|
مجموعة مسلحة تعتدي على بعض مرافق السلطة الإقليمية بالفاشر ..
|
التجانى سيسى يدين حادث الاعتداء على بعض مرافق السلطة الإقليمية ويعتبره محاولة لتعطيل مسيرة إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام
الفاشر في 13 /8 /2012 م (سونا) أدان الدكتور التجانى سيسى محمد أتيم رئيس السلطة الإقليمية لدارفور رئيس حركة التحرير والعدالة حادث الاعتداء الذي نفذته مجموعة مسلحة تستغل عدداً من السيارات ذات الدفع الرباعي (لاندكروزرات) منتصف نهار اليوم على بعض مرافق السلطة الإقليمية بدارفور بالفاشر شملت وزارتي الشاب والرياضة والبيئة بجانب مفوضية السلم والمصالحات حيث قامت المجموعة باختطاف وزير الشباب والرياضة بالسلطة حسين عبدالرحمن وعدد من الموظفين بجانب الاستيلاء على سيارة تتبع للسلطة ونهب ممتلكات الوزارات وتمزيق المستندات فيما أسفر التفاوض الذي أجرته حكومة ولاية شمال دارفور والأجهزة الأمنية الذي قاده عثمان كبر والى شمال دارفور عن إطلاق سراح الوزير والموظفين وتمكنت السلطات من إلقاء القبض على مجموعة منهم. ووصف الدكتور التجانى سيسى الحادث بالاجرامى قصد منه تعطيل مسيرة إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور.ونفى السيسى خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم بمقر السلطة الإقليمية بالفاشر بحضور وزراء السلطة نفى انتماء المجموعة المسلحة لحركة التحرير والعدالة.مشيراً في هذا الصدد إلى أن احد الأفراد الذين يقودون المجموعة قد انضم إلى الحركة من العاصمة أنجمينا وحضر السودان وعندما لم تحقق مصالحه الشخصية قام بتكوين مجموعات أخرى بجانب الادعاء بأنها تتبع لحركة التحرير والعدالة كما قاموا بتشكيل مجلس عسكري اعلي قبل شهر قائلاً (هذا دليل واضح أنهم ليس جزءاً من حركة التحرير والعدالة). وأضاف أن الفصائل التي تتبع لحركته معروفة.مبيناً أن قيادة الحركة قد قررت عند عودتها إلى السودان الانضمام إلى صفوفها حصرياً بقرار من المجلس القيادي للحركة وليست عن طريق الفصائل.وكشف السيسى أن المجموعة المسلحة قامت بالاعتداء على بعض مرافق السلطة الإقليمية وممارسة العديد من الظواهر السالبة وشملت وزارة البيئة حيث قاموا بتقييد الموظفين ونهبوا سيارة الوزارة ثم هاجموا مفوضية السلم والمصالحات بجانب الهجوم على وزارة الشباب والرياضة واخذوا وزير الشباب يوسف عبد الرحمن كرهينة علاوةً على نهب ممتلكات الوزارات من أجهزة الحاسوب وأجهزة الهاتف المحمول التابعة للموظفين بالإضافة إلى تخريب الأثاثات وتمزيق المستندات.وقال انه كان يمكن أن تحدث كارثة لولا التفاوض الذي أجرته حكومة ولاية شمال دارفور والأجهزة الأمنية الذي قاده عثمان كبر والى شمال دارفور مما أسفر عن إطلاق سراح الوزير والموظفين. مشيراً إلى أن السلطات قد تمكنت من إلقاء القبض على مجموعة منهم . وقال السيسى انه لم تقع أية إصابات. مؤكداً إصرار السلطة الإقليمية بكل أجهزتها على المضي قدماً للعمل من اجل إنفاذ وثيقة الدوحة وان هذه المجموعة لايمكنها أن تعطل مسيرة إنفاذ الوثيقة خاصةً بعد التأييد الواسع من قبل أهل دارفور.وأعلن السيسى اتخاذ السلطة الإقليمية ولجنة امن الولاية الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي الجريمة التي قد قصد منها الاعتداء على ممتلكات الدولة. وقال أن السلطة كانت تعلم بأن هذه المجموعة لها نوايا تخريبية لتعطيل مسيرة السلام في الإقليم والاستيلاء على مركبات السلطة مستدلاً في ذلك دخول نفس هذه المجموعة المسلحة إلى مقر السلطة قبل انعقاد مؤتمر أهل دارفور بالفاشر مؤخراً.مشيراً إلى أنها ظلت تراقب خطة المجموعة من الخرطوم والتي امتدت إلى مدينة الفاشر وان سلطته على اتصال مع الأجهزة الأمنية ومدها بالمعلومات.وكشف انه قد عقد اجتماعاً مع النائب الأول لرئيس الجمهورية وقيادات من وزارة الدفاع وزير الداخلية لذات الشأن.وشدد السيسى على ضرورة اقتصار حمل السلاح في المدينة على القوات النظامية فقط. وجدد السيسى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي من شانها منع تكرار مثل هذه الحادثة بمدينة الفاشر.مؤكداً أن المجموعة كانت تقصد مقر السلطة ولكن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطة لم تمكنهم من ذلك ولذا اختارت هذه المرة مهاجمة تلك الوزارات.
http://www.sunanews.net/the-news/24874-2012-08-13-23-12-54.html
|
|
|
|
|
|