|
|
 اسحاق احمد فضل الله ماعدمناك لقد ذهب الرجل
|
الكاتب اسحاق احمد فضل الله ماعدمناك يارب عين ساهر اخر الليل وقلب يحمل كل هموم الوطن دون خوف من كبير او صغير
اخر الليل يبداء به كل سوداني هميم ومحب للوطن من الصباح الباكر ليعرف همسات الليل
لقد كشفت المستور وجاء الفرصة ليذهب الرجل وذهب الرجل ليس حزنا علي شهداء تلودي بل هرب بعد كشفت المستور
والسطور الصغيرة التي تحمل أخباراً صغيرة بعضها هو
- حل مؤسسة السكر
- والكلمة الصغيرة تعني أن القرار الأول في حياة الإنقاذ .. والذي يحول شركات السكر من شيء يجلب «150» مليون دولار إلى مؤسسة تجلب الآن «350» مليون دولار.. القرار هذا ينقض في نصف سطر..
{ والملحق الصغير على هامش الخبر يقول إن مؤسسات تدير نصف السودان الآن.. تحت ضمان مؤسسة السكر.. هي الآن مؤسسات تسقط على فمها..
{ والهامش الصغير الآخر يقول إن القرار يبعثر المؤسسة إلى شركات تمهيداً لبيعها.
{ والملحق الآخر الصغير على الخبر الصغير يقول إن حل مؤسسة السكر يعني أن مشروع هدم كل المؤسسات الناجحة يستمر وبإلحاح يصل إلى أن الجهة ذاتها التي حاولت بيع كنانة قبل سنوات.. وتفشل تظل تطارد نجاح السكر حتى اليوم.. وأكثر المؤسسات نجاحاً وأرباحاً تدمر.
{ ومصنع سكر كنانة الذي ينتج «50» مليون دولار في العام كانت إحدى الشخصيات تسعى لبيعه بمبلغ «40» مليون دولار.
{ والشخصية هذه هي ذاتها من ينشط الآن في حل وتدمير وبيع شركات السكر.
«2»
{ وخبر صغير يقول إن القضارف التي تنتج العام الأسبق «1.500» ألف طن ذرة ../ضعف حاجة السودان/ تنتج الموسم هذا «4500» طن
{ لكن..
{ الملحق الصغير على هامش الخبر يقول إن
{ السودان يتجه إلى الجوع.. وإلى ارتفاع أسعار الذرة!!
{ والملحق الصغير على الخبر يقول إن المهربين هم الذين يحصدون المليارات وهم يشفطون ملايين الجوالات إلى خارج السودان.. وإلى الجنوب.. وإلى حركات المتمرد
{ والملحق الصغير على هامش الخبر يقول إنه في العام الماضي. وفي وليمة عرس كان رجل أعمال ناجح يجلس إلى السيد وزير الداخلية.. والحديث يذهب إلى التهريب وإلى أنه يستحيل منع التهريب دون طائرات مروحية.
{ ورجل الأعمال والوزير يجدان الحل
{ ورجل الأعمال يتطوع ليجلب الطائرات هذه.
{ والملحق الصغير على هامش الخبر يقول إن بعض الجهات توقف مشروع الطائرات.. بعنف
{ والتهريب يستمر!!
و..
{ تهريب كل شيء.. الذرة والقمح والماشية والجلود والصمغ «كل» ما ينتجه السودان..
{ والملحق الصغير يقول إن وزير المالية يزعم أنه يزيد سعر الوقود «لأن الوقود بسعره القديم يهرب إلى دول الجوار» كما قال.. ويزيد سعر الوقود بدعوى «أن تذهب أموال المواطنين والسعر المرتفع إلى جيوب الدولة بدلاً من ذهابها إلى دول الجوار..
{ وأموال المواطنين تصب المليارات بالفعل في جيوب الدولة.. لكن .. دون أن تنبت زهرة واحدة على أرض الاقتصاد..!! ودون أن يرى الناس أدنى أثر لزيادة سعر البنزين في تحسين حال الاقتصاد.. والشاهد المصطرخ/ الدولار/ يظل يقفز ويقفز..
{ والآن التهريب يطعم دول الجوار ويطعم المليارات للمهربين بينما الطائرات الثلاث.. وبجزء هزيل جداً من المال هذا.. كانت تستطيع ايقاف التهريب كله.
{ لكن الملحق الصغير على الخبر يغرس أصبعاً في عيننا.. ولا طائرات لأنه..؟؟ .. ولأنه ..؟
{ وذيل صغير لخبر صغير
{ يحدِّث عن هجر المواطنين للمشاريع الزراعية بحثاً عن الذهب
{ وأن بعض «المدن» تقوم في مناطق البحث عن الذهب إلى درجة تجعل الدولة تقيم مراكز الشرطة والمستشفى هناك. والبنوك تقيم مكاتب الخيام لشراء الإنتاج هناك..
{ والملحق الصغير من هنا يقول إن الذهب يشتري نوعًا من العربات مخصصاً «للصحراء» لتهريب الذهب هذا..
{ ليعود خبر منع الطائرات إلى معنى جديد
{ والملحق الصغير يقول إن من يحصل على الحقوق الأربعة «الجنسية والإقامة والتملك» وبعيداً عن العيون ليس هو الجنوب.. من يحصل على الجنسية والإقامة الآن هم أكثر من مليون مواطن ارتري واثيوبي يتدفقون على مناطق الانتاج في القضارف والجزيرة والشمالية وكل مكان.
{ ثم بيوت.. ثم احياء.. ثم مواليد ثم اقامة.. ثم .. ثم مدن أجنبية تحصل على الجنسية السودانية..
«5»
{ والخبر الصغير الذي نحدث به وعن ان السودان سوف يقاطعه الطيران العالمي ما لم تغرس هيئة الطيران أجهزة معينة في مطاراتها قبل منتصف نوفمبر.. الخبر هذا يجعل مدير الهيئة يتصل بنا لينفي ويكذب «كل» كل ما نقول
{ والسيد يحدثنا في احتقار.. ونحدثه باحتقار أعظم.
{ بعدها.. حين نحدث أمس الأول عن نشر الوثائق السيد المدير يجعل رجالاً محترمين يتصلون بنا «للحديث»
{ والرجال يقدمون حديثاً يعترف بأن ما نقوله عن ضرورة تركيب الأجهزة هذه وأنه مشروع لا بد منه لكل مطارات العالم ـ حديث صحيح!!
{ والضيوف يقدمون شرحاً يمنع «إطلاق» ما قلناه.. ويثبت «أصل» ما قلنا
{ والسودان معرض للحصار.. هذا ما نقوله
{ ونرجئ حديث الضيوف ليوم آخر
{ لكن السيد المدير الذي يكذب حديثنا باحتقار عليه أن يحدث الناس عن
: خطاب منظمة الطيران الدولية للسيد وليد حداد بتاريخ 8 نوفمبر2010 وعما اذا كان خطاباً غرامياً أو هو خطاب عن الشأن هذا.. الذي ينفي المدير أي وجود له.
{ ثم ورقة الـ «ICAO» عن نظام الطيران الجديد.. والتي تجعل الخامس عشر من نوفمبر بداية ملزمة للتعامل مع العالم لكل مطار في الأرض
{ وعن لقاءات مديري المطارات في القاهرة «الأربع» منذ فبراير.. وعما اذا كانت «قعدات» أو هي لبحث الأمر هذا
{ وعن.. وعن .. كل هذا ينتظر حديثًا من المدير
{ والشأن كله نحتفظ به حتى نكمل حديثنا مع رجال «محترمين» من هيئة الطيران.
{ بعدها نحدث عن القول هنا عن القول هناك
{ عندها يتبين ما اذا كان حديث السيد محمد عبد العزيز جزءاً من التدمير المخطط الواسع.. أو هو شيء آخر. { ويا أيها السكوت موعدنا معك القبر
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست