أصبحت الرياضة اليوم عنوانا بارزاً في كل المنابر الإعلامية وخاصة كرة القدم التي أصبحت إقتصاد وإستثماراً وصناعة وتجارة عالمية ورسالة للمحبة والسلام وتتبع مواقع الفساد وتحارب الظلم، وتسهم في بناء ووعي الأجيال وتفتيح بصيرتهم. كل دول العالم تدعم القطاعات الرياضية بسخاء منقطع النظير لرفاهية المواطن.. أما في وطني السودان، كلما اقتربت المناسبات الرياضية أصبح المال عقبة أمام منتخب كرة القدم وكل المنتخبات التي تمثل السودان في الألعاب المختلفة. المنتخب الأول تنتظره مشاركات مهمة جداً في التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الإفريقية بجنوب إفريقيا في العام المقبل حيث يواجه نظيره الإثيوبي ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات بالإضافة إلى التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم الذي سيقام في البرازيل 2014 . دائما نسمع المسؤولين يقولون إنهم حريصون على إعداد المنتخب بصورة جيدة تمكنه من تحقيق النتائج المنتظرة في هذه المنافسات وفي نفس الوقت يقولون يتعذر قيام التجمع الأول للمنتخب، لأن الجهات المعنية بالشؤون المالية لم توفر المال الحبيب أسامة عطا المنان أمين مال الإتحاد العام لكرة القدم المشرف العام الدائم علي المنتخب الوطني، إلتزم بتمويل الفترة الإعدادية للمنتخب من جيبه الخاص كسلفة ترد فيما بعد .. شكرا أخي أسامة حرصك على مشاركة المنتخب والتجارة شطارة يا قريبي. السؤال المهم جداً بعد الإعداد بالديون والتبرعات من الشركات ورجال الأعمال بعدما سمعنا بفقه السترة وفقه الضرورة وفقه التمكين وفقه الحضارة وفقه الفقه ربما نسمع بفتوى تجيز زكاة الفطر لإعداد المنتخب لأنه أصبح يتيماً في زمن بات الكل يئن فيه ولا حرج على المقروص في بطنه إذا صرخ جوعا ولا لوم على البائس إذا تألم، فالكل يشكو ويئن حتى الحجر وتعودنا على سماع الأنين البكاء الذي أصبح عنواناً كبيراً.. كلنا يكتوى بلهيب الأسعار ولا بارقة أمل في الآفاق وليس لدينا شيء نقوله غير الدعاء وعشانا عليك يا كريم !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست