|
|
 بيان من الحزب الشيوعي ببابنوسة
|
بيان من الحزب الشيوعي ببابنوسة : لابد من تعويض المتضررين جراء السيول والأمطار والإهمال
الحزب الشيوعي السوداني – منطقة بابنوسة
بيان مهم …..
مواطنو مدينة بابنوسة : …..
ونحن نتطلع للإحتفال بعيد الفطر المبارك نقول لكم كل عام وأنتم بخير ونسأل الله العلي القدير أن يُنزل علينا ببركات شهر رمضان وعيده السعيد شآبيب رحمة ووفرة في الإنتاج الزراعي ليتحول الجوع والمسغبة إلي شبع وترع .
منذ حلول فصل الخريف في أواسط يونيو المنصرم فإن مؤشرات البدايات كان تنبئ بأن هذا العام سيشهد أمطاراً مدرارة ، وقد كان حيث إرتفعت معدلات الأمطار أواخر يوليو وأغسطس وماتزال ، حيث يعتبر خريف هذا العام الأغزر خلال العشرين سنة الآخيرة .
وكالعادة دوماً تأبي السلطات المحلية بالمدينة الإضطلاع بدورها المتمثل في فتح مجاري المياه مما أدي إلي تحول السوق الشعبي إلي بركة راكدة ومستنقعاً قذراً للمياه معطلة الحركة التجارية نتيجة إمتلاء الدكاكين من الناحية الشمالية بالمياه ، ونجم عن تلك المياه تدهوراً مريعاً في البيئة وتحول السوق إلي مكاناً حاضناً لتوالد الناموس والباعوض الناقل الأساس لمرض الملاريا .
مواطنوا بابنوسة الأوفياء :
قطعاً ربما لا يخلو منزل أحدكم من الإنهيار إن لم يكن كلياً فجزئياً ، ولولا طبيعة المدينة الرملية التي تساعد علي إمتصاص وجريان مياه الأمطار فإن لسان حالنا كان يردد الآن ( هنا كانت مدينة ) دلالة علي إختفاء المدينة وطمس آثارها نهائياً .
إن إنهيار حوالي 300.000 منزلاً ( كلياً وجزئياً ) يعتبر خسارة فادحة إذا أخذنا في البال طبيعة إنسان المدينة الذي يفتك به الفقر والضائقة المعيشية وغلاء الأسعار .
إننا نحُمِل رؤساء اللجان الشعبية بالأحياء مسئولية تلك الإنهيارات الكبيرة ، كما نحملها مسئولية التدهور البيئي نتيجة لتحول شوارع وأزقة المدينة لما يشبه البرك وذلك لعدم فتح مجاري لتصريف مياه الأمطار .
مواطنو بابنوسة الكرام :
إننا في الحزب الشيوعي السوداني نناشد السلطات المحلية بالإرتقاء لحجم المسئولية والقيام بدورها المناط بها ونطالبها بالآتــي :-
1- محاسبة شركة آيات المنفذة لطريق ( بابنوسة – المجلد ) لعدم إلتزامها بالمعايير العلمية وعمل دراسة جدوي ومسح أولي لمعرفة خط سير المياه بالمدينة الأمر الذي اعاق جريانها لدرجة قيام مواطني أبو إسماعيل شرق في خريف العام الماضي بهد مسافة مايقارب العشرين متراً من الطريق لتصريف المياه كسابقة تعد الأولي من نوعها لتتكرر الكارثة مرة أخري هذا العام .
2- الإسراع بفتح مجري إسعافي بالسوق الشعبي للتخلص من بركة المياه الراكدة ، علي أن يتحول إلي مجري دائم بعد إنقضاء فصل الخريف .
3- علي رؤساء اللجان الشعبية القيام بأدوارهم والإشراف علي فتح المجاري بكل أحياء المدينة التي تنعدم بها مجاري دائمة أو التنحي والإنزواء بمنازلهم .
4- نطالب السلطات المحلية بتكوين لجنة واحدة فقط لحصر الخسائر التي تعرضت لها منازل المواطنين وممتلكاتهم ، يكون قوامها ممن يتصفون بالنزاهة والإستقامة والأمانة .
5- التعويض المجزي لكل المواطنين الذين إنهارت منازلهم كلياً أو جزئياً .
6- تطبيق معيار العدالة والمساواة بين جميع المواطنين عند التعويض بدلاً من قصره علي محسوبي حزب المؤتمر الوطني فقط .
أخيراً : إن الأمطار نعمة فهل يمكن أن تتحول إلي نقمة ؟
الحزب الشيوعي السوداني
ـــــ منطقة بابنوســـة ـــــــ
التاريـــــخ : 15/8/2012
|
|
 
|
|
|
|
ماجد معالى
معاوية عبيد الصائم
محمود الدقم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست