|
Re: هل الـ 26 ديل كانوا ماشين يقسموا "حلاوة العيد" لأطفال تل (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
أما الطائرة والتي نحمد الله أن أسقطها... فبـ سقوطها هذا ذهبت "شرورها" وحممها (براميل الموت) التي كانت تنزل على أطفالنا وأًمهاتهم بدارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة... فتقتل من تقتل وتقطع من تقطع فهي لا تعرف بريء أو آمن، طفلاً أو شيخاً عتياً.. مع العلم أن هذا النوع من الطائرات قد منع عالمياً من الإستخدام في العمليات العسكرية لعدم دقتها في إصابة الأهداف العسكرية، و!
هذة الطائرة الروسية الصنع والطاقم، صنعت قبل 40 عام.. وخدمت لسنوات طويلة في كوبا. وهي لم تكن محملة بـ "حلاوة العيد" ولم يكن ركابها رسل محبة.. بل عسكريين مدجنين ... أدوات للموت والدمار.
راجع صور تدميرها بالكامل بـ جبل النار...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الـ 26 ديل كانوا ماشين يقسموا "حلاوة العيد" لأطفال تل (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
.. حدث جلل : و يحمل دلالات : وطنية، و سياسية، و امنية كبيرة حدث يلامس مباشرة قضية : من هي للحق هذه الحكومة ؟ كيف تفكر، و تقدر، و تدبر، و توزن الامور و كبف تسيّر شئونها اليومية ؟ !
* مؤشر اول : هي تلك العقلية الأمنية الخربة .. عقلية جوبلز : لكي تبقى نيران الإعلام ضاجة و متقدة، إذن فلتبقى دواليب الحدث الرسمي و دواليب الدولة تدور في الفارغة و المقدودة على مدى الاربعة و عشرين ساعة، فليتحرك المسؤلين زرافات و وحدانا، و لتقلع الطائرات و تحط عشرات المرات في اليوم .. و اجزم بأن هذا الوفد قد تم تحضيره عجالا" بعقلية النفرة و المُجاهدة، سافر الوفد بوصفه و ليد لفكرة عنت في ذهن مسؤل تنظيمي - تحريكي - تحشيدي كبير، شعاره الاوحد: فلتبقي المبادرة في يدنا .. و لتبقي صناعة الحدث في يدنا .. و لتبقى تلودي في يدنا !!
* مؤشر ثاني : العقلية الامنبة الخربة التى تتعامل مع جنوب كردفان بوصفها منطقة تركيز، و ساحة ملتهبة، و مصدر شر كبير، و ثغرة لن نؤتى من عندها
* من هي شركة الفا ؟ !! .. لمن تتبع ؟ كيف سُمح لها بتشغيل هذه الانتينوف البالية في أجواء مدارية شبه إستوائية و في ظروف تشترط التحليق غير المُرتفع ؟ بل، ينهض مرة أخرى السؤال الصارم الجازم المشروع : ما هو و للحق، حال و مصير الطيران في بلاد تُدار كل شئونها و مرافقها بعقلية سوق تمبول و سوق ام دفسو
* هل الطائرة ( الانتينوف) المملوكة لشركة الفا، هي من نفس نوع و فصيلة الأنتينوف التى تصول و تجول في سماوات دارفور، و جنوب كرفان، و جنوب النيل الازرق، و ذلك بوصفها قاذفة قنابل لا تفرق بين عسكري و مدني، بين صغير و كبير Arial Bombarder ؟ ! .. محول لعناية الخبير ( الشقيق / ابراهيم عدلان)
* و مما يجلب التأمل الممزوج بالتساؤل : ما هو المنطق الإداري - الامني، و ذلك الفكر المكتبي، الذى جعل اللواء الكبير منسوب جهاز الامن و الإستخبارات الوطني، ان يستصحب معه مدير مكتبه في رحلة كهذه ؟؟ !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الـ 26 ديل كانوا ماشين يقسموا "حلاوة العيد" لأطفال تل (Re: الهادي محمد ابراهيم)
|
نعم لا شماتة في الموت و لكن هنالك حقيقة يجب عدم نسيانها الا و هي أن الكيزان خصوصا و الاسلاميين عموما هم أول من سن سنة الشماتة و الفرح بموت الخصوم و اطلاق الصفات القبيحة عند الاشارة اليهم مثل الهالك فلان و النافق علان و غير ذلك من الالفاظ التي تدل على سوء الأدب و الاخلاق. الذين ماتوا على متن هذه الطائرة هم اعداء للشعب السوداني علم ذلك من علمه و جهله من جهله، كانو يعملون على الدفاع عن هذا النظام الكالح بكل ما اوتوا من قدرة و جهد و مهمتهم التي ماتوا اثناء توجههم لأداءها هي ايضا تصب في نفس الاتجاه دعما للنظام. موتهم حدث يخص اسرهم و اقاربهم و حزبهم سيئ الذكر فقط و لا دخل للسودان و لا للشعب السوداني بهم أبدا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الـ 26 ديل كانوا ماشين يقسموا "حلاوة العيد" لأطفال تل (Re: الهادي محمد ابراهيم)
|
عزيزي الهادي ســلامات وعيد سعيد!
اللهم لا شماتة في الموت... وغالبية من هلك في جبل النار هم قتلة لهذا الشعب! ندعو المولى عز وعلى أن يحاسبهم أشد حساب على ما فعلوه بهذا الشعب الجريح. أنظر إلى هذة الطائرات التي تتهاوى.. أليست إحدى وسائلهم للموت.. لهم وعليهم؟
هذة نتائج دعوة المظلومين طوال شهر رمضان.. وعلى البقية أن تتعظ يا هادي!
_________
بي. إس. وين كتاباتك الطاعمة ديك؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الـ 26 ديل كانوا ماشين يقسموا "حلاوة العيد" لأطفال تل (Re: Al-Shaygi)
|
ونعم بالله يا الشايقي يا أخوي!
ولنا أن نسأل: ما هي تلك الزنوب التي إرتكبوها بحق الشعب؟ هل هي قتل 2 مليون في الجنوب؟ أم هي قتلهم لـ 300 ألف في دارفور؟ ولربما هي تعمدهم لتجويع 550 ألف مشرد على الحدود مع الجنوب؟
إلى جهنم وبئس المصير مصحوبين بلعنة الله وعباده الضعفاء!
عيدكم مبارك يا إبن عمي إنتا والعيال.. ودعواتكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الـ 26 ديل كانوا ماشين يقسموا "حلاوة العيد" لأطفال تل (Re: Deng)
|
عزيزي دينق ســلامات.. وكل سنة وإنتا طيب!
وكلامك صحيح.. معظمهم أياديهم ملطخة بالدماء وحمل ويحمل السلاح ضد الشعب السوداني. وكان إنتقام الرب منهم في يوم عظيم أن أهلكهم ودمر طائرتهم البالية في جبل النار!
قرأت قبل قليل تقريراً مؤلماً للأمم المتحدة يقول أن 755 ألف نازح يواجهون خطر الموت جوعاً! منهم أكثر من 100 ألف مشرد خارج مدينة تلودي بأتجاه الجنوب... بلا غذاء أو ماء أو غطاء.
تُرى هل كانت تلك الطائرة محملة طحيناً.. أم دبابير؟
الموت حق علينا جميعنا.. ولكن موت الطغاة يُحمد الله عليه!
____________
ومشتاقين يا أبو الشباب
| |
|
|
|
|
|
|
|