخرج لسانك حتى أخره، حتى أخره لكل هذا الذي تمقت، تفكر في أن تكور قبضتك وبنفسٍ واحِدٍ تنقض بها على خدودٍ ناعِمةٍ لم يتسرب دم الحياء لوهلة من أرواحِ أصحابِها التي أسنت فرط ركوبها جلود الجلادين، تصفعها كلها دفعة واحدة ومن ثم تكتالُ من بين أتفه سباب ما يتلاءم وهذه الوجوه المصفوعة أصلاً بسفالتها، بضعفها الإنساني المحض، بمحبتها العظيمة لذواتها ورغباتها المأزومة في الارتقاء إلى الحضيض على أجساد سواها من البشر، الوجوه التي قدر أصحابها باكراً قبلك في خلع جلود الحُسن عنها فأضحت وحوشاً لا تعرف إلا امتصاص دم اللذين لم يزل جلد الإنسانية يغطي وجوهها ويبعدها عن الرغائب، أو أنهم لم يفلحو في بلوغها أو لا يعرفون كيف...
08-27-2012, 02:58 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
الليلةُ فيما تزمع أن تكون أنت وحدك، عليك إذن أن تطوطح يديك على أخرهما، أن تدع صدرك موارباً لتأوهات الريح، لاحتمالات ارتماء أنثى مُستفزة باتساعه ووعورته، لخنجرٍ مسموم يبحث عنه، لنحلةٍ تفتش عن سربها، لأسرار جائلةٍ في الطرقات لم يلفها الدفء، للبرق والمطر واللعنات الطوال، للعصافير وحجار الأطفال الضالة، دع نفسك ولا تتخذ لانطلاقتها من كوابح يمكن أن تضع مسيرتك الهادرة المظفرة على جانب الطريق، عليك إذن ترك العنان كله لهذه الذات الكسيرة بقوانين (لا) الأسنة...
08-27-2012, 02:59 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
هل تصدق رغبتي في تلقينك من الدروس المجانية للجنون الكثير، رغبتي أن أقف خلفك تماماً في كل مسيرك المظفر هذا وكلما التفت إلى عظمةٍ نتحت وإن قليلاً من عظام العقل (تُقرأ الاتزان) هشمتها تماماً أمام عينيك حتى لا تعد بك ذرة اتزان، إنما ما ينبغي أن تكونه ما أنت مُزمعاً على ارتكابه، هذا الخيال المحض، الصور التي ترن في الأرجاء، ما يقابلك من رد فعل مساو، هكذا تخلق حالة من التوازن في المحيط الذي ستشغل وما تفعل، ستخلع أخر قشيبٍ من الثياب التي ترتديها الوجوه، سيتعرى الجميع أمامك، خذ هذا القول وألقه بمحفلٍ للجلادين وذوي الأقنعة اللذين يحيطون به: "لعنة الله عليك أيها الظالم الرقاص الأهبل العاق الواطي" وفي الحال ستجد الوجوه كلها قد آبت إلى قواعدها ليخرج عليك فحيحُ الأفاعي والتفافها ولتجد كل ما لقنتك إياه ناظراً إليك من ثقوب أرواحهم المتسخة، لتجد جلدك الجيد والأصلي مسلوخاً ومعلقاً من خصيتيك بأحد مخابئهم القذرة، لتجد لعابهم النجس الناتج عن زمجرتهم النابحة بأكثر سفاهة قول لا تعرفها ولم تلقنها لك الطرقات بكل التوءاتها التي زرت بيوم ولا قبل لي بتلقينك إياها أو ما يقارب... هه لن اعتذر عن توريطك لأني في الأصل أردت لكلينا البحث عما خلف أقنعتنا التي نرتدي..
08-27-2012, 03:01 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
على نطاقٍ ضيقٍ أنت لا تأبه للنسق، الالتزام كله يحش خلاياك، تبحث دائماً عن مخارج تأخذك بعيداً عن الدوائر المرسومة بعناية لخطواتك، تود الارتماء بالعبث لأعوامٍ تكافئ ابتداء دقات وقتك حتى فراغها ومن ثم تبدأ بعبثٍ آخر لم تطرق بابه من قبل... عقب فراغنا من كل هذا، عقب حياتنا الصاخبة التي خرجنا إليها منا، عقب إيابنا إلى موتنا الكثير الذي حللنا فيه روحاً وبدنا، ترى هل سنرتضينا ونستأنف المسير كأن شيئاً لم يكن...!!!
08-27-2012, 03:05 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
ولعلي قد أسرفت في سلخ قناع واحد عن جلد صاحبي ذا وأظنه قناع الصبر على العوار فيما هنالك أقنعة أخرى لا حصر لها ولا عد ومنها قناع القسوة بديلاً عن شلال الحنان المتوارئ وهكذا
ماذا إن نظم المرء يوماً في الأسبوع، الشهر، السنة... لخلع أحد أقنعته بدلاً من ترك محيطه يتلمس طريقه إليها ليلوذ بالدفء الكامن فيها أو أيًّا يكن... ماذا إن...
1/8/2012م
08-27-2012, 03:13 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
لو كنتَ تحسُّ بتسربِ الوقتِ من بين يديك، لمستَ أثرَهُ على تفاصيلِ جسدِك، نهضتْ روحُكَ من التواءتِها وتاخمتْ سحلَ الوقتِ للأيام، إلقاءِ أعوامِ كامِلةٍ خلفَ ظهرِهِ، لو كنتَ تتوقُ إلى الإندفاعِ ودقاتِهِ غير الآبِهةِ لا للصمتِ أو النكوصِ أو التقوقعِ أو الانكسارِ أو الترؤي أو .....، لو كنتَ ركلتَ بقسوةٍ يرنُ صداها في الأرجاءِ ذلك الشخصَ الذي ترتديه عند الصحو وتضعهُ أسفلَ وسادتك عند النوم، الرجلُ المتزنُ الذي يحسنُ إدارةَ قناعِهِ على وجهِهِ تماماً كمروحةٍ تدورُ بأرجاءِ الغرفةِ لتنفخَ بعطنِها برودةٍ محسوبةِ الدرجات، لو قلبتَ جلدَكَ النابِتَ على هذه الملامح، الجلدُ المشدودُ بالكآبةِ حيناً وبالانبساطِ تارات أُخر وبغير ما أوانٍ محسوسٍ وملموسٍ للروح، تضعُ ما بينك بعيداً عن متناولِ السردِ وتجابه التفاصيل التي تترى بإنعكاساتٍ غير حقيقيةٍ، تصمتُ لما تود الصراخ، تدبرُ أوان الإقبال، تحجمُ عند الاندفاع، تضحكُ بوقتِ الجد، تعبس في لحظة النشوة القصوى، تترك نفسك للبرود كلية... للبرودِ فحسب...
لو قيض لك إذن أن تتمدد خارج ما أنت عليه أمام المرايا، ألا تبالي بما اعتزمت تدوينه في النفوس من أثر، أن ترقص، تقفز، تشتم، تعدو عارياً بالطرقات، تصفعُ من تكره، تصف إحساسك بدقة ######ة لشخص ما، تتداعى الدبلوماسية وما شاكلها من عبارات طنانة تضعك في مغلف الحسن أمام الناس والأشياء...، لو أن بإمكانك ألا تكون إلا أنت.. لو امتزجت قدرتك على التخيل بما يمكنك أن تنال، تضع وجهك في طمأنينة بالمكان الذي تحب، تصحو بآخر ترغب أن تنطلق في فضائه الرحب، تضع قدميك بمكان خلافهما رغبت أن يقع بصرك على تفاصيله وأن ترقص على بساطه الأخضر وتداعب جسدك العاري قطرات مطره التي لا تنقطع، وهكذا وهكذا حتى النخاع، لا بل وإبان كل هذا وذاك لا يتحرك الوقت قيد أنملة ويربض بانتظار فراغك من كل مشتهى، حتى تأذن له بالإنطلاق وبأي اتجاه ترتضيه...
تفكر بجدية إذن في الانسلاخ من هذه التي أحسنت تقمصها حتى كدت أن تتحول كلية إليها، تفكر إذن أن تخرج لسانك حتى أخره، حتى أخره لكل هذا الذي تمقت، تفكر في أن تكور قبضتك وبنفسٍ واحِدٍ تنقض بها على خدودٍ ناعِمةٍ لم يتسرب دم الحياء لوهلة من أرواحِ أصحابِها التي أسنت فرط ركوبها جلود الجلادين، تصفعها كلها دفعة واحدة ومن ثم تكتالُ من بين أتفه سباب ما يتلاءم وهذه الوجوه المصفوعة أصلاً بسفالتها، بضعفها الإنساني المحض، بمحبتها العظيمة لذواتها ورغباتها المأزومة في الارتقاء إلى الحضيض على أجساد سواها من البشر، الوجوه التي قدر أصحابها باكراً قبلك في خلع جلود الحُسن عنها فأضحت وحوشاً لا تعرف إلا امتصاص دم اللذين لم يزل جلد الإنسانية يغطي وجوهها ويبعدها عن الرغائب، أو أنهم لم يفلحو في بلوغها أو لا يعرفون كيف...
الليلةُ فيما تزمع أن تكون أنت وحدك، عليك إذن أن تطوطح يديك على أخرهما، أن تدع صدرك موارباً لتأوهات الريح، لاحتمالات ارتماء أنثى مُستفزة باتساعه ووعورته، لخنجرٍ مسموم يبحث عنه، لنحلةٍ تفتش عن سربها، لأسرار جائلةٍ في الطرقات لم يلفها الدفء، للبرق والمطر واللعنات الطوال، للعصافير وحجار الأطفال الضالة، دع نفسك ولا تتخذ لانطلاقتها من كوابح يمكن أن تضع مسيرتك الهادرة المظفرة على جانب الطريق، عليك إذن ترك العنان كله لهذه الذات الكسيرة بقوانين (لا) الأسنة...
هل تصدق رغبتي في تلقينك من الدروس المجانية للجنون الكثير، رغبتي أن أقف خلفك تماماً في كل مسيرك المظفر هذا وكلما التفت إلى عظمةٍ نتحت وإن قليلاً من عظام العقل (تُقرأ الاتزان) هشمتها تماماً أمام عينيك حتى لا تعد بك ذرة اتزان، إنما ما ينبغي أن تكونه ما أنت مُزمعاً على ارتكابه، هذا الخيال المحض، الصور التي ترن في الأرجاء، ما يقابلك من رد فعل مساو، هكذا تخلق حالة من التوازن في المحيط الذي ستشغل وما تفعل، ستخلع أخر قشيبٍ من الثياب التي ترتديها الوجوه، سيتعرى الجميع أمامك، خذ هذا القول وألقه بمحفلٍ للجلادين وذوي الأقنعة اللذين يحيطون به: "لعنة الله عليك أيها الظالم الرقاص الأهبل العاق الواطي" وفي الحال ستجد الوجوه كلها قد آبت إلى قواعدها ليخرج عليك فحيحُ الأفاعي والتفافها ولتجد كل ما لقنتك إياه ناظراً إليك من ثقوب أرواحهم المتسخة، لتجد جلدك الجيد والأصلي مسلوخاً ومعلقاً من خصيتيك بأحد مخابئهم القذرة، لتجد لعابهم النجس الناتج عن زمجرتهم النابحة بأكثر سفاهة قول لا تعرفها ولم تلقنها لك الطرقات بكل التوءاتها التي زرت بيوم ولا قبل لي بتلقينك إياها أو ما يقارب... هه لن اعتذر عن توريطك لأني في الأصل أردت لكلينا البحث عما خلف أقنعتنا التي نرتدي..
على نطاقٍ ضيقٍ أنت لا تأبه للنسق، الالتزام كله يحش خلاياك، تبحث دائماً عن مخارج تأخذك بعيداً عن الدوائر المرسومة بعناية لخطواتك، تود الارتماء بالعبث لأعوامٍ تكافئ ابتداء دقات وقتك حتى فراغها ومن ثم تبدأ بعبثٍ آخر لم تطرق بابه من قبل... عقب فراغنا من كل هذا، عقب حياتنا الصاخبة التي خرجنا إليها منا، عقب إيابنا إلى موتنا الكثير الذي حللنا فيه روحاً وبدنا، ترى هل سنرتضينا ونستأنف المسير كأن شيئاً لم يكن...!!!
أخلص إلى أنه ينبغي للمرء أن يُخرِجَ نفسه الدفينة على نفسه الظاهرة وإن مرّة بحياته شاهراً سيف ذاته وواضعاً كل قناع له خلف ظهره أو أينما يشاء...
ولعلي قد أسرفت في سلخ قناع واحد عن جلد صاحبي ذا وأظنه قناع الصبر على العوار فيما هنالك أقنعة أخرى لا حصر لها ولا عد ومنها قناع القسوة بديلاً عن شلال الحنان المتوارئ وهكذا
ماذا إن نظم المرء يوماً في الأسبوع، الشهر، السنة... لخلع أحد أقنعته بدلاً من ترك محيطه يتلمس طريقه إليها ليلوذ بالدفء الكامن فيها أو أيًّا يكن... ماذا إن...
1/8/2012م
08-27-2012, 03:45 PM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
Quote: ماذا إن نظم المرء يوماً في الأسبوع، الشهر، السنة... لخلع أحد أقنعته بدلاً من ترك محيطه يتلمس طريقه إليها ليلوذ بالدفء الكامن فيها أو أيًّا يكن... ماذا إن...
لتبدلت كثير من الأمور والأحوال ...ولأصبحنا أطهاراً ميامين ...لا نقول إلا ما نضمر ولا نضمر إلا الخير والجمال ....
إذن لوفرنا الكثير من الوقت والجهد والعناء على من يحيط بنا ...ولهديناهم سبيل تقشير الأقنعة ...ذللاً ...ولإمتلأت حياتنا بالحب والبذل والعطاء ... هذه يوتوبيا أرضية ...أخي بلة ...زماننا هذا ، أعيبه وما له من عيب سوانا ، زمان ملئ بالنفاق والرياء ..والشوفونية ....انتفت التلقائية إلى زاوية الأطفال ... وحتى هم أنفسهم ما سلموا من التمثيل ...بفضل ما يشاهدونه ويعايشونه معنا ...
نعم يا صاحبي نعم فقد قيل في بلادنا: الصراحة راحة..
والقلب ياصاحبي وعاء إن تركته يمتليء بالقبح/المضمر لفسد وإن كنت أبرع الخلق في الدبلوماسية فلا مندوحة أن قبحه سينط إلى الملامح فتخالف الكلام بيد أنا لو أفسحنا المجال للحق عودنا أنفسنا على لباقة إيصال ذواتنا للآخرين لنفعنا ذلك جميعاً إنما الحق هو الأبقى وتقضي نحبها أي محاولات أخرى كي لا نكون ذاتنا أمام الناس
محبتي واحترامي الدائمين
08-29-2012, 08:41 AM
aydaroos
aydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965
الموت أشهره في جسد المسلمات والثابت المتكرر الذي به نموت ونحيا وننجب به أبنائنا. أبناؤنا من نفتخر بهم وهم يكبرون (وهم يبرعون في نجارة الأقنعة) ومن ثم نورثهم .. أقنعة أسلافنا المجيدة.
الموت موتي لعلي به أستريح من الأقنعة الموت جسدي في مواجهة الأقنعة.
يا سلام عليك يا فنان
08-29-2012, 09:29 AM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
الأدهى والأمر فيما دلفت إليه أن لا أحد يلتفت وإن كانت الحياة قد علمته أنها ليست بالأقنعة الطيبة التي يجب ارتدائها لا أحد يلتفت إلى معالجة ذلك ويترك الأبناء يجابهون حياتهم كما جابه وكما يقال يحتاج الناس إلى وقفة أكيدة مع أنفسهم لتعتدل الحياة فليس قبل اعتدال النفس من حياة ولا يبدل الله ما بقوم...
محبتي وامتناني
"الموت موتي لعلي به أستريح من الأقنعة الموت جسدي في مواجهة الأقنعة."
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة